دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الأولى 1431هـ/2-05-2010م, 11:07 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي المقدمة

قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ) : (
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
الحمد لله جامع الشتات، من الأحياء والأموات، وسامع الأصوات باختلاف اللغات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ربّ الأرضين والسماوات، ذو الأسماء الحسنى والصفات، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المبعوث بالآيات البينات، والخوارق المنيرات، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه أولي العلوم الزاهرات، وعلى أزواجه الطيبات الطاهرات، صلاةً وسلامًا على الأيام متواليات.
أما بعد:
فإن الاشتغال بالعلم خصوصًا الحديث النبوي من أفضل القربات، وقد جمع أئمتنا منه الشّتات، على المسانيد والأبواب المرتبات، فرأيت جمع جميع ما وقعت عليه من ذلك في كتاب واحد، ليسهل الكشف منه على أولي الرغبات، ثم عدلت إلى جمع الأحاديث الزائدة على الكتب المشهورات، في الكتب المسندات، وعنيت بالمشهورات الأصول الستة ومسند أحمد، وبالمسندات على ما رتب على مسانيد الصحابة، وقد وقع لي منها ثمانية كاملات، وهي: لأبي داود الطيالسي، والحميدي، وابن أبي عمر، ومسدّد، وأحمد بن منيع، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعبد بن حميد، والحارث بن أبي أسامة، وقد وقع لي منها أشياء كاملة أيضًا، كمسند البزار وأبي يعلى ومعاجم الطبراني.
لكن رأيت شيخنا أبا الحسن الهيثمي قد جمع ما فيها، وفي مسند أحمد، في كتاب مفرد، محذوف الأسانيد، فلم أر أن أزاحمه عليه، إلا أني تتبعت ما فاته من مسند أبي يعلى لكونه اقتصر في كتابه على الرواية المختصرة ووقع لي عدة من المسانيد غير مكمّلة، كمسند إسحاق بن راهوية ووقفت منه على قدر النصف، فتتبعت ما فيه، فصار ما تتبعته من ذلك من عشرة دواوين، ووقفت أيضًا على قطع من عدة مسانيد، كمسند الحسن بن سفيان، ومحمد بن هشام السدوسي، ومحمد بن هارون الروياني، والهيثم بن كليب وغيرهم، فلم أكتب منها شيئًا، لعلي إذا بيضت هذا التصنيف أن أرجع فأتتبع ما فيها من الزوائد، وأضيف إلى ذلك الأحاديث المتفرقة في الكتب المرتبة على فوائد الشيوخ.
ورتبته على أبواب الأحكام الفقهية، وهي: الطهارة، الصلاة، الجنائز، الزكاة، الصيام، الحج، البيوع، العتق، الفرائض، الوصايا، النكاح والطلاق والنفقات، والأيمان والنذور، الحدود، القصاص، الديات، الجهاد، الإمارة والخلافة، القضاء والشهادات، اللباس، والأضحية والعقيقة، والذبائح، والصيد، الأطعمة والأشربة، الطب، البر والصلة، الأدب، والتعبير.
ثم ذكرت بدء الخلق، والإيمان والتوحيد، العلم والسنة، الزهد والرقائق، الأذكار والدعوات، أحاديث الأنبياء، فضائل القرآن، التفسير، المناقب، السيرة والمغازي والخلفاء، والآداب، والأدعية، الفتن، الأشراط، البعث والنشور.
وسمّيته: المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية.
وشرطي فيه: ذكر كل حديث ورد عن صحابي لم يخرجه الأصول السبعة من حديثه، ولو أخرجوه، أو بعضهم من حديث غيره، مع التنبيه عليه أحيانًا.
وهذا بيان أسانيدي للمسانيد العشرة بطريق الاختصار:
أما مسند أبي داود الطيالسي:
فأخبرني به: أبو الحسن علي بن محمد بن أبي المجد، بقراءتي عليه من أوله إلى آخر مسند جابر بن عبد الله الأنصاري، منه عن أبي بكر الدشتي، قال: أخبرنا يوسف بن خليل الحافظ، قال: أخبرنا به ملفّقًا أبو المكارم اللبّان، وأبوعبد الله محمد بن أبي زيد الكرّاني، وأبو جعفر الصيدلاني، وخليل بن بدر الرّاراني، قالوا: أخبرنا أبو علي الحداد، أنا أبو نعيم، أنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، أنا يونس بن حبيب العجلي، ثنا أبو داود سليمان بن داود الطيالسي.
وقرأته كله على أبي الفرج: عبد الرحمن بن أحمد بن المبارك الغزّي، بسماعه من أوله إلى قوله: أحاديث سعد، ومن أحاديث عمران بن حصين، إلى أثناء مسند جابر، حديث: ما من مؤمن يغرس غرسًا ومن حديث: أي الركعتين من مسند جابر، إلى آخر الكتاب على أبي العباس أحمد بن منصور الجوهري، أنا الفخر: علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي سماعًا، والنّجيب أبو الفرج الحرّاني إجازة، قالا: أخبرنا اللبّان، والصيدلاني إجازة بسندهما.
وأما مسند مسدد:
فأخبرنا بالكبير رواية معاذ بن المثنى، أبو علي الفاضلي، إجازة مشافهة، أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، إذنًا، عن أبي الحسن بن المقيّر، عن الفضل بن سهل، عن الخطيب، أبي بكر، أنا أبو الحسن، علي بن عمر، الحمّامي، أنا أبو بكر الشافعي، أنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد.
وفيه من زيادات معاذ بن المثنى قليلاً.
وقرأت الصغير، رواية أبي خليفة الفضل بن الحباب، عن مسدد، وفيه من زيادات أبي خليفة، وفي آخره من حديث أبي محمد بن السقّا روايةً، عن أبي خليفة، على أم الفضل خديجة بنت إبراهيم بن إسحاق بن سلطان، بإجازتها إن لم يكن سماعًا، من القاسم بن مظفّر بن عساكر، عن عبد العزيز بن دلف، وزهرة بنت محمد بن حاضر، قال الأول: أخبرتنا شهدة بنت الإبري، وقالت زهرة: أخبرنا يحيى بن ثابت بن بندار، قالا: أخبرنا ثابت بن بندار، أنا القاضي: أبو العلاء الواسطي، وقال عبد العزيز أيضًا: أخبرنا أبو الحسن علي بن المبارك: أخبرنا أبو نعيم بن أبي البركات الجمّاري، أنا أحمد بن المظفر، قالا: أخبرنا ابن السقّا، أنا أبو خليفة.
وأما مسند الحميدي:
فأخبرنا به عبد الرحمن بن أحمد بن المقداد القيسي في كتاب إلينا من دمشق، أنا أحمد بن أبي طالب، والمجد محمد بن العماد الكاتب سماعًا، كلاهما عن عبد اللطيف بن محمد بن علي بن القبّيطي، أنا أحمد بن عبد الغني، أنا أبو منصور الخيّاط، أنا عبد الغفار بن محمد المؤدّب، ثنا أبو علي بن الصوّاف، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي.
وأما مسند إسحاق بن راهويه:
فأخبرنا به أبو الحسن بن أبي المجد مشافهة، عن أبي الحسن علي بن محمد البندنيجي، ويحيى بن محمد بن سعد، قال الأول: أخبرنا أبو العباس أحمد بن يوسف البغدادي سماعًا، أنا أبو الخير أحمد بن إسماعيل الطالقاني إجازة، وقال الثاني: أخبرنا عبد الله بن عبد الوهاب بن عمر، وإسماعيل بن محمد بن يحيى، البغداديان كتابة، قالا: أخبرنا الطالقاني سماعًا، أنا هبة الله بن سهل الصعلوكي، أنا الحسين بن أبي القاسم بن حفصويه، أنا أبو سعد عبد الرحمن بن حمدان بن محمد النصروي، أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي بن زياد السّمّذي، أنا عبد الله بن محمد بن شيرويه، عنه.
وأما مسند ابن أبي عمر:
فأخبرني به الحافظ أبو الفضل بن الحسين، بقراءتي، عليه سوى من أثناء سلمان، وهو في أواخر الكتاب، قال: أخبرني أبو محمد بن القيّم، أنا الفخر بن البخاري عن محمد بن معمر، وهشام بن عبد الرحيم، قالا: أخبرنا سعيد بن أبي الرّجاء، أنا أحمد بن محمد بن النعمان، أنا أبو بكر بن المقريء، ثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي، حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني.
وأما مسند أبي بكر بن أبي شيبة:
فأنبأنا به أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن المبارك الغزّي شفاهًا، عن يونس بن أبي إسحاق العسقلاني، عن علي بن الحسين البغدادي، عن أبي الفضل بن ناصر، عن أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن إبراهيم الأصبهاني، أنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان عنه، هذا طريقه من رواية المشارقة، ولم نقف عليها.
وإنما الذي عندنا عنه من طريق المغاربة، وقد أخبرنا بها: أبو الفرج المذكور إجازة، عن يونس بن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن مكّي، عن خلف بن عبد الملك، أنا عبد الرحمن بن محمد بن عتّاب أنا أبي، أنا خلف بن يحيى، أنا عبد الله بن يوسف بن العطّاف، ثنا محمد بن وضّاح عنه.
وأما مسند أحمد بن منيع:
فأخبرنا به عبد الله بن عمر بن علي الأزهري مشافهةً عن بدر الدين محمد بن أحمد بن خالد، قال: أخبرتنا شاميّة بنت أبي علي الحسن بن محمد البكري، عن محمد بن معمر بن الفاخر، وزاهر بن أحمد، قالا: أخبرنا سعيد بن أبي الرّجاء، أنا عبد الواحد بن أحمد البقّال، أنا عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن جميل، أنا جدّي، أنا أحمد بن منيع.
وقرأت الكثير منه على فاطمة بن المنجّا، عن سليمان بن حمزة، أنا الحافظ ضياء الدين المقدسي في الأحاديث المختارة، أنا محمد بن معمر، وزاهر بن محمود بن أحمد الثقفي، قالوا: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء بهذا الإسناد.
وأما مسند عبد بن حميد:
فقرأته على الشيخ أبي إسحاق التنوخي، قال: أخبرنا أحمد بن أبي طالب سماعًا وعيسى بن عبد الرحمن في آخرين إجازة مكاتبة، قالوا: أخبرنا أبو المنجّا بن اللتّي سماعًا، إلا أحمد فقال: سوى من حديث عبد الرحمن بن عثمان التيمي، إلى حديث ابن عمر رضي الله عنهما: من شهد إملاك امرئ مسلم فإجازة منه، أنا أبو الوقت، أنا أبو الحسن بن المظفّر، أنا عبد الله بن أحمد السرخسي، أنا إبراهيم بن خزيم الشاشي عنه.
وأما مسند الحارث بن أبي أسامة:
فقرأت منتقى منه، وهو مسموع خليل بن بدر، من الحداد، على أبي علي الأزهري، أنا أحمد بن كشتغدي، أنا النجيب، أنا خليل بن بدر في كتابه أنا الحداد، أنا أبو نعيم، أنا أبو بكر بن خلّاد عنه.
وأما مسند أبي يعلى، رواية ابن المقري عنه:
فأنبأنا به الشيخ أبو إسحاق التنوخي مشافهة عن إسحاق بن يحيى بن إسحاق الآمدي، أنا يوسف، بن خليل الحافظ إجازة، وإن لم يكن سماعًا ولو لبعضه، أنا ناصر بن محمد الويري، أنا الحسين بن عبد الملك الخلّال، أنا إبراهيم بن منصور سبط بحرويه، أنا أبو بكر بن المقري به.
وقرأت كثيرًا منه على فاطمة بنت المنجّا، عن سليمان بن حمزة، أنا الحافظ ضياء الدين المقدسي في المختارة، أنا زاهر بن أحمد الثقفي، والمؤيد بن عبد الرحيم، قالا: أخبرنا الحسين بن عبد الملك به، قال زاهر: وأنا سعيد بن أبي المرجّا، أنا أحمد بن محمد بن النعمان، أنا ابن المقري به.
والله أستعين في جميع الأمور كلها، لا إله إلا هو.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المقدمة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir