دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 محرم 1435هـ/5-11-2013م, 02:16 PM
يمنى أمة الرحمن يمنى أمة الرحمن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 76
افتراضي صفحة الطالبة: يمنى أمة الرحمن

العنوان الدرس الأول التطبيق1بسم اللّهِ الرّحمن الرّحيم. الوسائل المفيدة للحياة السعيدة للشيخ ناصر السّعدي رحمه اللّه. أراد بها مؤلفها رحمه اللّه ،ذكر بعض ماخطر له من وسائل السعادة (المفيدة)لكون نفعها متعدي وشامل، فلقد تعدى الدار الفانية للباقية، وشمل نفعها الدارين جميعا،ولأن هذه الوسائل هي أصل السعادة الأبدية واللّه تعالى أجلّ وأعلم. القاعدة الأساسية للسعادة مجملة في قوله تعالى من سورة طه: {...ٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ•وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ•}. 1-فأولُ هذه الوسائل هي:- الإيمانُ والعملُ الصالح،كمافي قوله جلّ وعلا: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)وسبب ذلك أن الإيمان الصحيح،مثمرٌللعمل الصالح المصلحِ للأعمال،والأخلاق، ولاينفع عمل صاحبه إلا بالإيمان،فللمؤمنين منها النصيبُ الأوفر؛ فمن العمل الصالح مثلاً، كما ذكر المؤلف هنا:أ-مقابلة النعم والنقم . ،دليل ذلگ قوله تعالى في سورة النساء: (وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) ،وقوله في سورة الأنفال:{واْصْبِرُواْ إِنّ اْللّهَ مَعَ الْصّابِرِيْنَ}. ب-والإحسان للخلق. ، كما قال اللّهُ تعالى:(لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) فمن جملة الأجر العظيم زوال الهمّ. والوسيلة الثانية هي:- 2-الإشتغالُ بعمل أوعلم نافعٍ ، معَ الإيمان والإخلاص والاحتساب،بإصلاح نيته ،وقصد الاستعانة به على طاعة اللّه تعالى ،فإن له. عظيم الأثر في دفع الهم والقلق عن القلب خاصة :إذاكان مما تألفه النفس وتستأنسه وتشتاق له،واجتمع عليه فكره بالكلية،فهو في حاضره،لا يتطلع إلى مستقبل يقلقه ،ولا يأسف على ماضي يحزنه،گما في حديث أنس رضي اللّه عنه قال:"گان النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول:اللهم إني أعوذ بگ من الهم والحزن،والعجز والگسل،والجبن والبخل،وضلع الدين وغلبة الرجال".أخرجه البخاري وغيره. وكما قال صلى اللّه عليه وسلم:"احرص على ماينفعگ، واستعن باللّه،ولاتعجز،وإذا أصابگ شيءٌ،فلا تقل: لوأني فعلت گذا ،گان گذا وگذا،ولكن قل:قدر اللّه وماشاء فعل،فإن لو تفتح عمل الشيطان".ّ وله أن يسعى في تحصيل خيره ودفع شره بأسباب ذلگ،ومن أنفعِ الأمور كذلگ الدعاء ،گما في حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم وغيره:"اللهمّ أصلحْ لي ديني الذي هوَ عصمةُ أمري،وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي،وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي،واجعل الحياة زيادةً لي في كلّ خير،واجعلِ الموتَ راحة لي من كلّ شر". وگذلگ دعاؤه صلى اللّه عليه وسلمَ ، من حديث أبي بكرٍ رضي اللّه عنه الذي أخرجه أحمد وغيره:"اللهمّ رحمتگ أرجو ،فلا تكلني إلى نفسي طرفةَ عين، وأصلح لي شأني كلهُ ،لا إله إلا أنتَ". خامساً:توطينُ النفس على النكبات التي تحصلُ للعبد والسعي في تخفيف ودفع مايمكنُ تخفيفه ودفعه مع الاستعانة باللّهِ،واحتساب الأجر والثواب،وهو مشاهد مجرب من الكثيرين. سادساً:قوةُ القلبِ ،وثباته، وعدم إنقياده •للأهاوم والخيالات، مع توكله على اللّهِ، والاستعانة به تعالى گماقال عزّ من قائل في سورة الطلاق: (...وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) . سابعاً:حسن المعاملة للزوجة والأقرباء،والصحبةِ،والعاملين ،وغيرهم... وأداء حقوقهم ،وتوطين النفس على تقاضي العيوب والإنشغال بالمحاسن،فالكل معيبٌ،وعلى العاقل توطين نفسه على عظام الأمور،وصغيرها ،والاستعانة على ذلگ باللّه،گماقال صلوات ربي وسلامه عليه من حديث أبي هريرة:"لايفرك مؤمن مؤمنة إن كَرِه منها خلقاً رضي منها خلقاًآخر".رواه مسلم وأحمد. ثامناً:استذكار أن الحياةَ الصحيحةَ،هي حياة السعادة والطمأنينة، وقي قصيرة جداً،فلاينبغي قصرها بالأحزان ،والهموم ،والأكدار،بل مقرن النعم بالمصائب،ووضع أسباب السعادة والسلامةِ . تاسعاً:معرفة أن أذيةِ النّاسِ لگ،خاصة بالأقوال السيئة لن تضرگ،إلا إذا أصغيتَ لها ،وأن حياتگ رهنٌ لأفكارگ،فإن كانت فيم يعود نفعه دنيا ودين،فهي حياةٌ سعيدةٌ طيبةٌ. عاشراً:توطين النفس على أخذ الشكر من اللّه، فإن أحسنت لمن له حق عليگ أوغيره ،فانتظر الشگر من اللّه گما قال تعالى في سورةِ الإنسان: (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا) . الأمر الحادي عشر: الثاني عشر:الإهتمام بالأمور النافعة والعملُ على تحقيقها وجمع النفس عليها بالكلية مع الاستعانة بالراحة. الثالث عشر:حسم الأعمال في وقتها حتى لا تتكاثر،وللتفرغ لأعمال المستقبل وإعطائها حقها، فذلگ أدعى لاجتماع الفگروالعمل عليها بقوة،وينبغي اختيار الأهم فالأهم،وماتألفه النفس لئلا تسأم،وادرس ماتريد بفكر صحيح،وبالمشورة عليه •گما قال تعالى في سورة آل عمران: (...َ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) . •وقول ابن تيمية رحمه اللّه:"ماندم من استخار الخالق،وشاور المخلوقين،وثبت في أمره،وقد قال تعالى..الآية". •وقال قتادة رضي اللّه عنه:"ماشاور قوم يبتغون وجه اللّه،إلا هدوا إلى أرشد أمرهم"گما ذگره. ابن القيم في الوابل الصيّب. تمّ بحمد اللّهِ تعَالى.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir