دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 ربيع الأول 1437هـ/15-12-2015م, 11:43 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

تطبيقات على القسم الرابع من الآجرومية

( 1 )



1: قال تعالى : { لن تنالوا البر حتى تُنفقوا مما تحبون }
البر : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
إذا سألنا : ماذا ننال ؟ ، تكون الإجابة : البر ، فالبر هنا هو ما وقع عليه فعل الفاعل.


2: قال تعالى :{ إيّاك نعبدُ وإياك نستعين }
إيّا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، والكاف حرف خطاب.
نعبد : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.

هنا لدينا فعل وهو نعبد ، لم يسبقه ناصب أو جازم ، ولم يتصل بآخره شيء ، وهو صحيح الآخر ؛ إذن يُرفع بالضمة الظاهرة.
وإذا أردنا تحديد الفاعل والمفعول به نقول :
من الذي يعبد ؟ الإجابة : نحن ، وهي غير موجودة في الجملة ، إذن نعبر عنها بضمير مستتر.
و إياك : ضمير منفصل يأتي في محل نصب ، فهو هنا جاء في محل نصب مفعول به [ يعود على الله - عز وجل - ]



3: قال تعالى :{ ثُمّ يعيدكم فيها ويُخرجكم إخراجًا }
إخراجًا : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، أو مصدر منصوب على المصدرية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لماذا قلنا بأنه مصدر ؟
لأنه جاء ثالثًا في تصريف الفعل ، لدينا فعل وهو : يخرج ، الماضي منه : أخرج ، مصدره : إخراج.
فإذا جاء المصدر بعد الفعل في نفس الجملة ؛ يعرب مصدر منصوب على المصدرية ، ويسمى مصدر لفظي.


4: قال تعالى :{ وهو القاهرُ فوقَ عباده }
فوقَ : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


5: قال تعالى : { وفجرنا الأرض عيونًا }
فجرنا : فجَّر : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك ، و " نا " ضمير مبني في محل رفع فاعل.
الأرض : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
عيونًا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

لماذا قلنا بأن " عيونًا " تمييز ، لأنه فسر ما انبهم من الذوات ، فنحن إذا قلنا : " وفجرنا الأرض " لم يتبين لنا ما فُجر منها ، هل فُجرت ماءً ، بركانًا ، ... .
وهنا التمييز محول عن المفعول ؛ فكأن أصل الجملة : فجرنا عيون الأرض ، عيون : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


6: قال تعالى :{ إذ قال يوسف لأبيه يا أبتِ إني رأيتُ أحد عشر كوكبًا والشمسَ والقمر رأيتهم لي ساجدين }
كوكبًا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ومن المهم معرفة تمييز العدد ، ومتى ينصب ومتى يجر ، وتجدون التفاصيل في الشروح المقررة.

7: رأيتُ الطفل يُذاكر دروسه.
رأيتُ : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
الطفل : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
يذاكر : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل : ضمير مستتر تقديره " هو " يعود على الطفل.
دروسه : دروس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والهاء : ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
والجملة الفعلية " يذاكر دروسه " في محل نصب حال.

تأملوا هنا جملة " يذاكر دروسه " بينت حال الطفل ، والحال هو المفسر لما انبهم من الهيئات ، ويمكننا السؤال عنه بـ " كيف " ، كيف رأيتُ الطفل ؟ الإجابة : يذاكر دروسه.


8: رأيتُ طفلا يذاكرُ دروسه.
إعراب هذه الجملة هو نفس الإعراب السابق ، الفرق أن الجملة الفعلية " يذاكر دروسه " في محل نصب نعت ( صفة ) ، فلو تأملنا نجد أن " يذاكر دروسه " تصف الطفل ، والقاعدة : " بعد النكرات صفات ، وبعد المعارف أحوال "
في هذه الجملة " طفلا " نكرة ، أما في الجملة السابقة : " الطفل " معرف بالألف واللام.


9:
قال تعالى : { وإذا بُشّر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا }
مسودًا : خبر ظل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ظل من أخوات كان ، تدخل على المبتدأ فترفعه على أنه اسمها ، وتنصب الخبر.

10: لا إله إلا الله.
إله : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
هنا عملت لا النافية للجنس لأن اسمها جاء نكرة ، ومباشرًا لها ، لم يُفصل بينها وبينه بفاصل ، ولم تكرر.

11: قال تعالى :{ لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون }
غول : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
لماذا لم تعمل " لا " هنا وتنصب " غول " ؟
- لأن لا كُررت.
- ولم تباشر اسمها.


12: قال تعالى :{ يتنازعون فيها كأسًا لا لغوٌ فيها ولا تأثيم }
لغو : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لم تعمل " لا " هنا لأنها كُررت.


يُتبع بإذن الله.


  #2  
قديم 5 ربيع الأول 1437هـ/16-12-2015م, 10:34 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

( 2 )




1: قال تعالى : { إنّا أرسلناك بالحقِّ بشيرًا ونذيرًا ولا تُسأل عن أصحابِ الجحيم }
* إنّا : مكونة من ( إنّ - حرف ناسخ - و " نا " ضمير ) فيكون إعرابها :
إنّ : حرف ناسخ مبني على الفتح.
نا : ضمير مبني على السكون في محل نصب اسم إنّ.

* أرسلناكَ :
- لدينا فعل وهو " أرسل " ، هذا الفعل ماضي ، لأنه دل بهيئته على الزمن الماضي ويصلح دخول تاء التأنيث عليه " أرسلَتْ ".
- في الآية الكريمة اتصل به ضمير رفع " نا الفاعلين " ، فيُبنى على السكون ، ومن يراجع المصحف يجد أن اللام في " أرسلْناك " ساكنة.
- إذا أردنا أن نحدد الفاعل نسأل ، من أرسل ؟ فتكون الإجابة : الله عز وجل ، ودل عليه في الآية الضمير المتصل بالفعل " نا ".
- وإذا أردنا أن نحدد المفعول به نسأل : " ماذا أرسل ؟ " ، فتكون الإجابة : محمدًا - صلى الله عليه وسلم - ، ودل عليه في الآية ضمير الخطاب الكاف.
إذن الإعراب :
أرسل : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين.
نا : ضمير مبني في محل رفع فاعل.
كاف الخطاب : ضمير مبني في محل نصب مفعول به.

* قلنا بأن الجملة بدأت بإنّ ، وهذا الحرف يدخل على الجملة الاسمية فينصب المبتدأ على أنه اسمها ويرفع الخبر على أنه خبرها ، فأين خبر إنّ هنا ؟
الخبر هو الجملة الفعلية " أرسلناك " ويكون التعبير عن إعرابها : والجملة الفعلية " أرسلناك " في محل رفع خبر إنّ.

* بالحقِ :

الباء حرف جر مبني على الكسر.
الحق : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة.


* بشيرًا : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
كيف عرفنا بأنه حال ؟ ، لأنه بَيَّن حال المفعول به في الجملة ، ونسأل عن الحال بكيف : " كيف أرسلناك ؟ " ، الإجابة : بشيرًا.

* ونذيرًا :

الواو حرف عطف مبني على الفتح.
نذيرًا : معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


هنا المعطوف عليه هو " بشيرًا " والمعطوف يتبع المعطوف عليه في الإعراب ، وتذكروا بأنه لا يشترط أن تكون علامة المعطوف نفس علامة المعطوف عليه ، لكن يشترط أن يتبعه في الرفع أو النصب أو الخفض أو الجزم.

2: قال تعالى :{ واتقوا يومًا تُرجعون فيه إلى الله }
الواو : حرف عطف مبني على الفتح.
اتقوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، واو الجماعة ضمير مبني في محل رفع فاعل.
يومًا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.



3: قال تعالى : { فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده }
طاقة : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
لنا : اللام حرف جر مبني ، ونا : ضمير مبني في محل جر ، وشبه الجملة " لنا " في محل رفع خبر لا. [ أو جار ومجرور متعلق بخبر محذوف تقديره كائنة ]

[ لاحظوا " نا " من الضمائر التي قد تقع في محل رفع أو نصب أو جر ، ويُرجى مراجعة مخطط الضمائر في موضوع التطبيقات على القسم الثالث ]
اليوم : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
[ لاحظوا الفرق بين إعراب " اليوم " في هذه الآية ، وإعراب " يومًا " في الآية السابقة ، ذلك أن شرط إعراب الكلمة على أنها ظرف زمان أو مكان أن تكون بمعنى " في " ، أي حصل ذلك في زمان كذا ، أو في مكان كذا ، قال ابن آجروم : " ظرف الزمان هو اسم الزمان المنصوب بتقدير " في " ]
بجالوت : الباء حرف جر ، وجالوت : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف.
[ سبب منعه من الصرف العلمية مع العجمة ]
وجنوده : الواو حرف عطف مبني ، جنود : معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة ، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
[ تأملوا : المعطوف هنا وافق المعطوف عليه في الإعراب " كلاهما مجرور " ، لكن اختلفت العلامة ؛ المعطوف عليه جُر بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف ، والمعطوف جر بالكسرة لأنه جمع تكسير ]


4: قال تعالى :{ يا داوود إنّا جعلناك خليفة في الأرض }
داوود : منادى مبني على الضم في محل نصب.
[ حاولوا إعراب جملة " إنا جعلناك خليفة " فهي شبيهة بجملة " إنا أرسلناك " ، مع العلم بأن الفعل " جعل " من الأفعال التي تنصب مفعولين ]


5:{ والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر }
رئاء : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الناس : مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة.


- نسأل عن المفعول لأجله بـ " لماذا " ، فهو يبين سبب فعل الفعل ، لماذا ينفقون أموالهم ؟ الإجابة : " رئاء الناس ".
- القاعدة: نكرة + معرفة = المعرفة تُعرب مضاف إليه مع التأكيد على أن الضمائر من المعارف ، في هذا المثال : رئاء = نكرة ، الناس = معرف بالألف واللام ، إذن الناس هنا تُعرب مضاف إليه.

6: قال تعالى :{ ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا }
الواو : حرف عطف مبني.
لا الناهية مبنية على السكون.
تمسكوهُنَّ : تمسكوا : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون ، واو الجماعة : ضمير مبني في محل رفع فاعل.
هنّ : الهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به ، والنون للدلالة على الجمع المؤنث.

[ هنا الفعل أصله " تمسكون " فلما دخل عليه جازم حُذفت النون = تمسكوا ، ثم اتصل به ضمير الغائب الدال على جمع المؤنث = تمسكوهن ]

ضرارًا : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
[ لماذا تمسكوهن : ضرارًا ]
لتعتدوا : اللام لام التعليل ، تعتدوا : فعل مضارع منصوب بلام التعليل- أو بأن المضمرة جوازًا - وعلامة نصبه حذف النون.


7: قال تعالى : { ولقد صدّق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقًا من المؤمنين }

صدّقَ : فعل ماضي مبني على الفتح.
- من صدَّق ؟ = إبليس.
إبليس : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

- ماذا صدَّق ؟ = ظنه.
ظن : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
[ نكرة + معرفة ( هنا المعرفة = الضمير ) = المعرفة تُعرب مضاف إليه ]
فاتبعوه :
الفاء حرف عطف مبني.
اتَّبَعوه : فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، واو الجماعة : ضمير مبني في محل رفع فاعل.
والهاء : ضمير مبني في محل نصب مفعول به
. [ يعود على إبليس ]
[ من المهم الانتباه لتشكيل الحروف حتى نفهم المعنى جيدًا فقد يكون الفرق بين كلمة وأخرى تشكيل الحروف ، بينما تشترك نفس الحروف ]

إلا : حرف استثناء مبني.
فريقًا : مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

[ هنا المستثني يُنصب وجوبًا لأن الجملة تامة مثبتة.
مثبتة : فاتبعوه إلا فريقًا = لا يوجد نفي في الجملة.
تامة : لأن المستثنى منه موجود في الجملة وهو هنا يُعبر عنه بواو الجماعة المتصلة بالفعل ].


8: قال تعالى :{ يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمتُ عليكم }

بني: منادى منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
إسرائيل : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف.

[ كلمة بني أصلها = بنين ، وحُذفت النون لأن الكلمة مضافة وعند الإضافة نحذف النون.
إذا تأملنا نجد أن الكلمة مفردها : " ابن " ؛ فقد تغير بناء مفردها عند الجمع ، ومع ذلك جاء الجمع بإضافة " ون " ، أو " ياء ونون " ؛ فيُسمى هنا ملحق بجمع المذكر السالم ، لا نستطيع أن نسميه جمع مذكر سالم لأن بناء المفرد تغير ، وفي نفس الوقت نعربه بنفس إعراب جمع المذكر السالم فكانت التسمية " ملحق بجمع المذكر السالم " ]

والحمدُ لله الذي بنعمته تتم الصالحات.


  #3  
قديم 6 ربيع الأول 1437هـ/17-12-2015م, 12:22 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
الصراحة نحتاج إلى تطبيقات كثيرة لترسيخ المعلومات خاصة وأنّ دروس هذا القسم صعبة وكثيرة وتحتاج إلى تثبيت قبل الاختبار،كأنْ يكون الأسبوع القادم أسبوع تطبيقات بدلا عن الاختبارات.
فأرجو أن تأخذوا هذا بعين الاعتبار وجزاكم الله عنّا خيرا على هذه الجهود ،نسأل الله لنا ولكم والقبول.

  #4  
قديم 6 ربيع الأول 1437هـ/17-12-2015م, 01:37 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

بارك الله فيكم
تمت إضافة الجزء الثاني من التطبيقات.

  #5  
قديم 6 ربيع الأول 1437هـ/17-12-2015م, 01:36 PM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

ما شاء الله
تطبيقات هذا القسم جيدة وثرية شكرا لمن أعدها ووضعها ، كم فيها من الفوائد الكثيرة
وأضم صوتي مع التعليق السابق

مع أن التطبيق لا بد أن يستمر ولا ينتهي بنهاية الآجرومية
وبالله التوفيق

  #6  
قديم 12 ربيع الأول 1437هـ/23-12-2015م, 06:57 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

اقتباس:
ومن المهم معرفة تمييز العدد ، ومتى ينصب ومتى يجر ، وتجدون التفاصيل في الشروح المقررة.
وهل يكون التمييز مجروراً ،ونحن ندرسه في باب المنصوبات؟

  #7  
قديم 12 ربيع الأول 1437هـ/23-12-2015م, 08:23 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله



وهل يكون التمييز مجروراً ،ونحن ندرسه في باب المنصوبات؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم ، يكون مجرورًا في بعض الأحيان - بعض أنواع تمييز العدد - ولم يُشر إليه ابن آجروم ، وإنما أشار إلى المنصوب منه.
وتمييز العدد يكون منصوبًا إن كان العدد مركبًا مثل : { إنِّي رأيتُ أحد عشر كوكبًا } ، كوكبًا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، وأحد عشر هو المقصود بالعدد المركب.
ويكون منصوبًا إن جاء بعد عشرين وأخواتها ، مثل : { ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومِه فلبث فيهم ألف سنةٍ إلا خمسين عامًا }
عامًا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

وفيما عدا ذلك فهو مجرور ، مثل :
نفس الآية : { ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومِه فلبث فيهم ألف سنةٍ إلا خمسين عامًا }
سنة : تمييز مجرور وعلامة جره الكسرة.
وقوله تعالى : { وكان في المدينة تسعة رهطٍ يفسدون في الأرض ولا يصلحون }
رهط : تمييز مجرور وعلامة جره الكسرة.
وفي الأمثلة التي أوردها ابن آجروم - رحمه الله - لم يُشر إلا إلى تمييز عشرين وأخواتها قال : " واشتريت عشرين غلامًا " و " ملكت تسعين نعجة " ، وهي من المنصوبات.
أرجو أن يكون الأمر قد اتضح لكِ.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

استدراك :
بعد استدراك الأخ عيسى حسان - جزاه الله خيرًا - على إعراب كلمة " رهط " ومراجعة بعض كتب إعراب القرآن الكريم ، تبين لي أن الكلمة يصلح أن تُعرب : " تمييز مجرور وعلامة جره الكسرة " لأنها جاءت كتمييز لعدد مفرد ، ويصلح أن تُعرب : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة ، كما تفضل به معظمكم.
ولا أريدُ وضع تفاصيل قد تكون صعبة على معظمكم ، ولكن فقط أردتُ بيان أن الكلمة يصلح أن تُعرب بالأمرين ، ومن أراد التفصيل يرجع إلى كتب إعراب القرآن الكريم.
وفقكم الله وسدد خطاكم وعلمني وإياكم ما ينفعنا ونفعنا بما علمنا ونفع بنا الإسلام والمسلمين.


  #8  
قديم 13 ربيع الأول 1437هـ/24-12-2015م, 01:39 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

جزاك الله خيرا ، اتضّح بإذن الله.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيقات, على

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir