دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 جمادى الأولى 1431هـ/29-04-2010م, 02:36 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي كتاب الشين - أبواب الثلاثة

(كتاب الشين)
وهي ثمانية أبواب: -
أبواب الثلاثة
169 - باب الشفاء
قال شيخنا علي بن عبيد الله: الشفاء، ملائم النفس بما يزيل عنها الأذى.
وذكر أهل التفسير أنه في القرآن على ثلاثة أوجه: -
أحدها: الفرح. ومنه قوله تعالى في براءة: {ويشف صدور قوم مؤمنين}، أراد فرح قلوبهم.
والثاني: العافية. ومنه قوله تعالى في الشعراء: {وإذا مرضت فهو يشفين}.
والثالث: البيان. ومنه قوله تعالى في يونس: {وشفاء لما في الصدور}، وفي حم السجدة: {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء}
170 - باب الشقاء
قال شيخنا: الشقاء: قوة أسباب البلاء. والشقي: أعظم أهل البلاء.
وذكر أهل التفسير أن الشقاء في القرآن على ثلاثة أوجه: -
أحدها: التعب. ومنه قوله تعالى (في سورة طه): {طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى} وفيها {فلا يضل ولا يشقى}.
والثاني: العصيان. ومنه قوله تعالى في سورة مريم: {ولم يجعلني جبارا شقيا}.
والثالث: الكفر. ومنه قوله تعالى في سورة هود: {فمنهم شقي وسعيد}، أي: كافر ومؤمن.
171 - باب الشرك
قال ابن قتيبة: الشرك في اللغة: مصدر شركته في الأمر أشركه.
وفي الحديث: " إن معاذا أجاز بين أهل اليمن الشرك ".
ويراد في المزارعة أن يشترك فيها رجلان أو ثلاثة وإن الشرك بالله هو: أن يجعل له شريك.
وذكر أهل التفسير أن الشرك في القرآن على ثلاثة أوجه: -
أحدها: أن يعدل بالله غيره. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا}، وفيها: {إن الله لا يغفر أن يشرك به}، وفي براءة: {إن الله بريء من المشركين ورسوله}، وهو الأعم في القرآن.
والثاني: إدخال شريك في طاعته دون عبادته. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {جعلا له شركاء فيما آتاهما}، أي: أطاعا إبليس في تسمية ولدهما. وفي إبراهيم: {إني كفرت بما أشركتموني من قبل}.
أي: في الطاعة.
والثالث: الرياء في الأعمال. ومنه قوله تعالى في الكهف: {ولا يشرك بعبادة ربه أحدا}.
172 - باب الشرى
الشرى في العرف: اعتياض مال بمال فالمشتري: باذل الثمن والبائع: باذل المثمن. يقال: شرى الرجل الشيء بمعنى: اشتراه وشراه أيضا بمعنى: باعه، فهي كلمة من الأضداد. وأنشدوا: -
وشربت بردا ليتني = من بعد برد كنت هامه
أي: بعته.
وذكر أهل التفسير أن الشرى في القرآن على ثلاثة أوجه: -
أحدها: بمعنى ابتاع. ومنه قوله تعالى في براءة: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم}.
والثاني: بمعنى باع. ومنه قوله تعالى في البقرة: {بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا}.
والثالث: اختار. ومنه قوله تعالى في البقرة: {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى} وفيها {يشترون به ثمنا قليلا}، وفي لقمان: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث}.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السين, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir