دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الأولى 1431هـ/30-04-2010م, 07:14 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي كتاب السلام

يسلم الراكب على الماشي والقليل على الكثير
حديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يسلّم الرّاكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير".
أخرجه البخاري في: 79 كتاب الاستئذان: 5 باب تسليم الراكب على الماشي.

من حق المسلم للمسلم رد السلام
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "حقّ المسلم على المسلم خمس: ردّ السّلام، وعيادة المريض، واتّباع الجنائز، وإجابة الدّعوة، وتشميت العاطس".
أخرجه البخاري في: 23 كتاب الجنائز: 2 باب الأمر باتباع الجنائز.

النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "إذا سلّم عليكم أهل الكتاب، فقولوا: وعليكم".
أخرجه البخاري في: 79 كتاب الاستئذان: 22 باب كيف يردّ على أهل الذمة السلام.

حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا سلّم عليكم اليهود فإنّما يقول أحدهم: السّام عليك فقل: وعليك".
أخرجه البخاري في: 79 كتاب الاستئذان: 22 باب كيف يردّ على أهل الذمة السلام.

حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: دخل رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السّام عليك ففهمتها، فقلت: عليكم السّام واللّعنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مهلاً، يا عائشة فإنّ الله يحبّ الرّفق في الأمر كلّه" فقلت: يا رسول الله أو لم تسمع ما قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقد قلت: "وعليكم".
أخرجه البخاري في: 79 كتاب الاستئذان: 22 باب كيف يردّ على أهل الذمة السلام.

استحباب السلام على الصبيان
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّه مرّ على صبيان، فسلّم عليهم وقال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم، يفعله.
أخرجه البخاري في: 79 كتاب الاستئذان: 15 باب التسليم على الصبيان.

إباحة الخروج للنساء لقضاء حاجة الإنسان
حديث عائشة، قالت: خرجت سودة بعدما ضرب الحجاب، لحاجتها؛ وكانت امرأةً جسيمةً لا تخفى على من يعرفها؛ فرآها عمر بن الخطّاب، فقال: يا سودة أما والله ما تخفين علينا، فانظري كيف تخرجين قالت: فانكفأت راجعةً ورسول الله صلى الله عليه وسلم، في بيتي، وإنّه ليتعشّى، وفي يده عرق فدخلت، فقالت: يا رسول الله إنّي خرجت لبعض حاجتي، فقال لي عمر كذا وكذا قالت: فأوحى الله إليه ثمّ رفع عنه وإنّ العرق في يده، ما وضعه فقال: إنّه قد أذن لكنّ أن تخرجن لحاجتكنّ.
أخرجه البخاري في 65 كتاب التفسير: 13 سورة الأحزاب: 8 باب قوله {لا تدخلوا بيوت النبي}.

تحريم الخلوة بالأجنبية والدخول عليها
حديث عقبة بن عامر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إيّاكم والدّخول على النّساء" فقال رجل من الأنصار، يا رسول الله أفرأيت الحمو قال: "الحمو الموت".
أخرجه البخاري في: 67 كتاب النكاح: 111 باب لا يخلون رجل بامرأة إلا ذو محرم والدخول على المغيبة.

بيان أنه يستحب لمن رؤي خاليًا بامرأة وكانت زوجة أو محرمًا له أن يقول هذه فلانة ليدفع ظن السوء به
حديث صفيّة، زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم، أنّها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، تزوره في اعتكافه، في المسجد، في العشر الأواخر من رمضان فتحدّثت عنده ساعةً، ثمّ قامت تنقلب فقام النّبيّ صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتّى إذا بلغت باب المسجد، عند باب أمّ سلمة، مرّ رجلان من الأنصار فسلّما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهما النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "على رسلكما، إنّما هي صفيّة بنت حييّ" فقالا: سبحان الله، يا رسول الله وكبر عليهما فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "إنّ الشّيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدّم، وإنّي خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئًا".
أخرجه البخاري في: 33 كتاب الاعتكاف: 8 باب هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد.

من أتى مجلسًا فوجد فرجة فجلس فيها، وإلا وراءهم
حديث أبي واقد اللّيثيّ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينما هو جالس في المسجد، والنّاس معه، إذ أقبل ثلاثة نفر، فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذهب واحد قال: فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمّا أحدهما فرأى فرجةً في الحلقة، فجلس فيها وأمّا الآخر فجلس خلفهم وأمّا الثّالث فأدبر ذاهبًا فلمّا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "ألا أخبركم عن النّفر الثّلاثة أمّا أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله؛ وأمّا الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه؛ وأمّا الآخر فأعرض فأعرض الله عنه".
أخرجه البخاري في: 3 كتاب العلم: 8 باب من قعد حيث ينتهي به المجلس.

تحريم إقامة الإنسان من موضعه المباح الذي سبق إليه
حديث ابن عمر، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "لا يقيم الرّجل الرّجل من مجلسه ثمّ يجلس فيه".
أخرجه البخاري في: 79 كتاب الاستئذان: 31 باب لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه.

منع المخنث من الدخول على النساء الأجانب
حديث أمّ سلمة رضي الله عنها، قالت: دخل عليّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وعندي مخنّث، فسمعه يقول لعبد الله بن أميّة: يا عبد الله أرأيت إن فتح الله عليكم الطّائف غدًا، فعليك بابنة غيلان، فإنّها تقبل بأربع، وتدبر بثمان وقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "لا يدخلنّ هؤلاء عليكنّ".
أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 56 باب غزوة الطائف في شوال سنة ثمان.

جواز إرداف المرأة الأجنبية إذا أعيت في الطريق
حديث أسماء بنت أبي بكر، قالت: تزوّجني الزّبير، وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء، غير ناضج وغير فرسه فكنت أعلف فرسه، وأستقي الماء، وأخرز غربه، وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار، وكنّ نسوة صدق وكنت أنقل النّوى من أرض الزّبير الّتي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، على رأسي، وهي منّي على ثلثي فرسخ فجئت يومًا والنّوى على رأسي، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه نفر من الأنصار فدعاني ثمّ قال: إخ إخ ليحملني خلفه فاستحييت أن أسير مع الرّجال، وذكرت الزّبير وغيرته، وكان أغير النّاس فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنّي استحييت، فمضى فجئت الزّبير، فقلت: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى رأسي النّوى، ومعه نفر من أصحابه، فأناخ لأركب فاستحييت منه، وعرفت غيرتك فقال: والله لحملك النّوى كان أشدّ عليّ من ركوبك معه قالت: حتّى أرسل إليّ أبو بكر، بعد ذلك، بخادم يكفيني سياسة الفرس، فكأنّما أعتقني.
أخرجه البخاري في: 67 كتاب النكاح: 107 باب الغيرة.

مناجاة الاثنين دون الثالث بغير رضاه
حديث عبد الله بن عمر، أنّ رسول الله، قال: "إذا كانوا ثلاثةً فلا يتناجى اثنان دون الثّالث".
أخرجه البخاري في: 79 كتاب الاستئذان: 45 باب لا يتناجى اثنان دون الثالث.

حديث عبد الله بن مسعود قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "إذا كنتم ثلاثةً، فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتّى تختلطوا بالنّاس أجل أن يحزنه".
أخرجه البخاري في: 79 كتاب الاستئذان: 47 باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة فلا بأس بالمسارة والمناجاة.

الطب والمرض والرقي
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "العين حقّ".
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 36 باب العين حق.

السحر
حديث عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سحر، حتّى كان يرى أنّه يأتي النّساء ولا يأتيهنّ قال سفيان (أحد رجال السّند) وهذا أشدّ ما يكون من السّحر إذا كان كذا فقال: يا عائشة أعلمت أنّ الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجليّ، فقال الّذي عند رأسي للآخر: ما بال الرّجل قال: مطبوب قال: ومن طبّه قال: لبيد ابن أعصم، رجل من زريق، حليف ليهود، كان منافقًا قال: وفيم قال: في مشط ومشاقة قال: وأين قال: في جفّ طلعة ذكر تحت رعوفة، في بئر ذروان قالت: فأتى النّبيّ صلى الله عليه وسلم البئر حتّى استخرجه فقال: هذه البئر الّتي أريتها وكأنّ ماءها نقاعة الحنّاء، وكأنّ نخلها رؤوس الشّياطين قال: فاستخرج قالت: فقلت أفلا، أي، تنشّرت فقال: أما والله فقد شفاني، وأكره أن أثير على أحد من النّاس شرًّا.
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 49 باب هل يستخرج السحر.

السم
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّ يهوديّة أتت النّبيّ صلى الله عليه وسلم، بشاة مسمومة فأكل منها، فجيء بها، فقيل: ألا تقتلها قال: لا قال: فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه البخاري في: 51 كتاب الهبة: 28 باب قبول الهدية من المشركين.

استحباب رقية المريض
حديث عائشة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا أتى مريضًا، أو أتي به قال: "أذهب الباس، ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلاّ شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا".
أخرجه البخاري في: 75 كتاب المرضى: 20 باب دعاء العائد للمريض.

رقية المريض بالمعوّذات والنفث
حديث عائشة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان، إذا اشتكى، يقرأ على نفسه بالمعوّذات، وينفث فلمّا اشتدّ وجعه كنت أقرأ عليه، وأمسح بيده، رجاء بركتها.
أخرجه البخاري في: 66 كتاب فضائل القرآن: 14 باب المعوذات.

استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة
حديث عائشة عن الأسود بن يزيد، أنّه قال: سألت عائشة عن الرّقية من الحمة فقالت: رخّص النّبيّ صلى الله عليه وسلم الرّقية من كلّ ذي حمة.
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 37 باب رقية الحية والعقرب .

حديث عائشة، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، كان يقول للمريض: بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا، بإذن ربّنا.
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 38 باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم.

حديث عائشة، قالت: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أمر أن يسترقى من العين.
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 35 باب رقية العين.

حديث أمّ سلمة، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، رأى في بيتها جاريةً، في وجهها سفعة فقال: "استرقوا لها، فإنّ بها النّظرة".
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 35 باب رقية العين.

جواز أخذ الأجرة على الرقية بالقرآن والأذكار
حديث أبي سعيد رضي الله عنه، قال: انطلق نفر من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم، في سفرة سافروها، حتّى نزلوا على حيّ من أحياء العرب، فاستضافوهم، فأبوا أن يضيّفوهم فلدغ سيّد ذلك الحيّ، فسعوا له بكلّ شيء، لا ينفعه شيء فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرّهط الّذين نزلوا، لعلّه أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا: يا أيّها الرّهط إنّ سيّدنا لدغ، وسعينا له بكلّ شيء، لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء فقال بعضهم: نعم والله إنّي لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيّفونا، فما أنا براق لكم حتّى تجعلوا لنا جعلاً فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ {الحمد لله ربّ العالمين} فكأنّما نشط من عقال فانطلق يمشي وما به قلبة قال: فأوفوهم جعلهم الّذي صالحوهم عليه فقال بعضهم: اقسموا فقال الّذي رقى لا تفعلوا، حتّى نأتي النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فنذكر له الّذي كان، فننظر ما يأمرنا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا له فقال: "وما يدريك أنّها رقية ثمّ قال: قد أصبتم، اقسموا واضربوا لي معكم سهمًا فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه البخاري في: 37 كتاب الإجارة: 16 باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب.

لكل داء دواء واستحباب التداوي
حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم، يقول: "إن كان في شيء من أدويتكم، أو يكون في شيء من أدويتكم، خير، ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار توافق الدّاء، وما أحبّ أن أكتوي".
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 4 باب الدواء بالعسل.

حديث ابن عبّاس رضي الله عنهما، قال: احتجم النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وأعطى الحجّام أجره.
أخرجه البخاري في: 37 كتاب الإجارة: 18 باب خراج الحجام.

حديث أنس رضي الله عنه، قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم، يحتجم، ولم يكن يظلم أحدًا أجره.
أخرجه البخاري في: 37 كتاب الإجارة: 18 باب خراج الحجام.

حديث ابن عمر، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "الحمّى من فيح جهنّم فأبردوها بالماء".
أخرجه البخاري في: 59 كتاب بدء الخلق: 10 باب صفة النار وأنها مخلوقة.

حديث أسماء بنت أبي بكر، كانت، إذا أتيت بالمرأة قد حمّت تدعو لها، أخذت الماء فصبّته بينها وبين جيبها قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأمرنا أن نبردها بالماء.
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 27 باب الحمى من فيح جهنم.

حديث رافع بن خديج، قال: سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "الحمّى من فوح جهنّم، فابردوها بالماء".
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 28 باب الحمى من فيح جهنم.

كراهة التداوي باللدود
حديث عائشة، قالت: لددناه في مرضه، فجعل يشير إلينا أن لا تلدّوني فقلنا: كراهية المريض للدّواء فلمّا أفاق، قال: ألم أنهكم أن تلدّوني قلنا: كراهية المريض للدّواء فقال لا يبقى أحد في البيت إلاّ لدّ وأنا أنظر، إلاّ العبّاس، فإنّه لم يشهدكم.
أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 83 باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته.

التداوي بالعود الهندي وهو الكست
حديث أمّ قيس بنت محصن، أنّها أتت بابن لها صغير، لم يأكل الطّعام، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره، فبال على ثوبه، فدعا بماء فنضحه ولم يغسله.
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 59 باب بول الصبيان.

حديث أمّ قيس بنت محصن، قالت: سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم، يقول: "عليكم بهذا العود الهنديّ فإنّ فيه سبعة أشفية، يستعط به من العذرة، ويلدّ به من ذات الجنب".
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 10 باب السعوط بالقسط الهندي البحري وهو الكست.

التداوي بالحبة السوداء
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "في الحبّة السّوداء شفاء من كلّ داء، إلاّ السّام".
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 7 باب الحبة السوداء.

التلبينة مجمة لفؤاد المريض
حديث عائشة، زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم، أنّها كانت، إذا مات الميّت من أهلها، فاجتمع لذلك النّساء، ثمّ تفرّقن إلاّ أهلها وخاصّتها، أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت ثمّ صنع ثريد فصبّت التّلبينة عليها ثمّ قالت: كلن منها، فإنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "التّلبينة مجمّة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن".
أخرجه البخاري في: 70 كتاب الأطعمة: 24 باب التلبينة .

التداوي بسقي العسل
حديث أبي سعيد، أنّ رجلاً أتى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: أخي يشتكي بطنه فقال: "اسقه عسلاً ثمّ أتى" الثّانية، فقال: "اسقه عسلاً ثمّ أتاه" الثّالثة، فقال: "اسقه عسلاً" ثمّ أتاه، فقال: فعلت فقال: "صدق الله وكذب بطن أخيك، اسقه عسلاً فسقاه، فبرأ".
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 4 باب الدواء بالعسل.

الطاعون والطيرة والكهانة وغيرها
حديث أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطّاعون رجس، أرسل على ظائفة من بني إسرائيل، أو على من كان قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه (وفي رواية) لا يخرجكم إلاّ فرارًا منه".
أخرجه البخاري في: 60 كتاب الأنبياء: 54 باب حدثنا أبو اليمان.

حديث عبد الرّحمن بن عوف عن عبد الله بن عبّاس، أنّ عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، خرج إلى الشّام، حتّى إذا كان بسرغ، لقيه أمراء الأجناد، أبو عبيدة بن الجرّاح وأصحابه، فأخبروه أنّ الوباء قد وقع بأرض الشّام قال ابن عبّاس: فقال عمر: ادع لي المهاجرين الأوّلين فدعاهم فاستشارهم وأخبرهم أنّ الوباء قد وقع بالشّام، فاختلفوا فقال بعضهم: قد خرجت لأمر، ولا نرى أن ترجع عنه وقال بعضهم: معك بقيّة النّاس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء فقال: ارتفعوا عنّي ثمّ قال: ادعوا لي الأنصار فدعوتهم، فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين، واختلفوا كاختلافهم فقال: ارتفعوا عنّي ثمّ قال: ادع لي من كان ههنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوتهم، فلم يختلف منهم عليه رجلان فقالوا: نرى أن ترجع بالنّاس ولا تقدمهم على هذا الوباء فنادى عمر، في النّاس: إنّي مصبح على ظهر فأصبحوا عليه قال أبو عبيدة بن الجرّاح: أفرارًا من قدر الله فقال عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة نعم، نفرّ من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو كان لك إبل هبطت واديًا له عدوتان، إحداهما خصبة والأخرى جدبة، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وان رعيت
الجدبة رعيتها بقدر الله قال: فجاء عبد الرّحمن بن عوف وكان متغيّبًا في بعض حاجته، فقال: إنّ عندي في هذا علمًا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه قال: فحمد الله عمر، ثمّ انصرف".
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 30 باب ما يذكر في الطاعون.

لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول ولا يورد ممرض على مصح
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "لا عدوى ولا صفر ولا هامة" فقال أعرابيّ: يا رسول الله فما بال إبلي تكون في الرّمل كأنّها الظّباء، فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها فقال: "فمن أعدى الأوّل".
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 25 باب لا صفر وهو داء يأخذ البطن.

حديث أبي هريرة قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "لا يوردنّ ممرض على مصحّ".
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 53 باب لا هامة.

الطيرة والفأل وما يكون فيه الشؤم
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل" قالوا: وما الفأل قال: "كلمة طيّبة".
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 54 باب لا عدوى.

حديث أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "لا طيرة، وخيرها الفأل" قالوا: وما الفأل قال: "الكلمة الصّالحة يسمعها أحدكم".
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 43 باب الطيرة.

حديث ابن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "لا عدوى ولا طيرة، والشّؤم في ثلاث: في المرأة والدّار والدّابّة".
أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 43 باب الطيرة.

حديث سهل بن سعد السّاعديّ رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
"إن كان في شيء ففي المرأة والفرس والمسكن".

أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير: 47 باب ما يذكر من شؤم الفرس.

قتل الحيات وغيرها
حديث ابن عمر وأبي لبابة قال ابن عمر: إنّه سمع النّبيّ صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر، يقول: "اقتلوا الحيّات، واقتلوا ذا الطّفيتين والأبتر، فإنّهما يطمسان البصر ويستسقطان الحبل "
قال عبد الله: فبينا أنا أطارد حيّةً لأقتلها، فناداني أبو لبابة: لا تقتلها فقلت: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد أمر بقتل الحيّات قال: "إنّه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت، وهي العوامر"
وفي رواية (فرآني أبو لبابة أو زيد بن الخطّاب).
أخرجه البخاري في: 59 كتاب بدء الخلق: 14 باب قول الله تعالى: {وبث فيها من كل دابة}.

حديث عبد الله بن مسعود، قال: بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في غار، إذ نزلت عليه والمرسلات فتلقّيناها من فيه وإنّ فاه لرطب بها، إذ خرجت حيّة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم اقتلوها" قال: فابتدرناها فسبقتنا قال: فقال: "وقيت شرّكم كما وقيتم شرّها".
أخرجه البخاري في: 65 كتاب التفسير: 77 سورة والمرسلات: 1 باب حدثني محمود.

استحباب قتل الوزغ
حديث أمّ شريك، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم أمرها بقتل الأوزاغ.
أخرجه البخاري في: 59 كتاب بدء الخلق: 15 باب خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال.

حديث عائشة، زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال "للوزغ فويسق ولم أسمعه أمر بقتله".
أخرجه البخاري في: 28 كتاب جزاء الصيد: 7 باب ما يقتل المحرم من الدواب.

النهي عن قتل النمل
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قرصت نملة نبيًّا من الأنبياء، فأمر بقرية النّمل فأحرقت، فأوحى الله إليه أن قرصتك نملة أحرقت أمّةً من الأمم تسبّح".
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد: 153 باب حدثنا يحيى.

تحريم قتل الهرة
حديث عبد الله بن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "عذّبت امرأة في هرّة سجنتها حتّى ماتت، فدخلت فيها النّار، لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ هي حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض".
أخرجه البخاري في: 60 كتاب الأنبياء: 54 باب حدثنا أبو اليمان.

فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "بينا رجل يمشي فاشتدّ عليه العطش، فنزل بئرًا، فشرب منها، ثمّ خرج؛ فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثّرى من العطش" فقال: لقد بلغ هذا مثل الّذي بلغ بي فملأ خفّه، ثمّ أمسكه بفيه، ثمّ رقي، فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا: يا رسول الله وإنّ لنا في البهائم أجرًا قال: "في كلّ كبد رطبة أجر".
أخرجه البخاري في: 42 كتاب المساقاة: 9 باب فضل سقي الماء.

حديث أبي هريرة، قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "بينما كلب يطيف بركيّة كاد يقتله العطش، إذ رأته بغيّ من بغايا بني إسرائيل، فنزعت موقها، فسقته، فغفر لها به".
أخرجه البخاري في: 60 كتاب الأنبياء: 54 باب حدثنا أبو اليمان.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir