المجموعة الأولى :
({ألا يعلم من خلق}؟
القول الأول : ألا يعلم الخالق ذكره ابن كثير
القول الثاني: ألا يعلم الله مخلوقه ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
والمعنى : أن الذي خلق الخلق وأتقنه كيف لايعلمه فالخالق للشيئ هو العالم به فهو يعلم السر ماتخفيه الصدور ذكره السعدي والأشقر واستدلوا لذلك بخاتمة الآية (وهو اللطيف الخبير ) الذي لَطُفَ عِلْمُه وخَبَرُه، حتى أَدْرَكَ السرائرَ والضمائرَ، والْخَبايَا والخفايَا والعُيوبَ، وهو الذي {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} ذكره السعدي وبمعناه قال الأشقر
المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون} القلم.
القول الأول : اسم جنس شامل للأقلام ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني: المراد به القلم الّذي أجراه اللّه بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف سنةٍ ذكره ابن كثير ولم ينسبه الى قائليه
القول الثالث: القلم الّذي كتب به الذّكر. قاله مجاهد وذكره ابن كثير
والمراد بالقلم : جنس القلم كما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
قال السعدي أقْسَمَ اللهُ بالقلَمِ لِمَا فيه مِن البيانِ، وهو واقعٌ على كلِّ قَلَمٍ يُكتَبُ به.