دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 محرم 1440هـ/27-09-2018م, 08:20 AM
أسامة الخوفي أسامة الخوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 37
افتراضي

التطبيق الأول
تفسيرقوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَوَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِير) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُبْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها (مناسبة الآية لما قبلها) فقال: {ولقدزيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّاراتوالثّوابت.(المراد بالمصابيح)
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} علىجنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ مندونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.(مرجع الضمير في "وجعلناها")
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير}أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا(موعد العذاب برمي الشهب عليهم) ، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى( موعد عذاب السعير)، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًامن كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًاولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} (الصّافّات) (الدليل على عذاب الشياطين)
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوملثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها،فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علمله به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم)(فوائد النجوم)[تفسير القرآنالعظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍالسّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَالدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَالَهُمْ عَذَابَالسَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْجَمَّلْنَا{السَّمَاءَ الدُّنْيَا}التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم{بِمَصَابِيحَ}وهي النجومُ، علىاختلافِها في النورِ والضياءِ(المراد بالمصابيح)؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاًمُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَزِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّوالبحْرِ. (فوائد النجوم)
ولا يُنافِيإِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَالسماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِالدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُفيها.(إمكان وجود النجوم فوق السماوات السبع)
{وَجَعَلْنَاهَا}؛أي: المَصابِيحَ،(مرجع الضمير في "جعلناها") {رُجُوماًلِلشَّيَاطِينِ}الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِالسماءِ،(المراد بالشياطين) فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِأخبارَالأرضِ.(من فوائد النجوم)
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِنالنجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنياللشياطينِ(موعد العذاب برمي الشهب عليهم).
{وَأَعْتَدْنَالَهُمْ}في الآخِرَةِ(موعد عذاب السعير عليهم){عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهمتَمَرَّدُوا علىاللَّهِ(سبب عذابهم في الآخرة)). [تيسيرالكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُسُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَابِمَصَابِيحَ}فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍوأَبهجِ شكْلٍ(فوائد تزيين السماء بالمصابيح)، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِالسِّراجِ.(سبب تسمية الكواكب بالمصابيح)
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًالِّلشَّيَاطِينِ}أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماًيُرْجَمُ بها الشياطينُ(مرجع الضمير في "جعلناها")، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا،قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ،وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّوالبحرِ.(فوائد النجوم)
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ(مرجع الضمير في "لهم") في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيابالشهُبِ, عذابَ النار (المراد بالسعير) (موعد العذاب بالسعير)ِ). [زبدة التفسير: 561-562]

-المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير.
· مناسبة الآية لما قبلها. ك
· المراد بالمصابيح. ك
· مرجع الضمير في "وجعلناها. ك "
· موعد العذاب برمي الشهب عليهم. ك
· موعد عذاب السعير. ك
· الدليل على عذاب الشياطين. ك
· فوائد النجوم. ك

-المسائل المستخلصة من تفسير السعدي.
· المراد بالمصابيح. س
· فوائد النجوم. س
· إمكان وجود النجوم فوق السماوات السبع. س
· مرجع الضمير في "وجعلناها". س
· المراد بالشياطين. س
· موعد العذاب برمي الشهب عليهم. س
· موعد عذاب السعير. س
· سبب عذابهم في الآخرة. س


-المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر.
· سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. ش
· مرجع الضمير في "وجعلناها". ش
· فوائد النجوم. ش
· مرجع الضمير في "ولهم". ش
· المراد بالسعير. ش
· موعد عذاب السعير. ش

-قائمة المسائل النهائية.
· مناسبة الآية لما قبلها. ك
· المراد بالمصابيح. ك س
· سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. ش
· إمكان وجود الكواكب فوق السماوات السبع. س
· مرجع الضمير في "وجعلناها". ك س ش
· المراد بالشياطين. س
· موعد العذاب برمي الشهب عليهم. ك س
· مرجع الضمير في "ولهم". ش
· المراد بالسعير. ش
· موعد عذاب السعير. ك س ش
· سبب عذابهم في الآخرة. ك
· الدليل على عذاب الشياطين. س
· فوائد النجوم. ك س ش

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 محرم 1440هـ/5-10-2018م, 10:04 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة الخوفي مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول
تفسيرقوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَوَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِير) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُبْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها (مناسبة الآية لما قبلها) فقال: {ولقدزيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّاراتوالثّوابت.(المراد بالمصابيح)
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} علىجنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ مندونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.(مرجع الضمير في "وجعلناها")
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير}أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا(موعد العذاب برمي الشهب عليهم) ، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى( موعد عذاب السعير)، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًامن كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًاولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} (الصّافّات) (الدليل على عذاب الشياطين)
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوملثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها،فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علمله به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم)(فوائد النجوم)[تفسير القرآنالعظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍالسّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَالدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَالَهُمْ عَذَابَالسَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْجَمَّلْنَا{السَّمَاءَ الدُّنْيَا}التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم{بِمَصَابِيحَ}وهي النجومُ، علىاختلافِها في النورِ والضياءِ(المراد بالمصابيح)؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاًمُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَزِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّوالبحْرِ. (فوائد النجوم)
ولا يُنافِيإِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَالسماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِالدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُفيها.(إمكان وجود النجوم فوق السماوات السبع)
{وَجَعَلْنَاهَا}؛أي: المَصابِيحَ،(مرجع الضمير في "جعلناها") {رُجُوماًلِلشَّيَاطِينِ}الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِالسماءِ،(المراد بالشياطين) فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِأخبارَالأرضِ.(من فوائد النجوم)
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِنالنجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنياللشياطينِ(موعد العذاب برمي الشهب عليهم).
{وَأَعْتَدْنَالَهُمْ}في الآخِرَةِ(موعد عذاب السعير عليهم){عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهمتَمَرَّدُوا علىاللَّهِ(سبب عذابهم في الآخرة)). [تيسيرالكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُسُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَابِمَصَابِيحَ}فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍوأَبهجِ شكْلٍ(فوائد تزيين السماء بالمصابيح)، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِالسِّراجِ.(سبب تسمية الكواكب بالمصابيح)
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًالِّلشَّيَاطِينِ}أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماًيُرْجَمُ بها الشياطينُ(مرجع الضمير في "جعلناها")، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا،قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ،وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّوالبحرِ.(فوائد النجوم)
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ(مرجع الضمير في "لهم") في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيابالشهُبِ, عذابَ النار (المراد بالسعير) (موعد العذاب بالسعير)ِ). [زبدة التفسير: 561-562]

-المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير.
· مناسبة الآية لما قبلها. ك
· المراد بالمصابيح. ك
· مرجع الضمير في "وجعلناها. ك "
· موعد العذاب برمي الشهب عليهم. ك
· موعد عذاب السعير. ك
· الدليل على عذاب الشياطين. ك
· فوائد النجوم. ك

-المسائل المستخلصة من تفسير السعدي.
· المراد بالمصابيح. س
· فوائد النجوم. س
· إمكان وجود النجوم فوق السماوات السبع. س
· مرجع الضمير في "وجعلناها". س
· المراد بالشياطين. س
· موعد العذاب برمي الشهب عليهم. س
· موعد عذاب السعير. س
· سبب عذابهم في الآخرة. س


-المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر.
· سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. ش
· مرجع الضمير في "وجعلناها". ش
· فوائد النجوم. ش
· مرجع الضمير في "ولهم". ش
· المراد بالسعير. ش
· موعد عذاب السعير. ش

-قائمة المسائل النهائية.
· مناسبة الآية لما قبلها. ك
· المراد بالمصابيح. ك س
· سبب تسمية الكواكب بالمصابيح. ش
· إمكان وجود الكواكب فوق السماوات السبع. س
· مرجع الضمير في "وجعلناها". ك س ش
· المراد بالشياطين. س
· موعد العذاب برمي الشهب عليهم. ك س
· مرجع الضمير في "ولهم". ش
· المراد بالسعير. ش
· موعد عذاب السعير. ك س ش
· سبب عذابهم في الآخرة. ك
· الدليل على عذاب الشياطين. س
· فوائد النجوم. ك س ش
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك . أ
فاتك بعض المسائل وهي يسيرة ، وعليك بتحديد الضمير وخصوصا في الكلمات التي بها أكثر من ضمير .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir