دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1442هـ/21-06-2021م, 11:36 PM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

إعراب (إن هذان لساحران) طه 63

القراءات في إن:
اختلف القراء في تشديد (إن) وتخفيفها
فخففها ابن كثير وحفص فسلما من مخالفة المصحف ,
وقرأ باقي القراء( نافع، وابن عامر، وحمزة، والكسائي )بالتشديد: في إنَّ وبالألف في هذان، وقالوا: قرأنا ذلك كذلك اتباعا لخط المصحف خلافا للعربية
وقرأ أبو عمرو وحده خروجا من الخلاف : "إن هذين لساحران وكتب " هذان" فخالف بقراءته رسم المصحف ووافق به العربية "

*
وإنما وقع الخلاف في قراءة الجمهور لمخالفتها العربية ووقد توسع النحاة في تأويل ذلك كما سيأتي تفصيله

-وقد ذكرت في الآية قراءات أخرى : فقرأ أُبَيّ: إن ذان إلا ساحران , وقرأ ابن مسعود: أن هذان ساحران: بفتح أن وبغير لام، بدل من النجوى
وكذلك قرأت :"إن ذان لساحران"، -"ما هذان إلا ساحران"،-"إن هذانَّ" بتشديد النون من "هذان"

تحرير الأقوال في إعراب "إن هذان لساحران":
فقد اختلفت الأفوال في توجيه تشديد إن في (إن هذان لساحران) كالتالي :

1-قال أهل البصرة أن مخففة في معنى الثقيلة تفيد التوكيد وهي لغة قوم يرفعون بها ويدخلون اللام ليفرقوا بينها وبين التي في معنى ما , واللام للابتداء ووقوعها في الخبر جائز مثال(إن زيد لمنطلق)
و"إن" المخففة يجوز إعمالها ويجوز إهمالها؛ فإعمالها بنصب اسمها، وإهمالها برفع اسمها
فمثال الإعمال قراءة ابن كثير ونافع ورواية أبي بكر عن عاصم [وإنْ كلا لما ليوفينّهم ربّك أعمالهم ] بتخفيف "إن" ونصب "كلا , ومثال الإهمال قول الله تعالى: {وإن كل لما جميع لدينا محضرون}
وفي الشعر: أمّ الـحـلـيــس لــعــجــوز شــهــربــه.......ترضى من الشاة بعظم الرّقبه
قالوا: المعنى لأنت خالي، والمعنى لأم الحليس عجوز.
ذكر ذلك من أهل التفسير: ابن جريروابن عطية والقرطبي..... وغيرهم
وحكاه كم أهل اللغة :أبو عبيدة معمر بن المثنى والزمخشري..... وغيرهم
______________________________________________________________________________

2-وقال أهل الكوفة هي لغة بني الحارث بن كعبٍ ومن جاورهم (كنانة بن زيد وخثعمٍ، وزبيدٍ، ومن وليهم من قبائل اليمن) ، يجعلون الاثنين في رفعهما ونصبهما وخفضهما بالألف
فقيل : يقولون أتاني الزيدان , ورأيت الزيدان، ومررت بالزيدان.
وقيل : هذا خطّ يدا أخي أعرفه ومثله
وفي الشعر : إنّ أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاها
ومثلها (كلا الرجلين) في الرفع والنصب والخفض وهما اثنان، إلاّ بني كنانة فإنهم يقولون: رأيت كلى الرجلين ومررت بكلى الرجلين قال الفراء وهي قبيحة قليلة
ذكره من أهل التفسير : ابن جرير والثعلبي ومكي أبو طالب القيسي والماوردي وابن عطية وابن الجوزي والقرطبي وابن كثير..... وغيرهم
وذكره كذلك أهل اللغة : الفراء وأبو عبيدة معمر بن المثنى والأخفش وابن قتيبة والزجاج والزمخشري وأبو منصور الهروي..... وغيرهم
توجيه القول : فإن قيل انه لا يجوز حمل القرآن على ما اعتل من لغة العرب , نقول لا نطعن فيه لثقة الناقلين لهذه اللغة، وتواتر نقلهم واتفاقهم على ذلك وإنما نزل القرآن بلغتهم ولا يصح أن نننكر شيء من القرآن بحجة انه قليل غير متواتر في لغة العرب
______________________________________________________________________

3-وقال آخرون الألف في "هذان" دعامة وليست بمجلوبة للتثنية، وإنما هي ألف "هذا" تركت في حال التثنية وهي نظير(الّذي),فلما جمعت زادوا عليه نونا لتدل على الجمع فقالوا: الّذين في رفعهم ونصبهم وخفضهم، وكذلك تركوا هذان في رفعه ونصبه وخفضه
*وقال بعضهم بل هي مشبهة بالألف في يفعلان فلم تغير
ذكر ذلك من أهل التفسير: ابن جرير ورجحه وذكره كذلك الثعلبي ومكي أبو طالب القيسي والماوردي وابن عطية وابن الجوزي والقرطبي..... وغيرهم
وحكاه من أهل اللغة :الفراء والزجاج والنحاس وأبو منصور الهروي..... وغيرهم
_________________________________________________________________

4-
وقيل إن المخففة بمعنى ما نافية واللام بمعنى إلا فيكون المعنى(ما هذان إلا ساحران)
ومثال ذلك من الكتاب: قَوْله تَعَالَى: {وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} (النِّسَاء: 159) ، مَعْنَاهُ: مَا من أهل الْكتاب.
وَمثله: {لاَّتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّآ إِن كُنَّا فَاعِلِينَ} (الْأَنْبِيَاء: 17) أَي: مَا كنّا فاعلين.
ذكره من أهل التفسير : ذكره الثعلبي ومكي أبو طالب القيسي والماوردي وابن عطية وابن الجوزي والقرطبي..... وغيرهم
وذكره من أهل اللغة : الفراهيدي وأبو منصور الهروي..... وغيرهم
______________________________________________________________________

5-وقال آخرون إن المشددة (بمعنى أي نعم) بمعنى الإبتداء والإيجاب فيكون معنى (إن هذان لساحران) أي نعم ,هذان ساحران
وروي أنّ أعرابيا سأل ابن الزبير شيئا فحرّمه فقال: لعن الله ناقة حملتني إليك، فقال ابن الزبير: إن وراكبها، يعني نعم
ذكر ذلك من أهل التفسير : ابن جرير والثعلبي ومكي أبو طالب القيسي والماوردي وابن عطية وابن الجوزي والقرطبي..... وغيرهم
وحكاه من أهل اللغة : الفراهيدي أبو عبيدة معمر بن المثنى والزجاج والنحاس ورجحاه وذكره كذلك الزمخشري..... وغيرهم
_______________________________________________________________________________________

6-
وقيل الهاء مضمرة ها هنا، والمعنى: أنه هذان لساحران، قال ابن عطية ويعترض هذا القول دخول اللام في الخبر
ذكر ذلك من أهل التفسير : مكي أبو طالب القيسي والماوردي وابن عطية وابن الجوزي والقرطبي..... وغيرهم
وذكره من أهل اللغة : الفراهيدي والزجاج والنحاس وأبو منصور الهروي..... وغيرهم
__________________________________________________________________

7-ادّعي بعضهم أنه لحن في القرآن قال أبو عمرو "اني لأستحي من الله أن أقرأ إنّ هذان"
وروى عن عروة بن الزبيرعن عائشة أنها سئلت عن قوله في النساء {لكن الراسخون في العلم منهم .... والمقيمين الصلاة} وعن قوله في المائدة {إن الذين آمنوا والّذين هادوا والصّابئون} وعن قوله: {إنّ هذان لساحران} فقالت: يا بن أخي هذا كان خطأ من الكاتب. وقرأ أبو عمرو {إنّ هذين لساحران
وروي عن أبان عن عثمان أن هذه الآية عنده فقال: لحن وخطأ، فقيل له: ألم تغيّره فقال: دعوه فإنّه لا يحلّ حراما ولا يحرّم حلال
ذكر ذلك من أهل التفسير : الثعلبي ومكي أبو طالب القيسي وابن الجوزي والقرطبي ..... وغيرهم ورده غير واحد منهم
وحكاه من أهل اللغة :الفراء وابن قتيبة..... وغيرهم ورده غير واحد واحد منهم

*************************************************************************************************************************

توجيه الأقول :
أما القول بأنه لحن في القرآن فهذا مردود جملة وتفصيلا
-لأن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قد أجمعوا على صحة ما بين اللوحين، فلا يمكن أن يجتمعوا على غلط
-وإن المصحف ما كتب إلاّ اتّباعاً لأشهر القراءات المسموعة المروية من زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقرّاء أصحابه
وما كتب إلاّ بعد أن قرأ المسلمون القرآن نيّفاً وعشرين سنة في أقطار الإسلام ، وما كتبت المصاحف إلاّ من حفظ الحفّاظ ، وما أخذ المسلمون القرآن إلاّ من أفواه حُفّاظه قبل أن تكتب المصاحف ، وبعد ذلك إلى اليوم فلو كان في بعضها خطأ في الخطّ لما تبعه القراء
-وقد ثبت في الصحيح البخاري عن عثمان أنه قال‏:‏ إن القرآن نزل بلغة قريش، وقال للرهط الثلاثة القرشيين (عبـد اللّه بن الزبير، وسـعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام) هم وزيد إذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلغة قريش؛ فإن القرآن نزل بلغتهم، ولم يختلفوا إلا في حرف، وهو ‏(‏التابوت‏)‏ فرفعوه إلى عثمان، فأمر أن يكتب بلغة قريش‏.‏
-أما ما تقدم من آثار مروية عن عائشة عثمان ففي سندها مقال ولا تصح بحال


وأما القول بأنها لغة بني الحارث بن كعبٍ ومن جاورهم فمردود أيضا , فإنه لا يجوز حمل القرآن على ما اعتل من لغة العرب
لأن القرآن إنما نزل بلغة العرب ولم ينزل بلغة جيرانهم
وقد ثبت عن عثمان في الصحيح كما تقدم أنه قال : إذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلغة قريش،
وكذلك قال عمر لابن مسعود‏:‏ أقرئ الناس بلغة قريش، ولا تقرئهم بلغة هذيل؛ فإن القرآن لم ينزل بلغة هذيل

وأما القول بأنها بمعنى نعم فقد اعترض بدخول اللام في الخبر فإن أجيب بأنه للتقديم ,والتقدير(إن هذان لهما الساحران) وحذفت (هما) فمردود كما قال ابن جنى بأنه (يقبح أن تحذف المؤَكد وتترك المؤِكد)

وإقرب الأقوال للصحة ما ذكره ابن تيمية من أن الألف في (هذا) دعامة وليست ألف التثنية وإنما هي ألف (هذا) وجلبت النون لتدل على الاثنين كما جلبت النون في الذي لتدل على الجماعة في الذين
وأخطأ من ألحق (هذان) بالمثنى فقال (هذين) لأنها إسم إشارة مبني غير معرب
ومثلها (ذا) اسم إشارة مبني , تثنى على (ذان) في قوله تعالى : {‏‏فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ}‏‏ ‏[‏القصص‏:‏32‏] والكاف للخطاب‏
وهي غير ذا بمعنى صاحب الملحقة بالمثني ترفع وتنصب وتجر على (ذو,ذا,ذي)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 ذو القعدة 1442هـ/22-06-2021م, 01:00 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

"ضريع" في قول الله تعالى: {ليس لهم طعام إلا من ضريع}

- معنى (ضريع) عدة أقوال:
&- القول الأول: شجر الشبرق وهي كثيرة الشوك، وهو قول ابن عباس، قتادة، وعكرمة، ومجاهد، والبخاري، والفراء، وابن قتيبة، والزجاج، ومكي بن أبي طالب.
- قول قتادة رواه عبدالرزاق وابن جرير عن معمر
- قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وعكرمة وأبو الجوزاء وقتادة: هو الشّبرق. قال قتادة: قريشٌ تسمّيه في الرّبيع الشّبرق، وفي الصّيف الضّريع.
- قال الزجاج : والضريع الشبرق؛ وهو جنس من الشوك، إذا كان رطبا فهو شبرق، فإذا يبس فهو الضّريع .
- قال الفراء والبخاري: وهو نبت يقال له: الشّبرق، وأهل الحجاز يسمونه الضريع إذا يبس، وهو سم.
- قَالَ الخليلُ بنُ أَحْمَدَ: هُو نَبْتٌ أَخْضَرُ مُنْتِنُ الرِّيحِ يَرمِي به البَحرُ.
- قال ابن الأثير : وفي حديث أهل النار «فيغاثون بطعام من ضريع» هو نبت بالحجاز له شوك كبار. ويقال له الشبرق.
- روي عن ابنِ عَبَّاسٍ حديث بِسَنَدٍ وَاهٍ عن الآية: {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ}؛ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَيْءٌ يَكُونُ فِي النَّارِ شِبْهُ الشَّوْكِ، أَمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ، وَأَنْتَنُ مِنَ الْجِيفَةِ، وَأَشَدُّ حَرًّا مِنَ النَّارِ، سَمَّاهُ اللَّهُ الضَّرِيعَ، إِذَا طَعِمَهُ صَاحِبُهُ لاَ يَدْخُلُ الْبَطْنَ وَلاَ يَرْتَفِعُ إِلَى الْفَمِ، فَيَبْقَى بَيْنَ ذَلِكَ وَلاَ يُغْنِي مِنْ جُوعٍ».
&-القول الثاني: هو السُلّاء، أو السُّلا، وهو قول أبي الجوزاء.
- أَخْرَجَ ابنُ أبي شَيْبَةَ وعبدُ بنُ حُمَيْدٍ وابنُ المُنْذِرِ وابنُ أبي حَاتِمٍ، عن أبي الجَوْزَاءِ قال: الضَّرِيعُ: السُّلاءُ، وهو الشَّوْكُ.
- قال أبو الجوزاء : كيف يسمن من يأكل الشّوك .
- قال ابن حجر : وقيل هو السُلّا بضم المهملة وتشديد اللام وهو شوك النخل.
&-القول الثالث: أنه شجر من نار قاله ابن عباس، وابن زيد.
- أما قول ابن عباس رواه ابن جرير عن عليٌّ، قالَ: ثنا أبو صالحٍ، قالَ: ثني معاويَةُ، عن عليٍّ عنه , وأخرجه ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه كما ذكر السيوطي في الدر المنثور .
- أما قول ابن زيد رواه ابن جرير عن يونسُ، قالَ: أخبرنا ابنُ وهبٍ عنه.
- قال ابن زيد: الضريعُ: الشوكُ من النارِ. قالَ: وأمَّا في الدنيا فإنَّ الضريعَ: الشوكُ اليابسُ الذي ليسَ له ورقٌ، تدعوهُ العربُ الضريعَ، وهو في الآخرةِ شوكٌ من نارٍ .
&- القول الرابع: الزقوم، وهو قول سعيد بن جبير، أخرجه عبد بن حميد وابن أبي حاتم عنه وذكره ابن كثير.
&- القول الخامس: الحجارة، رواه ابن جرير الطبري، من طريق سعيد بن جبير، عن أبي كريبٍ،عن ابنُ يمانٍ، عن جعفرٍ، عن سعيد بن جبير، كما ذكره السيوطي من طريق سعيد بن جبير، في الدر المنثور.
&- الراجح:
وبالجمع بين الأقوال نجد أن معنى (ضريع) :
1- الشبرق، وهو نبات يابس كثير الشوك، وقد يكون السُلّاء نباتاً من جنسه، سواء كان من النخل أو من غيره، هذا مفاد قول ابن عباس وغيره رضي الله عنهم.
2- شجرة من نار، هي الزقوم، وهي شجرةٌ تنبت في أصل جهنّم، وهي في الآخرة، وهذا مفاد قول ابن عباس وسعيد بن جبير رضي الله عنهما.
- وأما قول معناه الحجارة، فلا قرينة لهذا القول، ولا دلالة لغوية تدل على هذا المعنى.
- والخلاصة مفادها هو أنّ الضريع نبتٌ شائك يابس وهو سام من شر الطعام، وأبشعه وأخبثه، يأكله أهل النار، مضرع، أي أنه مضعف للأبدان مهزل لها،
ومنه قول النبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم في ولدي جعفر بن أبي طالبٍ رضي اللّه عنهما: [مالي أراهما ضارعين] أي هزيلين.
- فقد يكون المقصود الشبرق، وهو نبات في الدنيا، أو الزقوم ويكون في الآخرة.
فالضريع هنا كما وصفه الله سبحانه وتعالى بأنه {لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوع}، فالإنسان إذا أكل طعاماً يأكله لغرضين: إما يأكله بقصد الاستمتاع بالطعام أوإذهاب الهزال والجوع، وقد انتفت هاتان الصفتان.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 ذو القعدة 1442هـ/25-06-2021م, 08:48 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام عاشور مشاهدة المشاركة
وأما القول بأنها لغة بني الحارث بن كعبٍ ومن جاورهم فمردود أيضا , فإنه لا يجوز حمل القرآن على ما اعتل من لغة العرب
لأن القرآن إنما نزل بلغة العرب ولم ينزل بلغة جيرانهم
وقد ثبت عن عثمان في الصحيح كما تقدم أنه قال : إذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلغة قريش،
وكذلك قال عمر لابن مسعود‏:‏ أقرئ الناس بلغة قريش، ولا تقرئهم بلغة هذيل؛ فإن القرآن لم ينزل بلغة هذيل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام عاشور مشاهدة المشاركة
وإقرب الأقوال للصحة ما ذكره ابن تيمية من أن الألف في (هذا) دعامة وليست ألف التثنية وإنما هي ألف (هذا) وجلبت النون لتدل على الاثنين كما جلبت النون في الذي لتدل على الجماعة في الذين
وأخطأ من ألحق (هذان) بالمثنى فقال (هذين) لأنها إسم إشارة مبني غير معرب
ومثلها (ذا) اسم إشارة مبني , تثنى على (ذان) في قوله تعالى : {‏‏فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ}‏‏ ‏[‏القصص‏:‏32‏] والكاف للخطاب‏
وهي غير ذا بمعنى صاحب الملحقة بالمثني ترفع وتنصب وتجر على (ذو,ذا,ذي)
تصويب : بعد دراستي لتطبيقات التخريج علمت أنه لا يجوز الترجيح بين القراءات المتواترة وأن أبي عمرو لم يقرأ ب(هذين) إلا لأنه سمعها هكذا
وإنما غاية يستفاد مما ذكره ابن تيميه في توجيه قراءة( هذان) فقط لا في رد قراءة أبي عمرو
وبالرجوع للتحرير والتنوير وجدت ابن عاشور يقول في قراءة أبي عمرو وإن خالفت المصحف ف ( ذلك لا يطعن فيها لأنها رواية صحيحة ووافقت وجها مقبولا في العربية .)

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 ذو القعدة 1442هـ/26-06-2021م, 02:36 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام عاشور مشاهدة المشاركة
تصويب : بعد دراستي لتطبيقات التخريج علمت أنه لا يجوز الترجيح بين القراءات المتواترة وأن أبي عمرو لم يقرأ ب(هذين) إلا لأنه سمعها هكذا
وإنما غاية يستفاد مما ذكره ابن تيميه في توجيه قراءة( هذان) فقط لا في رد قراءة أبي عمرو
وبالرجوع للتحرير والتنوير وجدت ابن عاشور يقول في قراءة أبي عمرو وإن خالفت المصحف ف ( ذلك لا يطعن فيها لأنها رواية صحيحة ووافقت وجها مقبولا في العربية .)
أحسنتِ، أحسن الله إليك
قرأت هذا الرد بعد اعتماد التصحيح
ومع هذا أشير لملحوظة تتضح لكِ - بإذن الله - مع دراسة كتاب المرشد الوجيز، وإن كان لكِ دراسة لمصطلح الحديث تتضح لكِ أكثر بإذن الله
تواتر القراءة ليس شرطًا في صحتها - على الراجح -، وبعض القراءات تحقق فيها التواتر، لكن ليس كل القراءات الصحيحة متواترة.
فالصواب أن نقول: (لا يجوز الترجيح بين القراءات الصحيحة -بمعنى رد قراءة، وقبول أخرى-).
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا ونفع بكِ.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 ذو القعدة 1442هـ/26-06-2021م, 02:16 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام عاشور مشاهدة المشاركة
إعراب (إن هذان لساحران) طه 63

القراءات في إن:
اختلف القراء في تشديد (إن) وتخفيفها
فخففها ابن كثير وحفص فسلما من مخالفة المصحف ,
وقرأ باقي القراء( نافع، وابن عامر، وحمزة، والكسائي )بالتشديد: في إنَّ وبالألف في هذان، وقالوا: قرأنا ذلك كذلك اتباعا لخط المصحف خلافا للعربية [أين قالوا؟]
وقرأ أبو عمرو وحده خروجا من الخلاف : "إن هذين لساحران وكتب " هذان" فخالف بقراءته رسم المصحف ووافق به العربية "
[صياغتك للكلام بعبارات مثل: (قرأ خروجًا من الخلاف ...) يوحي بأن قراءتهم هذه من عند أنفسهم، وهذا ليس صحيحا، بل القراءة صحيحة الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كانت كذلك فقد سمعها من جبريل عليه السلام، وسمعها جبريل من رب العزة.
وتدرسين في مقررات أخرى - بإذن الله - ، منها المرشد الوجيز، شروط القراءة الصحيحة، وفيها: صحة الإسناد، موافقة رسم المصحف، وجه صحيح من العربية
والقراءة إذا خالفت رسم المصحف، فلابد أن يغني عن هذا الشرط تواتر القراءة نفسها، فإذا تواترت القراءة أغنى ذلك عن شرط موافقة رسم المصحف.
وأما الوجه الصحيح من العربية
فإن العرب زمن الصحابة لم يستشكلوا هذه القراءة
وإنما ظهر الإشكال لما استقرت القواعد التي وضعها أهل اللغة، وإنما كان وضعهم لها اجتهادًا بعد تتبع العرب الذين سلم لسانهم من مخالطة العجم
وأبو عمرو البصري شيخ القراء والعربية.
وقراءة (إنّ هذان لساحران) قراءة الجمهور.
فلابد أن يكون لكل قراءة وجهًا في العربية، وهو محل هذا البحث.
لذا فالتعبير الصحيح: اختلف أهل التفسير والعربية في توجيه هذه القراءة]



*
وإنما وقع الخلاف في قراءة الجمهور لمخالفتها العربية ووقد توسع النحاة في تأويل ذلك كما سيأتي تفصيله

-وقد ذكرت في الآية قراءات أخرى : فقرأ أُبَيّ: إن ذان إلا ساحران , وقرأ ابن مسعود: أن هذان ساحران: بفتح أن وبغير لام، بدل من النجوى
وكذلك قرأت :"إن ذان لساحران"، -"ما هذان إلا ساحران"،-"إن هذانَّ" بتشديد النون من "هذان"

تحرير الأقوال في إعراب "إن هذان لساحران":
فقد اختلفت الأفوال في توجيه تشديد إن في (إن هذان لساحران) كالتالي :

1-قال أهل البصرة أن مخففة في معنى الثقيلة تفيد التوكيد وهي لغة قوم يرفعون بها ويدخلون اللام ليفرقوا بينها وبين التي في معنى ما , واللام للابتداء ووقوعها في الخبر جائز مثال(إن زيد لمنطلق)
و"إن" المخففة يجوز إعمالها ويجوز إهمالها؛ فإعمالها بنصب اسمها، وإهمالها برفع اسمها
فمثال الإعمال قراءة ابن كثير ونافع ورواية أبي بكر عن عاصم [وإنْ كلا لما ليوفينّهم ربّك أعمالهم ] بتخفيف "إن" ونصب "كلا , ومثال الإهمال قول الله تعالى: {وإن كل لما جميع لدينا محضرون}
وفي الشعر: أمّ الـحـلـيــس لــعــجــوز شــهــربــه.......ترضى من الشاة بعظم الرّقبه
قالوا: المعنى لأنت خالي، والمعنى لأم الحليس عجوز. [أين (لأنت خالي) في الشاهد الذي ذكرتِ]

ذكر ذلك من أهل التفسير: ابن جريروابن عطية والقرطبي..... وغيرهم
وحكاه كم أهل اللغة :أبو عبيدة معمر بن المثنى والزمخشري..... وغيرهم
______________________________________________________________________________

2-وقال أهل الكوفة هي لغة بني الحارث بن كعبٍ ومن جاورهم (كنانة بن زيد وخثعمٍ، وزبيدٍ، ومن وليهم من قبائل اليمن) ، يجعلون الاثنين في رفعهما ونصبهما وخفضهما بالألف
فقيل : يقولون أتاني الزيدان , ورأيت الزيدان، ومررت بالزيدان.
وقيل : هذا خطّ يدا أخي أعرفه ومثله
وفي الشعر : إنّ أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاها
ومثلها (كلا الرجلين) في الرفع والنصب والخفض وهما اثنان، إلاّ بني كنانة فإنهم يقولون: رأيت كلى الرجلين ومررت بكلى الرجلين قال الفراء وهي قبيحة قليلة
ذكره من أهل التفسير : ابن جرير والثعلبي ومكي أبو طالب القيسي والماوردي وابن عطية وابن الجوزي والقرطبي وابن كثير..... وغيرهم
وذكره كذلك أهل اللغة : الفراء وأبو عبيدة معمر بن المثنى والأخفش وابن قتيبة والزجاج والزمخشري وأبو منصور الهروي..... وغيرهم
توجيه القول : فإن قيل انه لا يجوز حمل القرآن على ما اعتل من لغة العرب , نقول لا نطعن فيه لثقة الناقلين لهذه اللغة، وتواتر نقلهم واتفاقهم على ذلك وإنما نزل القرآن بلغتهم ولا يصح أن نننكر شيء من القرآن بحجة انه قليل غير متواتر في لغة العرب
______________________________________________________________________

3-وقال آخرون الألف في "هذان" دعامة وليست بمجلوبة للتثنية، وإنما هي ألف "هذا" تركت في حال التثنية وهي نظير(الّذي),فلما جمعت زادوا عليه نونا لتدل على الجمع فقالوا: الّذين في رفعهم ونصبهم وخفضهم، وكذلك تركوا هذان في رفعه ونصبه وخفضه
*وقال بعضهم بل هي مشبهة بالألف في يفعلان فلم تغير
ذكر ذلك من أهل التفسير: ابن جرير ورجحه وذكره كذلك الثعلبي ومكي أبو طالب القيسي والماوردي وابن عطية وابن الجوزي والقرطبي..... وغيرهم
وحكاه من أهل اللغة :الفراء والزجاج والنحاس وأبو منصور الهروي..... وغيرهم
[القول بأنها دعامة هو في الأصل قول الفراء، ثم نقله من بعده من أهل التفسير واللغة عنه، والقول بأنها شبه ألف يفعلان قول بعض الكوفيين، وكلاهما يندرجان تحت القول بأن الألف في (هذان) جاءت على الأصل أي أنها مبنية، لكن اختلفوا في توجيه هذا على أقوال)]
_________________________________________________________________

4-
وقيل إن المخففة بمعنى ما نافية واللام بمعنى إلا فيكون المعنى(ما هذان إلا ساحران) [هذا توجيه قراءة (إنْ هذان لساحران) بسكون نون (إن)، والقراءة محل البحث هي بتشديد نون (إنّ)]
ومثال ذلك من الكتاب: قَوْله تَعَالَى: {وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} (النِّسَاء: 159) ، مَعْنَاهُ: مَا من أهل الْكتاب.
وَمثله: {لاَّتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّآ إِن كُنَّا فَاعِلِينَ} (الْأَنْبِيَاء: 17) أَي: مَا كنّا فاعلين.
ذكره من أهل التفسير : ذكره الثعلبي ومكي أبو طالب القيسي والماوردي وابن عطية وابن الجوزي والقرطبي..... وغيرهم
وذكره من أهل اللغة : الفراهيدي [اشتُهر بالخليل بن أحمد] وأبو منصور الهروي [اشتُهر بأبي منصور الأزهري] ..... وغيرهم
______________________________________________________________________

5-وقال آخرون إن المشددة (بمعنى أي نعم) بمعنى الإبتداء [(الابتداء مصدر خماسي يكتب بهمزة وصل)] والإيجاب فيكون معنى (إن هذان لساحران) أي نعم ,هذان ساحران [وهذا القول دار حوله نقاش طويل يحسن الاستفادة منه]
وروي أنّ أعرابيا سأل ابن الزبير شيئا فحرّمه فقال: لعن الله ناقة حملتني إليك، فقال ابن الزبير: إن وراكبها، يعني نعم
ذكر ذلك من أهل التفسير : ابن جرير والثعلبي ومكي أبو طالب القيسي والماوردي وابن عطية وابن الجوزي والقرطبي..... وغيرهم
وحكاه من أهل اللغة : الفراهيدي أبو عبيدة معمر بن المثنى والزجاج والنحاس ورجحاه وذكره كذلك الزمخشري..... وغيرهم
_______________________________________________________________________________________

6-
وقيل الهاء مضمرة ها هنا، والمعنى: أنه هذان لساحران، قال ابن عطية ويعترض هذا القول دخول اللام في الخبر
ذكر ذلك من أهل التفسير : مكي أبو طالب القيسي والماوردي وابن عطية وابن الجوزي والقرطبي..... وغيرهم
وذكره من أهل اللغة : الفراهيدي والزجاج والنحاس وأبو منصور الهروي..... وغيرهم
__________________________________________________________________

7-ادّعي بعضهم أنه لحن في القرآن قال أبو عمرو "اني لأستحي من الله أن أقرأ إنّ هذان"
وروى عن عروة بن الزبيرعن عائشة أنها سئلت عن قوله في النساء {لكن الراسخون في العلم منهم .... والمقيمين الصلاة} وعن قوله في المائدة {إن الذين آمنوا والّذين هادوا والصّابئون} وعن قوله: {إنّ هذان لساحران} فقالت: يا بن أخي هذا كان خطأ من الكاتب. وقرأ أبو عمرو {إنّ هذين لساحران
وروي عن أبان عن عثمان أن هذه الآية عنده فقال: لحن وخطأ، فقيل له: ألم تغيّره فقال: دعوه فإنّه لا يحلّ حراما ولا يحرّم حلال
ذكر ذلك من أهل التفسير : الثعلبي ومكي أبو طالب القيسي وابن الجوزي والقرطبي ..... وغيرهم ورده غير واحد منهم
وحكاه من أهل اللغة :الفراء وابن قتيبة..... وغيرهم ورده غير واحد واحد منهم

*************************************************************************************************************************

توجيه الأقول :
أما القول بأنه لحن في القرآن فهذا مردود جملة وتفصيلا
-لأن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قد أجمعوا على صحة ما بين اللوحين، فلا يمكن أن يجتمعوا على غلط
-وإن المصحف ما كتب إلاّ اتّباعاً لأشهر القراءات المسموعة المروية من زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقرّاء أصحابه
وما كتب إلاّ بعد أن قرأ المسلمون القرآن نيّفاً وعشرين سنة في أقطار الإسلام ، وما كتبت المصاحف إلاّ من حفظ الحفّاظ ، وما أخذ المسلمون القرآن إلاّ من أفواه حُفّاظه قبل أن تكتب المصاحف ، وبعد ذلك إلى اليوم فلو كان في بعضها خطأ في الخطّ لما تبعه القراء
-وقد ثبت في الصحيح البخاري عن عثمان أنه قال‏:‏ إن القرآن نزل بلغة قريش، وقال للرهط الثلاثة القرشيين (عبـد اللّه بن الزبير، وسـعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام) هم وزيد إذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلغة قريش؛ فإن القرآن نزل بلغتهم، ولم يختلفوا إلا في حرف، وهو ‏(‏التابوت‏)‏ فرفعوه إلى عثمان، فأمر أن يكتب بلغة قريش‏.‏
-أما ما تقدم من آثار مروية عن عائشة عثمان ففي سندها مقال ولا تصح بحال


وأما القول بأنها لغة بني الحارث بن كعبٍ ومن جاورهم فمردود أيضا , فإنه لا يجوز حمل القرآن على ما اعتل من لغة العرب
لأن القرآن إنما نزل بلغة العرب ولم ينزل بلغة جيرانهم ‏[انسبي التوجيه لقائله، بارك الله فيكِ]

وقد ثبت عن عثمان في الصحيح كما تقدم أنه قال : إذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلغة قريش،
وكذلك قال عمر لابن مسعود‏:‏ أقرئ الناس بلغة قريش، ولا تقرئهم بلغة هذيل؛ فإن القرآن لم ينزل بلغة هذيل
وأما القول بأنها بمعنى نعم فقد اعترض بدخول اللام في (على) الخبر فإن أجيب بأنه للتقديم ,والتقدير(إن هذان لهما الساحران) وحذفت (هما) فمردود كما قال ابن جنى بأنه (يقبح أن تحذف المؤَكد وتترك المؤِكد) [توجيه دخول اللام، التقديم توجيه، وتقدير ضمير (هما) توجيه آخر
وعلى كل منهما اعتراضات ]


وإقرب الأقوال للصحة ما ذكره ابن تيمية من أن الألف في (هذا) دعامة وليست ألف التثنية وإنما هي ألف (هذا) وجلبت النون لتدل على الاثنين كما جلبت النون في الذي لتدل على الجماعة في الذين
وأخطأ من ألحق (هذان) بالمثنى فقال (هذين) لأنها إسم إشارة مبني غير معرب
ومثلها (ذا) اسم إشارة مبني , تثنى على (ذان) في قوله تعالى : {‏‏فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ}‏‏ ‏[‏القصص‏:‏32‏] والكاف للخطاب‏
وهي غير ذا بمعنى صاحب الملحقة بالمثني ترفع وتنصب وتجر على (ذو,ذا,ذي)

بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
وأشكر لكِ جهدكِ في بحث هذه المسألة، وهي من أصعب المسائل في التطبيقات المعروضة كواجب مقدم لكم.
وقد أحسنتِ استيعاب الأقوال وعرضها باختصار، والأولى توجيه كل قول وعرض الاعتراضات عليه مباشرة تحته ولا يؤخر ذلك في نهاية البحث.
وكلما اتجهت في بحثكِ لهذه المسألة للمصادر الأصلية في كتب أهل القراءات وتوجيهها، والتفسير واللغة كلما تشعب بحثكِ أكثر، وتبين لكِ المآخذ على كل قول، والراجح منها.
لكن مع هذا لا أنصح بهذا التشعب إن لم يكن لديكِ أساس قوي في علوم اللغة.
وسأرسل لكِ - بإذن الله - بحثًا لإحدى الطالبات للاستفادة منه.
التقويم: ج+
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا، ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir