تاريخ "آفاق التيسير"

[عبد العزيز الداخل]

تاريخ "آفاق التيسير"

· أنشئت مؤسسة آفاق التيسير في 15ربيع الأول1420هـ بعد استشارات عديدة ودراسات مستفيضة لمشروعات علمية عُقِدَ العزم على تنفيذها بعون الله تعالى.
· كان ممن استشرتهم واستفدت من توجيههم ونصحهم: شيخنا الشيخ عبد الله الجبرين رحمه الله، وشيخنا الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله.
· استشرت عددا ممن أتوسّم فيهم التمكن في العلوم الشرعية، وعرضت عليهم ما أعددته من دراسات وما أخطط له، كل في تخصصه، واستفدت من تكامل آرائهم.
· كان أوّل عمل بُدئ به إعدادُ أنموذج لمشروع موسوعي في التفسير وعلوم القرآن الكريم يتضمن نوافذ منظمة عن كل آية وأقوال العلماء فيها مصنفة.
· حُشد لذلك البرنامج مزايا عديدة منها برنامج مصاحب لعرض القراءات صوتيا مع شرح مكتوب يُعرض متزامناً مع القراءة الصوتية لبيان أوجه القراءات، واستمر العمل فيه إعداد الأنموذج على سورة العلق ستة أشهر.
· بعد شهر رمضان من عام 1420هـ شرعنا في المشروع الثاني وهو إنتاج برامج تعليمية لتيسير دراسة المتون العلمية، ولبثنا في تنفيذه بضع سنين.
· تقوم فكرة البرامج على اختيار عدد من الشروح لكل متن، وتقسيم كل متن وشروحه إلى دروس ميسرة، وخدمتها بالكشافات التحليلية والأسئلة العلمية.
· شملت خطة البرامج التعليمية في المتون العلمية 96 متناً علمياً في علوم الشريعة واللغة العربية، يمرّ كل برنامج منها بنحو 50 مرحلة عمل.
· في شهر رجب من عام 1424 هـ أنتجنا – بفضل الله تعالى - عشرة برامج من هذه السلسلة التعليمية، وكانت على 10 أقراص مدمجة مجموعة في حقيبة واحدة.
· وقاربنا إنتاج نحو 30 برنامجا، وأنهينا المراحل الأولية من النسخ والمراجعة لنحو 20 متناً علمياً بشروحها، ثمّ أوقف العمل لأسباب اقتضت ذلك.
· نُسخت عشرات المجلدات من شروح المتون العلمية، وفرغت مئات الأشرطة الصوتية وقوبلت على أصولها، وكنا نؤمل أن نستأنف العمل.
· في أوائل عام 1425هـ عملنا على التخطيط والتأسيس لمشروعات علمية موسوعية لبناء قاعدة بيانات موسوعية مفصلة في علوم الشريعة واللغة العربية.
· استمر العمل في هذا المشروع بضع سنين حتى خرجت باكورة ثمار هذا المشروع وهو "تفسير المعوذتين من جمهرة التفاسير" ولا يزال العمل فيه قائماً.
· في شهر محرم من عام 1429هـ أنشئ موقع (معهد آفاق التيسير) على شبكة الانترنت، واستقبلنا مشاركات المتطوّعين في إدارته وأعماله العلمية.
· أعيد تنظيم فرق العمل لتغذية الموقع بما سبق إنجازه من الملفات النصية للمتون وشروحها، وفي غرة شهر ذي الحجة من عام 1429هـ أُعلن عن افتتاحه.
· لمّا توفر لنا ما يكفي لإدارة الموقع أعلن عن استقبال تسجيل الطلاب للدراسة فيه مع مواصلة تغذية الموقع بالشروح المكتوبة والصوتية.
· في أوائل عام 1430هـ نظّمت الدورات العلمية المنهجية بوضع خطة علمية متدرجة لطلاب العلم وافتتح قسم التأصيل العلمي وأجرينا تحسينات كثيرة.
· في أواخر عام 1430هـ افتتحنا قسم المكتبة المبوبة، وفكرتها تقوم على العناية بالكتب التي تعدّ أصولاً في كل علم لتقريبها لطلاب العلم، وكانت نواة لموقع جمهرة العلوم.
· في عام 1431هـ افتتحنا برنامج القراءة المنظمة، وهو مشروع كبير يتضمن مستويات ودروساً لكل مستوى، مع مواصلة تغذية الموقع بالمواد العلمية.
· في عام 1432هـ طبعت الطبعة الأولى من كتاب تفسير المعوذتين من جمهرة التفاسير، مع استمرار الدورات العلمية في المعهد.
· في عام 1433هـ افتتحنا عدداً من الأقسام العلمية في المعهد من أهمها: (جمهرة علوم القرآن الكريم، وجمهرة التفسير اللغوي، ومجمع المراجع).
· في عام 1434هـ لمّا رأينا كثرة أقسام المعهد وتنوّعها فصلنا أعمال مركز الدراسات والبحوث في موقع كبير مستقل سميناه (جمهرة العلوم).
· التعريف بموقع (جمهرة العلوم) يستدعي نشرة تعريفية خاصة، وهو موقع موسوعي مصنف على العلوم؛نسعى فيه إلى جمع أقوال العلماء في كل مسألة وترتيبها تاريخياً ، ووضع فهارس وأدلة تسهّل الوصول إلى المعلومة.
· وفي أواخر عام 1434هـ قسمنا طلاب المعهد إلى مجموعات دراسية متناسبة، ونظمنا مجالس المذاكرة، وأنشأنا السجلات الدراسية لتوثيق شهادات المعهد.
· في عام 1435هـ افتتحنا برنامج إعداد المفسّر، ورشّح للدراسة فيه نخبة من المتفوقين من طلاب المعهد، ثم افتتحنا برنامج دراسة التفسير للمبتدئين، مع افتتاح أقسام علمية في جمهرة العلوم.
· في عام 1436هـ افتتحنا برنامج الإعداد العلمي العام، وأجرينا تحسينات على طريقة الدراسة في الدورات ومتابعة الطلاب.
· في شوال من عام 1436هـ تقرر دمج برنامج دراسة التفسير للمبتدئين مع برنامج إعداد المفسر، وجعل على ثمانية مستويات ، وأجريت تحسينات كثيرة في طريقة الدراسة بعد الاستفادة من التجارب السابقة.
· نشكر كل من أسهم في أعمال آفاق التيسير بأيِّ شكل من الأشكال، وأسأل الله تعالى أن يضاعف لهم المثوبة أضعافاً كثيرة، وأن يجعل عملي وعملهم خالصاً متقبلاً.
· نرحّب بكل تعاون يعين على أداء رسالة المعهد وتوسيع دائرة الانتفاع به، والله الموفق والمستعان.

فيصل القرشي شاكر لهذا