دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 شعبان 1439هـ/19-04-2018م, 10:52 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم السابع من العقيدة الواسطية

مجلس مذاكرة القسم السابع من العقيدة الواسطية

المجموعة الأولى:
س1: بين بالأدلة عقيدة أهل السنة والجماعة في آل البيت.
س2: ما هي أقسام الرافضة من حيث اعتقادهم في الصحابة؟
س3: هل أقوال الصحابة حجة؟
س4: ما حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
س5: ما حكم الصلاة خلف أئمة الجور؟

المجموعة الثانية:
س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة.
س2: ما حكم سب عائشة رضي الله عنها؟ وما حكم سب غيرها من أمهات المؤمنين؟
س3: بين الفوائد العقدية في قوله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين....).
س4: ما هي شروط إنكار المنكر؟
س5:ما معنى الإسلام؟

المجموعة الثالثة:
س1: ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم؟
س2:ما الفرق بين المعجزة والكرامة والأحوال الشيطانية؟
س3: ما المراد بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
س4: بين بالأدلة حكم الخروج على ولاة الأمور.
س5: ما معنى النصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.


المجموعة الرابعة:
س1:
بين عقيدة أهل السنة والجماعة في ولاة الأمور.
س2:
هل تقدم عائشة رضي الله عنها على خديجة رضي الله عنها في الفضل؟
س3:
هل الصحابة تغفر ذنوبهم؟
س4:
عرف البدعة مع بيان أقسامها.
س5:
دلل على أن أهل السنة والجماعة يدينون بالنصيحة للأمة.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 شعبان 1439هـ/20-04-2018م, 03:19 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة.
أهل السنة متفقون على محبة الصحابة والترضي عنهم، وأنهم أفضل الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وأنهم عدول ثقات لا يفتش عن عدالة أحد منهم، ويمسكون عما شجر بينهم من اختلاف ومنازعة، لأنهم مجتهدون مصيبون أو مجتهدون مخطئون، ويحرم الطعن بهم، وهم غير معصومين بل تقع منهم الذنوب، ولهم من سوابق الإحسان والفضل ما يوجب مغفرة ماصدر منهم من السيئات.

س2: ما حكم سب عائشة رضي الله عنها؟ وما حكم سب غيرها من أمهات المؤمنين؟
من قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه فهو كافر، ومن قذف غيرها من أمهات المؤمنين ففيه قولان: والأصح أنه يكفر بقذفهن كعائشة رضي الله عنهن أجمعين.

س3: بين الفوائد العقدية في قوله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين....).
1) الحث على التمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ووجوب اتباعها.
2) أن اتباع سنة الخلفاء الأربعة فيه الهدى والرشاد والسداد.
3) أنه يجب الأخذ بسنة الخلفاء الأربعة ولا يجوز العدول عنها بخلاف غيرهم من ولاة الأمور.
4) عظم فضل الخلفاء الأربعة حيث قرن الرسول صلى الله عليه وسلم سنتهم بسنته وأمر باتباعها.

س4: ما هي شروط إنكار المنكر؟
يشترط معرفة كون الأمر والنهي من الدين، وأن يأمن المنكر على نفسه وأهله وماله من السيف أو السوط أو غيره من الأذى، ولا يسقط بالخوف من السب أو سماع الكلام المؤذي، ويشترط أن يكون المنكر من المجمع على تحريمه، وأما المختلف فيه ففيه خلاف، والإنكار بالقلب لا بد منه بخلاف الإنكار باللسان واليد.

س5:ما معنى الإسلام؟
هو الاستسلام لله وحده بطاعته والانقياد لأمره.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 شعبان 1439هـ/26-04-2018م, 08:17 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم؟
ج1: من عقيدة أهل السنة والجماعة موالاة ومحبة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فهن أمهات المؤمنين ويحرم نكاحهن على التأبيد، قال الله تعالى:"النبي أولى بالمؤمنين من انفسهم وأزواجه أمهاتهم"، ويؤمنون بأنهن زوجاته في الآخرة، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: "ترضين ان تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة"، ويترضون عنهن ويعظمون قدرهن ويؤمنون أنهن طاهرات كلهن ومبرءات من كل سوء ويتبرءون ممن آذاهن وسبهن ويعرفون لهن فضلهن. كذلك يعرفون لخديجة بنت خويلد فضلها بأنها أول زوجاته وأم جل أولاده وبناته وأول من آمن من النساء وعاضده لنشر دين الله وعائشة الصديقة بنت الصديق المبرءة من فوق سبع سماوات فقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك قال "عائشة" الحديث، وفي التفضيل بين خديجة وعائشة عند النبي صلى الله عليه وسلم خلاف بين العلماء. ثم تأتي زوجاته عليه الصلاة والسلام الأخريات بعدهما في الفضل وهن تسع نساء وهن : سودة بنت زمعة، حفصة بنت عمر، أم سلمة، زينب بنت جحش، ميمونة بنت الحارث، زينب بنت خزيمة الهلالية، صفية بنت حيي، جويرية ابة الحارث، أم حبيبة بنت ابي سفيان.

س2:ما الفرق بين المعجزة والكرامة والأحوال الشيطانية؟
ج2: المعجزة هي الأمر الخارق للعادة يجريه الله سبحانه وتعالى على يد الأنياء والمرسلين ليصدقهم الناس، كعصا موسى وإحياء الموتى وشق القمر وغيرها.
أما الكرامة هي ما يجريه الله سبحانه وتعالى على يد أوليائه من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من عباده الصالحين من خوارق العادات لحاجة، كتكليم عمر رضي الله عنه لسارية مع بعد المسافة بينهما، وكمرور الجيش على الماء في القادسية وغيرها.
أما الأحوال الشيطانية فهو ما يجريه الشيطان من خوارق العادات على أوليائه المعرضين عن الشرع المتلبسين بالمعاصي لإضلالهم كدخول الشياطين في الأصنام والتكلم معهم أو رفعهم في الهواء او غيرها، كما نقل من أحوالهم ابن تيمية رحمه الله في كتابه "الفرقان بين أولياء الرحمان وأولياء الشيطان".

س3: ما المراد بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
ج3: آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم أي ما أثر عنه وروي عنه من قول أو عمل أو تقرير وليس المراد آثاره الحسية كمواضع نومه عليه الصلاة والسلام وجلوسه وبيعته، إذ قطع عمر رضي الله عنه في خلافته الشجرة التي بايع تحتها الصحابة في الحديبية لما رأى أن أناس يذهبون يصلون تحتها فخشي عليهم من الفتنة وقال "إنما هلكم من كان قبلكم باتباع آثار أنبيائهم". أما اتباع ابن عمر آثاره عليه الصلاة والسلام حتى أنه بال في الموضع الذي بال فيه النبي صلى الله عليه وسلم فخالفه فيه أبوه وجمهور الصحابة.

س4: بين بالأدلة حكم الخروج على ولاة الأمور.
ج4: لا يجوز الخروج على ولاة الأمور لما يكون من الخروج عليهم من الفتنة، قال الله تعالى:"وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"، ففي الصحيحين عن ابن عباس قال عليه الصلاة والسلام:"من رأى من أميره شيئا فليصبر عليه، فإن خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية". قال ابن تيمية :"ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد أكثر من الذي في إزالته"، وقال النووي رحمه الله:" وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين، وإن كانوا فسقة ظالمين".

س5: ما معنى النصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
ج5: النصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالتصديق بنبوته واتباع هديه وطاعته في ما أمر به ونهى عنه والذب عن سنته، قال الله تعالى:" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم"

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 شعبان 1439هـ/11-05-2018م, 08:36 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم السابع من العقيدة الواسطية

تقويم المجموعة الثانية:
1. سعد بن فريح المشفي (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، س1: إجابتك مختصرة، لم تشر إلى أن أهل السنة وسط بين الروافض والنواصب، وكذلك لم تذكر أي أدلة، وهناك أدلة كثيرة كان يجب ذكرها
وذكر وجه الدلالة منها، وأيضا لم تذكر عقيدتنا فيما وقعوا فيه من خطأ، وإجابة هذا السؤال هي تلخيص لدرس التبرؤ من عقيدة الروافض والنواصب، س2: أين الدليل؟ س4: ونذكر الدليل]



تقويم المجموعة الثالثة:

1. البشير مصدق (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك]



وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 شوال 1439هـ/18-06-2018م, 09:37 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الأولى:
س1: بين بالأدلة عقيدة أهل السنة والجماعة في آل البيت.
أهل السنة والجماعة يحبون أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ويتولونهم ويحترمونهم ويكرمونهم لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا البر بهم من توقيره صلى الله عليه وسلم وامتثالاً لما جاء به الكتاب والسنة من الحث على ذلك، قال تعالى:{قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}، ويحفظون فيهم وصية النبي صلى الله عليه وسلم باحترامهم والإحسان إليهم وإكرامهم لقوله صلى الله عليه وسلم:"أُذكركم الله في أهل بيتي"، وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم الذين حرمت عليهم الصدقة من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهم: آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس وبنو الحارث بن عبد المطلب، كما جاء تفسيره في صحيح مسلم، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته، قرر ذلك شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم وغيرهم، وجفوتهم وأذيتهم أمر خطير لقوله صلى الله عليه وسلم:" والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي"، فقرن الإيمان بحبهم وخاصة وصلى الله على نبينا محمد وغلى آل بيته وأزواجه أجمعين.

س2: ما هي أقسام الرافضة من حيث اعتقادهم في الصحابة؟
ثلاثة أقسام:
الأول: غلاة غلوا في علي رضي الله عنه حتى زعموا أنه إله أو أن الله حل فيه أو أنه الرسول ولكن جبريل غلط أو أخطأ في إعطاء الرسالة إلى محمد صلى الله عليه وسلم، إلى غير ذلك من أنواع الغلو.
الثاني: مفضلة يفضلون علياً على أبي بكر وعمر.
الثالث: سبابة يسبون أبا بكر وعمر وغيرهما من الصحابة ويزعمون أن علياً هو الوصي وأن الصحابة غصبوه حقه وظلموه بتقديم أبي بكر وعمر.
قال تقي الدين رحمه الله فعاقب أمير المؤمنين علي رضي الله عنه الطوائف الثلاث.

س3: هل أقوال الصحابة حجة؟
بحثت عن جواب هذا السؤال في موقع الإسلام سؤال وجواب لأن الدروس لم أجد فيها جواب شافي لهذه المسألة وهذا رابط الجواب كامل بالتفصيل https://islamqa.info/ar/229770
وهنا اختصرت الجواب
قول الصحابي عند أهل العلم إذا صحّ السند إليه له عدة حالات على وجه الاجمال:
القسم الأول: قول الصحابي الذي لا يقال مثله بالاجتهاد والرأي وإنما سبيله الرواية فقط، كأن يكون عن أمر غيبي مثلا.
فهذا القول يعتمد عليه ويكون له حكم الرفع لكن يستثنى من هذا إذا كان هناك احتمال قوي أنه من الروايات الاسرائيلية المنقولة عن أهل الكتاب.
القسم الثاني :
قول الصحابي الذي يقال مثله بالاجتهاد والرأي .
وهذا له عدة حالات:
الحالة الأولى: إذا خالف نصا شرعيا فيقدم النص ولا يعمل بقول الصحابي.
الحالة الثانية: قول الصحابي إذا خالفه غيره من الصحابة.
ففي هذه الحالة لا يكون قول أحدهم حجة دون الآخر، بل يرجح بين أقوالهم ولا يخرج عنها.
الحالة الثالثة : قول الصحابي إذا اشتهر ولم نعلم أحدا من الصحابة أنكره.
فمثل هذا القول جعله جمهور أهل العلم حجة.
الحالة الرابعة: قول الصحابي إذا لم نعلم باشتهاره، ولا نعلم أن أحدا من الصحابة أنكره.
فجمهور أهل العلم على قبول قوله والاعتماد عليه.

س4: ما حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية مختصان بأهل العلم والدين كون ما يأمرون به وما ينهون عنه من الدين، فإن كان الذي علمَ بالمنكر واحداً تعين عليه الإنكار، وإن كاموا جماعة لكن لا يحصل المقصود إلا بهم جميعاً تعين عليهم.

س5: ما حكم الصلاة خلف أئمة الجور؟
من أصول أهل السنة والجماعة أن الصلاة التي تقيمها ولاة الأمور تصلى خلفهم على أي حالةٍ كانوا، لأن غرض المسلمين من ذلك هو جمع الكلمة والابتعاد عن الفرقة والخلاف.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 6 شوال 1439هـ/19-06-2018م, 12:23 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بين بالأدلة عقيدة أهل السنة والجماعة في آل البيت.
أهل السنة والجماعة يحبون أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ويتولونهم ويحترمونهم ويكرمونهم لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا البر بهم من توقيره صلى الله عليه وسلم وامتثالاً لما جاء به الكتاب والسنة من الحث على ذلك، قال تعالى:{قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}، ويحفظون فيهم وصية النبي صلى الله عليه وسلم باحترامهم والإحسان إليهم وإكرامهم لقوله صلى الله عليه وسلم:"أُذكركم الله في أهل بيتي"، وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم الذين حرمت عليهم الصدقة من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهم: آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس وبنو الحارث بن عبد المطلب، كما جاء تفسيره في صحيح مسلم، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته، قرر ذلك شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم وغيرهم، وجفوتهم وأذيتهم أمر خطير لقوله صلى الله عليه وسلم:" والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي"، فقرن الإيمان بحبهم وخاصة وصلى الله على نبينا محمد وغلى آل بيته وأزواجه أجمعين.

س2: ما هي أقسام الرافضة من حيث اعتقادهم في الصحابة؟
ثلاثة أقسام:
الأول: غلاة غلوا في علي رضي الله عنه حتى زعموا أنه إله أو أن الله حل فيه أو أنه الرسول ولكن جبريل غلط أو أخطأ في إعطاء الرسالة إلى محمد صلى الله عليه وسلم، إلى غير ذلك من أنواع الغلو.
الثاني: مفضلة يفضلون علياً على أبي بكر وعمر.
الثالث: سبابة يسبون أبا بكر وعمر وغيرهما من الصحابة ويزعمون أن علياً هو الوصي وأن الصحابة غصبوه حقه وظلموه بتقديم أبي بكر وعمر.
قال تقي الدين رحمه الله فعاقب أمير المؤمنين علي رضي الله عنه الطوائف الثلاث.

س3: هل أقوال الصحابة حجة؟
بحثت عن جواب هذا السؤال في موقع الإسلام سؤال وجواب لأن الدروس لم أجد فيها جواب شافي لهذه المسألة وهذا رابط الجواب كامل بالتفصيل https://islamqa.info/ar/229770
وهنا اختصرت الجواب
قول الصحابي عند أهل العلم إذا صحّ السند إليه له عدة حالات على وجه الاجمال:
القسم الأول: قول الصحابي الذي لا يقال مثله بالاجتهاد والرأي وإنما سبيله الرواية فقط، كأن يكون عن أمر غيبي مثلا.
فهذا القول يعتمد عليه ويكون له حكم الرفع لكن يستثنى من هذا إذا كان هناك احتمال قوي أنه من الروايات الاسرائيلية المنقولة عن أهل الكتاب.
القسم الثاني :
قول الصحابي الذي يقال مثله بالاجتهاد والرأي .
وهذا له عدة حالات:
الحالة الأولى: إذا خالف نصا شرعيا فيقدم النص ولا يعمل بقول الصحابي.
الحالة الثانية: قول الصحابي إذا خالفه غيره من الصحابة.
ففي هذه الحالة لا يكون قول أحدهم حجة دون الآخر، بل يرجح بين أقوالهم ولا يخرج عنها.
الحالة الثالثة : قول الصحابي إذا اشتهر ولم نعلم أحدا من الصحابة أنكره.
فمثل هذا القول جعله جمهور أهل العلم حجة.
الحالة الرابعة: قول الصحابي إذا لم نعلم باشتهاره، ولا نعلم أن أحدا من الصحابة أنكره.
فجمهور أهل العلم على قبول قوله والاعتماد عليه.
[بارك الله فيك، ولكن يُكتفى بما ورد في الدروس فقط]
س4: ما حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية مختصان بأهل العلم والدين كون ما يأمرون به وما ينهون عنه من الدين، فإن كان الذي علمَ بالمنكر واحداً تعين عليه الإنكار، وإن كاموا جماعة لكن لا يحصل المقصود إلا بهم جميعاً تعين عليهم.

س5: ما حكم الصلاة خلف أئمة الجور؟
من أصول أهل السنة والجماعة أن الصلاة التي تقيمها ولاة الأمور تصلى خلفهم على أي حالةٍ كانوا، لأن غرض المسلمين من ذلك هو جمع الكلمة والابتعاد عن الفرقة والخلاف.



التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 ذو الحجة 1439هـ/25-08-2018م, 11:17 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

المجموعة الرابعة:

س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في ولاة الأمور.
أهل السنة والجماعة ناصحون لأئمة المسلمين إذ أنّ ((الدين النصيحة)) ؛ وذلك بالسمع والطاعة لهم في المعروف لأنّه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، وكذا الدعاء لهم وتوجيههم إلى خير العباد والبلاد بالأسلوب الحسن والرفق قال تعالى:{وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} ،كما يحرم الخروج عليهم أو قتالهم وإن كانوا فسقة ظالمين لحديث ابن عمر رضي الله عنهما ((من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)) لما في ذلك من فتنة وإراقة لدماء المسلمين، قال النووي رحمه الله :"وأمّا الخروج عنهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين" ، إلا أن يوجد منهم كفر بواح عليه برهان من الله تعالى.

س2: هل تقدم عائشة رضي الله عنها على خديجة رضي الله عنها في الفضل؟
يقدم بعض أهل العلم خديجة -رضي الله عنها- لسبقها وفضائلها ونصرتها للنبي والإسلام في بداية أمره، فهي أم جميع أولاده عدا إبراهيم، فأهل البيت يرجع كلهم إليها ، فاطمة والحسن والحسين وكذا علي لأنه تربى في بيتها ، ولحب النبي صلى الله عليه وسلم الجمّ لها وحفظه لذكراها ،((إني رزقت حبها)) ، ولحب الله لها وإقرائها السلام وتبشيرها بالجنة فهي في حياتها لا شك أفضل نساء الأرض.
وعائشة لها من الفضل في نقل العلم النافع وتعليمه وحب النبي صلى الله عليه وسلم لها فحين سئل عن أحب الناس إليه قال:((عائشة)) وقوله :((فضل عائشة على سائر النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)) ، وكذا مكوثه في مرض موته وقبض روحه الطاهرة عندها.
-والصحيح أن لكل منهما فضل ليس للأخرى فهما أفضل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، رضي الله عنهما وعن أمهات المؤمنين جميعا.

س3: هل الصحابة تغفر ذنوبهم؟
الصحابة رضوان الله عليهم هم العدول الثقات بتعديل القرآن {والأولوان السابقون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم} ، وهم أولوا الفضل والنهى واليد الطولى في نشر هذا الدين ،وقد أوصى بهم النبي صلى الله عليه وسلم وأشاد بفضلهم فلهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة الذنوب إن وجدت فتغفر بالتوبة أو بالحسنات الماحيات أو بفضل سابقة أو بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم أو على ابتلاء يقع لهم فإذا كان هذا جار على سائر المؤمنين فكيف بأولائك الذين وإن جرت عليهم الذنوب لعدم عصمتهم فهي مغمورة في بحر فضائلهم بل إنهم يغفر لهم ما لا يغفر لمن بعدهم فهم خير القرون.

س4:عرف البدعة مع بيان أقسامها.*
البدعة قسمان :
-بدعة اعتقادية وهي اعتقاد خلاف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم كالاعتزال والرفض ، كما جاء في الحديث*: ((ستقترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، قالوا*:من هي يا رسول الله؟ قال:من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي )).
-وبدعة عملية وهي التعبد لله بغير ما شرع لأن العبادات مبناها على التوقيف والاتباع لا على الاختراع والابتداع كما قال العلماء ، وفي حديث عائشة ((من أحدث في أمرنا هذا ا ليس منه فهو رد)).


س5:دلل على أن أهل السنة والجماعة يدينون بالنصيحة للأمة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة ، قالوا: لمن يا رسول الله ؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم))، والنصيحة لعامة المسليمن تكون بإرشادهم وتعليمهم هدي النبي صلى الله عليه وسلم والحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالتكافل الأخوي والدعاء لهم.. ، قال تعالى :{إنما المؤمنون إخوة}، و جاء في الحديث ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)).

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 ذو الحجة 1439هـ/26-08-2018م, 10:56 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
باسم الله

المجموعة الرابعة:

س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في ولاة الأمور.
أهل السنة والجماعة ناصحون لأئمة المسلمين إذ أنّ ((الدين النصيحة)) ؛ وذلك بالسمع والطاعة لهم في المعروف لأنّه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، وكذا الدعاء لهم وتوجيههم إلى خير العباد والبلاد بالأسلوب الحسن والرفق قال تعالى:{وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} ،كما يحرم الخروج عليهم أو قتالهم وإن كانوا فسقة ظالمين لحديث ابن عمر رضي الله عنهما ((من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)) لما في ذلك من فتنة وإراقة لدماء المسلمين، قال النووي رحمه الله :"وأمّا الخروج عنهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين" ، إلا أن يوجد منهم كفر بواح عليه برهان من الله تعالى.

س2: هل تقدم عائشة رضي الله عنها على خديجة رضي الله عنها في الفضل؟
يقدم بعض أهل العلم خديجة -رضي الله عنها- لسبقها وفضائلها ونصرتها للنبي والإسلام في بداية أمره، فهي أم جميع أولاده عدا إبراهيم، فأهل البيت يرجع كلهم إليها ، فاطمة والحسن والحسين وكذا علي لأنه تربى في بيتها ، ولحب النبي صلى الله عليه وسلم الجمّ لها وحفظه لذكراها ،((إني رزقت حبها)) ، ولحب الله لها وإقرائها السلام وتبشيرها بالجنة فهي في حياتها لا شك أفضل نساء الأرض.
وعائشة لها من الفضل في نقل العلم النافع وتعليمه وحب النبي صلى الله عليه وسلم لها فحين سئل عن أحب الناس إليه قال:((عائشة)) وقوله :((فضل عائشة على سائر النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)) ، وكذا مكوثه في مرض موته وقبض روحه الطاهرة عندها. [ونعدد باقي الخصال الواردة في الدرس]
-والصحيح أن لكل منهما فضل ليس للأخرى فهما أفضل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، رضي الله عنهما وعن أمهات المؤمنين جميعا.

س3: هل الصحابة تغفر ذنوبهم؟
الصحابة رضوان الله عليهم هم العدول الثقات بتعديل القرآن {والأولوان السابقون [والسابقون الأولون] من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم} ، وهم أولوا الفضل والنهى واليد الطولى في نشر هذا الدين ،وقد أوصى بهم النبي صلى الله عليه وسلم وأشاد بفضلهم فلهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة الذنوب إن وجدت فتغفر بالتوبة أو بالحسنات الماحيات أو بفضل سابقة أو بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم أو على ابتلاء يقع لهم فإذا كان هذا جار على سائر المؤمنين فكيف بأولائك الذين وإن جرت عليهم الذنوب لعدم عصمتهم فهي مغمورة في بحر فضائلهم بل إنهم يغفر لهم ما لا يغفر لمن بعدهم فهم خير القرون.

س4:عرف البدعة مع بيان أقسامها.*
البدعة قسمان :
-بدعة اعتقادية وهي اعتقاد خلاف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم كالاعتزال والرفض ، كما جاء في الحديث*: ((ستقترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، قالوا*:من هي يا رسول الله؟ قال:من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي )). [أين تعريف البدعة؟]
-وبدعة عملية وهي التعبد لله بغير ما شرع لأن العبادات مبناها على التوقيف والاتباع لا على الاختراع والابتداع كما قال العلماء ، وفي حديث عائشة ((من أحدث في أمرنا هذا ا ليس منه فهو رد)).


س5:دلل على أن أهل السنة والجماعة يدينون بالنصيحة للأمة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة ، قالوا: لمن يا رسول الله ؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم))، والنصيحة لعامة المسليمن تكون بإرشادهم وتعليمهم هدي النبي صلى الله عليه وسلم والحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالتكافل الأخوي والدعاء لهم.. ، قال تعالى :{إنما المؤمنون إخوة}، و جاء في الحديث ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)).


التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir