دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الآخرة 1431هـ/8-06-2010م, 04:03 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 100: قصيدة سنان بن أبي حارثة المري: قل لِلمثلّمِ وابنِ هِند مالك = إِن كنْت رائمَ عِزنا فاستقدِمِ

قال سنان بن أبي حارثة المري:

قُلْ لِلمُثَلَّمِ وابْنِ هِنْدٍ مالِكِ: = إِنْ كُنْتَ رَائِمَ عِزِّنا فاسْتَقْدِمِ
تَلْقَ الَّذِى لاَقَى العَدُوُّ وَتَصْطَبِحْ = كأْساً صُبَابَتُها كَطَعْم العَلْقَمِ
نَحْبُو الكتِيبَةَ حِينَ يَقْتَرِشُ القَنَا = طَعْناً كإِلْهَابِ الحَرِيقِ المُضْرَمِ
مِنَّا بِشَجْنَةَ والذِّنابِ فَوَارِسٌ = وعُتَائِدٍ مثلَ السَّوَادِ المُظْلِمِ
وبِضَرْغَدٍ وعَلَى السُّدَيْرَةِ حَاضِرٌ = وبِذى أَمَرَّ حَرِيمُهُمْ لم يُقْسَمِ


  #2  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 09:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

100


وقال سنان بن أبي حارثة المري*


1: قل للمثلم وابن هند مالك: = إن كنت رائم عزنا فاستقدم
2: تلق الذي لاقى العدو وتصطبح = كأسا صبابتها كطعم العلقم
3: نحبو الكتيبة حين يقترش القنا = طعنا كإلهاب الحريق المضرم
4: منا بشجنة والذناب فوارس = وعتائد مثل السواد المظلم
5: وبضرغد وعلى السديرة حاضر = وبذي أمر حريمهم لم يقسم


*ترجمته: هو سنان بن أبي حارثة بن مرة بن نشبة بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر، شاعر فارس شريف جاهلي. له مواقف مشهودة في أيام العرب، في يوم داحس والغبراء، وفي يوم شعب جبلة، وفي يوم الرقم وفي غيرها، وكان رأس غطفان وبني مرة وابنه هرم بن سنان من أجواد العرب، ممدوح زهير بن أبي سلمى، وقد مدح زهير سنانا أيضا ورثاه قيل أن سنانا بلغ مائة وخمسين سنة، فهام على وجهه خوفها ففقد، ثم وجدوه ميتا فرثاه زهير انظر الأغاني 9: 144، 145 وهو صهر الحرث بن ظالم المري، وزوج أخته سلمى بنت ظالم كما مضى في جو القصيدة 88 وابنه يزيد بن سنان مضت له القصيدة 13.
جو القصيدة: يتهدد بها المثلم بن رياح المري ومالك بن هند، بشجاعة قومه وبطشهم وبما أصاب عامرا بوم النسار وقومه بنو مرة بن عوف كانوا من أحلاف ضبة وأسد على بني عامر وتميم يوم النسار وقد ذكر في البيتين 6، 7 سبعة مواضع في بلاد غطفان، فيها فوارس قومه، يملؤون العين والصدر.
تخريجها: ذكرها صاحب منتهى الطلب في آخر قصيدة بشر التي قبلها جعلهما قصيدة واحدة 1: 151-153 وكذلك صنع أبو زيد في الجمهرة فذكرها في القصيدة 11 قصيدة بشر، وذكر فيها بيتين آخرين زائدين وهذا خطأ منهما فإن الأنباري وشيوخه رووها لسنان، وكذلك رواها الأصمعي في الأصمعيات 71 وزاد في آخرها أربعة أبيات ونسبها لسنان قولا واحدا وهي الأربعة التي زيدت في الأصمعيات هي الأبيات 19-22 من المفضلية 99 ويؤيد ذلك أن سنانا كان يناقض المثلم بن رياح المري كما في شرح الأنباري ص 32 والشعراء للمرزباني 36-387 ورواها ياقوت في البلدان 5: 238 لسنان أيضا وهذه القصيدة بدء 19 كررت في المفضليات والأصمعيات معا على اختلاف في الرواية بين نقص وزيادة ونحو ذلك وهي القصائد 100-118 في المفضليات ذكرت في الأصمعيات 71-89 كما أشرنا إلى ذلك في المقدمة ص 6 وانظر الشرح 686-687.
(1) رائم: فاعل من "رام" يريد أن كنت تريد أن تنال من عزنا بقتالنا فتقدم يتهدده بذلك.
(2) ضرب الكأس مثلا لما يلقى عدوهم منهم إذا قاتلوهم.
(3) تقترش: تتقارش، تتداخل ويقع بعضها على بعض. (4، 5) هذه الأعلام كلها مواضع.


  #3  
قديم 12 شعبان 1432هـ/13-07-2011م, 09:35 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال سنان بن أبي حارثة المري

1: قال للملثم وابن هند ٍ مالكٍ.......إن كنت رائم عزنا فاستقدم
لم يرفعه الضبي في النسب أكثر من هذا، ورفعه غيره فقال: هو سنان بن أبي حارثة بن مرة بن نشبة بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار.
وإنما كان عيلان عبدًا لمضر فحضن ابنه الناس فنسب إليه. وقوله (فاستقدم) أي: تقدم إن كنت تريد قتالنا يتهدده بذلك.
2: تلق الذي لاقى العدو وتصطبح.......كأسًا صبابتها كطعم العلقم
ضرب الكأس مثلاً لما يلقى عدوهم منهم إذا قاتلوهم.
3: نحبو الكتيبة حين تقترش القنا.......طعنًا كإلهاب الحريق المضرم
رواها أحمد بن عبيد يقترش بالياء وأنشدني بيت القطامي:
قوارش بالرماح كأن فيها.......شواطن ينتزعن بها انتزاعا
قال: قوارش يصيب بعضها من بعضٍ، يقال قد تقارشوا بالرماح إذا تطاعنوا وأصاب بعضهم من بعض جراحاتٍ. والشواطن: الأيدي التي تنزع الدلاء بالأشطان وهي الحبال التي تجذب بها الدلاء من البئر الشطون وهي التي في جرابها عوج، (القنا) أي: الرماح فشبه الطعن وجذبه بجذب الأشطان، قال ومنه قول ذي الرمة:
ونشوان من طول النعاس كأنه.......بحبلين في مشطونةٍ يترجح
4: منا بشجنة والذناب فوارس.......وعتائدٍ مثل السواد المظلم
هذه كلها مواضع في بلاد غطفان. ورواها أحمد بن عبيد (والذناب). ويروى مثل بالنصب.
5: وبضرغدٍ وعلى السديرة حاضر.......وبذي أمر حريمهم لم يقسم
هذه كلها مواضع.
[شرح المفضليات: 686-687]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
100, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir