دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 16 ربيع الثاني 1440هـ/24-12-2018م, 11:22 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني خليل مشاهدة المشاركة
*&* مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن *&*
( القسم الثاني)

السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
قدر هذا العالم وفضله على الأمة ، حيث أنه بثباته حفظ الدين.
أن النفس البشرية قد تضعف عند بعض الشدائد ، ولكن الله إذا علم صدق عبده هيأ له من الأسباب ما يثبته ، وذلك من قول الإمام أحمد : ( لست أبالي بالحبس ، ما هو ومنزلي إلا واحد ، ولا قتلا بالسيف ؛ إنما أخاف فتنة السوط ، وأخاف ألا أصبر ) .
فسمعه بعض أهل الحبس وهو يقول ذلك ؛ فقال : لا عليك يا أبا عبدالله ؛ فما هو إلا سوط ثم لا تدري أين يقع الثاني ؛ فكأنه سري عنه.
عظم البلاء الذي تعرض له الإمام أحمد ، وعظم الصبر الذي آتاه الله إياه .
حقيقة التجرد من هوى النفس ، والانتصار لدين الله فقط دون الانتصار للنفس ، و ذلك من موقف الإمام أحمد عندما منع الناس من الخروج على الخليفة ، وبين أن ذلك يسبب فتنة أعظم .

المجموعة الأولى :

س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
كان العلماء قبل فتنة خلق القرآن يقولون : إن القرآن كلام الله ؛ فلما حدثت فتنة خلق القرآن صرحوا ببيان أنه غير مخلوق ، ومن توقف في كون القرآن مخلوقا أو غير مخلوق عدّوه واقفيا وهجروه ؛ لأن من واجب الإيمان بالقرآن اعتقاد أنه كلام الله ، وكلام الله صفة من صفاته ، وصفات الله لا تكون مخلوقة .

س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.
أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن :
الرافضة : اختلفوا على فرق كثيرة ، ولكثير منهم أقوال كفرية باطلة في شأن القرآن ، فمنهم من يقول بتحريف القرآن ، وهذا مستفيض عن الاثني عشرية الإمامية ، ومنهم من يزعم أنه ناقص ، قد أسقط منه ما يدل على فضائل علي وإمامته ، وأن علي رضي الله عنه قد انفرد بجمع القرآن ، وأن ما لدى الناس منه قليل بالنسبة لما جمعه علي ، وأن للقرآن ظاهرا يعلمه الناس ، وباطنا لا يعلمه إلا أئمتهم ، وبعض معظميهم .
الجهمية الأوائل :أتباع جهم بن صفوان ، قالوا بخلق القرآن لإنكرهم صفة الكلام لله عز وجل ، وإنكارهم سائر الأسماء والصفات ، وقد أجمع السلف على تكفيرهم .
المعتزلة : زعموا أن كلام الله تعالى مخلوق منفصل عنه ، وأنه إذا شاء أن يتكلم خلق كلاما في بعض الأجسام ، يسمعه من يشاء ، وهذا الاعتقاد في كلام الله تعالى قادهم إلى القول بأن القرآن مخلوق .
الكرّامية : أتباع محمد بن كرّام السجستاني والذي له بدع شنيعة منها زعمه أن الإيمان مجرد الإقرار باللسان وإن لم يصحبه اعتقاد بالقلب ، الكرامية على فرق ، نقل عنهم أنهم زعموا أن كلام الله حادث بعد أن لم يكن ، وأن الله تعالى كان ممتنعا عليه الكلام لامتناع حوادث لا أول لها عندهم ، ثم حدثت صفة الكلام ، وقالوا : إن القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق ، لكنهم خالفوا أهل السنة في أصل صفة الكلام ، وفي معنى الإيمان بالقرآن .
الزيدية : وهم أتباع زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وقد زعم الشهرستاني في الملل والنحل أن زيد بن علي تتلمذ على واصل بن عطاء ، وان أوائل الزيدية معتزلة ، وهذا القول أنكره ابن الوزير اليماني في العواصم والقواصم إنكارا شديدا ، وأكثر النقل عن جماعة من أئمة الزيدية ينكرون القول بخلق القرآن .
الكلابية : يقولون ان القرآن غير مخلوق ، وأنه حكاية عن كلام الله .
الأشاعرة : يقولون أن القرآن غير مخلوق ، وإنما هو عبارة عن كلام الله ، ويقصدون بذلك أن القرآن ليس كلام الله حقيقة ، ولكنه عبارة عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله جل و علا .
المعتزلة : يقولون القرآن كلام الله لكنه مخلوق .
س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة خلق القرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.
أول من امتحن من العلماء عفان بن مسلم الصفار شيخ الإمام أحمد ، وكان شيخا في الرابعة والثمانين من عمره لما امتحن ، وكان رجلا فقيرا يعول نحو 40 إنسانا في بيته ، وكان يجرى عليه من بيت المال ألف درهم كل شهر ، فهدد بقطع ما يجرى عليه من بيت المال فقال : {وفي السماء رزقكم وما توعدون } .
يحيى بن معين ، و أبو خيثمة زهير بن حرب ، وأحمد بن إبراهيم الدورقي ، و إسماعيل الجوزي ، و محمد بن سعد كاتب الواقدي ، و أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي ، وابن أبي مسعود ، أمر المأمون بإحضارهم فأحضروا وامتحنوا فهابوه فأجابوا وأطلقوا .
هشام بن عمار ، و سليمان بن عبد الرحمن ، و عبدالله بن ذكوان ، و أحمد ابن أبي الحواري ، أمر المأمون والي دمشق بامتحانهم فامتحنهم امتحانا ليس بالشديد لأنه كان يجلهم فأجابوا خلا أحمد بن أبي الحواري ، فاجتهد والي دمشق إسحاق أن يجيبه و لو متأولا ووجه إلى امرأته وصبيانه أن يأتوه ويبكوا عليه ، وقيل له قل ما في القرآن من الجبال والشجر مخلوق فأجاب على هذا ،وكتب إسحاق إلى الخليفة بإجابته .
أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني : أدخل على المأمون وبين يدي المأمون رجل مطروح قد ضربت عنقه ليرهبه بذلك ، فلما امتحن أخذ يجادل في بداية الأمر ثم أمر المأمون بالنطع والسيف فلما رأى ذلك أجاب مترخصا بعذر الإكراه . فحبس فلم يلبث في الحبس إلا يسيرا حتى مات .
الإمام أحمد بن حنبل ، ومحمد بن نوح العجلي ، و عبيد الله القواريري ، و والحسن بن حماد الحضرمي ، و معهم جماعة من أهل الحديث فامتحنوا في دار الأمير إسحاق ببغداد ، فأجابوا جميعا مصانعة وترخصا بالإكراه غير هؤلاء الأربعة ، فمن أجاب أطلق ومن أبى حبس وقيد ، فلما كان بعد ذلك دعل بالقواريري والحضرمي فأجابا وخلى عنهما .
وبقي أحمد بن حنبل ومحمد بن نوح أياما في الحبس ثم حملا إلى الرقة ثم أنزلوا من المحامل إلى خيمة فخرج عليهم خادم وهو يبكي ويخبرهم بأن أمير المؤمنين قد جرد سيفا لم يجرده قط وبسط نطعا لم يبسطه قط لقتلهما إن لم يجيباه إلى مراده ، فبرك الإمام أحمد على ركبته ودعا عليه ، فما حل الليل حتى مات، ثم مرض الإمام أحمد وصاحبه واتد المرض بصاحبه حتى مات ، وأما الإمام أحمد فاشتد عليه الأمر فكان يضرب بالسياط حتى يغمى عليه ،وضبر ثبته الله حتى حفظ الدين به .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب+

س1:سبب تصريحهم هو بيان الحق ومنع التلبيس على العامة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 16 ربيع الثاني 1440هـ/24-12-2018م, 11:25 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى البدر مشاهدة المشاركة
س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
كان العلماء قبل حوث فتنة خلق القرآن يقولون: القرآن كلام الله.
فلما حدثت الفتنة صرحوا ببيان أنه غير مخلوق.
ومن توقف عدوه واقفياً وهجروه.
قال أبو داوود السجستاني: سمعت أحمد يُسأل: هل لهم رخصة أن يقول الرجل: القرآن كلام الله ثم يسكت؛؟
فقال: " ولم يسكت؟ لولا ما وقع الناس فيه كان يسعه السكوت، ولكن حيث تكلموا فيما تكلموا، لأي شيء لا يتكلمون؟!"
س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.
الرافضة: انقسموا إلى فرق فبعضهم يقول بتحريف القرآن وهم الاثناعشرية، ومنهم من يقول بأن القرآن ليس بتام وأن القرآن انفرد علي بجمعه، ومنهم من يقول أن القرآن له ظاهر وباطن فالباطن يختص بمعرفته أئمتهم.
الجهمية: ينفون صفات الله جل وعلا ويقولون أن القرآن مخلوق
المعتزلة: يقولون أن القرآن مخلوق، وأن الله إذا أراد أن يتكلم خلق كلاماً في بعض الأجسام يسمعه من يشاء
الكرامية: ويقولون أن الإيمان بالقرآن قول بلا عمل، وأن كلام الله حادث بعد أن لم يكن، وأن الله كان ممتنعاً عنه الكلام لامتناع حوادث لا أول لها عندهم، ثم حدثت له صفة الكلام. فهم يختلفون عن أهل السنة في تأويل صفة الكلام، وفي معنى الإيمان.
الزيدية: واختلف فيهم فقال الشهرستاني أن مذهبهم كالمعتزلة ونفى ذلك ابن الوزير اليماني

الكلابية: يقولون أن القرآن غير مخلوق لكنهم يجعلونه حكاية عن المعنى النفسي القائم بذات الله حكاه جبريل عليه السلام، وليست من كلام الله لأن الكلام لابد أن يقوم بالمتكلم والله يمتنع أن يقوم به حروف وأصوات.

الأشاعرة: سلكوا طريقة الكلابية لكنهم استدركوا أن الحكاية تقتضي مماثلة المحكي وليست الحروف مثل المعنى بل هي عبارة عنه ودالة عليه.


س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة خلق القرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.

عفان بن مسلم الصفار شيخ الإمام أحمد قطعوا عنه الرزق وكان فقيراً

أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني عرض على السيف فلما أجاب بعذر الإكراه حبس ومات في حبسه

وأما إمام أهل السنة أحمد بن حنبل فامتحن في عهد المأمون فأبى أن يجيب فحبس ثم حمل إليه وتوفي المأمون قبل أن يراه ثم أنه حمل إلى بغداد حتى يُنظر في أمره وكان معه محمد بن نوح في الحبس والضيق وقد توفي في مرضه في رحلتهم إلى بغداد،
ثم أن عمه كلم فيه الأمراء ليتوصل إلى خروجه، فكان أن انتهى الأمر لأن يناظر العلماء في هذه المسألة فجرت مناظرة شهدها المعتصم وضرب على إثرها نيفاً وثلاثين سوطاً حتى سقط لا يتحرك فخاف المعتصم وخلاه.

لكن كان الامتحان يجري على العلماء والقضاة فامتحن في ذلك أبو نعيم الفضل ابن دكين فقتل

ثم في عهد الواثق حبس أبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي ومات في قيوده آخر زمن الواثق
وكذا نعيم بن حماد مات في حبسه
ومحمود بن غيلان المروزي حبس في ذلك

ثم ضيق على الإمام أحمد فامتنع عن التحديث.
وقتل في ذلك أحمد بن نصر الخزاعي وصلب وبقي مصلوباً ست سنين.

وأما فضل بن نوح الأنماطي فضرب ثم فرقوا بينه وبين امرأته
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب+
س1:سبب تصريحهم هو بيان الحق ومنع التلبيس على العامة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 25 ربيع الثاني 1440هـ/2-01-2019م, 10:21 AM
إيمان علي محمود إيمان علي محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 123
افتراضي

المجلس الثالث عشر
إجابة السؤال العام

١)الثبات على الحق وإن كنت وحدك
٢)صدق اللجوء إلى الله
٣)الثقة في الله
٤)إن الحق لابد له من الظهور وإن تأخر والباطل زاهق لا محالة وإن طالت دولته وقويت
٥)التسلح بالعلم ، لأن لاهل الباطل من زخرف القول والتفنن في إيراد الشبه والاغاليط ما يفتنون به ضعيف العلم
٦)التمسك بالكتاب والسنة

المجموعة الثانية
إجابة السؤال الأول
حاصل قول أهل السنة والجماعة في القرآن يتلخص في الآني:
١) أن القرآن كلام الله حقيقة لا كلام غيره
٢)أن القرآن منه بدأ وإليه يعود
٣)أن القرآن ألفاظه ومعانيه من الله
٤)أنه بلسان عربيا مبين
٥)إن جبريل عليه السلام سمعه من الله تعالى وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعه من جبريل وإن الصحابة سمعوه من رسول الله صلى الله عليه ثم وصل إلينا متواترة
٦)إن القرآن غير مخلوق
٧)من قال أنه مخلوق فهو كافر
٨)إن الله تكلم بكل حرف منه
٩)إن الذي في المصحف بين دفتين هو القرآن
١٠) أن من أدعى أنه يوجد قرآن غيره فهو كافر


إجابة السؤال الثاني
أ) الكلابية زعموا أن القرآن حكاية عن كلام الله وليس من كلام الله على الحقيقة وإن جبريل عليه السلام حكى ما في نفس الله وسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما الأشاعرة ذهبوا إلى أن القرآن عبارة عن كلام الله لان الحكاية تقضي مماثلة المحكي أما العبارة تعبير عن المعنى بألفاظ وحروف عبر بها جبريل عليه السلام عن المعنى النفسي القائم بالله
ولكنهم اتفقوا على أنه غير مخلوق ولكنهما يقولان بأنه ليس من كلام الله على الحقيقة



ب)المعتزلة زعموا أن كلام الله مخلوق منفصل عنه وأنه إذا شاء ان يتكلم خلق كلام في بعض الأجسام يسمعه من يشاء ، وهذا القول قائدهم إلى أن القرآن مخلوق

أما الأشاعرة ذهبوا إلى أن القرآن عبارة عن كلام الله وليس من كلام الله على الحقيقة عبر بها جبريل عليه السلام عن المعنى النفسي القائم بالله ولكنهم قالوا إن القرآن غير مخلوق


إجابة السؤال الثالث
١)أول من أحدث بدعة القول بخلق القرآن هو الجعد بن درهم ، وقد قتله أمير العراق خالد بن عبد الله القسري
٢)الجهم بن صفوان أخذ هذه المقولة وبقيت مقالاته حتى تلقفها بعض أهل الكلام ،وادخلوا على الأمة الفتن العظيمة ،وكان من أعظم ما ادخله على الأمة: إنكار الأسماء والصفات وإنكار علو الله والقول بخلق القرآن والجبر والإرجاء الغاليان ، وقد كفره العلماء في عصره ، وقتله الأمير سلم بن الاحوز المازني
٣)بشر بن غياث المريسي ؛ وقد ظهر بعدهما بمدة ، وكان أول أمره مشتغلا بالفقه ولكن كان يسئ الأدب والشغب ، وأقبل على علم الكلام وانسلخ من الورع والتقوى ، وجرد القول بخلق القرآن ، وقد مقالة جهم من أتباعه ولم يدركه ، ومقته العلماء وكفره عدة من أهل العلم
وكان متخفي في زمان هارون الرشيد لما بلغه وعيده بقتله ، ثم أظهر مقالته ودعا إليها بعد موت هارون الرشيد سنة ١٩٣ ه
وحذر أئمة أهل السنة طلاب العلم من بشر وأصحابه ، ولكنهم تسللوا إلى الحكام والولاة لما لهم من العناية بالكتابة والأدب

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 27 ربيع الثاني 1440هـ/4-01-2019م, 10:28 PM
كوثر عبد الله كوثر عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 44
افتراضي حل المجلس الثالث عشر القسم الثانى من دورة الايمان:

بسم الله الرحمن الرحيم
حل المجلس الثالث عشرالجزء الثانى من دورة مسائل الإيمان بالقرآن
السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد
1- من أسباب الفتن الجهل بالقران والسنة والانشغال بعلم الكلام والاخذ عن المبتدعة واهل الضلال .
2-المحن والابتلاءات من سنن الله تعالى في العباد؛ليميز الخبيث من الطيب .
3-الصبر والثبات من اهل الفضل والعلم عامل قوى لثبات الدعاةوالشباب عند الازمات
4-كلما زاد نصيب العبد من العلم النافع والعمل الصالح كلما ازداد ثباته ويقينه- بعد فضل الله تعالى – عند الفتن والشدائد.
المجموعة الأولى:
س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
**السبب الأول:-
هو وقوع البعض من أهل الأهواء في القول بخلق القرآن ،وفتنتهم لعامة الناس وبعض الولاة والقضاه بذلك ، فبسبب هذه الفتنة صرح أهل السنة بأن القرآن كلام الله غير مخلوق ،بعد ما كانوا يكتفون بقولهم أنه كلام الله ،فزادوا "أنه غير مخلوق " بياناً للحق ودفعاً للبس .
-قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (لم يقل أحد من السلف :إن القرآن مخلوق أو قديم ،بل الآثار
متواترة عنهم بأنهم يقولون :القرآن كلام الله ،ولما ظهر من قال إنه مخلوق قالوا :رداً لكلامه إنه غير مخلوق.)
والسبب الثانى:-
إنكارهم على من توقف في فتنة كون القرآن مخلوق أو غير مخلوق ،وعدوه واقفياً وهجروه؛لان من أصول الإيمان بالقرآن إعتقاد أنه كلام الله تعالى غير مخلوق ،وكلام الله صفة من صفاته ،وصفات الله تعالى غير مخلوقة.
-قال أبو داوود السجستيانى:سمعت أحمد يُسأل:هل لهم رخصة أن يقول الرجل القرآن كلام الله ثم يسكت ؟ فقال:ولِمَ يسكت؟ لولا ما وقع فيه الناس يسعه السكوت ،ولكن حيث تكلموا فيما تكلموا، لأى شيءلايتكلمون!!

س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن ؟
من المسائل المهمة التي ينبغي لطالب العلم الاهتمام بها مسألة الكلام والقرآن، وما قيل فيها من أقوال للفرق التي ضلت و خالفت أهل السنة، وما تبع ذلك من فتن ومحن عظيمة ،ليكون على بينة ولا يغتر بأقوال هؤلاء المخالفين؛ والذين من أشهرهم الفرق الآتية:-
** الرافضة:- وهم فرق كثيرة:
منهم من قال: القرآن محرف ؛وهم الاثنى عشرية.
ومنهم من قال: القرآن ناقص ؛سقط منه فضائل على ّوإمامته ،وأن علىّ انفرد بجمعه وما لدى الناس قليل بالنسبة لما جمعه.
ومنهم من قال : إن القرآن له ظاهر يعلمه عامة الناس ، وباطن لايعلمه إلا أئمتهم وبعض معظميهم.
وكلها أقوال كفرية.
** الجهمية:-
أتباع :جهم ابن صفوان ؛ قالوا بخلق القرآن لانكارهم صفة الكلام لله تعالى،وانكارهم لجميع الصفات والاسماء. وهم ايضاً كفار بإجماع السلف.
** المعتزلة :-
زعموا: أن كلام الله مخلوق ، منفصل عنه وأنه إذا شاء أن يتكلم خلق كلاماً في بعض الاجسام يسمعه من يشاء ،لذلك قالوا:بخلق القرآن. وهم كفار بالجماع.
** الزيدية:-
أتباع :زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب ، الذى تتلمذ على يد واصل بن عطاء المعتزلى- وانكر ذلك ابن الوزير- وأكثر النقل عن أئمة الزيدية أنهم ينكرون القول بخلق القرآن .
** الكُرّامية :-
هم اتباع محمد بن كُرّام :زعموا أن كلام الله تعالى حادث بعد أن لم يكن ،وأن الله كان ممتنع عنه الكلام لامتناع حوادث لا أول لها عندهم ،ثم حدث له صفة الكلام .
وكلها أقوال كفرية .
** الأشاعرة والماتردية والكُلّابية:-
زعموا :أن كلام الله هو المعنى النفسى القائم بالله تعالى ،وأنه قديم بقدمه ،وأنه ليس بحرف ولا بصوت ولا يتعلق بالقدرة ولا المشيئة ،ولا يتجزأ ولا يتبعض ولايتفاضل، وأول من زعم ذلك ابن كُلاب البصر
س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة خلق القرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.
اُمتحن العلماء من أهل السنة في زمن المأمون ،عندما أرسل إلى الولاة بامتحانهم في القول بخلق القرآن ؛فمن يرفض منهم يهدد بالعزل أو الحبس أو القتل ، فمنهم من ثبت ومنهم من خاف وهاب فأجاب .
وأول من اُمتحن و ثبت : 1- غفار بن مسلم الصفّار:
وهو شيخ الإمام أحمد ،كان كبير السن فقير،يُصرف له من بيت المال فلما دُعى إلى هذه الفتنة أبى وثبت فمنع عنه ما كان يُصرف له من بيت المال .
2- أحمد بن أبى الحوارى :
الناسك العابد، كان يُعرف في دمشق باهتمامه بتزكية النفس والسلوك ،وعالما بحال العباد والزهاد،وكان أمير دمشق يحبه ويجله ويرفق به في فتنة المأمون ،لذلك لما رفض أحمد القول بخلق القرآن سجنه بدار الحجارة ،ثم احضرله زوجته وأولاده ليبكوا له حتى يرجع عن رأيه ،وقال له:قل ما في القرآن من الجبال والشجرمخلوق فأجاب على هذا ،وكتب امير دمشق بإجابته الى المأمون .
3-أبو مسهر عبد الأعلى الغسّانى:
قاضى دمشق ،ومن شيوخ الإمام أحمد ،موصوف بالعلم والفقه ،أُدخل على المأمون وبين يديه رجل مقطوع الرأس ليرهبه به؛فقال له المأمون :ما تقول في القرآن ؟ قال : كما قال الله تعالى:(وإن أحدٌ من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ) فأخذ المأمون يجادله على طريقة المعتزله ،فأبى أبو مسهر أن يجيبه الى ما قال ،فدعا المأمون بالنطع والسيف فلما رأى ذلك أجابه مترخصاً برخصة الإكراه ،لكن رفض المأمون إجابته وأمر بحبسه ببغداد ،فلم يلبس إلا قليلا حتى مات في حبسه سنة 218هـ .
4- الامام أحمد بن حنبل :
اُمتحن هو ومحمد بن نوح ومعهم جماعة من أهل الحديث فأجابوا جميعاً مصانعةًوترخصاً بالإكراه لقوله تعالى(إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان) إلا الإمام أحمد ومحمد بن نوح رفضا ان يقولا بخلق القرآن ،حتى أمر المأمون أن يحملا إليه فحملا مقيدين إلى الانبار ،فلما وصلا الرقة حبسا فيها حتى يقدم المأمون .
ودخل عليه في الحبس كبار أهل الحديث فجعلوا يذكرونه باحاديث التُقية ،فقال :فكيف تصنعون بحديث خباب:(( إن من كان قبلكم كان يُنشر أحدهم بالمنشار ثم لا يصده ذلك عن دينه)) حتى يئسوا منه .
ولما اشتد اسرار المأمون على اجبار الامام احمد وصاحبه بالقول بخلق القرآن حين قال:"وقرابتى من رسول الله صلى الله عليه وسلم لادافعت عن أحمد وصاحبه حتى يقولا القرآن مخلوق "؛ فبرك الامام أحمد على ركبتيه ورفع بصره إلى السماء وقال :" يا سيدى غرّهذا الفاجر حلمك ،حتى تجرأعلى أوليائك بالضرب والقتل ،اللهم فإن يكن القرآن كلامك غيرمخلوق فاكفنا مؤونته"
فما مضى ثلث الليل الأول حتى سمعوا صيحة وضجة وإذا رجاء الحضارى قد أقبل وقال " صدقت يا أبا عبد الله القرآن غير مخلوق، مات والله أمير المؤمنين"

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 2 جمادى الأولى 1440هـ/8-01-2019م, 01:54 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان علي محمود مشاهدة المشاركة
المجلس الثالث عشر
إجابة السؤال العام

١)الثبات على الحق وإن كنت وحدك
٢)صدق اللجوء إلى الله
٣)الثقة في الله
٤)إن الحق لابد له من الظهور وإن تأخر والباطل زاهق لا محالة وإن طالت دولته وقويت
٥)التسلح بالعلم ، لأن لاهل الباطل من زخرف القول والتفنن في إيراد الشبه والاغاليط ما يفتنون به ضعيف العلم
٦)التمسك بالكتاب والسنة

المجموعة الثانية
إجابة السؤال الأول
حاصل قول أهل السنة والجماعة في القرآن يتلخص في الآني:
١) أن القرآن كلام الله حقيقة لا كلام غيره
٢)أن القرآن منه بدأ وإليه يعود
٣)أن القرآن ألفاظه ومعانيه من الله
٤)أنه بلسان عربيا مبين
٥)إن جبريل عليه السلام سمعه من الله تعالى وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعه من جبريل وإن الصحابة سمعوه من رسول الله صلى الله عليه ثم وصل إلينا متواترة
٦)إن القرآن غير مخلوق
٧)من قال أنه مخلوق فهو كافر
٨)إن الله تكلم بكل حرف منه
٩)إن الذي في المصحف بين دفتين هو القرآن
١٠) أن من أدعى أنه يوجد قرآن غيره فهو كافر


إجابة السؤال الثاني
أ) الكلابية زعموا أن القرآن حكاية عن كلام الله وليس من كلام الله على الحقيقة وإن جبريل عليه السلام حكى ما في نفس الله وسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما الأشاعرة ذهبوا إلى أن القرآن عبارة عن كلام الله لان الحكاية تقضي مماثلة المحكي أما العبارة تعبير عن المعنى بألفاظ وحروف عبر بها جبريل عليه السلام عن المعنى النفسي القائم بالله
ولكنهم اتفقوا على أنه غير مخلوق ولكنهما يقولان بأنه ليس من كلام الله على الحقيقة



ب)المعتزلة زعموا أن كلام الله مخلوق منفصل عنه وأنه إذا شاء ان يتكلم خلق كلام في بعض الأجسام يسمعه من يشاء ، وهذا القول قائدهم إلى أن القرآن مخلوق

أما الأشاعرة ذهبوا إلى أن القرآن عبارة عن كلام الله وليس من كلام الله على الحقيقة عبر بها جبريل عليه السلام عن المعنى النفسي القائم بالله ولكنهم قالوا إن القرآن غير مخلوق


إجابة السؤال الثالث
١)أول من أحدث بدعة القول بخلق القرآن هو الجعد بن درهم ، وقد قتله أمير العراق خالد بن عبد الله القسري
٢)الجهم بن صفوان أخذ هذه المقولة وبقيت مقالاته حتى تلقفها بعض أهل الكلام ،وادخلوا على الأمة الفتن العظيمة ،وكان من أعظم ما ادخله على الأمة: إنكار الأسماء والصفات وإنكار علو الله والقول بخلق القرآن والجبر والإرجاء الغاليان ، وقد كفره العلماء في عصره ، وقتله الأمير سلم بن الاحوز المازني
٣)بشر بن غياث المريسي ؛ وقد ظهر بعدهما بمدة ، وكان أول أمره مشتغلا بالفقه ولكن كان يسئ الأدب والشغب ، وأقبل على علم الكلام وانسلخ من الورع والتقوى ، وجرد القول بخلق القرآن ، وقد مقالة جهم من أتباعه ولم يدركه ، ومقته العلماء وكفره عدة من أهل العلم
وكان متخفي في زمان هارون الرشيد لما بلغه وعيده بقتله ، ثم أظهر مقالته ودعا إليها بعد موت هارون الرشيد سنة ١٩٣ ه
وحذر أئمة أهل السنة طلاب العلم من بشر وأصحابه ، ولكنهم تسللوا إلى الحكام والولاة لما لهم من العناية بالكتابة والأدب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 2 جمادى الأولى 1440هـ/8-01-2019م, 01:57 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر عبد الله مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
حل المجلس الثالث عشرالجزء الثانى من دورة مسائل الإيمان بالقرآن
السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد
1- من أسباب الفتن الجهل بالقران والسنة والانشغال بعلم الكلام والاخذ عن المبتدعة واهل الضلال .
2-المحن والابتلاءات من سنن الله تعالى في العباد؛ليميز الخبيث من الطيب .
3-الصبر والثبات من اهل الفضل والعلم عامل قوى لثبات الدعاةوالشباب عند الازمات
4-كلما زاد نصيب العبد من العلم النافع والعمل الصالح كلما ازداد ثباته ويقينه- بعد فضل الله تعالى – عند الفتن والشدائد.
المجموعة الأولى:
س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
**السبب الأول:-
هو وقوع البعض من أهل الأهواء في القول بخلق القرآن ،وفتنتهم لعامة الناس وبعض الولاة والقضاه بذلك ، فبسبب هذه الفتنة صرح أهل السنة بأن القرآن كلام الله غير مخلوق ،بعد ما كانوا يكتفون بقولهم أنه كلام الله ،فزادوا "أنه غير مخلوق " بياناً للحق ودفعاً للبس .
-قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (لم يقل أحد من السلف :إن القرآن مخلوق أو قديم ،بل الآثار
متواترة عنهم بأنهم يقولون :القرآن كلام الله ،ولما ظهر من قال إنه مخلوق قالوا :رداً لكلامه إنه غير مخلوق.)
والسبب الثانى:-
إنكارهم على من توقف في فتنة كون القرآن مخلوق أو غير مخلوق ،وعدوه واقفياً وهجروه؛لان من أصول الإيمان بالقرآن إعتقاد أنه كلام الله تعالى غير مخلوق ،وكلام الله صفة من صفاته ،وصفات الله تعالى غير مخلوقة.
-قال أبو داوود السجستيانى:سمعت أحمد يُسأل:هل لهم رخصة أن يقول الرجل القرآن كلام الله ثم يسكت ؟ فقال:ولِمَ يسكت؟ لولا ما وقع فيه الناس يسعه السكوت ،ولكن حيث تكلموا فيما تكلموا، لأى شيءلايتكلمون!!

س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن ؟
من المسائل المهمة التي ينبغي لطالب العلم الاهتمام بها مسألة الكلام والقرآن، وما قيل فيها من أقوال للفرق التي ضلت و خالفت أهل السنة، وما تبع ذلك من فتن ومحن عظيمة ،ليكون على بينة ولا يغتر بأقوال هؤلاء المخالفين؛ والذين من أشهرهم الفرق الآتية:-
** الرافضة:- وهم فرق كثيرة:
منهم من قال: القرآن محرف ؛وهم الاثنى عشرية.
ومنهم من قال: القرآن ناقص ؛سقط منه فضائل على ّوإمامته ،وأن علىّ انفرد بجمعه وما لدى الناس قليل بالنسبة لما جمعه.
ومنهم من قال : إن القرآن له ظاهر يعلمه عامة الناس ، وباطن لايعلمه إلا أئمتهم وبعض معظميهم.
وكلها أقوال كفرية.
** الجهمية:-
أتباع :جهم ابن صفوان ؛ قالوا بخلق القرآن لانكارهم صفة الكلام لله تعالى،وانكارهم لجميع الصفات والاسماء. وهم ايضاً كفار بإجماع السلف.
** المعتزلة :-
زعموا: أن كلام الله مخلوق ، منفصل عنه وأنه إذا شاء أن يتكلم خلق كلاماً في بعض الاجسام يسمعه من يشاء ،لذلك قالوا:بخلق القرآن. وهم كفار بالجماع.
** الزيدية:-
أتباع :زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب ، الذى تتلمذ على يد واصل بن عطاء المعتزلى- وانكر ذلك ابن الوزير- وأكثر النقل عن أئمة الزيدية أنهم ينكرون القول بخلق القرآن .
** الكُرّامية :-
هم اتباع محمد بن كُرّام :زعموا أن كلام الله تعالى حادث بعد أن لم يكن ،وأن الله كان ممتنع عنه الكلام لامتناع حوادث لا أول لها عندهم ،ثم حدث له صفة الكلام .
وكلها أقوال كفرية .
** الأشاعرة والماتردية والكُلّابية:-
زعموا :أن كلام الله هو المعنى النفسى القائم بالله تعالى ،وأنه قديم بقدمه ،وأنه ليس بحرف ولا بصوت ولا يتعلق بالقدرة ولا المشيئة ،ولا يتجزأ ولا يتبعض ولايتفاضل، وأول من زعم ذلك ابن كُلاب البصر
س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة خلق القرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.
اُمتحن العلماء من أهل السنة في زمن المأمون ،عندما أرسل إلى الولاة بامتحانهم في القول بخلق القرآن ؛فمن يرفض منهم يهدد بالعزل أو الحبس أو القتل ، فمنهم من ثبت ومنهم من خاف وهاب فأجاب .
وأول من اُمتحن و ثبت : 1- غفار بن مسلم الصفّار:
وهو شيخ الإمام أحمد ،كان كبير السن فقير،يُصرف له من بيت المال فلما دُعى إلى هذه الفتنة أبى وثبت فمنع عنه ما كان يُصرف له من بيت المال .
2- أحمد بن أبى الحوارى :
الناسك العابد، كان يُعرف في دمشق باهتمامه بتزكية النفس والسلوك ،وعالما بحال العباد والزهاد،وكان أمير دمشق يحبه ويجله ويرفق به في فتنة المأمون ،لذلك لما رفض أحمد القول بخلق القرآن سجنه بدار الحجارة ،ثم احضرله زوجته وأولاده ليبكوا له حتى يرجع عن رأيه ،وقال له:قل ما في القرآن من الجبال والشجرمخلوق فأجاب على هذا ،وكتب امير دمشق بإجابته الى المأمون .
3-أبو مسهر عبد الأعلى الغسّانى:
قاضى دمشق ،ومن شيوخ الإمام أحمد ،موصوف بالعلم والفقه ،أُدخل على المأمون وبين يديه رجل مقطوع الرأس ليرهبه به؛فقال له المأمون :ما تقول في القرآن ؟ قال : كما قال الله تعالى:(وإن أحدٌ من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ) فأخذ المأمون يجادله على طريقة المعتزله ،فأبى أبو مسهر أن يجيبه الى ما قال ،فدعا المأمون بالنطع والسيف فلما رأى ذلك أجابه مترخصاً برخصة الإكراه ،لكن رفض المأمون إجابته وأمر بحبسه ببغداد ،فلم يلبس إلا قليلا حتى مات في حبسه سنة 218هـ .
4- الامام أحمد بن حنبل :
اُمتحن هو ومحمد بن نوح ومعهم جماعة من أهل الحديث فأجابوا جميعاً مصانعةًوترخصاً بالإكراه لقوله تعالى(إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان) إلا الإمام أحمد ومحمد بن نوح رفضا ان يقولا بخلق القرآن ،حتى أمر المأمون أن يحملا إليه فحملا مقيدين إلى الانبار ،فلما وصلا الرقة حبسا فيها حتى يقدم المأمون .
ودخل عليه في الحبس كبار أهل الحديث فجعلوا يذكرونه باحاديث التُقية ،فقال :فكيف تصنعون بحديث خباب:(( إن من كان قبلكم كان يُنشر أحدهم بالمنشار ثم لا يصده ذلك عن دينه)) حتى يئسوا منه .
ولما اشتد اسرار المأمون على اجبار الامام احمد وصاحبه بالقول بخلق القرآن حين قال:"وقرابتى من رسول الله صلى الله عليه وسلم لادافعت عن أحمد وصاحبه حتى يقولا القرآن مخلوق "؛ فبرك الامام أحمد على ركبتيه ورفع بصره إلى السماء وقال :" يا سيدى غرّهذا الفاجر حلمك ،حتى تجرأعلى أوليائك بالضرب والقتل ،اللهم فإن يكن القرآن كلامك غيرمخلوق فاكفنا مؤونته"
فما مضى ثلث الليل الأول حتى سمعوا صيحة وضجة وإذا رجاء الحضارى قد أقبل وقال " صدقت يا أبا عبد الله القرآن غير مخلوق، مات والله أمير المؤمنين"
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .ب+
ذكرت 4 فقط ممن امتحنوا رغم كثرة عددهم .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 11 جمادى الأولى 1440هـ/17-01-2019م, 09:39 PM
صبا علي صبا علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 56
افتراضي

السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
1) ضرورة طلب العلم الشرعي من أهل العلم الثقات من أهل السنة والجماعة والاعتصام بهدي النبي وصحابته
2) الصبر على أذى أهل الباطل والصبر على الابتلاء في الدين والثبات عليه
3) العلماء على خطر عظيم إليهم تتجه أنظار الأمة بضلالهم تضل الأمة وبثباتهم على الحق تبت الأمة وينهزم الباطل فعلى العلماء مسؤولية عظيمة في تحصين الأمة من هجمات الباطل
4) ينبغي على المسلم أن يتعلم الاعتقاد الصحيح ويتمكن من معرفة الحجج و الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة وأقوال أهل السنة والجماعة وأن يعرف أقوال المخالفين لهم المبتدعين في الدين ويعرف شبهاتهم وطريقة أهل السنة والجماعة في الرد عليهم لئلا يقع في شبهاتهم وشباكهم
5) عدم الأخذ بأقوال أهل البدع والأهواء والشبهات و اجتناب مصاحبة أهل الكلام والفلسفة ورد كل شبهة وفتنة الى كلام الله وكلام رسوله وأقوال السلف الصالح

المجموعة الثانية :
س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.

1) أن القرآن كلام الله على الحقيقة منه بدأ وإليه يعود
2) وأن حروفه ومعانيه وألفاظه من الله وكل حرف تكلم به الله
3) وانه بلسان عربي ولا يمكن لأحد مماثلته
4) وان جبريل سمعه من الله وأن النبي سمعه من جبريل وان الصحابة سمعوه من النبي ونقل الينا بالتواتر
5) وان القرآن كلام الله غير مخلوق ومن قال أن القرآن مخلوق فقد كفر
وروى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قوله (أدركت مشايخنا منذ سبعين سنة يقولون ان القرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود) وقال أحد المحديثين : ومن مشايخه الا أصحاب رسول الله ابن عباس وجابر وغيرهم.

س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
الكلابية قالوا : إن القرآن حكاية عن كلام الله،
والأشاعرة قالوا : إن القرآن عبارة عن كلام الله تعالى وليس حكاية عنه لأن الحكاية تقتضي المماثلة للمحكي والعبارة هو تعبير عن المعنى عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله عزوجل .
ويتفقون على أن القرآن غير مخلوق، لكنه عندهم ليس هو كلام الله على الحقيقة بألفاظه.

ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
المعتزلة قالوا: أن القرآن كلام الله منفصل عن الله وأن الله اذا أراد ان يتكلم يخلقه في بعض الأجسام ويسمعه من يشاء فهذا جعلهم يقولون أن القرآن مخلوق
أما الأشاعرة قالوا : إن القرآن غير مخلوق، وليس هو كلام الله حقيقة وأن القرآن هو عبارة عن كلام الله عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم في الله وانه ليس بحروف ولاصوت
ولا يتعلق بالقدرة والمشيئة، ولا يتجزأ ولا يتبعض ولا يتفاضل.
وكلا القولين باطلان، فالقرآن كلام الله تعالى تكلم الله به حقيقة بحروف سمعها جبريل من الله تعالى

س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون
أول من أحدث بدعة القول بخلق القرآن هو الجعد بن درهم
ثم أخذ عنه الجهم بن صفوان وكان كاتباً لبعض الأمراء في عصره وكان فصيح اللسان فانتشرت مقالاته، وكان أعظم ما أدخله على الأمة إنكار الأسماء والصفات والقول بخلق القرآن، والجبر والإرجاء وقد كفره العلماء
وذكر البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد" عن قتيبة أنه قال: «بلغني أن جهما كان يأخذ الكلام من الجعد بن درهم»
ثم ظهر بعدهما بشر بن غياث المريسي أخذ في تعلم الفقه في بداية طريقه ثم أقبل على علم الكلام
قال الإمام أحمد: (ما كان صاحب حُججٍ، بل صاحب خطبٍ)
وقال الذهبي: (نظر في الكلام فغلب عليه، وانسلخ من الورع والتّقوى، وجرد القول بخلق القرآن، ودعا إليه حتّى كان عينَ الجهميّة في عصره وعالمهم)
وقال علي ابن المديني: «إنما كانت غايته أن يدخل الناس في كفره»
وتوعده الرشيد بالقتل
ثم لمّا آلت الخلافة إلى المأمون وكان له حظ من العلم والأدب، لكنه فتن بالإقبال على علم الكلام ولطائف ما يأتي به المعتزلة من زخرف القول من كلام الفلاسفة والمناطقة فقرب منه المعتزلة وأمر بترجمة كتب الفلاسفة اليونانيين ففتن بها وزادت الفتنة والبلاء بها على الأمة
وكان يرى القول بخلق القرآن لكنه لا يتجاسر على إظهاره خشية إنكار العلماء عليه.
وكان يقول: (لولا مكان يزيد بن هارون لأظهرت أنّ القرآن مخلوق).
فلما مات يزيد صرح المأمون بدعوة الناس الى القول بخلق القرآن و كثر المعتزلة في مجلسه فقربهم وولاهم مناصبا في الدولة فكان منهم القضاة والولاة
ثم دعا الى امتحان العلماء في القول بخلق القرآن ومن أبى هدده بالعزل أو الحبس أو القتل وضيق على من رفضه وقطع عنهم ماكان يجريه عليه من أموال ورهبهم وسجنهم وجلدهم وبعضهم مات في سجنه .

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 19 جمادى الأولى 1440هـ/25-01-2019م, 12:50 AM
فاطمة زعيمة فاطمة زعيمة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 97
افتراضي

السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد
استفدت منه عدة فوائد منها :
-العلماء مبتلون في بيان الحق والصبر عليه
-عدم تواني الإمام أحمد في بيان الحق وإظهاره سيما إن كان الأمر متعلق بعقيدة المسلمين
- العلم لا يخاف من كلمة الحق يقولها في حضرة سلطان ولو نشروه بالمناشير
- أن الله يدافع عن الذين ْامنوا فلا يتركهم بل يثبتهم لأنه استعملهم لنصرة دينه
س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
. -هو كلام الله حقيقةوأنه تكلم بكل حرف منه وليس أحد غيره
-أنه نزل ابتداء من عند الله ثم يرفع في آخر الزمان إليه
-حروفه ومعانيه من عند الله
- نزل بلسان عربي مبين
-سمعه جبريل من الله وسمعه الرسول صلى الله عليه وسلم من جبريل وسعه الصحابة من رسول الله ووصل الينا بالتواتر
- هو كلام الله وصفة له وليس بمخلوق
- انه محفوظ في السطور والصدور
- من قال بخلق القرآن فقد كفر
س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن
. أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
الكلابية يقولون : أن القرآن حكاية عن كلام الله تعالى ، و انه ليس من كلام الله تعالى؛ لان الكلام يقوم بالمتكلم ، و عندهم يمتنع ان يقوم بالله تعالى حروف و اصوات، فهو على حسب زعمهم معنى نفسي قائم بالله تعالى، قديم بقِدمه، ولا يتعلق بالقدرة و المشيئة ، ولا يتجزّأ و لا يتفاضل
و اول من احدث هذا القول عبد الله بن سعيد بن كلاب البصري، رادا على المعتزلة قولهم بخلق القرآن و في نفس الوقت معتمداً على بعض اصولهم، و على علم الكلام، فابتدع قولا باطلا بين قول أهل السنة و قول المعتزلة، و الذي انكره أهل السنة إنكارا شديداً لمخالفته النصوص الصريحة


أما الاشاعرة اتباع ابي الحسن الأشعري
، فيتابعون قول الكلابية، بأن القرآن غير مخلوق، ولا هو كلام الله تعالى حقيقة بالفاظه، الا انهم يستدركون عليهم، فيقولون ان القرآن الكريم عبارة عن كلام الله تعالى، و ليس حكاية عنه لان الحكاية تستلزم مماثلة المحكي، و الحروف ليست كالمعنى، فيكون عندهم : تعبير عن المعنى بالفاظ و حروف تدل عليه، ومنهم من يقول : ان القرآن كلام الله تعالى على سبيل المجاز لا الحقيقة، وكلا القولين ضلال مبين في صفة كلام الله عز وجل
ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.؟
المعتزلة :يقولون القرآن كلام الله لكنه مخلوق كما يعتقدون أن الله تعالى إن أراد التكلم خلق كلاما في بعض الأجسام يسمعه من يشاء من خلقه.
الأشاعرة يقولون القرآن غير مخلوق لكنه ليس كلام الله على الحقيقة ولكنه عبارة عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم في نفس الله تعالى .


س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون
أول من أحدث بدعة القول بخلق القرآن هو الجعد بن درهم
ثم أخذ هذه المقالة الجهم بن صفوان واشتهرت عنه ولم يكن له أتباع لهم شأن في زمانه وإنما بقيت مقالته حتي تلقفها بعض أهل الكلام ففتحوا بها علي الأمة أبوابا من الفتن العظيمة ولم يكن الجهم من أهل العلم ولم تكن له عناية بالأحاديث والآثار ولكنه أوتي ذكاء ولسانا بارعا وتفننا في الكلام وجدلا ومراء وكان كاتبا لبعض الأمراء في زمانه فانتشرت مقالاته وكان من أعظم ماأدخله علي الأمة انكار الأسماء والصفات وإنكار علو الله والقول بخلق القرآن والجبر والإرجاء وقد كفره العلماء في عصره فقتله الأمير سلم بن الأحوز المازني

ثم ظهر بعد الجعد بن. د رهم والجهم بن صفوان بمدة بشر بن غياث المريسي وكان في أول أمره مشتغلا بالفقه لكنه أقبل علي علم الكلام وافتتن به وكان خطيبا مفوها

وقد كان تحذير أهل السنة من بشر المريسي وأصحابه مستفيضا لكنهم تسللوا إلي الحكام والولاة بما لهم من عناية بالكتابة والأدب وحفظ نوادر الأخبار ولطائف المحاضرات وكان بشر من رؤوس المعتزلة في عهد المأمون فزين له القول بخلق القرآن وأنه لايتم الدين إلا به وشبهوا عليه شبههم ولكنه لم يتجاسر علي اظهاره إلا بعد وفاة يزيد بن هارون الرشيد

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 19 جمادى الأولى 1440هـ/25-01-2019م, 10:22 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبا علي مشاهدة المشاركة
السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
1) ضرورة طلب العلم الشرعي من أهل العلم الثقات من أهل السنة والجماعة والاعتصام بهدي النبي وصحابته
2) الصبر على أذى أهل الباطل والصبر على الابتلاء في الدين والثبات عليه
3) العلماء على خطر عظيم إليهم تتجه أنظار الأمة بضلالهم تضل الأمة وبثباتهم على الحق تبت الأمة وينهزم الباطل فعلى العلماء مسؤولية عظيمة في تحصين الأمة من هجمات الباطل
4) ينبغي على المسلم أن يتعلم الاعتقاد الصحيح ويتمكن من معرفة الحجج و الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة وأقوال أهل السنة والجماعة وأن يعرف أقوال المخالفين لهم المبتدعين في الدين ويعرف شبهاتهم وطريقة أهل السنة والجماعة في الرد عليهم لئلا يقع في شبهاتهم وشباكهم
5) عدم الأخذ بأقوال أهل البدع والأهواء والشبهات و اجتناب مصاحبة أهل الكلام والفلسفة ورد كل شبهة وفتنة الى كلام الله وكلام رسوله وأقوال السلف الصالح

المجموعة الثانية :
س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.

1) أن القرآن كلام الله على الحقيقة منه بدأ وإليه يعود
2) وأن حروفه ومعانيه وألفاظه من الله وكل حرف تكلم به الله
3) وانه بلسان عربي ولا يمكن لأحد مماثلته
4) وان جبريل سمعه من الله وأن النبي سمعه من جبريل وان الصحابة سمعوه من النبي ونقل الينا بالتواتر
5) وان القرآن كلام الله غير مخلوق ومن قال أن القرآن مخلوق فقد كفر
وروى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قوله (أدركت مشايخنا منذ سبعين سنة يقولون ان القرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود) وقال أحد المحديثين : ومن مشايخه الا أصحاب رسول الله ابن عباس وجابر وغيرهم.

س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
الكلابية قالوا : إن القرآن حكاية عن كلام الله،
والأشاعرة قالوا : إن القرآن عبارة عن كلام الله تعالى وليس حكاية عنه لأن الحكاية تقتضي المماثلة للمحكي والعبارة هو تعبير عن المعنى عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله عزوجل .
ويتفقون على أن القرآن غير مخلوق، لكنه عندهم ليس هو كلام الله على الحقيقة بألفاظه.

ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.
المعتزلة قالوا: أن القرآن كلام الله منفصل عن الله وأن الله اذا أراد ان يتكلم يخلقه في بعض الأجسام ويسمعه من يشاء فهذا جعلهم يقولون أن القرآن مخلوق
أما الأشاعرة قالوا : إن القرآن غير مخلوق، وليس هو كلام الله حقيقة وأن القرآن هو عبارة عن كلام الله عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم في الله وانه ليس بحروف ولاصوت
ولا يتعلق بالقدرة والمشيئة، ولا يتجزأ ولا يتبعض ولا يتفاضل.
وكلا القولين باطلان، فالقرآن كلام الله تعالى تكلم الله به حقيقة بحروف سمعها جبريل من الله تعالى

س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون
أول من أحدث بدعة القول بخلق القرآن هو الجعد بن درهم
ثم أخذ عنه الجهم بن صفوان وكان كاتباً لبعض الأمراء في عصره وكان فصيح اللسان فانتشرت مقالاته، وكان أعظم ما أدخله على الأمة إنكار الأسماء والصفات والقول بخلق القرآن، والجبر والإرجاء وقد كفره العلماء
وذكر البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد" عن قتيبة أنه قال: «بلغني أن جهما كان يأخذ الكلام من الجعد بن درهم»
ثم ظهر بعدهما بشر بن غياث المريسي أخذ في تعلم الفقه في بداية طريقه ثم أقبل على علم الكلام
قال الإمام أحمد: (ما كان صاحب حُججٍ، بل صاحب خطبٍ)
وقال الذهبي: (نظر في الكلام فغلب عليه، وانسلخ من الورع والتّقوى، وجرد القول بخلق القرآن، ودعا إليه حتّى كان عينَ الجهميّة في عصره وعالمهم)
وقال علي ابن المديني: «إنما كانت غايته أن يدخل الناس في كفره»
وتوعده الرشيد بالقتل
ثم لمّا آلت الخلافة إلى المأمون وكان له حظ من العلم والأدب، لكنه فتن بالإقبال على علم الكلام ولطائف ما يأتي به المعتزلة من زخرف القول من كلام الفلاسفة والمناطقة فقرب منه المعتزلة وأمر بترجمة كتب الفلاسفة اليونانيين ففتن بها وزادت الفتنة والبلاء بها على الأمة
وكان يرى القول بخلق القرآن لكنه لا يتجاسر على إظهاره خشية إنكار العلماء عليه.
وكان يقول: (لولا مكان يزيد بن هارون لأظهرت أنّ القرآن مخلوق).
فلما مات يزيد صرح المأمون بدعوة الناس الى القول بخلق القرآن و كثر المعتزلة في مجلسه فقربهم وولاهم مناصبا في الدولة فكان منهم القضاة والولاة
ثم دعا الى امتحان العلماء في القول بخلق القرآن ومن أبى هدده بالعزل أو الحبس أو القتل وضيق على من رفضه وقطع عنهم ماكان يجريه عليه من أموال ورهبهم وسجنهم وجلدهم وبعضهم مات في سجنه .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 19 جمادى الأولى 1440هـ/25-01-2019م, 10:25 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة زعيمة مشاهدة المشاركة
السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد
استفدت منه عدة فوائد منها :
-العلماء مبتلون في بيان الحق والصبر عليه
-عدم تواني الإمام أحمد في بيان الحق وإظهاره سيما إن كان الأمر متعلق بعقيدة المسلمين
- العلم لا يخاف من كلمة الحق يقولها في حضرة سلطان ولو نشروه بالمناشير
- أن الله يدافع عن الذين ْامنوا فلا يتركهم بل يثبتهم لأنه استعملهم لنصرة دينه
س1: لخّص عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
. -هو كلام الله حقيقةوأنه تكلم بكل حرف منه وليس أحد غيره
-أنه نزل ابتداء من عند الله ثم يرفع في آخر الزمان إليه
-حروفه ومعانيه من عند الله
- نزل بلسان عربي مبين
-سمعه جبريل من الله وسمعه الرسول صلى الله عليه وسلم من جبريل وسعه الصحابة من رسول الله ووصل الينا بالتواتر
- هو كلام الله وصفة له وليس بمخلوق
- انه محفوظ في السطور والصدور
- من قال بخلق القرآن فقد كفر
س2:بيّن الفرق بين كل ممّا يلي:
أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن
. أ: قول الكلابية وقول الأشاعرة في القرآن.
الكلابية يقولون : أن القرآن حكاية عن كلام الله تعالى ، و انه ليس من كلام الله تعالى؛ لان الكلام يقوم بالمتكلم ، و عندهم يمتنع ان يقوم بالله تعالى حروف و اصوات، فهو على حسب زعمهم معنى نفسي قائم بالله تعالى، قديم بقِدمه، ولا يتعلق بالقدرة و المشيئة ، ولا يتجزّأ و لا يتفاضل
و اول من احدث هذا القول عبد الله بن سعيد بن كلاب البصري، رادا على المعتزلة قولهم بخلق القرآن و في نفس الوقت معتمداً على بعض اصولهم، و على علم الكلام، فابتدع قولا باطلا بين قول أهل السنة و قول المعتزلة، و الذي انكره أهل السنة إنكارا شديداً لمخالفته النصوص الصريحة


أما الاشاعرة اتباع ابي الحسن الأشعري
، فيتابعون قول الكلابية، بأن القرآن غير مخلوق، ولا هو كلام الله تعالى حقيقة بالفاظه، الا انهم يستدركون عليهم، فيقولون ان القرآن الكريم عبارة عن كلام الله تعالى، و ليس حكاية عنه لان الحكاية تستلزم مماثلة المحكي، و الحروف ليست كالمعنى، فيكون عندهم : تعبير عن المعنى بالفاظ و حروف تدل عليه، ومنهم من يقول : ان القرآن كلام الله تعالى على سبيل المجاز لا الحقيقة، وكلا القولين ضلال مبين في صفة كلام الله عز وجل
ب: قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن.؟
المعتزلة :يقولون القرآن كلام الله لكنه مخلوق كما يعتقدون أن الله تعالى إن أراد التكلم خلق كلاما في بعض الأجسام يسمعه من يشاء من خلقه.
الأشاعرة يقولون القرآن غير مخلوق لكنه ليس كلام الله على الحقيقة ولكنه عبارة عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم في نفس الله تعالى .


س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون
أول من أحدث بدعة القول بخلق القرآن هو الجعد بن درهم
ثم أخذ هذه المقالة الجهم بن صفوان واشتهرت عنه ولم يكن له أتباع لهم شأن في زمانه وإنما بقيت مقالته حتي تلقفها بعض أهل الكلام ففتحوا بها علي الأمة أبوابا من الفتن العظيمة ولم يكن الجهم من أهل العلم ولم تكن له عناية بالأحاديث والآثار ولكنه أوتي ذكاء ولسانا بارعا وتفننا في الكلام وجدلا ومراء وكان كاتبا لبعض الأمراء في زمانه فانتشرت مقالاته وكان من أعظم ماأدخله علي الأمة انكار الأسماء والصفات وإنكار علو الله والقول بخلق القرآن والجبر والإرجاء وقد كفره العلماء في عصره فقتله الأمير سلم بن الأحوز المازني

ثم ظهر بعد الجعد بن. د رهم والجهم بن صفوان بمدة بشر بن غياث المريسي وكان في أول أمره مشتغلا بالفقه لكنه أقبل علي علم الكلام وافتتن به وكان خطيبا مفوها

وقد كان تحذير أهل السنة من بشر المريسي وأصحابه مستفيضا لكنهم تسللوا إلي الحكام والولاة بما لهم من عناية بالكتابة والأدب وحفظ نوادر الأخبار ولطائف المحاضرات وكان بشر من رؤوس المعتزلة في عهد المأمون فزين له القول بخلق القرآن وأنه لايتم الدين إلا به وشبهوا عليه شبههم ولكنه لم يتجاسر علي اظهاره إلا بعد وفاة يزيد بن هارون الرشيد
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 5 جمادى الآخرة 1440هـ/10-02-2019م, 05:56 AM
نشأة محمود نشأة محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 62
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟

كان العلماء قبل حدوث فتنة خلق القرآن يقولون: إن القرآن كلام الله؛ فلمّا حدثت فتنة القول بخلق القرآن صرّحوا ببيان أنه غير مخلوق.
ومن توقّف في كون القرآن مخلوقاً أو غير مخلوق عدّوه واقفيًّا وهجروه؛ لأنَّ من واجب الإيمان بالقرآن اعتقادَ أنّه كلام الله تعالى، وكلام الله صفة من صفاته، وصفات الله لا تكون مخلوقة.

س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.

1.الرافضة..
فاختلفوا على فرقٍ كثيرة، ولكثير منهم أقوال كفرية باطلة في شأن القرآن؛ فمنهم من يقول بتحريف القرآن، وهذا مثل الاثني عشرية الإمامية،
ومنهم من يزعم أنّه ناقص، قد أسقط منه ما يدلّ على فضائل علي وإمامته، وأنّ علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد انفرد بجمع القرآن، وأنّ للقرآن ظاهراً يعلمه الناس، وباطناً لا يعلمه إلا أئمتهم
وهذه كلُّها أقوالٌ كفريَّة؛ من قال بها فقد كفر بالقرآن

2.الجهمية ..
أتباع جهم بن صفوان؛ فإنهم قالوا بخلق القرآن لإنكارهم صفة الكلام لله جلّ وعلا، وإنكارهم سائر الأسماء والصفات، وقد أجمع السلف على تكفيرهم.
3. المعتزلة: فزعموا أنّ كلام الله تعالى مخلوق منفصل عنه، وأنه إذا شاء أن يتكلّم خلق كلاماً في بعض الأجسام يُسمعِه من يشاء، وهذا الاعتقاد في كلام الله تعالى قادهم إلى القول بأنّ القرآن مخلوق.
4. الكرَّاميّة..
فهم أتباع محمّد بن كرّام السجستاني وزعموا أن كلام الله تعالى حادث بعد أن لم يكن، وأنّ الله تعالى كان ممتنعاً عليه الكلام لامتناع حوادث لا أوّل لها عندهم، ثمّ حدثت له صفة الكلام، وقالوا: إنّ القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق؛ لكنّهم خالفوا أهل السنة في أصل صفة الكلام، وفي معنى الإيمان بالقرآن، ولذلك يجب التفريق بين قولهم وقول أهل السنة.
5.الزيدية ..
فهم أتباع زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب وزعموا أن كلام الله تعالى هو المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا، وأنه قديم بقدمه تعالى، وأنه ليس بحرف ولا صوت، ولا يتعلق بالقدرة والمشيئة، ولا يتجزّأ ولا يتبعّض، ولا يتفاضل.


س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة خلق القرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.

1.عفّان بن مسلم الصفّار شيخ الإمام أحمد
وهو اول من امتحن وكان شيخاً كبيراً في الرابعة والثمانين من عمره لمّا امتحن، وكان رجلاً فقيراً
امتحن فرفض الاقرار بذلك

2.: يحيى بن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وإسماعيل الجوزي، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وأبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي، وابن أبي مسعود.
في عهد المأمون امتحنوا فهابوه وخافوا معارضته؛ فأجابوا وأطلقوا.
فكانوا أول من ثلم الثلمة

3.أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغسّاني قاضي دمشق وهو من شيوخ الإمام أحمد
فأبى أبو مسهر أن يجيبه إلى ما قال؛ فدعا المأمون بالنطع والسيف؛ فلما رأى ذلك أجاب مترخّصاً بعذر الإكراه.
فحبسه حتى الموت

4.الامام أحمد بن حنبل، ومحمد بن نوح العجلي، وعبيد الله القواريري، والحسن بن حماد الحضرمي الملقّب بِسَجّادة، ومعهم جماعة من أهل الحديث.
وقد ترخص اثنان وثبت الامام أحمد ومحمد بن نوح فحبسوا
وفي عهد المعتصم عذب الإمام أحمد تعذيبا شديدا وضرب ضربا مبرحا .

5.أبو نعيم الفضل بن دكين وكان شيخاً كبيراً قد قارب التسعين
طُعن في عنقه وأصابه (وَرَشْكين) وهو كسر في الصدر، ومات بعد يوم من جراحته
6.محمود بن غيلان المروزي من شيوخ البخاري ومسلم
وحبس أيضا

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 7 جمادى الآخرة 1440هـ/12-02-2019م, 02:53 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نشأة محمود مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :

س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟

كان العلماء قبل حدوث فتنة خلق القرآن يقولون: إن القرآن كلام الله؛ فلمّا حدثت فتنة القول بخلق القرآن صرّحوا ببيان أنه غير مخلوق.
ومن توقّف في كون القرآن مخلوقاً أو غير مخلوق عدّوه واقفيًّا وهجروه؛ لأنَّ من واجب الإيمان بالقرآن اعتقادَ أنّه كلام الله تعالى، وكلام الله صفة من صفاته، وصفات الله لا تكون مخلوقة.

س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.

1.الرافضة..
فاختلفوا على فرقٍ كثيرة، ولكثير منهم أقوال كفرية باطلة في شأن القرآن؛ فمنهم من يقول بتحريف القرآن، وهذا مثل الاثني عشرية الإمامية،
ومنهم من يزعم أنّه ناقص، قد أسقط منه ما يدلّ على فضائل علي وإمامته، وأنّ علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد انفرد بجمع القرآن، وأنّ للقرآن ظاهراً يعلمه الناس، وباطناً لا يعلمه إلا أئمتهم
وهذه كلُّها أقوالٌ كفريَّة؛ من قال بها فقد كفر بالقرآن

2.الجهمية ..
أتباع جهم بن صفوان؛ فإنهم قالوا بخلق القرآن لإنكارهم صفة الكلام لله جلّ وعلا، وإنكارهم سائر الأسماء والصفات، وقد أجمع السلف على تكفيرهم.
3. المعتزلة: فزعموا أنّ كلام الله تعالى مخلوق منفصل عنه، وأنه إذا شاء أن يتكلّم خلق كلاماً في بعض الأجسام يُسمعِه من يشاء، وهذا الاعتقاد في كلام الله تعالى قادهم إلى القول بأنّ القرآن مخلوق.
4. الكرَّاميّة..
فهم أتباع محمّد بن كرّام السجستاني وزعموا أن كلام الله تعالى حادث بعد أن لم يكن، وأنّ الله تعالى كان ممتنعاً عليه الكلام لامتناع حوادث لا أوّل لها عندهم، ثمّ حدثت له صفة الكلام، وقالوا: إنّ القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق؛ لكنّهم خالفوا أهل السنة في أصل صفة الكلام، وفي معنى الإيمان بالقرآن، ولذلك يجب التفريق بين قولهم وقول أهل السنة.
5.الزيدية ..
فهم أتباع زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب وزعموا أن كلام الله تعالى هو المعنى النفسي القائم بالله جل وعلا، وأنه قديم بقدمه تعالى، وأنه ليس بحرف ولا صوت، ولا يتعلق بالقدرة والمشيئة، ولا يتجزّأ ولا يتبعّض، ولا يتفاضل.
فاتك ذكر بقية الفرَق.

س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة خلق القرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.

1.عفّان بن مسلم الصفّار شيخ الإمام أحمد
وهو اول من امتحن وكان شيخاً كبيراً في الرابعة والثمانين من عمره لمّا امتحن، وكان رجلاً فقيراً
امتحن فرفض الاقرار بذلك

2.: يحيى بن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وإسماعيل الجوزي، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وأبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي، وابن أبي مسعود.
في عهد المأمون امتحنوا فهابوه وخافوا معارضته؛ فأجابوا وأطلقوا.
فكانوا أول من ثلم الثلمة

3.أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغسّاني قاضي دمشق وهو من شيوخ الإمام أحمد
فأبى أبو مسهر أن يجيبه إلى ما قال؛ فدعا المأمون بالنطع والسيف؛ فلما رأى ذلك أجاب مترخّصاً بعذر الإكراه.
فحبسه حتى الموت

4.الامام أحمد بن حنبل، ومحمد بن نوح العجلي، وعبيد الله القواريري، والحسن بن حماد الحضرمي الملقّب بِسَجّادة، ومعهم جماعة من أهل الحديث.
وقد ترخص اثنان وثبت الامام أحمد ومحمد بن نوح فحبسوا
وفي عهد المعتصم عذب الإمام أحمد تعذيبا شديدا وضرب ضربا مبرحا .

5.أبو نعيم الفضل بن دكين وكان شيخاً كبيراً قد قارب التسعين
طُعن في عنقه وأصابه (وَرَشْكين) وهو كسر في الصدر، ومات بعد يوم من جراحته
6.محمود بن غيلان المروزي من شيوخ البخاري ومسلم
وحبس أيضا
فاتك ذكر بقية من امتحنوا .
بارك الله فيك ونفع بك. د+

فاتك جواب السؤال العام .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir