دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 جمادى الأولى 1431هـ/29-04-2010م, 10:17 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي كتاب السين - أبواب الأربعة

[أبواب الأربعة]
158 - باب السفه
قال الزجاج: أصل السفه في اللغة: خفة الحلم، يقال: ثوب سفيه إذا كان رقيقا باليا. وقال ابن فارس: يقال تسفهت الريح [الشجر]: إذا مالت به.
قال ذو الرمة: -
فمادت كما مادت رماح تسفهت = أعاليها مر الرياح النواسم
وذكر بعض المفسرين أن السفهاء في القرآن على أربعة أوجه: -
أحدها: الجهال. ومنه قوله تعالى [في سورة البقرة]: {أنؤمن كما آمن السفهاء}.
والثاني: اليهود. ومنه قوله تعالى في البقرة: {سيقول السفهاء من الناس}، وقيل هم المنافقون.
والثالث: النساء والصبيان. ومنه قوله تعالى [في النساء]: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم}.
والرابع: السفه الهلاك. ومنه قوله تعالى [في سورة البقرة]: {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه}، أي: أهلكها.
159 - باب السلوك
السلوك: الدخول ويستعار في مواضع تدل عليها القرينة، وذكر بعض المفسرين أنه في القرآن على أربعة أوجه: -
أحدها: الدخول. ومنه قوله تعالى في المدثر: {ما سلككم في سقر}.
والثاني: الجعل. ومنه قوله تعالى في الجن: {فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا}.
والثالث: التكليف. ومنه قوله تعالى في الجن: {يسلكه عذابا صعدا}، أي: يكلفه أن يصعد عقبة في النار).
والرابع: الترك. ومنه قوله تعالى في الحجر: {كذلك نسلكه في قلوب المجرمين}، أي: نترك في قلوبهم الكفر. وقيل: ندخل التكذيب في قلوبهم فيكون من القسم الأول، ومثله في الشعراء: {كذلك سلكناه في قلوب المجرمين}.
160 - باب السوي
السوي فعيل من الاستواء والاستقامة. فيقال: في الخلق.
ويقال: في الدين. ويقال: في الطريق. ونحو ذلك، يقال: هذا خلق سوي، ودين سوي، وطريق سوي ومقصود الكل الاستقامة.
وذكر أهل التفسير أن السوي في القرآن على أربعة أوجه: -
أحدها: السليم من الآفة. ومنه قوله تعالى في مريم: قال {آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا} "، أي: صحيحا من غير خرس.
والثاني: السوي. الخلق في صورة البشر. ومنه قوله تعالى في مريم: {فتمثل لها بشرا سويا}، أي: على حقيقة صورة البشر. وفي تنزيل السجدة: {ثم سواه ونفخ فيه من روحه}، وفي الانفطار: {فسواك فعدلك}.
والثالث: العدل. ومنه قوله تعالى في مريم: {أهدك صراطا سويا}، وفي طه: {فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى}].
والرابع: المهتدي. ومنه قوله تعالى في الملك: {أمن يمشي سويا على صراط مستقيم}، أي: مهتديا.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السين, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir