*هدي التابعين تعظيم القران وتبجيل أهله والحذر من القول في القران بغير علم وعلى تعلّم معاني القران كما يتعلمون ألفاظه وهذا من حيث الجملة .
*عرف التابعون من كتاب الله أن فلاحهم وفوزهم ورضوان الله تعالى عليهم مشروط بإحسان اتباعهم للصحابة رضي الله عنهم كما جاء في قوله تعالى (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم).
*طرق التابعين في تعلم التفسير :
*حضور مجالس التفسير وحلقه التي يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم ، كما روي عن ابن عباس وابن مسعود .
*طريقة العرض والسؤال فيقرأ التابعي القران على الصحابي ويسأله عن معاني الايات التي يقرؤها .
*طريقة الكتابة والتقييد: فكان من التابعين من يكتب مايسمع من التفسير من بعض الصحابة رضي الله عنهم .
*طريقة الملازمة :فكان منهم من يلزم أحد الصحابة مدة حتى يأخذ عنه العلم والهدي والسمت ثم ينتقل إلى غيره حتى يحصّل علما كثيرا.
*طريقة المراسلة :كقول ابن ابي مليكة كتبت إلى ابن عباس اسأله عن شهادة الصبيان فكتب إلي :إن الله عزوجل يقول ممن ترضون من الشهداء فليسوا ممن نرضى ،لا تجوز )
*طريقة عرض التفسير :أن يعرض التابعي مايظهر له من التفسير على شيخه فإن كان صوابا أقرّه وإلا صوّبه .
*التدارس والتذاكر :
كانوا يتدارسون التفسير فيما بينهم ويتذاكرونه ويخبر بعضهم بعضا بما عرف من التفسير وماحفظ من الرواية فيه .
.............................................................................................................
طبقات المفسرين من التابعين :
طبقة أئمة أهل التفسير من التابعين الذين اعتنوا بالتفسير على طريقة الصحابة رضي الله عنهم رواية ودراية .
طبقة الثقات من نقلة التفسير وهم الأئمة الذين رووا تفاسير الصحابة وكبار التابعين وأدّوها كما سمعوها .
طبقة الذين تنقل عنهم الأقوال في التفسير ولهم مرويات فيه .
ومن هؤلاء : الحارث الهمداني وشهر بن حوشب وعطية العوفي والسعدي الكبير .