دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #14  
قديم 9 شوال 1439هـ/22-06-2018م, 06:13 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى:
{يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ للهِ يُخْفُونَ فِي أنفُسِهِم مَا لا يُبدونَ لكَ يَقُولونَ لَو كانَ لنَا مِنَ الأمرِ شَيءٌ مَّا قُتِلنَا هَاهُنا قُل لَّو كُنتُمْ فِي بُيوتِكُم لَبَرزَ الَّذينَ كُتِبَ عليهِمُ القَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِم ولِيَبتليَ اللهُ مَا فِي صُدُورِكُم ولِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُم وَاللهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}*[آل عِمْرَانَ:154].*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة

فهرسة مسائل الباب :
مناسبة الباب لكتاب التوحيد
شرح معاني الآية
أنواع الظن بالله :
متعلق الظن
المراد من قول المشركين في قوله تعالى :{ يقولون هل لنا من الأمر من شيء }
معنى قوله تعالى :{ قل إن الأمر كله لله }
معنى قوله تعالى :{ يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك }
معنى قوله تعالى : { قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم }
أنواع الكتابة
معنى قوله تعالى :{ وليبتلي الله ما في صدوركم }
وقوله :{ وليمحص ما في قلوبكم }
المعنى الإجمالي للآية
ما يستفاد من الآية
قوله تعالى :{ الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء }
مناسبة الباب لكتاب التوحيد
شرح مفردات الآية
المراد بـ { الظانين }
تعريف الغضب :
أقوال بعض الفرق الضالة في معنى الغضب والرد عليهم
المعنى الإجمالي للأية
ما يستفاد من الآية
تفسير قول ابن القيم " فسر هذا الظن "
خلاصة قول ابن القيم في تفسير سوء الظن
أقوال الفرق الضالة في تفسير القدر والمشيئة والحكمة الله والرد عليهم .

المسائل العلمية
مناسبة الباب لكتاب التوحيد : أن حسن الظن من واجبات التوحيد، وأن سوء الظن بالله ينافي التوحيد
شرح معاني الأية : [مفردات]
[أي آية؟؟]

يظنون: الضمير يعود إلى المنافقين، وهو خلاف اليقين[هل الضمير خلاف اليقين؟ انتبهي فالكلام غير مرتب]، والأصل في الظن أنه الإحتمال الراجح، وقد يطلق على اليقين ، في قوله تعالى :{ الذين يظنون إنهم ملاقوا ربهم }، وضد الراجح المرجوح : ويسمى وهماً.
ظن الجاهلية : أي الظن المنسوب إلى أهل الجهل، حيث اعتقدوا أن الله لا ينصر رسوله .
المراد بالجاهلية : ما قبل الإسلام
أنواع الظن بالله :
النوع الأول : أن يظن بالله خيراً ، وهذا الظن له متعلقان :
١- أن نحسن الظن بالله فيما يفعله في هذا الكون، وأن كل مافعله كان لإرادة حسنة، وإن كان ظاهرها سيء مثل الحوادث والنكبات والحروب، وأن نعتقد أن ما فعله إنما لحكمة بالغة، وهذه الحكمة قد يدركها العبد ويصل إليها وقد لا يدركها.
٢- متعلق فيما يفعله الله للعبد، فهذا يجب أن يظن بالله أحسن الظن، ويكون ذلك بعبادة الله تعالى على مقتضى شريعته مع الإخلاص، ثم بعد ذلك أن نظن الله بقبول الله تعالى من هذا العبد، ولا نسيء الظن بعدم القبول، كذلك إذا تاب الإنسان من ذنب ، فيجب عليه إحسان الظن بالله أن الله يقبل توبته، ولا يظن العكس .
النوع الثاني: أن يظن بالله شراً، مثل أن يظن في فعله سفهاً أو ظلماً، وهذا من أعظم المحرمات وأقبح الذنوب .

المراد من قول المشركين في قوله تعالى: {يقولون لو كان لنا من الأمر من شيء }
مرادهم بذلك أمران :
١- رفع اللوم عن أنفسهم .
٢- الإعتراض على القدر .
وهذا استفهام بمعنى النفي ، أي ما لنا من النصر والظفر نصيباً قط .

معنى قوله تعالى :{قل إن الأمر كله لله } :
أي أن الشأن كل الشأن الذي يتعلق بأفعال الله وأفعال المخلوقين كله لله سبحانه لا شريك له ، فهو الذي يقدر الذل والعز ، والخير والشر ، ولكن الشر في مفعولاته لا في فعله .

معنى قوله تعالى :{ يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك }:
أي الإنكار والتكذيب والكفر والفسوق، وهذا شأن المنافقين عدم الصراحة والكذب، حيث أنهم يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر .

معنى قوله تعالى:{ قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم }

أنكر الله عليهم حجتهم، لإنه إذا كتب الله القتل على أحد لم ينفعه تحصينه في بيته .

أنواع لكتابة :
١- كتابة شرعية: وهذا لا يلزم منه الوقوع مثل قوله تعالى :{ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا ً}
٢- كتابة كونية: وهذا يلزم منه الوقوع، مثل قوله تعالى :{ ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون } .

معنى قوله تعالى :{ وليبتلي الله ما في صدوركم }
:
أي يختبر ما في صدوركم من الإيمان بقضاء الله وقدره، والإيمان بحكمته .

معنى قوله تعالى : {وليمحص ما في قلوبكم } :
أي إذا قوبل الابتلاء بالصبر، كان التمحيص من الله تعالى لهذا القلب ، وتطهيره وإزالة ما علق به من الشوائب والأمور التي لا تنبغي .
المعنى الاجمالي للآية :
يخبر الله عز وجل ما حصل عن معركة أحد ، من المنافقين حيث ظنوا بالله الظن الباطل ، وذلك بأن الله لا ينصر رسوله وأن أمره سيذهب ويضمحل ، ولو كانوا غير ذلك ما أصابهم القتل، ولكان النصر والظفر لهم ، والله تعالى بين لهم سوء ظنهم ، وأن ما يجري في هذا الكون بقدره ومشيئته سبحانه ، وأن هذا موجود في سابق علمه .

ما يستفاد من الآية :

١- إثبات الحكمة فيما يجريه الله في هذا الكون .
٢- بيان خبث المنافقين، وأنهم عند الشدائد يظهر ما عندهم من النفاق .
٣- إثبات القضاء والقدر ، ووجوب الإيمان به .
٤- وجوب تنزيه الله عما لا يليق به سبحانه .
٥- وجوب حسن الظن بالله تعالى .

قوله تعالى : { الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء } .
مناسبة الآية لكتاب التوحيد : أن ظن السوء ينافي كمال التوحيد ، وينافي الإيمان بالأسماء والصفات، لأن الله تعالى قال في الأسماء والصفات :{ ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } فإذا ظن بالله السوء لم تكن الأسماء حسنى، وقال في الصفات :{ ولله المثل الأعلى } وأذا ظن بالله ظن السوء لم يكن له المثل الأعلى .
المراد بـ { الظانين }: المنافقون والمشركون ، قال تعالى: { ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء } .
وكما نقله المؤلف وابن القيم رحمهما الله : أنهم يظنون أن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم سيذهب وسيضمحل وأنه لا يمكن أن يعود ، وما أشبه ذلك .

معنى قوله تعالى :{ وعليهم دائرة السوء }: أي أن السوء محيط بهم جميعاً من كل جانب كما تحيط الدائرة بما في جوفها . كذلك تدور عليها دوائر السوء، فهم وإن ظنوا أنه تعالى تخلى عن رسوله وأن أمره سيضمحل فإن الواقع خلاف ظنهم، وأن الدائرة راجعة عليهم .

قوله :{ وغضب الله عليهم }
تعريف الغضب : من صفات الله الفعلية التي تتعلق بمشيئته ويترتب عليه الانتقام .

أقوال بعض الفرق الضالة في معنى الغضب :
- منهم من قال أن الله لا يغضب ، وهم أهل التعطيل.
- ومنهم من قال أن المراد بالغضب الانتقام.
- ومنهم من يقول أن المراد بالغضب هو إرادة الانتقام .
- ومنهم من قال أن الغضب هو غليان القلب لطلب الانتقام . وهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :( إنه جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم ) .
الرد عليهم : أن الإنسان يغضب والله سبحانه وتعالى يغضب ، لايلزم التوافق في المعنى التوافق في المثلية والكيفية ، قال تعالى :{ ليس كمثله شيء } ، وكذلك الرد على أن الغضب ليس من الانتقام ، قوله تعالى :{ فلما آسفونا انتقمنا منهم } ، فمعنى آسفونا : أغضبونا ، انتقمنا منهم : فجعل الانتقام مرتباً علي الغضب ، فدل على أنه غيره .

وقوله " ولعنهم " :
تعريف اللعن : هو الطردوالإبعاد من رحمة الله .

وقوله " وأعد لهم جهنم ": أي هيأها لهم وجعلها سكنا لهم .

وقوله : " وساءت مصيراً: ساءت مصيراَ يصيرون إليها .

المعنى الإجمالي للآية :
أن الذين يظنون بالل هظن السوء وأنه لا ينصر دينه ورسوله عليهم من الله غضب ، وطرد من رحمته، وهيأ لهم في الآخرة ناراً يصيرون إليها، هي شر ما يصار إليه .

ما يستفاد من الآية :
١- التحذير من سوء الظن بالله ، ووجوب حسن الظن بالله .
٢- أن من ظن أن الله تعالى لا ينصر رسوله ودينه فقد ظن بالله ظن السوء .
٣- استحقاق غضب الله ولعنه لمن ظن بالله ظن السوء .
٤- بيان عاقبة الكفار والمنافقين .

معنى قول ابن القيم :" فسر هذا الظن … " : يتضمن كلامه ما يأتي :
١- إنكار الحكمة : أي أن ما أجراه موقعة أحد لم يكن لحكمه بالغلة وهي التي أشار إليها بقوله تعالى :{ وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور } .
٢- إنكار القدر : أي أنهم لو أطاعونا ولم يخرجوا ما قتلوا .
٣- إنكار أن يتم أمر رسوله ، حيث ظنوا أن المشركين لما ظهروا تلك الساعة أنها الفاصلة وأن الإسلام قد باد أهله .

خلاصة ما ذكر ابن القيم في تفسير ظن السوء :
الأول : أن يظن أن الله يديل الباطل على الحق إدالة مستقرة يضمحل معها الحق ، فهذا ظن المشركين والمنافقين ، كما في سورة الفتح ، قال تعالى : { بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا } .
الثاني : أن ينكر ما جرى بقضاء الله وقدره ؛ لأنه يتضمن أن يكون في ملكه سبحانه ما لا يريد . مع أن كل ما يكون في ملكه فهو بإرادته .
الثالث : أن ينكر أن يكون قدره لحكمه بالغة يستحق عليه الحمد ؛ لأن هذا يتضمن أن تكون تقديراته لعبا وسفها، ونحن نعلم علم اليقين أن الله لا يقدر شيئاً أو يشرعه إلا لحكمة قد تكون معلومة لنا وقد تقصر عقولنا عن إدراكها .
أقوال بعض الفرق الضالة في تفسير في القدر والمشيئة والحكمة الله :
١- الجهمية والجبرية : ترى أن الله يقدر الأشياء لمجرد المشيئة لا لحكمة .
٢- المعتزلة على عكس من ذلك ، يقولون : لا يقدر إلا لحكمة، ويفرضون على الله ما يشاؤون .
٣- قال الذين كفروا عن خلق السموات والأرض : أن الله تعالى خلقهما باطلاً لغير حكمة ، قال تعالى :{ ذلك ظن الذين كفروا } .

والصواب في ذلك : أن الله تعالى لا يفعل شيئاً ولا يقدر ولا يشرع ولا يخلق إلا لحكمة بالغة يستحق عليها الحمد والشكر لله سبحانه .

والله أعلم .



بارك الله فيكِ، هناك عدة ملاحظات:
- كل درس في كتاب التوحيد يقوم على عدة أدلة يذكرها المؤلف، وهي التي يدورر عليها الدرس، وجميع المسائل تتفرع عن هذه

الأدلة، فمثلا نقول:

تفسير قوله تعالى: {يظنون بالله غير الحق....}
* معنى الآية.
* مناسبة الآية.....
* معنى قوله تعالى: {ظن الجاهلية}

......وهكذا
نجعل المسائل كلها متفرعة عن الأدلة الواردة في الباب.
- الأمر الاخر أنك تعتمدين في الفهرسة على شرح العصيمي دون غيره من الشروحات، وتقريبا نفس العنونة والترتيب، وهذا يضيع عليك الكثير
في استخراج المساائل الواردة في الشروحات الأخرى وكذلك إعادة ترتييبها ترتيبا مترابطا.
- اعتمادك على أسلوب شارح بعينه يجعل صياغة ببعض الجمل غير صحيحة، فانتبهي لهذه الأمور.

التقدير: (ب).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir