سورة الشعراء
(طسم) [1] حسن.
(آيات الكتاب المبين) [2] تام.
(فقد كذبوا) [6] حسن. (يستهزئون) تام.
(إن في ذلك لآية) [8] حسن. (مؤمنين) أتم منه.
(قوم فرعون) [11] حسن.
(ويضيق صدري) [13] قرأت العوام بالرفع. وقرأ الأعرج: (ويضيق صدري) بالنصب. فمن رفع وقف على (يكذبون) وابتدأ: (ويضيق صدري)، ومن نصبه على معنى: «أن يكذبون وأن يضيق صدري». لم يقف على: (يكذبون). قال أبو بكر: هذا الذي وصفته قول
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/812]
الأخفش. وقال الفراء: من رفع (يضيق) جعله نسقًا على (أخاف) كأنه قال: إني أخاف تكذيبهم ويضيق منه صدري. فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على (تكذبون).
(أن أرسل معنا بني إسرائيل) [17] وقف حسن. وقال قوم معنى قوله: (وتلك نعمة تمنها علي) [22] الاستفهام، كأنه قال: أو تلك نعمة. قال أبو بكر: وهذا قبيح لأن الاستفهام لا يكاد يضمر إذا لم يأت بعده «أم».
(إنه لكبيركم الذي علمكم السحر) [49] حسن غير تام. (فلسوف تعلمون) [تام].
(ومقام كريم) [58] حسن ثم تبتدئ: (كذلك) [59]
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/813]
على معنى «كذلك فعلنا» (وأورثناها بني إسرائيل). (وأمطرنا عليهم مطرا) [173] حسن.
(زبر الأولين) [196] تام.
قال بعض المفسرين: ليس في الشعراء وقف تام إلا قوله: (لها منذرون) [208] وهذا عندنا وقف حسن، ثم تبتدئ: (ذكرى) [209] على معنى «هي ذكرى أو يذكرهم ذكرى»، والوقف على (ذكرى) أجود، وعلى «الظالمين» أتم.
(وانتصروا من بعد ما ظلموا) [227] تام.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/814]