المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من الأربعين النووية

[هيئة الإدارة]

مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي والعشرين إلى الحديث السابع والعشرين )

المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟

المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيت إذا صليت المكتوبات " ؟
س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟
س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاة بأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ، وقوله " والصبر ضياء " ؟
س4: ما هي أحوال إنكار المنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟
س5: وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ".

المجموعة الثالثة :
س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟
س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟

المجموعة الرابعة :
س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.
س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث
ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟
س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والحمد لله تملأ الميزان " ؟
س4: ما هي شروط الأمر بالمعروف ؟
س5: وضّح أمارات الإثم ؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد ؟
س6: ما الفوائد السلوكية التي تستفيدها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا " ؟

المجموعة الخامسة :
س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟
س2: ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟
س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.

المجموعة السادسة :
س1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة "
ما معنى سلامى ، وهل هذا الأمر على سبيل الوجوب أو الاستحباب ؟
س2: من الذي يجوز له أن يستفتي قلبه ؟
س3: قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها "
متى يكون توفية الأعمال ؟
س4: ما فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض " ؟
س5: ما معنى تحريم الله - عز وجل - الظلم على نفسه ؟
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "


ملحوظات:
1: الفوائد السلوكية هي ما ينعكس على فعل الطالب مما تعلمه ، وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين بعضها في الفوائد على كل حديث ، لكن يُفضل أن يصيغها الطالب بأسلوبه لأن هذه الصياغة تقيس مدى استفادته وتدبره لمعنى الحديث.
2: ذكر الدليل من أهم معايير الإجابة الوافية ؛ فمتى ما توفر لكم ضمن المقرر دليل على المسألة فيرجى ذكره في الإجابة.

تعليمات:

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

[أشرف بن عبد الرحمن الدبابي]

المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
فائدة الجمع بين الايمان والاستقامة فى قول النبى صلى الله عليه وسلم : قل أمنت بالله ثم استقم .
انه صلى الله عليه وسلم جمع للمسلم بين عمل الباطن والظاهر، وبين الاعمال القلبية واعمال الجوارح، فالايمان هو ما وقر فى القلب وصدقه العمل ، وهو قول وعمل ،
يزيد وينقص
فجمع له سلامة الباطن واستقامت الظاهر ،
والعمل لا يكون مقبولا الا بهما معا
س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
احل الحلال تأتى على معنيين
الاول : اعتقاد كونه حلالا .
الثانى : العمل به .
فمعنى احللت الحلال : اى اعتقدت كونه حلال وعملت به ،
وحرمت الحرام اعتقدت حرمته، وامتنعت عنه ، تعبدا وامتثالا لله ، لا على وجه عزوف النفس عنه، كما نوه على ذلك بم القيم رحمه الله .
س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ،
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
وجه الجمع فيما سبق يكمن فى القول :
بأن الله خلق العباد حنفاء ، يقبلون الفطرة وهى الحق والاسلام ، ان عرض على النفس فانها لا ترده ، الا بفعل ما حل بالفطرة من انتكاسة ، بفعل الجهل او الزيغ والهوى ،
فان كان بفعل الجهل فعلاجه يكون بطلب العلم، حتى يستحق العبد ان يكون اهلا لهداية الله له ، ومن كان انتكاسته بفعل الهوى والزيغ فيكون علاجه مجاهدة النفس فى ملازمة الحق والعمل به
فمن حافظ على نقاء فطرته ، بالعلم، والعمل الصالح، استحق هداية الله له ، ومن اعرض عن ذلك ، زادت فطرته انتكاسة ، حتى يصل الى عداوة الحق سبحانه وتعالى .
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
يكون القرآن حجة للعبد ان التزمه بصدق فاقام حروفه واحكامه ولم يخرج عن قانونه ونظامه وهو حجة له بمقدار ما التزمه منه
وحجة عليه ان لم بقم بحروفه ، وخرج عن قانونه، واخل بنظامه ، وهو عليه حجة بمقدار خروجه هذا ، وبمقدار انحرافه عنه .
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
قياس العكس هو اثبات ضد حكم الاصل للفرع لوجود علة مناقضة فى الفرع لعلة الحكم الاصلى
ومثال ذلك ما اثبته النبى صلى الله عليه وسلم فى جوابه على من سأله قائلا : ايأتى احدنا شهوته ويكون له فيها اجر ؟ قال : ارايتم لو وضعها فى حرام ايكون عليه وزر ؟ فكذلك اذا وضعها فى حلال يكون له اجر ...

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : "
ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
من الفوائد السلوكية فيما سبق :
-ان الجزاء بالعمل قد يكون فى الدنيا فقط (كما يكون للكافر )
-وقد يكون بالاخرة فقط (وهو للمؤمن دون الكافر )
-وقد يكون بالدنيا والاخرة ( للمؤمن ايضا )
-تمام عدل الله عز وجل اذ يقوم باحصاء اعمال العباد وما يعجزون عن حصره ثم يعرضها عليهم قبل ان يجازيهم به
-ان الله لا يظلم احد وانما يوفى كل عبد على وفق ما قدم من عمل

[مصطفى مقدم]

المجموعة الثالثة :
س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
أي أن الطهور نصف الإيمان، وذلك أن الإيمان تخلية وتحلية، فالتخلية تكون بالطهور والتحلية تكون بفعل الطاعات، ويمكن أن يقال أن الإيمان فعل وترك، والترك تطهّر والفعل إيجاد.
وقيل : ( الطهور شطر الإيمان ) معناه أن التخلي عن الإشراك لأن الشرك بالله نجاسة، وقيل معناه : أن الطهور للصلاة شطر الإيمان، لأن الصلاة إيمان ولا تتم إلا بطهور والأول أظهر.

س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
لأن بذل الأموال في سبيل الله دليل على محبة الله، لأن النفوس جبلت على حب المال، ومن أنفق هذا المال في سبيل الله دلالة على أنه هناك محبوب أحب من المال، لذا كانت الصدقة برهانا ودليلا على الإيمان ومحبة الله عز وجل.

س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟
المقصود بالناس في هذا الحديث هم فقراء الصحابة، وكان هذا السؤال من باب المنافسة وليس من باب الحسد، أما أهل الدثور، هم أهل الأموال الكثيرة والطائلة.

س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
ليس المقصود بالصدقة في الإسلام، صدقة المال فقط، بل المعنى أوسع من ذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدّقون به ) ثم قال : ( إن بكل تسبيحة صدقة... ) فعدّ التسبيح والتكبير والتهليل، والذكر بصفة عامة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإتيان الرجل شهوته في الحلال والعدل بين اثنين وإعانة الرجل أن يركب دابته وسائر القربات هي من الصدقات.

س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
من صفات الدليل الشرعي أن يكون ثابتا لا يتغير بتغير الأزمنة و الأمكنة، أما الذوق فلا ينضبط بحال، ويختلف من رجل إلى رجل ومن بلد لآخر، ولو رجعنا في أحكام الدين إلى أذواق الناس لإندثر هذا الدين، ولأصبح لكل امرئ دين على حسب ذوقه.

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟
- نداء الله عز وجل لعباده مباشرة بدون واسطة ونسبهم إليه دليل على رحمته بعباده وقربه منهم وشفقته عليهم.
- استعمال المضارع في (تخطئون) دليل دوام إذناب العباد، وأنها تكون بالليل والنهار.
- سعة رحمة الله ومغفرته وأنه بغفر الذنوب جميعا.
- طلب المغفرة من الله وحده هو القادر على تجاوزه ومحوها.

والله الموفق.

[فدوى معروف]

مجلس مذاكرة القسم الرابع من الأربعين النووية
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
س1:ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي :"أرأيت إذا صليت المكتوبات"؟
هن خمس صلوات في اليوم والليلة كما قال الله عز وجل:{إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}النساء.
س2:ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله_رضي الله عنه_:"قل لي في الاسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره",وعلام يدل قوله هذا؟
"قل لي في الاسلام"أي في الشريعة." قولا لا أسأل عنه أحد غيره"يعني قولا يكون حدا فاصلا جامعا مانعا.ويدل هذا القول على حرص الصحابة عموما وحرص أبي عمرة خاصة على معرفة الشريعة معرفة حقة.ورغبته بحق الله عليه وكيفية عبادته بحق لكي يفوز برضى الله ويدخل جنته.
س3:ما فائدة الاخبار عن الصلاة بأنها نور ,والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم:"والصلاة نور ",وقوله "والصبر ضياء"؟
"الصلاة نور"فيها الحث على كثرة الصلاة زوهي صلاة الفريضة والنافلة.وفيها نور في القلب والوجه والقبر والحشر.
"الصبر ضياء"وفيها الحث على الصبرعلى الطاعة والصبر عن المعصية والصبر على أقدار الله المؤلمة.وكل أنواع الصبر فيها ضياء ونور.
س4:ما هي أحوال انكار المنكر؟وما حكم كل حالة منها؟
الحالة الأولى:أن تعلم أن هذا منكر بالدليل الشرعي،لا بالذوق ولا بالعادة ولا بالغيرة ولا بالعاطفة، وليس مجرد أن ترى أنه منكر يكون منكراً.
الحالة الثانية:أن تعلم أن هذا المخاطب قد وقع في المنكر، فإن لم تعلم فلا يجوز أن تنهى، لأنك لو فعلت لعد ذلك منك تسرعاً ، بل لابد أن تعلم أن ما وقع فيه منكر، مثال ذلك:
رأيت رجلاً في البلد يأكل ويشرب في رمضان ، فليس لك أن تنكر عليه حتى تسأله هل هو مسافر أم لا؟ لأنه قد يكون مسافراً والمسافر يجوز له أن يأكل ويشرب في رمضان، فلابد أن تعلم أن هذا المخاطب قد وقع في هذا المنكر.
الحالة الثالثة: أن لا يزول المنكر إلى ما هو أعظم، فإن زال المنكر إلى ما هو أعظم كان إنكاره حراماً، لأن إنكاره يعني أننا حولناه مما هو أخف إلى ما هو أشد.
وتحت هذه المسألة أربعة أقسام:
القسم الأول:أن يزول المنكر بالكلية .
القسم الثاني:أن يخف.
القسم الثالث:أن يتحول إلى منكر مثله.
القسم الرابع:أن يتحول إلى منكر أعظم.
فإذا كان إنكار المنكر يزول فلا شك أن الإنكار واجب.
وإذا كان يخف فالإنكار واجب، لأن تخفيف المنكر أمر واجب.
وإذا كان يتحول إلى ما هو مثله فمحل نظر، هل يُرجَّح الإنكار أو لا، فقد يرجح الإنكار لأن الإنسان إذا تغيرت به الأحوال وانتقل من شيء إلى شيء ربما يكون أخف، وقد يكون الأمر بالعكس بحيث يكون بقاؤه على ما هو عليه أحسن من نقله لأنه إذا تعود التنقل انتقل إلى منكرات أخرى.
وإذا كان يتحول إلى ما هو أعظم فالإنكار حرام.
س5:وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
ركعتي الضحى كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يجزئ من ذلك - أي بدلاً عنه_أي الصدقة عن كل سلامى من جسم الانسان - ركعتان يركعهما من الضحى(4)، فإذا ركعت ركعتين من الضحى صار الباقي نفلاً وتطوعاً. ويؤخذ من هذه الرواية: أنه ينبغي للإنسان أن يداوم على ركعتي الضحى، وجه ذلك: أنها تأتي بدلاً عن هذه الصدقات أي بدلاً عن ثلاثمائة وستين صدقة، وهذا القول هو الراجح: أنه تسن المداومة على ركعتي الضحى.
س6:اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم:"كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها".
1:بيان حال الناس في هذه الدنيا فهم إما رابح وإما خاسر.
2:الرابح هو من يبيع نفسه بالعمل الصالح.
3:الخاسر هو من يبيع نفسه بالعمل السيء.
4:الحرية الكاملة هي في اطلاق العبودية لله تعالى وعبادته والا فيقع الانسان فريسة لهواه فهو لاشك موبق لنفسه لأنه سيكون عبدا اما لهواه أو لطاغوت.

تم بحمد الله

[منى علي]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة السادسة :

س1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة "
ما معنى سلامى ، وهل هذا الأمر على سبيل الوجوب أو الاستحباب ؟
السلامىى هي المفاصل أو العظام وكلاهما بمعنى واحد ، فكل مفصل له شكله ، وقوة تميزها عن غيره من المفاصل مثال ذلك : ليست الكف كالأصابع .
وعدد السلامى ثلاثمئة وستون مفصلا كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم والطب الحديث أيده .
وهذا الأمر على سبيل الوجوب ، وليس الإستحباب ؛ لأن كل إنسان أصبح سليما وجب عليه شكر الله سبحانه وتعالى على سلامة كل مفصل وعضو سليم .
فكلها نعم تستحق الشكر والثناء لله سبحانه وتعالى ، ويستشف ذلك من قول النبي عليه أفضل الصلاة والسلام : ( عليه صدقة ) .

س2: من الذي يجوز له أن يستفتي قلبه ؟
الذي يجوز أن يستفتي قلبه من حسن دينه واستقام ، وكان صادق النية لله ورسوله ، وحريصا على دينه ، وتطبيق الشريعة الإسلامية ، فمن كان هذا حاله فإن الله يوفقه للرشاد
وذلك لصفاء فطرته فبها ينظر بنور الله ويمشي كما أمره الله ورسوله .

س3: قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها "
متى يكون توفية الأعمال ؟
هناك ثلاث حالات :
إما في الدنيا والآخرة معا ؛ فقد يجازى فيهما معا ، فالمؤمن مثلا يثاب على عمله في الدنيا والآخرة .
إما في الدنيا فقط : فالكافر يكافئ على حسناته في الدنيا ، وأما في الآخرة فلا . قوله تعالى : (( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد )) .
وإما في الآخرة :كالمؤمن يؤخر ثوابه إلى الآخرة قوله تعالى : (( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا )) .
لكن الظاهر أن توفية الأعمال يوم القيامة قال تعالى : (( وإنما توفون أجوركم يوم القيامة )) .

س4: ما فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض " ؟
فيها من الفضل ما فيها ؛ وذلك أن الجمع بينهما جمع بين إثبات الكمالات ( الحمد لله ) وبين نفي العيوب والنقائص ( سبحان الله ) .
والتسبيح هنا بمعنى تنزيه الله عما لا يليق به وهو من أعظم العبادات ، لأنه مع الحمد التخليه مع التحلية .

س5: ما معنى تحريم الله - عز وجل - الظلم على نفسه ؟
معناه : أي منعته مع قدرتي عليه .
وذلك أن الله سبحانه وتعالى قادر على هذا الفعل لكنه لا يقوم به لأنه قد حرمه على نفسه وذلك لكمال عدله .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "
- حفظ النفس يكون بالإستقامة على شرع الله .
- أقصر الطرق وأقربها إلى الله ومرضاته الإستقامة على شرعه .
- أهل الإستقامة لا خوف عليهم في الآخرة ولا هم يحزنون على مافاتهم من حظوظ الدنيا .
- فضل الإستقامة والعمل الصالح والإبتعاد عن المعاصي والذنوب وأهلها .
- مصاحبة الأخيار والصالحين وأهل الإستقامة .

[منيرة خليفة أبوعنقة]

المجموعة الثالثة :
س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
أي نصفه
لأن الإيمان تخلية بالطهر وتحلية بالطاعة، وهو فعل وترك، والترك تطهّر والفعل إيجاد.
وقيل : معناه أن التخلي عن الإشراك لأن الشرك بالله نجاسة، وقيل معناه : أن الصلاة إيمان ولا تتم إلا بطهور.
والأول أرجح.

س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
لأن بذل الأموال لله دليل محبة له، لأن النفوس جبلت على حب المال، ومن أنفق دل على أن هناك محبوب أحب من المال، لذا كانت الصدقة برهانا ودليلا على الإيمان ومحبة الله عز وجل.

س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟
المقصود بالناس فقراء الصحابة، وكان هذا السؤال من باب المنافسة وليس من باب الحسد

أما أهل الدثور، هم أهل الأموال الكثيرة .

س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
المعنى أوسع من ذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدّقون به ) ثم قال : ( إن بكل تسبيحة صدقة... ) فالذكر بصفة عامة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإتيان الرجل شهوته في الحلال والعدل بين اثنين وإعانة الرجل أن يركب دابته والتبسم للناس وسائر القربات هي من الصدقات.

س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
من صفات الدليل الشرعي أن يكون ثابتا لا يتغير بتغير الأزمنة و الأمكنة، أما الذوق فلا ينضبط بحال، ويختلف من رجل إلى رجل ومن بلد لآخر، ولو كان ذوق الناس مرجع في أحكام الدين لادى الى اندثار هذا الدين، ولأصبح لكل امرئ دين على حسب ذوقه.

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟
- أن اعلم سعة رحمة الله تعالى ولا استعظم او اقطع بعدم غفران ذنوبي وادعو الله فان الله يحب من عباده الدعاء ويقنط ممن لا يدعوه ويرجوه.
-ان ادرك ان الله قريب مجيب للدعاء ورحيم على من اذنب واستغفر لذنبه وانسان مقصر يظلم نفسه فعيه بتجديد الايمان بالدعاء
-ان لا اتجه في طلب المغفرة الا لله تعالى فهو وحده القادر على الاجابة وتحقيق المراد .

[فاطمة مهدلي]

المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
اﻹيمان هو اعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح وقول باللسان والاستقامة تشمل استقامة القلب والجوارح واللسان فمتى ماكان اﻹيمان كاملا ظهرت الاستقامة على اللسان والجوارح والقلب
س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
إحلال الحلال أي اعتقاد حله والعمل به
وتحريم الحرام أي اجتناب الحرام لحرمته ذكر النووي أن من اجتنب الحرام اعتقادا لحرمته صار اجتنابه عبادة أما إذا اجتنبه بدون اعتقاده فهو خير
س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
قول النبي صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة اتبعه بقوله فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه فتكون الغطرة تغيرت فيصبحون في ضلال حتى يهديهم الله
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟ حجة لك إذا قمت بالنصيحة له وإذا لم تنصح له فيكون حجة عليك فمثلا لو أقمت الصلاة فيكون حجة لك وإذا لم تقم الصلاة فيكون حجة عليك
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
قياس شيء على عكسه فمتى ماكان الشيء حرام فعكسه حلال وإذا كان يأثم في شيء فعكسه يؤجر عليه وضحها الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأله الصحابه إذا كان أحدهم يتي شهوته ويؤجر فأجابهم إذا كانت في حلال يؤجر وإذا في حرام يأثم
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
لابد من التزود من اﻷعمال الصالحة وفالدنيا دار عمل فلابد من الاجتهاد في العمل الصالح والله يجازي عباده على كل عمل مهما صغر أو كبر فالحسنة بعشر أمثالها والله يغفر لمن تاب وعمل صالحا

[أيمن بن فوزي الحبوبي]

س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم هي،أولاً، الجمع بين القلب واللسان والجوارح ،فقوله صلى الله عليه وسلم " قل آمنت بالله "يشمل قول اللسان وقول القلب _أي:إقراره_ وقوله صلى الله عليه وسلم " ثم استقم " في عمل الجوارح .
ثانياً ،جمع النبي صلى الله عليه وسلم في هاتين الكلمتين شرطي قبول العبادة ،ذلك أن الإيمان بالله يتضمن الإخلاص له في العبادة ،والإستقامة تتضمن اتباع شريعته سبحانه .

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
إحلال الحلال فعله مع إعتقاد حله،وتحريم الحرام اجتنابه مع اعتقاد حرمته ، ولم يقيد النووي تحريم الحرام باعتقاد حرمته فقال رحمه الله :"ومعنى حرمت الحرام اجتنبته، ومعنى أحللت الحلال فعلته معتقدا حلّه"،و ذلك لأن اجتناب الحرام خير و إن لم يعتقد أنه حرام ،ولكنه لا يكون عبادة إلا إذا تركه معتقداً حرمته .

س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
وجه الجمع أن قوله سبحانه (كلكم ضال إلا من هديته) موجه للمكلفين الذين قد تكون تغيرت فطرتهم إلى ما كان عليه آباؤهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" أبواه يهودانه ،أو ينصرانه ،أو يمجسانه ".

س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
يكون القرآن حجة لك إذا قمت بما يجب له من نصيحة ،بالذب عنه ،وتصديق خبره واجتناب نهيه ،والإيمان بأن ما تضمنه من أحكام هو خير الأحكام ، والإيمان بأنه كلام الله حروفه ومعناه ،تكلم به حقيقةً .ويكون حجةً عليك إذا لم تنصح له .

س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
معنى قياس العكس أنه إذا ثبت حكمٌ لأمر ،ثبت ضده لضده ، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم :"أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟" قالوا: نعم. قال: "كذلك إن وضعها في الحلال كان له أجر"،أي إذا كانت الشهوة الحرام وزراً ،فالشهوة الحلال أجر وثواب .

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
-تقوى الله في السر والعلن للعلم بأن الله يحصي أعمال العباد فلا يفوته منها شيء .
-حمد الله سبحانه وشكره بالقلب واللسان والجوارح على ما من به علينا من التيسير إلى العمل الصالح والثواب عليه .
-كف النفس عن المعاصي ولومها عليها بعد وقوعها والتوبة منها .

[سرور صالحي]

المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟

الإيمان قول و عمل و قد جمع الحديث الدين كله و كذلك جمع شرطي العبادة حيث أنه لا يقبل عمل إلا بالإخلاص و المتابعة فالإخلاص يتضمنه الإيمان و المتابعة للنبي عليه الصلاة و السلام تكون مع الإستقامة.

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟

إحلال الحلال أي الاعتقاد أنه حلال و العمل به و تحريم الحرام هو اجتناب الحرام و معتقدا أنه كذلك.

س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟

يتحدث النبي عليه الصلاة و السلام عن المواليد الجدد الغير مكلفين في حين يخاطب المولى عز و جل المكلفين الذي تغيرت فطرتهم إلى ما كان عليه آباؤهم فهم في ضلال حتى يهديهم الله.

س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟

يكون حجة لك إذا نصحت له و يكون حجة عليك إذا لم تنصح له.

س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.

أي إذا ثبت ضد المطلوب ثبت المطلوب كما يقول عليه الصلاة و السلام "أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر"

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟

- إخلاص العمل لله عز و جل.
- الإيمان بأن الله عز و جل سيحاسب الناس على أعمالهم فوجب حسن العمل و الإكثار من الأعمال الصالحة.
- مراقبة الله عز و جل في السر و العلن.

[أسماء قبال المطيري]

المجموعة الثالثة :
س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
القول الأول : الإيمان تخلية وتحلية فالتخلية تكون بالطهور،والتحلية تكون بفعل الطاعات.
الطهور؛أي: التطهر من المعاصي والذنوب والشرك .
شطر الإيمان ؛ أي : نصفه.
القول الثاني :
قيل بأن :"الطهور شطر الإيمان"؛أي:أن الوضوء شطر الصلاة .
القول الأولى أحسن.
س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
"الصدقة برهان"؛أي:دليل صادق على صدق إيمان المتصدق .ووجه ذلك:أن "مايتصدق به"محبوب إلى النفس وماتصدق به إلا لشيء"أحب"وهو رضا الله وثوابه،فهي برهان صادق على إيمانه .
س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟
الناس:الفقراء،أهل الدثور:الأغنياء أصحاب الأموال .
س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
لا؛والدليل كما جاء في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم :"على كل سلامى من الناس صدقة ،كل يوم تطلع فيه الشمس :تعدل بين اثنين صدقة،وتعين الرجل في دابته فتحمل له عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة،والكلمة الطيبة صدقة،وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة،وتميط الأذى عن الطريق صدقة".
س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
نقول :بأن قولكم باطل وغير مقبول؛لأن الله أنكر على من شرعوا ديناً لم يأذن به الله ،ولايمكن أن ينكر الله مافيه خير أو مصلحة .
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟
1:في قوله "ياعبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار" ولم يستثني أحداً وهذا دليل على أن كل البشر يخطئون ولا أحد كامل ، فحين يخطأ أحد علماؤنا الأتقياء-نحسبهم كذلك-ليس دليل على أن هذا الخطأ يمحو ماعنده من صلاحه ولكن الأتقياء دائموا التوبة فلنحسن بهم الظن وننصحهم -إن أمكن ذلك.
2:أن الله "غفور رحيم "،فلا تقنط من رحمته مهما بلغت ذنوبك.
3:هنا دعوة بينة من الله لنا "ياعبادي"حتى نتوب ونرجع إلى الله.
4:فضيلة الاستغفار "فاستغفروني أغفر لكم ".
ربي اغفر لنا وتب علينا .

[نوف الشميسي]

المجموعة السادسة :

س1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة "
ما معنى سلامى ، وهل هذا الأمر على سبيل الوجوب أو الاستحباب ؟
الجواب:
- السلامى هي المفاصل ، وقيل أنها العظام ولا فرق في المعنى ، فكل مافصل عن غيره من العظام له ميزة خاصة ،لذا كان على كل سلامى صدقة .
- الأمر للوجوب لأن قوله صلى الله عليه وسلم : ( عليه صدقه ) يدل على الوجوب، ووجه ذلك : أن كل إنسان يصبح وهو سليم معافى في بدنه فإن عليه أن يشكر الله عز وجل عن سلامة كل عضو من أعضائه، فإن من أكبر نعم الله في الدنيا العافية.



س2: من الذي يجوز له أن يستفتي قلبه ؟
الجواب:
- في قول النبي صلى الله عليه وسلم ( استفت قلبك ) هذا خاص لمن أنعم الله عليه بقلب حي صاف سليم نقي، فهذا يحرك قلبه الإثم ويكره أن يطّلع عليه الناس وهو على إثم ، فصاحب هذا القلب هو الذي يدله قلبه ويشعره بالإثم ، أما القلب القاسي والذي اعتاد صاحبه على الآثام ولا يهمه أن يرآه الناس عليها فليس المقصود في الحديث ولا عبرة بشعوره ولا بإحساسه .



س3: قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها "
متى يكون توفية الأعمال ؟
الجواب:
- توفية الأعمال قد تكون في الدنيا، وقد تكون في الآخرة، وقد تكون في الدنيا والآخرة، وماكان في الدنيا فقط فهو للكافر الذي يجازى بحسن عمله في الدنيا دون الآخرة، والمؤمن قد يؤخر الله جزاؤه في الآخرة ، وقد يجازى في الدنيا والآخرة، نسأل الكريم من فضله.



س4: ما فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض " ؟
الجواب:
- لأن فيها نفي وإثبات ،فالنفي في قوله صلى الله عليه وسلم : (سبحان الله )، هو تنزيه الله تعالى عمالا يليق بجلاله، والإثبات في قوله صلى الله عليه وسلم : ( الحمدلله )،وهو الثناءعلى المحمود لكمال ذاته وصفاته ، فالحمد وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم، ولا ينبغي هذا ولا يجمع إلا للمولى سبحانه وتعالى ، لأنه كامل الذات والصفات ، فإذا قلنا : سبحان الله ،فقد ن نزهناه عن كل مالا يليق بجلاله ، وإذا قلنا الحمدلله : فقد أثبتنا لله عز وجل جميع صفات المحامد والكمال وهذا أقصى منتهى التوحيد.



س5: ما معنى تحريم الله - عز وجل - الظلم على نفسه ؟
الجواب:
أي منعته مع قدرتي عليه، والله عزوجل يستحيل عليه الظلم مع قدرته عليه لتمام عدله وكماله، قال تعالى:((ولا يظلم ربك أحدا)).



س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "
الجواب:
1/ حرص الصحابة رضي الله عنهم عَلى معرفة ماينفعهم والسؤال عنه، وسؤال الصحابة للعلم والعمل به لذا كان جيلهم أعظم جيل عرفته البشرية.
2/ الحرص على الإستقامة وسؤال الله الثبات عليها .
3/ الإستقامة منهج حياة للمسلم يسير عليه في الدنيا حتى ينعم في الآخرة .
4/ الحرص على حسن اختيار السؤال ، وحسن صياغته أيضاً.
5/ الإستقامة فيها مجاهدة ومكابدة ومصابرة وليست بالأمر السهل.
6/ محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته وشفقته عليهم، وحسن تعليمه لأصحابه رضي الله عنهم لكل ماينفعهم.
7/ مما يدل على أهمية الإستقامة في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع فيه أركان الإيمان الثلاثة:
قل: قول باللسان
آمنت بالله: اعتقاد القلب
ثم استقم: عمل الجوارح
7/ الإستقامة ملازمة للعبد طوال حياته ، لذا يكرر العبد في صلاته سؤال الله الهداية والإستقامة عشرات المرات في اليوم والليلة.

[إسماعيل أحمد أحمد]

المجموعة الثالثة :
س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
الإيمان: ترك وفعل
وشطر الإيمان :نصفه ،أي : إمّا ترك أو فعل
ورد مراد قوله صلى الله عليه وسلم :(الطهور شطر الإيمان) قولان :
الأول : الطهور هو التخلي عن الإشراك بالله و الدليل :الشرك بالله نجاسة لقول الله تعالى:{إنما المشركون نجس}
الثاني :الطهور للصلاة بدليل : أنّ الصلاة إيمان و لا تتم إلا بطهور
و القول الأول أحسن و أعم
س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
وصفت الصدقة بأنها برهان لأنها دليل على إيمان المتصدق لأن المال محبوب للنّاس و جبلوا على طلبه ، و لا يبذله للمحتاج إبتغاء وجه الله إلا من كان مؤمنا .
س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟
المقصود بالنّاس :الفقراء
أهل الدثور : هم أهل الأموال الكثيرة
س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
الصدقة في الإسلام لا تقتصر بالمال فقط ، بدليل قول رسول الله عليه و سلم :(كل سلامي من النّاس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس :تعدل بين اثنين صدقة ،تعين الرجل فيدابته فتحمل له عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة،و الكلمة الطيبة صدقة ،و بكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة ،وتميط الأذى عن الطريق صدقة)
فقد أحصى الرسول صلى الله عليه وسلم بعض الأعمال غير المال و هي صدقة فذكر منها :
1-شكر النعمة
2-الإصلاح بين متخاصمين
3- مساعدة الغير
4- الكلمة الطيبة
5-المشي إلى الصلاة
6- إماطة الأذى عن الطريق
س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
الصوفية استدلوا بقولهم أنّ الذوق دليل شرعي بدليل قوله صلى الله عليه وسلم :(استفت قلبك)
ويمكن الرد عليهم من وجهين :
1 -الخطاب هنا موجه إلى صحابي جليل حريص على تطبيق الشريعة .
2- الله تعالى أنكر على من شرعوا دينا لم يأذن به الله،فبالتالي لا يمكن أن يكون ما أنكره حقا
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟
*قد يغفل العبد عن فعل واجب ،أو تزل قدمه بفعل محرم ؛فلا يقنط و ليعلم أنّ باب التوبة مفتوح وليعجل بطلب المغفرة من الغفّار قبل أن يفوت الأوان وتخرج الروح من الجسد.
* قد يمكن للعبد أن يحصي بعض الذنوب التي يقترفها و قد تخفى عليه بعضها ، فلا يتوانى بطلب المغفرة من الله ، فهاهو خير الخلق أجمعين رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر الله أكثر من سبعين ألف مرة في اليوم .
*الذي عبد الله حقا لا يقصر من طلب مغفرته ، فطلبها عبادة لله و نجاة من سخطه.

[هيفاء آل سعيدان]

المجموعة الثالثة :

س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟

الطهور نصف الإيمان ، لأن الإيمان :

تخلية : بالتطهّر .
تحلية : بفعل الطاعات .
وقد فسر العلماء شطر الإيمان بمعنيين الطهارة الحسيّة ، والمعنوية : -
- الطهارة الحسيّة : التطهّر من الشرك لأن الشرك نجاسة لقول الله تعالى : ( إنما المشركون نجس )
- الطهارة المعنوية : طهارة الوضوء للصلاة ، لأن الصلاة إيمان ولا تتم إلا بطهور .
والمعنى الأول أحسن وأعمّ .
_____________________________________________________________________________________________________________
س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟

وجه وصف الصدقة بالبرهان لأنها برهان على صدق إيمانة ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) وخاصة أن المال محبوب للنفوس ، ولا يبذل المحبوب إلا في طلب ماهو أحب فيسهل إخراج المال للصدقة طلباً في مرضاة الله لأنه قد باع نفسه وماله لله .

_____________________________________________________________________________________________________________

س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)

من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟

المقصود بالناس فقراء من فقراء الصحابة كانوا أحرص على الخير ، ومتنافسين فيه غير متحاسدين ، جاءوا مسارعين لعلهم يجدون حلاً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يقابلوا أصحاب الأموال الكثيرة الثواب مقابل صدقاتهم .
_____________________________________________________________________________________________________________
س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.

لا تقتصر الصدقة في الإسلام على صدقة المال فقط ، بل إن للصدقة مفهوم واسع في الدين ولم تضيق بالمال فقط بل تعددت أوجهها لتناسب الناس وقدراتهم وتتناسب مع حاجيات الفقراء ، ومجالتها ذكر الله ( الباقيات الصالحات ) والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومساعدة الناس في حمل متاعهم ، التبسم في وجه أخيك ، بل أنها في مفهوم أعمق وهي أقوى العلاقات تكاملاً وترابطاً ( العلاقات الزوجية ) وهذا دليل على أن هذا الدين قائم على الإحسان في دور الإنسان في استخلاف الأرض بمايريده والله ، ودليل على يسر هذا الدين وسماحته القائم على الرحمة الواسعة .

____________________________________________________________________________________________________________

س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟




_____________________________________________________________________________________________________________
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟

- الفوائد السلوكية للحديث :-
خطابه سبحانه لنا بالعبودية دلّ على أنه خطاب رحمة وموده ولطف من الرب لعباده ، ودلّ على أن أهظم نعمة هي نعمة أن جعلنا عباداً له
١- سعة الرحمة بحلمه على على عبادة وهو يرى خطاياهم ولا يعاجلهم بالعقوبة ، نستفيد منها سلوكياً أن نتعلم ونتطبّع صفة الحلم خاصة فيكا بيننا.
٢- يفتح باب الرجاء بين الرب وعباده المذنبين فكم صلح من عبد بادر ربه بذنوبه .
٣- من سعة رحمته أنه لا ينظر لذنوب عبادة بكثرتها وإنما يمنّ عليهم بعفوه ورحمته ، ونستفيد أننا نعفو عن بعضنا ونتسامح مهما بلغت بيننا الحقوق .
٤- من أعظم النعم فتح باب الاستغفار والعباد خطّائون بالليل والنهار يعني إنه يعفر الذنوب جميعا ، ونستفيد سلوكياً بأنن نربي أنفسنا على سلامة الصدر بيننا .
٥- في قولة : ( فاستغفروني أغفر لكم ) دلّ على أنه غفار لمن تاب ورجع إليه وأناب لأن في حثه على المغفرة بشرى بمغفرته ووعد منه بالإجابة.
٦- أمرعباده بالإستغفار والإنابه إليه يدل على أن ديننا دين عمل وسعي ومجاهده ( سددوا وقاربوا وأبشروا ) وأن الكسل والبطالة منبوذة ومذمومة .
_____________________________________________________________________________________________________________

[لينا عوني الجعبري]

بسم الله الرحمن الرحيم
: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟
لإن محل التقوى والفجور القلب فلذلك يجب علينا أن نعتتني بالقلب وننظر أين ذهب وأين حل

س2: ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
أي يكلف نفسه بالعمل لأنه إذا كلفها بالعمل أتعب النفس فباعها

ينقسم إلى قسمين /معتق وموبق

س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
1_أن تعلم أن هذا منكربالدليل الشرعي لا بالذوق ولا بالعادة ولا بالغيرة ولا بالعاطفة
2_أن تعلم أن هذا المخاطب قد وقع في المنكر
3_أن لا يفضي إنكار المنكر إلى منكر أعظم منه

س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟

حسن الخلق مع الله تتلقى أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم والإنقياد
وأيضا حسن الخلق مع الله في أحكامه القدرية فيتلقى أقدار بالإيمان والرضا والصب
وحسن الخلق مع الناس ببذل الندى وكف الأذى والصبر على الأذى والإبتسامة في وجوه الخلق والقول الحسن
س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟

أن كل إنسان يصبح سليما يجب عليه أن يشكر الله عز وجل ففي كل عضو من أعضائه عليه نعمة من الله فليشكرها
فيتصدق شكرا لله على هذه النعم التي يعجز العبد أن يؤدي حق شكرها لمولاه
س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.
1_الحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته بمجرد قراءته أما القرآن متعبد بتلاوته فكل بحرف يقرأه القارئ حسنة ويثاب على قراءة حروفه وكلماته

2_أن القرآن محفوظ بحفظ الله له قال الله (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) أما الأحاديث القدسية خلاف ذلك فيها الحسن والضعيف والصحيح

3_أن القرآن تشرع قراءته في الصلاة بخلاف الأحاديث القدسية لا تصح الصلاة بقراءتها في الصلاة

4_أن القرآن لا يقرؤه الجنب حتى يغتسل على القول الراجح بخلاف الأحاديث القدسية

5_أن القرآن ثبت بالتواتر القطعي فمن أنكر منه حرفا أجمع عليه القراء كان كافرا بخلاف الأحاديث القدسية فإنه لو أنكر شيئا منها مدعيا أنه لم يثبت لم يكفر أما لو أنكره مع علمه كان كافرا

[صفية الشقيفي]

التعليق على مجلس القسم الرابع من الأربعين النووية

بارك الله فيكم جميعا وأحسن إليكم كما أحسنتم إجابة أسئلة هذا المجلس :
ملحوظة عامة : أرجو التفريق بين الفوائد العلمية والسلوكية وهي ما ينعكس على العبد مما تعلمه.



المجموعة الأولى :
أشرف الدبابي : أ+
أيمن فوزي: أ+
س1 : استدراك : " فجمع له سلامة الباطن [ بالإخلاص لله جل وعلا ] ، واستقامة الظاهر [ بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم ] والعمل لا يكون مقبولا إلا بهما معا.
فاطمة مهدلي : أ
س1: فكان في الجمع بينهما جمع بين الإخلاص لله ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم.
س2: وقد استدرك الشيخ ابن عثيمين على النووي بأنه إذا لم يعتقد حرمة الحرام فهو لم يؤمن بالحكم الشرعي ، فلابد من الاعتقاد مع اجتناب الحرام.
قياس العكس : أحسنت ، لكن التعبير غير دقيق ، راجعي إجابة الأخ أيمن والأخ أشرف.
سرور صالحي : أ
س4: حبذا لو بينت كيف تكون النصيحة للقرآن لتتضح إجابتك.
س5: راجعي إجابة الأخ أيمن والأخ أشرف لهذا السؤال.



المجموعة الثانية :
فدوى معروف : ب
س3 : الضياء نور يصاحبه حرارة فناسب أن يعبر به عن الصبر الذي يصاحبه المشقة والمعاناة ، بينما ناسب أن يعبر عن الصلاة بالنور لما يصاحبها من نور في القلب والوجه والحياة كلها.
س4: الإجابة هي الأقسام الأربعة التي ذكرتها ، وأما ما قبل ذلك فهو من شروط إنكار المنكر.



المجموعة الثالثة :
ورد في معنى " الطهور شطر الإيمان " - في المقرر الخاص بكم - ثلاثة أقوال :
الأول : أن الطهور بمعنى التخلية من الذنوب عامة ، والإيمان التحلية بالطاعات.
الثاني : الطهور بمعنى التخلية من الشرك خاصة إذ أن الشرك نجس. قال تعالى : { إنما المشركون نجس }
الثالث : الطهور بمعنى الوضوء والإيمان للصلاة ، كما قال الله - عز وجل -: { وما كان الله ليضيع إيمانكم } أي : صلاتكم.
ويمكن دمج القول الأول والثاني في قول واحد تحت معنى " الطهارة المعنوية " ، والقول الثالث تحت معنى " الطهارة الحسية ".
ورجح ابن عثيمين - رحمه الله - أن يكون المقصود بها الطهارة المعنوية ، قائلا : والمعنى الأول أحسن وأعم.
وللمسألة تفصيل أكبر يؤخذ من مجموع شروح الحديث ، ويمكنكم أخذ فكرة عامة عنه من خلال الكشاف التحليلي للشيخ عبد العزيز الداخل هنا :
http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...89&postcount=8

مصطفى مقدم : +أ
أسماء المطيري : +أ
إسماعيل أحمد : +أ
هيفاء آل سعيدان : +ج
س1 : العكس صحيح ؛ الطهارة الحسية للصلاة ، والمعنوية بترك الشرك
س4: أحسنت ، لكن ينقصك الاستشهاد بحديث النبي صلى الله عيه وسلم الدال على ذلك
س5: راجعي إجابة الأخ إسماعيل أحمد

المجموعة الخامسة :
لينا الجعبري : أ+
أحسنت لكن حبذا لو فصلت معنى معتق وموبق ، ووصف عمل كل منهما.


المجموعة السادسة :
منى علي : أ+
نوف الشميسي : أ+
س3 : حبذا لو ذكرت الدليل ، بارك الله فيك.

وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.

[عبدالرحمن محمد عبدالرحمن]

المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
الجمع بين الإيمان والإستقامة جمع بين عمل القلب وعمل الجوارح؛ فالإيمان عمل القلب والاستقامة تكون بالجوارح ، فالجمع بينهما جمع لشرطى العبادة الإخلاص ويكون بالقلب والمتابعة تكون بالجوارح.
س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
إحلال الحلا هو فعل الحلال واعتقاد حله، وتحريم الحرام إجتنابه مع إعتقاد تحريمه.
س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
ووجه الجمع أن النبى صلى الله عليه وسلم:(فأبواه يهودانه أو يمجسانه) فالله تعالى فى الحديث القدسى يخاطب المكلفين الذين تغيرت فطرتهم إلى ما كان عليه أبائهم.
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
يكون القرآن حجة لصحابه إذا كان ناصح لكتاب الله عزوجل تعمل بمقتضاه وتنتهى بنهيه وتصدق ما أخبر به وتذب عنه وتؤمن بأنه كلام الله عز وجل وهو غير مخلوق.
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
القياس بالعكس هو أنه حال ثبوت حكم فضده بضده كما جاء فى الحديث: (وفى بضع أحدكم صدقة) فلما كان وضع الشهوة فى محرم حرام فمن وضعها فى حلال كانت له قربة وصدقة لأنه استغنى بالحلال عن الحرام.
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
- أنه يجب على المسلم أن يكون متيقظا لأعماله فقد كلف الله من يحصيها عليه ليحاسبه عليها.
- أن الله لن يظلم أحد وإنما يوفى كل امرئ ما عمل.
- أن الله لا يعاجل الإنسان بما أحصاه عليه وإنما يمهله طيلة عمره لعله يتوب ووجه ذلك "ثم أوفيكم إياها".

[سليم البوعزيزي]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال " يا رسول قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك " فقال عليه الصلاة والسلام " قل آمنت بالله ثم استقم " وهذا الحديث عظيم جمع فيه صلى الله عليه وسلم الدين كله، فالإيمان يقتضي الإخلاص لله تبارك وتعالى والإستقامة تقتضي المتابعة وهما شرطاً لقبول العمل.
س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
- " أحللت الحلال ":أي اعتقدت حله وقمت بفعله.
- " حرمت الحرام": أي اعتقدت حرمه وإجتنبته وإن كان في اجتناب الحرام عدة فوائد حتى لو لم يخلص هذا العمل لله تعالى لأن الله جل في علاه لم يمنع شيء إلا لحكم وإجتناباً لعدة مضار على الفرد والجماعة.
س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " أي أن الله جل في علاه قد فطر العباد على التوحيد، فكيف يفترون على فطرة تعرضه ما أرسله إلينا من شريعة، إلا أن الفطر تتدبل وتتغير كما أشار إلى ذلك صلوات ربي وسلامه عليه في أن أبوة يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، فالإنسان يسأل دائماً ربه أن يرشده إلى الطريق المستقيم ثم يسأله سبحانه أن يوفقه ويثبته على هذا الطريق نسأل الله العظيم من فضله.
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
كل عبد إما أن يكون القرآن حجة له أو حجة عليه.
حجة له وذلك بإتباع ما جاء في القرآن العظيم كما قالت عائشة رضي الله عنها " كان الرسول صلى الله عليه وسلم قرآناً يمشي " فلا يجد أمراً فيه إلا امتثله ولا نهيا إلا اجتنبه وجعل القرآن دستوره في حياته الدنيا، في مأكله ومشربه ونكاحه وحتاته كلها فهذا يكون حجة له يوم القيامة ولا شك.
أما الذي كانت ضاهره وباطنه، أقواله وأفعاله مخالفة للقرآن الكريم فهذا يكون حجة عليه نسأل الله العافية.
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
إذا أراد العبد أن يعرف حكم الشيء فلينظر إلى عكسه. فإذا كان عكس الشيء حراماً فهو حلال وإذا كان عكسه حلالاً فهو حرام. وقد تعجب الصحابة من أن يأتي العبد شهوته مع زوجته ثم يكون له أجراً فقال صلوات ربي وسلامه عليه(أَرأيْتم لو وضعها في حرام أَكان عليه وِزر؟ فكذلك إِذا وضعها في الحلال كان له أَجر)
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
- الإيمان بيوم الآخر والحساب يومئذ بالذرة.
- أن يستشعر العبد أن الله جل في علاه يراقبه وأنه تعالى يعلم سريرته فضلاً عن علانيته وهو الذي يعلم السر وأخفى، لذلك فليحاسب العبد نفسه قبل أن يحاسب وأن يتذكر قبل أن يعصي.
أن الله جل في علاه يضاعف الأجر لمن يشاء، لذلك فليحرص العبد على إخلاص النية لله تعالى راجياً منه الثواب والأجر.

[منيرة خليفة أبوعنقة]

المجموعة الرابعة :
س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.
يشمل قول اللسان والقلب بإقراره واعترافه والإيمان هو الكامل الذي يشمل عمل الجوارح واعتقاد القلب وقول اللسان وهو انقياد بالظاهر والباطن والمؤمن لكامل يأمن الناس ويأمن المجتمع كله وبذلك يكثر الخير ويقل الشر
والإيمان بالله يكون بكلمة التوحيد لا إله إلا الله وإدراك معناها والعمل بموجبها من أركان وفروع الدين الإسلامي بفعل الأوامر وترك النواهي القولية والفعلية والإعتقادية.
س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث
ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟
رغم أنه لم يؤدي بقية الأركان إلا أنه ضمن له الجنة لأن الإسلام دين ترغيب وليس تنفير فالمؤلفة قلوبهم والمبتدئين في الإسلام يتثاقلون أوامر الإسلام من أول الأمر والتعليم يكون بالتدريج ولئلا يترك كل عرى الإسلام ولكي يستوثق رأس وعماد الدين رغّبه صلى الله عليه وسلم بتعاهد الصلاة لأن الصلاة ستنهاه عن المعاصي وهي أول ما يسئل عنه المؤمن ومن اقتصر على الصلاة المكتوبة فلا لوم عليه ولعل النبي صلى الله عليه وسلم علم من حال الرجل أنه ليس ذا مال، وعلم أنه إذا كان ذا مال فسوف يؤدي الزكاة وقد يفيد سؤاله العموم بأن يفعل الصلاة ولوازمها من صدقة وصيام وحج ونحوه ولكثرة الروايات في أن من الأعمال الصالحة ما يدخل الجنة " من عبد الله لايشرك به وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام رمضان واجتنب الكبائر فله الجنة" " وقول رجل والذي بحث بالحق لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن _ حين ذكر الأركان _ فقال صلى الله علي وسلم لئن صدق ليدخلن الجنة" " ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " فالاعمال هذه مقتضية لدخول الجنة والمحرمات مانعة منها.

س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليه وسلم:"والحمد لله تملأ الميزان"؟

أي الميزان الذي توزن به الأعمال كما قال الله عزّ وجل: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) [الأنبياء:47]

س4: ما هي شروط الأمر بالمعروف؟
1. أن يتأكد أنه معروف بموافقة الشرع له خشية الوقوع في الجهل وحذراً من مخالفة الشرع
2. التثبت من أن المأمور ترك فعل المعروف ويستفسر بتفصيل مراده من فعله فلا يبني قوله على شك أو ضن يتوهمه

س5: وضّح أمارات الإثم؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد؟
داخلي:الشعور بالقلق والنفور والبغض لفعل وعدم انشراح الصدر له
خارجي: كراهة أن يرى أحد فعله دليل على خطأ الفعل وإثمه
وهو يعتري كل نفس والانسان مجبول على هذه الفطرة منذ يولد وكما أن الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم فقد يوطن الإنسان نفسه على زوال هذا الشعور بتكديس الآثام يختم الله قلب صاحبها ويطبع على قلبه فيجاهر بمعصيته فلا يحيك بقلبه الإثم ويتطرف عن دينه فيأوّل ويلوي المفاهيم ليرضي ضميره ونسأل الله السلامة.
س6: ما الفوائد السلوكية التي تستفيدها من قول الله -عز وجل-في الحديث القدسي:" يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا"؟
1. أن أعلم أن الظلم بوضع الشيء في غير محله مما لا يرضي الله تعالى فيعظم ويكبر هذا الأمر فحشاً ومقتاً عند الله لكونه يحرمه على نفسه فكيف بعبده أن يستهين بهذا الفعل الشنيع الذي لا يليق بسنة الكون ولا يُرجى منه نفع.
2. أن أدرك أن الظلم من الأمور التي تشوه النفس والمجتمع إذا وجدت فيه هذه الخصلة وتؤدي إلى فسادها
3. أن العدل والقسط هو السبيل الأمثل لرضى الله حتى مع المخالفين من أعداء الدين فالرحمة والرأفة خلق الأنبياء من أصفياء الله تعالى التي تعامل بها مع المؤمنين والكافرين ودفع التي هي أحسن حواراً وجدلاً .
4. الظلم بجميع صوره محرم والعدل بجميع صوره واجب على كل فرد يحمل مسؤولية ورعية يرعاها.

[عيده البلوي]

لمجموعة الرابعة :
س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.
لا، لا يعني فقط قول اللسان بل يشمل قول اللسان وقول القلب فقول القلب كما ذكر أهل العلم: إقرار القلب واعترافه، فالإيمان يشمل عمل القلب والجوارح.
س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث
ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟
توجيه العلماء لإقرار النبي صلى الله عليه وسلم على دخول من يفعل ذلك الجنة ولم يذكر الزكاة والحج على النحو التالي:
1- بالنسبة للزكاة: لعل الله علم أن الرجل ليس ذا مال، وعلم أنه إذا كان من أهل المال فسيؤديها؛ لأنه قال: (وحرمت الحرام)، ومنعها حرام.
2- أما الحج: فلعل هذا قبل فرض الحج، وقد يقال: أنه داخل في قوله: ( وحرمت الحرام)؛ لأن ترك الحج حرام.
س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليهوسلم: "والحمد لله تملأ الميزان" ؟
الميزان الذي توزن به الأعمال، وهو ميزان حسي، له كفتان.
س4: ماهي شروط الأمر بالمعروف ؟
الأمر بالمعروف لابد فيه من شرطين:
1-أن يكون الآمر بالمعروف عالمًا بما يأمر فيه.
2-أن يعلم أن من يأمره تارك لهذا المعروف، وإن لم يعلم فليستفصل.
س5: وضّح أمارات الإثم ؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد؟
أمارات الإثم:
1-ما تردد فيه العبد وقلق لفعله.
2-ما كره أن يراه ويطلع عليه الناس؛ لأنه محل عيب وذم.
وهذا لا يظهر إلا لمن كان قلبه سليمًا صافيًا.
س6: ما الفوائد السلوكيةالتي تستفيدها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمتُالظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا " ؟
1-ترك الظلم؛ لأنه صفة نقص؛ ولحرمته.
2-طلب الهداية من الله سبحانه وتعالى.
3-استشعار فقر العباد وغنى الله سبحانه وتعالى.
4-الإكثار من الاستغفار والتوبة في كل حين.
5-محاسبة النفس في الدنيا قبل حساب الآخرة.

[إشراق بن عبداللطيف المستوري]

المجموعة الثانية :

س1: ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيت إذا صليت المكتوبات " ؟
ج: المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصّحابيّ هو الصّلوات الخمس التي قال فيها سبحانه وتعالى: {إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}

س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟
ج: أي قل قولا يكون حدا فاصلا وجامعا وهذا إن دلّ على شيء فهو يدلّ على عقل أبي عمرة رضي الله عنه وذكاؤه عندما سأل سؤالا عظيما كهذا يغنيه عن المسألة.

س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاة بأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ، وقوله " والصبر ضياء " ؟
ج: أخبر النبي صلّى الله عليه وسلّم عن الصّلاة بأنّها نور لأنها نور في وجه صاحبها وفي قلبه وحياته وآخرته في القبر والمحشر, أمّا الصبر فوصفه بأنّه ضياء لأنّ الضياء في الحقيقة هو نور تصحبه حرارة وهذا وصف دقيق للصبر لأنّه طاعة ونعمة لكن يصحبه التعب والحزن

س4: ما هي أحوال إنكار المنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟
ج: أحوال إنكار المنكر أربعة أقسام:
- أن يزول المنكر بالكلّية والحكم هنا بالوجوب.
- أن يخفّ المنكر وهذا واجب أيضا.
- أن يتحول إلى منكر آخر وهذا محلّ نظر إذ في بعض الحالات يكون الإنتقال من منكر لآخر أخفّ لكن أحيانا يكون أسوأ لأنه ربما تعوّد التنقل من منكر لآخر.
- أن يتحوّل المنكر لما أعظم منه وهنا حكم الإنكار هو التحريم مطلقا.

س5: وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
ج: صلاة الضحى لها فضائل كثيرة وأجر كبير إذ صحّ في السنّة النبويّة أنها تجزئ عن ثلائمائة وستين صدقة أي عن جميع المفاصل في جسد الإنسان والتي وصّى صلى الله عليه وسلّم بالتصدّق عنها في كلّ يوم فهنا تكون صلاة الضحى بدلا عن كلّ ذلك فتصبح باقي الصدقات نفلا وتطوعا لذا يجب على العبد المداومة عليها.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ".
ج: - الحريّة الحقيقية هي القيام بطاعة الله سبحانه وتعالى.
- الحرّ الحقيقي ليس الذي يتصرّف حسب هواه بل هو الذي يعتق نفسه من النّار.
- العبد لابد له من العمل إمّا خيرا أو شرّا لذلك عليه أن يحرص على تجنّب المعاصي.
- على العبد أن يشغل وقته بالطاعات وفعل الخير عوض أن يذهب العمر خسارة.

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن

المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
الجمع بين الإيمان والإستقامة جمع بين عمل القلب وعمل الجوارح؛ فالإيمان عمل القلب والاستقامة تكون بالجوارح ، فالجمع بينهما جمع لشرطى العبادة الإخلاص ويكون بالقلب والمتابعة تكون بالجوارح.
س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
إحلال الحلا هو فعل الحلال واعتقاد حله، وتحريم الحرام إجتنابه مع إعتقاد تحريمه.
س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
ووجه الجمع أن النبى صلى الله عليه وسلم:(فأبواه يهودانه أو يمجسانه) فالله تعالى فى الحديث القدسى يخاطب المكلفين الذين تغيرت فطرتهم إلى ما كان عليه أبائهم.
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
يكون القرآن حجة لصحابه إذا كان ناصح لكتاب الله عزوجل تعمل بمقتضاه وتنتهى بنهيه وتصدق ما أخبر به وتذب عنه وتؤمن بأنه كلام الله عز وجل وهو غير مخلوق.
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
القياس بالعكس هو أنه حال ثبوت حكم فضده بضده كما جاء فى الحديث: (وفى بضع أحدكم صدقة) فلما كان وضع الشهوة فى محرم حرام فمن وضعها فى حلال كانت له قربة وصدقة لأنه استغنى بالحلال عن الحرام.
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
- أنه يجب على المسلم أن يكون متيقظا لأعماله فقد كلف الله من يحصيها عليه ليحاسبه عليها.
- أن الله لن يظلم أحد وإنما يوفى كل امرئ ما عمل.
- أن الله لا يعاجل الإنسان بما أحصاه عليه وإنما يمهله طيلة عمره لعله يتوب ووجه ذلك "ثم أوفيكم إياها".

التقويم:
الدرجة : (ب+)
س4: ومتى يكون القرآن حجة على صاحبه؟
س6: لم تظهر الفائدتين السلوكيتين في الفائدتين الأخيرتين.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراق بن عبداللطيف المستوري

المجموعة الثانية :

س1: ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيت إذا صليت المكتوبات " ؟
ج: المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصّحابيّ هو الصّلوات الخمس التي قال فيها سبحانه وتعالى: {إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}

س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟
ج: أي قل قولا يكون حدا فاصلا وجامعا وهذا إن دلّ على شيء فهو يدلّ على عقل أبي عمرة رضي الله عنه وذكاؤه عندما سأل سؤالا عظيما كهذا يغنيه عن المسألة.

س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاة بأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ، وقوله " والصبر ضياء " ؟
ج: أخبر النبي صلّى الله عليه وسلّم عن الصّلاة بأنّها نور لأنها نور في وجه صاحبها وفي قلبه وحياته وآخرته في القبر والمحشر, أمّا الصبر فوصفه بأنّه ضياء لأنّ الضياء في الحقيقة هو نور تصحبه حرارة وهذا وصف دقيق للصبر لأنّه طاعة ونعمة لكن يصحبه التعب والحزن

س4: ما هي أحوال إنكار المنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟
ج: أحوال إنكار المنكر أربعة أقسام:
- أن يزول المنكر بالكلّية والحكم هنا بالوجوب.
- أن يخفّ المنكر وهذا واجب أيضا.
- أن يتحول إلى منكر آخر وهذا محلّ نظر إذ في بعض الحالات يكون الإنتقال من منكر لآخر أخفّ لكن أحيانا يكون أسوأ لأنه ربما تعوّد التنقل من منكر لآخر.
- أن يتحوّل المنكر لما أعظم منه وهنا حكم الإنكار هو التحريم مطلقا.

س5: وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
ج: صلاة الضحى لها فضائل كثيرة وأجر كبير إذ صحّ في السنّة النبويّة أنها تجزئ عن ثلائمائة وستين صدقة أي عن جميع المفاصل في جسد الإنسان والتي وصّى صلى الله عليه وسلّم بالتصدّق عنها في كلّ يوم فهنا تكون صلاة الضحى بدلا عن كلّ ذلك فتصبح باقي الصدقات نفلا وتطوعا لذا يجب على العبد المداومة عليها.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ".
ج: - الحريّة الحقيقية هي القيام بطاعة الله سبحانه وتعالى.
- الحرّ الحقيقي ليس الذي يتصرّف حسب هواه بل هو الذي يعتق نفسه من النّار.
- العبد لابد له من العمل إمّا خيرا أو شرّا لذلك عليه أن يحرص على تجنّب المعاصي.
- على العبد أن يشغل وقته بالطاعات وفعل الخير عوض أن يذهب العمر خسارة.

التقويم:
الدرجة : (أ)
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيده البلوي

لمجموعة الرابعة :
س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.
لا، لا يعني فقط قول اللسان بل يشمل قول اللسان وقول القلب فقول القلب كما ذكر أهل العلم: إقرار القلب واعترافه، فالإيمان يشمل عمل القلب والجوارح.
س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث
ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟
توجيه العلماء لإقرار النبي صلى الله عليه وسلم على دخول من يفعل ذلك الجنة ولم يذكر الزكاة والحج على النحو التالي:
1- بالنسبة للزكاة: لعل الله علم أن الرجل ليس ذا مال، وعلم أنه إذا كان من أهل المال فسيؤديها؛ لأنه قال: (وحرمت الحرام)، ومنعها حرام.
2- أما الحج: فلعل هذا قبل فرض الحج، وقد يقال: أنه داخل في قوله: ( وحرمت الحرام)؛ لأن ترك الحج حرام.
س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليهوسلم: "والحمد لله تملأ الميزان" ؟
الميزان الذي توزن به الأعمال، وهو ميزان حسي، له كفتان.
س4: ماهي شروط الأمر بالمعروف ؟
الأمر بالمعروف لابد فيه من شرطين:
1-أن يكون الآمر بالمعروف عالمًا بما يأمر فيه.
2-أن يعلم أن من يأمره تارك لهذا المعروف، وإن لم يعلم فليستفصل.
س5: وضّح أمارات الإثم ؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد؟
أمارات الإثم:
1-ما تردد فيه العبد وقلق لفعله.
2-ما كره أن يراه ويطلع عليه الناس؛ لأنه محل عيب وذم.
وهذا لا يظهر إلا لمن كان قلبه سليمًا صافيًا.
س6: ما الفوائد السلوكيةالتي تستفيدها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمتُالظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا " ؟
1-ترك الظلم؛ لأنه صفة نقص؛ ولحرمته.
2-طلب الهداية من الله سبحانه وتعالى.
3-استشعار فقر العباد وغنى الله سبحانه وتعالى.
4-الإكثار من الاستغفار والتوبة في كل حين.
5-محاسبة النفس في الدنيا قبل حساب الآخرة.

التقويم:
الدرجة : (أ)
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة خليفة أبوعنقة

المجموعة الرابعة :
س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.
يشمل قول اللسان والقلب بإقراره واعترافه والإيمان هو الكامل الذي يشمل عمل الجوارح واعتقاد القلب وقول اللسان وهو انقياد بالظاهر والباطن والمؤمن لكامل يأمن الناس ويأمن المجتمع كله وبذلك يكثر الخير ويقل الشر
والإيمان بالله يكون بكلمة التوحيد لا إله إلا الله وإدراك معناها والعمل بموجبها من أركان وفروع الدين الإسلامي بفعل الأوامر وترك النواهي القولية والفعلية والإعتقادية.
س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث
ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟
رغم أنه لم يؤدي بقية الأركان إلا أنه ضمن له الجنة لأن الإسلام دين ترغيب وليس تنفير فالمؤلفة قلوبهم والمبتدئين في الإسلام يتثاقلون أوامر الإسلام من أول الأمر والتعليم يكون بالتدريج ولئلا يترك كل عرى الإسلام ولكي يستوثق رأس وعماد الدين رغّبه صلى الله عليه وسلم بتعاهد الصلاة لأن الصلاة ستنهاه عن المعاصي وهي أول ما يسئل عنه المؤمن ومن اقتصر على الصلاة المكتوبة فلا لوم عليه ولعل النبي صلى الله عليه وسلم علم من حال الرجل أنه ليس ذا مال، وعلم أنه إذا كان ذا مال فسوف يؤدي الزكاة وقد يفيد سؤاله العموم بأن يفعل الصلاة ولوازمها من صدقة وصيام وحج ونحوه ولكثرة الروايات في أن من الأعمال الصالحة ما يدخل الجنة " من عبد الله لايشرك به وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام رمضان واجتنب الكبائر فله الجنة" " وقول رجل والذي بحث بالحق لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن _ حين ذكر الأركان _ فقال صلى الله علي وسلم لئن صدق ليدخلن الجنة" " ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " فالاعمال هذه مقتضية لدخول الجنة والمحرمات مانعة منها.

س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليه وسلم:"والحمد لله تملأ الميزان"؟

أي الميزان الذي توزن به الأعمال كما قال الله عزّ وجل: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) [الأنبياء:47]

س4: ما هي شروط الأمر بالمعروف؟
1. أن يتأكد أنه معروف بموافقة الشرع له خشية الوقوع في الجهل وحذراً من مخالفة الشرع
2. التثبت من أن المأمور ترك فعل المعروف ويستفسر بتفصيل مراده من فعله فلا يبني قوله على شك أو ضن يتوهمه

س5: وضّح أمارات الإثم؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد؟
داخلي:الشعور بالقلق والنفور والبغض لفعل وعدم انشراح الصدر له
خارجي: كراهة أن يرى أحد فعله دليل على خطأ الفعل وإثمه
وهو يعتري كل نفس والانسان مجبول على هذه الفطرة منذ يولد وكما أن الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم فقد يوطن الإنسان نفسه على زوال هذا الشعور بتكديس الآثام يختم الله قلب صاحبها ويطبع على قلبه فيجاهر بمعصيته فلا يحيك بقلبه الإثم ويتطرف عن دينه فيأوّل ويلوي المفاهيم ليرضي ضميره ونسأل الله السلامة.
س6: ما الفوائد السلوكية التي تستفيدها من قول الله -عز وجل-في الحديث القدسي:" يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا"؟
1. أن أعلم أن الظلم بوضع الشيء في غير محله مما لا يرضي الله تعالى فيعظم ويكبر هذا الأمر فحشاً ومقتاً عند الله لكونه يحرمه على نفسه فكيف بعبده أن يستهين بهذا الفعل الشنيع الذي لا يليق بسنة الكون ولا يُرجى منه نفع.
2. أن أدرك أن الظلم من الأمور التي تشوه النفس والمجتمع إذا وجدت فيه هذه الخصلة وتؤدي إلى فسادها
3. أن العدل والقسط هو السبيل الأمثل لرضى الله حتى مع المخالفين من أعداء الدين فالرحمة والرأفة خلق الأنبياء من أصفياء الله تعالى التي تعامل بها مع المؤمنين والكافرين ودفع التي هي أحسن حواراً وجدلاً .
4. الظلم بجميع صوره محرم والعدل بجميع صوره واجب على كل فرد يحمل مسؤولية ورعية يرعاها.

التقويم:
الدرجة : (ب+)
س2: بالنسبة للحج فقد يكون الحديث المذكور قبل فرض الحج أو أن القيام بفريضة الحج داخل في قول الصحابي وحرمت الحرام لأنه يحرم عليه ترك الحج مع الاستطاعة.
س5: راجعي مشاركة الأخت عيدة البلوي فجوابها مختصر وواف بالمطلوب
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

[حنان كيكي]

المجموعة الأولى : س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟ في ذلك تحقيق لشرطي المتابعة وذلك بتحقيق الإخلاص بالإيمان وتحقيق المتابعة بالاستقامة . وفي ذلك أيضا تحقيق سلامة الظاهر والباطن . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟ إحلال الحلال :فعله مع اعتقاد حله . تحريم الحرام :اجتنابه مع اعتقاد حرمته . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟ بعد قوله صلى الله عليه وسلم :" كل مولود يولد على الفطرة " قال أيضا :"أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " فالعبد يكون عرضة للضلال لدواع كثيرة لكن حفظ الله له وهدايته هو ما يعصمه وينجيه ، والله يعطيها لمن صدق في إرادتها وسألها منه عز وجل . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟ يكون حجة لك إذا صدقت به عملت به وتلوته حق تلاوته وحجة عليك إذا أعرضت عنه ولم تعمل بما فيه ولم تصدق خبره . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست. أي إذا أثبت الشرع أمرا ثبت ضده بضده والعكس . ووجه الدلالة قوله عليه الصلاة والسلام :" أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر ، فكذلك إذا وضعها في الحلال كان عليه أجر " فهنا استدل بأن في البضع في الحلال صدقه بلالة أنها في الحرام وزر . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟ - من المهم أن يحاسب العبد نفسه وأن لايتركها هملا لأن كل أعماله مكتوبة محصاة ، فيعرف ما حاله ويتدارك نفسه . - الاستكثار من الطاعات فالله عز وجل عادل وكل مايعمله العبد سيجد جزاءه . - اجتناب المعاصي والذنوب فهي سبب لسواد الوجه يوم العرض والندم وسوء المنقلب . - المسارعة إلى التوبة الاستغفار فقد يرتكب العبد ما لايتنبه له ويغفل عن كثير من الطاعات . - أن يتيقين العبد بعدل الله وأنه لا يظلم مثقال ذة وكذلك أن يتيقن بسعة علمه وإحاطته لكل شيء . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼