قال الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي (ت: 360هـ): (الحك والضرب
قال أصحابنا: الحك تهمة، وأجود الضرب ألا يطمس المضروب عليه بل يخط من فوقه خطا جيدا بينا يدل على إبطاله ويقرأ من تحته ما خط عليه.
التخريج على الحواشي
أجوده أن يخرج من موضعه حتى يلحق به طرف الحرف المبتدأ به من الكلمة الساقطة في الحاشية، ويكتب في الطرف الثاني حرف واحد مما يتصل به في الدفتر ليدل أن الكلام قد انتظم.
الحرف المكرر
قال بعض أصحابنا: إذا كتب حرفا واحدا وكلمة واحدة مرتين؛ فأولاهما بأن يبطل الثاني لأن الأول كتب على صواب والثاني كتب على الخطأ، فالخطأ أولى بالإبطال
وقال آخرون: إنما الكتاب علامة لما يقرأ، فأولى الحرفين بالإبقاء أدلهما عليه وأجودهما صورة.
النقط والشكل
قال أصحابنا: أما النقط فلا بد منه لأنك لا تضبط الأسامي المشكلة إلا به؛ ومن ذلك ما قد تقدم ذكر بعضه، وقالوا: إنما يشكل ما يشكل، ولا حاجة إلى الشكل مع عدم الإشكال، وقال آخرون: الأولى أن يشكل الجميع، وكان عفان وحبان من أهل الشكل والتقييد.
- حدثنا إبراهيم بن محمد الشطني إلى ثنا ابن أبي سعد ثنا جعفر بن محمد بن فضيل الرسعني قال: قال بقية قال الأوزاعي: العجم نور الكتاب، هكذا لفظ الحديث، والصواب الإعجام أعجمت الكتاب فهو معجم لا غيره وهو النقط أن تبين التاء من الياء والحاء من الخاء، والشكل تقييد الإعراب.
وحدثني الضبي ثنا أبو يعلي المنقري عن الأصمعي قال: بلغني أن الأوزاعي قال: تعجيم الكتاب نوره.).[المحدث الفاصل: ؟؟]