دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الآخرة 1431هـ/7-06-2010م, 08:49 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 56: قصيدة المرقش الأصغر: أَلاَ يا أسلَمِي لاَ صرمَ لي اليومَ فاطمَا = ولا أَبداً مادامَ وصلكِ دائِمَا

وقال المرقش الأصغر أيضاً:

أَلاَ يَا أسْلَمِي لاَ صُرْمَ لي اليومَ فاطِمَا = ولا أَبَداً مادَامَ وَصْلُكِ دَائِمَا
رمَتْكَ ابْنَةُ البَكْرِيِّ عَنْ فَرْعِ ضَالَةٍ = وهُنَّ بِنا خُوصٌ يُخَلْنَ نَعائِمَا
تَرَاءَتْ لَنا يومَ الرَّحِيل بِوَارِدٍ = وعَذْبِ الثَّنايا لم يَكُنْ مُتَرَاكِمَا
سَقاهُ حَبِيُّ المُزْنِ في مُتَهلِّلٍ = منَ الشَّمسِ رَوَّاهُ رَباباً سَوَاجِمَا
أَرَتْكَ بِذَاتِ الضَّالِ منها مَعاصِمَا = وخَدًّا أَسِيلاً كالوَذِيلَةِ ناعِما
صحَا قَلْبُهُ عنها عَلَى أَنَّ ذِكْرَةً = إِذَا خَطَرَتْ دارتْ به الأَرضُ قائِمَا
تبَصَّرْ خَلِيلي هل تَرَى مِنْ ظَعَائِنٍ = خَرَجْنَ سِرَاعاً واقْتَعَدْنَ المَفائِمَا
تَحَمَّلْنَ مِنْ جَوِّ الوَريعَةِ بَعْدَ ما = تَعالَى النَّهارُ واجْتَزَعَنْ الصَّرَائِمَا
تَحَلَّيْنَ ياقُوتاً وشَذْراً وصِيغَةً = وجَزْعاً ظَفارِيًّا ودُرًّا تَوَائِمَا
سَلَكْنَ القُرَى والجِزْعَ تُحْدَى جِمَالُهُمْ = ووَرَّكْنَ قَوًّا واجْتَزَعْنَ المَخَارِمَا
أَلاَ حَبَّذَا وَجْهٌ تُرِينا بَياضَهُ = ومُنْسَدِلاَتٍ كالمَثانِي فَوَاحِمَا
وإِنِّي لأَسْتَحيِي فُطَيْمةَ جائِعاً = خَمِيصاً، وأَستحيِي فُطَيْمةَ طاعِمَا
وإِنِّي لأَسْتَحْيِيكِ والخَرُْق بَيْنَنا = مخافةَ أَنْ تَلْقَيْ أَخاً لِيَ صارِمَا
وإِنِّي وإِنْ كَلَّتْ قَلُوصِي لَرَاجِمٌ = بها وبَنَفْسِي، يا فُطَيْمَ، المَرَاجِمَا
أَفاطِمَ إِنَّ الحُبَّ يَعْفُو عن الْقِلَى = ويُجْشِمُ ذا العِرْضِ الكرِيمَ المَجَاشِمَا
ألا ياسلمى بالكوكب الطلق فاطما = وإن لم يكن صرف النوى متلائما
أَلاَ يَا آسْلَمي ثمَّ اعْلَمي أَنَّ حاجَتِي = إِليكِ، فَرُدِّي مِنْ نَوَالِكِ فاطِمَا
أَفاطِمَ لَوْ أَنَّ النِّسَاءَ بِبَلْدَةٍ = وأَنْتِ بأُخْرَى لاَتَّبَعْتُكِ هائِمَا
متَى ما يَشَأْ ذُو الوُدِّ يَصْرِمْ خَلِيلَهُ = ويَعْبَدْ عليهِ لاَ مَحَالَةَ ظالِمَا
وآلَى جَنابٌ حِلْفةً فأَطعْتَهُ = فَنفْسكَ وَلِّ اللَّوْمَ إِنْ كُنْتَ لاَئِمَا
كأَنَّ عليه تاجَ آلِ مُحَرِّقٍ = بِأَنْ ضَر مَوْلاَهُ وأَصْبَحَ سَالِمَا
فمن يَلْقَ خَيْراً يَحْمَدِ النَّاسُ أَمْرَهُ = ومن يَغْوِ لا يَعْدَمْ على الغَيِّ لاَئِمَا
أَلَمْ تَرَ أَنَّ المَرْءَ يَجْذِمُ كفَّهُ = ويَجْشَمُ مِنْ لَوْمِ الصَّدِيقِ المَجاشِمَا
أَمِنْ حُلُمٍ أَصْبَحْتَ تَنْكُتُ واجِمَا = وقَد تَعتَرِي الأَحلامُ مَنْ كان نائِمَا


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
56, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir