بسم الله الرحمن الرحيم
الجمع النبوي
عناصر الموضوع:
- الأحاديث والآثار الواردة في الجمع النبوي
...
- حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه
_
امر النبي صلى الله عليه وسلم
انه إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول:ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا
_ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبين مكان البسملة بين سورة التوبة مع الانفال
_ بيان قول
ابي
ابن كعب للسبب الحقيقي
ان الأنفال ذكر العهود وفي براءة نبذ العهود وليس التشابه
_ قال السخاوي: ومعنى قوله: و"كانت قصتها شبيهة بقصتها"، لأن فيهما جميعا ذكر القتال.
)
- ومعنى قوله: و"كانت قصتها شبيهة بقصتها"
، لأن فيهما جميعا ذكر القتال.
)
- قول ابن عيين
ه في بيان سبب عدم ذكر البسملة الفاصلة بين السورتين وذلك لان اسم الله سلام وأمان، فلا يكتب في النبذ والمحاربة، قال تعالى :
{ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السّلام لست مؤمناً
}
- حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه
- (كنا حول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نؤلف القرآن، إذ قال:((طوبى للشام))، فقيل له: ولم؟ قال: ((لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه
- قد يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- جمع القرآن لم يكن مرة واحدة، فقد جمع بعضه بحضرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم جمع بحضرة أبي بكر الصديق، والجمع الثالث وهو ترتيب السور كان بحضرة عثمان.
. - أثر زيد بن ثابت
_ (قال ابن شهاب: فأخبرني خارجة بن زيد، عن أبيه زيد بن ثابت، قال: فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}, قال: فالتمستها فوجدتها مع خزيمة، أو أبي خزيمة، فألحقتها في سورتها).
- كتّاب الوحي للنّبي صلى الله عليه وسلم
_ قال العسقلاني قد كتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جماعة غير زيد بن ثابت
_ ممن كتب له في الجملة الخلفاء الأربعة والزبير بن العوام وخالد وأبان ابنا سعيد بن العاص بن أمية وحنظلة بن الربيع الأسدي ومعيقيب بن أبي فاطمة وعبد الله بن الأرقم الزهري وشرحبيل بن حسنة وعبد الله بن رواحة
_ قال أبو بكر ابن أبي شيبة: كان أول من كتب الوحي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب، فإذا لم يحضر كتب زيد بن ثابت، وكتب له عثمان، وخالد بن سعيد، وأبان بن سعيد، هكذا قال - يعني: بالمدينة - وإلا فالسور المكية لم يكن أبي بن كعب حال نزولها، وقد كتبها الصحابة بمكة رضي الله عنهم.
_ انكار ابي بن كعب قراءة رجل وبيان ان نزول القرآن على سبعة أحرف
قول ابن كثير في الكتاب وبيان ترجمة لكل منهم:
_الخلفاء الاربعه وأشهر الصحابة
_ القول في السجل: كما ورد به الحديث المروي في ذلك عن ابن عباس - إن صح - وفيه نظر.
- كيف كانت كتابة القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم.
_ حديث البراء بن عازب رضي الله عنه
_ قول النبي صلى الله عليه وسلم ادع لي زيدا وليجئ باللوح والدواة والكتف أو الكتف والدواة
_ حديث ابن عباس رضي الله عنهما
_كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم
أقوال العلماء في الجمع النبوي
- كلام أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ)
_ قال أبو جعفرٍ: لا أعلم خلافًا لسورة براءة أنّها من آخر ما نزل بالمدينة ولذلك قلّ المنسوخ _ _ قال أبو جعفرٍ: ظنّ عثمان أنّ الأنفال من براءة وتحقيق ابن عبّاسٍ أنّها ليست منها.
_ بيان أنّ تأليف القرآن عن اللّه عز وجل ورسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لا مدخل لأحدٍ فيه
_ قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيت المئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل
_ بيان اقوال العلماء في الرد على من طعن بقول ان التأليف ما قام به عثمان
_ القول الاصح : إنّما أمر بجمعه وإن كان مجموعًا؛ لأنّهم كانوا يقرءونه على سبعة أحرفٍ فوقع بينهم الشّرّ والخلاف
-كلام أبي شامة عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي(ت: 665هـ)
_ أسند البيهقي في "كتاب المدخل" و"الدلائل" عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن، إذ قال: ((طوبى للشام))، فقيل له: ولم؟ قال: ((إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم)).
_ بيان معنى تأليف القرآن
_البيان الواضح ان الجمع لم يكن مرة واحدة
_بيان ما قال ابو بكر الطيب
_ الخلاف حول عدد القراء الذين حفظوا كلام الله زمن النبي صلى الله عليه وسلم
_ الكلام في عبدالله بن عمرو حول جمعه القرآن
-كلام أبي زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ)
_القرآن كان مؤلفا زمن النبي صلى الله عليه وسلم والجمع كان في الصدور
_ واختلفوا في عدد المصاحف التي بعث بها عثمان وقول الامام الداني فيه
_ في المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها؛ فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره.
-
كلام عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الخَازِنُ (ت: 725هـ)
_ جمع القرآن وترتيب نزوله وفي كونه نزل على سبعة أحرف)
_ ترك جمع القرآن في مصحف واحد لأن النسخ كان يرد على بعضه ويرفع الشيء بعد الشيء من التلاوة كما كان ينسخ بعض أحكامه .
_ السبب في جمعه وهو أنه كان مفرقا في العسب واللخاف وصدور الرجال فخافوا ذهاب بعضه بذهاب حفظته
-
كلام مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ)
_ وقوع الثقة بأصحاب الرقاع وصدور الرجال
_ الرد على شبهة الروافض
_ جمع القرآن على ضربين تأليف وضم
_ وأن جمع القرآن لم يكن مرة واحدة
_بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة
-
كلام جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ)
_ حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن . . .))
_ ترتيب السور فهل هو توقيفي أو هو باجتهاد من الصحابة؟
_ : ترتيب الآي والسور
_ "واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله "الامر بوضعها بين آيتي الربا والدين.