دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الأولى 1443هـ/29-12-2021م, 01:32 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير سورة آل عمران

مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير سورة آل عمران
(الآيات 52-74)


حرّر القول في واحدة من المسألتين التاليتين:
1: سبب تسمية الحواريّين بهذا الاسم.
2: المراد بالتوفّي في قوله تعالى: {إني متوفّيك ورافعك إليّ}.


تعليمات:
- دراسة تفسير سورة آل عمران سيكون من خلال مجالس المذاكرة ، وليست مقررة للاختبار.
- مجالس المذاكرة تهدف إلى تطبيق مهارات التفسير التي تعلمها الطالب سابقا.
- لا يقتصر تفسير السورة على التفاسير الثلاثة الموجودة في المعهد.
- يوصى بالاستفادة من التفاسير الموجودة في جمهرة العلوم، وللطالب أن يستزيد من غيرها من التفاسير التي يحتاجها.

- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 جمادى الأولى 1443هـ/1-01-2022م, 11:44 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

تحرير القول في المراد بالتوفي في قوله "إني متوفيك ورافعك إليّ"

مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير سورة آل عمران من 52الى 74
القول الأول ،وهو قول الحسن أن المراد : وفاة النوم ،فيكون المعنى على هذا القول : إني مُنيمك ،ورافعك في نومك"

واستدلوا بالحديث الذي رواه الطبري مرسلا من طريقه عن المثني عن الربيع ،قال الحسن :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لليهود "إن عيسى لم يمت ،وإنه راجح إليكم قبل يوم القيامة "،

ونقله الثعلبي في تفسيره (81/3) ،عن الربيع عن أنس :إني منيمك ،يدل عليه قوله "وهو الذي يتوفاكم بالليل" ،أي :ينيمكم ،لأن النوم أخو الموت ،وقوله " يتوفى الأنفس حين موتها "،

ونقل ابن كثير في تفسيره (39/2) "أن الأكثر من المفسرين عليه ،قال: "وقال الأكثرون :المراد بالوفاة هاهنا النوم،كما قال تعالى "وهو الذي يتوفاكم بالليل" ،وقال تعالى "الله يتوفى الأنفس حين موتها "،
و ذكر الراغب في المفردات (477) :أن من أنواع الموت "المنام ،فقيل : النوم موت خفيف ، و الموت نوم ثقيل ،و على هذا سماها الله توفياً..".

كما بين ابن عاشور في التحرير (3/258)أن التوفي يطلق على النوم مجازا ،بعلاقة المشابهة في نحو "وهو الذي يتوفاكم بالليل "،وقد ردّ ابن عاشور هذا القول في تفسيره (258/3) قال :
"وحملها على النوم بالنسبة لعيسى لا معنى له ،لأنه إذا أراد رفعه ،لم يلزم أن ينام ،ولأن النوم حينئذ وسيلة للرفع ،فلا ينبغي الاهتمام بذكره ،وترك ذكر المقصد ".

القول الثاني :- وهو قول :مطر الوراق والحسن وابن جريج وكعب الأحبار ومحمد بن جعفر بن الزبير وابن زيد .
أن المراد :إني قابضك من الأرض ،فرافعك إليّ ،قالوا :ومعنى الوفاة : القبض ،

واستدلوا بعدة آثار وروايات ،ذكرها الطبري في تفسيره من طريقه عن على بن سهل بسنده إلى مطر الوراق ،قال : متوفيك من الدنيا ،وليس بوفاة موت.

-وعن الحسن :رواه عبدالرزاق في تفسيره (395/1) ,والطبري في تفسيره (6/458),وابن أبي حاتم في تفسيره (2/662)،قال : متوفيك من الأرض ،
-وعن ابن جريح : قال :فرفعه إياه إليه :توفيه إياه ،وتطهيره من الذين كفروا"،
وعن محمد بن جعفر : أي : قابضك .

وعن الحسن ،قال:رفعه الله إليه ،فهو عنده في السماء ،
واستدل الثعلبي في تفسيره (81/3) على هذا القول ،بقوله "فلما توفيتني ،أي : قبضتني إلى السماء ،وأنا حيّ ،لأن قومه إنما تنصروا بعد رفعه ،لا بعد موته ،فالتوفي له

تأويلان:
1- رافعك إليّ وافيا ،لن ينالوا منك .
2- مسلمك .
و القول فيه كناية بالتعبير بالقبض ،قال الراغب في المفردات :"وقد يكنى بالقبض عن الموت ،فيقال :قبضه الله .." .

القول الثالث :
وهو قول :ابن عباس ووهب بن منبه وابن إسحاق ،ونقله الزجاج،
أن المراد :إني متوفيك وفاة موت .

واستدلوا بما أخرجه الطبري من طريقه :
- عن المثنى .. عن ابن عباس ،يقول :إني مميتك ،
- عن ابن حميد .. عن وهب قال :توفى الله عيسى ابن مريم ثلاث ساعات من النهار حتى رفعه إليه .
- وعن ابن إسحق قال : والنصارى يزعمون أنه توفاه سبع ساعات من النهار ،ثم أحياه الله .

ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره (661/2) بسنده حدثنا محمد بن العباس ..عن وهب توفي عيسى بن مريم ثلاث ساعات من النهار حين رفعه إليه ،وروى عن مجاهد قال ؛هو فاعل على ذلك به .
ونقل الزجاج (420/1) أن المعنى ،كقوله "الله يتوفى الأنفس حين موتها " ،فالمعنى على مذهب هؤلاء أن الكلام على هذا اللفظ .

وذكره الثعلبي في تفسيره (81/3) عن ابن عباس ،واستدلوا عليه بقوله "قل يتوفاكم ملك الموت" ،وقوله "وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك "،
ومال ابن عطية إلى هذا القول في تفسيره (444/1) ،ونقل قول ابن عباس المذكور ،وعلق بقوله "هي وفاة موت ،لا بد أن يتمم "

وتابعه الراغب في المفردات (529) ،قال :"توفي موت ،لأنه أماته ثم أحياه " ،
واستظهر ابن عاشور في التحرير (258/3) هذا القول ،وأن المعنى مميتك ،واستدل باشتقاق الكلمة في اللغة ،وأصل معناها ،فقال :" وهو معنى الفعل في مواقع استعماله ،لأن أصل فعل توفى الشيء :أن قبضه تاما ،واستوفاه ،فيقال :توفاه الله ،أي قدّر موته ،ويقال :توفاه ملك الموت ،أي : أنفذ إرادة الله بموته ".

كما استدل بآية أخرى ،قال :"وأصرح من هذه الآية :آية المائدة "فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم " دل على أنه توفي الوفاة المعروفة التي تحول بين المرء وبين علم مايقع في الأرض .

القول الرابع :- وهو قول قتادة ونقله الزجاج عن النحويين ، وذكره الطبري ولم ينسبه ،

أن المراد :- إذ قال الله ياعيسى إني رافعك إليّ ومطهرك من الذين كفروا ،ومتوفيك بعد إنزالي إياك إلى الدنيا ،وقال :هذا من المقدم الذي معناه التأخير ،والمؤهر الذي معناه التقديم،
ورواه عن قتادة :-
ابن أبي حاتم في تفسيره (661/2) عن أبيه ،حديثا العباس بن الوليد .. قال قتادة :هذا من المقدم والمؤخر ، أي : رافعك إليّ و متوفيك .

واستبعد الرازي في تفسيره (60/8) هذا القول ،فقال بعد أن ساق احتمالات الأقوال الأخرى " واعلم أن الوجوه الكثيرة التي قدمناها تغني عن التزام مخالفة الظاهر " ،
وذكر السمين الحلبي في الدر المصون (231/3) :"أن في الكلام تقديم وتأخير ،والأصل :رافعك إليّ و متوفيك .

ولكن لم يمل لهذا الوجه ، واستظهر أن الكلام على حاله من غير ادعاء تقديم وتأخير فيه ، بمعنى :أني مستوفي أجلك و مؤخرك وعاصمك من أن يقتلك الكفار إلى أن تموت حتف أنفك ،من غير أن تقتل بأيدي الكفار ،ورافعك الى سمائي" .

الترجيح بين الأقوال :-

رجح الإمام الطبري في تفسيره (458-6) أن أولى الأقوال بالصحة : أن المراد " إني قابضك من الأرض ورافعك إليّ "

واستدل على ذلك : 1-بالحديث المتواتر عن رسول الله أنه قال :"ينزل عيسى ابن مريم ،فيقتل الدجال ثم يمكث في الأرض مدة ذكرها ، ثم يموت فيصلي عليه المسلمون ويدفنونه "
،قال أبو جعفر الطبري :
" ومعلوم أنه لو كان قد أماته الله -عز وجل -لم يكن بالذي يميته ميتة أخرى ، فيجمع عليه ميتتين ، لأن الله -عز وجل -إنما أخبر عباده أنه يخلقهم ثم يميتهم ثم يحييهم ، كما قال تعالى " الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم "

2- في اللغة يقال "توفيت من فلان مالي عليه ،بمعنى قبضته واستوفيته ،قال الزمخشري في أساس البلاغة (684) مادة (وفي ) ويقال "مات فلان وأنت بوفاء ، أي بتمام عمرك وطوله ،دعاء له بالبقاء ،واستوفاه : استكمله ،ووافيته بمكان كذا :أتيته وفاجأته ،ووافاني كتابك ،
ومن المجاز ".. وتوفي فلان ،وتوفاه الله ،وأدركته الوفاة "،

وقال الراغب (528) :"وتوفية الشيء :بذله وافياً ،واستيفاؤه :تناوله وافيا ،وقد قيل :توفى رفعةٍ واختصاص ،لا توفي و وموت ".
واستظهر زاده في حاشيته على البيضاوي (79/3) هذا المعنى ، وأن المراد " إني بنفسي مستوفي أجلك ، لا أسلط عليك من يقتلك ، فالمستوفي الأجل ، فجعل استيفاء الأجل عبارة عن

كونه متوليا بنفسه لأخذ أجله الذي هو مدة حياته " ،
وصحح القرطبي في تفسيره (100/4) هذا القول ،وأن الله تعالى رفعه إلى السماء من غير وفاة ولا نوم ، كما قال الحسن وابن زيد ، وهو اختيار الطبري وهو الصحيح عن ابن عباس وقاله الضحاك""
ونقل ابن عطية في تفسيره (444/1) الإجماع ،قال " وأجمعت الأمة على أن عيسى -عليه السلام -في السماء حي ،وأنه ينزل آخر الزمان …ويبقى في الأرض أربعا وعشرين سنة .."

قال أبو عبدالله :- فإن الله -جل وعلا -ذكر في القرآن الكريم أنه توفى عيسى بن مريم -عمره ونبوته -فقد استوفى نبوته ورفعه إليه ، وأياً ماكان هذا التوفي موتاً أو نوماً أو قبضاً ،فالصحيح ما دلّ عليه ظاهر النص أنه توفاه ، واستكمل عمره على الأرض ، دون

أن ينقص من ذلك شيء تقريراً لقضاء الله وقدره في أجل عيسى بن مريم ،ورفعه الله إليه ، فهو حيّ في السماء إلى أن يأذن الله سبحانه بنزوله إلى الأرض آخر الزمان ..، حسب الأحاديث الصحيحة الواردة ،

ولايعود نبياً ، وإنّ الألفاظ في ذلك "موت ،وفاة ،قبض " من الألفاظ المتقاربة المعنى،وبينها عموم وخصوص لفظي ، وفي دائرة الأشباه والنظائر ، فإن الوفاة : موت ،والموت : قبض للروح ،

فلا يمنع أن يكون النبي عيسى بن مريم توفاه الله بالموت ، فإن ذلك واقع في القرآن عن عزير،قال تعالى" فأماته الله مائة عام ثم بعثه " ،وقال تعالى عن أصحاب الكهف " وهم وقود ونقلبهم ذات اليمين ، والرقاد : نوم ، "ثم بعثهم "،
هذا ماكان والله المستعان وعليه التكلان .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 جمادى الآخرة 1443هـ/11-01-2022م, 10:16 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير سورة آل عمران
(الآيات 52-74)

عبد الكريم الشملان أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
وأرجو مراجعة درة التخريج من دورة مهارات التفسير المتقدمة، ليكتمل هذا العمل المتميز.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir