دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 07:01 AM
نهى الحلبي نهى الحلبي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 61
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن أنواع الضعف في المرويات.
الضعف في المرويات على نوعين:
ضعف في الإسناد، وضعف في المتون
أما ضعف الإسناد فعلى قسمين:
الأول: الضعف الشديد، وهو ما يكون من رواية متروكي الحديث من الكذابين والوضاعين، والمتهمين بالكذب، وكثيري الخطأ، فهؤلاء لا تتقوى رواياتهم بتعدد الطرق ولا يلتفت إليها ولا تقبل.
الثاني: الضعف غير الشديد وهو أنواع؛ فمنه ما يكون من رواية خفيف الضبط، أو رواية المدلس، أو انقطاعٌ في الإسناد.. ونحو ذلك مما يضعف الإسناد لكنه لا يمنع التقوية: بتعدد الطرق، واختلاف المخارح، وعدم وجود نكارة في المتن، فيرفع من درجة الرواية للصحيح. وإلا فمن أهل العلم من رأى التوسع في روايتها في فضائل الأعمال، ومنهم من يشدد.
وأما المتون التي تروى بالأسانيد الضعيفة فعلى ثلاثة أنواع:
الأول: متون صحيحة المعنى لا نكارة فيها، قد دل عليها أدلة أخرى صحيحة ممع يغني الإستدلال بما روي بالاسانيد الضعيفة التي لم يشتد ضعفها
الثاني: ما يُتوقف في معناه فلا ينفى ولا يثبت، إلا أن يظهر لأحد من أهل العلم وجه من أوجه الاستدلال المعتبرة فيخرج من هذا النوع ويحكم بنفيه أو اثباته.
الثالث: ما يكون في المتن نكارة أو مخالفة للنصوص الشرعية أو مجازفة بكلام عظيم لا يحتمل من ضعيف الرواية.
وقد يقع في بعض المرويات ما يتردد بين نوعين، وما يختلف فيه أهل العلم تصحيحاً أو تضعيفاً
وللكلام شرح يطول يرجع إليه في كتب الحديث المختصة في ذلك.

س2: بيّن باختصار الخلاف في مكية سورة الفاتحة ومدنيتها.
اختلف العلماء في الفاتحة على أقوال:
القول الأول: (هي سورة مكية)
وهو قول أبي العالية الرياحي والربيع بن أنس البكري، وروي عم الحسن البصري وسعيد بن جبير وغيرهم..
وروي عن الصحابة عن عمر وعلي وابن مسعود وابن عباس بروايات بعضها صحيح وبعضها ضعيف وبعضها قد لا يشير صراحةً إلى مكية السورة.
وهو قول جمهور المفسرين :
قال الثعلبي: (وعلى هذا أكثر العلماء)
وقال البغوي: ( وهي مكية على قول الأكثرين)
وقال ابن عطية: ( ولا خلاف أن فرض الصلاة كان بمكة، وما حفظ أنها كانت قط في الإسلام صلاة بغير الحمد لله وب العالمين)
وقال ابن تيمية: (وفاتحة الكتاب نزلت بمكة بلا ريب كما دل عليه قول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم} ) وقد ثبت في الصحيحين أن السبع المثاني هي الفاتحة، وسورة الحجر مكية بلا خلاف.
القول الثاني: (هي سورة مدنية)
وهو قول مجاهد بن جبر
فقد سئل الدارقطني عن رواية في ذلك لأبي هريرةً أخرجها الطبراني فقال: ( يرويه منصور بن المعتمر واختلف عنه؛ فرواه أبو الأحوص عن منصور عن مجاهد عن أبي هريرة، وغيره يرويه عن منصور عن مجاهد من قوله وهو الصواب)
ورواه ابن أبي شيبة مقطوعاً على مجاهد من طريق زائدة عن منصور عن مجاهد قال: (الحمد لله رب العالمين أنزلت بالمدينة)
وقد نسب هذا القول خطأً إلى أبي هريرة وعبد الله بن عبيد بن عمير وعطاء بن يسار وعطاء الخراساني وسوادة بن زياد والزهري.
وحكى هذه الاقوال جماعة من المفسرين كالداني وابن كثير وابن الجوزي والقرطبي وغيرهم، وكثر تداولها في كتب التفسير وعلوم القرآن
قال ابن حجر العسقلاني: (وأغرب بعض المتأخرين فنسب القول بذلك لأبي هريرة والزهري وعطاء بن يسار)
يقول المؤلف حفظه الله: وقد توسع من بعدهم في نسبة هذا القول إلى آخرين
القول الثالث: (نزلت مرتين: مرة بمكة ومرة بالمدينة)
هذا القول نسبه الثعلبي والواحدي والبغوي إلى الحسين بن الفضل البجلي
قال البغوي: ( وقال الحسين بن الفضل: سميت مثاني لأنها نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة كل مرة معها سبعون ألف ملك)
ويرى المؤلف أن في نقل البغوي ما يشعر أن النص مأخوذ من أثرٍ حكاه البجلي في تفسيره المفقود، لأنه يبعد أن ينشئ القول بذكر عدد نزول الملائكة مع سورة الفاتحة من نفسه.
وقال بهذا القول أيضاً القشيري في تفسيره، وبعده الكرماني والزمخشري وغيرهم من غير نسبة إلى أحد، وجعله الشوكاني جمعاً بي القولين المتقدمين، وهو قول فيه نظر كما يرى المؤلف لأن القول بتكرار النزول لا يصح إلا بدليل، فهذا القول ضعيف وغي نسبته للحسين بن الفضل شيء.
القول الرابع: (نزل نصفها بمكة ونصفها الآخر بالمدينة)
وهذا القول ذكره السمرقندي في تفسيره بخر العلوم ولم ينسبه إلى أحد.
يقول المؤلف :( وهو قول باطل لا أصل له)
وذكر هذا القول عند بعض المفسرين من باب جمع ما قيل في المسألة.

س3: بيّن دلالة النص على أنّ سورة الفاتحة سبع آيات.
أما دلالة النص على أن سورة الفاتحة سبع آيات فهي قول الله تعالى في سورة الحجر: { ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم} مع ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من تفسير السبع المثاني بسورة الفاتحة، فيكون العدد منصرفاً إليها
روى ابن جرير: قال أبو العالية الرياحي في قول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني} قال(فاتحة الكتاب سبع آيات)

س4: كيف يكون تحقيق الاستعاذة؟
يرى المؤلف حفظه الله أن تحقيق الاستعاذة يكون بأمرين:
أحدهما: التجاء القلب إلى الله تعالى بصدق وإخلاص معتقداً أن النفع والضر بيده وحده جل وعلا، وأنه ما شاء كان وما شاء لم يكن.
والآخر: اتباع هدى الله تعالى فيما أمر وفيما نهى، وبذل الأسباب التي أمر الله بها.
فمن جمع بين هذين الأمرين كان مستعيذاً بالله حقا.

س5: اشرح بإيجاز معنى (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: أي ألجأ وألوذ وأحتمي بالله تعالى من كيد الشيطان وشروره وهمزه ونفخه ونفثه، هذا الشيطان الذي طرد من رحمة الله تعالى بعصيانه وتكبره وهو عدوٌ بين للإنسان يريد أن يغويه ليكون من أصحاب النار مثله، فأنا أحتمي بالله من شروره فلا سلامة ولا نجاة منه إلا باللجوء إلى الله تبارك وتعالى الذي يعصمني بحوله وقوته من الزلل والخطأ واتباع وساوس الشيطان وهمزه ونفخه كما استعاذ منه سيدنا محمد وجميع الأنبياء
والنصوص القرآنية في ذلك كثيرة

س6: ما الحكمة من وجود ما يُستعاذ منه؟
إن تقدير وخلق الله تعالى ما يستعاذ منه من الشرور والأشياء الضارة والمؤذية حكمٌ جليلة لا تخفى على ذي لبٍ ، فلو قدر الله خلو العالم الدنيوي من الشرور التي يستعاذ منها بالله تعالى لفات على العباد فضيلة عظيمة وعبادة جليلة وهي حسن التوكل على الله واللجوء إليه في كل حال، ولفاتهم من المعارف الإيمانية العظيمة ما يناسب ذلك ، فالحوادث والابتلاءات هي مقام تعريف العباد بخالقهم جل وعلا وبأسمائه وصفاته، ليجدوا فيه الملاذ الآمن والحمى من كل الشرور وليجدوا ما وعدهم على لسان رسوله ، من الإجابة عند صدق الاستعاذة والاخلاص، صدقاً وحقاً
فالحمد لله الذي هدانا وعلمنا لأن نكون متوكلين عليه منيبين إليه في كل شيء

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

رد مع اقتباس
  #77  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 07:24 AM
سماح مرسي سماح مرسي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 5
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى
1: اذكر ثلاثة أدلّة على فضل سورة الفاتحة
ج1
1. حديث أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه، قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلم أجبْه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي؛ فقال: ألم يقل الله:
{استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}.
ثم قال لي: «لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: «ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن»، قال: {الحمد لله رب العالمين} «هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته». رواه البخاري من طريق خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى
2. وحديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: " هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم"، فنزل منه ملك، فقال: "هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم"؛ فسلَّم وقال: (أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته). رواه مسلم في صحيحه وابن أبي شيبة في مصنفه والنسائي في الكبرى وأبو يعلى وابن حبان والطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي في السنن الصغرى وغيرهم من طريق عمار بن رزيق، عن عبد الله بن عيسى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

وقوله: (لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته) فسّر بعض العلماء الحرف بكلّ كلمة فيها طلب نحو "اهدنا" و"غفرانك"، و"اعف عنا"، ولعل الأظهر عموم حروفها؛ كما فسّره حديث أبي هريرة مرفوعاً: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي..) الحديث؛ فكلّ جملة طلبية عطاؤها الإجابة، وكلّ جملة خبرية عطاؤها ذِكْرُ الله وإثابته.

3. وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه،قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سَفْرَةٍ سافروها، حتى نزلوا على حيٍّ من أحياء العرب؛ فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلُدِغ سيّد ذلك الحيّ، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله أن يكون عند بعضهم شيء؛ فأتوهم، فقالوا: يا أيها الرهط إن سيّدنا لُدِغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟
فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا؛ فما أنا براقٍ لكم حتى تجعلوا لنا جُعْلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم؛ فانطلق يتفل عليه، ويقرأ: {الحمد لله رب العالمين..}؛ فكأنما نُشِطَ من عِقَال؛ فانطلق يمشي وما به قَلَبَة، قال: فأوفوهم جُعْلَهم الذي صالحوهم عليه؛ فقال بعضهم: اقسموا؛ فقال الذي رَقَى: لا تفعلوا حتى نأتيَ النبي صلى الله عليه وسلم؛ فنذكرَ له الذي كان؛ فننظرَ ما يأمرُنا؛ فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له؛ فقال: «وما يدريك أنها رقية؟!!»
ثم قال: «قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما» فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم). متفق عليه من حديث أبي بشر اليشكري عن أبي المتوكّل الناجي عن أبي سعيد الخدري.
ورواه أحمد وابن أبي شيبة والترمذي وابن ماجه من طريق جعفر بن إياس، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية ثلاثين راكبا، قال: فنزلنا بقوم من العرب، قال: فسألناهم أن يضيفونا فأبوا، قال: فلدغ سيدهم، قال: فأتونا، فقالوا: فيكم أحد يرقي من العقرب؟
قال: فقلت: نعم أنا، ولكن لا أفعل حتى تعطونا شيئا، قالوا: فإنا نعطيكم ثلاثين شاة، قال: فقرأتُ عليها الحمدَ سبع مرات.
قال: فبرأ، قال: فلما قبضنا الغنم، قال: عرض في أنفسنا منها، قال: فكففنا حتى أتينا النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فذكرنا ذلك له، قال: فقال: « أما علمت أنها رقية، اقسموها واضربوا لي معكم بسهم »..

س2: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ. أم الكتاب.
ب. الوافية

ج2 .معنى أم الكتاب :
وقد ورد في هذا الاسم أحاديث وآثار صحيحة:
- فمن الأحاديث ما رواه البخاري من حديث عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين، وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب).
- ومن الآثار ما رواه مسلم من حديث حبيب المعلم، عن عطاء قال: قال أبو هريرة: «في كل صلاة قراءة فما أسمعنا النبي صلى الله عليه وسلم، أسمعناكم، وما أخفى منا، أخفيناه منكم، ومن قرأ بأم الكتاب فقد أجزأت عنه، ومن زاد فهو أفضل».

قال البخاري في صحيحه:
(وسميت أم الكتاب أنه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصلاة).
وهو مختصر من كلام أبي عبيدة في مجاز القرآن

معنى اسم الوافية.
قال عبد الجبار بن العلاء
(كان سفيان بن عيينة يسمّي فاتحة الكتاب: "الوافية"). رواه الثعلبي.
وفي معنى تسميتها بالوافية قولان
القول الأول: لأنها لا تقرأ إلا وافية في كلّ ركعة، وهذا قول الثعلبي.
قال الثعلبي:
(وتفسيرها لأنها لا تُنَصَّفُ، ولا تحتَمِلُ الاجتزاء؛ ألا ترى أنَّ كلّ سورة من سور القرآن لو قرئ نصفها في ركعة والنصف الآخر في ركعة كان جائزاً، ولو نُصِّفَت الفاتحة وقرئت في ركعتين كان غير جائز).
والقول الثاني: لأنّها وافية بما في القرآن من المعاني، وهذا قول الزمخشري.

وهذا الاسم ذكره: الثعلبي والزمخشري والرازي والقرطبي والبيضاوي وابن كثير وابن حجر العسقلاني والعيني والسيوطي والشوكاني وغيرهم.
وتصحَّف هذا الاسم في تفسير ابن جزيء وتفسير أبي حيان وبعض طبعات تفسير ابن كثير إلى "الواقية


س3: نسب القول سورة الفاتحة إلى أبي هريرة ومجاهد بمدنية والزهري ؛ فهل يصح ذلك عنهم؟ ولماذا؟

ج3
القول بأن الفاتحة مدنية هو قول مجاهد بن جبر.
وقد نُسب خطأ إلى أبي هريرة وعبد الله بن عبيد بن عمير، وعطاء بن يسار، وعطاء الخراساني، وسوادة بن زياد، والزهري
وهي لا تصح عنهم فقد روى أبو الأحوص الكوفي عن منصور بن المعتمر عن مجاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: «رنَّ إبليس حين أنزلت فاتحة الكتاب، وأنزلت بالمدينة» أخرجه الطبراني في الأوسط، وابن الأعرابي في معجمه كلاهما من طريق أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي الأحوص به، وهو في مصنف ابن أبي شيبة مختصراً بلفظ: «أنزلت فاتحة الكتاب بالمدينة»
وهذا الإسناد رجاله ثقات إلا أنّه منقطع، فإنّ مجاهداً لم يسمع من أبي هريرة
وقد سُئل الدارقطني عن هذا الحديث فقال: (يرويه منصور بن المعتمر واختلف عنه؛ فرواه أبو الأحوص عن منصور عن مجاهد عن أبي هريرة، وغيره يرويه عن منصور، عن مجاهد من قوله وهو الصواب)ا.هـ.
ورواه ابن أبي شيبة مقطوعاً على مجاهد من طريق زائدة، عن منصور، عن مجاهد، قال: «الحمد لله رب العالمين أنزلت بالمدينة».
ورواه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: (نزلت فاتحة الكتاب بالمدينة).
فالأثر ثابت عن مجاهد رحمه الله، لكنْ وصله إلى أبي هريرة خطأ.
قال الحسين بن الفضل البحلي(ت:282هـ): (لكل عالم هفوة، وهذه منكرة من مجاهد لأنّه تفرَّد بها، والعلماء على خلافه). ذكره الثعلبي.


س4: هل نزلت سورة الفاتحة من كنز تحت العرش؟
ج4.
لا لم تنزل الفاتحة من تحت العرش وما ورد من أحاديث بذلك فهي ضعيف
روي فيه حديثان ضعيفان
أحدهما: حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إن الله عز وجل أعطاني فيما منَّ به علي؛ إني أعطيتك فاتحة الكتاب، وهي من كنوز عرشي، ثم قسمتها بيني وبينك نصفين»رواه ابن الضريس في فضائل القرآن والعقيلي في الضعفاء والبيهقي في شعب الإيمان والديلمي في مسند الفردوس كلهم من طريق مسلم بن إبراهيم عن صالح بن بشير المري عن ثابت عن أنس، وصالح بن بشير ضعيف الحديث، قال النسائي: متروك الحديث.
والآخر: حديث العلاء بن المسيّب، عن فضيل بن عمرٍو، عن علي بن أبي طالبٍ رضي اللّه عنه أنّه سئل عن فاتحة الكتاب، فقال: ثنا نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ثمّ تغيّر لونه، وردّدها ساعةً حين ذكر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ثمّ قال: (أنها نزلت من كنزٍ تحت العرش). رواه إسحاق بن راهويه كما في إتحاف الخيرة والديلمي في مسند الفردوس كلاهما من هذا الطريق، وهو ضعيف لانقطاع إسناده؛ فإنّ فضيلاً لم يدرك عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه.

وقد صحّ من حديث حذيفة بن اليمان وحديث أبي ذرٍّ رضي الله عنهما أنّ الذي نزل من تحت العرش خواتيم سورة البقرة:
- فأما حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما فرواه أبو داوود الطيالسي وابن أبي شيبة وأحمد والنسائي وغيرهم من طريق أبي مالك الأشجعي عن ربعيّ بن حراشٍ عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( فُضّلنا على الناس بثلاث: جعلت لي الأرض كلها لنا مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا، وجعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وأوتيت هؤلاء الآيات آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعط منه أحد قبلي ولا يعطى منه أحد بعدي)).

س5: اشرح الخلاف في مسألة عدّ البسملة آية من سورة الفاتحة

اختلف العلماء في عدّ البسملة آية من الفاتحة على قولين:
القول الأول: البسملة آية من الفاتحة، وهو قول الشافعي ورواية عن أحمد، وهي كذلك في العدّ المكي والعدّ الكوفي.
وقد صحّ هذا القول عن عليّ بن أبي طالب وابن عباس رضي الله عنهم.
- روى أسباط بن نصر، عن السدي، عن عبد خير قال: سُئل علي رضي الله عنه، عن السبع المثاني، فقال: ( {الحمد لله} ).
فقيل له: إنما هي ست آيات.
فقال: ({بسم الله الرحمن الرحيم} آية). رواه الدارقطي والبيهقي.
- وقال ابن جريج: أخبرنا أبي، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه، قال في قول اللّه تعالى: {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني} قال: (هي فاتحة الكتاب)؛ فقرأها عليَّ ستًّا، ثمّ قال: ({بسم اللّه الرّحمن الرّحيم} الآية السّابعة). رواه الشافعي وعبد الرزاق وأبو عبيد وابن جرير وابن المنذر.

واستُدلَّ لهذا القول بأحاديث منها:
1. حديث ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن أم سلمة، أنها سُئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم،
فقالت:
( كان يقطع قراءته آية آية:
{بسم الله الرحمن الرحيم} . {الحمد لله رب العالمين} . {الرحمن الرحيم} .{مالك يوم الدين}). أخرجه الإمام أحمد وأبو داوود والترمذي والدارقطني وغيرهم.
قال الدارقطني: (إسناده صحيح، وكلهم ثقات).
وقد أعلّه بعض أهل الحديث بعلّة الانقطاع؛ والراجح أنه موصول غير منقطع،
2. حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً وموقوفاً: (( إذا قرأتم {الحمد لله} فاقرءوا: {بسم الله الرحمن الرحيم}؛ إنها أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني، و{بسم الله الرحمن الرحيم} إحداها)). رواه الدارقطني والبيهقي من طريق نوح بن أبي بلال , عن سعيد بن أبي سعيد المقبري , عن أبي هريرة، وهو إسناد صحيح، والموقوف أصح، وله حكم الرفع.

والقول الثاني: لا تعدّ البسملة آية من الفاتحة، وهو قول أبي حنيفة والأوزاعي ومالك، ورواية عن أحمد.
وهو قول باقي أصحاب العدد، وهؤلاء يعدّون {أنعمت عليهم} رأس آية.
واستدلّ لهذا القول بأحاديث منها:
1. حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين}، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم} ، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، وإذا قال: {مالك يوم الدين}، قال: مجدني عبدي - وقال مرة فوض إلي عبدي - فإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل)). رواه مسلم في صحيحه وأحمد والبخاري في القراءة خلف الإمام وغيرهما.
2. وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكانوا يستفتحون بـ{الحمد لله رب العالمين} لا يذكرون {بسم الله الرحمن الرحيم} في أول قراءة ولا في آخرها). متفق عليه.
وعدم الجهر بالبسملة لا يقتضي عدم قراءتها، وهذه الرواية عن أنس تفسّرها الرواية الأخرى من طريق شعبة، عن قتادة، عن أنسٍ، قال: «صلّيت خلف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأبي بكرٍ، وعمر فلم يجهروا ببسم الله الرّحمن الرّحيم
والصواب أنّ الخلاف في عدّ البسملة آية من الفاتحة كالاختلاف في القراءات إذ كلا القولين متلقّيان عن القرّاء المعروفين بالأسانيد المشتهرة إلى قرّاء الصحابة رضي الله عنهم، ومن اختار أحد القولين فهو كمن اختار إحدى القراءتين.


س6: بيّن الحكمة من مشروعية الاستعاذة
ج6
الاستعاذة هي الالتجاء والاعتصام إلى من بيده العصمة من شرِّ ما يُستعاذ منه
فهي عبادة عظيمة تستلزم عبادات أخرى قلبية وقولية وعملية
فمنها: افتقار العبد إلى ربّه جلّ وعلا، وإقراره بضعفه وتذلّلـه وشدّة حاجته إليه.
ومنها: أنها تستلزم إيمان العبد بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا، فإنّ الحامل على الاستعاذة إيمان العبد بقدرة ربّه جلّ وعلا على إعاذته، وإيمانه برحمته التي يرجو بها قبول طلب إعاذته، وإيمانه بعزّته وملكه وجبروته وأنه لا يعجزه شيء، وتستلزم كذلك إيمانه بسمع الله وبصره وعلمه بحاله وحال ما يستعيذ منه، إلى غير ذلك من الاعتقادات الجليلة النافعة التي متى قامت في القلب كان لها أثر عظيم في إجابة طلب الإعاذة.
ومنها: أن المستعيذ تقوم بقلبه أعمال جليلة يحبّها الله تعالى، من الصدق والإخلاص والمحبّة والخوف والرجاء والخشية والإنابة والتوكّل والاستعانة وغيرها، وكل هذه العبادات القلبية العظيمة تقوم في قلب المستعيذ حين استعاذته؛ فلذلك كانت عبادة الاستعاذة من العبادات الجليلة التي يُحبّها الله تعالى ويثيب عليها، ويبغض من أعرض عن التعبّد له بها.

رد مع اقتباس
  #78  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 07:53 AM
أسماء أم معاذ أسماء أم معاذ غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 6
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: اذكر ثلاثة أدلّة على فضل سورة الفاتحة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم "
عن أنس رضي اللع عنه ان النبي صلى الله علي وسلم التفت اليه وقال ألا اخبرك بافضل القرآن قال فتلا قوله تعالى ( الحمد لله رب العالمين
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لاصلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )
س2: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ. أم الكتاب.لانها أمت الكتب بالتقدم
ب. الوافية قولان لانها القول الأول وافيه تقرأ في كل ركعه وقول اخر لزمخشري أنها وافية لكل المعاني
س3: نسب القول بمدنية سورة الفاتحة إلى أبي هريرة ومجاهد والزهري ؛ فهل يصح ذلك عنهم؟ ولماذا؟
لايصح ذلك القول عنهم
وقد نسب خطأ هذا القول عنهم
ووقع في بعض هذا الاسماء تصحيف في كتب التفسير
قال ابن حجر ) اغلب بعض المتأخرين فنسب القول بذلك لازهري وأبي هريرة وعطاء بن يسار )

س4: هل نزلت سورة الفاتحة من كنز تحت العرش؟
روي فيها حديثان ضعيفان
حديث : إن الله اعطاني فيما منّ به علي إن اعطيتك فاتحة الكتاب وهي من كنوز عرشي )
وحديث ( انها نزلت من كنز تحت العرش )
س5: اشرح الخلاف في مسألة عدّ البسملة آية من سورة الفاتحة.
القول الأول أنها من الفاتحة وهو قول الشافعي وروراية عن احمد
وقد صح هذا القول عن على بن ابي طالب وابن عباس
واستدلوا بحديث عن ام سلمه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع قرأته ايه اية فيقول بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين *....
القول الثاني أنها ليست اية وهذا قول ابي حنيفه ومالك والاوزعي ورواية عن احمد
واستدلوا
قال انس رضى الله عنه كنت اصلي خلف النبي صلى الله عليه وابي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين ولايقولون بسم الله الرحمن الرحيم
س6: بيّن الحكمة من مشروعية الاستعاذة
الاستعاذة عبادة قلبية تستلزم عبادات اخرى قلبية وقولية وعملية منها
افتقار العبد الى ربه وتذلله اليه
تستلزم ايمان العبد بالاسماء الحسنى
المستعيذ يقوم باعمال قلبية جليلة مثل الخوف والرجاء والانابة والخشية والتوكل والاستعانة والاخلاص
ا

رد مع اقتباس
  #79  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 10:12 AM
عفاف صالح عفاف صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعه الثانيه :
ج1: ادله على فضل سوره الفاتحه : 1_حديث أبي هريره رضي الله عنه:(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أم القرآن هي الله المثاني والقرآن العظيم ) .
2_حديث العلا بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريره عن أبي بن كعب قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إلا أعلمك سوره ما أنزل في الثورات ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها?). قلت بلى.قال فإني أرجو أن أخرج من ذلك الباب حتى تعلمها ثم قام رسول الله فأخذ بيدي فجعل يحدثني حتى بلغ قرب الباب قال: فذكرته فقلت يا رسول الله السوره التي قلت ،قالفكيف تقرأ إذا قمت تصلي ?فقرات فاتحه الكتاب ،قال هي هي وهي السبع المثاني والقرآن العظيم.الذي أوتيت بعد)
3_حديث عباده بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( لا صلاه لمن لم يقرأ بأم الكتاب).
ج2_تسميه الفاتحه بأم الكتاب كما جاء في صحيح البخاري(وسميت أم الكتاب أنه يبدأ لكتابها في المصاحف،ويبدأ بقرائتها في الصلاه) ولا صلاه لمن لم يقرأ بأم الكتاب، والمقصود بأم ايضا لتضمنها أصول ومعاني القرآن كله.
وتسميه الفاتحه بالوافيه على قولان:
1_لا تقرأ إلا وافيه في كل ركعه فهي لاتنصف وهذا قول الثعلبي
إنها وافيهبما في القرآن من معاني وهذا قول الزمخشري
ج3:نسب القول بمدنيه الفاتحه إلى ابي هريره لا يصح وان هذا القول(رن ابليس حين أ نزلت فاتحه الكتاب وانزلت بالمدينه ) وبه عله أن هذا الأثر منقطع السندعلي مجاهد وهو ثابت المجاهد ولا يصح لأبي هريره،وأما نسبه للزهري فالسبب ما روي عنه في كتاب "تنزيل القرآن" المنسوب إليه وأنه عد الفاتحه أول ما نزل بالمدينه وفي إسناده الوليد بن الموقري وهو متروك الحديث.
ج4:نزول الفاتحه من كنز تحت عرش الرحمن فروي فيه حديثنا ضعيفان .احدهماعن أنس بن مالكوقد روى عنه صالح بن بشير وهو متروك الحديث، والآخر لعلي بن أبي طالب وروي عنه فضيل بن عمرو وهو لم يدرك على بن أبي طالب فهومنقطع الاسناد.
ج5:اتفق العلماء على أنها سبع آيات،واما عد البسمات فعلى قولين الأول للشافعي وروايه عن احمد وروى ذلك ابن عباس إنه قال :(فاتحه الكتاب هي السبع المثاني وذكر البسمله ايه منها وايضاعن على بن أبى طالب عن عبد الرحمن السلمي وقد صح عنه حين سئل عن الله المثاني أنه قال :(الحمد لله)فقيل له إنما هي ست آيات فقال :(بسم الله الرحمن الرحيم) ايه.
أما القول الثاني فإنها لا تعد ايه وهو قول أبي حنيفه والاوزاعي ومالك وروايه عن أحمد وقد استدل بحديث قسمت الصلاه بيني وبين عبدي نصفين ولم يذكر البسمله في اولها
والصواب أن كلا القولين صحيح كالاختلاف في القراءات.
ج6:الحكمه في مشروعيه الاستعاذه وهي عباده عظيمه تستلزم عبادات أخرى قلبيه اوعمليه بكمالهايكمل العبوديه لله من العبد فهي 1_تحقق الافتقار إلى الله وإقرار العبد بضعفه إلى الله وانكساره بين يديه
تالمجموعه الأولى:
ج1:ثلاثه أدله على فضل سوره الفاتحه:
1-حديث أبي هريره رضي الله عنهقال:قال النبي صلى الله عليه وسلم :(أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم) 2_حديث العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بن كعب قال:قال النبي صلى الله عليه وسلم :(إلا أعلمك سوره م انزل في التوراه ولا ستلزم الإيمان بالأسماء الحسنى لله وصفاته وهي التي تحمل العبد على الاستعاذه لقدرته سبحانه ولايماننا بأنه لايعجزه شيئ وأن رحمته تعالى تجعله يستجيب لنا ،كما تستلزم الإيمان بسمع الله وبصره وعلمه بحالنا.
أيضا المستعذ بربه يقوم بأعمال بقلبه من الخوف والرجاء والانابه والخشيه والتوكل والإخلاص والصدق وهذه أعمال يحبها الله وعندما يحسن العبد الاستعاذه يجعله الله من المحسنين ويحبه ويهديهم الي ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخره لأنه صدق وعزم وجاهد عدوه وينفعه لذلك انه خاف من ربه وأحبه

رد مع اقتباس
  #80  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 04:59 PM
ملاك سعود ملاك سعود غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 18
افتراضي

المجموعة الرابعة:


س1. اذكر ثلاثة أحاديث ضعيفة في فضل سورة الفاتحة وبيّن سبب ضعفها وحكم متنها.
1-الحديث (أم القرآن عوض من غيرها، وليس غيرها عوض منها) متنه صحيح معناه ليس فيه نكارة لكن يستغنى عنه بالحديث المخرج في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة لمن لم يقرأن بفاتحة الكتاب)
2-حديث أبان عن شهر بن حوشب عن ابن عباس رضي الله عنهما: (فاتحة الكتاب ثلثا القرآن)
يتوقف في صحة متنه، ويرد لضعف إسناده
3- الحديث (فاتحة الكتاب وآية الكرسي لا يقرؤهما عبد في دار فتصيبهم في ذلك اليوم عين إنس أو جن) في متنه نكارة.

س2: هل نزلت سورة الفاتحة مرتين؟
أيد هذا بعض العلماء وهو قول ضعيف، والقول بتكرير النزول لا يصح إلا بدليل صحيح يُستند إليه.

س3: عدّد خمسة من الأسماء الثابتة لسورة الفاتحة مع بيان أدلتها.
1-فاتحة الكتاب
لحديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)
2-أم القرآن
لحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج هي خداج هي خداج غير تمام)
3-أم الكتاب
لقوله تعالى (وعنده أم الكتاب)
4،5- الحمد لله، السبع المثاني:
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( "الحمد لله" هي أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني)

س4: بيّن معنى الاستعاذة وأقسامها.
الاستعاذة هي: الالتجاء والاعتصام إلى من بيده العصمة، من شر ما يستعاذ منه.
أقسامها:
1- استعاذة عبودية.
2- استعاذة التسبب.

س5: بيّن المراد بهمز الشيطان ونفخه ونفثه.
قال عمرو: (همزه: الموتة
نفخه: الكبر
نفثه: الشعر) رواه أحمد

س6: بيّن وقت الاستعاذة لقراءة القرآن؛ هل هي قبل القراءة أو بعدها؟
قال ابن الجزري رحمه الله في وقت الاستعاذة:
"هو قبل القراءة إجماعًا، ولا يصح قول بخلافه عن أحد ممن يعتبر قوله"

رد مع اقتباس
  #81  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 05:19 PM
آية كمال آية كمال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 25
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حل أسئلة المجموعة الأولى/

السؤال الأول/
سورة الفاتحة كثيرة الفضائل، عظيمة القدر، واسعة الهدايات وقد رود فضلها في أحاديث صحيحة كثيرة منها:
1) حديث أبو هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 《أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم 》رواه البخاري عن طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.

2) حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فإلتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: 《ألا أخبركم بأفضل القرآن 》 فقال: (فتلا عليه {الحمد لله رب العالمين}). رواه النسائي في السنن الكبرى وابن حبان والحاكم كلهم من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس به.

3) وأثر ابن جريج، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، قال: ابن عباس عن قوله {ولقد آتيناك سبعا من المثاني] قال: 《هي أم القرآن، استثناها الله عزوجل لأمة محمد فدخرها لهم، حتى أخرجها لهم، ولم يعطها أحدا قبل أمة محمد صلى الله عليه وسلم》.

السؤال الثاني/

أ) أم الكتاب: سميت بذلك لأن أم الشيء ابتداؤه وأصله، حيث يبدأ بكتابتها في المصاحف ويبدأ بقرآءتها في كل ركعة في الصلاة قبل أي سورة.
قال البخاري في صحيحه: (وسميت أم الكتاب أنه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في كل الصلاة).
كذلك لكونها اشتملت على كافة المعاني في القرآن الكريم من الثناء على الله والتعبد بالأمر والنهي وذكرها ليوم الميعاد وللوعيد.

ب) الوافية: ذكر في معنى تسميتها قولان:
القول الأول/ قول الثعلبي لأنها لا تقرأ إلا وافية في كل ركعة.
قال الثعلبي: (وتفسيرها لأنها لا تنصف، ولا تحتمل الاجتزاء؛ ألا ترى أن كل سورة من سور القرآن لو قرئ نصفها في ركعة والنصف الآخر في ركعة كان جائزا، ولو نصفت الفاتحة وقرئت في ركعتين كان جائزا).
القول الثاني/ قول الزمخشري لأنها وافية بمعاني القرآن.

السؤال الثالث/ اختلف العلماء في نزول الفاتحة على كونها مكية أم مدنية
ورأى الأكثرون أنها مكية، قال البغوي "وهي مكية على قول الأكثرين"
وهناك من قال أنها مدنية كمجاهد بن جبر . وقد نسب هذا القول خطأ إلى أبي هريرة والزهري وكثر تدوينها في كتب التفسير وعلوم القرآن.
وأما عن صحة ما نسب إليهم فلا صحة في ذلك ولا أصل لها فيما روي في الكتب المسندة ولكونه يستند إلى أحاديث ضعيفة.
فقد روى أبو الأحوص الكوفي عن منصور بن المعتمر عن مجاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: 《رن إبليس حين أنزلت فاتحة الكتاب، وأنزلت بالمدينة》 أخرجه الطبراني في الأوسط، وابن الأعرابي في معجمه كلاهما من طريق أبي بكر بن أبي شيبة عن الأحوص به، وهو مصنف ابن أبي شيبة مختصرا بلفظ: 《أنزلت فاتحة الكتاب بمكة 》.
وأما عن ما نسب إلي الزهري ، ما روي عنه في كتاب "تنزيل القرآن" المنسوب إليه، وأنه عد الفاتحة أول ما نزل بالمدينة، وفي إسناده الوليد بن محمد الموقري وهو متروك الحديث.

السؤال الرابع/
ورد في نزول الفاتحة من كنز تحت العرش حديثان ضعيفان.
كحديث العلاء بن المسيب، عن فضيل بن عمرو، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه سئل عن فاتحة الكتاب، فقال: ثنا نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم تغير لونه، ورددها ساعة حين ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: ( أنها نزلت من كنز تحت العرش). رواه اسحاق بن راهويه كما في إتحاف الخيرة والديلمي في مسند الفردوس كلاهما من هذا الطريق، وهو ضعيف لإنقطاع إنسداده، فإن فضيلا لم يدرك علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ولم يرد حديث صحيح في ذلك وقد صح نزول خواتيم سورة البقرة من تحت العرش لورود أحاديث صحيحة في ذلك.

السؤال الخامس/

اختلف العلماء في كون البسملة من سورة الفاتحة أو لا وتبين ذلك على وجهين:
القول الأول: أن البسملة آية من الفاتحة وهو رواية الشافعي وفي العد الكوفي والمكي وقد صح ذلك عن علي بن أبي طالب وابن عباس
أما القول الثاني أنها لا تعد من الفاتحة وهذا قول أبي حنيفة والأوزاعي ومالك .

السؤال السادس:

شرع الله عبادة الإستعاذة ليلزمنا عبادات أخرى أعظم وتحقيق حكم جليلة منها:
1) تذلل العبد إلى ربه وإقراره بفقره وضعفه وشدة حاجته إليه.
2) تلزم العبد على الإيمان بأسماءالله الحسنى وقدرة الله سبحانه وتعالى على إعاذته وأن الله لا يعحزه شيء
3) أن المستعيذ يطلب الإستعاذة من الله تعالى ليقر بذلك صدق توكله عليه وإخلاصه النية لله بأعماله ومحبة وخشيته من رد الله لإعاذته بسبب ذنوبه
4) في الإستعاذة إمتثال لأمر الله وطلب العون من الله والحماية.

تم بحمد الله وتوفيقه

أتقدم بجل ضعفي لأقدم لكم شديد اعتذاري لتأخري عن تأدية المهام لهذا الأسبوع في الوقت المحدد وذلك لأسباب قاهرة وهي كون بلدي تعاني من ظلم كبير وقلة الإمكانات والبدائل وانقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر لفترات طويلة وإن أتت وباشرت في الاجابة قطعت مرة أخرى ويذهب كل شيء كتبته هنا سدى
ولكوني أعاني من وعكة صحية منذ أيام بسبب البرد القارص لدينا وسوء الأحوال الإجتماعية والإقتصادية
أسألكم بأن تنظروا فيما طرحت وتأخذوه بعين الإعتبار وأن تلتمسو لي العذر لأستطيع مواصلة مسيرتي معكم
والله ولي التوفيق سدد الله خطانا جميعا

شكرا جزيلا

رد مع اقتباس
  #82  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 06:21 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة:

س1. اذكر ثلاثة أحاديث ضعيفة في فضل سورة الفاتحة وبيّن سبب ضعفها وحكم متنها.

1. حديث ( ما في القرآن مثلها ) و هذا الحديث صحيح المعنى ورد في نفس معناه ما هو أقوى منه فيُحتج بالحديث الأقوى.
2. حديث ( فاتحة الكتاب تعدل ثلثي القرآن ) و هذا الحديث لم يرد في معناه حديث صحيح و هذا متوقف فيه ، و هو حديث أبان ، و قد اختلف فيه و قد ضعف هذا الحديث ان حجر و الألباني.
3. الشاهد من الحديث ( ثم قرأ فاتحة الكتاب ثم قال آمين لم يبق في السماء ملك مقرب إلا استغفر له ) و هذا فيه نكارة في متنه.

س2: هل نزلت سورة الفاتحة مرتين؟

أولا بالنسبة لنزول سورة الفاتحة فقول جمهور العلماء على مكيتها ،و الاستدلال على ذلك جاء لقول الله تعالى ( و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم ) و هذه الآية من سورة الحجر و هي مكية باتفاق العلماء ، و كما ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم أن المراد بالسبع المثاني و القرآن العظيم هو الفاتحة ، أما القول بتكرار النزول فهذا وراد ، و هو مرجح عقلي و لا يُمتنع ، و قد يقوى هذا الاحتمال بسبب ورود قراءات ، ومعلوم أن تعدد القراءات بمنزلة تعدد الآيات.

س3: عدّد خمسة من الأسماء الثابتة لسورة الفاتحة مع بيان أدلتها.

1. فاتحة الكتاب ، و الدليل قوله : صلى الله عليه و سلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )
2. أم القرآن ، و الديلي قوله صلى الله عليه و سلم : ( من صلى صلاة و لم يقرأ بأم القرآن فصلاته خداج )
3. الحمد لله رب العالمين ، 4. السبع المثاني ، 5. القرآن العظيم ، و الدليل قوله صلى الله عليه و سلم : ( الحمد لله رب العالمين هى السبع المثاني و القرآن العظيم )


س4: بيّن معنى الاستعاذة وأقسامها.

الاستعاذة هي الالتجاء إلى الله و العصمة به لدفع شر الشيطان الرجيم
أما أقسامها فهى على قسمين ، القسم الأول : استعاذة العبادة ، وهذه الاستعاذة عبادة قلبية تقوم في قلب العلبد كباقي العبادات القلبية كالرجاء و الخوف و الرجاء و التعظيم ، و هي أن يوقن العبد بأن لا عاصم له من شر الشيطان الرجيم إلا الله فيصرف تعلق قلبه إليه وحده، و و صرفها لغير الله تعالى شرك كما نرى أفعال المبتدعة من الرافضة و الصوفية في التعلق بغير الله، نعوذ بالله من الخذلان.

أما القسم الثاني : فهو استعاذة التسبب : و من اسمها يتضح أنها هي الاخذ بالأسباب الذي لا ينافي تعلق القلب وحده بالله عز و جل ، و الأخذ بالأسباب كأن يطلب المرء من جماعته و إخوانه حمايته من شر عدو يتربص به مثلا ، و على المؤمن أن يصدق في استعاذة العبادة وأن يقوم باستعاذة التسبب.


س5: بيّن المراد بهمز الشيطان ونفخه ونفثه.

المراد بهمزه هو الموتة ، و نفخه هو الشعر ، و نفثه هو الكبر .

س6: بيّن وقت الاستعاذة لقراءة القرآن؛ هل هي قبل القراءة أو بعدها؟

شُرعت الاستعاذة و هي التجاء العبد لربه ليعصمه و يحميه من شر عدو لا يراه و هو الشيطان الرجيم.
و عند قراءة القرآن الكريم و هو أشرف كلام و أعلى بيان، كانت الاستعاذة مناسبة ان تكون قبل الشروع فيه ، و هي بمثابة اعتراف من العبد بفقره و ضعفه و بيان حاجته إلى الالتجاء لعصمة ربه،
و تهيئة للفم من استقبال خير الكلام، و قد جاء في وقت الاستعاذة أقوال و كان أصحها هو القول الذي عليه جمهور العلماء و هو أن الاستعاذة تكون قبل الشرع في قراءة القرآن ، لقوله تعالى ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )، و هذا له وجه معتبر إذ أن العرب في كلامها تذكر الفعل و تريد به أحيانا الإرادة و الرغبة في القيام به، و المعنى : أنك إذا أردت أن تقرأ القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم.


الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #83  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 06:45 PM
سارة عمر سارة عمر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 5
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم.
المجموعة الأولــــــــــــــــــــــــى:
س1: اذكر ثلاثة أدلّة على فضل سورة الفاتحة.

الدليل الأول: حديث أبي سعيد بن المعلى: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، فقلت يارسول الله إني كنت أصلي فقال: ألم يقل الله {ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال لي: لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد، ثم أخذ بيدي فلما أراد أن يخرج قلت له: ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن،فقال: {الحمدلله رب العالمين}، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته. رواه البخاري.
الدليل الثاني: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم). رواه البخاري من طريق ابن أبي ذئب.
الدليل الثالث: في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلَّم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك، فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لم تقرأ بحرف منهما إلا أعطيتيه.
--------------------------------
س2: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ. أم الكتاب.

الكلام في اسم (أم الكتاب) كالكلام في اسم (أم القرآن)، وسبب تسميتها بـــ (أم) يرجع إلى قولين لأهم العلم:
أولهما: أنها مقدم القرآن وفي الصلاة وفي كتابة المصحف، والعرب تقول لمقدم الشيء أم. قال ابن الجوزي في زاد المسير (ومن أسمائها أم القرآن وأم الكتاب، لأنها أمت الكتاب بالتقدم).
-أنها حوت جميع معاني القرآن، فهي تتضمن جميع معاني سائر السور من حمد الله والثناء عليه وتمجيده وسؤاله الهداية الافقتار إليه. والقرآن كله يدور حول هذه المعاني الجليلة .
ب. الوافية
في ذلك قولين:
-أنها لا تقرأ إلا وافية. ذكره الثعلبي.
-أنها استوفت جميع معاني القرآن، ففيها والثناء على الله، وحمد، وتمجيده، ووإخلاص العبادة له والإستعانة به، ودعاءه، وسؤاله النجاة، والافتقار إليه، وسبيل المغضوب عليه والضالين، وهو قول الزمخشري.
------------------------------
س3: نسب القول بمدنية سورة الفاتحة إلى أبي هريرة ومجاهد والزهري ؛ فهل يصح ذلك عنهم؟ ولماذا؟

قد صح الأثر عن مجاهد، وقد نسبه إلى أبي هريرة خطأ، قال الحسين بن الفضل: لكل عالم هفوة وهذه منكرة من مجاهد. -أي نسبته هذا القول لأبي هريرة- لأنه تفرّد بها والعلماء على خلافه).
أما الزهري فلا يصح عنه، وذكر في ذلك أثر في كتاب (تنزيل القرآن) والأثر ضعيف.
------------------------------
س4: هل نزلت سورة الفاتحة من كنز تحت العرش؟

لم تنزل من كنز تحت العرش وفي هذا حديثان ضعيفان، أحدهما في اسناده ضعيف، والآخر اسناده منقطع والله أعلم
------------------------------
س5: اشرح الخلاف في مسألة عدّ البسملة آية من سورة الفاتحة.

فيه قولين::
القول الأول: أنها من الفاتحة. وهو قول الشافعي ورواية عن أحمد، وهو في العد المكي (عبد الله بن كثير عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب) وفي العد الكوفي كذلك (المروي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه). واستدلو يحديثين: أحدهما أن أم سلمة سُئلت عن قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت (كان يقطع قراءته آية آية {بسم الله الرحمن الرحيم}{الحمد لله رب العالمين}{الرحمن الرحيم}{مالك يوم الدين} أخرجه أحمد وأبو داوود. وقال الدارقطني اسناده صحيح كلهم ثقات. والثاني حديث أبي هريرة مرفوعا وموقوفا: إذا قرأتم الحمد لله فاقرأوا بسم الله الرحمن الرحيم إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم إحداها. والموقوف أصح من المرفوع.
القول الثاني: أنها ليست من الفاتحة، وهو قول أبي حنيفة والأوزاعي ومالك ورواية عن أحمد، وهذا القسم عدّوا (أنعمت عليهم) آية منفصلة.
واستدلوا بحديث أبي هريرة : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: فإذا قال العبد (الحمدلله رب العالمين) قال الله حمدني عبدي ...........الحديث ولم يذكر البسملة.
والصواب كما قال ابن الجزري أن كليهما صحيح.
-----------------------------
س6: بيّن الحكمة من مشروعية الاستعاذة.

أن الله لم يخلق الشرور والابتلاءات والمخاطر إلا لحكمة، وإن لم تكن هذه المخاطر والشرور موجودة لفقدنا هذه العبادة العظيمة وما فيها من تذلل لله وإلتجاء إليه والافقتار إليه.

رد مع اقتباس
  #84  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 07:17 PM
ريم سعد ريم سعد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 44
افتراضي المجلس الثاني .المجموعة الأولى

ج1/

*1*حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم) رواه البخاري من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.

2* حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: (ألا أخبرك بأفضل القرآن) قال: (فتلا عليه {الحمد لله رب العالمين}). رواه النسائي .

3* حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» متفق عليه

ج2/
معنى أم الكتاب لأهل العلم قولان :
1-لتضمنها أصول معاني القرآن وسائر سور القرآن تفصيل لها وهو قول جماعة من المفسرين.
2-لتقدمها على سائر سور القرآن في الصلاة والمصحف ،قال به أبو عبيده والبخاري وجماعة من المفسرين.
ومعنى الوافية فيه قولان كذلك :
1-أنها لاتقرأ إلا وافية في كل ركعة ،قول الثعلبي .
2-وافية بمافيها من معاني القرآن ،قول الزمخشري .

ج3/
لايصح نسبته الي أبي هريرة لأن الأثر ثابت عن مجاهد لكن وصله إلى أبي هريرة خطأ لأنه لم يسمعه منه ،فهو منقطع.


وأما نسبة هذا القول إلى الزهري :
فلأجل ما روي عنه في كتاب (تنزيل القرآن )المنسوب إليه، وأنه عدَّ الفاتحة أول ما نزل بالمدينة، وفي إسناده* الموقّري وهو متروك الحديث.

ج4/
لم يصح القول بذلك لأن
ما روي في نزولها تحت العرش حديثان ضعيفان
والضعيف لا يستدل به .

ج5/اختلف العلماء* في عد البسملة آيه على قولين:
1/أنها آيه من الفاتحة ،وهو قول الشافعي ورواية عن أحمد.
وصح عن علي بن أبي طالب وابن عباس.
واستدلوا:
*بحديث أم سلمة أنها* سئلت عن قراءة رسول الله فقالت :(كان يقطع قراءته آية آية:{بسم الله الرحمن الرحيم}.{الحمدلله رب العالمين }
اخرجه أحمد وأبوداوود والترمذي وغيرهم
*وحديث أبي هريرة(إذا قرأتم (الحمدلله )فاقرءوا :(بسم الله الرحمن الرحيم)إنها أم القرآن وأم الكتاب ،والسبع المثاني ، وبسم الله الرحمن الرحيم ،إح
احداها )رواه الدارقطني والبيهقي.
القول الثاني:
لا تعد آية،وهوقول أبي حنيفة والأوزاعي ومالك ،ورواية عن أحمد.
واستدلوا باحاديث منها
حديث ابي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول :(قال الله تعالى:* قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين}، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم} ، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، وإذا قال: {مالك يوم الدين}، قال: مجدني عبدي - وقال مرة فوض إلي عبدي - فإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل). رواه مسلم في صحيحه وأحمد والبخاري*.

والصواب أنّ الخلاف في عدّ البسملة آية من الفاتحة كالاختلاف في القراءات،فكلاهما صواب.
قال الحافظ ابن الجزري رحمه الله : (والذي نعتقده أن كليهما صحيح، وأنَّ كل ذلك حق، فيكون الاختلاف فيهما كاختلاف القراءات).


ج6/ الحكمة من مشروعية الاستعاذة :
الاستعاذة عبادة عظيمة تستلزم عبادات أخرى*
*قلبية وقوليةوعملية.*
منها:
1/افتقار العبد إلى ربّه جلّ وعلا، وإقراره بضعفه وتذلّلـه وشدّة حاجته إليه.*
2/ أنها تستلزم إيمان العبد بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا.
3/أن المستعيذ تقوم بقلبه أعمال جليلة يحبّها الله تعالى، من الصدق والإخلاص والمحبّة والخوف والرجاء والخشية والإنابة والتوكّل والاستعانة وغيرها
ومن قامت في قلبه هذه* العبادات كانت استعاذته من* أعظم أسباب محبة الله له ، وهدايته له.


اعتذر لتأخري كان ذلك بسبب عطل بجهازي اتمنى قبول عذري
شاكرة لكم.

رد مع اقتباس
  #85  
قديم 23 جمادى الأولى 1438هـ/19-02-2017م, 11:27 PM
إيمان عزام إيمان عزام غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 5
افتراضي

بسم الله وبه نستعين -

س1: اذكر ثلاثة أدلّة على فضل سورة الفاتحة.
1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم) رواه البخاري
2- حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ) ثلاثا غير تمام. فقيل لأبي هريرة: إنا نكون وراء الإمام؟ فقال: (اقرأ بها في نفسك)؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال
العبد:{الحمد لله رب العالمين}، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال:{الرحمن الرحيم }، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، وإذا قال:{مالك يوم الدين}، قال: مجدني عبدي - وقال مرة فوض إلي عبدي - فإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين }قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال:{اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل). رواه مسلم.
3- حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) متفق عليه.


س2: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ. أم الكتاب.
قال البخاري في صحيحه في معنى تسمية الفاتحة بأم الكتاب: (وسميت أم الكتاب أنه يبدأ بكتابتها في المصاحف ويبدأ بقراءتها في الصلاة).

ب. الوافية
فيه قولان:
الأول وهو قول الثعلبي: لأنها لا تقرأ إلا وافية في كل ركعة في الصلاة، ولا تجزأ ولا تنصف، ولا يجوز قرائتها في ركعتين بخلاف باقي سور القرآن.
الثاني وهو قول الزمخشري: لأنها وافية بما في القرآن من المعاني.


س3: نسب القول بمدنية سورة الفاتحة إلى أبي هريرة ومجاهد والزهري ؛ فهل يصح ذلك عنهم؟ ولماذا؟
1- عن مجاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (رن ططغبليس حين أنزلت فاتحة الكتاب، وأنزلت بالمدينة).
نسبة هذا القول إلى أبي هريرة فيه علة، فهو إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع، فمجاهد لم يسمع من أبي هريرة.
فالأثر ثابت عن مجاهد رحمه الله.
2- روي نسبة هذا القول إلى محمد الزهري وفي الإسناد الوليد الموقري وهو متروك الحديث.
الخلاصة: نسبة القول بمدنية الفاتحة ثابت عن مجاهد رحمه الله، ولايصح أن ينسب هذا القول إلى أبي هريرة ولا محمد الزهري لوجود علة في الإسناد المروي عن قولهم بمدنية الفاتحة والله أعلم.

س4: هل نزلت سورة الفاتحة من كنز تحت العرش؟
ورد حديثان ضعيفان في نزول الفاتحة من كنز تحت العرش،وقد صح أن الذي نزل من تحت العرش خواتيم سورة البقرة.

س5: اشرح الخلاف في مسألة عدّ البسملة آية من سورة الفاتحة.
ورد فيهذا قولان:
القول الأول أن البسملة آية من الفاتحة وهذا قول الشافعي ورواية عن أحمد، وهي كذلك في العدّ المكي والعدّ الكوفي.
واستدل لهذا القول بأحاديث منها:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً وموقوف اً :(إذا قرأتم {الحمد لله} فاقرءوا:{بسم الله الرحمن الرحيم}؛ إنها أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني، و{بسم الله الرحمن الرحيم} إحداها).
والقول الثاني أن لا تعدّ البسملة آية من الفاتحة، وهو قول أبي حنيفة والأوزاعي ومالك، ورواية عن أحمد، وهو قول باقي أصحاب العد، وهؤلاء يعدّون {أنعمت عليهم }رأس آية.
واستدلّ لهذا القول بأحاديث منها:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد:{الحمد لله رب العالمين}، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال:{الرحمن الرحيم }، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، وإذا قال:{مالك يوم الدين}، قال: مجدني عبدي - وقال مرة فوض إلي عبدي - فإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين }قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل) رواه مسلم.
الخلاصة: أنّ الخلاف في عدّ البسملة آية من الفاتحة كالاختلاف في القراءات إذ كلا القولين متلقّيان عن القرّاء المعروفين بالأسانيد المشتهرة إلى قرّاء الصحابة رضي الله عنهم، ومن اختار أحد القولين فهو كمن اختار إحدى القراءتين.
قال الحافظ ابن الجزري: (والذي نعتقده أن كليهما صحيح، وأنَّ كل ذلك حق، فيكون الاختلاف فيهما كاختلاف القراءات)اهـ.


س6: بيّن الحكمة من مشروعية الاستعاذة.
الاستعاذة عبادة عظيمة تستلزم عبادات أخرى منها الافتقار إلى الله عز وجل بإظهار الضعف والتذلل والحاجة إليه، ومنها الإيمان بأسماء الله وصفاته فإن الاستعاذة تحمل على الايمان بقدرة الله عز وجل، ومنها ان العبد تقوم بقلبه اعمال جليلة من الصدق والرجاء والخوف والمحبة والإخلاص وغيرها.

رد مع اقتباس
  #86  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 02:09 AM
سعاد لطفي سعاد لطفي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 8
افتراضي

س1: اذكر ثلاثة أدلّة على فضل سورة الفاتحة.
ج:فضل سورة الفاتحة 1 أنها اعظم سورة فى القرءان والدليل حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم :ام القرءان هي السبع المثانيوالقرءان العظيم الّذي أوتيته.
رواهالبخاري من طريقبن ابي ذئب عن سعيد المقبري عن ابي هريرة
2:فرضها الله تعاتى على كل مسلم قادر على تلاوتها ان يقرأها في كل ركعة والدليل على ذلك جاءت به الاحاديث المتواترة حديث عبادة بن الصامت ان رسول الله صل الله عليه وسلم قال:لا صلاة لمن لم يقرابفاتحة الكتاب .
3 انها من خصائص امة محمد ومما خص الله به هذه الامة ومن الاحاديث ما يدل على ذلك حديث العلاءعن ابيه عن ابي هريرة عن ابي بن كعبقال قال رسول الله صل الله عليه وسلم:الا اعلمك سورة ماانزل في التوراة ولا في الزبور ولا في الانجيل ةلا في القرءان مثلها ؟ قلت بلى قال فكيف تقرا اذا قمت تصلي قال فقرات فاتحة الكتاب قال هي هي وهي السبع المثاني والقرءان العظيم الذي اوتيت بعد
رواهاحمد والترمذي ةالدارمي والنسائي وابن حبان والحاكم والبيهقي في شعب الايمان.
السؤال الثاني:معنى تسمية الفاتحة ام الكتاب سميت ام الكتاب لأنه يبدا بكتابتها في المصاحف ويبدأ قراءتها في الصلاة فهي فواتح لما يتلوهامن سور القرءان في الكتاب والقراءة
سميت الفاتحة بالوافية ففي معنى تسميتها بالوافية قولان
: أنها لا تقرأ الا وافية في كل ركعة وهذا قول الثعلبي القول الثاني :لأنها وافية لما في القرءان من معاني وهذا قول الزمخشري
قال الثعلبي في معنى القول الأول لأنها لا تنصفولا تحتمل الاجتزاء ولا يجوز تجزأتها في ركعتين .
السؤال الثالث : نسبة القول بمدنية سورة الفاتحة عن أبي هريرة ومجاهد والزهري لا تصح عنهم ولا أصل لهافي الكتب المسندةالاما كان من الخطأعن أبي هريرة أما حديث مجاهد بمدنيتها فاسناده
فيه انقطاع لأن مجاهد لم يسمع من أبي هريرة . واما قول الزهري لأجل ما روى في كتاب تنزيل القرءان المنسوب اليه وأنه عد الفاتحة أول ما نزل بالمدينة وفي اسناده الوليد بن محمد الموقري وهو متروك الحديث .
السؤال الرابع نزول سورة الفاتحة من كنز تحت العرش روي فيه حديثان ضعيفان وقد صح من حديث خذيفة بن اليمانوحديث أبي ذر أن الذي نزل من تحت العرش خواتيم سورة البقرة .
الخامس : الخلاف في عد البسملة آية على قولين :الأول البسملة آية من الفاتحة وهو قةل الشافعي ورواية عن احمد وهي كذلك غي العد الكوفي والعد المدنيوقد صح هذا القول عن علي بن أبي طالب وبن عباسواستدل على هذا القول من حديث أم سلمة أنها سئلت عن قراءة رسول الله ص قالت كان يقطع قراءته آية آية : بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد لله رب العالمين ..الرحمن الرحيم .. مالك يوم الدين ....اخرجه احمد والترمذي والدار قطني وغيرهم
القول الثاني لا تعد البسملة آية من الفاتحة وهو قول أبي حنيفة والأوزاعي ومالك ورواية عن أحمد وهو قول باقي اصحاب العدد المدني الاول والثاني والشامي والبصري يعدون أنعمت عليهم رأس آية.
واستدل على هذا القول بحديث أبي هريرة رضي الله عنه سمعت رسول الله ص يقول قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل .... الى آخر الحديث رواه مسلم واحمد والبخاري في القراءة خلف الامام وغيرها. .


ا

رد مع اقتباس
  #87  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 02:23 AM
سعاد لطفي سعاد لطفي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 8
افتراضي

الحكمة من مشروعية الاسنعاذة : افتقار العبد الى ربه واقراره بضعفه وتذلله وشدة حاجته
أنها تستلزم ايمان العبد بربه وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى
المستعيذ تقوم بقلبه أعمال عظيمة يحبها الله تعالى من الصدق والاخلاص والمحبة والخوف والرحاء
فمن قامت في قلبه هذهالعبادات العظيمة كانت عبادته من أعظم أسباب محبة الله له وهدايته له
والمقصود ان الاستعاذة من العبادات العظيمة التي هي من مقاصد خلق الله تعالى للانس والجن ...وما خلقت الانسالجن الا ليعبدون .

رد مع اقتباس
  #88  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 03:01 AM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة..
🖋السؤال الأول:
اذكر ثلاثة احاديث في فضل سورة الفاتحة وبيّن سبب ضعفها:
1-حديث سليم بن مسلم عن الحسن بن دينار عن يزيد الرشك،قال:
كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يتهجد ويقرأ بأم القرآن فقام النبي فاستمع حتى ختمها ثم قال:(مافي القرآن مثلها)رواه الطبراني في الأوسط .
🔹سبب ضعف الحديث:لضعف السند حيث فيه الحسن بن دينار متروك الحديث.
🔹حكم المتن:
متن صحيح المعنى ،وقد صح مايغني عنه من حديث العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه،عن أبي هُريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم قال:
(والذي نفسي بيده ماأنزل الله في التوراة،ولا في الإنجيل ،ولا في الزبور ولافي القرآن مثلها، إنها السبع من المثاني)رواه الامام أحمد والترمذي وغيرهما

2-وحديث العلاء بن المسيّب، عن فضيل بن عمرٍو، عن علي بن أبي طالبٍ رضي اللّه عنه أنّه سئل عن فاتحة الكتاب، فقال: ثنا نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ثمّ تغيّر لونه، وردّدها ساعةً حين ذكر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ثمّ قال: (أنها نزلت من كنزٍ تحت العرش). رواه إسحاق بن راهويه كما في إتحاف الخيرة والديلمي في مسند الفردوس كلاهما من هذا الطريق
🔹سبب ضعفه:لانقطاع إسناده؛ فإنّ فضيلاً لم يدرك عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
🔹حكم متنه:
‎وقد صحّ من حديث حذيفة بن اليمان وحديث أبي ذرٍّ رضي الله عنهما أنّ الذي نزل من تحت العرش خواتيم سورة البقرة.
وهذا مخالف لما ورد في الحديث فينفي معناه .

3-وحديث عمران بن حصين مرفوعاً: «فاتحة الكتاب وآية الكرسي لا يقرؤهما عبد في دار فتصيبهم في ذلك اليوم عين إنس أو جن».رواه الديلمي في مسند الفردوس كما في الدر المنثور
🔹سبب ضعفه:لضعف سنده
🔹حكم متنه:لأن في متنه نكارة او مخالفة لما صح من النصوص او مجازفة بكلام عظيم لايحتمل من ضعفاء الرواة.

******************

🖋السؤال الثاني:
هل نزلت سورة الفاتحة مرتين؟
ذكر ان سورة الفاتحة نزلت مرتين في مكة وفِي المدينة
ونسب ذلك الثعلبي والواحدي في البسيط والبغوي في معالم التنزيل إلى الحسين بن فضل البجلي
بالرغم من ان الحسين من كبار المفسرين لكن تفسيره مفقود وقد انتقد رواية مجاهد في نزول فاتحة الكتاب في المدينة حيث قال:(لكل عالم هفوة،وهذه منكرة من مجاهد لأنه تفرد بها،والعلماء على خلافه)
وللتثبت من قوله لابد من الرجوع الى تفسيره او لعل هناك نقل تكمل به عبارته وتوضحه.

وقال بهذا القول القشيري في تفسيره ،
وذكره الكرماني والزمخشري وابن كثير وغيرهم من غير نسبته لأحد.
اذن القول -والله أعلم-بتكرر نزوله لايصح إلا بدليل يستند إليه
وماعليه جمهور المفسرين أنها نزلت بمكة.

******************
🖋السؤال الثالث:
عدد خمسة من الأسماء الثابتة لسورة الفاتحة مع ذكر أدلتها:
1-من أكثر الأسماء ورودا في الأحاديث والأثار تسميتها بفاتحة الكتاب
الدليل:ماورد في الصحيحين من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)). متفق عليه.
2-تسميتها بأم القرآن.
الدليل: ما ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم )).
3-أم الكتاب.
الدليل :من ادلة ذلك ما رواه البخاري من حديث عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين، وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب).
4-سورة الحمدلله
ومن أدلة هذا الاسم حديث ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ({الحمد لله} أمّ القرآن وأمّ الكتاب والسبع المثاني).رواه أحمد والدارمي والترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
5-السبع المثاني:
قوله تعالى :(وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87)
وفسر النبي صلى الله عليه وسلم السبع المثاني بأنها سورة الفاتحة دليل ذلك:حديث أبي هريرة-رضي الله عنه-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم)رواه البخاري.

*********************
🖋السؤال الرابع:
بين معنى الإستعاذة،وأقسامها:
🔶الإستعاذة هي:الإلتجاء والإعتصام إى من بيده العصمة والحماية من شر كل ذي شر .
🔶أقسامها:
تنقسم إلى قسمين:
🔸أولا:إستعاذة العبادة:
*هي أن يكون في قلب المستعيذ أعمال تعبدية للمستعاذ به من خوف ورجاء ويصاحب ذلك دعاء وتضرع،ولابد من افتقار المستعيذ إلى من لجأ واعتصم به واعتقاده فيه النفع والضر .
*حكمها:عباده يجب صرفها لله ومن صرفها لغيره فقد أشرك ،ولاتزيده إلا ضعفا وذُلا ً.
*الدليل:قوله تعالى :(وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً)

🔸ثانياً:استعاذة التَّسَبّب:
*وهي أن يعمل المستعيذ به الإسباب المشروعة التي يُعْصَم بها من الشر ،من غير أن يكون في قلبه خوف ورجاء وافتقار لذلك المستعاذ به.
*مثال:أن يستعيذ الرجل بأخوانه ليمنعوه من شر رجل يكيد له.
*حكمها:
يجوز الاستعاذة بالحي حاضر فيما يقدر عليه بشرط ان يخلو قلبه من اي خوف او رجاء او لذلك الذي استعاذ به.
*الدليل:ماورد في الصحيحين
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ستكون فِتَن، القاعِدُ فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من السَّاعي، مَنْ تَشَرَّفَ لها تَسْتَشْرِفْهُ، ومَن وَجَدَ مَلْجأ أو مَعاذا فَلْيَعُذْ به)).

*******************
🖋السؤال الخامس :
مالمراد بهمز الشيطان ونفخه ونفثه؟
ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم -أنه فسر الهمز بالموتة، والنفخ بالكبر ،والنفث بالشعر
📌فالهمز هو :الموتة وتكون في :الجسد والروح
*في الجسد :يكون بسببهافتور الجسم وخموله ووهنه.
*وفِي الروح:يكون بسببها الغشي والجنون والصرع.
📌والنفخ تفسيره بالكبر للتمثيل وكل ماكان سببه كبر او عجب او فخر فهو من نفخ الشيطان.
وقد يكون له نفخ غير ذلك؛
كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم -في قينة غَنّت :(لقد نفخ الشيطان في منخريها)رواه احمد
وقال ابن مسعود -رضي الله عنه-: (إن الشيطان ليطيف بالرجل في صلاته ليقطع عليه صلاته فإذا أعياه نفخ في دبره فإذا أحس أحدكم من ذلك شيئا فلا ينصرفن حتى يجد ريحا أو يسمع صوتا). رواه عبد الرزاق والطبراني.
📌النفث:مايلقيه الشيطان على قلوب وألسنة الشعراء فيتكلمون بما فيه إغواء الناس.

**********************
🖋السؤال السادس:
وقت الاستعاذة لقراءة القرآن هل هي قبل القراءة او بعدها؟
مختلف فيه على قولين:
📌القول الأول:الاستعاذة تكون قبل قراءة القرآن.
وهو قول جمهور العلماء وقال به علماء اللغة
الدليل:
قال الله تعالى {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}
قالو في تفسيرها:اذا أردت قراءة القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم.
فالعرب تطلق الفعل على مقاربته،كما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل الخلاء قال:(اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث)
قال ابن الجزري: (ثم إن المعنى الذي شرعت الاستعاذة له يقتضي أن تكون قبل القراءة؛ لأنها طهارة الفم مما كان يتعاطاه من اللغو والرفث وتطييب له، وتهيؤ لتلاوة كلام الله تعالى، فهي التجاء إلى الله تعالى، واعتصام بجنابه من خلل يطرأ عليه، أو خطأ يحصل منه في القراءة وغيرها وإقرار له بالقدرة، واعتراف للعبد بالضعف والعجز عن هذا العدو الباطن الذي لا يقدر على دفعه ومنعه إلا الله الذي خلقه).ا.ه
📌القول الثاني:بعد الفراغ من قراءة القرأن
هذا القول روي عن أبي هُريرة ونسب القول به الى:الامام مالك،وحمزة الزيات القارئ ،وأبي حاكم السجستاني،وداود بن علي الظاهري،وكل هؤلاء لاتصح نسبة هذا القول إليهم
دليلهم:دليل القول الاول قالو في تفسيره إذا فرغت من قراءتك فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم
**************
انتهى بفضل الله ومعونته..

رد مع اقتباس
  #89  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 03:19 AM
مرام العتيبي مرام العتيبي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 23
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: اذكر ثلاثة أدلّة على فضل سورة الفاتحة؟
ورد في فضل هذه السورة العظيمة أحاديث كثيرة والآثار، تدل على أنها أعظم سور القرآن الكريم وأفضلها، ومن هذه الاحاديث والآثار :
1- ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (أم القرآن هي السبع المثاني ، والقرآن العظيم )) رواه البخاري .
2- وحديث عُبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)) متفق عليه .
3- ومن الآثار عند ابن جريج ، عن أبيه عن سعيد بن جبير قال : سألت ابن عباس رضي الله عنه عن قوله تعالى : {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم ...} الآية ، قال : " هي أم القرآن ،استثناها الله عزوجل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فدخرها لهم حتى أخرجها لهم ، ولم يعطها أحدا قبل أمة محمد صلى الله عليه وسلم )).
س2: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ‌. أم الكتاب:
يقال في معناها ما قيل في معنى اسم " أم القرآن " ، وعلى ذلك في معنى تسميتها أم الكتاب أقوال لأهل العلم ، أذكرها بإيجاز :
1- لأنها تحوي في آياتها أول معاني هذا القرآن العظيم ،وجامعه لما تضمنته سور القرآن من معانٍ تعد أصول لها .
2- سميت بذلك لانها سبقت سائر السور وتقدمتها ، في القراءة في الصلاة وفي قراءة القرآن لمن آراد ختمه من أوله لآخره مرتبًا ، وفي كتابة المصاحف ونحوها .
ب‌. الوافية:
وفي معناها قولان لأهل العلم وهي كالتالي :
1-أنها لا تقرأ هذه السورة إلا وافية في كل ركعة ، فلا يجوز تنصيفها في ركعتين كباقي السور .
2-أنها وافية لكل معاني القرآن الواردة في بقية السور وبقية السور مفصلة لما أتى في آيات سورة الفاتحة .
س3: نسب القول بمدنية سورة الفاتحة إلى أبي هريرة ومجاهد والزهري ؛ فهل يصح ذلك عنهم؟ ولماذا؟
نسبة هذا القول إلى أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه ، ومجاهد ، والزُهري رحمهم الله تعالى خطأ وغير صحيح ؛ لوجود ما أعله وقدح في صحته ورفعه عن وضعها ، وأما علة في نفي نسبة القول إلى أبي هريرة رضي الله عنه وهي انقطاع سلسة السند ففي الأثر الوارد عن أبي هريرة الذي أخذ منه هذا القول الضعيف ، روى الأحوص الكوفي عن منصور بن المعتمر عن مجاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( رنَّ ابليس حين أنزلت فاتحة الكتاب، وأنزلت بالمدينة )) وهذا الحديث رجاله ثقات إلا أن حكمه منقطع ؛ لأن مجاهدًا لم يسمع من ابي هريرة رضي الله عنه .
وعلل العلماء بعلة أخرى قال بها الدارقطني رحمه الله تعالى : " يرويه منصور بن المعتمر واختلف عنه ، فرواه أبو الاحوص عن منصور عن مجاهد عن ابي هريرة ويرويه غيره عن منصور عن مجاهد من قوله وهو الصواب " ا،ه.
أما علة خطا نسبة هذا القول لمحمد الزهري رحمه الله تعالى ، فإنه روي عنه في كتاب نيب له وهو " تنزيل القرآن " ، وانه عد الفاتحة أول ما نزل بالمدينة ، وفي اسناده الوليد بن محمد الموقري وهو متروك الحديث.
س4: هل نزلت سورة الفاتحة من كنز تحت العرش؟
الأحاديث الواردة من أن سورة الفاتحة نزلت من كنز تحت العرش ضعيفة وهي حديثان مذكور في أحاديث فضائل السور ، والصحيح فيما ورد نزوله من كنز تحت العرش هي آيات خواتيم البقرة كما ورد في حديث حذيفة اليمان رضي الله عنه .
س5: اشرح الخلاف في مسألة عدّ البسملة آية من سورة الفاتحة؟
أولا قبل عرض الخلاف في المسألة نحرر محل النزاع ، اتفق العلماء على أن آيات سورة الفاتحة سبع آيات ولعل من العلماء لم يذكر فيها خلافًا ظاهرا للدليل القاطع وهو قو الله تعالى : { آتيناك سبعا من المثاني } وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن السبع المثاني هي فاتحة الكتاب ...فيما معناه ، واختلف العلماء في الآية السابعة هل هي البسملة فتعد من آياتها أم غيرها من آية الفاتحة بحسب الفاصلة ورأس الآية ؟! وهذا هو محل الخلاف ، فاختلفوا على قولين هما :
1- أن البسملة تعد آية من آيات الفاتحة وهو قول : للإمام الشافعي ورواية لإمام أحمد ، والدليل : انها مروية بالعد المكيّ والعد الكوفي وصح هذا القول عن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ..واستدلوا على هذا القول بأحاديث منها :
-عن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت لما سئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كان يقطع قراءته آية آية : { بسم الله الرحمن الرحيم} { الحمد لله رب العالمين} {الرحمن الرحيم } {مالك يوم الدين } " أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والدارقطني وغيرهم.
وأما القول الثاني أن البسملة لا تعد من آيات سورة الفاتحة ، وهو قول : أبي حنيفة النعمان رحمه الله تعالى والاوزاعي والامام مالك ، ورواية للإمام أحمد رحمهم الله تعالى ، واستدلوا اصحاب هذا القول بأدلة منها :
-حديث أنس رضي الله عنه قال : صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، فكانوا يستفتحون بــ{ الحمد الله رب العالمين } ، لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في اول قراءة ولا في آخرها " متفق عليه .
والصواب : أن الخلاف في عد البسملة آية من سورة الفاتحة كالاختلاف في القراءات الواردة ؛ لأن كلا القولين مصدر تلقيهما القراءات المتواترة الواردة عن القراء المعروفين بالاسانيد المشتهرة الى قراء الصحابة رضوان الله عليهم ، ومن رجح احد القولين كم رجح إحدى القراءتين .
س6: بيّن الحكمة من مشروعية الاستعاذة؟
للاستعاذة حكم عظيمة جليلة ؛ لأن الاستعاذة عبادة متعلقة بالقلب والقول والعمل فهي مستلزمة لذلك ، فمن هذه الحكم ويصعب حصرها وادراك بثها كلها :
افتقار العبد لربه جل جلاله واقراره بضعفه وتذلل العبد ربه واقراره بضعفه ومدى حاجته إليه فالعبادة أصلها كمال الذل والمحبة .
أنها تستلزم إيمان العبد بأسماء الله عز وجل الحسنى وصفاته العليا ، فإن الدافع على الاستعاذة واللجوء لله عز وجل إيمان العبد بقدرة ربه سبحانه وسعة علمه ورحمته ولطفه ، وأنه سميع بصير مجيب ، وإيمانه بعزته وملكه وجبروته لا يعجزه سبحانه شيء في الارض ولا في السماء .
أنه يقوم في قلب المستعيذ أعمال جليلة لو صرفت لغير الله تعالى باليقين التام لأشرك العبد ولحبط عمله وكام من خالدين في النار إن مات على هذا ، وهذه العبادات القلبية الجليلة ميزان الإيمان والتقى وميزان للمتابعة ونهج الهدى ، فيقوم في قلب المستعيذ الصدق والمحبة والرجاء والتوكل والخشية والإنابة ، لذلك الإستعاذة عبادة جليلة يحبها الله تعالى ويثيب سبحانه عليها ويعظم له أجرًا.
انتهى ..................................................وأعتذر في التأخير والله المستعان

رد مع اقتباس
  #90  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 04:42 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: اذكر ثلاثة أدلّة على فضل سورة الفاتحة.
الإجابة : 
1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم» رواه البخاري
2- حديث أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه، قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلم أجبْه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي؛ فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}. ثم قال لي: «لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: «ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن»، قال: {الحمد لله رب العالمين} «هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته». رواه البخاري 
3- حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: «ألا أخبرك بأفضل القرآن» قال: (فتلا عليه {الحمد لله رب العالمين}). رواه النسائي في السنن الكبرى وابن حبان والحاكم . 

س2: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي: 
أ. أم الكتاب.:
سُميت أم الكتاب ، لأنه يبدأ بكتابتها في المصاحف ، ويبدأ بقراءتها في الصلاة ، 
 وكذلك لتضمنها أصول معاني القرآن ففيها الحمد والثناء على الله وتمجيده وإفراده بالعبادة والإستعانة به وطلب الهداية منه .

ب. الوافية
تسميتها بهذا المعنى فيه قولان :
- لأنها لا تقرأ إلا وافية في كل ركعة وهذا قول ( الثعلبي ) . 
- لأنها وافية بمافي القرآن من معاني وهذا قول ( الزمخشري ) . 

س3: نسب القول بمدنية سورة الفاتحة إلى أبي هريرة ومجاهد والزهري ؛ فهل يصح ذلك عنهم؟ ولماذا؟
الإجابة :
لا يصح نسبتها وذلك :
1- نسبة القول بأن الفاتحة مدنية إلى أبي هريرة رضي الله عنه لها علّة ، فقد روى أبو الأحوص الكوفي عن منصور بن المعتمر عن مجاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: «رنَّ إبليس حين أنزلت فاتحة الكتاب، وأنزلت بالمدينة» أخرجه الطبراني في الأوسط، وابن الأعرابي في معجمه كلاهما من طريق أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي الأحوص به، وهو في مصنف ابن أبي شيبة مختصراً بلفظ:«أنزلت فاتحة الكتاب بالمدينة»
وهذا الإسناد رجاله ثقات إلا أنّه منقطع، فإنّ مجاهداً لم يسمع من أبي هريرة.
وقد سُئل الدارقطني عن هذا الحديث فقال: (يرويه منصور بن المعتمر واختلف عنه؛ فرواه أبو الأحوص عن منصور عن مجاهد عن أبي هريرة، وغيره يرويه عن منصور، عن مجاهد من قوله وهو الصواب)ا.هـ.
فالأثر ثابت عن مجاهد رحمه الله، لكنْ وصله إلى أبي هريرة خطأ.

2- وأما نسبة هذا القول إلى محمّد بن مسلم الزهري فلأجل ما روي عنه في كتاب "تنزيل القرآن" المنسوب إليه، وأنه عدَّ الفاتحة أول ما نزل بالمدينة، وفي إسناده الوليد بن محمد الموقّري وهو متروك الحديث.

س4: هل نزلت سورة الفاتحة من كنز تحت العرش؟
الإجابة :
روي فيه حديثان ، حديث أنس بن مالك وحديث عبدالله بن المسيب ، رضي الله عنهما ، ولكنهما ضعيفان لانقطاع السند ، وفِي حديث حُذيفة ابن اليمان رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( فُضّلنا على الناس بثلاث: جعلت لي الأرض كلها لنا مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا، وجعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وأوتيت هؤلاء الآيات آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعط منه أحد قبلي ولا يعطى منه أحد بعدي)) .

س5: اشرح الخلاف في مسألة عدّ البسملة آية من سورة الفاتحة.
الإجابة : 
الخلاف على قولين :
القول الأول : أنها آية من آيات سورة الفاتحة ، قول الشافعي ، ورواية عن أحمد ، وهو كذلك في العد المكي والعد الكوفي . 
وفِي حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً وموقوفاً: (( إذا قرأتم {الحمد لله} فاقرءوا: {بسم الله الرحمن الرحيم}؛ إنها أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني، و{بسم الله الرحمن الرحيم} إحداها)). رواه الدارقطني والبيهقي .

القول الثاني : لا تعدّ البسملة آية من الفاتحة، وهو قول أبي حنيفة والأوزاعي ومالك، ورواية عن أحمد ، وهو قول باقي أصحاب العدد ، وهؤلاء يعدون ( أنعمت عليهم ) ، رأس آية . 
واستدل على هذا القول بأدلة منها :
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكانوا يستفتحون بـ{الحمد لله رب العالمين} لا يذكرون {بسم الله الرحمن الرحيم} في أول قراءة ولا في آخرها). متفق عليه.

س6: بيّن الحكمة من مشروعية الاستعاذة.
الإستعاذة عبادة عظيمة تستلزم عبادات أخرى قولية وقلبية وعملية :
1- افتقار العبد إلى الله عزوجل ، وإقراره بضعفه وذله ، وشدة حاجته إليه . 
2- أنها تستلزم إيمان العبد بأسماء الله وصفاته العليا . 
3- أن المستعيذ تقوم بقلبه أعمال جليلة يحبها الله تعالى ، مثل الصدق والاخلاص ، والمحبة والخوف والخشية ، والتوكل والاستعانة وغيرها ،
وكل هذه الاعمال القلبية تقوم في قلب المستعيذ حين استعاذته ، لذلك كانت الاستعاذة من العبادات العظيمة التي يحبها الله ويثيب عليها ، ويبغض من اعرض عن التعبد له بها . 


رد مع اقتباس
  #91  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 10:55 PM
شاهناز شحبر شاهناز شحبر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 67
افتراضي الإجابة على القسم الأول من تفسير سورة الفاتحة- مجموعة الأسئلة الخامسة

بسم الله الرحمن الرحيم


الإجابة على المجموعة الخامسة


المجموعة الخامسة:
س1: بين أنواع الضعف في المرويات
ج1: يحصل الضعف في المرويات في أمرين: أحدهما الضعف من جهة السند والآخر من جهة المتن.
الضعف في السند يقسم إلى قسمين:
الأول: الضعف الشديد وهو ما يعرف رواتها إما بالكذب أو يتهموا بالكذب أو كثيري الخطأ في الرواية؛ لذا رُواتها متروكي الحديث وأيضا لا تتقوى رواياتهم بتعدد الطرق ولا يعول عليها.
الثاني: "الضعف غير الشديد، وهو ما يقبل التقوية بتعدد الطرق"، وتتعدد أنواعه إما لعله في الراوي؛ كأن يكون خفيف الضبط أو من المدلسين، أو لانقطاع سنده. وهذه العلل توجب ضعف الإسناد ولا تمنع تقويته بتعدد طرقه إن لم يكن في متنه نكاره.

أما إن لم تتعدد طرقه ولم يكن في متنه نكاره فمن العلماء من يأخذ به في الفضائل، بعكس ما ورد ذكره سابقا، شديد الضعف أو ما ورد في متنه نكاره فلا يأخذ به.

ومن جهة المتن فثلاث أقسام:
الأول: أن يكون المتن صحيحًا لا نكارة فيه ودلت عليه نصوص أخرى، فيستغنى عنه بما ورد من نصوص صحيحة تحمل نفس المعنى إن كان الإسناد شديد الضعف. أو يأخذ به - يُصحح - إن كان حال السند أنه ليس شديد الضعف.
الثاني: يتوقف في معناه لا ينفى ولا يثبت إلا بدليل صحيح، فردها لضعف سندها لا لمتنها، إلا أن يفتح الله لأهل العلم في الاستدلال بها بالطرق المعتبرة فيقر نفيها أو إثباتها. أما عام من لم يتبين له حكم الحديث فيكل علمها إلى الله.
الثالث: بخلاف النوعين السابقين فالمتن في هذا القسم فيه نكارة ومخالفة لما صح من النصوص المثبتة أو كلام ممن لا يأخذ منهم لما ثبت من ضعف روايتهم.

___________________________


س2: بيّن باختصار الخلاف في مكية سورة الفاتحة ومدنيتها؟
ج2: القول بأنها مكية استدلالا بقول الله تعالى {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم} وهذه الآية من سورة الحجر وهي مكية بالإجماع، وقد صح عن النبي في بيان معنى السبع المثان بأنها فاتحة الكتاب.
وذكر ابن جرير الطبري بإسناده قول أحد السلف ان المراد بالسبع المثاني هي السبع الطوال إلا أن الربيع قال راداً هذا القول: (لقد أنزلت هذه وما نزل من الطّول شيءٌ).

وورد قول بعض الصحابه بمكيتها منهم:
عمر بن الخطاب وما ورد من قصة فيها نكارة وليس في القصة من تصريح بمكية السورة الا انه ورد تفسيره السبع المثاني بأم الكتاب. والقصة أوردها ابن جرير في تفسيره من طريقين عن سعيد الجريري عن أبي نضرة العبدي.

وعلي رضى الله عنه وورد عنه روايتين: الأولى (السّبع المثاني: فاتحة الكتاب) وهي صحيحة و الثانية غير صحيحة وهي (نزلت فاتحة الكتاب بمكة من كنز تحت العرش)

أيضا ما ورد عن ابن عباس في تفسير الطبري إلا ان الأثر لرجال ثقات ولكن السند منقطع.
وابن مسعود وأصح ما ورد أنه قال في قول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني} قال: (هي فاتحة الكتاب). رواه الشافعي وعبد الرزاق وابن جرير.
وهذا القول هو ما أختاره جمهور المفسرين.
القول بأنها مدنية وهو قول مجاهد بن جبر، وقد نسب خطئًا لغيره منهم أبو هريره رضى الله عنه.
القول الثالث أنها نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة وخلاصة القول أنه ضعيف.
والقول الرابع أن نصفها نزل بمكة ونصفها بالمدينة وهذا قول باطل لا أصل له.

"الخلاصة أن جمهور أهل العلم على قول أنَّ الفاتحة مكيَّة، وهو الصواب، والله تعالى أعلم."
___________________________



س3: بيّن دلالة النص على أن سورة الفاتحة سبع آيات
ج3: صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير قوله تعالى:(ولقد أتيناك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم) أنها سورة الفاتحة فيكون العدد - سبع - دالًا على عدد آياتها.
"وقال أبو العالية الرباحي في قول الله تعالى: :(ولقد أتيناك سبعًا من المثاني) قال: (فاتحة الكتاب سبع آياتٍ)رواه ابن جرير

___________________________


س4: كيف يكون تحقيق الاستعاذة؟
ج4: تتحقق الاستعاذة بأمرين:
الأول: صدق اللجوء إلى الله، واستحضار القلب وجمعه بإخلاص وتمام اليقين بأن لا عاصم ولا حافظ إلا الله. فلا نفع يستجلب ولا ضر يدفع إلا بأمره وإذنه كما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عباس:"... وَاعْلَمْ أَنَّ الأمة لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلاَمُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ" رواه الترمذي، وأحمد، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (7957)
الثاني: الاستقامة على الصراط المستقيم بالتقرب إلى الله بما يحب ويرضى والبعد عن كل ما نهى وزجر، فيتعلم عن الأعمال التي أُمِر بها ليُحَصِل نتيجة الاستعاذة، ويأخذ بأسبابها.
بجمع هذين الأمرين يرجى أن تحقق الاستعاذة.

___________________________


س5: أشرح بإيجاز معنى (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
ج5: أي ألتجأ وأعتصم إلى الله طلبا في النجاة والتحصين مما يخاف ويستعاذ منه، وهو الشيطان الرجيم الذي وصفه الله سبحانه بالضعف. فأعتصم بالله القوي من كل خوف وأتقوى به من كل ضعف.
___________________________


س6: ما الحكمة من وجود ما يستعاذ منه؟
ج6: خلقنا ربنا عز وجل لعبادته وحده لا شريك له وغاية العبد معرفة الله سبحانه وتعالى ليتم له العبادة كما يحب ربنا ويرضى، ووجود ما يستعاذ منه يتطلب الكثر من العبادات القلبية ما يدفع الإنسان إلى التعلم عن الله وعن العبادات التي تعينه لصرف ما يخافه وجلب ما ينفعه. فيزداد العبد إيمانا بمعرفة الله وبأسمائه وصفاته حتى يحقق هذه العبادات القلبية فيتعرف على عِظم ربه وضعف نفسه وافتقاره إلى ربه بكمال صفاته وعظيم آلائه، ويرى وعد الله الحق كما ورد في الكتاب والسنة من جميل إحسانه وتوليه من توجه إليه وأعتصم به. وبهذا يحقق غاية وجوده وهي عبادة الله وحده لا شريك له.

رد مع اقتباس
  #92  
قديم 25 جمادى الأولى 1438هـ/21-02-2017م, 02:58 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من تفسير الفاتحة


حياكن الله طالبات المستوى الأول الفضليات ، طبتنّ وطاب مسعاكنّ وتبوأتنّ من الجنة مقعداً .
بداية أثني على اجتهادكن ، فقد أبليتنّ بلاءاً حسناً في هذا المجلس ، وهي الحقيقة بداية مبشرة بكل خير .
وأوصيكنّ بمواصلة الطريق والجد والاجتهاد والمثابرة في طلب العلم ، فإنه كما لا يخفى عليكنّ من أحب الأعمال إلى الله تعالى ، وكان من دأب السلف أن يفرغوا محبتهم للعلم ، ويحرصوا عليه أشد الحرص ؛ لما علموا من فضله ،
قالَ أبُو الوَفَاءِ بنُ عَقيل :
" عَصَمَنِي اللهُ في شَبابِي بأنواع ٍمِنَ العِصْمَةِ وَقَصَرَ مَحَبَّتِي عَلَى العِلْمِ َوَماَ خاَلَطْتُ لَعَّاباً قَطُّ، ولاَ عَاشَرْتُ إلاّ أَمْثَالِي مِنْ طَلَبَةِ العِلْمِ وَأََناَ فِي عَشْرِ الثَّمانين أَجِدُ الحِرْصَ عَلَى العِلْمِ أَشَد ّمِمّاَ كُنْتُ أَجِدُهُ ابْنَ العِشْرِين "
وقبل تقويم المجلس، نضع بين أيديكن بعض الإرشادات العامّة التي نأمل منكن مراعاتها جيدا :

- الحرص على تقديم المجالس في موعدها ، ومتابعة المذاكرة اليومية ، لأن التسويف آفة طالب العلم .
- لا يسمح مطلقاً بالنسخ الحرفي للأجوبة من المادة العلمية ، فهذا فيه بالغ الضرر على طالب العلم ، وتعجيز ملكته الكتابية ، والأصل عدم قبول المشاركات التي اعتمدت على النقل الحرفي بعد التنبيه على ذلك .
- يوصى بمراجعة مشاركات الطالبات الحاصلات على تقدير أ+ ، وذلك لتعميم الاستفادة والوقوف على مواطن القوة فيها .
- مراعاة حسن ترتيب الأجوبة وعرضها ، والعناية بالكتابة ، وعلامات الترقيم ، ومراجعة المشاركة قبل اعتمادها .

ثالثا: الملاحظات العامّة على أجوبة المجلس:

- في الأسئلة التي تبدأ بــــ " هل " ليس المراد أن يجيب الطالب بـــ " نعم " أو " لا " ولكن لابد من عرض الجواب بلغة علمية رصينة ، بعرض الأقوال جميعاً وإسناد الأقوال لأصحابها من أهل العلم ، وبيان أدلة كل قول ، بشئ من التفصيل الذي يوضح لمن يقرأ الجواب بيان المسألة .


مثال: هل نزلت الفاتحة من كنز تحت العرش؟
بعض الطلاب يجيب بــ "لا"، وقد يزيد أن الأحاديث المروية في هذا الشأن ضعيفة .
ولكن طالب علم التفسير يطرح نصوص الأحاديث الواردة في المسألة ، ويبين سبب ضعفها ، وحكم كل منها ، حتى يكون مستمعه على بينة وبصيرة من أمره ، مستفيداً مما يتلقاه استفادة علمية راسخة .

غير أننا أمّة الدليل، فلا ينبغي أن نعرض جواباً يفتقر إلى الأدلّة على صحته، وهنا يكمن الفرق بين الداعية الحقّ الذي يدعو عن علم وبصيرة وبين المدّعين بغير دليل .

مثال آخر: هل نزلت الفاتحة مرتين؟
فلا يصحّ أن نجيب بـ "نعم" أو "لا" ، بل نعرض منشأ القول والقائلين به وحجتهم ، ثم بيان القول الحق في المسألة .

-
لابد أن يرتكز كلام الطالب في المسألة التفسيرية على ثلاث ركائز:
1. حصر جميع أقوال أهل العلم في هذه المسألة.
2. نسبة هذه الأقوال إلى من قال بها.
3. بيان أدلّة وحجّة كل قول.
وهكذا يكون لكلامك أيها المفسّر في كل مسألة أصل ودليل ، والكلام عن التحرير العلمي سيتكرّر معنا كثيرا إن شاء الله .
- ننبه على ضرورة الإلمام بأطراف الجواب الذي قد يكون مفرّقا في الدرس ، فلا نقتصر على ما جاء في المسألة محل النقاش ولكن قد يكون لها ما يكملها أو يفصّلها في موضع آخر خلال الدرس .
مثاله : معنى تسمية سورة الفاتحة بـ "أم الكتاب".
سبب تسمية الفاتحة بأم الكتاب هو نفس سبب تسميتها بأم القرآن، لذا يجب الرجوع إلى اسم "أم القرآن" وعرض الأقوال المذكورة في سبب تسميته، ولكن بعض الطالبات اقتصرت فقط على الفقرة الخاصّة بـ "أم الكتاب".

تنبيه:
- لن يخصم كثير من الدرجة في هذا المجلس على نسبة الأقوال والاختصار الزائد رغم تأثّر بعض الإجابات كثيرا، لأن هذه المجالس مجالس تعليمية قبل أن تكون تكاليف دراسية، وأوصيكم بمراعاة هذه الإرشادات ليس لأجل الدرجة فحسب، بل لأجل الإتقان والتميّز بإذن الله.
- من قوانين الدراسة في البرنامج أن من يتأخّر عن أداء المجلس يخصم منه نصف درجة، إلا إذا كان للطالب عذر مقبول في تأخّره فلا يخصم منه حينئذ، وسوف يطبّق هذا النظام بدءا من المجلس القادم بإذن الله.

والآن مع تقويمات مجموعات الأسئلة، وسنضع إرشادات عامّة وإرشادات خاصّة بكل مجموعة، نستغني بها عن إعادتها لكل طالب، ونقتصر فقط على ما يخصّ الطالب وحده، لكنها روعيت أثناء التقويم


المجموعة الأولى :
* الطالبة : أمل أبو الحاج أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وزادك من فضله .
س2 : لو أتيت بالدليل على الاسم لكان أتم .

* الطالبة : خلود عبد العزيز أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وزادكِ توفيقاً .

* الطالبة : رانيا فتحي أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وزادكِ توفيقاً .

* الطالبة : سمية نعيمش أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيك وسددك.
س2 : راجعي التعليقات عليه .

* الطالبة : إيمان فيصل أ
أحسنت بارك الله فيك وزادك من فضله .
س2: راجعي التعليقات عليه .

* الطالبة : كريمة فضل ب
بارك الله فيكِ وسددك وأثني على اجتهادك .
إجاباتك صحيحة في ذاتها ولكنها خلت من الاستشهاد بالأدلة الواردة في الدرس ، ويراجع ما قلناه في الإرشادات العامة.

* الطالبة : عبير محمد ب
بارك الله فيكِ وزادك من فضله .
س4 : بارك الله فيكِ ، لم تبيني أسباب عدم نزولها من كنز تحت العرش .
إجاباتك صحيحة ولكن غلب عليها الاختصار الشديد .

* الطالبة : مها الكواري ب+
بارك الله فيكِ وزادك من فضله .
إجاباتك صحيحة ووافية ولكنكِ اعتمدت نسخها من المادة العلمية ،اجتهدي في فهم الأجوبة وصياغتها بأسلوبك الخاص .

* الطالبة : زينب السيد ب
بارك الله فيكِ وزادك من فضله .
س1 : في سؤال الأدلة ينبغي ضبط الدليل أو الأثر ويمكنك نسخه كما هو ، فلا يُنقل بالمعنى إلا عند عدم ضبطه في الاختبارات فقط .
س3 : يمكنك الرجوع فيه لإجابة الطالبة : أمل أبو الحاج (
32 )
س4 : ينبغي تفصيل المسألة بأدلتها كما هو وارد بالدرس .

* الطالبة : ملك سعادة أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س4 : إجابتك صحيحة ، ولو ذكرتِ الأدلة لكان أتم .

* الطالبة : إسراء إسماعيل أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .

* الطالبة : فاتن الديب أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
إجاباتك طيبة ووافية ولكنكِ اعتمدت فيها النسخ من المادة العلمية ، ولولا ذلك لحصلتِ على درجتك كاملة .

* الطالبة : عائشة إبراهيم ب+

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س2 : يمكنكِ الرجوع للتعليق العام .
س3 : يحسن ذكر الدليل ثم التعليق عليه .
س4 : أحسنتِ ، ولو ذكرتِ سبب الضعف لكان أصوب .

* الطالبة : سيدة الحمزي ب

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
إجاباتك صحيحة ووافية ولكنك اعتمدتِ نسخها من المادة العلمية ، وهذا فيه ضرر بالغ على طالب العلم ، اجتهدي في صياغة الأجوبة بأسلوبك الخاص، بارك الله فيك .

* الطالبة : حليمة السلمي ب

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
إجاباتك صحيحة ، ولكنكِ اعتمدتِ النسخ من المادة العلمية ، فاجتهدي بارك الله فيكِ في صياغة الأجوبة بأسلوبكِ الخاص .

* الطالبة : أمنية عاطف ج+
بارك الله فيكِ وسددك وأثني على اجتهادك .
س2 : يمكنك الرجوع للتعليقات عليه .
س3 : يمكنك الرجوع لإجابة الطالبة :
أمل أبو الحاج ( 32 )
غلب الاختصار الشديد على أغلب الإجابات مما أثر على استيفائها لمعايير الإجابة الوافية .

* الطالبة : ثراء محمد يوسف أ+

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك وزادك توفيقاً.
س2 : يمكنك الرجوع للتعليقات عليه .

* الطالبة : سحر رضا أ
أحسنتِ بارك الله فيك وزادك من فضله .
إجاباتك طيبة ولكن ينقصها الاستدلالات الواردة عليها في الدرس .

* الطالبة : خولة عبيد أ+

أحسنتِ بارك الله فيك وزادك من فضله .
س2 ، س3 : إجاباتهم ممتازة ولكن ينقصهم الأدلة الواردة في الدرس .

* الطالبة : رقية بورمان
أ
أحسنتِ بارك الله فيك وزادك من فضله .
إجاباتك طيبة ولكن ينقصها الاستدلالات الواردة عليها في الدرس .

* الطالبة : أم سامي المطيري ج+
بارك الله فيك ونفع بكِ وأثني على اجتهادك .
س3 : راجعي إجابة الطالبة :
أمل أبو الحاج ( 32 )
س4 : اختصرتِ فيه جداً .
س6 : خلطتِ بين إجابته والحكمة من وجود ما يستعاذ منه .

* الطالبة : رشا رجاء الحربي ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
إجاباتك صحيحة في ذاتها ولكنك اختصرتِ فيها جداً .

* الطالبة : نورة محمد المقرن ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ .
إجاباتك صحيحة ووافية ، ولكنك اعتمدتِ فيها النسخ من المادة العلمية ، فاجتهدي - بارك الله فيكِ - في فهم وصياغة الأجوبة بأسلوبك الخاص .


* الطالبة : آسية أحمد ب+
بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله .
س2 : راجعي التعليقات عليه .
س3 ، س4 : اختصرت فيهم جداً ، كما فاتكِ إيراد الأحاديث المراد التكلم فيها .

* الطالبة : ريم علي أ
أحسنتِ جزاكِ الله خيراً وزادك توفيقاً .
س2 : فاتتكِ الإجابة عن النقطة "ب" ، ولولا ذلك لحصلتِ على درجتك كاملة .

* الطالبة :سمية عبد الرحمن ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله .
س2 : راجعي التعليقات عليه .
س3 : نسبة الحديث لمجاهد ثابتة ولكن الرواية منكرة مخالفة لما ورد عن العلماء ، ولو ذكرتِ الحديث محل السؤال لكان أصوب .
س4 : اختصرت فيه وفاتك إيراد الأدلة الواردة في المسألة .

* الطالبة : وداد الحوكان ب+
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك .
إجاباتك صحيحة ووافية ولكنك اعتمدتِ النسخ الحرفي من الدرس ولولا ذلك لحصلتِ على درجتك كاملة ، فاجتهدي في صياغة الأجوبة بأسلوبك .

* الطالبة : لولو خالد أ+
أحسنتِ جداً جزاك الله خيراً ونفع بكِ .
س2 : انظري التعليقات عليه .

* الطالبة : الشيماء فرحات ب+
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك .
س2 : انظري التعليقات عليه .
إجاباتك صحيحة ولكن تفتقر لشئ من التفصيل ، مع الأدلة الواردة عليها في الدرس .

* الطالبة : هدى الجمسي أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
س2 : انظري التعليق عليه .

* الطالبة : أروى عزي ب+
أحسنتِ جزاك الله خيراً ونفع بكِ .
س2 : انظري التعليقات عليه .
إجاباتك صحيحة ولكن تفتقر لشئ من التفصيل ، مع إيراد الأدلة الواردة عليها في الدرس .

* الطالبة : سماح مرسي ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
إجاباتك صحيحة ووافية ولكنكِ اعتمدتِ النسخ الحرفي من المادة العلمية ، ولولا ذلك لحصلتِ على درجتك كاملة ، فاجتهدي في صياغة الأجوبة بأسلوبك .

* الطالبة : أسماء أم معاذ ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
إجاباتك صحيحة ولكن غلب عليها الاختصار الشديد،كما افتقرت للأدلة الواردة عليها في الدرس .

* الطالبة : آية كمال أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك وأعانك .
س5 : يحسن ذكر أدلة كل قول .

* الطالبة : سارة عمر ب+
بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأثني على اجتهادك .
س5 : خلطتِ بين إجابة هذا السؤال وبين الحكمة من وجود ما يستعاذ منه .
إجاباتك صحيحة في ذاتها ، ولكنها غير وافية ؛ بسبب الاختصار الشديد ، وافتقارها للأدلة الواردة عليها في الدرس .

* الطالبة : ريم سعد ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
س3 ، س4 : اختصرتِ فيهم جداً ،كما يحسن بكِ إيراد الأدلة محل التعليق .

* الطالبة : إيمان عزام أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س2 : انظري التعليق عليه .

س4 : يحسن بكِ ذكر الحديثين وبيان سبب ضعفهما .


* الطالبة : سعاد لطفي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .

س4 : يحسن بكِ ذكر الحديثين وبيان سبب ضعفهما .
أوصيكِ بمراجعة المشاركة قبل اعتمادها لتلافي الأخطاء الإملائية والكتابية .

* الطالبة : مرام العتيبي أ
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك .
س4 : يحسن بكِ ذكر الحديثين وبيان سبب ضعفهما .

* الطالبة : سلوى عبد الله أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س4 : لو ذكرتِ الحديثين الضعيفين الواردين في المسألة لكان أتم .
أوصيكِ بترتيب الأجوبة وتنظيمها .



المجموعة الثانية :

الطالبة : حفصة ناصر ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س1 : بارك الله فيكِ ، ولو ذكرتِ الأدلة لكان أصوب .
س4 : مطلوب السؤال شرح الخبر ، وقد اقتصرتِ على مجرد إيراده .

* الطالبة : مروة عثمان أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س1 : يمكنك الرجوع للتعليقات العامة عليه .

* الطالبة : وضحاء المطيري أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س1 : يمكنك الرجوع للتعليقات العامة عليه .
بارك الله فيكِ ، أوصيكِ بمراجعة المشاركة قبل اعتمادها لتلافي الأخطاء الإملائية والكتابية .

* الطالبة : بيداء رياض ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
إجابات صحيحة في ذاتها ، لكن غلب عليها الاختصار الشديد ، والافتقار إلى الأدلة الواردة في الدرس .

* الطالبة : وداد الجزائرية أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س1 : يمكنك الرجوع فيه للتعليقات العامة .

* الطالبة : مرام المحارب ج+
بارك الله فيك وزادك من فضله .
غلب الاختصار الشديد على جميع الأسئلة مما أدى إلى عدم استيفائها .
س4 : يرجع فيه لإجابة الطالبة : وداد (
#45 )

* الطالبة : رشا صالح ب
أحسنتِ جزاك الله خيراً وسددك .
إجاباتك صحيحة ولكنها غير وافية بسبب غلبة الاختصار الشديد .

* الطالبة : عفاف صالح أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س4 : أحسنتِ ، ويحسن بكِ إيراد الحديثين محل التعليق .
أوصيكِ بمراجعة المشاركة ومعاينتها قبل اعتمادها لتلافي الأخطاء الكتابية والإملائية .


المجموعة الثالثة :


* الطالبة : كوثر التني ب+
بارك الله فيكِ ونفعك ونفع بكِ .
إجاباتك صحيحة ، ولكن غلب عليها الاختصار الشديد .
س6 :ينبغي التركيز على كل فضيلة مما ذكرتِ ومنحها شيئا من التفصيل .
أوصيكِ بمراجعة المشاركة قبل اعتمادها لتلافي الأخطاء الإملائية والكتابية .

* الطالبة : صالحة الفلاسي أ
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك .
س1 : ممتاز ولو أوردتِ الأدلة على كل اسم لكان أتم .
س2 : النوع الثالث حكمه الرد لاجتماع ضعف السند ونكارة المتن .

* الطالبة : أسماء علي محمد ب+

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
إجاباتك صحيحة ، ولكنكِ اعتمدتِ النسخ من المادة العلمية ، فاجتهدي بارك الله فيكِ في صياغة الأجوبة بأسلوبكِ الخاص .

* الطالبة : نور اليافعي ج+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س2 : النوع الأول لدينا في الصحيح ما يغني عنه ، والنوع الثالث حكمه الرد لاجتماع نكارة المتن مع ضعف الإسناد .
س6 : مطلوب السؤال كتابة رسالة عن فضائل الفاتحة وليس المطلوب مجرد سرد الفضائل .
اجاباتك صحيحة ولكن غلب عليها الاختصار الشديد .

* الطالبة : هدى حمو أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله .
س2 : فاتكِ بيان حكم كل نوع .
س6 : أحسنتِ.

* الطالبة : شيخة عبد العزيز ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
إجاباتك صحيحة ووافية ولكن غلب عليها النسخ الحرفي من المادة العلمية ، ولولا ذلك لحصلتِ على درجتك كاملة ، فاجتهدي في صياغة الأجوبة بأسلوبك .


* الطالبة : تسنيم المختار أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك وسددك.


المجموعة الرابعة :


* الطالبة : هيا الناصر ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س1 : فاتكِ بيان سبب ضعف الأحاديث .
س2 : يحسن بكِ بيان من قال بكل قول من العلماء مع شئ من التفصيل في المسألة .
س6 : ينبغي نسبة كل قول لمن قال به من العلماء مع إيراد الأدلة على كل قول .

* الطالبة : نعمات الحسين ب+
أحسنتِ جزاك الله خيراً ونفع بكِ .
س2 : إجابتك صحيحة ولكن غلب عليها الاختصار الشديد .
س6 : أحسنتِ ، ولو أوردتِ الأدلة على كل قول مما ورد في الدرس لكان أتم .

الطالبة : ميمونة التيجاني ب+
أحسنتِ جزاك الله خيراً ونفع بكِ .
س2 : فاتك بيان ما استند إليه القائلون بهذا القول .
س6 : ينبغي بيان جميع الأقوال مع نسبة كل قول لمن قال به من العلماء مع بيان الدليل عليه إن وجد .

* الطالبة : إسراء عبد الواحد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .

س2 : إجابتك صحيحة ولكن غلب عليها الاختصار .
س6 : أحسنتِ ، ولو أوردتِ الأدلة على كل قول مما ورد في الدرس لكان أتم .


* الطالبة : سارة كمال أ
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ وسددك .
س1 : أحسنتِ.
س6 : خلطتِ بين هذا السؤال وحكم الاستعاذة لقراءة القرآن ، ولولا ذلك لحصلتِ على درجتك كاملة ، فقدر الله وما شاء فعل.

* الطالبة : وردة عبد الكريم .ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
س1 : أحسنتِ ويحسن بكِ إيراد الحديث أولاً ، ثم بيان سبب ضعفه ، وحكم متنه .
س2: أحسنتِ .
س6 :
ينبغي بيان جميع الأقوال مع نسبة كل قول لمن قال به من العلماء مع بيان الدليل عليه إن وجد .
إجاباتك صحيحة ووافية ، لكنكِ اعتمدتِ النسخ الحرفي من الدرس ، ولولا ذلك لحصلتِ على درجتك كاملة ، فاجتهدي - راعاك الله - في صياغة الأجوبة بأسلوبك .

* الطالبة : سهيلة هارون أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س6 :
ينبغي بيان جميع الأقوال مع نسبة كل قول لمن قال به من العلماء مع بيان الدليل عليه إن وجد .
أوصيكِ بمراجعة المشاركة قبل اعتمادها ؛ لتلافي الأخطاء الإملائية .

الطالبة : إيمان السيد رزق ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س2 : يحسن بكِ نسبة كل قول لمن قال به من العلماء ، ثم بيان ما استدل به من الأدلة .
س6 : ينبغي بيان جميع الأقوال مع نسبة كل قول لمن قال به من العلماء مع بيان الدليل عليه إن وجد .

* الطالبة : ولاء زهدي ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
س1 : أحسنتِ ، وقد فاتكِ بيان سبب ضعفها .
س2 : اختصرتِ فيه ، ويمكنك الرجوع لإجابة الطالبة : سارة كمال .
س6 : ينبغي بيان جميع الأقوال مع نسبة كل قول لمن قال به من العلماء مع بيان الدليل عليه إن وجد .
أوصيكِ بمراجعة المشاركة قبل اعتمادها ؛ لتلافي الأخطاء الإملائية .

* الطالبة : هدى أحمد حسن أ+
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله .

* الطالبة : وسن الحيالي ب+
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك .
إجاباتك صحيحة ووافية ، وقد أحسنتِ عرضها وترتيبها ، ولكنك اعتمدتِ فيها على النسخ من المادة العلمية ، وهذا مما لا يؤتي ثماراً لطالب العلم ، فاجتهدي في صياغة الأجوبة بأسلوبك الخاص .

* الطالبة : ملك سعود ب
بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأثني على اجتهادك .
س1 : فاتك بيان سبب ضعف الأحاديث الثلاثة .
إجاباتك صحيحة في ذاتها ولكنها غير وافية بسبب الاختصار الشديد .


* الطالبة : إنشاد راجح ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س2 : قد ورد في الدرس بيان المسألة ، ويمكنك الرجوع لإجابة الطالبة : سارة كمال .
س6 : أحسنتِ ، و
ينبغي بيان جميع الأقوال مع نسبة كل قول لمن قال به من العلماء مع بيان الدليل عليه إن وجد .

* الطالبة : عفاف نصر أ
ممتازة جزاكِ الله خيراً وسددك وإجاباتك من أفضل إجابات المجموعة .
س6 : ورد في المسألة 4 أقوال وقد ذكرتِ قولان فقط .


المجموعة الخامسة :

* الطالبة : مشاعل عبد الله أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س1 : لو ذكرتِ مثالاً على كل نوع لكان أتم .
س2 : أحسنتِ وقد فاتكِ نسبة القولين الثالث والرابع لمن قال بهما من العلماء .

* الطالبة : أريج نجيب ب+
أحسنتِ جزاك الله خيراً ونفع بكِ .
س1 : لو ذكرتِ مثالاً لكل نوع لكان أتم .
س2 : فاتكِ ذكر القولين الثالث والرابع .
س3 : وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير السبع المثاني بالفاتحة .

* الطالبة : شيماء فريد أ+
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ وزادك توفيقاً .

* الطالبة : أمل راشد ب
بارك الله فيكِ وسددك وأثني على اجتهادك.
وقد أحسنتِ صياغة الأجوبة بأسلوبك ، ولكن الإجابات غلب عليها الاختصار الشديد .

* الطالبة : هالة وفيق أ
أحسنتِ جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ .
س1 : لو ذكرتِ مثالاً لكل نوع لكان أتم .
س2 : فاتكِ نسبة القولين الثالث والرابع لمن قال بهما من العلماء .

* الطالبة : نيفين فرج أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س1 : لو ذكرتِ مثالاً لكل نوع لكان أتم .

* الطالبة : ناديا عبده أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .

س1 : لو ذكرتِ مثالاً لكل نوع لكان أتم .

* الطالبة : نجلاء عبد الله أ+
ممتازة جزاك الله خيراً ونفع بكِ .
س1 : لو ذكرتِ مثالاً لكل نوع لكان أتم .

الطالبة : إسراء بدوي أ+
ممتازة بارك الله فيكِ وسددك .
س1 : لو ذكرتِ مثالاً لكل نوع لكان أتم .

* الطالبة : زينب ياقوت أ+
ممتازة بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
س1 : لو ذكرتِ مثالاً لكل نوع لكان أتم .

* الطالبة : أميرة محمد ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
س1 : لو ذكرتِ مثالاً لكل نوع لكان أتم .
س2 : فاتكِ ذكر بقية الأقوال .

* الطالبة : وحدة المقطري أ+
ممتازة بارك الله فيكِ وسددك .
س1 : لو ذكرتِ مثالاً لكل نوع لكان أتم .


* الطالبة : رانية الحماد أ+
ممتازة بارك الله فيكِ وسددك .
س1 : لو ذكرتِ مثالاً لكل نوع لكان أتم .

* الطالبة : نهى الحلبي أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بكِ .
س1 : لو ذكرتِ مثالاً لكل نوع لكان أتم .

* الطالبة : شاهناز شحبر أ
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بكِ .
س1 : لو ذكرتِ مثالاً لكل نوع لكان أتم .
س2 : فاتكِ نسبة القولين الثالث والرابع لمن قال بهما من العلماء .



وفقكن الله لما يحبه ويرضاه.

رد مع اقتباس
  #93  
قديم 26 جمادى الأولى 1438هـ/22-02-2017م, 11:40 PM
أمل عبد العزيز أمل عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 5
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: اذكر ثلاثة أدلّة على فضل سورة الفاتحة.

1) عنابي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صل الله عليه و سلم :( ام القران هي السبع المثاني و القران العظيم ).
2) عن انس بن مالك رضي الله عنه قال :كان النبي صل الله عليه و سلم في مسير له فنزل و نزل رجل الى جانبه فالتفت اليه النبي صل الله عليه و سلم فقال ( الا اخبرك بأفضل القران ) فال : فتلا ( الحمدلله رب العالمين ).
3) و في حديث عباده بن الصامت رضي الله عنه ان رسول الله صل الله عليه و سلم قال ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) متفق عليه .


س2: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ. أم الكتاب.
في صحيح البخاري( و سميت ام الكتاب انه يبدأ بكتابتها في المصاحف و يبدأ بقراءتها في الصلاة ).
و الكلام في معنى هذا الاسم مشابهه لأسم ( ام القران ) و الصواب الجمع بينهما لصحتهما .

ب. الوافية

لها قولان : 1) انها لا تقرأ الا وافية في كل ركعة و هذا قول الثعلبي
2) انها وافية بما في القران من المعاني و هذا قول الزمخشري .

س3: نسب القول بمدنية سورة الفاتحة إلى أبي هريرة ومجاهد والزهري ؛ فهل يصح ذلك عنهم؟ ولماذا؟

هو قول مجاهد انها مدنية و قد نسب الى ابي هريزة خطاء و الزهري
قال بن حجر ( و اغرب بعض المتاخرين فنسب بذلك الى ابي هريره و الزهريو عطاء بن يسار ) .



س4: هل نزلت سورة الفاتحة من كنز تحت العرش؟

نزل فيها حديثان ضعيفان
و قد صح من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه و حديث ابي ذر رضي الله عنه ان الذي نزل من تحت العرش خواتيم سورة البقرة .



س5: اشرح الخلاف في مسألة عدّ البسملة آية من سورة الفاتحة.

اتفق العلماء ان الفاتحة سبع ايات الا انهم اختلفو في عد البسملة منها :
و القول الاول : البسملة اية من الفاتحة وهو قول الشافعي وراواية عن احمد و صح هذا القول عن علي بن ابي طالب و ابن عباس رضي الله عنهم

الثاني : لا تعد البسملة اية قول ابي حنيفة و الاوزاعي و مالك وراية عن احمد


و يقولون ب : " انعمت عليهم " رأس اية .
و استدلو ب : حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صل الله عليه و سلم : ( قسمت الصلاة بيني و بين عبدي ...الخ )
رواه مسلم في صحيحه .

و حديث انس بن مالك رضي الله عنه ( صليت خلف النبي صل الله عليه و سلم و ابي بكر و عمر و عثمان فكانوا يستفتحون ب ( الحمدلله رب العالمين ) و لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في اول القراءه و لا في اخرها ) . متفق عليه

و عدم الجهر بالقراءه لا يقتضي عدم الاتيان بها .
قال شيخ الاسلام :( و الفاتحة سبع ايات بالاتفاق و ثبت ذلك بدليل " و لقد اتيناك سبعاً من المثاني و القراءن العظيم "
و قد كان كثير من السلفيقول ( البسملة اية منها يقروؤها ) و كثير من السلف لا يجعلها منها و يجعل الاية السابعة ( انعمت عليهم ) كما دل ع ذلك حديث ابي هريرة رضي الله عنه الصحيح .
و كلا القولين حق فهي منها من وجه ، و ليست منها من وجه ...) اه .



س6: بيّن الحكمة من مشروعية الاستعاذة.

1 اظهار تذلل العبد الى الله تعالى و بيان حاجة العبد الى الله لانه ملجأه و لا ملجأ غيره .
2 ان المستعيذ يؤمن بقدرة الله تعالى على حفظه و ان الله تعالى يحفظ العبد مما يعتصم به .
3 ان العبد المستعيذ يكون في قلبه من الخوف و التوكل و الايمان بالله و هذه غاية خلق الانسان " و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون "

رد مع اقتباس
  #94  
قديم 27 جمادى الأولى 1438هـ/23-02-2017م, 12:52 AM
جنى عبد الحكيم جنى عبد الحكيم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 16
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
وبالله نستعين!

إجابات أسئلة "المجموعة الأولى":


س1
1- عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي في المسجد فلم أجبه، فلما فرغت قلت: يا رسول الله إني كنت أصلي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألم يقل الله ((استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)) " ثم قال: "لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد" ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج قلت له: ألم تقل لأعلمنك أعظم سورة في القرآن؟ قال: " ((الحمد لله رب العالمين)) هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته" رواه البخاري.
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم" رواه البخاري.
3- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فنزل، ونزل رجل إلى جانبه، فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "ألا أخبرك بأفضل القرآن" ثم تلا: ((الحمد لله رب العالمين)) رواه النسائي وابن حبان.


س2
أم الكتاب: مما يدل على صحة الاسم وثبوته قول أبي هريرة –رضي الله عنه- : "في كل صلاة قراءة، فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم، وما أخفى منا, أخفيناه منكم، فمن قرأ بأم الكتاب فقد أجزأت عنه ومن زاد فهو أفضل".
وفيما يتعلق بالمعنى، فقد ورد في صحيح البخاري حول سبب التسمية: "سميت بأم الكتاب لأنه يُبتدأ بقراءتها في الصلاة، ويُبتدأ بكتابتها في المصاحف"
وقد ورد في معناها قولان –تطابق ما ورد في اسم أم القرآن" :
1- سميت بأم الكتاب لأنها جامعة لأصول معاني القرآن، فكل ما ورد في القرآن من أمثال وقصص وعبر واحتجاج إنما هو تفصيل لما تضمنته سورة الفاتحة، فقد احتوت على حمد الله والثناء عليه وتمجيده وإفراده بالعبادة والاستعانة وسؤال الله الهدى الذي نجوز به –بعد فضل الله ومنه- الصراط المستقيم، ونحتمي به من أن نكون من فئة المغضوب عليهم أو الضالين. وقد أجمع عدد من المفسرين على هذا القول.
2- سميت بأم الكتاب لأن العرب يسمون ما تقدم من أمر "أمًّا" لأن ما خلفه يؤمه، وسورة الفاتحة تتقدم باقي السور في المصحف، وتكون في مقدمة الصلاة. ومن المؤيدين لهذا القول أبو عبيدة معمر بن المثنى كما ورد في مجاز القرآن، وأيضًا البخاري في صحيحه وعدد من المفسرين.
والراجح بحسب قول المؤلف أنه يجوز الجمع بين القولين لصحتهما وصحة الدلالة عليهما وعدم تعارضهما، كما فعل ابن جرير وبرر فعله بأن كلمة "أم" تطلق على ما كان "جامعًا" لمعانٍ عدة و "متقدمًا" عليها من حيث البدء.

الوافية:
مما دل على ثبوت هذه التسمية، قول عبد الجبار بن العلاء: "ورد عن سفيان بن عيينة أنه كان يسمي فاتحة الكتاب بالوافية". والسبب في ذلك يرجع لقولين:
1- لأنها تُقرأ كاملة في كل ركعة في الصلاة ولا يجوز تنصيفها أو تجزئتها, وهو قول الثعلبي.
2- لأنها وافية لما في القرآن من معاني, وهو قول الزمخشري.


س3
لا يصح ذلك عنهم لعلة نوضحها فيما سيأتي:
فعن مجاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: "رن إبليس حين أنزلت فاتحة الكتاب، وأنزلت في المدينة" رواه الطبراني وابن الأعرابي.
وهذا الإسناد رجاله ثقات لكنه منقطع، حيث أن مجاهدًا لم يسمع من أبي هريرة.
وأما نسبته إلى الزهري، فسبب ذلك أنه عد الفاتحة أول ما نزل في المدينة، وكان ذلك في الكتاب المنسوب إليه "تنزيل القرآن"، والعلة أن في إسناده الوليد بن محمد الموقّري وهو متروك الحديث.


س4
لم يرو في هذا الشأن إلا حديثان ضعيفان نذكرهما ونبين سبب ضعفهما:
- عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل أعطاني فيما من به علي، إني أعطيتك فاتحة الكتاب، وهي من كنوز عرشي، ثم قسمتها بيني وبينك نصفين" رواه ابن الضريس والعقيلي والبيهقي والديلمي، كلهم من طريق مسلم بن إبراهيم عن صالح بن بشير المري / والعلة في إسناد هذا الحديث: هو أن صالح بن بشير متروك الحديث كما قال النسائي.
- حديث العلاء بن المسيب، عن فضيل بن عمرو، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: ثنا نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم تغير لونه، ورددها ساعة حين ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قم قال: "أنها نزلت من كنز تحت العرش" رواه إسحاق بن راهويه والديلمي / والعلة في إسناد هذا الحديث: هو أنه منقطع، حيث أن فضيلًا بن عمرو لم يدرك علي بن أبي طالب رضي الله عنه.


س5
المتفق عليه هو أن عدد آيات سورة الفاتحة 7 آيات كما قال الله تعالى: " ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم" .. لكن اختُلف في عد البسملة آية من عدمها على قولين:
1- أنها آية، وهو اختيار الشافعي ورواية عن أحمد، وفي العد المكي والكوفي، ومن الأدلة حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قرأتم (الحمد لله) فاقرؤوا (بسم الله الرحمن الرحيم)، إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني، و (بسم الله الرحمن الرحيم) إحداها"
2- أنها ليست آية، والآية السابعة هي (أنعمت عليهم), وهو قول أبي حنيفة والأوزاعي ومالك ورواية عن أحمد، ومن الأدلة قول أنس بن مالك رضي الله عنه: "صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان، فاستفتحوا بـ(الحمد لله رب العالمين) لا يذكرون (بسم الله الرحمن الرحيم)" متفق عليه .. وفي رواية "لا يجهرون بـ(بسم الله الرحمن الرحيم)، وهذا يقودنا إلى موضوع الجهر بالبسملة من عدمها وهو مختلف عن موضوع عد البسملة آية أم لا، حيث أنه يُحتمل أن يكون قد نُطق بها سرًا.
وموقفنا من القولين كما قال المؤلف "والصواب أنّ الخلاف في عدّ البسملة آية من الفاتحة كالاختلاف في القراءات إذ كلا القولين متلقّيان عن القرّاء المعروفين بالأسانيد المشتهرة إلى قرّاء الصحابة رضي الله عنهم، ومن اختار أحد القولين فهو كمن اختار إحدى القراءتين."


س6
الاستعاذة عبادة عظيمة في ذاتها وفيما تستجلبه من عبادات أخرى قلبية وقولية وعملية، والنقاط التالية توضح بعضًا من الحكم في مشروعيتها:
1- أنها تظهر افتقار العبد لربه واحتياجه إليه وتذللـه بين يديه.
2- هي تطبيق عملي واستشعار قلبي لأسماء الله الحسنى جل في علاه، فالعبد عندما يستعيذ يدرك يقينًا بأن الله القوي القادر لا يمنعه شيء من إعاذة عبده، وأن الله الرحيم المجيب سيقبل منه، وأن الله السميع البصير العليم يعلم حاله وحال المستعاذ منه، وغير ذلك من المعاني القلبية العظيمة.
3- الاستعاذة بالله باعثة على السعي للصدق والإخلاص والمحبة والخوف والرجاء والخشية والإنابة والتوكل والاستعانة بالله عز وجل، وغيرها.



وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين!

رد مع اقتباس
  #95  
قديم 27 جمادى الأولى 1438هـ/23-02-2017م, 12:38 PM
هنادي عفيفي هنادي عفيفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
افتراضي

أسئلة المجموعة الثالثة
معنى تسمية الفاتحة أم القرءان
يرجع هذا الى قولين من أقوال اهل العلم
القول الأول :
لتضمنها أصول معانى القرءان ومن أمثلة هذه المعانى( الحمد،طلب الهداية،الاستعانة،وافراده بالعبادة)
القول الثانى:
لتقدمها على سور القرءان فى الصلاة حيث أن العرب تسمى المقدم أما وهذا القول ذكره بن معمر بن المثنى فى مجاز القران والبخارى فى صحيحه
معنى سورة الصلاة
هذا الأسم ذكره الزمخشرى والبيضاوى وأخرون واختلف فى التسمية على قولين
القول الاول:
1_ الصلاة لا تجزئ الا بها قال به الزمخشرى والبيضاوى
القول الثانى : فى الحديث القدسى ( قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين ولعبدى ما سأل فاذا قال عبدى الحمد لله رب العالمين قال الله تعالى حمدنى عبدى ) ولا تصح الصلاة الا بها
فهى صلة بين العبد وربه
أنواع المتون التى تروى بالأسانيبد
النوع الاول
متون صحيحة المعنى لا نكارة فيها ودلت عليها أدلة أخرى
النوع الثانى
ما يتوقف فى معناه فلا ينفى ولا يثبت الا بدليل صحيح
النوع الثالث
ما يكون فى متنه نكارة لما صح من النصوص
الأمثلة
النوع الاول
( أم القرءان عوضا من غيرها وليس بغيرها منها بعوض) وهو حديث مرفوع لعبادة بن الصامت وقد روى عن طريق محمد بن خلاد وقد أحترقت كتبه فصار يحدث من حفظه ويروى بالمعنى فيقع فى بعض حديثه ما ينكر عليه وهذا الحديث قد رواه البخارى ومسلم وأخرون بلفظ ءاخر ( لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب)
أمثلة النوع الثانى
( فاتحة الكتاب شفاء من كل داء ) حديث مرسل
النوع الثالث
( اذا وضعت جنبك على الفراش وقرات فاتحة الكتاب وقل هو الله احد فقد ءامنت من كل شئ الا الموت ) روى عن طريق حسان وكان ضعيف الحديث
معانى المثانى فى النصوص وكلام أهل العلم على ستة معان
الاول
القرءان كله مثانى لقوله تعالى ( الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثانى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله )
المعنى الثانى
ءايات سورة الفاتحة ( لقد ءاتيناك سبعا من المثانى )
المعنى الثالث
السور السبع الطوال
المعنى الرابع
أن ءاياتها ما دون المائة وليس من المفصل
المعنى السادس
أنواع معانى القران ( أمر ،نهى ،بشارة،وضرب أمثال،وتذكير بالنعم وضرب أمثال) وتفسير الأية بهذا المعنى لا دليل عليه
المعنى الرابع
أنها سور الربع الثالث من القرءانىوهى ما بين المئين والمفصل
أنواع الأقوال المنسوبة الى المفسرين
النوع الاول
أقوال منصوصة وهذه الأقوال يكون فيها الصحيح والضعيف من جهة الاسناد والمتن
النوع الثانى
أقوال مستخرجحة عن أصحابها لم يقولوا بنصها ولكن فهمت من قصة وقعت لهم او من نص أخر عن مسألة أخرى
صيغ الاستعاذة مع الاستدلال
اعوذبالله من الشيطان الرجيم لحديث سليمان بن صرد ( استب رجلان عند النبى صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس واحدهما سب صاحبه مغضبا قد احمر وجهه فقال النبى صلى الله عليه وسلم أنى لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال اعوذبالله من الشيطان الرجيم)
اللهم انى أعوذبك من الشيطان من همزه ونفخه ونفثه رواه عبد الله بن مسعود عن النبى
أعوذبالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
فضل الفاتحة
بسم الله والصلاة والسلام على نبيه وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
ان سورة الفاتحة كبيرة الفضائل عظيمة القدر واسعة الهدايات وهى فرض على كل مسلم قادر على تلاوتها وقد ورد فضلها فى أحاديث كثيرة ومنها حديث ابى هريرة رضى الله عنه قال .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ام القرءان هى السبع المثانى والقرءان العظيم ) رواه البخارى وحديث عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب) وحديث بن عباس قال بينما جبريل قاعد عند النبى سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال هذ باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط الا اليوم فنزل منه ملك فقال " هذا ملك نزل الى الأرض لم ينزل قط الا اليوم فسلم وقال بشر بنور ين أوتيتهما لم يؤتهما نبى قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما الا اعطيته ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( أما علمت انها رقيه أقسموها وأضربوا لى معكم بسهم )

رد مع اقتباس
  #96  
قديم 29 جمادى الأولى 1438هـ/25-02-2017م, 12:46 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي



تابع تقويم المجلس :

الطالبة : أمل عبد العزيز ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س2 : لا يكفي التنبيه على الرجوع لما ذكر في أم القرآن ولكن ينبغي عليكِ بيانه وذكره ، ويمكنك الرجوع للتعليقات العامة على تقويم المجلس.
س3 ، س4 : ينبغي توضيح المسائل وذكر الأحاديث الواردة فيها وبيان سبب الضعف والتعليق عليها بشئ من التفصيل . ويمكنك الرجوع للتعليقات العامة على المجلس .

الطالبة : جنى عبد الحكيم أ+
أحسنتِ جداً جزاك الله خيراً ونفع بكِ .

الطالبة : هنادي عفيفي أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س2 : يحسن بكِ ذكر الحديث أولاً ثم بيان سبب ضعفه ثم حكم المتن .
س4 : الأقوال المستخرجة منها ظاهر ومنها غير ظاهر .

الطالبة : نورة محمد ب+
أحسنتِ جزاك الله خيرا ونفع بكِ .
س4 : انظري التعليقات العامة عليه .
س5 : ينبغي بيان أدلة كل قول .

الطالبة : هويدا فؤاد أ
س1 : انظري التعليق العام عليه .
س2 : أحسنتِ وقد زدتِ على مطلوب السؤال بذكرك لأنواع ضعف السند وضعف المتن .

الطالبة : خديجة محمد أ+
ممتازة جداً بارك الله فيكِ وزادك توفيقاً .

رد مع اقتباس
  #97  
قديم 3 جمادى الآخرة 1438هـ/1-03-2017م, 11:51 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: اذكر ثلاثة أدلّة على فضل سورة الفاتحة.
1 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم "
2 حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسير فنزل ونزل رجل إلى جانبه فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال( ألا أخبرك بأفضل القرآن) قال: (فتلا عليه {الحمد لله رب العالمين }).
3 حديث أبي سعيد بن المعلى قال كنت أصلي في المسجد فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجبه ، فقلت يا رسول الله إني كنت أصلي فقال ألم يقل الله ( استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) . ثم قال لي ( ﻷعلمنك سورة هي أعظم سور في القرآن ، قبل أن تخرج من المسجد ) ثم أخذ بيدي ، فلما أراد أن يخرج ، قلت له :( ألم تقل ﻷعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن)قال {الحمد لله رب العالمين } ( هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته )البخاري
س2: ما معنى تسمية سورة الفاتحة بما يلي:
أ. أم الكتاب.
قال البخاري في صحيحه:( وسميت أم الكتاب أنه يبدأ بكتابتها في المصاحف ويبدأ بقراءتها في الصلاة )
ب. الوافية
فيه قولان
اﻷول ﻷنها لا تقرأ إلا وافية في كل ركعة
الثاني ﻷنها وافية بما في القرآن من معاني

س3: نسب القول بمدنية سورة الفاتحة إلى أبي هريرة ومجاهد والزهري ؛ فهل يصح ذلك عنهم؟ ولماذا؟
لا يصح ذلك عنهم . فأما أبو هريرة رضي الله عنه فقد روى أبو اﻷحوص الكوفي عن المنصور بن المعتمر عن مجاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( رن إبليس حين أنزلت فاتحة الكتاب ، وأنزلت بالمدينة )وهذا اﻹسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع فإن مجاهدا لم يسمع من أبي هريرة .
فاﻷثر ثابت عن مجاهد لكن وصله إلى أبي هريرة خطأ .

وأما نسبة هذا القول إلى الزهري فاﻷجل ما روي عنه في كتاب تنزيل القرآن المنسوب إليه وأنه عد الفاتحة أول ما نزل بالمدينة ، وفي إسناده الوليد بن محمد الموقري وهو متروك الحديث .
س4: هل نزلت سورة الفاتحة من كنز تحت العرش؟
لا وإنما روي في ذلك حديثان ضعيفة منهما حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله أعطاني فيما من به علي ، إني أعطيتك فاتحة الكتاب وهي من كنوز عرشي ثم قسمتها بيني وبينك نصفين ) وفي إسناده صالح بن بشير ضعيف الحديث ، قال النسائي متروك الحديث .
س5: اشرح الخلاف في مسألة عدّ البسملة آية من سورة الفاتحة.
اختلفوا على قولين
اﻷول البسملة آية من الفاتحة وهو قول الشافعي ورواية عن أحمد . واستدل هذا القول بحديث ابن جريج عن عبد الله بن أبي مليكة عن أم سلمة أنها سئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت كان يقطع قراءته آية آية{ بسم الله الرحمن الرحيم} {الحمد لله رب العالمين }{ الرحمن الرحيم} {مالك يوم الدين }.
القول الثاني : لا تعد البسملة آية من الفاتحة وهو قول أبي حنيفة واﻷوزاعي ومالك ورواية عن أحمد . واستدلوا بما روي عن أنس رضي الله عنه قال : ( صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر وعمر فلم يجهروا ببسم الله الرحمن الرحيم )
س6: بيّن الحكمة من مشروعية الاستعاذة.
منها افتقار العبد إلى ربه جل وعلا
ومنها تستلزم إيمان العبد بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا
ومنها أن المستعيذ تقوم بقلبه أعمال جليلة يحبها الله ، من الصدق والإخلاص والمحبة والخوف والرجاء والخشية واﻹنابة والتوكل والاستعانة وغيرها.

رد مع اقتباس
  #98  
قديم 12 جمادى الآخرة 1438هـ/10-03-2017م, 11:11 PM
أروى منصور أروى منصور غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 35
افتراضي

المجموعة الأولى
١- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أم القرآن هي السبع المثاني ، و القرآن العظيم )
و حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فنزل و نزل رجل إلى جانبه، فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( ألا أخبرك بأفضل القرآن ؟) قال: فتلا { الحمد لله رب العالمين ).
و حديث عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).

٢- سميت بأم الكتاب لتضمنها معاني القرآن ، و قيل لتقدمها على سائر سور القرآن في المصاحف و الصلاة .
و سميت بالوافية لأنها لا تقرأ إلا وافية في كل ركعة .و قيل: لأنها وافية بما في القرآن من معاني .

٣- لا يصح ، روى أبو الأحوص الكوفي عن منصور بن المعتمر عن مجاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: ( رنّ إبليس حين أنزلت فاتحة الكتاب ، و أنزلت في المدينة)
أخرجه الطبراني في الأوسط ،و ابن الأعرابي في معجمه كلاهما من طريق أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي الأحوص به ، وهو في مصنف ابن أبي شيبة مختصرة بلفظ : (أنزلت فاتحة الكتاب بالمدينة )
و هذا الإسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع ، فإن مجاهدا لم يسمع من أبي هريرة .
فالأثر ثابت عن مجاهد رحمه الله ، لكن وصله لأبي هريرة خطأ.
و أما نسبة هذا القول للزهري فلأجل ما روي عنه في كتاب تنزيل القرآن المنسوب إليه ، و أنه عد الفاتحة أول ما نزل بالمدينة، و في إسناده الوليد بن محمد الموقري و هو متروك الحديث.

٤- نزولها من كنز تحت العرش روي فيه حديثان ضعيفان.
و قد صحّ من حديث حذيفة بن اليمان و حديث أبي ذر رضي الله عنهما أن الذي نزل من تحت العرش خواتيم سورة البقرة .
و دل حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال ( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه ، فرفع رأسه ، فقال : (هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك ، فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلّم و قال : (أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك : فاتحة الكتاب ، و خواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته )
فدلّ على أنهما نزلتا معا الفاتحة و خواتيم سورة البقرة ، والله أعلم.
مع اتفاق العلماء على أن آيات الفاتحة سبع إلا أنهم اختلفوا في عد البسملة اية منها على قولين :
الأول: البسملة آية من الفاتحة
وهو قول الشافعي و رواية عن أحمد و هي كذلك في العد المكي و العد الكوفي .
من أدلتهم:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا و موقوفا (إذا قرأتم {الحمدلله } فاقرأوا:{بسم الله الرحمن الرحيم } ؛إنها أم القرآن ، و أم الكتاب و السبع المثاني ، و { بسم الله الرحمن الرحيم } إحداها).

الثاني: لا تعد البسملة آية من الفاتحة ، وهو قول أبي حنيفة و الأوزاعي و مالك ، و رواية عن أحمد.
وهو قول باقي أصحاب العدد ، و هؤلاء يعدون { أنعمت عليهم} رأس آية .
و من أدلتهم:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني و بين عبدي نصفين ، و لعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد { الحمدلله رب العالمين }، قال الله تعالى حمدني عبدي ، و إذا قال {الرحمن الرحيم } قال الله تعالى: أثنى علي عبدي ، و إذا قال: {مالك يوم الدين } قال : مجدني عبدي- و قال مرة فوض إلي عبدي - فإذا قال : { إياك نعبد و إياك نستعين } قال : هذا بيني و بين عبدي ، و لعبدي ما سأل ، فإذا قال : { اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين } قال : هذا لعبدي و لعبدي ما سأل )
و الصواب أن الخلاف في عد البسملة اية من الفاتحة كالاختلاف في القراءات إذ كلا القولين متلقيان عن القراء المعروفين بالأسانيد المشتهرة إلى قراء الصحابة رضي الله عنهم ، و من اختار أحد القولين كمن اختار إحدى القراءتين .

الاستعاذة عبادة عظيمة تستلزم عبادات أخرى قلبية و قولية و عملية :
فأما القولية: افتقار العبد ربه و إقراره بضعفه و عجزه في دفع شر عدوه.
و أما العملية : ما يقوم في قلبه من اعتقاد الإيمان بالله و أسماءه و صفاته الدافع له إلى الاستعاذة بالله .
و أما القلبية : ما يقوم في قلب العبد حال استعاذته من صدق في اجتهاده في طلب العوذ.
و إخلاص الاستعاذة لله فيطلب العوذ من الله دون سواه.
و المحبة الحاملة له للاستعاذة بالله .
و الخوف من عدم إعاذة الله له بسبب ذنوبه.
و رجاء أن يستجيب الله استعاذته فيعيذه.
و خشية لمعرفته لصفات الله فيخشى سخطه.
و إنابته و رجوعه لربه و هي المقصود الأعظم من الابتلاء .
و توكله على الله و تفويض أمره إليه.
و الاستعانة بالله ليصرف عنه شر عدوه.

رد مع اقتباس
  #99  
قديم 23 جمادى الآخرة 1438هـ/21-03-2017م, 11:38 PM
ريم رفاعي ريم رفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 21
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة و بعد،،

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن أنواع الضعف في المرويات.

الضعف في المويات نوعان: ضعف الإسناد و صعف المتن
بالنسبة لضعف الإسناد:
أ. الضعف الشديد: روايات كثيري الخطأ في الرواية و المتهمين بالكذب و الكذابين؛ فتعدد الطرق لا يقويها
ب. الضعف الغير شديد: روايات المدلسين و ضعاف الضبط، و هي روايات فيها انقطاع أو ضعف في الإسناد، و لكن تقبل التقوية بتعدد الطرق و يحكم بالصحة ما اختلفت مخارجه و لم يكن في متنه نكارة، أما شديد الضعف في الإسناد أو منكر المتن فلا يقبل.
أما بالنسبة لضعف المتن: فهو على ثلاثة أنواع:
أ. متون صحيحة المعنى و ليست منكرة، دلت عليها أدلة أخرى تغني عن ما هو مروي بالأسانيد الضعيفة، و يحكم بصحتها إذا كان الإسناد غير شديد الضعف
ب. ما لا يثبت و لا ينفى إلا بدليل صحيح، و لكن يتوقف في معناه، فيرد حكما لضعف الإسناد و لا يلزم من ذلك نفيه و لا إثباته
ج. ما يكون في متنه نكارة أو مخالفة لما ورد في النصوص الصحيحة

س2: بيّن باختصار الخلاف في مكية سورة الفاتحة ومدنيتها.
اختلف العلماء فيها على أربعة أقوال:
القول الأول: مكية
روي عن علي بن أبي طالب و عمر بن الخطاب و عبد الله بن مسعود و عبد الله بن عباسو الحسن البصري
و الدليل آية الحجر (و لقد ءاتيناك سبعا من المثاني و القرءان العظيم)، و سورة الحجر مكية باتفاق العلماء، و قد صح عن النبي تفسير هذه الآية بأنها سورة الفاتحة، أما عن صحة الأقوال عن الصحابة:
أ. عمر بن الخطاب: القصة التي رواها الطبري في تفسيره، و لكنها لا تصح عن عمر و ليس فيها تصريح بمكية الفاتحة سوى تفسير السبع المثاني بالفاتحة مع ما علم من أن سورة الحجر مكية
ب. على بن أبي طالب: روايتان إحداهما صحيحة غير صريحة، و الأخى صريحة غير صحيحة و هي ضعيفة لعلتين
ج. عبد الله بن مسعود: روى الطبري في تفسيره أنه لما سئل عن السبع المثاني قال بأنها فاتحة الكتاب و هو أثر رجاله ثقات لكنه منقطع الإسناد
د. عبد الله بن عباس: روايتان عنه أن المراد بالسبع المثاني هو فاتحة الكتاب، و رواية أخرى ضعيفة.
و هذا هو قول جمهور المفسرين و منهم الثعلبي و البغوي و ابن عطية و ابن تيمية، ذلك أن الصلاة فرضت في مكة و لم يعلم قد عن النبي صلى الله عليه و سلم بغير الفاتحة، و أيضا لتفسير النبي بآية سورة الحجر (و هي مكية) بأنها تعني سورة الفاتحة
القول الثاني: مدنية
و هو قول مجاهد، و لكن نسب إلى آخرين و لم يصح عنهم؛ مثل الزهري و أبي هريرة، و كثر تدواله في كتب التفسير مع عدم صحته عن قائليه.
و نسبته إلى أبي هريرة: أثر له علة عن مجاهد، و هو إسناد رجاله ثقات و لكنه منقطع، لأن مجاهدا لم يسمع من أبي هريرة
و نسبته إلى الزهري: روي عنه في كتاب "تنزيل القرآن" أن الفاتحة أول ما نزل بالمدينة، و في إسناده الموقري و هو متروك الحديث
و نسبته إلى عبد الله الليثي: روى عنه ابن كثير ما يوافق راي الجمهور أن السورة مكية، ثم نسب إليه ضدها
و نسبته إلى عطاء بن يسار /سوادة البرجمي: روى عنهما ذلك ابن عطية في تفسيره
و مما ينبغي إيضاحه أن الأقوال التي تنسب إلى المفسرين على نوعين:
- أقوال منصوصة : و منها الصحيح و الضعيف ( من جهة السند أو المتن)
-أقوال مستخرجة على أصحابها:و هي على قسمين
- استخراج ظاهر: لظهور الدلالة و لزومه لقول صاحبه
- استخراج غير ظاهر: لخفاء وجه الدلالة أو عدم ظهور وجه اللزوم أو وجود نص آخر يعارضه
و لا يصح أن ينسب القول للعالم بمقتضاه و لكن كثيرا ما يُتساهل في ذلك و ينتشر الاستخراج

القول الثالث: نزلت مرتين؛ مرة بمكة و مرة بالمدينة
و هو قول ضعيف نسبه الثعلبي و الواحدي و البغوي إلى الحسين بن الفضل البجوي - و هو أحد كبار المفسرين -، و قال الواحدي و ال البغوي أنها سميت بالمثاني لنزولها اثنتين، و في كل مرة معها سبعون ألف ملك. و قال بهذا القول أيضا القشيري في تفسيره لآية الحجر، و الزمخشري و ابن كثير و غيرهم.
القول الرابع: نزل نصفها بمكة و نصفها بالمدينة
و هو قول باطل ذكره أبو الليث السمرقندي، و ذكره ابن كثير و القرطبي من باب جمع الأقوال في المسألة
المحصلة من الخلاف: أن السورة - على قول جمهور العلماء - مكية لآية الحجر و تفسير النبي لها في الاحاديث الصحيحة بأنها سورة الفاتحة، و سورة الحجر مكية، فتكون بذلك سورة الفاتحة مكية أيضا.

س3: بيّن دلالة النص على أنّ سورة الفاتحة سبع آيات.
سورة الفاتحة سبع آيات بإجماع القراء و المفسرين و نص القرءان : (و لقد ءاتيناك سبعا من المثاني و القرءان العظيم)، و فسرها النبي في الحديث الصحيح بأنها سورة الفاتحة.
و سورة الحجر مكية باتفاق العلماء، و معنى ذلك أن سورة الفاتحة تكون أيضا مكية لأنها بذلك قد نزلت قبل سورة الحجر؛ أي في العهد المكي.

س4: كيف يكون تحقيق الاستعاذة؟
يكون تحقيق الاستعاذة بأمرين:
أ. التجاء القلب بصدق إلى الله تعالى و طلب إعاذته لأنه وحده القادر على ذلك و هو من بيده النفع و الضر.
ب. اتباع هدى الله و تنفيذ ما أمر به و الانتهاء عما نهى عنه و بذل الأسباب.

س5: اشرح بإيجاز معنى (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
أعوذ بالله: ألتجىء و أعتصم بالله ( و هو وحده من بيده العصمة من كل ما يستعاذ منه)
من الشيطان: أي من عدو الإنسان الذي أخبرنا الله عنه، منه و من همزه و نفخه و نفثه و نزغه و وسوسته و استزلاله و كل ما قد يصيب العبد به من ضرر. و الشيطان من (شطن) على وزن فيعال، و هي تعني البعد و المشقة و الالتواء و العسر
الرجيم: فهو مرجوم أي مذموم ملعون مقذوف بما يسوؤه إهانة له، و هو يرجم أتباعه بالوسواس و الفتن و الغواية ... الخ.

س6: ما الحكمة من وجود ما يُستعاذ منه؟
وعد الله سبحانه عباده أن يعصمهم من كل ما يُتعوذ منه و قال الله سبحانه و تعالى في الحديث القدسي (و لئن استعاذني لأعيذنه)، و لو خلت الدنيا مما يُلجئ العبد إلى الاستعاذة بالله لفات عليه التعبد لربه بهذه الاستعاذة التي تشعره بفقره و ضعفه أمام ربه و احتمائه و التجائه إليه ليقيه من كل شر، و إيمانه بأن الله وحده يجيره و ينقذه، فالنفس إذا أمنت الضر ركنت و ارتاحت و أصابها طول الأمل و مرض القلب. و الاستعاذة تطهر القلب و تزكيه، و وجود ما يستعاذ منه من بلاء أو غيره يقود لمعرفة الله الحقة بأسمائه و صفاته.

رد مع اقتباس
  #100  
قديم 25 جمادى الآخرة 1438هـ/23-03-2017م, 03:00 PM
هويدا عطيه هويدا عطيه غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 7
افتراضي المجلس الثاني

س١ سميت فاتحة الكتاب لانها يفتتح القرئ بها في الصلوات ويفتتح بكتابتها في المصحف
وسبب تسميتها السبع المثاني فيه خلاف والقول الراجح انها تثنى اي تعاد في كل ركعه
س٢/يرجع سبب انتشار المرويات الضعيفه هو ظن من نشروها انها صحيحة ولائلتماسيهم الثواب وكان احرى بهم التدقيق
وعلى طالب العلم ان يتثبت ويقف على كل روايه
٣/الفرق بين اسم السورة ولقبها اللقب هو وصف السورة وهو مااشتهرت به من وصف ومدح
واسم السورة هو ماوضع لتحديدها والدلاله عليها
٤/ان لنزول سورة الفاتحة شان عظيم ففي حديث جبريل رضي ارله عنه بينما هو جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.....الخ الحديث
انظروا الى فضلهاباب يفتح لها لم يفتح من قبل وملك يهبط الى الارض لم يهبط قط وبشر بها النبي صلى الله عليه وسلم انها نور عظيم وانها كرامه خاصه لهذه الامه ان دعاء الداعي بها مستجاب
س٥/ الموقف الصحيح من الاقوال الغريبه الوقوف عليها والبحث في مصدرها والتثبت منها
س٦/ درجات الاستعاذه
الدرجه الاولى/ استعاذه باطله وهي التي تخلف عنها احد شرطئ القبول الاخلاص والمتابعه
الدرجة الثانية/ الاستعاذه الناقصه وهي التي خلت من الشرك ولكن يوجد بها ضعف الالتجاء الى الله وضعف الاستعاذه به
الدرجة الثالثة/ استعاذة المتيقن وهي استعاذة صحيحة متقبله تنفع صاحبها ان شاء الله وتكون بالقلب والق ل والعمل
الدرجة الرابعة / استعاذة المحسنين وهي اعلى درجات الاستعاذة واصحابها هم من يعيزهم الله تعالى

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir