المجلس الأول: مجلس مذاكرة محاضرة منهج ابن كثير في تفسيره

[هيئة الإدارة]

مجلس مذاكرة منهج ابن كثير في تفسيره
للدكتور: محمد الفالح - حفظه الله -

اختر إحدى المجموعات التالية وأجب عليها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
1: ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله.
2: تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير.

المجموعة الثانية:
1: وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.
2: بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.

المجموعة الثالثة:
1: تكلم بإيجاز عن موارد ابن كثير رحمه الله في تفسيره.
2: اذكر أشهر طبعات تفسير ابن كثير.

المجموعة الرابعة:
1: كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائليات في التفسير؟
2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.

المجموعة الخامسة:
1: تكلم بشيء من التفصيل عن منهج ابن كثير في تفسيره.

تعليمات:

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

[للا حسناء الشنتوفي]

أبدأ مستعينة بالله تعالى الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى.


1: ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله.

ولد الإمام الشيخ المفسر الحافظ و عمدة المحدثين إسماعيل بن عمر بن كثير رحمه الله تعالى سنة سبعمائة، و قيل سبعمائة وواحد، في بصرى الشام، في مزرعة أحد القرى يقال لها المسيفرة، توفي والده و هو صغير، و اهتم برعايته أخوه الأكبر عبد الوهاب.
بدأ بحفظ القرآن الكريم في صغره، ثم تتلمذ على يد العديد من العلماء، و كان يتبع مذهب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى، لكنه في الأخير أصبح يدور مع الدليل و إن خالف مذهبه، تأثر كثيرا بعلم الشيخ ابن تيمية و كذا تلميذه ابن القيم رحمهما الله، درس الحديث على يد شيخه الحجاج يوسف بن عبد الرحمان المزي، و عاصر الإمام الذهبي و الرزالي.
تصدّر للتدريس سنة سبعمائة و ست و ثلاثين، مما يدل على نبوغه المبكر، و شارك في أمر الفتوى، و التي كانت آنذاك لا يتولاها إلا الراسخون في العلم.
كان الحافظ بن كثير رحمه الله على عقيدة أهل السنة و الجماعة، في الأسماء و الصفات، و في أهل البيت،
و كان عالما جهبذا ، ارتبط بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم دراسة و تأليفا و تدريسا، فمن بين تلاميذه : ابن الجزري و الزركشي و العراقي.

اشتهر تفسيره (تفسير القرآن العظيم) شهرة واسعة، فكان أصح تفسير بالمأثور بعد تفسير الإمام ابن جرير الطبري، و قد امتاز مؤلَّفه بالبيان و عدم التعقيد و عدم التشعب في المسائل، فكان يبدأ بذكر الآية ثم يفسرها تفسيرا وجيزا، فيفسرها بآية أخرى إن وُجدت، و إلا فينتقل لما يبينها من أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم أو أقوال الصحابة الكرام رضي الله عنهم، و كان يتجنب الإطالة في المناقشات الفقهية الخاصة بآيات الأحكام و لا يذكر منها إلا ما يفيد.
اختص تفسيره بالتنبيه على الإسرائيليات، و المعرفة الواسعة بالحديث و أحوال الرجال، و كانت عنايته شديدة بتفسير القرآن بالقرآن.
كان الحافظ بن كثير يأخذ من تفاسير عدة، على رأسها تفسير الطبري رحمه الله تعالى، و كان ينقد توجهات بعض المفسرين إذا اقتضى الأمر، أما من السنة، فقد اعتمد على كتب الأمهات الست، و كان يقدّم مسند الإمام أحمد على كثير من المصادر.
ثم من جهة اللغة، لم يكن رحمه الله يتوسع في حشو تفسيره إلا بما يتوقف عليه المعنى المطلوب.
تعامل الحافظ بن كثير مع الإسرائيليات بطريقتين، فقد كان يعرض عما ذكره غيره و لا يشير إليه، و يورد بعضها إما بنقد عام إجمالي، أو نقد خاص تفصيلي، أو سكوت و عدم نقد بالكلية.
تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى من أجلّ التفاسير التي ينبغي لطالب العلم أن يشتغل بها،و قد طُبعت منه طبعات كثيرة، أفضلها طبعة دار طيبة في الرياض 1418
توفي رحمه الله تعالى سنة سبعمائة و أربع و سبعين، و خلّف مؤلفات عدة، منها ما هو مطبوع، و منها ما هو مخطوط، و منها ما لم يصل إلينا، فرحمه الله تعالى رحمة واسعة و جزاه و كل علمائنا خير الجزاء.

2: تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير.

أثنى أهل العلم قديما و حديثا على تفسير بن كثير رحمه الله تعالى، فقد قال عنه الإمام السيوطي إنه لم يؤلَّف مثله على نمطه، و قال عنه الشوكاني و الشيخ عبد الرحمان بن حسن إنه أحسن و أفضل التفاسير التي في أيدي الناس.
كما أشاد المحدث أحمد شاكر رحمه الله بهذا الكتاب، و قال عنه إنه من أدق التفاسير، و إنه كتاب تعليمي عظيم.
أما الشيخ ابن باز رحمه الله و الشيخ صالح الفوزان فقد نبّها على سلامة معتقد تفسير بن كثير، و أنه على مذهب أهل السنة و الجماعة، زيادة على أنه يشتمل على الأحاديث المسندة.
و قد سئل الشيخ الألباني رحمه الله تعالى عن أحسن ما يقرأ طالب العلم في التفسير ، فأوصى بتفسير الحافظ بن كثير لمكانته العالية و منهجه السليم.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

[شادن كردي]

بسم الله الرحمن الرحيم...وبه نستعين .

المجموعة الرابعة:
1: كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائليات في التفسير؟
2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.




ج1:
ابن كثير في تفسيره ينبه غالبا على الاسرائيليات
ومنهجه معها :
إما يعرض عنها ولا يورد كثير مما أورده غيره ...مثل الحديث في فضائل القرآن سورة سورة لم يورده
وأحيانا يوردها وينبه عليها :
- بنقد عام إجمالي :مثل عند تفسيره لقوله تعالى: (فخسفنا به وبه وبداره الأرض )
قال:ذكر ههنا اسرائيليات أضربنا عنها صفحا
- أو نقد خاص تفصيلي :مثل قصة البقرة التي أمر الله بني اسرائيل بذبحها عد تفسيره لقول الله تعالى (وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة )قال بعد ذكر القصة والظاهرأنها من الاسرائيليات فلا نصدق ولا نكذب ولا يعتمد إلا ماوافق الحق عندنا والله أعلم

- أو يسكت عنها :مثل طول آدم عليه السلام في قوله تعالى : (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا )

فلعل ما سكت عنه رأى أنه لايؤثر على العقيدة وهي محتملة الصدق والكذب .
والأولى تركه والله أعلم

2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.
اختصار الشيخ أحمد شاكر لتفسير ابن كثير اسمه (عمدة التفسير )
وقد اختصر تفسير ابن كثير من البداية إلى آية 8 من سورة الأنفال
وقد أجاد فيه إذ اختصر وعلق وأتعب من بعده ..ولا اختصار بعد اختصاره مفيد للقراءة ولمن يريد تقوية ملكة الاختصار
نقل عن الشيخ صالح الأطرم أن الشيخ أحمد شاكرعرض على الشيخ ابن ابراهيم مختصره بعد استشارته فيه فقال :وقف لاتكمل ولعل السبب : خشيته من إعراض الناس عن الأصل إلى المختصر والله أعلم
مابعد آية 8 من الأنفال هي من تعليقات الشيخ أحمد شاكر من تفسيره ومن كلامه على مسند الإمام أحمد ومن بعض تعليقات الألباني ..أضافتها دارالوفاء مع دار طيبة

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...

[هيثم محمد]

المجموعة الثالثة:

1: تكلم بإيجاز عن موارد ابن كثير رحمه الله في تفسيره.
موارد ابن كثير في تفسيره كثيرة، منها ما يلي:
1. ما يتعلق بالتفسير.
استفاد ابن كثير ممن سبقه من المفسرين، خاصة ممن عُني بالتفسير بالأثر. وأكثر من نقل عنه هو الإمام الطبري، ونقل أيضا عن ابن أبي حاتم.
ونقل عن تفاسير مفقودة لم نجدها إلى الآن مثل تفسير ابن مردويه وتفسير وكيع وغيرهما.
ونقل أيضا عن ابن عطية، وعن الماوردي، وعن مكي بن أبي طالب في تفسيره (الهداية في التفسير).
أما أشهر من استفاد منهم في جوانب معينة إما بالتعليق على ما نقل عنهم أو التوجيه أو النقد، فهم: القرطبي، والرازي، والزمخشري.

2. ما يتعلق بعلوم القرآن.
استفاد ابن كثير من مؤلفات من سبقوه من علماء علوم القرآن، ومن أمثلة المصادر التي اعتمد عليها:
- كتاب إعجاز القرآن، للباقلاني.
- كتاب البيان، لأبي عمرو الداني.
- كتاب فضائل القرآن، وكتاب الناسخ والمنسوخ، لأبي عبيد القاسم بن سلام.
- كتاب المصاحف، لابن أبي داوود.

3. ما يتعلق بالسنة.
من أشهر مصادره من دواوين السنة المعتمدة: الكتب الستة، وخاصة اهتمامه بمسند الإمام أحمد وتقديمه على الصحيحين في الذكر.
وأخذ عن ابن عساكر من كتابه الإشراف على معرفة الأطراف، وابن عبد البر في كتابه التمهيد.

4. ما يتعلق باللغة.
كان رحمه الله كما قال: لا يذكر في تفسيره من اللغة إلا ما له توقف ببيان المعنى، فكان لا يتوسع في العلوم الفرعية عن التفسير، وينتقد أحيانا من يفعل ذلك.
أما أهم المصادر التي استفاد منها في اللغة، فكالآتي:
- كتاب إعراب القرآن، للنحّاس.
- كتاب الزّاهر، لابن الأنباري.
- كتاب الصحاح، لأبي نصر الجوهري.
- كتاب معاني القرآن، لابن الزجاج.

5. ما يتعلق بالأحكام.
ما ذكره في تفسيره لآيات الأحكام فهو من كتابه الأحكام الكبير، وهو يحيل إليه، وفي كتاب الأحكام يحيل إلى التفسير.
أما أهم المصادر لكتب الأحكام التي أخذ منها:
- كتاب الأم، للشافعي.
- كتاب تعظيم قدر الصلاة، لمحمد بن نصر المروزي.
- كتاب مشكل الآثار للطحاوي.
- ونقل عن ابن بطة في جزئه الخلع وإبطال الحيل.

6. ما يتعلق بسائر الفنون.
نقل كثيرا عن علماء دون التصريح بأسماء كتبهم من أمثال: أبي الحسن الأشعري، والخليل بن أحمد، وسفيان الثوري، والحافظ السمعاني، وسيبويه، وابن عبد البر، وابن عساكر وغيرهم.
وأخذ من المصادر التالية:
- الإشراف لابن هبيرة.
- تاريخ ابن يونس.
- تاريخ مكة للأزرقي.
- فضائل الصحابة لأبي بكر بن زنجويه.
-المغازي لابن إسحاق.

2: اذكر أشهر طبعات تفسير ابن كثير.
لتفسير ابن كثير طبعات كثيرة جدا، لكن ينقصها اعتماد نسخة أو نسخ خطية معتمدة، وخدمة النصّ كما هو مؤمل، ومن أشهر الطبعات ما يلي:

1. الطبعة الأميرية، في ستة مجلدات، وقد طبعت على هامش تفسير فتح البيان في مقاصد القرآن لصديق حسن خان، سنة 1300 هــ.
2. طبعة المنار، في تسع مجلدات، (1343 هــ - 1347 هــ) بإشراف محمد رشيد رضا.
3. طبعة المكتبة التجارية، أو المطبعة التجارية، في أربع مجلدات، لمحمد مصطفى سنة 1356 هــ.
4. طبعة دار إحياء التراث، أو إحياء الكتاب العربية، وتسمى الحلبي وشركاه، في أربع مجلدات، سنة 1372 هــ، وهي طبعة غير جيدة.
5. طبعة مطبعة الفجالة الجديدة، سنة 1384 هــ، في أربع مجلدات، وملحق بها فضائل القرآن، وعلّق عليها عبد الوهاب عبد اللطيف، ومحمد الصديق.
6. طبعة دار الأندلس، دار الفكر ودار الأندلس، في سبع مجلدات، سنة 1385 هــ، وكانت جيدة الإخراج.
7. طبعة دار الشعب 1390 هــ، في ثمان أجزاء، أعتمد فيها على نسخة الأزهر الخطيّة فقط، لكن يكثر فيها التحريف والسقط.
8. طبعة دار الأرقم في الكويت، اعتنى بها الشيخ مقبل الوادعي، لكنها لم يكمل إلا مجلد واحد.
9. طبعة دار طيبة للنشر والتوزيع في الرياض 1418 هــ، في ثمان مجلدات، تحقيق سامي محمد سلامة، وهي تعتبر من أفضل الطبعات إلى حدّ ما فيما يخصّ التخريج.
10. طبعة دار الكتب العلمية، في بيروت، سنة 1419 ه، تحقيق: محمد حسين شمس الدين.

[ابتسام الرعوجي]

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الاول ( مذاكرة منهج ابن كثير في تفسيره للدكتور محمد الفالح -حفظه الله - )
إجابة اسئلة المجموعة الاولى :
إجابة السؤال الاول :
ترجمة مختصره لحياة الحافظ ابن كثير رحمه الله .
اسمه :
إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي .
ولادته :
ولد في سنة 700 هـ أو 701 هـ
وفاته :
توفي في سنة 747 هـ
وهذا الحافظ العلامة ابن كثير لقبه بالقرشي الشيخ المزّي وقد نالت على إعجاب ابن كثير فأثبتها في نسبه .
والتي دارت بها السنوات الماضيه وحتى المعارك والحروب نسأل الله أن يُمنَّ على الأمة الاسلاميه بالنصر والتمكين .
وكان والده واخوه عبدالوهاب يخطبون من على المنابر في تلك القرية وهذا يدل على أن بيت ولد فيه بيت تربى أهله على الدين والألتزام . وايضا أشير إلى أن درعا هذه ايضاً انجبت العلامة النووي وغيره وهذه من المفاخر لهذه القرية .
ثم بعد ذلك توفى والده سنة 773 هـ ويقول ابن كثير عن نفسه أن عمره كان آنذاك 3 سنوات فهو ذلك يوضح تاريخ ولادته .
ثم بعد ذلك انتقل الى دمشق ليعيش برعاية أخيه عبدالوهاب ومن المعلوم أن دمشق كانت حاضرة العلم والعلماء في ذلك الوقت على اختلاف مذاهبهم فكان فيها المذهب الحنبلي والشافعي والحنفي والمالكي وإن كان ابن كثير على المذهب الشافعي إلا انه يلتزم الدليل ولا يحيد عنه حتى لو خالف الامر مذهبه .
(ملاحظة) كان اسم المزرعة التي ولد فيها ابن كثير المسيغره والتي تسمى شركة وتعرف اليوم بالشويك .
وكان ابن كثير يتميز بأخلاقه العالية فلقد كان خلقه القران فهو نشأ في كنفه وكانت بدايته في طلب العلم حفظ القران كعادة العلماء وايضا طلب العلم الشرعي وايضا كان ملتزم بالسنة مما زاد علو خلقه فمن إهتمامه بالسنة عمل جامع للسنين أسماه ( جامع المسانيد والسنن والهادي الى اقوم السنن )
ووضع فيه عشرة مؤلفات منها الكتب الستة ومسند الامام احمد بن حنبل الذي كان يبجله ويقدمه .
ثم بدا يدرس في سنة 736هـ هذا يدل على أنه بدا بالتصدر في عمر مبكر ثم درس في الجامع الاموي واصبح له مكانه ثم القى درس في التفسير بداية سورة الفاتحه بحضرة امير ومشائخ وكان ذلك الموقف موقفاً مهيباً بالنسبة لابن كثير .
ثم مع الوقت زادت ثقة المجتمع به لدرجة انه اصبح يفتي الناس في امورهم .
حصل أن النصارى في الاسكندريه اعتدوا على المسلمين وبلغ الخبر حاكم دمشق فأراد أن يبطش بالنصارى في دمشق ولكن ابن كثير قال له هؤلاء لا جُرم لهم ولم يقترفوا ذنب فتاخذهم بجريرة غيرهم فهذا لا يجوز ، وفعلاً سمع حاكم دمشق واذعن لهذه الفتوى .
وكان من الشيوخ الذين تأثر بهم ابن كثير هو العلامة الامام شيخ الاسلام ( وما اسعده بهذا اللقب ) ابن تيميه فلقد تأثر بفكره تأثراً كبيراً وصاغ اسلوبه وطريقته وايضاً درس على شيخه الذهبي والبرزالي وايضا شيخه في علم الحديث المزّي الذي تزوج ابنته وهذا الشيخ يسكن بلدة مزه التي اعطاه معاوية بن ابي سفيان لاخوال احد ابناءه .
وايضا ابن كثير ذكر في تفسيره العديد من الأشخاص والتفاسير التي لا توجد في عصرنا الحاضر وهذه تعد منقبه لابن كثير ومثله السيوطيُّ وايضاً ابن مردويه .
ومن تلاميذ ابن كثير ( ابن الجزري والزركشي والعراقي )
ولقد عمل العلامة احمد شاكر ترجمة وافيه كافية شافية لحياة الحافظ ابن كثير ابدع فيها ولم ياتي احد من بعده بترجمة توازي ترجمته وإن كانوا اضافوا بعض الاضافات فإن صلب الترجمة هي لاحمد شاكر لم يجاريه احد فيها .

إجابة السؤال الثاني :
أنا عن ثناء العلماء قديماً وحديثاً على تفسير ابن كثير فهو كالاتي :
1- قال السيوطيُّ في طبقات الحفاظ أن هذا التفسير يعني تفسير ابن كثير ليس له مثيل .
2- وقال الشوكاني في البدر الطالع أن هذا التفسير يعني تفسير ابن كثير هو من احسن ما ألف بالمأثور .
3- وقال عبدالرحمن بن حسن لا يوجد افضل من ثلاثة تفاسير وهي تفسير ابو جعفر محمد بن جرير الطبريَّ وتفسير البغوي وتفسير ابن كثير ولا شك أن هذا الثناء يدل على علو مكانة تفسير ابن كثير .
4- وقال أحمد شاكر أن تفسير الطبريَّ وتفسير ابن كثير لا يوازيهما ولا يجازيهما اي تفسير وان تفسير ابن كثير هو معلم وموجه لمن اراد معرفة صحة الاسانيد وصحة المتون .
5- وايضاً ابن باز رحمه الله قال بأن معتقد ابن كثير هو معتقد اهل السنه والجماعه واثنى على تفسيره ايضاً الشيخ صالح الفوزان والصباغ .
6- وايضا الالباني عندنا سئل ماذا يقرأ طالب العلم في بداية الطلب في التفسير وفي الحديث وفي فنون العلم الاخرى فقال اذا اراد أن يقرأ في الرقائق فليقرأ رياض الصالحين واذا اراد أن يقرأ في العقيد فليقرأ في العقيده الصحاويه واذا اراد أن يقرأ في التفسير فليقرأ في تفسير ابن كثير وان كان فيه شيء من الطول إلا ان الطالب يتمرن عليه ويتدرب فياخذ منه الخير الكثير .

[إجلال سعد علي مشرح]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة:

1: تكلم بإيجاز عن موارد ابن كثير رحمه الله في تفسيره؟
موارده التي اعتمد عليها كثيرة ،وكان رحمه الله يهتم بالتفاسير التي تعنى بالأثر ،منها ما نقلها للإستفادة،ومنها ما نقلها للتوجيه والنقد، ولسهولة تناولها تقسم إلى ستة أقسام وهي:
1)ما يتعلق بالتفسير :
منها تفاسير موجدة بين أيدينا :
فهو ينقل عن محمد بن جرير الطبري ويكثر عنه .
وينقل عن ابن أبي حاتم .
ويأخذ ماقل من تفسير الرازي .
وأحيانا يأخذ من الكشاف للزمخشري ،وأحيانا يأخذ منه بغرض الإنتقاد .
وغيرهم من المفسرين .
ومنها تفاسير لم توجد إلى الآن:
-تفسير ابن مردويه
-تفسير وكيع
-الهداية في التفسير لمكي بن أبي طالب .

وما يتعلق بعلوم القرآن :
نقل عن عدد من أهل العلم :
-الباقلاني في كتاب (إعجاز القرآن)
- وأبو عمرو الداني في كتابه (البيان)
- أبي عبيد القاسم بن سلام في كتابه (فضائل القرآن) ،كان يكثر عنه ويبجله .
- (المصاحف) لابن أبي داوود
-(الناسخ والمنسوخ) لأبي عبيد القاسم بن سلام.

ما يتعلق بدوواين السنة :
كان ينقل من الأمهات الست وهي:
صحيح البخاري ،صحيح مسلم ، سنن النسائي،الجامع للترمذي المعروف بسنن الترمذي ،سنن أبي داوود ،سنن ابن ماجه .
وكان ينقل عن الإمام أحمد ويقدم ذكره على الصحيحين ،وأخذ من كتاب (الإشراف على معرفة الأطراف) لابن عساكر، و (التمهيد) لابن عبد البر.

ومصادره في اللغة :
-(إعراب القرآن) للنحّاس.
- (الزّاهر) لابن الأنباري.
- (الصحاح) لأبي نصر الجوهري، وكان يكثر من الأخذ عنه.
- (معاني القرآن) لابن الزجاج.

وأخيرا ما يتعلق بالأحكام :
-الأحكام الكبير لابن كثير
-(الأم) للشافعي.
-( تعظيم قدر الصلاة )لمحمد بن نصر المروزي.
- (جزئه الخلع وإبطال الحيل)لابن بطة .
-ينقل عن الطحاوي (مشكل الآثار).

وغير هذه الأقسام يوجد مصادر آخرى وهي:
- الإشراف لابن هبيرة.
- تاريخ ابن يونس.
- تاريخ مكة للأزرقي.
- فضائل الصحابة لأبي بكر بن زنجويه.
-المغازي لابن إسحاق.

وهناك علماء ذكر أسمائهم ولم يذكر كتبهم وهم :
أبي الحسن الأشعري، والخليل بن أحمد، وسفيان الثوري، والحافظ السمعاني، وسيبويه، وابن عبد البر، وابن عساكر وغيرهم.

2: اذكر أشهر طبعات تفسير ابن كثير؟
-الطبعة الأميرية، في ستة مجلدات وهي أول الطبعات للتفسير ،وطبعت على هامش تفسير (فتح البيان في مقاصد القرآن) لصديق حسن خان ،وقد طبعت عام 1300 من الهجرة .
وهذه الطبعة كثيرة الغلط والسقط .
- طبعة المنار في تسع مجلدات ،وهي الطبعة التي اعتنى بها رشد رضا وأشرف عليها بأمر من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن.
وهذه الطبعة بذلوا جهد جبار في تصحيحها من السقط والغلط وعاينة الخط بشتى أنواعه .

-طبعة المكتبة التجارية لمحمد مصطفى سنة 1356، في أربع مجلدات.

-طبعة دار إحياء التراث، أو إحياء الكتاب العربية، وتسمى الحلبي وشركاه، في سنة 1372 هــ، في أربع مجلدات.
وهذه الطبعة سيئة الإخراج .

-طبعة مطبعة الفجالة الجديدة، سنة 1384 هــ، في أربع مجلدات، آيات القرآن مرقمة، وملحق بها فضائل القرآن، وعلّق عليها عبد الوهاب عبد اللطيف، ومحمد الصديق.

- طبعة دار الأندلس، سنة 1385 هــ، في سبع مجلدات، حسنة الإخراج نوعا ما، بها كتاب فضائل القرآن، وفهرس للأحاديث النبويّة الواردة في الكتاب ،وهي التي يحال إليها .

-طبعة دار الشعب 1390 هــ: في ثمان أجزاء، وتختلف عن كل الطبعات السابقة، إذ هي معتمد فيها على نسخة الأزهر الخطيّة فقط.
وهذه الطبعة يكثر فيها التحريف والسقط.

-طبعة دار الأرقم في الكويت، التي اعتنى بها الشيخ مقبل الوادعي، لكنها لم يكمل إلا مجلد واحد.

-طبعة دار طيبة في الرياض 1418 هــ: في ثمان مجلدات، تحقيق سامي محمد سلامة، وهي تعتبر من أفضل الطبعات،واعتمد فيها على طبعة الشعب ،فما وُجد من نقص في طبعة الشعب أضافه من أجزاء خطية.
ويؤاخذ عليها فيما يتعلّق في ضبط النصّ، وما يتعلّق بوصف النسخ الخطيّة، وما يتعلق بترك العدد الكثير من الآثار والنقول التي لم تخرّج.

ويوجد طبعات آخرى لا تفارق سابقتها .





هذا والحمد لله رب العالمين.

[وفاء بنت علي شبير]

المجموعة الأولى:
1: ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله.
اسمه ومولده:
هو الامام الحافظ المفسر المحدث: إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي، ولد في بصرى الشام في سنة سبعمائة، وقيل سبعمائة وواحد.
نشأته:
نشأ ابن كثير في بيت علم وأدب؛ فقد كان أبوه وأخيه خطيبًا في بصرى الشام في مزرعة يقال لها المسيفرة، وكان يطلق عليها اسم شَرْكة.
وقد توفي أبوه وهو صغير في شهر جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعمائة، أو نحوها، انتقل بعد ذلك إلى مجيدل احدى قرى أعمال بصرى الشام من حوران، ونشأ بها، ثم انتقل إلى دمشق، فتولى رعايته أخوه الأكبر عبد الوهاب وكان خطيبا فيها .
فاشتغل بحفظ القرآن -كما جرت به العادة- وطلب العلم، وكانت دمشق في ذلك الوقت موطنا للعلم وأهله من مختلف المذاهب الحنفي والشافعي والحنبلي، فتتلمذ رحمه الله في تلك المدارس على عدد من العلماء.
شيوخه وتلاميذه:
تتلمذ رحمه الله على عدد من العلماء في سائر الفنون إلا أنه تأثر كثيرا بشيخ الإسلام ابن تيمية، ومن ثم بتلميذه ابن القيم، وبشيخه المزي وكذلك بزميليه الإمام الذهبي والرزالي. أما عن تلاميذه فهم كثر منهم ابن الجزري، والزركشي، والعراقي.
مكانته العلمية:
تبوأ الإمام ابن كثير منزلة علمية كبيرة، ولا عجب في ذلك فقد كان لنشأته في بيئة يسودها العلم والعلماء وتأثره بجهابذتهم الأثر البين في نبوغه حيث تولّى التدريس سنة سبعمائة وست وثلاثين مما يدل على أنه نبغ مبكرا، كما أنه درّس في الجامع الأموي وحضر واجتمع القضاة والأعيان وأخذ في أول تفسير الفاتحة، وكان يوما مشهودا -كما حكى ذلك في كتابه - ، كما تولّى التدريس عوضا عن شيخه الذهبي، مما يدلّ على رسوخه في العلم كما حظي بثقة الناس فيه وإقبالهم عليه من أقطار الأرض حيث كانت ترد إليه الفتاوى من الحكام وغيرهم.
معتقده ومذهبه الفقهي:
الإمام ابن كثير -رحمه الله- من أئمة أهل السنة والجماعة المقررين للمعتقد الصحيح، وإن تكلم فيه من تكلّم، وطعن فيه من طعن فاتهمه بالتفويض أو التمشعر، فإن هذه مجرد دعاوى باطلة لادليل عليها فإن الحق يؤخذ من كلامه فإنه قد تبين بعد الرجوع إلى كلامه في آيات الأسماء والصفات وفي أهل البيت، سلامته من كل ما ذكر فيه من المطاعن، وصحة معتقده.
أما مذهبه الفقهي: فقد تمذهب بالمذهب الشافعي إلا أنه كان مجتهدا فقد كان يلتزم بالدليل وإن خالف المذهب الشافعي.
مؤلفاته:
خلّف رحمه الله علما كثيرا فقد ألف ما يقارب ستين مؤلفا منها ما هو مطبوع، ومنها ما هو مخطوط، ومنها ما هو مخطوط مفقود.
ومن أهم تلك المؤلفات:
1- تفسير القرآن العظيم.
2- جامع المسانيد والسنن والهادي لأقوم سنن، الذي رتّب فيه قرابة عشرة مؤلفات في السنة على مسانيد الصحابة: الكتب الستة إلى جانب مسند الإمام أحمد وأبو يعلى، وكتب اخرى.
وفاته:
توفي رحمه الله بعد حياة حافلة سنة سبعمائة وأربع وسبعين.
....................................................................
2: تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير.
لاشك أن تفسير ابن كثير -رحمه الله- من التفاسير التي عظم شأنها وانتفع بها الناس، حتى ذاع صيتها وسارت بها الركبان، فشاد به العلماء قديما وحديثا فمن ثناء المتقدمين عليه:
• قول الإمام السيوطي: "إنه التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله".
• وقول الشوكاني: "وهو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها".
• وقول عبد الرحمن بن حسن: "أفضل ما في أيدي الناس من التفاسير هذه الثلاثة: تفسير أبي جعفر محمد بن جرير، وتفسير الحسين بن مسعود البغوي، وتفسير العماد إسماعيل بن كثير، فهذه أجل التفاسير".
ومن ثناء المتأخرين عليه قول:
• الإمام المحدّث أحمد شاكر -رحمه الله-: "إن تفسير ابن كثير أحسن التفاسير التي رأينا وأجودها وأدقها بعد تفسير إمام المفسرين أبي جعفر الطبري، ولسنا نوازن بينهما وبين أي تفسير آخر مما بأيدينا، فما رأينا مثلهما ولا ما يقاربهما، فكتابه بجانب أنه تفسير للقرآن معلم ومرشد لطالب الحديث يعرف به كيف ينقد الأسانيد والمتون وكيف يميز الصحيح من غيره، فهو كتاب في هذا المعنى تعليمي عظيم، ونفعه جليل كثير".
• الإمام ابن باز -رحمه الله- قال عنه في مجال معتقد أهل السنة والجماعة يقرره على المنهج الصحيح، وأنه في جانب الأحاديث والكلام عنها لا يُجارى ولا يُشقّ له غبار.
• محدث العصر الألباني -رحمه الله- لما سئل ما أحسن ما يقرأ طالب العلم في التفسير: "أما التفسير فإنني أنصح السائل أن يقرأ في تفسير الحافظ ابن كثير فما رأينا مما في أيدينا الآن من التفاسير مثل تفسير ابن كثير، وإن كان فيه بعض التطويل أو الطول فعلى السائل أن يعود ويمرن نفسه على القراءة والنظر فيه".

[حسن تمياس]

المجموعة الثالثة:
1: تكلم بإيجاز عن موارد ابن كثير رحمه الله في تفسيره.
تميز تفسير ابن كثير بكثرة موارده وتنوعها، ولذا فقد ذهب الأستاذ الدكتور: سعود بن عبد الله الفليسان إلى تأليف كتاب سماه: (موارد الحافظ ابن كثير في تفسيره)، وقسّم موارده إلى موارد في كتب التفسير، في علوم القرآن، في كذا ..، مما يدل على تنوعها كما تقدم.
فمن موارده في كتب التفسير:
أولا: تفسير بن جرير الطبري، الذي اعتمد عليه كثيرا.
ثانيا: تفسير ابن أبي حاتم.
ثالثا: تفسير الرازي، أخذ منه كذلك الشيء اليسير، ورد عليه فيما رآه جانب الصواب.
رابعا: الكشاف للزمخشري، كان يأخذ منه أحيانا وينقد منه ما يحتاج للنقد.
خامسا: تفسير ابن عطية.
سادسا: تفسير الماوردي.
سابعا: الهداية في التفسير لمكي بن أبي طالب.
ثامنا: تفسير القرطبي.
كما كان من موارده بعض التفاسير المفقودة، والتي ليست موجودة في عصرنا الحاضر كتفسير ابن مردويه، وتفسير وكيع.

أما من موارده في علوم القرآن، فنقل عن عدد من العلماء، نحو:
أولا: الباقلاني في كتاب (إعجاز القرآن).
ثانيا: أبو عمرو الداني في كتابه (البيان).
ثالثا: أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه (فضائل القرآن).
رابعا: ابن أبي داوود في (المصاحف).
خامسا: أبو عبيد القاسم بن سلام في (الناسخ والمنسوخ).

أما موارده من دواوين السنة، فكان من أبرزها:
أولا: الأمهات الست، وأبرزها مسند الإمام أحمد.
ثانيا: (الإشراف على معرفة الأطراف) لابن عساكر.
ثالثا: (التمهيد) لابن عبد البر، ودواوين السنة المتعددة.

أما موارده في اللغة:
أولا: (إعراب القرآن) للنحّاس.
ثانيا: (الزّاهر) لابن الأنباري.
ثالثا: (الصحاح) لأبي نصر الجوهري.
رابعا: (معاني القرآن) لابن الزجاج.

أما القراءات فإنه ذكر منها ما يعين على فهم المعنى ولم يتوسع، ولم تبرز له موارد معينة، وكان يوجه مريد التوسّع كتب القراءات المختصّة في هذا

وأما موارده في كتب الأحكام فكانت:
أولا: (الأحكام الكبير) للمصنف نفسه، والموجود منه ثلاثة أجزاء.
ثانيا: (الأم) للشافعي.
ثالثا: تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي.
رابعا: الخلع وإبطال الحيل لابن بطة.
خامسا: (مشكل الآثار) للطحاوي.

وكانت له موارد أخرى في علوم أخرى متفرقة، نحو: الإشراف لابن هبيرة، تاريخ ابن يونس، تاريخ مكة للأزرقي، فضائل الصحابة لأبي بكر بن زنجويه، والمغازي لابن إسحاق.
كما أن هناك علماء صرّح بأسمائهم لكن لم يذكر لهم كتبا؛ نحو: أبي الحسن الأشعري، والخليل بن أحمد، وسفيان الثوري، والحافظ السمعاني، وسيبويه، وابن عبد البر، وابن عساكر وغيرهم.

2: اذكر أشهر طبعات تفسير ابن كثير.
من أشهر الطبعات ما يلي:
1. الطبعة الأميرية، في ستة مجلدات، وقد طبعت على هامش تفسير فتح البيان في مقاصد القرآن لصديق حسن خان، سنة 1300 هــ.
2. طبعة المنار، في تسع مجلدات، (1343 هــ - 1347 هــ) بإشراف محمد رشيد رضا.
3. طبعة المكتبة التجارية، أو المطبعة التجارية، في أربع مجلدات، لمحمد مصطفى سنة 1356 هــ.
4. طبعة دار إحياء التراث، أو إحياء الكتاب العربية، وتسمى الحلبي وشركاه، في أربع مجلدات، سنة 1372 هــ، وهي طبعة غير جيدة.
5. طبعة مطبعة الفجالة الجديدة، سنة 1384 هــ، في أربع مجلدات، وملحق بها فضائل القرآن، وعلّق عليها عبد الوهاب عبد اللطيف، ومحمد الصديق.
6. طبعة دار الأندلس، دار الفكر ودار الأندلس، في سبع مجلدات، سنة 1385 هــ، وكانت جيدة الإخراج.
7. طبعة دار الشعب 1390 هــ، في ثمان أجزاء، أعتمد فيها على نسخة الأزهر الخطيّة فقط، لكن يكثر فيها التحريف والسقط.
8. طبعة دار الأرقم في الكويت، اعتنى بها الشيخ مقبل الوادعي، لكنها لم يكمل إلا مجلد واحد.
9. طبعة دار طيبة للنشر والتوزيع في الرياض 1418 هــ، في ثمان مجلدات، تحقيق سامي محمد سلامة، وهي تعتبر من أفضل الطبعات إلى حدّ ما فيما يخصّ التخريج.
10. طبعة دار الكتب العلمية، في بيروت، سنة 1419 ه، تحقيق: محمد حسين شمس الدين.

[شقحه الهاجري]

المجموعة الرابعة:
1: كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائليات في التفسير؟
تعامل ابن كثير مع الاسرائيليات على شكلين :
-الإعراض عنها وعدم تدوين أو الإشارة إلى ما ذكره غيره وأورده ومثال ذلك إعراضه عن الحديث الطويل الذي أورده أبي بن كعب في فضائل القرآن سورة سورة والذي ذكره عدد من المفسرين أمثال الزمخشري والثعلبي والواحدي والبيضاوي

-الإيراد : وإيراده رحمه الله لهذه الإسرائيليات في تفسيره له منه ثلاثة مواقف
-النقد العام الإجمالي ومثال ذلك عند قوله تعالى: {فخسفنا به وبداره الأرض} قال :ذكر هاهنا إسرائيليات غريبة أضربنا عنها صفحا
وعند قوله تعالى : {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوّروا المحراب} قال ابن كثير :قد ذكر المفسرون هاهنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه ولكن روى أبي الحاتم حديث لا يصح سنده ، ثم قال ابن كثير : القرآن حق وما ورد فيه حق ، فالقرآن قال : {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة}
-النقد الخاص التفصيلي : ومن أمثلته عند قوله تعالى : {وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} فقد ذكر قصة بني إسرائيل عند طلب البقرة التي التي وصفها الله لهم وأنهم وجدوها عند رجل من أبر الناس بأبيه وقالوا هذه السياقات عن عبيده وأبي العالية والسدي وغيرهم وإن اختلفت نوعا ما وهي مما يجوز نقله فلا تكذب ولا تصدق فلا يعتمد منها إلا ما وافق الحق عندنا
وفي قصة هاروت وماروت في قوله تعالى : {واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت} ذكر قصصا في منتهى الغرابة ثم قال ابن كثبر : وقد روي في قصة هاروت وماروت عن جماعة من التابعين كمجاهد والسديوالحسن البصري وقتادة وأبي العالية والزهري والربيع بن أنس ومقاتل ابن حيان وغيرهم ثم لخصها في ثلاثة أشياء :
1- حاصل تفاصيلها يرجع لبني إسرائيل
2- ليس فيها حديث واحد مرفوع صحيح الإسناد إلى الصادق المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى
3- أن ظاهر سياق القرآن إجمال القصة من غير بسط ولا إطناب فيها فنحن نؤمن بما ورد في القرآن على مراد الله عز وجل

-السكوت وعدم النقد: ومثال ذلك طول آدم عليه السلام في قوله تعالى : {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا}
قال : وضع الله تعالى البيت مع آدم وأهبط آدم الى الأرض وكان مهبطه بالهند وكان رأسه في السماء ورجلاه في الأرض فكانت الملائكة تهابه إلى آخره ..
وعند تفسير قوله تعالى : {ألم تر إلى الذي حاجّ إبراهيم في ربّه أن آتاه الله الملك}، وفي ذكر عصا موسى {فألقاها فإذا هي حية تسعى}
ولعله سكت عنه إذ رأى أنه لا يؤدي لخلل في العقائد وإن كان تركه أولى

2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.
حين طلب أحمد شاكر اختصار تفسير ابن كثير طلب منه محمد بن إبراهيم أن يختصر ويعرض عليهم لأن بعض أجزاء ابن كثير وجدت في المكتبة السعودية تابعة للافتاء في الرياض واختصر ثم عرض على محمد بن ابراهيم فطلب منه التوقف وعدم الإكمال خشية أن ينصرف الناس إلى المختصر ويتركون الأصل لما في الأصل من فوائد جمة كما ذكر الألباني رحمه الله
اختصر أحمد شاكر التفسير من أوله إلى آخره وعلق عليه حتى الآية الثامنة من سورة الأنفال وزادت دار الوفاءبالتعاون مع دار طيبه التعليقات في آخر المختصر

[صفاء السيد محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة:
1: كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائليات في التفسير؟
2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه القسم معاني الحروف من دليل"دراسات في أساليب القرآن"

س1: كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائليات في التفسير؟
ج1:الإسرائيليات هي الأخبار التي يرويها بني إسرائيل وتعامل ابن كثير معها بطريقتين:
الطريقة الأولى: الإعراض عنها ،وعدم ذكرها في تفسيره ،كان ابن كثير يترك بعض الإسرائيليات دون الإشارة إليها ،ومثال ذلك حديث أبي ابن كعب في فضائل سور القرآن وهو حديث طويل أورده من المفسرين الثعلبي والزمخشري وتركه ابن كثير.
الطريقة الثانية: ذكر وايراد بعض الإسرائيليات في تفسيره ،وتعامل مع هذه الطريقة بثلاث مواقف.
الموقف الأول:النقد العام الإجمالي: ومثال هذا تفسيره لقوله تعالى:{وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوّروا المحراب}،قال ابن كثير:ذكر المفسرون هنا قصة مأخوذة من الإسرائيليات ولم يثبت شئ عن النبي صلى الله عليه وسلم ،والقرآن حق وما ورد فيه حق فلا ينبغي تأويله وذلك عندما قالوا في تفسير قوله تعالى:{إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة} أنها امرأة القائد.
الموقف الثاني:النقد التفصيلي:ويظهر هذا المنهج له في تفسير قوله تعالى:{وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} ذكر قصة طلب بني إسرائيل للبقرة وأنهم وجدوها عند رجل بار بأبيه،قال إن هذه القصة مأخوذة من روايات بني إسرائيل وهي مما يجوز نقله لكن لا تصدق ولا تكذب.
ومثال آخر ذكره لما ورد من إسرائيليات في قصة هاروت وماروت ثم نقده لها وتعليقه عليها كان ملخصا في ثلاث نقاط فقال:أنها من أخبار بني إسرائيل، لم يصح فيها حديث عن المعصوم صلى الله عليه وسلم ، القرآن أوردها مجملة.
الموقف الثالث:ما أورده ابن كثير في تفسيره وسكت عنه ولم ينقده ومثال ذلك ما ذكره عن طول آدم عليه السلام حين هبط للأرض ،وأن الملائكة كانت تهابه ،وكذلك ذكره لما ورد من إسرائيليات في عصى موسى وغيرها مما ذكره وسكت عنه،ولعله سكت عنها لما رأى أنها لا تؤدي إلى خلل في العقائد ،ولكن كان الأولى أن يترك هذه الأخبار التي لا فائدة من ذكرها.

س2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه القسم معاني الحروف من دليل"دراسات في أساليب القرآن"
ج2:اختصر أحمد شاكر رحمه الله تفسير ابن كثير من أوله إلى آخره وعلق عليه من أوله إلى الآية الثامنة من سورة الأنفال ،تعليقا وافيا أتعب من بعده،وقد قال الشيخ صالح الأطرم رحمه الله: أن أحمد شاكر أخبر محمد بن إبراهيم أنه يريد اختصار تفسير ابن كثير فقال له اختصر واعرض علينا فاختصر،فطلب منه أن يتوقف ولا يكمل،قال الشيخ صالح لعله خشي أن ينصرف الناس إلى المختصر ويتركون الأصل .

[هيئة التصحيح 10]

تقويم مجلس مذاكرة منهج ابن كثير في تفسيره

طلاب المستوى الثالث الكرام حياكم الله في المجلس الأول ونشيد بحرصكم على أداء المهامّ في أوقاتها، ونسأل الله لكم التوفيق والسداد.



المجموعة الأولى:

- للا حسناء الشنتوي أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ


- ابتسام الرعوجي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ
- فاتك في ترجمة ابن كثير ذكر معتقده.
- يرجى التركيز على المطلوب في السؤال وذلك مثل الاقتصار على موضع الشاهد من كلام الألباني فنذكر ما يتعلق بالقراءة في التفاسير فقط دون كلامه عن بقية العلوم.


- وفاء بنت علي شبير أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ


المجموعة الثالثة:

- هيثم محمد أ+
أحسنت بارك الله فيك

- إجلال سعد علي مشرح أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ

- حسن تمياس أ+
أحسنت بارك الله فيك


المجموعة الرابعة:

- شادن كردي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ
في السؤال الثاني ذكرت أن الشيخ أحمد شاكر رحمه الله اختصر تفسير ابن كثير إلى الآية 8 من سورة الأنفال، والصحيح أنه اختصره كاملا ،ولكن علّق عليه إلى الموضع الذي ذكرت من سورة الأنفال.


- شقحه الهاجري أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ
في السؤال الثاني فاتك ذكر اسم المختصر ( عمدة التفسير )


صفاء السيد محمد أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ
في السؤال الثاني فاتك ذكر اسم المختصر ( عمدة التفسير )
خصمت نصف درجة للتأخير

جزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحب ويرضى

هيئة المتابعة شاكر لهذا

[سارة عبدالله]

المجموعة الثانية:
1: وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.
-يفسر القرآن بالقرآن.
- يفسر القرآن بالسنة.
- ينقل أقوال السلف.
- يذكر الاسرائيليات مع التعليق على صحتها أحيانا.
- يفسر بالمعنى وليس باللفظ جريا على طريقة المتقدمين.
- يُورد القراءات التي تخص التفسير.
2: بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.
- من أشهر ما دوّن في التفسير بالمأثور.بعد الطبري.
- يجمع أصح الآثار الواردة في تفسير الآية، والكلام على رتبتها غالبا.
- التنبيه على الإسرائيليّات في كثير من الأحاديث .
- يمتاز بحسن البيان وعدم التعقيد، وعدم التشعب في المسائل.
- على منهج السلف الصالح في الأسماء والصفات ووو.

[هيفاء بنت محمد]

يف تعامل ابن كثير مع الإسرائليات في التفسير؟
تعامل الحافظ ابن كثير مع الإسرائليات على طريقتين
الأولى: اعرض عن ذكرها ولم يوردها
مثال ذلك(الحديث الطويل المروي عن أبي بن كعب في فضائل القرآن سورة سورة، وقد ذكره من المفسرين: الثعلبي، والواحدي، والزمخشري، والبيضاوي، فابن كثير أعرض عن هذه في فضائل السور.)
الثانية: أوردها في تفسيره وضمنها كتابه
وما أورده كان على ثلاثة أحوال
الأولى: نقدها نقد عام
مثال ذلك(عند قوله تعالى: {فخسفنا به وبداره الأرض} قال: ذُكر ها هنا إسرائيليات غريبة، أضربنا عنها صفحات)
وفي تفسيره( لقوله تعالى: {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوّروا المحراب}يقول ابن كثير: قد ذكر المفسّرون هاهنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات، ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه، ولكن روى ابن أبي حاتم حديث لا يصحّ سند)
الثانية: نقدها نقد تفصيلي
مثال ذلك(عند قوله تعالى: {وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} ذكر قصة بني إسرائيل عند طلبهم للبقرة التي وصف الله لهم، وأنهم وجدوها عند رجل كان من أبرّ الناس بأبيه، قالوا هذه السياقات عن عبيدة، وأبي العالية، والسديّ وغيرهم فيها اختلاف ما، والظاهر أنها مأخوذة من كتب بني إسرائيل، وهي مما يجوز نقلها، ولكن لا تصدّق ولا تكذّب، فلهذا لا يعتمد عليها إلا ما وافق الحقّ عندنا، والله أعلم.)
الثالثة: سكت عنها
مثال ذلك(في قوله تعالى: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} قال: وضع الله تعالى البيت مع آدم، أهبط الله آدم إلى الأرض، وكان مهبطه بأرض الهند، وكان رأسه في السماء ورجلاه في الأرض، فكانت الملائكة تهابه، إلى آخره.) ما ذكره من الإسرائيليات وسكت عنه، فلعلّه رأى أن ذكرها لا يؤدّي إلى خلل في العقائد

2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.
اختصر الشيخ أحمد شاكر –رحمة الله - تفسير ابن كثير كاملا، وعلّق عليه من الأوّل إلى آية ثمان من سورة الأنفال،
وما بعد هذا الموضوع من تعليقات ليست من الشيخ وإنما ممن أخرج الكتاب
وذكر الشيخ الفالح قصة تأليف الكتاب فقال : (حدّثني الشيخ صالح الأطرم –رحمة الله عليه- 1409 هـــ، يقول: إن أحمد شاكر أتى إلى محمد بن إبراهيم، وقال: أبغى أختصر تفسير ابن كثير، قال: اختصر واعرض علينا؛ لأن بعض أجزاء تفسير ابن كثير وجدت في المكتبة السعودية تابعة للإفتاء عندنا في الرياض، واختصر ثم عرض على محمد بن إبراهيم، قال: وقف لا تكمّل، سألت الشيخ صالح الأطرم: ليش طلب منه أن يتوقف، فأعطاني جواب -ما أدري هو مقنع أو لا-، قال: يخشى أن الناس –يعني- ينصرفون إلى المختصر ويتركون الأصل، وقد تكون هذه نظرة –يعني- صائبة).

[عائشة إبراهيم الزبيري]

المجموعة الرابعة:

1: كيف تعامل ابن كثير مع الإسرائيليات في التفسير؟

تعامل ابن كثير مع الاسرائيليات على شكلين:
1. الإعراض عنها وعدم الإشارة إليها
مثال: الحديث الطويل الذي روي عن أبي بن كعب في فضائل القرآن سورة سورة

2. إيرادها وما أورده له من ثلاث مواقف:

أ. ما نقده نقداً عاماً إجمالياً
ومثاله: قال ابن كثير عند قوله تعالى: (فخسفنا به وبداره الأرض) قال: ذكر هنا إسرائيليات غريبة أعرضنا عنها صفحاً

ب. ما نقده نقداً خاصاً تفصيلياً:
ومثاله: أنه عند قوله تعالى: ( وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) ذكر قصة بني إسرائيل عند طلبهم البقرة التي وصفها الله لهم وأنهم وجدوها عند رجل من أبر الناس بأبيه ذكر أن هذه السياقات ذكرت عن عبيدة وأب العالية والسدي وغيرهم وفيها اختلاف ما ، وقال أن الظاهر أنها مأخوذة من كتب بني إسرائيل وهي مما يجوز نقلها ولكن لا تصدق ولا تكذب فلا يعتمد عليها إلا ما وافق الحق عندنا.

ج. ما ذكره ولكنه سكت عنه ولم ينقده
ومثاله: ذكر طول آدم وأين كان مهبطه وكيف كان حاله
وهذه لعله ذكرها لأنها لأنه رأى أن ذكرها لا يؤدي إلى خلل في العقائد ، وهي مما يحتمل الصدق والكذب ، ومع هذا كان الأولى تركها لأن الاشتغال بمثل هذه الاخبار من قبيل تضييع الأوقات فيما لا فائدة فيه

2: تكلم عن اختصار أحمد شاكر رحمه الله لتفسير ابن كثير.

أحمد شاكر عرض فكرة اختصاره لكتاب بان كثير على محمد إبراهيم فوافق على ذلك وأخبره بأن يعرض عليه ما أختصره ، فلما اختصره وعرض عليه ما اختصره أخبره محمد بن إبراهيم أن يتوقف ولا يكمل
وكان تفسير الشيخ صالح الأطرم لسبب أمره بالتوقف هو أنه يخشى أن ينصرف الناس إلى المختصر ويتركون الأصل وقد تكون هذه نظرة صائبة إذا نظرنا لجواب الإمام الألباني على من سأله في أي كتب التفسير يقرأ فأجابه أن يقرأ كتاب ابن كثير وان كان مطولاً فعليه أن يتمهر فيه ويتعلم وسيجد في ذلك الفائدة الكبرى
فأحمد شاكر رحمه الله اختصر تفسير ابن كثير من أول إلى آخره ، وعلق عليه من أوله إلى الآية الثامنة من الأنفال، وأسمى كتابه عمدة التفسير ، والتعليقات ما بعد ذلك هي مما أضافه من أخرج التفسير دار الوفاء بالتعاون مع دار طيبة، وهي مأخوذة من تعليقات أحمد شاكر على تفسيره وعلى مسند الإمام أحمد وعلى الترمذي، وبعض التعليقات أخذت من الشيخ الألباني .
وكذلك أضاف في كتابه ترجمة رائعة لابن كثير.
واختصار أحمد شاكر هو أفضل اختصار لكتاب ابن كثير ، فكل من يأتي بعده يعتبر عالة عليه.

[هيئة التصحيح 10]

بسم الله الرحمن الرحيم

تتمة تصحيح المجلس

المجموعة الثانية:
سارة عبدالله أ
س2: و شدّة العناية بتفسير القرآن بالقرآن.
- خصمت نصف درجة للتأخير.

المجموعة الرابعة:
هيفاء بنت محمد أ
في السؤال الثاني فاتك ذكر اسم المختصر ( عمدة التفسير )
- خصمت نصف درجة للتأخير.

عائشة إبراهيم الزبيري أ
- خصمت نصف درجة للتأخير.

وفقكنّ الله لما يحب ويرضى

هيئة المتابعة شاكر لهذا

[فاطمة إدريس شتوي]

لمجموعة الثانية:

1: وضّح طريقة ابن كثير رحمه الله في تفسيره للقرآن.

- يذكر الآية ثم يفسّرها بعبارة سهلة موجزة،
- يقوم بتوضيح الآية بآية أخرى إن أمكنه ذلك، ويعارض ما بين الآيتين
- يشرع في سرد الأحاديث المرفوعة ويبيّن ما يُحتجّ به وما لا يُحتجّ به منها،
- بعد تفسير القرآن بالقرآن، والقرآن بالسنة، يتبع ذلك بأقوال الصحابة، والتابعين ومن يليهم من علماء السلف
- ويقوم بترجيح بعض الأقوال على بعض
- وعندما يشرح آية من آيات الأحكام فإنه يدخل في المناقشات الفقهية من دون إطالة.

2: بيّن خصائص ومزايا تفسير ابن كثير.

فخصائص هذا التفسير باختصار هي:
1: التنبيه على الإسرائيليّات.
2: المعرفة الواسعة بفنون الحديث وأحوال الرجال.
3: شدّة العناية بتفسير القرآن بالقرآن

[هيئة التصحيح 10]

بسم الله الرحمن الرحيم

تتمة تصحيح المجلس

المجموعة الثانية:
فاطمة إدريس شتوي أ
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
س2: وعلى منهج السلف في الأسماء والصفات وسائر أبواب العقيدة.
- خصمت نصف درجة للتأخير.

هيئة المتابعة شاكر لهذا

[عبدالعزيز ارفاعي]

ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله.
نسبه وميلاده‏:‏
هو الإمام الحافظ، المحدث، المؤرخ، عماد الدين، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ضوء بن درع القرشي الدمشقي الشافعي‏.‏
ولد بقرية ‏"‏مِجْدَل‏"‏ من أعمال بصرى، وهي قرية أمه، سنة سبعمائة للهجرة أو بعدها بقليل‏.‏
نشأته‏:‏
نشأ الحافظ ابن كثير في بيت علم ودين، فأبوه عمر بن حفص بن كثير أخذ عن النواوي والفزاري وكان خطيب قريته، وتوفى أبوه وعمره ثلاث سنوات أو نحوها، وانتقلت الأسرة بعد موت والد ابن كثير إلى دمشق في سنة ‏(‏707 هـ‏)‏، وخلف والده أخوه عبد الوهاب، فقد بذل جهدًا كبيرًا في رعاية هذه الأسرة بعد فقدها لوالدها، وعنه يقول الحافظ ابن كثير‏:‏ ‏"‏وقد كان لنا شقيقا، وبنا رفيقًا شفوقًا، وقد تأخرت وفاته إلى سنة ‏(‏750 هـ‏)‏ فاشتغلت على يديه في العلم فيسر الله منه ما تيسر وسهل منه ما تعسر‏"‏
شيوخه‏ وتلامذته:‏
شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن تيمية, والحافظ أبو الحجاج يوسف المزي الله‏,والحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي والشيخ أبو العباس أحمد الحجار الشهير بــ ‏"‏ابن الشحنة,‏و شمس الدين أبو محمد عبد الله المقدسي ,والشيخ شمس الدين أبو نصر محمد الشيرازي، رحمهم الله جميعا وغيرهم كثر, ومن تلاميذه:الحافظ علاء الدين بن حجي الشافعي,‏ومحمد بن محمد بن خضر القرشي,‏وشرف الدين مسعود الأنطاكي النحوي، ‏ومحمد بن أبي محمد بن الجزري، شيخ علم القراءات، رحمه الله‏,وابنه محمد بن إسماعيل بن كثير‏,والإمام ابن أبي العز الحنفي، رحمه الله‏ جميعا‏
مؤلفاته‏:‏
أ- في علوم القرآن‏:‏
1- تفسير القرآن العظيم‏‏‏
2- فضائل القرآن‏.‏
ب- في السنة وعلومها‏:‏
1-أحاديث الأصول
2-شرح صحيح البخاري
3-التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والمجاهيل‏‏
4-اختصار علوم الحديث.
5- الأحكام الكبرى وأيضا الأحكام الصغرى
6- أجزاء أحاديثية كثيرة‏
ج- في التاريخ والمناقب‏:‏
1-البداية والنهاية.
2-الفصول في سيرة الرسول‏
3-طبقات الشافعية‏:‏ ‏.‏
ثناء العلماء عليه‏:‏
قال الحافظ الذهبي في طبقات شيوخه‏:‏ ‏"‏وسمعت مع الفقيه المفتي المحدِّث، ذى الفضائل، عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير البصروي الشافعي‏.‏ سمع من ابن الشحنة وابن الزراد وطائفة، له عناية بالرجال والمتون والفقه، خرَّج وناظر وصنف وفسر وتقدم‏"‏‏.‏
وقال عنه ‏:‏ ‏"‏الإمام المفتي المحدِّث البارع، فقيه متفنن، محدث متقن، مفسر نقال‏"‏‏.‏ وقال تلميذه الحافظ أبو المحاسن الحسيني‏:‏ ‏"‏صاهر شيخنا أبا الحجاج المزي فأكثر، وأفتى ودرس وناظر، وبرع في الفقه والتفسير والنحو وأمعن النظر في الرجال والعلل‏"‏‏.‏
وقال العلامة ابن ناصر الدين‏:‏ ‏"‏الشيخ الإمام العلامة الحافظ عماد الدين، ثقة المحدثين، عمدة المؤرخين، علم المفسرين‏"‏‏.‏
وقال ابن حجر العسقلاني‏:‏ ‏"‏كان كثير الاستحضار، حسن المفاكهة، سارت تصانيفه في البلاد في حياته، وانتفع الناس بها بعد وفاته‏"‏‏.‏
وقال العيني‏:‏ ‏"‏كان قدوة العلماء والحفاظ، وعمدة أهل المعاني والألفاظ، وسمع وجمع وصنف، ودرس، وحدث، وألف، وكان له اطلاع عظيم في الحديث والتفسير والتاريخ، واشتهر بالضبط والتحرير، وانتهى إليه رياسة علم التاريخ والحديث والتفسير وله مصنفات عديدة مفيدة‏"‏‏.‏
وقال تلميذه ابن حجي‏:‏ ‏"‏أحفظ من أدركناه لمتون الأحاديث، وأعرفهم بجرحها ورجالها وصحيحها وسقيمها، وكان أقرانه وشيوخه يعترفون له بذلك، وكان يستحضر شيئا كثيرا من الفقه والتاريخ، قليل النسيان، وكان فقيها جيد الفهم، ويشارك في العربية مشاركة جيدة، ونظم الشعر، وما أعرف أني اجتمعت به على كثرة ترددي إليه إلا واستفدت منه‏"‏‏.‏
وفاته
توفي الحافظ ابن كثير في يوم الخميس السادس والعشرين من شهر شعبان سنة أربع وسبعين وسبعمائة ,بدمشق، ودفن بمقبرة الصوفية عند شيخه ابن تيمية، رحمه الله‏.‏
وقد ذكر ابن ناصر الدين أنه ‏"‏كانت له جنازة حافلة مشهودة، ودفن بوصية منه في تربة شيخ الإسلام ابن تيمية بمقبرة الصوفية‏"‏‏.‏
س 2 تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير.
أثنى على هذا التفسير كثيرا من العلماء قديما وحديثا قال ا لإمام السيوطي إنه لم يؤلَّف مثله على نمطه، و قال عنه الشوكاني إنه أحسن و أفضل التفاسير التي في أيدي الناس.
كما أشاد به المحدث أحمد شاكر رحمه الله بهذا الكتاب، واختصره وهو من أجمل مختصراته وأسماه عمدة التفسير في اختصار تفسير ابن كثير ويقع في ثلاث مجلدات و قال عنه إنه من أدق التفاسير، و إنه كتاب تعليمي عظيم.
وهو سليم المعتقد ولم يشمل على أي أخطاء عقديه ولم ينقده أحد من مشائخنا بل أثنوا عليه وحثوا على قراءته ، و أنه على مذهب أهل السنة و الجماعة، زيادة على أنه يشتمل على الأحاديث المسندة.
و قد سئل الشيخ الألباني رحمه الله تعالى عن أحسن ما يقرأ طالب العلم في التفسير ، فأوصى بتفسير الحافظ بن كثير لمكانته العالية و منهجه السليم.

[هيئة التصحيح 2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز ارفاعي

ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله.
نسبه وميلاده‏:‏
هو الإمام الحافظ، المحدث، المؤرخ، عماد الدين، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ضوء بن درع القرشي الدمشقي الشافعي‏.‏
ولد بقرية ‏"‏مِجْدَل‏"‏ من أعمال بصرى، وهي قرية أمه، سنة سبعمائة للهجرة أو بعدها بقليل‏.‏
نشأته‏:‏
نشأ الحافظ ابن كثير في بيت علم ودين، فأبوه عمر بن حفص بن كثير أخذ عن النواوي والفزاري وكان خطيب قريته، وتوفى أبوه وعمره ثلاث سنوات أو نحوها، وانتقلت الأسرة بعد موت والد ابن كثير إلى دمشق في سنة ‏(‏707 هـ‏)‏، وخلف والده أخوه عبد الوهاب، فقد بذل جهدًا كبيرًا في رعاية هذه الأسرة بعد فقدها لوالدها، وعنه يقول الحافظ ابن كثير‏:‏ ‏"‏وقد كان لنا شقيقا، وبنا رفيقًا شفوقًا، وقد تأخرت وفاته إلى سنة ‏(‏750 هـ‏)‏ فاشتغلت على يديه في العلم فيسر الله منه ما تيسر وسهل منه ما تعسر‏"‏
شيوخه‏ وتلامذته:‏
شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن تيمية, والحافظ أبو الحجاج يوسف المزي الله‏,والحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي والشيخ أبو العباس أحمد الحجار الشهير بــ ‏"‏ابن الشحنة,‏و شمس الدين أبو محمد عبد الله المقدسي ,والشيخ شمس الدين أبو نصر محمد الشيرازي، رحمهم الله جميعا وغيرهم كثر, ومن تلاميذه:الحافظ علاء الدين بن حجي الشافعي,‏ومحمد بن محمد بن خضر القرشي,‏وشرف الدين مسعود الأنطاكي النحوي، ‏ومحمد بن أبي محمد بن الجزري، شيخ علم القراءات، رحمه الله‏,وابنه محمد بن إسماعيل بن كثير‏,والإمام ابن أبي العز الحنفي، رحمه الله‏ جميعا‏
مؤلفاته‏:‏
أ- في علوم القرآن‏:‏
1- تفسير القرآن العظيم‏‏‏
2- فضائل القرآن‏.‏
ب- في السنة وعلومها‏:‏
1-أحاديث الأصول
2-شرح صحيح البخاري
3-التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والمجاهيل‏‏
4-اختصار علوم الحديث.
5- الأحكام الكبرى وأيضا الأحكام الصغرى
6- أجزاء أحاديثية كثيرة‏
ج- في التاريخ والمناقب‏:‏
1-البداية والنهاية.
2-الفصول في سيرة الرسول‏
3-طبقات الشافعية‏:‏ ‏.‏
ثناء العلماء عليه‏:‏
قال الحافظ الذهبي في طبقات شيوخه‏:‏ ‏"‏وسمعت مع الفقيه المفتي المحدِّث، ذى الفضائل، عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير البصروي الشافعي‏.‏ سمع من ابن الشحنة وابن الزراد وطائفة، له عناية بالرجال والمتون والفقه، خرَّج وناظر وصنف وفسر وتقدم‏"‏‏.‏
وقال عنه ‏:‏ ‏"‏الإمام المفتي المحدِّث البارع، فقيه متفنن، محدث متقن، مفسر نقال‏"‏‏.‏ وقال تلميذه الحافظ أبو المحاسن الحسيني‏:‏ ‏"‏صاهر شيخنا أبا الحجاج المزي فأكثر، وأفتى ودرس وناظر، وبرع في الفقه والتفسير والنحو وأمعن النظر في الرجال والعلل‏"‏‏.‏
وقال العلامة ابن ناصر الدين‏:‏ ‏"‏الشيخ الإمام العلامة الحافظ عماد الدين، ثقة المحدثين، عمدة المؤرخين، علم المفسرين‏"‏‏.‏
وقال ابن حجر العسقلاني‏:‏ ‏"‏كان كثير الاستحضار، حسن المفاكهة، سارت تصانيفه في البلاد في حياته، وانتفع الناس بها بعد وفاته‏"‏‏.‏
وقال العيني‏:‏ ‏"‏كان قدوة العلماء والحفاظ، وعمدة أهل المعاني والألفاظ، وسمع وجمع وصنف، ودرس، وحدث، وألف، وكان له اطلاع عظيم في الحديث والتفسير والتاريخ، واشتهر بالضبط والتحرير، وانتهى إليه رياسة علم التاريخ والحديث والتفسير وله مصنفات عديدة مفيدة‏"‏‏.‏
وقال تلميذه ابن حجي‏:‏ ‏"‏أحفظ من أدركناه لمتون الأحاديث، وأعرفهم بجرحها ورجالها وصحيحها وسقيمها، وكان أقرانه وشيوخه يعترفون له بذلك، وكان يستحضر شيئا كثيرا من الفقه والتاريخ، قليل النسيان، وكان فقيها جيد الفهم، ويشارك في العربية مشاركة جيدة، ونظم الشعر، وما أعرف أني اجتمعت به على كثرة ترددي إليه إلا واستفدت منه‏"‏‏.‏
وفاته
توفي الحافظ ابن كثير في يوم الخميس السادس والعشرين من شهر شعبان سنة أربع وسبعين وسبعمائة ,بدمشق، ودفن بمقبرة الصوفية عند شيخه ابن تيمية، رحمه الله‏.‏
وقد ذكر ابن ناصر الدين أنه ‏"‏كانت له جنازة حافلة مشهودة، ودفن بوصية منه في تربة شيخ الإسلام ابن تيمية بمقبرة الصوفية‏"‏‏.‏
س 2 تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير.
أثنى على هذا التفسير كثيرا من العلماء قديما وحديثا قال ا لإمام السيوطي إنه لم يؤلَّف مثله على نمطه، و قال عنه الشوكاني إنه أحسن و أفضل التفاسير التي في أيدي الناس.
كما أشاد به المحدث أحمد شاكر رحمه الله بهذا الكتاب، واختصره وهو من أجمل مختصراته وأسماه عمدة التفسير في اختصار تفسير ابن كثير ويقع في ثلاث مجلدات و قال عنه إنه من أدق التفاسير، و إنه كتاب تعليمي عظيم.
وهو سليم المعتقد ولم يشمل على أي أخطاء عقديه ولم ينقده أحد من مشائخنا بل أثنوا عليه وحثوا على قراءته ، و أنه على مذهب أهل السنة و الجماعة، زيادة على أنه يشتمل على الأحاديث المسندة.
و قد سئل الشيخ الألباني رحمه الله تعالى عن أحسن ما يقرأ طالب العلم في التفسير ، فأوصى بتفسير الحافظ بن كثير لمكانته العالية و منهجه السليم.

أحسنت وفقك الله وسددك
الدرجة:أ
تم خصم نصف درجة على التأخير .

هيئة المتابعة شاكر لهذا

[رشا عطية الله اللبدي]

المجموعة الأولى:
1: ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله
ولد الإمام ابن كثير في درعا في الشام سنة سبعمائة من الهجرة , واسمه الإمام الحافظ الشيخ المفسر وعمدة المحدثين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي، ونسبته إلى قريش ذكر هذا الكلام له شيخه المزّي , توفي والده وهو صغير وتولى تربيته أخوه عبد الوهاب وانتقل إلى دمشق , التي كانت تفخر بنضجها العلمي وتعج بالعلماء فحفظ القرآن وهو صغير وتحلق في المساجد لطلب العلم وتتلمذ على عماء أفذاذ , وهو وإن كان شافعي لكنه يأخذ بالدليل وإن خالف المذهب , تأثر بشيخه في الحديث المزي وكان أقرانه في المشايخ الشيخ الذهبي ويجتمع به , تأثر كثيراً بابن تيمية وان كانت القرائن لا تدل على أنه تتلمذ على يديه وتأثر أيضاً بتلميذ ابن تيمية ابن القيم , وكتب ما يقارب ستين مؤلفا وتصدر للإفتاء والتدريس والتفسير وهو ما يقارب في عمر الستة والثلاثين مما يدل على نبوغه في العلم مبكراً ,من كتابه تفسير القرآن العظيم والبداية والنهاية و جامع المسانيد والسنن والهادي لأقوم سنن .وتوفي سنة سبعمائة وأربعة وسبعين .


2: تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير
قال الإمام السيوطي في طبقات الحفاظ: إنه التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله.
وقال الشوكاني في البدر الطالع: وهو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها.
- وقال عبد الرحمن بن حسن في الدرر السنية يقول: أفضل ما في أيدي الناس من التفاسير هذه الثلاثة: تفسير أبي جعفر محمد بن جرير، وتفسير الحسين بن مسعود البغوي، وتفسير العماد إسماعيل بن كثير، فهذه أجل التفاسير.
-كذلك الإمام المحدّث أحمد شاكر رحمه الله في كتابه (العمدة) الذي هو اختصار لتفسير ابن كثير يقول: إن تفسير ابن كثير أحسن التفاسير التي رأينا وأجودها وأدقها بعد تفسير إمام المفسرين أبي جعفر الطبري.
ويثني عليه الشيخ ابن باز رحمه الله وعلى أسبقية كتابه في التفسير ويقرر مذهبه في العقيدة أنه على مذهب أهل السنة والجماعة .

[هيئة التصحيح 2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي

المجموعة الأولى:
1: ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله
ولد الإمام ابن كثير في درعا في الشام سنة سبعمائة من الهجرة , واسمه الإمام الحافظ الشيخ المفسر وعمدة المحدثين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي، ونسبته إلى قريش ذكر هذا الكلام له شيخه المزّي , توفي والده وهو صغير وتولى تربيته أخوه عبد الوهاب وانتقل إلى دمشق , التي كانت تفخر بنضجها العلمي وتعج بالعلماء فحفظ القرآن وهو صغير وتحلق في المساجد لطلب العلم وتتلمذ على علماء أفذاذ , وهو وإن كان شافعي لكنه يأخذ بالدليل وإن خالف المذهب , تأثر بشيخه في الحديث المزي وكان أقرانه في المشايخ الشيخ الذهبي ويجتمع به , تأثر كثيراً بابن تيمية وان كانت القرائن لا تدل على أنه تتلمذ على يديه وتأثر أيضاً بتلميذ ابن تيمية ابن القيم , وكتب ما يقارب ستين مؤلفا وتصدر للإفتاء والتدريس والتفسير وهو ما يقارب في عمر الستة والثلاثين مما يدل على نبوغه في العلم مبكراً ,من كتابه تفسير القرآن العظيم والبداية والنهاية و جامع المسانيد والسنن والهادي لأقوم سنن .وتوفي سنة سبعمائة وأربعة وسبعين .


2: تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير
قال الإمام السيوطي في طبقات الحفاظ: إنه التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله.
وقال الشوكاني في البدر الطالع: وهو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها.
- وقال عبد الرحمن بن حسن في الدرر السنية يقول: أفضل ما في أيدي الناس من التفاسير هذه الثلاثة: تفسير أبي جعفر محمد بن جرير، وتفسير الحسين بن مسعود البغوي، وتفسير العماد إسماعيل بن كثير، فهذه أجل التفاسير.
-كذلك الإمام المحدّث أحمد شاكر رحمه الله في كتابه (العمدة) الذي هو اختصار لتفسير ابن كثير يقول: إن تفسير ابن كثير أحسن التفاسير التي رأينا وأجودها وأدقها بعد تفسير إمام المفسرين أبي جعفر الطبري.
ويثني عليه الشيخ ابن باز رحمه الله وعلى أسبقية كتابه في التفسير ويقرر مذهبه في العقيدة أنه على مذهب أهل السنة والجماعة .

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك، يحسن في إجابة السؤال الأول ذكر شيوخه وتلاميذه ومعتقده .
الدرجة: ب+

هيئة المتابعة شاكر لهذا