دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 محرم 1443هـ/15-08-2021م, 10:44 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل حلمي مشاهدة المشاركة
س: استخلص المسائل التي اشتملت عليها مقدّمة تفسير ابن عطية الأندلسي، ثم لخّص بأسلوبك ما قيل في كل مسألة.
أولا خطبة الكتاب:
1- حمد وثناء على الله تعالى.
2- جانب من طلبه للعلم ومثابرته في تحصيله.
3- اختيار ابن عطية لأن يتخصص في علم كتاب الله تعالى وسبب ذلك، ومن الأسباب التي ذكرها.
- تعلقه بكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
- استقلاله بالسنة والفرض.
- شرفه الله بأنه نزل به أمين السماء جبريل عليه السلام.
- استقلاله بالسنة والفرض.
- به مبادئ جميع العلوم والمعارف.
-يقينه بأنه أعظم العلوم التي يتقرب بها إلى الله تعالى وبه تتخلص النوايا من حظوظ الدنيا.
4- طريقته في تأليف كتابه وكيف قيد هذا العلم الذي حازه في هذا الكتاب.
- أن يكون جامعًا وجيزًا محررًا.
- لا يذكر من القصص إلا ما لا تنفك الآية إلا به.
- إثبات أقوال العلماء في المعاني على منهج السلف.
-التنبيه على الأخطاء الواردة عن العلماء إن وجدت التي تكون مخالفة لمنهج السلف.
- ذكر جميع القراءات المتعلقة بالآية المستعمل منها والشاذ.
- تبيين المعاني وجميع محتملات الألفاظ بإيجاز وحذف فضول الأقوال.
ثانيا: باب ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة وعن نبهاء العلماء في فضل القرآن المجيد وصورة الاعتصام به
وقد أورد ابن عطية رحمه الله عدة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأقوال من السلف من الصحابة والتابعين عن فضل القرآن ومنها:
1- هو سبب النجاة من الفتن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنه ستكون فتن كقطع الليل المظلم)) قيل: فما النجاة منها يا رسول الله؟ قال: ((كتاب الله تعالى فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو فصل ليس بالهزل من تركه تجبرا قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين ونوره المبين والذكر الحكيم والصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تتشعب معه الآراء ولا يشبع منه العلماء ولا يمله الأتقياء من علم علمه سبق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم)).
2- يشمل جميع العلوم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أراد علم الأولين والآخرين فليثور القرآن)).
3- عظيم الأجر لقارئه:
وقال صلى الله عليه وسلم: ((اتلوا هذا القرآن فإن الله يأجركم بالحرف منه عشر حسنات أما إني لا أقول الم حرف ولكن الألف حرف واللام حرف والميم حرف))..
وحدث أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قرأ مائة آية كتب من القانتين ومن قرأ مائتي آية لم يكتب من الغافلين ومن قرأ ثلاثمائة آية لم يحاجه القرآن)).
4- القرآن أفضل شفيع:
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "((ما من شفيع أفضل عند الله من القرآن لا نبي ولا ملك)).
وروى أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((القرآن شافع مشفع وماحل مصدق من شفع له القرآن نجا ومن محل به القرآن يوم القيامة كبه الله لوجهه في النار وأحق من شفع له القرآن أهله وحملته وأولى من محل به من عدل عنه وضيعه)).
5- فضل تعلم القرآن
وروى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أشراف أمتي حملة القرآن)).
وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن الذي يتعاهد هذا القرآن ويشتد عليه له أجران والذي يقرأه وهو خفيف عليه مع السفرة الكرام البررة)). [هذا في فضل قراءته وهو شاق عليه]
وروى عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه)).
6- أثر القرآن على القلوب:
وروى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أحسن الناس قراءة أو صوتا بالقرآن فقال: ((الذي إذا سمعته رأيته يخشى الله تعالى)).
ويروى أن أهل اليمن لما قدموا أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه سمعوا القرآن فجعلوا يبكون فقال أبو بكر: هكذا كنا ثم قست القلوب.
7- أهمية العمل بالقرآن:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:: ((اقرؤوا القرآن قبل أن يجيء قوم يقيمونه كما يقام القدح ويضيعون معانيه يتعجلون أجره ولا يتأجلونه)).
وقال الحسن بن أبي الحسن البصري إنكم اتخذتم قراءة القرآن مراحل وجعلتم الليل جملا تركبونه فتقطعون به المراحل وإن من كان قبلكم رأوه رسائل إليهم من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل وينفذونها بالنهار.

ثالثا: باب في فضل تفسير القرآن والكلام على لغته والنظر في إعرابه ودقائق معانيه
فيه عدة مسائل:
1- فضل تفسير القرآن:
قال أبو العالية في تفسير قوله عز وجل: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} [البقرة: 269] قال: الحكمة الفهم في القرآن، وقال قتادة: الحكمة القرآن والفقه فيه، وقال غيره: الحكمة تفسير القرآن.
وقال ابن عباس: الذي يقرأ ولا يفسر كالأعرابي الذي يهذ الشعر.
وقال إياس بن معاوية: مثل الذين يقرؤون القرآن وهم لا يعلمون تفسيره كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم ليلا وليس عندهم مصباح فتداخلتهم روعة لا يدرون ما في الكتاب ومثل الذي يعرف التفسير كمثل رجل جاءهم بمصباح فقرؤوا ما في الكتاب.
وقال الحسن: والله ما أنزل الله آية إلا أحب أن يعلم فيمن أنزلت وما يعني بها.
2- فضل النظر في إعراب القرآن:
قال صلى الله عليه وسلم: ((أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه فإن الله يحب أن يعرب)).
قال القاضي أبو محمد عبد الحق رضي الله عنه إعراب القرآن أصل في الشريعة لأن بذلك تقوم معانيه التي هي الشرع.
رابعًا: باب ما قيل في الكلام في تفسير القرآن والجرأة عليه ومراتب المفسرين
فيه عدة مسائل:
1- خطورة تفسير كلام الله بغير علم:
يروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ)).
2- مراتب المفسرين:
- صدرهم هو علي بن أبي طالب وأخذ عنه ابن عباس التفسير.
- وقد أثني كثير من الصحابة على علم ابن عباس رضي الله عنهما في التفسير ومنهم علي بن أبي طالب وابن مسعود.
- ثم تبعه مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة والضحاك وابن مزاحم
- ثم بدأ التأليف في التفسير وبرز تفسير عبد الرزاق والمفضل وعلي بن أبي طلحة والبخاري وغيرهم.
- ثم جاء بعدهم ابن جرير الطبري وجمع الناس على أشتات التفسير.
- وبرز في المتأخرين أبو إسحاق الزجاج وأبو علي الفارسي
خامسًا:
باب معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه))
ذكر ابن عطية رحمه الله اختلاف العلماء في معنى الأحرف السبعة في عدة أقوال:
1- يقال أن معناها أنها سبعة أوجه فما دونها
مثل: تعال وأقبل وإلي ونحوي وقصدي واقرب وجئ، وكاللغات التي في أف وكالحروف التي في كتاب الله فيها قراءات كثيرة. وقد قال عنه: هذا قول ضعيف.
2- هي الأمر الذي يكون واحدًا لا يختلف في حلال أو حرام. قاله ابن شهاب في كتاب مسلم.[هذه العبارة ليست قولا مستقلا وإنما متعلقة بكلام قبلها، والمقصود بها أن الخلاف في الأحرف السبعة لا يؤدي إلى خلاف تضاد فيكون معنى الآية على أحد الأحرف في تحليل أمر، وعلى حرف آخر بتحريم نفس الأمر
عبارة ابن شهاب تنفي هذا الأمر]

3- هي معاني كتاب الله وهي أمر ونهي ووعد ووعيد وقصص ومجادلة وأمثال. وقال ابن عطية هذا القول ضعيف.
4- وجوه الاختلاف في القراءة:
مثل تغير الحركة، أو تغير المعنى بالإعراب، أو تغير الحروف، أو ما تتغير فيه الكلمة، أو ما تغير بالزيادة أو النقصان
5- قيل هي أمر ونهي ومحكم ومتشابه وحلال وحرام وأمثال واستدلوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف نهي وأمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال فأحلوا حلاله وحرموا حرامه وائتمروا وانتهوا واعتبروا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه)). [وهو قريب من القول الثالث]
وقد قال القاضي أبو محمد أن هذا تفسير منه صلى الله عليه وسلم للأحرف السبعة ولكن ليست هذه التي أجاز لهم القراءة بها على اختلافها.
6- سبعة أوجه من أسماء الله تعالى:
جاء في حديث للنبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي بن كعب: "يا أبي إني أقرئت القرآن على حرف أو حرفين ثم زادني الملك حتى بلغ سبعة أحرف ليس منها إلا شاف وكاف إن قلت: غفور رحيم سميع عليم أو عليم حكيم وكذلك ما لم تختم عذابا برحمة أو رحمة بعذاب".
7- هي سبع لغات مختلفات، وقال أبو بكر الطيب أن هذا القول باطل إلا أن يريد الوجوه المختلفة التي تستعمل في القصة الواحدة. [وتعقب ابن عطية أبا بكر الطيب، فينبغي ذكر ما تعقبه به]

باب ذكر جمع القرآن وشكله ونقطه وتحزيبه وتعشيره:
كان القرآن مجموعًا في صدور الرجال على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان مكتوبًا مفرقًا في العسب واللخاف.
ثم في عهد أبي بكر رضي الله عنه بعد موقعة اليمامة وموت الكثير من القراء أشار عمر بن الخطاب على أبي بكر رضي الله عنه بجمع القرآن وأسندوا هذه المهمة إلى زيد بن ثابت وقد تم جمع القرآن في صحيفة واحدة غير مرتب السور وبقيت هذه الصحيفة مع أبي بكر ثم عند عمر بن الخطاب بعده ثم إلى حفصة رضي الله عنهم.
في عهد عثمان رضي الله عنه أشار حذيفة على عثمان بجمع القرآن فأسند عثمان هذه المهمة إلى زيد بن ثابت رضي الله عنه فنسخوا الصحف التي كانت عند حفصة إلى نسخ متعددة وأرسلوها إلى الأمصار.
وكان ترتيب هذه الصحف على الترتيب الذي نحن عليه الآن وهذا كان من تلقاء زيد ومن كان معه مع مشاركة عثمان.
وفي عهد عبد الملك بن مروان أمر بشكل المصحف ونقطه فتجرد لذلك الحجاج بواسط وزاد تحزيبه ثم ألف كتاب في القراءات وكان هو المعمول به إلى أن ألف ابن مجاهد كتاب القراءات.
وجاء في بعض الروايات أن أول من نقط المصحف هو أبو الأسود الدؤلي، وفي روايات أخرى أنه نصر بن عاصم.

باب في ذكر الألفاظ التي في كتاب الله وللغات العجم بها تعلق
يوجد خلاف في هذه المسألة لأهل العلم على قولين:
1- أن في كتاب الله تعالى من كل لغة. وهذا قول أبي عبيدة.
2- أن كتاب الله تعالى لا يشتمل على لغات أخرى بل كل ألفاظه عربية صريحة، وأن الأمثلة والحروف التي جاءت بلغات أخرى قد تواردت في اللغتين فمثلا تكلمت بها العرب والفرس أو العرب والحبشة. وممن قال هذا الرأي الطبري. [هناك خلاف في توجيه الكلمات التي جاءت في لغات أخرى، ولابن عطية قول آخر، ينبغي ذكره خاصة ونحن في مقام تلخيص مقدمة تفسيره]
نبذة مما قال العلماء في إعجاز القرآن
الخلاف بين أهل العلم في بم يقع إعجاز القرآن؟
1- ذهب قوم إلى أن التحدي وقع بالكلام القديم الذي هو صفة الذات، وإن العرب عجزت عن الإتيان بمثله.
2- التحدي وقع بما فيه من الأخبار عن الأمور الغيبية والأنباء الصادقة.
3- التحدي وقع بنظمه وصحة معانيه وتوالي فصاحة ألفاظه. وهذا هو القول الذي عليه الجمهور.
ووجه هذا الإعجاز هو أن الله قد أحاط علمًا بكل الكلام فهو العالم بأي الألفاظ تصلح بأن تلي الأولى وتبين المعنى بعد المعنى، على عكس البشر فأنهم يقع منه الجهل والخطأ والنسيان.

باب في الألفاظ التي يقتضي الإيجاز استعمالها في تفسير كتاب الله تعالى
قد يحدث أن المتكلم في التفسير أن ينسب أفعال إلى الله تعالى لم تأتي في الشرع كأن يقول خاطب الله المؤمنين بكذا أو حكى الله كذا...
وقد قال بعض الأصوليين أن هذا لا يجوز..
وقد فصل القاضي أبو محمد في ذلك حيث قال أنه غير جائز تقرير هذه الصفة واستعمالها مثبتة في حق الله تعالى كسائر أوصافه، أما إذا كانت في سياق الكلام بأن يكون المعنى أنه حكت الآية كذا فهذا جائز لأن هذا استعمال عربي شائع وعليه مشى الناس.

باب في تفسير أسماء القرآن وذكر السورة والآية
1- القرآن:
أ- هو مصدر من قرأ أي يتلو
ب- القرآن معناه التأليف واستدل بقوله تعالى: {إن علينا جمعه وقرآنه} أي تأليفه. قول أبي قتادة.
والقول الأول أقوى.
2- الكتاب:
هو مصدر من كتب إذا جمع.
3- الفرقان:
هو مصدر من فرق والمعنى أي فرق بين الحق والباطل.
4- الذكر:
لأنه يذكر الناس بإلههم وآخرتهم وما كانوا في غفلة عنه قبله.
أو لأنه فيه ذكر الأمم الماضية.
أو لأنه شرف للنبي صلى الله عليه وسلم وقومه وسائر العلماء به.
5- السورة:
أ- بالهمز ويكون معناها البقية من الشئ والقطعة منه.
ب- بغير همز:
قيل أن معناها مثل التي بالهمز غير أن الهمزة فيها سهلت، وقيل أنها مثل السورة من البناء أي القطعة منه لأنه يبنى قطعة قطعة.
6- الآية:
هي العلامة في كلام العرب

التقويم: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
أرجو مراجعة الملحوظات أعلاه واستدراكها في مسودة تلخيصكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir