دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #28  
قديم 19 جمادى الأولى 1440هـ/25-01-2019م, 02:33 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبد الجليل مشاهدة المشاركة
المجلس الخامس"إعادة الفائت من المهام"
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها ( نفي الشيء يدل على كمال ضده ) فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب ( المراد بالمصابيح ) الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت .( علة التسمية بالمصابيح ) +( الدلالة على إعجاز الخالق ).
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح ( مرجع الضمير ها ) لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير}( معنى أعتدنا ) + ( مرجع الضمير لهم ) أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10]. ( تفسير القرآن بالقرآن )
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها ( سبب خلق النجوم )، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا ( معنى زينا ) السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ ( المراد بالمصابيح )، على اختلافِها في النورِ والضياءِ ( علة التسمية بالمصابيح )؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.( الدلالة على إعجاز الخالق )
{وَجَعَلْنَاهَا} ( مرجع الضمير ها )؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.( سبب خلق النجوم )
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ ( مرجع الضمير لهم )}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. ( المراد بالمصابيح ) + ( علة التسمية بالمصابيح ) + ( الدلالة على إعجاز الخالق )
{وَجَعَلْنَاهَا ( مرجع الضمير ها ) رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ. ( سبب خلق النجوم )
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ ( مرجع الضمير لهم ) عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). ( معنى السعير ) [زبدة التفسير: 561-562]

الجواب :
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
● نفي الشيء يدل على كمال ضده
● المراد بالمصابيح
● الدلالة على إعجاز الخالق
● مرجع الضمير ها
● علة التسمية بالمصابيح
● معنى أعتدنا
● مرجع الضمير لهم
● تفسير القرآن بالقرآن
● سبب خلق النجوم
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
● معنى زينا
● المراد بالمصابيح
● علة التسمية بالمصابيح
● الدلالة على إعجاز الخالق
● مرجع الضمير ها
● سبب خلق النجوم
● مرجع الضمير لهم
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
● المراد بالمصابيح
● علة التسمية بالمصابيح
● الدلالة على إعجاز الخالق
● مرجع الضمير ها
● سبب خلق النجوم
● مرجع الضمير لهم
● معنى السعير
قائمة المسائل النهائية :
المسائل التفسيرية :
قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ )
● معنى زينا س
● نفي الشيء يدل على كمال ضده ك
● المراد بالمصابيح ك س ش
● علة التسمية بالمصابيح ك س ش
● الدلالة على إعجاز الخالق ك س ش
قوله تعالى :( وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ )
● مرجع الضمير ها ك س ش
● سبب خلق النجوم ك س ش
قوله تعالى : (وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ )
● معنى أعتدنا ك
● مرجع الضمير لهم ك س ش
● معنى السعير ش
● تفسير القرآن بالقرآن ك
بارك الله فيك .... ه

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir