دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 11 رمضان 1437هـ/16-06-2016م, 09:47 PM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة المجموعة الخامسة :
س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟

لأن القلب هو محل التقوى والفجور، ويشهد لهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله" .
فيجب علينا أن نعتني بالقلب وننظر أين ذهب، وأين حل حتى نطهره ونصفيه.

س2: ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
معنى يبيع نفسه أنه يكلفها بالعمل، لأنه إذا كلفها بالعمل أتعب النفس فباعها.
وينقسم من يبيع نفسه إلى قسمين: معتق نفسه وموبقها.
فيكون بيعه لنفسه إعتاقا إذا قام بطاعة الله، فهذا الذي باع نفسه ابتغاء مرضاة الله وقام بطاعته قد أعتقها من العذاب والنار.
والذي أوبقها هو الذي لم يقم بطاعة الله عز وجل حيث أمضى عمره خسرانا، فهذا موبق لها أي مهلك لها.

س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
شروط النهي عن المنكر:
1. أن تعلم أن هذا منكر بالدليل الشرعي، لا بالذوق ولا بالعادة ولا بالغيرة ولا بالعاطفة.
2. أن تعلم أن هذا المخاطب قد وقع في المنكر، فإن لم تعلم فلا يجوز أن تنهى، لأنك لو فعلت لعد ذلك منك تسرعا ولأكل الناس عرضك.
3. أن لا يؤدي إزالة المنكر إلى ما هو أعظم، فإن زال المنكر إلى ما هو أعظم كان إنكاره حراما.

س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
حسن الخلق مع الله: بأن تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا.
أما حسن الخلق مع الناس: فهو بذل الندى، وكف الأذى، والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه.

س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟
أن كل إنسان يصبح سليما يجب عليه أن يشكر الله عز وجل، ففي كل عضو من أعضائه عليه نعمة من الله عز وجل، فعليه أن يشكر الله ليحفظها الله.

س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.
بين القرآن والحديث القدسي فروق كثيرة:
1. أن القرآن محفوظ من عند الله عز وجل؛ كما قال سبحانه: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} ؛ والأحاديث القدسية بخلاف ذلك؛ ففيها الصحيح والحسن، بل والضعيفا والموضوع.
2. أن القرآن ثبت بالتواتر القطعي المفيد للعلم اليقيني، فلو أنكر منه حرفا أجمع القراء عليه لكان كافرا، بخلاف الأحاديث القدسية؛ فإنه لو أنكر شيئا منها مدعيا أنه لم يثبت؛ لم يكفر.
3. أن الله عز وجل تحدى أن يأتي الناس بمثل القرآن أو آية منه، ولم يرد مثل ذلك في الأحاديث القدسية.
4. القرآن يتعبد بتلاوته بكل حرف منه عشر حسنات، أما الحديث القدسي فلا يتعبد بتلاوته، فلا يثاب على كل حرف منه عشر حسنات.
5. أن القرآن تشرع قراءته في الصلاة، ومنه ما لا تصح الصلاة بدون قراءته، بخلاف الأحاديث القدسية.
6. أن القرآن لا تجوز قراءته بالمعنى بإجماع المسلمين، أما الأحاديث القدسية؛ فعلى الخلاف في جواز نقل الحديث النبوي بالمعنى والأكثرون على جوازه.
7. أن القرآن لا يقرؤه الجنب حتى يغتسل على القول الراجح، بخلاف الأحاديث القدسية.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 18 رمضان 1437هـ/23-06-2016م, 01:13 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان كيكي مشاهدة المشاركة



المجموعة الأولى :

س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
في ذلك تحقيق لشرطي المتابعة وذلك بتحقيق الإخلاص بالإيمان وتحقيق المتابعة بالاستقامة .
وفي ذلك أيضا تحقيق سلامة الظاهر والباطن .


✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼


س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
إحلال الحلال :فعله مع اعتقاد حله .
تحريم الحرام :اجتنابه مع اعتقاد حرمته .


✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼


س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
بعد قوله صلى الله عليه وسلم :" كل مولود يولد على الفطرة " قال أيضا :"أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " فالعبد يكون عرضة للضلال لدواع كثيرة
لكن حفظ الله له وهدايته هو ما يعصمه وينجيه ، والله يعطيها لمن صدق في إرادتها وسألها منه عز وجل
.

✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼


س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
يكون حجة لك إذا صدقت به عملت به وتلوته حق تلاوته وحجة عليك إذا أعرضت عنه ولم تعمل بما فيه ولم تصدق خبره .

✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼


س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
أي إذا أثبت الشرع أمرا ثبت ضده بضده والعكس .
ووجه الدلالة قوله عليه الصلاة والسلام :" أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر ، فكذلك إذا وضعها في الحلال كان عليه أجر "
فهنا استدل بأن في البضع في الحلال صدقه بلالة أنها في الحرام وزر .


✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
- من المهم أن يحاسب العبد نفسه وأن لايتركها هملا لأن كل أعماله مكتوبة محصاة ، فيعرف ما حاله ويتدارك نفسه .
- الاستكثار من الطاعات فالله عز وجل عادل وكل مايعمله العبد سيجد جزاءه .
- اجتناب المعاصي والذنوب فهي سبب لسواد الوجه يوم العرض والندم وسوء المنقلب .
- المسارعة إلى التوبة الاستغفار فقد يرتكب العبد ما لايتنبه له ويغفل عن كثير من الطاعات .
- أن يتيقين العبد بعدل الله وأنه لا يظلم مثقال ذة وكذلك أن يتيقن بسعة علمه وإحاطته لكل شيء .



✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼





التقدير (أ)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 18 رمضان 1437هـ/23-06-2016م, 03:04 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن نور الدين مشاهدة المشاركة
إجابة المجموعة الخامسة :
س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟

لأن القلب هو محل التقوى والفجور، ويشهد لهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله" .
فيجب علينا أن نعتني بالقلب وننظر أين ذهب، وأين حل حتى نطهره ونصفيه.

س2: ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
معنى يبيع نفسه أنه يكلفها بالعمل، لأنه إذا كلفها بالعمل أتعب النفس فباعها.
وينقسم من يبيع نفسه إلى قسمين: معتق نفسه وموبقها.
فيكون بيعه لنفسه إعتاقا إذا قام بطاعة الله، فهذا الذي باع نفسه ابتغاء مرضاة الله وقام بطاعته قد أعتقها من العذاب والنار.
والذي أوبقها هو الذي لم يقم بطاعة الله عز وجل حيث أمضى عمره خسرانا، فهذا موبق لها أي مهلك لها.

س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
شروط النهي عن المنكر:
1. أن تعلم أن هذا منكر بالدليل الشرعي، لا بالذوق ولا بالعادة ولا بالغيرة ولا بالعاطفة.
2. أن تعلم أن هذا المخاطب قد وقع في المنكر، فإن لم تعلم فلا يجوز أن تنهى، لأنك لو فعلت لعد ذلك منك تسرعا ولأكل الناس عرضك.
3. أن لا يؤدي إزالة المنكر إلى ما هو أعظم، فإن زال المنكر إلى ما هو أعظم كان إنكاره حراما.

س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
حسن الخلق مع الله: بأن تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا.
أما حسن الخلق مع الناس: فهو بذل الندى، وكف الأذى، والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه.

س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟
أن كل إنسان يصبح سليما يجب عليه أن يشكر الله عز وجل، ففي كل عضو من أعضائه عليه نعمة من الله عز وجل، فعليه أن يشكر الله ليحفظها الله.

س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.
بين القرآن والحديث القدسي فروق كثيرة:
1. أن القرآن محفوظ من عند الله عز وجل؛ كما قال سبحانه: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} ؛ والأحاديث القدسية بخلاف ذلك؛ ففيها الصحيح والحسن، بل والضعيفا والموضوع.
2. أن القرآن ثبت بالتواتر القطعي المفيد للعلم اليقيني، فلو أنكر منه حرفا أجمع القراء عليه لكان كافرا، بخلاف الأحاديث القدسية؛ فإنه لو أنكر شيئا منها مدعيا أنه لم يثبت؛ لم يكفر.
3. أن الله عز وجل تحدى أن يأتي الناس بمثل القرآن أو آية منه، ولم يرد مثل ذلك في الأحاديث القدسية.
4. القرآن يتعبد بتلاوته بكل حرف منه عشر حسنات، أما الحديث القدسي فلا يتعبد بتلاوته، فلا يثاب على كل حرف منه عشر حسنات.
5. أن القرآن تشرع قراءته في الصلاة، ومنه ما لا تصح الصلاة بدون قراءته، بخلاف الأحاديث القدسية.
6. أن القرآن لا تجوز قراءته بالمعنى بإجماع المسلمين، أما الأحاديث القدسية؛ فعلى الخلاف في جواز نقل الحديث النبوي بالمعنى والأكثرون على جوازه.
7. أن القرآن لا يقرؤه الجنب حتى يغتسل على القول الراجح، بخلاف الأحاديث القدسية.

التقدير (أ)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 19 رمضان 1437هـ/24-06-2016م, 02:39 AM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
Post مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي والعشرين إلى الحديث السابع والعشرين )

المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
هاتان الكلمتان شرطي العبادة من الإخلاص والمتابعة، فجمعتا الدين كله.
فالإيمان بالله يتضمن الإخلاص لله في العبادة، والاستقامة تتضمن التمشي على شريعته عز وجل.

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
أي فعل الحلال معتقدا حله
واجتناب الحرام معتقدا حرمته.

س3:
اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
الجواب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كل مولود يولد على الفطرة ) لكن قال: (أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )وهناالله جل وعلا يخاطب المكلفين الذين قد تكون تغيرت فطرتهم إلى ما كان عليه آباؤهم، فهم في ضلال حتى يهديهم الله جل وعلا.

س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
يكون القرآن حجة لك إذا قمت بما يجب لهمن النصيحة.
ويكون حجة عليك إذا لم تنصح له.
ومثال ذلك قوله تعالى:{ وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة}
فمن أقام الصلاة أو الزكاة كان القرآن حجة له، ومن ترك إحداهما كان القرآن حجة عليه وإن قام بالآخر.


س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
قياس العكس: هو تقيس الشيء على ضده في حكم من الأحكام المتعاكسة فيجب هذا قياسا على حرمة الضد، ويحرم هذا قياسا على وجوب الضد.
أي إذا ثبت هذا ثبت ضده في ضده أي في الحكم.
ووجه الدلالة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قاس هذا القياس قياس عكس كما في حديث أبي ذر، يعني فإذا كانت الشهوة الحرام وزرا فالشهوة الحلال أجر.


س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول
الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
1- على العبد أن يطمئن ويسعى في الخير وليعلم أن الله جل وعلا لا يظلم عباده مثقال ذرة وعلى أقل من ذلك.
2- على العبد أن يطلب الهداية من الله جل ةعلى وأن يحرص من الدعاء في ذلك وأن يحضر قلبه في دعاء الهداية في سورة الفاتحة التي يقرؤها حوالي أكثر من خمسين مرة في اليوم وليعلم أن الهداية بيد الله جل وعلا وحده.
3- على العبد أن يلجأ إلى الله في كل كبيرة وصغيرة أكل أو شرب أو ملبس وغيره فهو الرزاق المجيب عباده.
4- استشعار غنى الله جل وعلى المفضي إلى الإفتقار إليه في كل شيء.


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 23 رمضان 1437هـ/28-06-2016م, 02:22 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

ج1:جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الإيمان والاستقامة في قوله:"قل آمنت بالله ثم استقم" لأن الإيمان محله القلب ويشمل قول القلب واللسان، والاستقامة هي عمل بالجوارح.فيفيد الإخﻻص لله في العبادة والتمشي على شريعته؛ وهذا جامع لشرطي العبادة ؛ الإخﻻص والمتابعة.وبالتالي فهذا الجواب هو حد فاصل جامع مانع.

ج2:إحﻻل الحﻻل:هو فعل الحﻻل معتقدا حله؛ فهو يشمل الاعتقاد والعمل.
تحريم الحرام:هو اجتناب الحرام معتقدا تحريمه؛ فيكون تركه عبادة، وإﻻ فإن اجتناب الحرام خير وإن لم يعتقد أنه حرام.

ج3:قال تعالى في الحديث القدسي:"كلكم ضال إﻻ من هديته"فالهداية والتوفيق تكون من الله وحده، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"كل مولود يولد على الفطرة"لكن قال:"أبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه" ووجه الجمع بينهما هو الهداية فكيف يقول الله كلكم ضال ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم( كل مولود يولد على الفطرة )، فنقول الله يخاطب في الحديث القدسي المكلفين الذين تغيرت فطرتهم على ماكان عليه آباؤهم، فهم ضلال حتى يهديهم الله.

ج4:يكون القرآن حجة لك إذا قمت بما يجب له من نصيحة، وإذا امتثلت ما ورد به من أوامر واجتنبت النواهي، ويكون حجة عليك إذا لم تنصح له.
ومثالا على ذلك قوله تعالى:"وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة"فمن أقام الصلاة فإن القرآن حجة له، ومن لم يقم الصﻻة فهو حجة عليه.وكذلك من أدى الزكاة فالقرآن حجة له لأنه امتثل الأمر ومن منعها فهو حجة عليه.

ج5:لما قال النبي صلى الله عليه وسلم:"وفي بضع أحدكم صدقة"أي أن الرجل إذا أتى أهله فإنه له صدقة، فاستغرب الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين مستفهمين غير معترضين وقالوا:"يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ لأن الإنسان قد يستبعد أن يكون له أجر إذا أتى أهله وشهوته، فقال:"أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟"والجواب هو نعم، قال:"فكذلك إذا وضعها في الحﻻل كان له أجر".
فإذا ابتعد عن الحرام وأتاه في الحﻻل كان له أجر، وهذا ما سماه العلماء بقياس العكس؛ أي إذا ثبت هذا ثبت ضده في ضده؛ يعني إذا كانت الشهوة الحرام وزرا فالشهوة الحﻻل أجر.

ج6:نستفيد من قوله تعالى في الحديث القدسي:"يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها" أن الله يحصي أعمال العباد خيرها وشرها وﻻ يضيع عنده مثقال ذرة، فيضبطها عددا بﻻ زيادة وﻻ نقصان كما قال:"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره*ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"فحري بالعبد المؤمن أن يحرص كل الحرص على الأعمال الصالحة وامتثال أوامر الله ورسوله واجتناب النواهي والمحرمات حتى تسبق حسناته سيئاته ويفوز بالجنان ورضوان رب الأرض والسماء.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 11 شوال 1437هـ/16-07-2016م, 06:06 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحاب محمد صﻻح الدين القرقني مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

ج1:جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الإيمان والاستقامة في قوله:"قل آمنت بالله ثم استقم" لأن الإيمان محله القلب ويشمل قول القلب واللسان، والاستقامة هي عمل بالجوارح.فيفيد الإخﻻص لله في العبادة والتمشي على شريعته؛ وهذا جامع لشرطي العبادة ؛ الإخﻻص والمتابعة.وبالتالي فهذا الجواب هو حد فاصل جامع مانع.

ج2:إحﻻل الحﻻل:هو فعل الحﻻل معتقدا حله؛ فهو يشمل الاعتقاد والعمل.
تحريم الحرام:هو اجتناب الحرام معتقدا تحريمه؛ فيكون تركه عبادة، وإﻻ فإن اجتناب الحرام خير وإن لم يعتقد أنه حرام.

ج3:قال تعالى في الحديث القدسي:"كلكم ضال إﻻ من هديته"فالهداية والتوفيق تكون من الله وحده، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"كل مولود يولد على الفطرة"لكن قال:"أبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه" ووجه الجمع بينهما هو الهداية فكيف يقول الله كلكم ضال ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم( كل مولود يولد على الفطرة )، فنقول الله يخاطب في الحديث القدسي المكلفين الذين تغيرت فطرتهم على ماكان عليه آباؤهم، فهم ضلال حتى يهديهم الله.

ج4:يكون القرآن حجة لك إذا قمت بما يجب له من نصيحة، وإذا امتثلت ما ورد به من أوامر واجتنبت النواهي، ويكون حجة عليك إذا لم تنصح له.
ومثالا على ذلك قوله تعالى:"وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة"فمن أقام الصلاة فإن القرآن حجة له، ومن لم يقم الصﻻة فهو حجة عليه.وكذلك من أدى الزكاة فالقرآن حجة له لأنه امتثل الأمر ومن منعها فهو حجة عليه.

ج5:لما قال النبي صلى الله عليه وسلم:"وفي بضع أحدكم صدقة"أي أن الرجل إذا أتى أهله فإنه له صدقة، فاستغرب الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين مستفهمين غير معترضين وقالوا:"يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ لأن الإنسان قد يستبعد أن يكون له أجر إذا أتى أهله وشهوته، فقال:"أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟"والجواب هو نعم، قال:"فكذلك إذا وضعها في الحﻻل كان له أجر".
فإذا ابتعد عن الحرام وأتاه في الحﻻل كان له أجر، وهذا ما سماه العلماء بقياس العكس؛ أي إذا ثبت هذا ثبت ضده في ضده؛ يعني إذا كانت الشهوة الحرام وزرا فالشهوة الحﻻل أجر.

ج6:نستفيد من قوله تعالى في الحديث القدسي:"يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها" أن الله يحصي أعمال العباد خيرها وشرها وﻻ يضيع عنده مثقال ذرة، فيضبطها عددا بﻻ زيادة وﻻ نقصان كما قال:"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره*ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"فحري بالعبد المؤمن أن يحرص كل الحرص على الأعمال الصالحة وامتثال أوامر الله ورسوله واجتناب النواهي والمحرمات حتى تسبق حسناته سيئاته ويفوز بالجنان ورضوان رب الأرض والسماء.

التقدير: (ب)
س6: السؤال يتطلب الفوائد السلوكية وقد ذكرتِ فائدة واحدة فقط،
وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 15 شوال 1437هـ/20-07-2016م, 07:39 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنان مولود مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي والعشرين إلى الحديث السابع والعشرين )

المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
هاتان الكلمتان شرطي العبادة من الإخلاص والمتابعة، فجمعتا الدين كله.
فالإيمان بالله يتضمن الإخلاص لله في العبادة، والاستقامة تتضمن التمشي على شريعته عز وجل.

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
أي فعل الحلال معتقدا حله
واجتناب الحرام معتقدا حرمته.

س3:
اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
الجواب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كل مولود يولد على الفطرة ) لكن قال: (أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )وهناالله جل وعلا يخاطب المكلفين الذين قد تكون تغيرت فطرتهم إلى ما كان عليه آباؤهم، فهم في ضلال حتى يهديهم الله جل وعلا.

س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
يكون القرآن حجة لك إذا قمت بما يجب لهمن النصيحة.
ويكون حجة عليك إذا لم تنصح له.
ومثال ذلك قوله تعالى:{ وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة}
فمن أقام الصلاة أو الزكاة كان القرآن حجة له، ومن ترك إحداهما كان القرآن حجة عليه وإن قام بالآخر.


س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
قياس العكس: هو تقيس الشيء على ضده في حكم من الأحكام المتعاكسة فيجب هذا قياسا على حرمة الضد، ويحرم هذا قياسا على وجوب الضد.
أي إذا ثبت هذا ثبت ضده في ضده أي في الحكم.
ووجه الدلالة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قاس هذا القياس قياس عكس كما في حديث أبي ذر، يعني فإذا كانت الشهوة الحرام وزرا فالشهوة الحلال أجر.


س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول
الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
1- على العبد أن يطمئن ويسعى في الخير وليعلم أن الله جل وعلا لا يظلم عباده مثقال ذرة وعلى أقل من ذلك.
2- على العبد أن يطلب الهداية من الله جل ةعلى وأن يحرص من الدعاء في ذلك وأن يحضر قلبه في دعاء الهداية في سورة الفاتحة التي يقرؤها حوالي أكثر من خمسين مرة في اليوم وليعلم أن الهداية بيد الله جل وعلا وحده.
3- على العبد أن يلجأ إلى الله في كل كبيرة وصغيرة أكل أو شرب أو ملبس وغيره فهو الرزاق المجيب عباده.
4- استشعار غنى الله جل وعلى المفضي إلى الإفتقار إليه في كل شيء.


الدرجة: ب+
س5: الإجابة مختصرة.
ــ احترزي من الأخطاء الإملائية لاحقا.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 15 شوال 1437هـ/20-07-2016م, 07:47 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم البوعزيزي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟

سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال " يا رسول قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك " فقال عليه الصلاة والسلام " قل آمنت بالله ثم استقم " وهذا الحديث عظيم جمع فيه صلى الله عليه وسلم الدين كله، فالإيمان يقتضي الإخلاص لله تبارك وتعالى والإستقامة تقتضي المتابعة وهما شرطاً لقبول العمل.
س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
- " أحللت الحلال ":أي اعتقدت حله وقمت بفعله.
- " حرمت الحرام": أي اعتقدت حرمه وإجتنبته وإن كان في اجتناب الحرام عدة فوائد حتى لو لم يخلص هذا العمل لله تعالى لأن الله جل في علاه لم يمنع شيء إلا لحكم وإجتناباً لعدة مضار على الفرد والجماعة.
س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " أي أن الله جل في علاه قد فطر العباد على التوحيد، فكيف يفترون على فطرة تعرضه ما أرسله إلينا من شريعة، إلا أن الفطر تتدبل وتتغير كما أشار إلى ذلك صلوات ربي وسلامه عليه في أن أبوة يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، فالإنسان يسأل دائماً ربه أن يرشده إلى الطريق المستقيم ثم يسأله سبحانه أن يوفقه ويثبته على هذا الطريق نسأل الله العظيم من فضله.
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
كل عبد إما أن يكون القرآن حجة له أو حجة عليه.
حجة له وذلك بإتباع ما جاء في القرآن العظيم كما قالت عائشة رضي الله عنها " كان الرسول صلى الله عليه وسلم قرآناً يمشي " فلا يجد أمراً فيه إلا امتثله ولا نهيا إلا اجتنبه وجعل القرآن دستوره في حياته الدنيا، في مأكله ومشربه ونكاحه وحتاته كلها فهذا يكون حجة له يوم القيامة ولا شك.
أما الذي كانت ضاهره وباطنه، أقواله وأفعاله مخالفة للقرآن الكريم فهذا يكون حجة عليه نسأل الله العافية.
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
إذا أراد العبد أن يعرف حكم الشيء فلينظر إلى عكسه. فإذا كان عكس الشيء حراماً فهو حلال وإذا كان عكسه حلالاً فهو حرام. وقد تعجب الصحابة من أن يأتي العبد شهوته مع زوجته ثم يكون له أجراً فقال صلوات ربي وسلامه عليه(أَرأيْتم لو وضعها في حرام أَكان عليه وِزر؟ فكذلك إِذا وضعها في الحلال كان له أَجر)
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
- الإيمان بيوم الآخر والحساب يومئذ بالذرة.
- أن يستشعر العبد أن الله جل في علاه يراقبه وأنه تعالى يعلم سريرته فضلاً عن علانيته وهو الذي يعلم السر وأخفى، لذلك فليحاسب العبد نفسه قبل أن يحاسب وأن يتذكر قبل أن يعصي.
أن الله جل في علاه يضاعف الأجر لمن يشاء، لذلك فليحرص العبد على إخلاص النية لله تعالى راجياً منه الثواب والأجر.
الدرجة: أ
س3: أي أن الله عز وجل في الحديث القدسي بقوله (كلكم ضال إلا من هديته) يخاطب الذين تغيرت فطرهم.
احترز من الأخطاء الإملائية لاحقا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir