دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 صفر 1437هـ/23-11-2015م, 05:07 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي تطبيقات على القسم الثاني من الآجرومية

تطبيقات على القسم الثاني من الآجرومية
( 1 )



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اتبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
هذه هي التطبيقات الثانية على الآجرومية ، وستكون على جزءين بإذن الله.
بدايةً من المهم مراجعة فصل المعربات جيدًا ، ومعرفة ما يعرب بالحركات وما يُعرب بالحروف ؛ فإتقان هذا الفصل مهم لما بعده.
مثلا :
نعرف أن : الأسماء الخمسة : ترفع بالواو ، تنصب بالألف وتجر بالياء.
بينما المثنى : يُرفع بالألف ، وينصب ويجر بالياء.
[ الألف علامة للنصب في الأسماء الخمسة ، بينما يكون علامة للرفع في المثنى ]

الاسم المفرد : يُرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالكسرة.
جمع المؤنث السالم : يُرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة.
[ الكسرة علامة للخفض في الاسم المفرد ، بينما تكون علامة للنصب - وكذلك الخفض - في جمع المؤنث السالم ]

س1: حدد علامة النصب في الكلمات التي تحتها خط ، وسبب نصبها بهذه العلامة.

1: قال تعالى : { لن تنالوا البر حتى تُنفقوا مما تحبون }
- البرَّ : علامة النصب هي الفتحة ، لأنها اسم مفرد.
- تنفقوا : فعل ، لأنه دل على حدث وهو النفقة ، في زمن معين وهو المضارع ، كما أنه يقبل علامات الفعل المضارع التي نص عليها المؤلف.
- هذا الفعل سبقه ناصب ( حتى ) ، وهو من الأفعال الخمسة ( الأمثلة الخمسة ) ؛ فتكون علامة النصب حذف النون.
- لو تأملنا سنجد أن الفعل ( تنالوا ) ، ينطبق عليه نفس الأمر.


2:
قال تعالى : { ولن يتمنوه أبدًا بما قدمت أيديهم والله عليمٌ بالظالمين }
- يتمنوه: علامة النصب حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة .
- الفعل المرفوع بثبوت النون ( يتمنون ) ، والهاء هنا ضمير متصل ، كما في قوله تعالى : { ولا يتمنونه أبدًا بما قدمت أيديهم }


3:
قال تعالى : { إنّ اللهَ يُمسكُ السماوات والأرضَ أن تزولا }
السماوات : علامة النصب الكسرة ، لأنها جمع مؤنث سالم.

4:
قال تعالى : { قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنّا كُنا خاطئين }
- يا أبانا : علامة النصب الألف ، لأنه من الأسماء الخمسة وانطبقت عليها شروط الأسماء الخمسة.
- خاطئين : علامة النصب : الياء ، لأنها جمع مذكر سالم.

6:
قال تعالى : { إنّ لهُ أبًا شيخًا كبيرًا }
أبًا : علامة النصب الفتحة ، ولم نقل الألف لأنها لم ينطبق عليها شروط الأسماء الخمسة ؛ فهي ليست مضافة.

7:
قال تعالى : { يحسبون الأحزاب لم يذهبوا }
الأحزاب : علامة النصب الفتحة ، لأنها جمع تكسير ، مفردها " حزب " ، تغير بناء المفرد ، فيكون جمع تكسير.

8:
قال تعالى : { ما كان لبشرٍ أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادًا لي }
- يؤتيَهُ : فعل ، دل على حدث وهو الإتيان ، في زمن معين وهو المضارع.
سبق الفعل ناصب ، وهو " أن " ، إذن الفعل منصوب.
لم يتصل بآخره شيء والمعنى بالفعل نفسه ؛ فالكلمة مكونة من فعل : يؤتي ، وضمير متصل وهو الهاء ، لكن الفعل كما هو.
والمقصود بلم يتصل بآخره شيء أي لم يتصل به نون النسوة أو نون التوكيد ..
إذًا علامة النصب : الفتحة.



9:
قال تعالى : { واستشهدوا شهيديْنِ من رجالكم فإن لم يكونا رجليْنِ فرجلٌ وامرأتان ممن ترضون من الشهداء .. }
- شهيديْن :
الكلمة دلت على مثنى ، فيكون منصوبًا بالياء.
- وكذلك الحال بالنسبة لـ " رجليْن ".
- تأملوا الفرق بين جمع المذكر السالم المنصوب بالياء والمثنى المنصوب بالياء
الياء في جمع المذكر تكون ياء مد ومسبوقة بحرف مكسور ، مثل : خاطئِين.
الياء في المثنى تكون مسبوقة بحرف مفتوح مثل : شهيدَيْن ، رجلَيْن.


س2: حدد علامة الخفض في الكلمات التي تحتها خط ، وسبب خفضها بهذه العلامة.

1:
قال تعالى : { ألم تعلم أن الله يعلمُ ما في السماء والأرض }
- السماء : اسم مفرد ؛ فتكون علامة الخفض الكسرة.

2:
قال تعالى : { ويُنزِّل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عمن يشاء }
- جبال : جمع تكسير ، لأن مفردها جبل ،
عند تحديد علامة الخفض لجمع التكسير ينبغي أن نفرق بين الاسم الذي ينصرف والذي لا ينصرف لأن العلامة ستختلف على حسب ذلك ،
جبال : جمع تكسير ينصرف لأنه ليس على صيغة منتهى الجموع ؛ فتكون علامة الخفض الكسرة.


3:
قال تعالى : { إنّ في خلق السماوات والأرض لآيات لأولي الألباب }
- السماوات : جمع مؤنث سالم ؛ فتكون علامة الخفض الكسرة.

4:
قال تعالى : { ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق }
- أبيكم : من الأسماء الخمسة ، وانطبقت عليها شروط الأسماء الخمسة ؛ فتكون علامة الخفض الياء.

5:
قال تعالى : { فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين }
- الغابرين : جمع مذكر سالم ؛ فتكون علامة الخفض الياء.


6: قال تعالى : { ولقد زيّنا السماء الدّنيا بمصابيح وجعلناها رجومًا للشياطين }
- بمصابيح : الباء حرف جر.
- مصابيح : جمع تكسير لأن مفردها مصباح.
- جاءت على وزن صيغة منتهى الجموع ، مفاعيل.
- طريقة الوزن :
أ: نستخلص أصل الكلمة :
صبح ، وزنها : فعل ، الفاء مقابل الصاد ، والعين مقابل الباء ، والحاء مقابل اللام.
ب: نضيف الحروف الزائدة . مــــــصــــابيـــــح = مــــفــــاعـــيــــل.
- إذا كانت اسم لا ينصرف ، ولم يعرف بـ " أل " وغير مضاف ؛ فإنّ علامة الخفض هي الفتحة.


7: قال تعالى : { ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد }
- مساجد جمع ومفردها : مسجد ؛ فهي جمع تكسير.
- على وزن " مفاعل "
- أصل الكلمة : " سجد " ، وزنها : فعل ؛ الفاء مقابل السين ، والعين مقابل الجيم ، واللام مقابل الدال.
- نضيف الحروف الزائدة :

مــــــســـــاجد = مـــــفـــــاعل.
- لكن الكلمة في الآية معرفة بالألف واللام وبهذا تجر بالكسرة مثل الاسم الذي ينصرف.


س2: حدد علامة الجزم في الكلمات التي تحتها خط ، وسبب جزمها بهذه العلامة.

1: قال تعالى : { ألم يعلم بأنّ الله يرى }
- يعلم : فعل مضارع ، لم يتصل بآخره شيء ، وسبقه جازم وهو : " لم ".
- علامة الجزم : السكون.


2:
قال تعالى : { ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقًا من الله ومن قبل ما فرطتم في يوسف }
- تعلموا : فعل مضارع ، واتصل بآخره واو الجماعة ، فهو من الأفعال الخمسة.
- علامة الجزم : حذف النون.


3: قال تعالى : { كلا لمّا يقضِ ما أمره }
- يقض : فعل مضارع ، لم يتصل بآخره شيء ، وسبقه جازم وهو : " لما ".
- أصل الفعل : " يقضي " ، وهو معتل الآخر ، آخره ياء.
- حروف العلة هي الألف : مثل : يسعى ، والياء مثل : يقضي ، والواو مثل : يدعو.
- الفعل المعتل الآخر يجزم بحذف حرف العلة.



يُتبع بإذن الله.
يُفتح الموضوع بعد إضافة الجزء الثاني بإذن الله.


  #2  
قديم 13 صفر 1437هـ/25-11-2015م, 12:07 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

( 2 )

باب الأفعال

في هذا الباب سنتعلم طريقة إعراب الأفعال إعرابًا كاملا - بإذن الله - ، وحتى نحقق ذلك ، يمكن السير على عدة خطوات :
1: معرفة أن الكلمة فعل ، فنميز هل الكلمة اسم أو فعل أو حرف ؟ [ تعلمناها في القسم السابق ]
2: إذا كانت الكلمة ( فعلا ) ؛ فهل هو فعل ماضي أو مضارع أو أمر ؟
- الفعل الماضي : يدل بهيئته على الزمن الماضي.
- الفعل المضارع : يدل بهيئته على الزمن الحاضر أو المستقبل ، ويبدأ بحروف ( أنيتُ )
- الفعل الأمر : يدل على معنى الطلب ، ويدل بهيئته على زمن المستقبل.
[ وفي الشروح التي تدرسونها مزيد تفصيل ]
3: ثم نحدد بعض الأمور الخاصة بكل فعل لنخلص إلى إعراب الفعل كاملا.
* الفعل الماضي :
- مبني دائمًا.
- تتغير الحركة التي يُبنى عليها بحسب ما يتصل به ؛ فننظر إلى ما اتصل به :
إذا لم يتصل به شيء ، أو اتصل به تاء التأنيث الساكنة ، أو ضمير نصب : يُبنى على الفتح.
إذا اتصل به ضمير الرفع المتحرك ( مثل : ــــتُ ، ـــــتَ ، ـــتِ ، نا الفاعلين ) : يُبنى على السكون.
إذا اتصل به واو الجماعة : يُبنى على الضم.

* الفعل المضارع :
- معرب في أغلب الأحوال ، ويبنى في أحوال خاصة.
- في الفعل المضارع ننظر أولا : هل اتصل بآخره شيء ؟
- ثم ننظر هل سبقه ناصب أو جازم ؟
وبحسب جواب هذين السؤالين ، يكون لدينا عدة أحوال :
أ: إذا لم يتصل بآخره شيء ، وكان صحيح الآخر : [ أي أن آخر حرف فيه ليس من حروف العلة : الألف والواو والياء ]
يُرفع بالضمة ، وينصب بالفتحة إذا سبقه ناصب ، ويجزم بالسكون إذا سبقه جازم.
ب: إذا لم يتصل بآخر شيء وكان معتل الآخر :
معتل الآخر بالألف : يرفع بالضمة المقدرة ، وينصب بالفتحة المقدرة ، ويجزم بحذف حرف العلة.
معتل الآخر بالواو : يرفع بالضمة المقدرة ، وينصب بالفتحة الظاهرة ، ويجزم بحذف حرف العلة.
معتل الآخر بالياء : يُرفع بالضمة المقدرة ، وينصب بالفتح الظاهرة ، ويجزم بحذف حرف العلة.
[ المقدرة : لأننا لم نستطع نطقها ، إما للتعذر أو الثقل ، مثلا : يقضيُ : إذا أردت أن تحرك الياء بالضم وجدت أنها ثقيلة ، لذا تكون الضمة مقدرة على الياء وننطقها : يَقْضِي ]
ج: إذا اتصل بآخره واو الجماعة ، ألف الاثنين ، ياء المخاطبة :
يُرفع بثبوت النون ، وينصب ويجزم بحذف النون.
د: إذا اتصل بآخره نون النسوة :
يبنى على السكون.
ه: إذا اتصل بآخره نون التوكيد :
يبنى على الفتح.
[ إذن الفعل المضارع معرب إلا إذا اتصل به نون النسوة أو نون التوكيد ؛ فحينئذ يكون مبنيًا ]

* الفعل الأمر :

يُبنى على ما يُجزم به مضارعه ، فنأتي بالمضارع منه وننظر أي حال من الأحوال السابقة يتبعها ، ونحدد علامة جزمه وبالتالي يكون هذا الأمر مبني عليها.
وبالأمثلة يتبين الأمر بإذن الله.

[ الأقوال المختارة هنا بعضها مخالف لما نص عليه ابن آجروم لكنها على الراجح من أقوال العلماء ؛ فالأصح أن الأمر مبني وليس معربًا]


تطبيقات :

س1: أعرب الكلمات التي تحتها خط :
[ ملحوظة : في كل عبارة يجب أن تفكر في معنى الجملة جيدًا لأنها تفيدك في تحديد نوع الفعل ، وفهم الضمائر المتصلة به وبالتالي صحة الإعراب الذي ستخرج به ؛ فلا نُعمِل القواعد كأنها قواعد بحتة مجردة عن المعنى ]
- الخطوات الواردة تحت كل نقطة للتوضيح ، والمطلوب في إجابة مجالس المذاكرة والاختبارات هو آخر خطوة - الملونة بالأخضر -.
- لا يلزمكم في مجالس المذاكرة في المرحلة الحالية أن تعربوا الضمائر المتصلة بالأفعال بل يكفي إعراب الفعل حاليًا ، وسنتطرق - بإذن الله - لإعراب الضمائر المتصلة في الأقسام القادمة بإذن الله.

1: قال تعالى : { كتب ربّكم على نفسِه الرحمة }
- نحدد نوع الكلمة : تضمنت معنى في نفسها ، ودلت بهيئتها على الزمن = فعل.
- دلت على زمن ماضٍ = فعل ماضي.
- الماضي مبني على الفتح ما لم يتصل به ضمير رفع متحرك أو واو الجماعة.
- إذن إعراب " كتب " : فعل ماضي مبني على الفتح.

2:
قال تعالى : { فَأشارت إليه قالوا كيف نُكلم من كان في المهد صبيا }
- نوع الكلمة : أشار: دلت على معنى في نفسها ، وعلى زمن = فعل.
- نوع الفعل : دلت على زمن ماضٍ = فعل ماضي.
- اتصل به تاء التأنيث الساكنة ؛ والفعل الماضي مبني على الفتح ما لم يتصل به ضمير رفع متحرك أو واو الجماعة.
- إذن إعراب :
" أشارت " : أشار : فعل ماضي مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.

3:
قال تعالى : { ما قلت لهم إلا ما أمرتني به }
قلت :
- نوع الكلمة : دلت على معنى في نفسها ( القول ) ، وعلى زمن = فعل.
- نوع الفعل : دل على الزمن الماضي = فعل ماضي.
- اتصل به تاء الفاعل = ضمير رفع متحرك ؛ فالتاء هنا مضمومة.
- الفعل الماضي إذا اتصل به ضمير رفع متحرك يُبنى على السكون.
- إذن إعراب
" قلتُ " : فعل ماضي مبني على السكون ، والتاء : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
[ لأن الفعل الماضي مبني دائمًا ؛ فإذا كان لديكم نطق سليم للكلمات يمكنكم نطق الكلمة وتحديد حركة آخر حرف للفعل ، وبهذا تتمكنوا من معرفة ما بُني عليه الفعل إذا نسيتم القاعدة ؛ فعند النطق بـ " قلت " ، يتبين لي أن اللام ساكنة ، فيكون الفعل مبنيًا على السكون وهكذا ]
- أمرتني :
نوع الكلمة : أمر : دلت على معنى في نفسها ( الأمر ) ، في زمن معين = فعل.
نوع الفعل : دل بهيئته على الزمن الماضي = فعل ماضي.
اتصل بالفعل : تاء الخطاب ، وهي ضمير رفع متحرك ( تَ : مفتوح )
الفعل الماضي يُبنى على السكون إذا اتصل به ضمير رفع متحرك.
إذن إعراب
" أمرتني " : أمر: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك ، والتاء : ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. [ الياء هنا ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، والنون جاءت للوقاية ، والتفاصيل في أقسام أخرى بإذن الله ]


4:
قال تعالى : { قالوا ياويلنا إنا كنا ظالمين }
سنختصر الخطوة الأولى في باقي الأمثلة وأرجو أن تطبقوها شفويًا.
نوع الفعل : دلّ بهيئته على الزمن الماضي = فعل ماضي.
اتصل به واو الجماعة.
الفعل الماضي يُبنى على الضم إذا اتصل به واو الجماعة.
إذن إعراب
" قالوا " : فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

5:
قال تعالى : { وفَجَّرنا الأرضَ عيونًا }
فجَّر : فعل.
نوع الفعل : دل بهيئته على الزمن الماضي = فعل ماضي.
اتصلت به نا الفاعلين ، هنا تأملوا ، الله عز وجل هو المتكلم ويقول : " وفجرنا " ، إذن " نا " هنا للفاعلين ، فتكون ضمير رفع متحرك.
الفعل الماضي يبنى على السكون إذا اتصل به ضمير رفع متحرك يُبنى على السكون.
إعراب
" فجرنا " : فجر : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك ، و " نا " ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.

6 :قال تعالى : {قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا }
نوع الفعل : دل بهيئته على الزمن الماضي ، بعث = فعل ماضي.
اتصل به نا المفعولين ؛ تأملوا معنى الكلام ، المتكلم هنا هم الكفار المكذبون بالبعث.
من الذي بعث ؟ الله عز وجل ؛ فالله هو الفاعل.
و " نا " تعود على المكذبين بالبعث = في محل نصب مفعول به. = ضمير نصب.
- الفعل الماضي يبنى على الفتح ما لم يتصل به ضمير رفع متحرك أو واو الجماعة.
- إذن إعراب
" بعثنا " : بعث : فعل ماضي مبني على الفتح ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، و " نا " ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
[ ملحوظة : إعراب الفاعل والمفعول به ، والتمييز بينهما في الجملة الفعلية يُدرس تفصيله في أقسام أخرى بإذن الله ؛ فقط كان المطلوب هنا التمييز بين نا الفاعلين ونا المفعولين لنحدد إعراب الفعل الماضي ]

7:
قال تعالى : { ولو يُعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقُضي إليهم أجلهم }
نوع الفعل : دل بهيئته على الزمن الحاضر ، وبدأ بحرف الياء ؛ أحد حروف كلمة " أنيـــت " = فعل مضارع.
- لم يتصل بآخره شيء.
- لم يسبقه ناصب أو جازم.
- صحيح الآخر.
إذن إعراب "
يعجل " : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

8:
قال تعالى : { ألم تعلم أن الله لهُ ملكُ السماوات والأرض }
نوع الفعل : دل بهيئته على الزمن الحاضر وبدأ بحرف التاء ؛ أحد حروف كلمة " أنيت " = فعل مضارع.
- لم يتصل بآخره شيء.
- سبقه جازم = لم.
- صحيح الآخر.
إذن إعراب
" تعلم " : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون.

9:
قال تعالى : { وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد }
- نوع الفعل : مضارع.
- لم يتصل بآخره شيء.
- سبقه ناصب.
- صحيح الآخر.
- الإعراب :
" نصبر " : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

10:
قال تعالى : { ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه }
- نوع الفعل : مضارع.
- لم يتصل بآخره شيء.
- سبقه جازم : " أداة الشرط : من "
- الفعل معتل الآخر ؛ فأصله في صيغة المضارع : يدعو = معتل الآخر بالواو.
- الفعل المضارع معتل الآخر يجزم بحذف حرف العلة.
- الإعراب :
يدع : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة.

11:
قال تعالى : { وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذًا شططا }
نوع الفعل : مضارع.
لم يتصل بآخره شيء.
سبقه ناصب = لن.
الفعل معتل الآخر بالواو ؛ فينصب بالفتحة الظاهرة على آخره.
الإعراب :
ندعو : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

12 :
قال تعالى : { ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا }
- نوع الفعل: مضارع.
- لم يتصل بآخره شيء.
- سبقه ناصب : لام التعليل ، على القول بأنها تنصب بنفسها ، أو يمكن القول بأنه منصوب بأن المضمرة : لأن نعلم.
- صحيح الآخر = الفعل المضارع صحيح الآخر يُنصب بالفتحة الظاهرة.
- الإعراب :
نعلم : فعل مضارع منصوب بلام التعليل - أو بأن المضمرة - وعلامة النصب الفتحة الظاهرة على آخره.

13:
قال تعالى : { قل الله يهدي للحق }
- نوع الفعل : مضارع.
- لم يتصل بآخره شيء.
- لم يسبقه ناصب أو جازم = مرفوع.
- معتل الآخر = الرفع مقدّر.
- الإعراب :
يهدي : فعل مضارع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء ، منع من ظهورها الثقل.

14:
قال تعالى : { سيقولون ثلاثةٌ رابعُهم كلبهم }
- نوع الفعل : مضارع.
- اتصل بآخره واو الجماعة = من الأفعال الخمسة. ( الأمثلة الخمسة ).
- لم يسبقه ناصب أو جازم = مرفوع.
- الأفعال الخمسة تُرفع بثبوت النون.
- الإعراب :
يقولون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، واو الجماعة ضمير مبني في محل رفع فاعل.

15:
قال تعالى : { بل كذَّبوا بما لم يحيطوا بعلمه }
- نوع الفعل : مضارع.
- اتصل بآخره واو الجماعة = الأفعال الخمسة.
- سبقه جازم = لم.
- الأفعال الخمسة تُجزم بحذف النون.
- الإعراب :
يحيطوا : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة الجزم حذف النون ، واو الجماعة ضمير مبني في محل رفع فاعل.

16:
قال تعالى : { فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستئذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدًا ولن تقاتلوا معي عدوا }
- نوع الفعل : مضارع.
- اتصل بآخره واو الجماعة = الأفعال الخمسة.
- سبقه ناصب = لن .
- الأفعال الخمسة تنصب بحذف حرف النون.
- الإعراب : تخرجوا :
فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون ، واو الجماعة ضمير مبني في محل رفع فاعل.

17:
قال تعالى : { وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضةً فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح }
- نوع الفعل : مضارع.
- اتصل بآخره نون النسوة.
- سبقه ناصب : أن.
- الفعل المضارع إذا اتصل به نون النسوة يُبنى على السكون ولا التفات لما سبقه من نصب أو جزم.
- سؤال : فلماذا لم نقل هنا بأنه اتصل به واو الجماعة ، ويكون الفعل من الأفعال الخمسة ؟
1: إذا اعتبرنا أن الواو هنا واو الجماعة ، لتأثر ا
لفعل بالناصب قبله ( أن ) ، وكان : يعفوا ، وليس يعفون.
2: بالرجوع لمعنى الآية ؛ فإن النون هنا نون النسوة.

الإعراب : " يعفون " : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.

18:
قال تعالى : { لأعذبنه عذابًا شديدًا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين }
- أُعَذِّب ، أذبح ، يأتي
- هذه هي الأفعال : وجميعها مضارعة.
- اتصل بآخرها نون التوكيد.
- الفعل المضارع إذا اتصل بآخره نون التوكيد : يُبنى على الفتح ، ولو راجعتم المصحف لوجدتم أن الباء في " لأعذبنه " ، والحاء في " لأذبحنه " ، والياء في " ليأتيني " جميعها مفتوحة.
- الإعراب :
لأعذبنه : الفعل " أعذب " فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد.


19:
قال تعالى : { فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا }
- اقض.
- نوع الفعل : أمر ، دل على الطلب ، في زمن المستقبل.
- نرجع إلى المضارع منه = يقضي ، معتل الآخر ، يُجزم بحذف حرف العلة.
- إذن الأمر منه يُبنى على حذف حرف العلة.
- الإعراب :
" اقض " : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة.

19:
قال تعالى : { وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين }
الأفعال : قل ، اغفر ، ارحم.
نوع الفعل : جميعها أفعال أمر ، دلت على الطلب في المستقبل.
نرجع إلى المضارع : المضارع من " قل " = يقول ، صحيح الآخر ، إذن يجزم بالسكون.

[ ملحوظة : عند جزم " يقول " بالسكون ، يلتقي الواو الساكنة ، واللام الساكنة ، وفي اللغة العربية يمتنع التقاء ساكنين ؛ فيحذف حرف العلة من وسط الفعل ، ويصبح : لم يقل ، وكذلك في الأمر : قل ]
الإعراب : قل : فعل دعاء مبني على السكون.
[ هنا في الآية نقول : فعل دعاء ، لأنه موجه من العبد إلى الله - عز وجل - ولا يمكننا أن نعبر عنه بأمر أدبًا مع الله - عز وجل - ]
- إعراب " اغفر " و " ارحم " بنفس الطريقة.

20:
قال تعالى : { قل كونوا حجارة أو حديدًا }
- نوع الفعل : فعل أمر ، دل على طلب ، في زمن المستقبل.
- نرجع إلى مضارعه ، يكونون ، من الأفعال الخمسة.
- الأفعال الخمسة تجزم بحذف النون.
- إذن الإعراب :
" كونوا " : فعل أمر مبني على حذف النون.

21:
قال تعالى : { وقالوا كونوا هودًا أو نصارى تهتدوا }
- تهتدوا : فعل مضارع.
- اتصل بآخره واو الجماعة = الأفعال الخمسة.
- الظاهر أمامنا أنه لم يسبقه ناصب أو جازم ، لكن الفعل وقع في جواب الطلب ، أي أنه سُبِق بطلب : " كونوا هودًا أو نصارى " ، وجوابه : " تهتدوا "
والفعل المضارع الواقع في جواب الطلب ، يكون مجزومًا.
- الأفعال الخمسة تجزم بحذف النون.
- الإعراب :
"تهتدوا " : فعل مضارع مجزوم في جواب الطلب وعلامة الجزم حذف النون.


س2: حدِّد أداة الشرط ، وفعل الشرط ، وجواب الشرط في الآيات التاليات :
[ أدوات الشرط منها ما هو جازم ، ومنها غير جازم ، مثل لو وإذا ، وفي هذا التطبيق جميع الأدوات جازمة فحاولوا تدريب أنفسكم على معرفة علامة جزم كل فعل ]

1:
قال تعالى : { إن تصبك حسنة تسؤهم }
أداة الشرط : إن.
فعل الشرط : تُصِبْ
جواب الشرط : تسؤهم
[ أصل الفعل في صيغة المضارع : تسوء ، فلما جُزم بالسكون ، التقى ساكنان ؛ الواو والهمزة ، حُذِفت الواو ، ورُسمت الهمزة على واو لأنها مسبوقة بحرف مضموم وهو السين ]


2:
قال تعالى : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره }
أداة الشرط : من.
فعل الشرط : يعملْ
جواب الشرط : يره.
[ أصل الفعل في صيغة المضارع : يرى ، ولأنه معتل الآخر ، حُذف حرف العلة لأنه مجزوم في جواب الشرط ]

3:
قال تعالى : { أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في في بروج مشيدة }
أداة الشرط : أينما
فعل الشرط : تكونوا.
جواب الشرط : يدركْ

4:
قال تعالى : { وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره }
أداة الشرط : حيث ما
فعل الشرط : كنتم [ وهنا الفعل ماضي فيعرب بإعراب الفعل الماضي ]
جواب الشرط : فولوا [ وهنا الفعل أمر ؛ فيعرب بإعراب الفعل الأمر ]

س3: اذكر سبب اقتران جواب الشرط بالفاء في الآيات التاليات:
1: قال تعالى : { وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفورٌ رحيم }
- لأنها جملة اسمية.

2:
قال تعالى :{ لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء }
- لأن " ليس " من الأفعال الجامدة.

3:
قال تعالى :{ فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكّلنا بها قومًا ليسوا بها بكافرين }
- لأن الجملة مؤكدة بقد.

4:
قال تعالى : { فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين }
- لأنها جملة طلبية " قل ".



ملحوظات :
1: جميع الأمثلة السابقة من القرآن الكريم ، وحاولوا أثناء قراءتكم للقرآن أن تتأملوا علامات الإعراب على أواخر الكلم ، وإذا صعب عليكم فهم شيء ، راجعوا القاعدة أو ابحثوا في إعراب الكلمة ، وبالتدريج تتمكنون من إتقان الإعراب بإذن الله.

مثلا :
أثناء قراءتنا نلاحظ كثيرًا في القرآن : { السماواتِ والأرضَ } ، ومعلوم أن المعطوف عليه يطابق المعطوف في الإعراب ، فكيف تكون السماوات مكسورة ، والأرض مفتوحة ؟
هذا السؤال يطرأ إذا ظننا أن الكسرة هنا علامة للجر ، لكن بمراجعة القواعد يتبين لنا أن السماوات : جمع مؤنث سالم ، وجمع المؤنث السالم يُنصب بالكسرة ، بينما " الأرض " كلمة مفردة ؛ فتنصب بالفتحة.


2: معلوم أن الكسرة من علامات الأسماء خاصة ، وليست من علامات الأفعال ، لكن نجد أحيانًا في القرآن الكريم أفعالا وُضع تحت آخر حرف فيها كسرة ، هذه الأفعال مجزومة بالسكون ، والكسرة عارضة لالتقاء الساكنين عند الوصل ؛ ففي اللغة العربية لا يمكن أن يلتقي ساكنان.
مثلا :
قال تعالى : { يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلمِ الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا مما أُخذ منكم }
يعلم : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.
وبعده لفظ الجلالة ( الله ) يبدأ بألف وصل ثم لام ساكنة ، عند الوصل : تسقط ألف الوصل في النطق ، وتلتقي الميم الساكنة باللام الساكنة ، فمنعًا لالتقاء ساكنين تُحرك الميم بالكسر.

3: ينبغي أن يفرق الطالب بين " لا " النافية ، و " لا " الناهية "
لا النافية : تتضمن معنى النفي ، ولا تؤثر في المضارع فيبقى مرفوعًا.
لا الناهية : تتضمن معنى النهي ، وتجزم المضارع.
مثال :
- قال تعالى : { فاضرِب لهم طريقًا في البحرِ يبسًا لا تخافُ دركًا ولا تخشى }
إذا راجعنا المصحف نجد أن الفعل " تخاف " مرفوع ؛ فتكون " لا " هنا نافية ، وليست ناهية ، وكذلك الحال بالنسبة لـ " تخشى " ، فلو كانت ناهية لكُتبت : " تخش " بحذف حرف العلة.
- قال تعالى : { لا يتخذِ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين }
إذا راجعنا المصحف نجد أن الذال في " يتخذ " تحتها كسرة ، ووفق القاعدة السابقة فهي إذن مجزومة بالسكون ؛ فتكون " لا " هنا ناهية وليست نافية.


وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.


  #3  
قديم 14 صفر 1437هـ/26-11-2015م, 07:00 AM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي

السلام عليكم. .
في المثال 16 تطبيقات الإعراب:
{ لن تخرجوا}
إعراب تخرجوا: فعل مضارع منصوب ب"لن"، وعلامة نصبه حذف النون وليس ( حذف حرف العلة)، لأنه من الأفعال الخمسة.

  #4  
قديم 14 صفر 1437هـ/26-11-2015م, 10:16 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى عبد القادر عبدالسلام مشاهدة المشاركة
السلام عليكم. .
في المثال 16 تطبيقات الإعراب:
{ لن تخرجوا}
إعراب تخرجوا: فعل مضارع منصوب ب"لن"، وعلامة نصبه حذف النون وليس ( حذف حرف العلة)، لأنه من الأفعال الخمسة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ ، تم التعديل ، كان سهوًا ، وجزاكِ الله خيرًا على التنبيه.

  #5  
قديم 17 صفر 1437هـ/29-11-2015م, 12:52 AM
رضا الشبراوى رضا الشبراوى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: عابر سبيل
المشاركات: 382
افتراضي

السلام عليكم
س3: اذكر سبب اقتران جواب الشرط بالفاء في الآيات التاليات:
1: قال تعالى : { وإن تعفوا وتصفحوا فإن الله غفورٌ رحيم }
- لأنها جملة اسمية.
الآية الكريمة من سورة التغابن والصحيح... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14)

  #6  
قديم 18 صفر 1437هـ/30-11-2015م, 12:27 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الشبراوى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
س3: اذكر سبب اقتران جواب الشرط بالفاء في الآيات التاليات:
1: قال تعالى : { وإن تعفوا وتصفحوا فإن الله غفورٌ رحيم }
- لأنها جملة اسمية.
الآية الكريمة من سورة التغابن والصحيح... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تم التعديل، جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم ونفع بكم.

  #7  
قديم 18 صفر 1437هـ/30-11-2015م, 11:08 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

اقتباس:
يا أبانا : علامة النصب الفتحة ، لأنه من الأسماء الخمسة وانطبقت عليها شروط الأسماء الخمسة.
أليست الألف علامة النصب في الأسماء الخمسة ؟

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيقات, على

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir