دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الآخرة 1431هـ/8-06-2010م, 03:58 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 95: قصيدة عوف بن عطية بن الخرع التيمي: لَعمرك إنّنِي لأَخو حفاظ = وفي يوم الكَريهة غير غمرِ

وقال عوف أيضاً:

لَعمْرُكَ إِنَّنِي لأََخُو حِفَاظٍ = وفي يَوْم الكَريهَةِ غَيْرُ غُمْرِ
أَجودُ على الأَباعدِ باجْتداءٍ = ولم أَحْرِمْ ذَوِى قُرْبَى وإِصْرِ
وما بِي، فاعْلَموهُ، مِنْ خُشوعٍ = إِلى أَحدٍ، وما أُزْهَى بكِبْرِ
أَلم تَرَ، أَنَّنا مِرْدَى حُروبٍ = نَسِيلُ كأَنَّنا دُفَّاعُ بَحْرِ
ونَلْبَسُ للْعَدُوِّ جُلودَ أُسْدٍ = إِذا نَلْقاهُمُ وجُلودَ نُمْرِ
ونَرْعَى ما رَعَيْنا بَيْنَ عَبسٍ = وطَيِّئِها وبَيْنَ الحَيِّ بَكْرِ
وكُلُّهم عَدُوٌّ غَيرُ مُبْقٍ = حَديثٌ قُرْحُهُ يَسْعَى بِوِتْرِ


  #2  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 08:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

95


وقال عوف أيضا*


1: لعمرك إنني لأخو حفاظ = وفي يوم الكريهة غير غمر
2: أجود على الأباعد باجتداء = ولم أحرم ذوي قربى وإصر
3: وما بي، فاعلموه، من خشوع = إلى أحد، وما أزهى بكبر
4: ألم تر أننا مردى حروب = نسيل كأننا دفاع بحر
5: ونلبس للعدو جلود أسد = إذا نلقاهم وجلود نمر
6: ونرعى ما رعينا بين عبس = وطيئها وبين الحي بكر
7: وكلهم عدو غير مبق = حديث قرحه يسعى بوتر


جو القصيدة: وفي هذه الأبيات ينعت نفسه بالمحافظة وصادق التجربة، والجود الذي عم الأباعد وذوي القربى، وأنه ليس بالخاضع ولا المتكبر وفخر بعد ذلك بشدة بأس قومه في الحروب وبعزهم، وخشية الأقوام جانبهم مع ما يضمرون لهم من عداوة ومنافسة.
تخريجها: انظر الشرح 639-640.
(1) الحفاظ: الذب عن المحارم والمنع لها عند الحروب. الغمر الذي لم يجرب الأمور.
(2) الاجتداء: السؤال، أراد أنه يجود حين يسألونه الإصر: العهد.
(3) الخشوع: الذل أزهى: أتكبر.
(4) مردى حروب: أي نقوم بها، وأصل المردى الحجر يرمى به. نسيل: يصف كثرتهم.
(6) أي نرعى حيث شئنا من بلاد هؤلاء، وكلهم لنا عدو غير مبق، لا يقدرون على منعنا.
(7) أي: أصبناه بجراحة حديثا فهو يطلبنا ولا نحفل به، ونحن على ذلك نرعى بلاده.


  #3  
قديم 12 شعبان 1432هـ/13-07-2011م, 09:26 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال عوف أيضًا

1: لعمرك إنني لأخو حفاظ.......وفي يوم الكريهة غير غمر
(الغمر) الغمر والمغمر الذي لم يجرب الأمور وكأنها تعلوه وتغمره و(الغمر) الرجل الكثير العطاء كأنه مأخوذ من غمرة الماء وهي كثرته.
2: أجود على الأباعد باجتداء.......ولم أحرم ذوي قربى وإصر
(الإصر): العهد وهو أيضًا الثقل من قوله تعالى: {ولا تحمل علينا إصرا}.
3: وما بي فاعلموه من خشوع.......إلى أحد وما أزهى بكبر
(خشوع): ذل. و(أزهى) أتكبر يقال قد زهي الرجل وإنه ليزهى وإذا أمرت من هذا قلت لتزه علينا وكله من الكبر.
4: ألم تر أننا مردى حروب.......نسيل كأننا دفاع بحر
قوله (مردى حروب) أي: نقوم بها. وقوله (نسيل) يصف كثرتهم.
5: ونلبس للعدو جلود أسد.......إذا نلقاهم وجلود نمر
أي إننا في الحرب أسد ونمر يهول بهذا القول أي أنا في الحرب كذلك.
6: ونرعى ما رعينا بين عبس.......وطيئها وبين الحي بكر
أي (نرعى) حيث شئنا من بلاد هؤلاء وكلهم لنا عدو غير مبق لا يقدرون على منعنا: وشبيه به قول الآخر:
لا يمنع الناس مني ما أردت ولا.......أعطيهم ما أرادوا حسن ذا أدبا
7: وكلهم عدو غير مبق.......حديث قرحه يسعى بوتر
قوله (حديث قرحه) أي أصبناه بجراحة حديثا فهو يطلبنا ولا نحفل به ونحن على ذلك نرعى بلاده.
[شرح المفضليات: 639-640]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
95, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir