دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 صفر 1434هـ/11-01-2013م, 08:54 PM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي صفحة الطالبة: سلمى نصار

المقصد العام والمطلب الأعلى : راحة القلب وطمأنينته وسروره ، وزوال همومه وغمومه ، ومن أسباب ذلك :
1- الإيمان والعمل الصالح ؛ " من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "

2- الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف ؛ " لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً "

3- الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة ؛ فإنها تلهي القلب عن اشتغاله بالأمر الذي أقلقه وتنسيه إياه ، فتفرح نفسه ويزداد نشاطه .

4- اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر ، وقطعه عن الاهتمام في المستقبل وعلى الحزن على الوقت الماضي ؛ فقد استعاذ النبي - صلى الله عليه وسلم - من الهم والحزن .

5- الإكثار من ذكر الله ؛ " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " .

6- التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة ؛ " انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم " .

7- السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور ؛ فالأمور المستقبلة فمجهول ما يقع فيها من خير وشر ، واشتغال فكره فيها من باب العبث والمحال .

8- أن يسعى في تخفيف النكبات بأن يقدر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر ، ويوطن على ذلك نفسه ؛ فإن توطين النفس على احتمال المكاره ، يهونها ويزيل شدتها ، وخصوصاً إذا أشغل نفسه بمدافعتها بحسب مقدوره .

9- قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة ؛ " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " .

10- حسن المعاملة مع كل من بينك وبينه علاقة واتصال ، وأنه ينبغي أن توطن نفسك على أنه لا بد أن يكون فيه عيب أو نقص أو أمر تكرهه ؛ " لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر " .

11- توطين النفس على الأمور القليلة والكبيرة ويسأل الله الإعانة عليها ، وأن لا يكله إلى نفسه طرفة عين .

12- الحياة الصحيحة هي حياة السعادة والطمأنينة ، وهي قصيرة جداً ، فلا ينبغي أن يقصرها بالهم والأكدار .

13- المقارنة بين النعم الحاصلة دينية أو دنيوية ، وبين ما أصابه من مكروه ؛ فعندها يتضح كثرة ما هو فيه من النعم ، واضمحلال ما أصابه من المكاره .

14- المقارنة بين ما يخافه من الضرر وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة منها ، فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية ، وبذلك يزول همه وخوفه .

15- أن تعرف أن أذية الناس لك - وخصوصاً الأقوال السيئة - لا تضرك ، بل تضرهم ، إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها .

16- اعلم أن الحياة تبع لأفكارك ، فإن كانت أفكار نافعة في دين أو دنيا ، فحياتك طيبة سعيدة ، وإلا فالأمر بالعكس .

17 - أن توطن نفسك على أن لا تطلب الشكر إلا من الله ، فلا تبال بشكر من أنعمت عليه ؛ " إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً " .

18- أخذ الفضائل والعمل عليها بحسب الداعي النفسي الذي يقلقك ، وتعود على أدراجك خائباً من حصول الفضيلة ، حيث سلكت الطريق الملتوي ، وأن تتخذ من الأمور الكدرة أموراً صافية .

19- اجعل الأمور النافعة نصب عينيك واعمل على تحقيقها ، ولا تلتفت إلى الأمور الضارة ، واستعن بالراحة ، واجماع النفس على الأعمال المهمة .

20- حسم الأعمال في الحال والتفرغ في المستقبل ، وينبغي أن تتخير من الأعمال النافعة الأهم فالأهم ، وتميز بين ما تميل نفسك إليه ، وبين ما يحدث السآمة والملل .

21- استعن بالفكر الصحيح والمشاورة ؛ فما ندم من استشار .

22- ادرس ما تريد فعله درساً دقيقاً ، فإذا تحققت المصلحة وعزمت فتوكل على الله ؛ " إن الله يحب المتوكلين " .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 ربيع الأول 1434هـ/18-01-2013م, 02:07 AM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي

المقصد العام للرسالة : { وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب }
- كل عبد لاينفك عن إحدى الحالتين أو الواجبين : واجب بينه وبين الله وواجب بينه وبين الخلق .
- التفريق بين البر والتقوى ، فالفرق بينهما فرق بين السبب المقصود لغيره والغاية المقصودة لنفسها ؛ { ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون } .
- كل عمل لابد له من مبدأ وغاية ، فلا يكون العمل طاعة وقربة حتى يكون مصدره عن الإيمان فيكون الباعث عليه هو الإيمان المحض ، لا العادة ولا الهوى ولا طلب المحمدة والجاه وغير ذلك ؛ " من صام رمضان إيمانا واحتسابا " و " ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً " .
- التفريق بين الإثم والعدوان بين محرم الجنس ومحرم القدر ؛ { تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون } .
- وصف العلاقة بين العبد وربه من إيثار طاعته وتجنب معصيته ؛ { واتقوا الله } .
- الهجرة هجرتان ؛ هجرة بالجسد من بلد إلى بلد ، وهجرة بالقلب إلى الله ورسوله وهي الأصل وفرض على كل مسلم ؛ { ففروا إلى الله } ، { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا ، فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين } .
- الموالاة لله تعالى ولرسوله وبيان أنواع الموالاة من اتباع للباطل أو اتباع للحق ؛ { إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب . وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا . كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار } ، {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه } ، { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء } .
- زاد هذا السفر العظيم والهجرة إلى الله ورسوله وهو العلم الموروث من خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم ، وأما طريقه : فهو بذل الجهد واستفراغ الوسع ، سبيل هذا السفر : أن لا يصبو إلى لومة لائم وأن تهون عليه نفسه في الله ، وأما مركبه فصدق اللجأ إلى الله والانقطاع إليه بكليته ، ورأس الأمر وعموده دوام التفكر والتدبر في آيات الله ؛ فخض غمرات الموت واسمُ إلى العلا * لكي تدرك العز الرفيع الدائم
- تفاوت الأفهام في معرفة القرآن واستنباط أسراره وآثار كنوزه ؛ { هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ، إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً ، قال سلام قوم منكرون ، فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين ، فقربه إليهم قال إلا تأكلون ، فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم ، فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم ، قالوا : كذلك قال ربك انه هو الحكيم العليم } .
- مرافقة الأموات الذين هم أحياء في هذه الحياة ، والبعد عن الأحياء الذين هم في الناس أموات ؛ قال بعض السلف : شتان بين أقوام موتى تحيا القلوب بذكرهم ، وبين أقوام أحياء تموت القلوب بمخالطتهم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 ربيع الثاني 1434هـ/20-02-2013م, 12:20 PM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي

1- أنفع وصية تقوى الله ؛ { وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ} ، ووصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً لما بعثه الى اليمن فقال:" يا معاذ: اتق الله حيثما كنت، واتبع الحسنة السيئة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن"

2- من أفضل الأعمال بعد الفرائض ملازمة ذكر الله دائماً ؛ وعلى ذلك دلّ حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم :" سبق المفرّدون" ، قالوا: يا رسول الله، ومن المفرّدون؟ قال:" الذاكرون الله كثيرا والذاكرات" ، وفيما رواه أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟"، قالوا: بلى يا رسول الله، قال:" ذكر الله"

3- أرجح المكاسب التوكل على الله والثقة بكفايته وحسن الظن به ؛ { وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ } ، { فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)} ، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى شسع نعله إذا انقطع، فإنه إن لم ييسره له لم يتيسر"

4- ومن أرجح المكاسب أن ياخذ المال بسخاوة ليبارك له فيه، ولا يأخذه بإشراف وهلع ؛ " من أصبح والدنيا همه شتت الله عليه شمله، وفرق عليه ضيعته، ولم ياته من الدنيا إلا ما كتب له. ومن أصبح والاخرة أكبر همّه جمع الله عليه ما شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة"

5- أفضل العلوم تلقي العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه هو الذي يستحق أن يُسمّى علما، وما سواه إما أن يكون علما فلا يكون نافعا، وإما أن لا يكون علما وإن سُمّي به. ولئن كان علما نافعا فلا بد أن يكون في ميراث محمد صلى الله عليه وسلم ما يغني عنه مما هو مثله وخير منه ، وأنفع كتاب كتاب الإمام البخاري لكن هو وحده لا يقوم بأصول العلم ولا يقوم بتمام المقصود للمتبحر في أبواب العلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 محرم 1435هـ/5-11-2013م, 08:13 AM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي

المقصد العام : بيان أمراض القلوب وشفاؤها
- مرض القلب هو نوع فساد يحصل له ، يفسد به تصوره وإرادته ؛ { في قلوبهم مرض } ، { فيطمع الذي في قلبه مرض }.
- من أسباب مرض القلب :
1- الغيظ من عدو مستولٍ ؛ { ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم }.
2- الشك والجهل ؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : " هلا سألوا إذا لم يعلموا ؟ فإن شفاء العي السؤال ".
- مرض القلب إذا ورد عليه شبهة أو شهوة قوت مرضه ، وإن حصلت له حكمة وموعظة كانت من أسباب صلاحه وشفائه ؛ { ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض }.
- الصدقة تزكي القلب ، وزكاته معنى زائد على طهارته من الذنب ؛ { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها }.
- صلاح القلب في العدل ، وفساده في الظلم ؛{ إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها }.
- حياة القلب تكمن في أنه يعلم ويقدر ، وهي المانعة من القبائح التي تفسد القلب ؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " الحياء من الإيمان ".
- من أمراض القلوب الحسد ، وهو نوعان : أحدهما كراهة للنعمة عليه مطلقاً ، وهذا هو الحسد المذموم . وثانيهما كراهة فضل ذلك الشخص عليه ، وهذا هو الغبطة كما سموه ؛ قال -صلى الله عليه وسلم- : " لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ، ورجل آتاه الله مالاً وسلطه على هلكته في الحق ".
- إن أصيب العبد وأوذي باختياره طاعة لله يثاب على نفس المصائب ويكتب له بها عمل صالح ، بخلاف المصائب التي تجري بلا اختيار العبد التي يثاب بالصبر عليها لا على نفس ما يحدث من المصيبة وما يتولد عنها ؛ { ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئاً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين }.
- الهوى عرض لداء القلب ، وهو تألم القلب والفساد فيه .
- الشح والبخل من أمراض القلب ، والحسد شر من البخل ؛ وذلك أن البخيل يمنع نفسه ، والحسود يكره نعمة الله على عباده ؛ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : " الحسد يأكل الحسنات كما يأكل النار الحطب ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ".
- مرض الشهوة والعشق هو حب النفس لما يضرها ، وقد يقترن به بغضها لما ينفعها . ولا يطلق لفظ العشق في حق الله ؛ لأن العشق هو المحبة المفرطة الزائدة على الحد الذي ينبغي ، والله تعالى محبته لا نهاية لها . وقال بعضهم: إن العشق مذموم مطلقاً لأنه زائد عن الحد المحدود ويقترن كثيراً بالفعل الحرام ؛ { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى/ فإن الجنة هي المأوى }.
- التقوى هي الاحتماء عما يضره بفعل ما ينفعه ؛ { وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم }.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir