دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 محرم 1441هـ/10-09-2019م, 03:54 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي سؤال: هل يجب على طالب العلم تقصي المرويات التي وردت في فضائل السور والآيات؟

السلام عليكم

في درس مقدمات سورة البقرة
ذكر ابن عطية وابن كثير أحاديث كثيرة في فضائل السورة حكم ابن كثير على صحة بعضها وترك أخرى، بينما ابن عطية غالبا ما يكتفي بذكر الحديث دون الحكم عليه.
فهل يجب علينا عن دراسة هذا الدرس وتلخيصه ذكر كل هذا الأحاديث وحفظها أم يكتفى عند التلخيص بذكر الصحيح منها؟
وماذا عن الاختبارات فيما يتعلق بإيراد الأدلة الكثيرة كهذه المسألة وغيرها.
وسمعت مرة أحد المتخصصين في علم الحديث يقول ربما يقول الراوي هذا حديث حسن وهو يقصد أن معناه حسن ولا يقصد الحكم على صحته؛ فكيف لنا أن نفرق؛ لأن وقعت في مثل هذا في حديث ذكره ابن كثير فقال أنه روى التّرمذيّ، والنّسائيّ، وابن ماجه من حديث عبد الحميد بن جعفرٍ، عن سعيدٍ المقبريّ، عن عطاءٍ مولى أبي أحمد، عن أبي هريرة، قال: بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بعثًا وهم ذوو عددٍ، فاستقرأهم فاستقرأ كلّ واحدٍ منهم، يعني ما معه من القرآن، فأتى على رجلٍ من أحدثهم سنًّا، فقال: " ما معك يا فلان؟ " قال: معي كذا وكذا وسورة البقرة، فقال: " أمعك سورة البقرة؟ " قال: نعم. قال: " اذهب فأنت أميرهم " فقال رجلٌ من أشرافهم: واللّه ما منعني أن أتعلّم البقرة إلّا أنّي خشيت ألّا أقوم بها. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " تعلموا القرآن واقرؤوه، فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأ وقام به كمثل جرابٍ محشوٍّ مسكًا يفوح ريحه في كلّ مكانٍ، ومثل من تعلّمه، فيرقد وهو في جوفه، كمثل جرابٍ أوكي على مسكٍ ".
هذا لفظ رواية التّرمذيّ، ثمّ قال: هذا حديثٌ حسنٌ. ثمّ رواه من حديث اللّيث، عن سعيدٍ، عن عطاءٍ مولى أبي أحمد مرسلًا فاللّه أعلم.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 محرم 1441هـ/10-09-2019م, 10:56 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

في درس مقدمات سورة البقرة
ذكر ابن عطية وابن كثير أحاديث كثيرة في فضائل السورة حكم ابن كثير على صحة بعضها وترك أخرى، بينما ابن عطية غالبا ما يكتفي بذكر الحديث دون الحكم عليه.
فهل يجب علينا عن دراسة هذا الدرس وتلخيصه ذكر كل هذا الأحاديث وحفظها أم يكتفى عند التلخيص بذكر الصحيح منها؟
وماذا عن الاختبارات فيما يتعلق بإيراد الأدلة الكثيرة كهذه المسألة وغيرها.
وسمعت مرة أحد المتخصصين في علم الحديث يقول ربما يقول الراوي هذا حديث حسن وهو يقصد أن معناه حسن ولا يقصد الحكم على صحته؛ فكيف لنا أن نفرق؛ لأن وقعت في مثل هذا في حديث ذكره ابن كثير فقال أنه روى التّرمذيّ، والنّسائيّ، وابن ماجه من حديث عبد الحميد بن جعفرٍ، عن سعيدٍ المقبريّ، عن عطاءٍ مولى أبي أحمد، عن أبي هريرة، قال: بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بعثًا وهم ذوو عددٍ، فاستقرأهم فاستقرأ كلّ واحدٍ منهم، يعني ما معه من القرآن، فأتى على رجلٍ من أحدثهم سنًّا، فقال: " ما معك يا فلان؟ " قال: معي كذا وكذا وسورة البقرة، فقال: " أمعك سورة البقرة؟ " قال: نعم. قال: " اذهب فأنت أميرهم " فقال رجلٌ من أشرافهم: واللّه ما منعني أن أتعلّم البقرة إلّا أنّي خشيت ألّا أقوم بها. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " تعلموا القرآن واقرؤوه، فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأ وقام به كمثل جرابٍ محشوٍّ مسكًا يفوح ريحه في كلّ مكانٍ، ومثل من تعلّمه، فيرقد وهو في جوفه، كمثل جرابٍ أوكي على مسكٍ ".
هذا لفظ رواية التّرمذيّ، ثمّ قال: هذا حديثٌ حسنٌ. ثمّ رواه من حديث اللّيث، عن سعيدٍ، عن عطاءٍ مولى أبي أحمد مرسلًا فاللّه أعلم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ابن كثير أمكن في علم الحديث من ابن عطية، وله عناية في تفسيره بإيراد الأحاديث التي لها صلة بالسور والآيات التي يفسرها، وقد يصعب على طالب العلم تقصي المرويات في فضائل السور والآيات، فلذلك ينبغي له أن يأخذ من ذلك بطرف ينتفع به ولا يشغله عن دراسة بقية مسائل الدرس، حتى إذا اشتدّ عوده في طلب العلم وصار له أصل علمي يرجع إليه في التفسير أمكنه تحصيل ما يحتاج إليه بالقوّة القريبة، والاطلاع على الكتب المختصة ببعض أبواب علوم القرآن.
ومن ذلك بباب فضائل السور والآيات ، وقد لخصت منه ما يتعلق بسورة البقرة ( هنا ) فيمكن الاستفادة منه عند الحاجة.
والحديث المسؤول عنه مختلف فيه فحسنه الترمذي وصححه الحاكم وابن حبان.
ورجّح البخاري والنسائي والدارقطني إرساله، وهو الراجح، وقد ضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, هل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir