دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > متون العقيدة > العقيدة الواسطية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 9 ذو الحجة 1429هـ/7-12-2008م, 07:08 PM
فاطمة فاطمة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 758
افتراضي التنبيهات السنية للشيخ: عبد العزيز بن ناصر الرشيد

قَوْلُهُ: ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ ).( 53)
( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً )، وقوله: (وَكَانَ بِالمُؤمِنينَ رَحِيماً )، وقوله:( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ).( 54)
قوله: ( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ وَهُوَ الغَفُورُ الرَّحِيْمُ ).( 55)
( فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ).(56)

(53) قولُه: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ): الباءُ في بسمِ اللهِ لِلاستعانةِ، وهي متعلِّقةٌ بمحذوفٍ، والتَّقديرُ أبْتَدئُ أو أُؤَلِّفُ على حسَبِ ما يُضْمِرُه المُتكَلِّمُ، والاسمُ مشتقٌّ مِن السُّمُوِّ وهو العُلوُّ أو مِن السِّمَةِ وهي العلامةُ، ولفظُ الجلالةِ مشتقٌّ من أَلِهَ، ومعنى كونِه مُشتقـًّا أنَّه دالٌّ على صفةٍ هي الألوهيَّةُ كسائرِ أسمائِه الحُسنى، كالعليمِ والسَّميعِ والبصيرِ ونحوِ ذلك، وهو جامِعٌ لمعاني الأسماءِ الحُسنى والصِّفاتِ العُليا وَرَاجِعَةٌ إليه.
قولُه: (الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ): هما صِفتانِ للهِ -سُبْحَانَهُ وتعالَى- مُشتقَّتانِ من الرَّحمةِ وهما من أبنيةِ المُبالغةِ: والرَّحمنُ أبلغُ من الرَّحيمِ؛ لأنَّ زيادةَ البِنَاءِ تدلُّ على زيادةِ المعنى، والرَّحمنُ خاصٌّ باللهِ -سُبْحَانَهُ وتعالَى- لا يُسمَّى به غيرُه ولا يُوصَفُ، بخلافِ الرَّحيمِ، فيوصَفُ به غيرُه -سُبْحَانَهُ وتعالَى- فيقالُ رجلٌ رحيمٌ، والرَّحمةُ صفةٌ من صفاتِ اللهِ -سُبْحَانَهُ وتعالَى- اللائقةِ بجلالِه وعظمتِه، فيجبُ أنْ يُوصفَ بها كما وَصَفَ بها نفسَه وَوَصَفَهُ بها رسولُه -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- بخلافِ ما عليه أهلُ البدعِ، الَّذين نَفَوا هذه الصِّفةَ وَأَوَّلُوها، كمن يُؤِوِّلُهَا بِالإنْعَاِم، أو بإرادةِ الإنعامِ، إلى غيِرِ ذلك من التَّأويلاتِ الفاسدةِ، فالرَّحمةُ ثابتةٌ للهِ -سُبْحَانَهُ وتعالَى- كغيرِهَا من الصِّفاتِ، سواءٌ كانَتْ ذاتيَّةً كالعلمِ والحياةِ، أو فِعْليَّةً كالرَّحمةِ الَّتي رَحمَ بها عبادَهُ، فكلُّها صفاتٌ قائمةٌ به -سُبْحَانَهُ- ليست قائمةً بغيرِه، فَيُوصَفُ بها -سُبْحَانَهُ وتعالَى- حقيقةً كما يليقُ بجلالِه.
وقد اجتمَعَ في (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ) أنواعُ التَّوحيدِ الثَّلاثةُ: توحيدُ الرُّبوبيَّةِ، وتوحيدُ الألوهيَّةِ، وتوحيدُ الأسماءِ والصِّفاتِ،
وكذلك قد اجتمعَ فيها أنواعُ الخَفْضِ الثَّلاثةُ فَبِسْمِ مَخْفُوضٌ بالحرفِ، ولفظُ الجلالةِ مَخْفُوضٌ بالإضافةِ، والرَّحمنِ الرَّحيمِ مَخْفُوضَانِ بِالتَّبَعِيَّةِ.
قال ابنُ القيِّمِ رحمه اللهُ: وتضمَّنتْ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) إثباتَ النُبُوَّاتِ من جهاتٍ عديدةٍ:
(الأوَّلِ): من اسمِ اللهِ وهو المَأْلُوهُ المَعْبُودُ، ولا سبيلَ إلى معرفةِ عبوديَّتِه إلا مِن طريقِ رُسُلِهِ.
(الثَّاني): من اسمِه الرَّحمنِ، فإنَّ رحمتـَه تَمْنَعُ إهمالَ عبادِه وعدمَ تَعْرِيفِهم ما يَنَالُونَ به غايةَ السَّعادةِ، فَمَنْ أَعْطى هذا الاسمَ حَقَّهُ عَرَفَ أنَّه مُتَضَمِّنٌ لإرسالِ الرُّسلِ، وإنزالِ الكتبِ، أَعْظَمَ من تَضَمُّنِهِ عِلْمَ إنزالِ الغَيْثِ، وإنباتِ الكَلاء وإخراجِ الحبِّ، فاقْتِضَاءُ الرَّحمةِ لِما يَحْصُلُ بِهِ حياةُ القلوبِ والأرواحِ أعظمُ من اقْتِضَائِها ما يحصلُ به حياةُ الأبدانِ والأشباحِ. انتهى ((مدارجُ)).
وقال في البَدَائِعِ: (الرَّحْمنِ): دالٌّ على الصِّفةِ القائمةِ به سُبْحَانَهُ، وَ (الرَّحِيْمِ) دالٌّ على تَعَلُّقِهَا بالمَرْحومِ، كما قال تعالى: (وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) ولم يَجئْ قَطُّ رَحْمَنٌ بِهِمْ، فكانَ الأوَّلُ للوصفِ، والثَّاني للفعلِ،
فالأوَّلُ: دَالٌّ على أنَّ الرَّحمةَ وَصْفُهُ،
والثَّاني دَالٌّ على أنَّه يَرْحَمُ خلقَه برحمتِه. انتهى.

(54) قولـُه: (رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا) أي وَسِعَتْ رَحْمَتُكَ وَعِلْمُكَ كلَّ شيءٍ، فما من مُسلمٍ ولا كافرٍ إلا وهو متقلِّبٌ في نِعمتِه، فهذه الآيةُ فيها دليلٌ على إثباتِ رحمتِه -سُبْحَانَهُ وتعالَى- ودليلٌ على سَعَتِهَا وشُمُولِها، روى الإمامُ أحمدُ عن أبي عثمانَ، عن النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((إِنَّ لِلَّهِ مَائَةَ رَحْمَةٍ، فَمِنْهَا رَحْمَةٌ يَتَرَاحَمُ بِهَا الخَلْقُ، وَبِهَا تَعْطِفُ الوُحُوشُ عَلَى أَوْلاَدِهَا، وأَخَّرَ تِسْعَةً وَتِسْعِيْن إِلى يَوْمِ القِيَامَةِ)). انفردَ بإخراجِه مسلمٌ.
وقولُه -سُبْحَانَهُ- وتعالى: (وَكَانَ بِالمُؤمِنينَ رَحِيمًا) وقولُه (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ): أي: أنَّ رحمتَهُ -سُبْحَانَهُ- عَمَّتْ وشَمِلَتْ كلَّ شيءٍ. قال الحسنُ وقتادةُ: وَسِعَتْ رحمتُه -سُبْحَانَهُ- في الدُّنْيَا البَرَّ والفَاجِرَ، وهي يومَ القيامةِ لِلمُتـَّقينَ خاصَّةً. فهذه الآيةُ فيها إثباتُ الرَّحمةِ وشمولِها،
ودلَّت هذه الآيةُ وما قَبلَها على أنَّ الرَّحمةَ تنقسمُ إلى قِسمين: الأوَّلِ: رحمةٌ عامَّةٌ وهي الرَّحمةُ المُشْتَرَكَةُ بين المسلمِ والكافرِ، فما يَصِلُ إليه من رزقٍ وصحَّةٍ ونحوِ ذلك فكلُّه من رحمةِ اللهِ، كما في هذه الآيةِ.
الثَّاني: رحمةٌ خاصَّةٌ بالمؤمنينَ، كما في الآيةِ الَّتي قبلَها (وَكَانَ بِالمُؤمِنينَ رَحِيمًا).

(55) قولـُه سُبْحَانَهُ: (كَتَبَ رَبـُّكمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ): أي أَوْجَبَهَا على نفسِه الكريمةِ، تَفَضُّلاً منه وإحسانًا، كما في الصَّحيحين من حديثِ أبي هريرةَ قالَ: قال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-: ((إِنَّ اللهَ لَمَّا خَلَقَ الخَلْقَ كَتَبَ كِتَابًا عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي))، الحديثَ، فالكتابُ المذكورُ في الآيةِ هو الإِيجَابُ على نفسِه -سُبْحَانَهُ وتعالَى- وكذلك ما وردَ في الحديثِ: ((وَحَقُّ العِبَادِ عَلى اللهِ)) تَفَضُّلٌ منه -سُبْحَانَهُ وتعالَى- وإحسانٌ، وإلا فليسَ للعبادِ حقٌّ واجبٌ كحقِّ المخلوقِ على المخلوقِ، كما تَزْعمُهُ المعتزلةُ،
فإنَّ المعتزلةَ تَزْعُمُ: أنَّه واجبٌ عليه بالقياسِ على المخلوقِ، والأدلَّةُ تَرُدُّ قولَهم عليهم، وتُبْطِلُ قولَهم، وتدلُّ على ما عليه أهلُ السُّنَّةِ والجماعةِ،
وهو أنَّ العبدَ لا يَسْتَوْجِبُ على اللهِ بِسَعْيِهِ نَجَاةً، ولا فَلاحًا، ولا يَدْخُلُ أحدٌ الجنَّةَ بعملِه ويقولون: إنَّ اللهَ -سُبْحَانَهُ- هو الَّذي كتبَ على نفسِه الرَّحمةَ، وأوجبَ الحقَّ، لم يوجبْه عليه مخلوقٌ، خلافًا للمعتزلةِ قال بعضُهم:
مَا لِلْعِبَادِ حَقٌّ عَلَيْهِ وَاجِبٌ كَلاَّ وَلاَ سَعْىٌ لَدَيْهِ ضَائِعٌ
إن عُذِّبُوا فَبِعْدَلِهِ أَوْ نُعِّمُوا فَبِفَضْلِهِ وَهُوَ الكَرَيمُ الوَاسِعُ
قال الشَّيخُ تقيُّ الدِّينِ رحمه اللهُ تعالى: كونُ المُطيعِ يَسْتحقُّ الجزاءَ هو استحقاقُ إِنْعامٍ وفضلٍ، وليس هو استحقاقُ مُقَابَلَةٍ كما يستحقُّ المخلوقُ على المخلوقِ. انتهى.
وهذا كما في حديثِ: ((لَوْ عَذَّبَ اللهُ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ لَعَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ لَكَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيرًا لَهُمْ))، والحديثِ المتقدِّمِ: ((لَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَدْخُلُ الجنَّةَ)) الحديثَ، وهذا الحديثُ لا يُنافِي قولَه: (جَزَاءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) فإنَّ الرَّسولَ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- نَفى باءَ المُقَابَلَةِ والمُعَادَلةِ، والقرآنُ أثبتَ باءَ التَّسَبُّبِ، فَالْمَنْفِيُّ: اسْتَحَقَاقُهَا بِمُجَرَّدِ الأعمالِ وكونِ الأعمالِ ثَمنًا وعِوَضًا لها كما تَزْعُمُهُ المعتزلةُ، والمُثْبَتُ كونُها سببًا لدخولِ الجنَّةِ بتوفيقِه وهُداهُ.

(56) وقولـُه: (وَهُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ)، وقولُه: (فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ): أي أنَّ حِفظَه -سُبْحَانَهُ وتعالَى- خيرٌ من حِفظِكُم، فمَن تَوَكَّلَ عليه -سُبْحَانَهُ وتعالَى- وفَوَّضَ أمورَه إليه كَفَاهُ، وَوَقَاه، وحفِظَه وحَمَاهُ، فلا سبيلَ لأحدٍ عليه ولا قدرةَ لأحدٍ أنْ يصلَ إليه بما يُؤْذِيه.
ومِن أسمائِه -سُبْحَانَهُ وتعالَى- الحفيظُ وهو نوعانِ:
أحدُهما: حِفْظُه على عبادِه جميعَ ما عَمِلُوا من خيرٍ وشرٍّ وطاعةٍ ومعصيةٍ.
والثَّاني: أنَّه الحافظُ لعبادهِ من جميعِ ما يَكرهونَ،
وهذا نوعانِ: أحدُهما: عامٌّ. والثَّاني: خاصٌّ.
فالأوَّلُ: حِفظُه لجميعِ المخلوقاتِ بِتَيْسِيرِ ما يَقِيتُها ونحوِ ذلك.
الثَّاني: حِفظٌ خاصٌّ، وهو حفظُه لأوليائِه سِوى ما تقدَّمَ عمَّا يُزَلْزِلُ إيمانَهم، ويُضعفُ يَقِينَهُمْ, وحِفْظُهم عمَّا يَضُرُّهم في دينِهِم ودُنياهم. انتهى. مِن كلامِ ابنِ رجبٍ.
أفادتْ هذه الآيةُ كغيرِها إثباتَ صفةِ الرَّحمةِ، وأنَّها أكملُ رحمةً، وأنَّها حقيقةٌ لا مجازٌ، وهذا عكسُ ما عليه الجهميَّةُ وأَضْرَابُهُمْ الَّذين نَفَوا رحمتَه -سُبْحَانَهُ-، وزعمُوا أنَّها مجازٌ، وأنَّ رحمةَ المخلوقِ حقيقةٌ، ولا شكَّ أنَّ هذا مِن أعظمِ الإلحادِ في أسماءِ اللهِ وصفاتِه، فإنَّ اللهَ -سُبْحَانَهُ وتعالَى- أثبتَ لنفسِه هذه الصِّفاتِ ووصفَ نفسَهُ بها، كما وَصَف بعضَ خلقِه بهذهِ الصِّفاتِ، ولكن ليستْ رحمتُه -سُبْحَانَهُ وتعالَى- كرحمةِ المخلوقِ، ولا سمعِه، ولا بصرِه، فإنَّ اللهَ -سُبْحَانَهُ وتعالَى- ليسَ كمثلِه شيءٌ، فاتِّفَاقُ الاسْمَيْنِ لا يَقْضِي بِاتِّحَادِ المُسَمَّى، فإنَّه -سُبْحَانَهُ وتعالَى- وَصَفَ نفسَه بهذه الصِّفاتِ وَوَصَفَ به بعضَ خلقهِ فأثبتَ -سُبْحَانَهُ- الاسمَ ونفى المُمَاثلةَ، فقال: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
قالَ ابنُ القيِّمِ رحمه اللهُ: وفي هذا أَظْهَرُ دليلٍ على أنَّ أسماءَ الرَّبِّ مُشتقَّةٌ من أوصافٍ ومعانٍ قَامَتْ به، وأنَّ كلَّ اسمٍ يناسبُ ما ذُكِرَ معه واقتَرنَ به من فعلِهِ وأمرِهِ. انتهى.
فهذه الآياتُ أفادتْ إثباتَ صفةِ الرَّحمةِ، وأنَّها حقيقةٌ لا مجازٌ،
كما أفادتْ أنَّ الرَّحمةَ المضافةَ إليه -سُبْحَانَهُ وتعالَى- تنقسِمُ إلى قِسمين:
قسمٍ يُضافُ إليه -سُبْحَانَهُ وتعالَى- من إضافةِ الصِّفةِ إلى الموصوفِ، كما قالَ سُبْحَانَهُ: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) وكما في الحديثِ: ((بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ)).
والثَّاني: يُضافُ إليه -سُبْحَانَهُ وتعالَى- من بابِ إضافةِ المخلوقِ إلى خالقِهِ، وهي الرَّحمةُ الْمَخْلُوقَةُ كما في الحديثِ ((إِنَّ اللهَ خَلَقَ مائَةَ رَحْمَةٍ)) والحديثُ الآخرُ أنَّه قالَ -سُبْحَانَهُ وتعالَى- للجنَّةِ ((أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ)).

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإيمان, بصفة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir