دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 15 صفر 1441هـ/14-10-2019م, 10:51 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المقدمة
سبب تأليف الرسالة: وهو سؤال بعض الإخوان أن يكتب لهم مقدمة تتضمن قواعد كلية تعين على فهم القرآن، ومعرفة تفسيره ومعانيه.
التفسير على نوعين: إما نقلي وإما عقلي
الكتب المصنفة في التفسير يوجد فيها الغث والسمين
حاجة الأمة إلى فهم القرآن ماسة
بعض أوصاف القرآن: هدى ونور وروح وحبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يخلق على كثيرة الترديد ولا تنقضي عجائبه
المقدمة من إملاء الفؤاد

بيان النبي معاني القرآن لأصحابه
البيان النبوي للقرآن يشمل الألفاظ والمعاني
الآيات الدالة على تدبر معاني القرآن
دليل العادة يدل على طلب فهم معاني القرآن
قاعدة علمية: كلما كان العصر أشرف كان الاجتماع والائتلاف والعلم والبيان فيه أكثر

اختلاف السلف في التفسير
الخلاف الواقع بين السلف في التفسير أقل من الخلاف الواقع بينهم في الأحكام
الاختلاف في التفسير ينقسم إلى قسمين: اختلاف تنوع واختلاف تضاد
أكثر الخلاف المنقول عن السلف في التفسير اختلاف تنوع

أنواع اختلاف التنوع:
النوع الأول من اختلاف التنوع: اتحاد المسمى واختلاف العبارة الدالة عليه
أمثلة لاتحاد المسمى واختلاف العبارة عنه: كأَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى، وَأَسْمَاءِ رَسُولِ اللهِ وَأَسْمَاءِ القُرْآنِ.
دلالة الاسم على الذات وعلى الصفات
أن التفسير يختلف باختلاف مقصود السائل:
فإذا كان المقصود تعيين المسمى عبرنا عنه بأي اسم
وإذا كان المقصود معرفة ما في الاسم من الصفة فلا بد من قدر زائد على تعيين المسمى
مثال من القرآن لاتحاد المسمى واختلاف العبارة عنه: معنى الذكر
مثال ثاني من القرآن لاتحاد المسمى واختلاف العبارة عنه: تفسير الصراط المستقيم وتنوع ألفاظ السلف فيه

النوع الثاني من اختلاف التنوع: أن يذكر من الاسم العام أمثلة له
مثاله من القرآن: تفسير الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات
فائدة التفسير بالمثال: أن التعريف بالمثال أسهل من التعريف بالحد المطابق

ذكر سبب النزول نوع من التفسير بالمثال
تنازع الناس في اللفظ العام الوارد على سبب، هل يختص بسببه أم لا؟
أن الآية لا تختص بالشخص المعين دون غيره، فقولهم: نزلت في فلان، لا يعني أنها مختصة به
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
معرفة سبب النزول يعين على فهم الآية
المراد بقول السلف: (نزلت في هذه الآية في كذا)
اختلاف العلماء في قول الصحابي: نزلت الآية في كذا، هل له حكم الرفع أم لا؟
الاحتمالات الواردة على اختلاف سبب النزول إذا ورد فيها أكثر من سبب:
الاحتمال الأول: أن تكون الآية نزلت عقب هذه الأسباب، فيكون أكثر من حدث سببا لنزول الآية
الاحتمال الثاني: أن تكون الآية نزلت مرتين، مرة لهذا السبب، ومرة لذلك السبب الآخر
النوعان السابقان في تنوع التفسير – تنوُّعَ العبارةِ والتفسيرَ بالمثالِ – هما الغالب في تفسير سلف الأمة الذي يظن أنه مختلف.

النوع الثالث من اختلاف التنوع: ما يكون اللفظ فيه محتمل لأمرين: إما لكونه مشتركا لغويا، وإما لكونه متواطئا.
مثال المشترك: قسورة، وعسعس.
مثال المتواطئ: كالضمائر في قوله {ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى}، وكلفظ (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ).
احتمال حمل المشترك على معنييه أو معانيه التي قالها السلف
المتواطئ الذي يحتمل معنيين أو أكثر يمكن أن يكون من قبيل اللفظ العام الذي يذكر له أمثلة

النوع الرابع من اختلاف التنوع: التعبير عن المعاني بألفاظ متقاربة لا مترادفة
الترادف في اللغة قليل، وفي القرآن نادر أو معدوم، وهذا من أسباب إعجاز القرآن
فائدة جمع أقوال السلف: مجموع عبارات السلف المتقاربة التي يعبرون بها عن المعنى أدل على المقصود
أمثلة للتعبير عن المعنى بألفاظ متقاربة: تمور، وأوحينا، وقضينا، وريب، وتبسل.

الحذف والتضمين:
معنى التضمين في لغة العرب
ترجيحه لرأي البصريين في القول بالتضمين، ورده لمذهب من جعل بعض الحروف تقوم مقام بعض.
من أمثلة ذلك: (لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ)، و(مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللهِ)، و(يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ) و(وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ) و(وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا).

وقوع الاختلاف المحقق في تفسير السلف
يوجد لدى السلف اختلاف تضاد في بعض مسائل التفسير كما اختلفوا في بعض الأحكام
بيان أن عامة ما يضطر إليه من الاختلاف معلوم لدى العامة والخاصة
وجود الاختلاف في بعض مسائل الفقهيات لا يوجب شكا في جمهورها
بعض أسباب الاختلاف: قد يكون لخفاء الدليل والذهول عنه، وقد يكون لعدم سماعه، وقد يكون للغلط في فهم النص، وقد يكون لاعتقاد معارض راجح

الاختلاف في التفسير المستند إلى النقل وإلى طريق الاستدلال
أقسام العلم الصحيح: بيان أن العلم إما نقل مصدق عن معصوم أو قول عليه دليل معلوم
نوعي الاختلاف الواقع في كتب التفسير: يكون في النقل وفي الاستدلال

النوع الأول: الخلاف الواقع في التفسير من جهة النقل

أنواع المنقول -سواء كان عن المعصوم أو غير المعصوم-: منه ما يمكن معرفة الصحيح منه ومنه ما لا يمكن معرفة ذلك فيه
عامة ما لا يمكن الجزم بصحته لا فائدة فيه
أمثلة لما لا فائدة فيه: لون كلب أصحاب الكهف وفي البعض الذي ضُرب به البقرة وفي مقدار سفينة نوح وما كان خشبها وفي اسم الغلام الذي قتله الخضر
المبهم قد يكون منقولا نقلا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم كاسم صاحب موسى أنه الخضر
ما يحتاج إليه في الدين من المنقول موجود كثيرا، وقد نصب الله الأدلة على بيان ما فيها من صحيح وغيره
مقولة الإمام أحمد في كتب التفسير وتوجيه معناها: أن أكثر المنقول في التفسير كالمنقول في المغازي والملاحم ليس له إسناد.

الإسرائيليات
أقسام الإسرائيليات وحكم روايتها:
القسم الأول: ما جاء تصديقه في القرآن أو في السنة، فهذا صحيح نصدقه
القسم الثاني: ما تحققنا أنه كذب، وأنه لا أصل له
القسم الثالث: ما لا نجد ما يصدقه ولا نجد ما يكذبه، فيذكر للاعتبار لا للاعتقاد
الموقف من نقل الإسرائيليات عن الصحابة والتابعين
نقل الصحابة عن أهل الكتاب أقل من نقل التابعين
نقل السدي عن ابن مسعود وابن عباس ما يروونه عن أهل الكتاب
تحديث عبد الله بن عمرو من زاملتين من كتب أهل الكتاب
اختلاف أهل الكتاب فيما يروونه من أقاصيصهم
جواز نقل الخلاف عن أهل الكتاب في قصصهم

طبقات الناس في العلوم
أعلم الناس بالمغازي: أهل المدينة ثم أهل الشام ثم أهل العراق
أعلم الناس بالتفسير: أهل مكة، فالكوفة، فالمدينة، لكون أهل مكة ممن تتلمذوا على ابن عباس وأخذوا عنه كثيرا، وأهل الكوفة هم تلاميذ ابن مسعود.

حكم الأخذ بالمراسيل في التفسير ومعرفة كيفية التعامل مع الطرق المتعددة منها
صحة المراسيل متعددة الطرق الخالية من المواطأة في التفسير وغيره
تعدد الطرق عمن يعتبر حديثهم يوجب العلم
اعتضاد الطرق بعضها ببعض وإن لم تكن قوية بمفردها
حفاظ الأمة من علماء السلف إنما يخاف عليهم الغلط أو النسيان
الحديث الطويل المروي من وجهين مختلفين يمتنع أن يكون غلطا أو كذبا
قد يقع الغلط في بعض التفاصيل دون أصل القصة: كقصة بيع جابر جمله للنبي صلى الله عليه وسلم
القطع بأن جمهور ما في البخاري ومسلم قاله النبي
كتابة المراسيل وغيرها من الروايات الضعيفة للشواهد والاعتبار: مثل كتابة الإمام أحمد لحديث عبد الله بن لهيعة

حكم خبر الواحد
خبر الواحد إذا تلقته الأمة بالقبول تصديقا له أو عملا به فإنه يوجب العلم
العبرة بإجماع أهل الحديث في قبول خبر الواحد

فوائد من علم علل الحديث
علماء الحديث قد يضعفون حديث الثقة الصدوق لوقوعه في الغلط
ذكر بعض الأحاديث المعللة في التفسير والحديث
الناس في التصحيح والتضعيف طرفان ووسط

الموضوعات في كتب التفسير
أمارات الكذب والوضع في الحديث، ومثال ذلك: الوضّاعون من أهل البدع والغلو في الفضائل
بعض المرويات الموضوعة في كتب التفسير: مثل ما ورد في فضائل علي
من أشهر الموضوعات: الحديث الوراد في فضائل كل سورة
نقد شيخ الإسلام لتفسير الثعلبي والواحدي والزمخشري

النوع الثاني: الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال وهو التفسير بالرأي

خلو التفاسير التي تنقل تفسير السلف من خطأ الاستدلال

الأوجه التي يدخل منها الخطأ من جهة الاستدلال اثنان: قد يكون الغلط في المعنى وقد يكون في اللفظ.
الوجه الأول: الذين اعتقدوا معاني ثم حملوا ألفاظ القرآن عليها، وهما صنفان:
الصنف الأول: من يسلبون لفظ القرآن ما دل عليه وأريد به
الصنف الثاني: من يحملونه على ما لم يدل عليه ولم يرد به
في كلا الأمرين قد يكون ما قصدوا نفيه أو إثباته من المعنى باطلا فيكون خطؤهم في الدليل والمدلول، وقد يكون حقا فيكون خطؤهم فيه في الدليل لا في المدلول.
الوجه الثاني: قوم فسروا القرآن بمجرد ما يسوغ أن يريده من كان من الناطقين بلغة العرب بكلامه
من الأسباب التي جعلتهم يفسرون القرآن بمجرد ما يسوغ أن يريده العربي بكلامه: عدم النظر إلى المتكلم بالقرآن والمنـزل عليه.

نقد بعض التفاسير المخالفة لمنهج السلف، وبيان المنهج العقدي العام لها
أمثلة للطوائف التي أخطأت في الدليل والمدلول وهم من اعتقدوا ثم تأولوا القرآن على آرائهم كأهل البدع ومنهم الخوارج والمعتزلة والرافضة
أمثلة لتفاسير المعتزلة
أصول المعتزلة الخمسة التي حملوا ألفاظ القرآن عليها: التوحيد والعدل والمنزلة بين المنزلتين وإنفاذ الوعيد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
متأخرو الشيعة وافقوا المعتزلة
أبو جعفر الطوسي الرافضي يضم إلى كلام المعتزلة كلام الإمامية
الأصل الذي خالفت فيه الرافضة المعتزلة: "مسألة الإمامة"
ذكر بعض من رد على أهل البدع، وأن هذه الردود فيها الحسن وغيره
من الوجوه التي يظهر فيها بطلان تفاسير من اعتقدوا رأيا وحملوا ألفاظ القرآن عليه، وجهان:
1- تارة من العلم بفساد قولهم.
2- وتارة من العلم بفساد ما فسروا به القرآن، إما دليلا على قولهم أو جوابا عن المعارض لهم.

الأمثلة التي ذكرها شيخ الإسلام في انحرافات التفسير
من نماذج التأويلات الباطلة لأهل البدع: دس الزمخشري اعتزالياته في عبارات كتابه
دخول الفلاسفة والرافضة والقرامطة في التأويلات وتفاقم الأمر في تفاسيرهم بسبب تأويلات أهل الكلام وخاصة تطرف المعتزلة في ذلك
إنكار غلاة الباطنية القرامطة لما في الأسماء الحسنى من صفات الإثبات
أمثلة لتطرف الرافضة وأعاجيبهم في تأويل آيات من القرآن فيها الطعن في الصحابة والثناء على علي
بعض التفسيرات من غير الرافضة تقارب تفسيرات الرافضة من وجوه
قاعدة في ضابط معرفة الانحراف في تفسير الألفاظ بأشخاص معينين:
الضابط الأول: تفسير اللفظ بما لا يدل عليه بحال
الضابط الثاني: جعل اللفظ المطلق العام منحصرا في شخص واحد
تفضيل تفسير ابن عطية على تفسير الزمخشري
ثناؤه على تفسير الطبري
خطأ من عدل عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم، وإن كان مجتهدا مغفورا له خطؤه
الذين خالفوا أقوال الصحابة وفسروا القرآن بخلاف تفسيرهم أخطأوا في الدليل والمدلول
البدع من أعظم أسباب الاختلاف في التفسير
مكانة تفسير من خالف السلف، وكيفية معرفة تلك المخالفة لتمييز الحق من الباطل
من أصول العلم: رد التفاسير الباطلة بدليل مجمل وآخر مفصل
الدليل المجمل: أن ما خرج عن تفاسير الصحابة والتابعين فهو مردود لأن العلم محفوظ فيهم ولا يمكن أن يدخر لمن بعدهم علم ويحجب عن الصحابة لأنهم خير هذه الأمة.
الدليل المفصل: وهو أن ما من تفسير يخالف تفاسيرهم ويأتي بمعنى محدث إلا وثم أدلة كثيرة من الكتاب والسنة تبطل ذلك التفسير المعين.
كثير من الصوفية والوعاظ والفقهاء يخطؤون في الدليل لا في المدلول
مثال ذلك: تفسير حقائق التفسير لأبي عبد الرحمن السلمي، وهو من تفاسير الصوفية
ما ذكره الصوفية من معان باطلة فهو خطأ في الدليل والمدلول

طرق تفسير القرآن
الأول: تفسير القرآن بالقرآن
كونه أحسن طرق التفسير
ذكر نوعين منه: أن ما أجمل في مكان فإنه قد فسر في موضع آخر، وما اختصر في موضع فقد يبسط في موضع آخر

الثاني: تفسير القرآن بالسنة
بيان أن السنة وحي
الفرق بين الأحاديث وبين الآيات: أن الآيات يُتعبد بتلاوتها دون الأحاديث
الاستدلال بحديث معاذ على أن السنة في المرتبة الثانية من المصادر بعد القرآن

الثالث: تفسير القرآن بأقوال الصحابة
عناية الصحابة بتعلم معاني القرآن
من أبرز المفسرين منهم: ابن مسعود وابن عباس، وبيان منزلتهم في التفسير
أسباب ترجيح الأخذ بتفسير الصحابة: لما شاهدوه من القرآن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح.
من ميزات تفسيرهم: قلة الخلاف بينهم في التفسير بالنسبة إلى من بعدهم

الرابع: تفسير القرآن بأقوال التابعين
تلقي التابعين التفسير عن الصحابة كما تلقوا عنهم علم السنة
من التابعين من تلقى جميع التفسير عن الصحابة كمجاهد وقتادة
نقل السدي الكبير للتفسير عن ابن عباس وابن مسعود
كثير من الأئمة كانوا يرجعون في التفسير إلى أقوال التابعين
اعتماد الشافعي والبخاري وأحمد وغيرهم تفسير مجاهد
اجتهاد التابعين في بيان القرآن فقد يتكلمون في التفسير بالاستنباط والاستدلال
حجية أقوال التابعين في التفسير إذا أجمعوا على شيء
قاعدة: متى اختلف التابعون لم يكن بعض أقوالهم حجة على بعض
المرجحات عند اختلاف التابعين: إما لغة القرآن، أو بيان السنة أو عموم لغة العرب، أو أقوال الصحابة

الطريق العلمي في عرض الأقوال ومناقشتها
ما اشتملت عليه قصة أصحاب الكهف من أدب رواية أخبار السابقين
أحسن الطرق عند ذكر مسائل الخلاف وأوجه الترجيح: وذلك بأن تستوعب الأقوال ويذكر الباطل منها، ثم يصحح الصحيح بدليله
نصب الخلاف فيما لا فائدة فيه، أو حكاية أقوال ترجع إلى معنى واحد تضييع للزمان

وجوه التفسير عند ابن عباس أربعة:
وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله تعالى

التفسير بالرأي المجرد وموقف السلف منه
حرمة التفسير بمجرد الرأي
تشديد أهل العلم في أن يفسر القرآن بغير علم
شدة تحرز السلف من الكلام في التفسير بلا علم
تحرج أبي بكر من القول بالرأي في معنى الأب
توقف ابن عباس في تفسير آية
جندب بن جنادة لم يجب سائلا عن معنى آية
سعيد بن المسيب لا يتكلم إلا فيما يعلم من تفسير القرآن
فقهاء المدينة يعظمون القول في التفسير
عروة لا يتأول شيئا من القرآن
تابعيو الكوفة يتقون التفسير
لا حرج فيمن تكلم بشيء قد علمه، ولا يذم بل يؤجر، ولهذا رويت أقوال في التفسير عن كثير من السلف.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir