دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > متون العقيدة > ثلاثة الأصول وأدلتها

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 شوال 1429هـ/28-10-2008م, 07:40 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي دليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد

وَدَلِيلُ الصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ وَتَفْسِيرُالتَّوْحِيدِ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لَيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}.


  #2  
قديم 16 ذو القعدة 1429هـ/14-11-2008م, 05:18 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي شرح ثلاثة الأصول لسماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله ابن باز

(3) ودليلُ الصلاةِ والزكاةِ وتفسيرِ التوحيدِ:

-قولُهُ تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ}.

-وقالَ تعالى: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ}.

-وقالَ تعالى: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ}.


  #3  
قديم 16 ذو القعدة 1429هـ/14-11-2008م, 05:19 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي شرح ثلاثة الأصول للشيخ: محمد بن صالح العثيمين

(29) أي: الدليلُ على أنَّ الصلاةَ والزكاةَ من الدِّينِ قولُهُ تَعَالَى: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ}، وهذهِ الآيَةُ عامَّةٌ شاملةٌ لجميعِ أنواعِ العبادةِ؛ فلا بُدَّ أنْ يكونَ الإنسانُ فيها مُخْلِصًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَنِيفًا مُتَّبِعًا لشريعتِهِ.

(30) هذا منْ بابِ عَطْفِ الخاصِّ على العامِّ؛ لأنَّ إقامةَ الصلاةِ وإيتاءَ الزكاةِ من العبادةِ، ولكنَّهُ سبحانَهُ وتَعَالَى نَصَّ عليهِمَا لِمَا لَهُمَا من الأهميَّةِ؛ فالصلاةُ عبادةُ البَدَنِ، والزكاةُ عبادةُ المالِ، وَهُمَا قَرِينَتَانِ في كتابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.

(31) أيْ: عبادةُ اللَّهِ مُخْلِصِينَ لهُ الدينَ حُنَفَاءَ، وإقامةُ الصلاةِ، وإيتاءُ الزكاةِ.

(32) أيْ: دينُ المِلَّةِ القَيِّمَةِ التي لا اعْوِجَاجَ فيها؛ لأنَّها دينُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
ودينُ اللَّهِ مستقيمٌ، كما قالَ اللَّهُ تَعَالَى:{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}.

وهذهِ الآيَةُ الكريمةُ كما تَضَمَّنَتْ ذِكْرَ العبادةِ والصلاةِ والزكاةِ فقدْ تَضَمَّنَتْ حقيقةَ التوحيدِ، وأنَّهُ الإخلاصُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ منْ غيرِ مَيْلٍ إلى الشركِ، فمَنْ لم يُخْلِصْ لِلَّهِ لم يَكُنْ مُوَحِّدًا، ومَنْ جَعَلَ عبادَتَهُ لغيرِ اللَّهِ لم يَكُنْ مُوَحِّدًا.


  #4  
قديم 16 ذو القعدة 1429هـ/14-11-2008م, 05:22 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي حاشية ثلاثة الأصول للشيخ: عبد الرحمن بن محمد ابن قاسم

المتن :

وَدَلِيلُ الصَّلاَةِوَالزَّكَاةِ وَتَفْسِيرُ التَّوْحِيدِ(37) قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لَيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ(38) وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ(39) وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ(40)}.
.




الحاشية :

(37) أيْ: ودَلِيلُ الصَّلاَةِ والزَّكَاةِ، فإنَّهما رُكْنَانِ مِن أَرْكَانِ الدِّينِ الخَمْسَةِ، التي لاَ يَسْتَقِيمُ إِسْلاَمُ عَبْدٍ إلاَّ بِهِمَا، وكذا في الآيةِ: تَفْسِيرُ التَّوْحيدِ أيْضًا، وهو الأَسَاسُ الذي لاَ يَسْتَقِيمُ إِسْلاَمُ عَبْدٍ إلاَّ بِهِ.
(38) أيْ: وما أُمِرَ الَّذِينَ كَفَرُوا، إلاَّ ليُوَحِّدُوا اللَّهَ، ويُفْرِدُوه بالعِبَادَةِ، حُنَفَاءَ مائِلِينَ عن الأدْيانِ كلِّها، إلى دِينِ الإِسْلاَمِ؛ قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: (مَا أُمِرُوا في التَّوْرَاةِ والإِنْجِيلِ، إلاَّ بإخلاصِ العِبَادَةِ للَّهِ مُوَحِّدِينَ).
وقَالَ تَعَالَى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ} وهذا تَفْسيرُ التَّوْحِيدِ.
(39) أيْ: يُقِيمُوا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ، بأَرْكَانِهَا، وواجِبَاتِهَا في أَوْقَاتِهَا، ويُؤْتُوا الزَّكَاةَ عندَ مَحَلِّها، وهذا هو دَلِيلُ الصَّلاَةِ والزَّكَاةِ، وأنَّهُما رُكْنانِ مِن أَرْكَانِ الإسْلاَمِ، لاَ يَسْتَقِيمُ بِدُونِهِمَا، وكَثِيرًا مَا يُقْرِنُهُما تعالى في كِتَابِهِ العَزِيزِ.
(40) أيْ: الذي أُمِرُوا به في هذه الآيةِ الكَرِيمَةِ، هو المِلَّةُ والشَّرِيعَةُ المُسْتَقِيمَةُ.


  #5  
قديم 16 ذو القعدة 1429هـ/14-11-2008م, 05:24 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي حصول المأمول لفضيلة الشيخ: عبد الله بن صالح الفوزان

(18) قولُهُ: (ودليلُ الصلاةِ والزكاةِ وتفسيرُ التوحيدِ قولُهُ تعالَى:

{وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}) هذه الآيَةُ الكريمةُ كما ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فيها دَلالةٌ علَى ثلاثةِ أمورٍ:
الأمْرُ الأَوَّلُ:علَى وُجوبِ الصلاةِ، وذلكَ مِنْ قولِهِ: {وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ}.
الأمْرُ الثاني: {وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ} لأنَّ الفِعْلَ {يُقِيمُوا} مَعطوفٌ علَى الفِعْلِ {لِيَعْبُدُوا} الذي دَخَلَتْ عليهِ لامُ الأَمْرِ، فالآيَةُ فيها أَمْرٌ بإقامةِ الصلاةِ وأَمْرٌ بإيتاءِ الزكاةِ.
الأمرُ الثالثُ:وهوَ تَفسيرُ التوحيدِ فهوَ مِنْ قولِهِ: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} فهم مَأمورونَ بإفرادِ اللهِ بالعِبادةِ، وهوَ مُستفادٌ مِنْ طريقِ القَصْرِ وهوَ الاستثناءُ بعدَ النفيِ في قولِهِ: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ}، ويُضافُ إلَى هذا الإخلاصُ، وهوَ ألا يُشْرَكَ معَ اللهِ غيرُهُ، فيكونُ قولُهُ تعالَى: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} هوَ معنَى (لا إلهَ إلاَّ اللهُ) أيْ: لا مَعبودَ بِحَقٍّ إلاَّ اللهُ، ولا يَتِمُّ هذا إلاَّ بإفرادِ اللهِ تعالَى بالعِبادةِ.
والضميرُ في قولِهِ: {وَمَا أُمِرُوا} يَعودُ إلَى الذينَ كَفَرُوا في الآياتِ التي قَبْلَ هذه، وهيَ قولُهُ تعالَى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}.
وهذه الآيَةُ فيها دليلٌ - كما يقولُ الأُصوليُّونَ - علَى أنَّ الْكُفَّارَ مُخاطَبونَ بالإيمانِ وبأركانِ الإسلامِ ؛لأنَّ اللهَ جلَّ وعلا أَمَرَهم بإفرادِهِ بالعِبادةِ، وأَمَرَهم بإقامةِ الصلاةِ وإيتاءِ الزكاةِ معَ أنَّهُم وقتَ الأمرِ كُفَّارٌ، ممَّا يَدُلُّ علَى أنَّ الكافرَ مَأمورٌ بالإيمانِ كما أنَّ الإنسانَ إذا دَخَلَ عليهِ وقتُ الظهْرِ - مَثَلاً - وهوَ مُحْدِثٌ مأمورٌ بالصلاةِ حالَ الحدَثِ ولوْ لم يَتَوَضَّأْ، ولا تَصِحُّ الصلاةُ إلاَّ بالوُضوءِ، وهكذا الكافرُ مأمورٌ بالصلاةِ والصيامِ والزكاةِ والْحَجِّ حالَ الكفرِ، ولكنها لا تَصِحُّ مِنه إلاَّ بالإيمانِ.
والصلاةُ: هيَ التَّعَبُّدُ للهِ تعالَى بأقوالٍ وأفعالٍ علَى هَيئةٍ مَخصوصةٍ، مُفْتَتَحَةٍ بالتكبيرِ، ومُختتَمَةٍ بالتسليمِ.
وفي الآيَةِ السابقةِ جاءَ اللفظُ بقولِهِ: {وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ}،
وإقامةُ الصلاةِ هوَ التَّعَبُّدُ للهِ تعالَى بفِعْلِها علَى وجهِ الاستقامةِ والتمامِ في أوقاتِها وهيئاتِها، فيأتي بها وافيَةَ الأركانِ والواجباتِ، حَريصًا علَى سُنَنِها القوليَّةِ والفعليَّةِ.
هذا هوَ معنَى إقامةِ الصلاةِ، ولهذا نُلاحِظُ أنَّ اللهَ جلَّ وعلا لم يَذْكُر الصلاةَ في القرآنِ إلاَّ بإقامتِها، أوْ بالمداومةِ عليها، أوْ بالمحافَظَةِ عليها، ولم يقلْ: يا أيُّها الذينَ آمَنوا صَلُّوا، أوْ: إنَّ الذينَ يُصَلُّون أو الْمُصَلِّينَ، بلْ قالَ تعالَى:
-{وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ}.
-{وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ}.
-{عَلَى صَلاَتِهِمْ دَائِمُونَ}.
-{عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ}.
وهذا يَدُلُّ علَى أنَّ هناكَ أمرًا مَقصودًا غيرَ مُجَرَّدِ الصلاةِ، ألا وهوَ إقامةُ الصلاةِ.
ومِنْ ثَمراتِ إقامِ الصلاةِ:
أنَّها صِلَةٌ بينَ العبدِ ورَبِّهِ ، فيها انشراحُ الصدرِ، وقُرَّةُ العينِ، والهدايَةُ إلَى فِعْلِ الخيرِ، والانزجارُ عن الفَحشاءِ والْمُنكَرِ ،
قالَ تعالَى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}. وقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: ((جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ)).



وأمَّا الزكاة: فهيَ جزءٌ واجبٌ، في مالٍ مَخصوصٍ، لطائفةٍ أوْ جِهَةٍ مَخصوصةٍ.
فالطائفةُ مثلُ: (الفُقَراءِ) والْجِهةُ مِثلُ: (في سَبيلِ اللهِ).
ومِنْ ثَمراتِ إخراجِ الزكاةِ:
تَطهيرُ نَفْسِ الغنيِّ مِنَ الشُّحِّ والبُخْلِ، وتطهيرُ نفسِ الفقيرِ مِنَ الْحَسَدِ والضَّغينةِ علَى الأغنياءِ، وسَدُّ حاجةِ الإسلامِ والمسلمينَ، وطُهْرَةُ المالِ، وحُصولُ الآثارِ الطَّيِّبَةِ علَى البلادِ والعِبادِ.
وقولُهُ تعالَى: {وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ} القَيِّمَةُ وَصفٌ لِمُقَدَّرٍ، والتقديرُ واللهُ أعلَمُ: وذلكَ دِينُ الْمِلَّةِ القَيِّمَةِ، ومعنَى {القَيِّمَةِ} المستقيمةُ.


  #6  
قديم 16 ذو القعدة 1429هـ/14-11-2008م, 05:26 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي شرح معالي الشيخ :صالح بن عبدالعزيزبن محمد آل الشيخ (مفرغ)




[شرح قوله: (دليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد) ]
بعد ذلك قال: (ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} ) بَيَّن أن هذه الأشياء مأمورٌ بها، وهي دليل على أنها من دين الإسلام، ثم ذكر دليل الصيام، ثم ذكر دليل الحج، وهذه واضحةٌ ظاهرة.


  #7  
قديم 16 ذو القعدة 1429هـ/14-11-2008م, 05:28 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي العناصر

- من الأدلة على أن الكفار مخاطبون بالإيمان وبأركان الإسلام
- ذكر معنى إقام الصلاة
- ذكر بعض ثمار إقام الصلاة
- بيان معنى الزكاة
- من ثمرات إخراج الزكاة


  #8  
قديم 16 ذو القعدة 1429هـ/14-11-2008م, 05:29 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي الأسئله

الأسئلة
س1: اذكر تعريف المؤلف للإسلام، مع التوضيح.
س2: ما الفرق بين الاستسلام الشرعي والاستسلام القدري ؟
س3: عدد مراتب الدين.
س4: عدد أركان الإسلام مع الاستدلال لكل ركن.
س5: بين معنى شهادة (أن لا إله إلا الله).
س6: أعرب كلمة التوحيد: (لا إله إلا الله).
س7: ما معنى شهادة أن محمداً رسول الله؟ مع التوضيح.
س8: ما معنى المرتبة ؟
س9: ما هي شروط لا إله إلا الله ؟
س10: استدل من النقل والعقل على أن محمداً صلى الله عليه وسلم رسولُ الله.
س11: ما معنى إقامة الصلاة ؟
س12: عرف الصيام لغة وشرعاً.
س13: عرف الحج لغة وشرعاً.
س14: فسر باختصار الآيات التالية :-
أ. {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط}.
ب. {وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون ...} الآيات.
ج. {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم …} الآية .
د. {لقد جاءكم رسول من أنفسكم …} الآية .
هـ. {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين …} الآية .
و. {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم …} الآية .
ز. {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا …} الآية .


  #9  
قديم 30 رجب 1430هـ/22-07-2009م, 06:21 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي إجابات على أسئلة طلاب الدورات العلمية بالمعهد

السؤال الأول : اختلف العلماء هل الكفار مخاطبون بفروع الشريعة أم لا ما ثمرة هذا الخلاف وهل له فائدة ؟
الجواب : ثمرات الخلاف في هذه المسألة كثيرة وقد ذكر بعض أهل العلم مسائل كثيرة تنبني على الخلاف في هذه المسألة وقد استعرضت عدداً من تلك المسائل ووجدت أن الحكم فيها تدخله مؤثرات أخرى غير مسألة مخاطبة الكفار بفروع الشريعة .
فمثلاًُ: منع أهل الذمة من شرب الخمر وبيعها، ومنعهم من بيع ما يحرم بيعه في شريعة الإسلام عموماً كالخنزير والميتة والأصنام، ومنع المجوس في بلاد المسلمين من نكاح ذوات المحارم ، وإيجاب كفارات الأيّمان ، والنذور عليهم ، وإقامة الحدود عليهم ، وغيرها من المسائل كلها تنبني على هذه المسألة وعلى غيرها من المسائل وفي كل مسألة من المسائل المتقدم ذكرها خلاف بين أهل العلم .
ومن الأخطاء في تطبيق هذه المسألة أن يظن أن القول بأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة يستلزم إجراء الأحكام الظاهرة وعقوبات الجزاء باطراد ، وهذا خطاً ، بل الصحيح الذي عليه العمل هو اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه في التعامل مع الكفار الذين للمسلمين عليهم ولاية فما كان من هديهم فعله فيهم فعلناه وما تركوه تركناه
وقد قال الله تعالى: (فإن جاؤوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئاً وإن حكمت بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين)
والنبي صلى الله عليه وسلم أقام الحد على اليهوديين الذين زنيا، ولم يتتبع بقية اليهود ليقيم على جناتهم الحدود والتعزيرات.
وكذلك في مسألة تبايعهم البيوع المحرمة فيما بينهم كتبايعهم الخمور لا نتتبعهم في ذلك فيما بينهم وليس هذا إقراراً بجوازها وإنما نتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه في التعامل معهم كما صح عن عمر وغيره في ذلك فيمنعون من بيعها للمسلمين ، ويمنعون من المجاهرة بشربها بحضرة المسلمين ، ولا نتتبع ما يصنعونه فيما بينهم ، فلكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم .
وكذلك سائر التعاقدات المحرمة فيما بينهم إذا كانوا يعتقدون جوازها بينهم ثم أسلموا فإنهم يقرون على ما ترتب عليها من الملك والعقد وحكى الإجماع على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره كإقرار زوجين كافرين أسلما بعقد باطل في شريعة الإسلام يعتقدون جوازه في شريعتهم فإنهما إذا أسلما أقرا على زواجهما ولا يلزمهما عقد جديد ، ففرق بين القول بمخاطبة الكفار بفروع الشريعة وبين إجراء الأحكام الظاهرة عليهم ، والقول بعدم مخاطبتهم بفروع الشريعة يلزم منه لوازم باطلة وفيه مخالفة لكثير من أدلة الشريعة.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصلاة, دليل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir