اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث
أحسن الله إليكم شيخنا ذكرتم في شرح الأصول الثلاثة
(والإقرار بأن الله تعالى هو الخالق الرازق لم يخالف فيه إلا الملاحدةُ الذين ينكرون وجود الله تعالى، والمجوسُ الذين يزعمون أن للكون خالقين النور والظلمة).
فهل نستطيع إضافة فرقتان تنسبان إلى الإسلام وهما:
- القدرية الذين قالوا أن الله لم يخلق أفعال العباد.
- بعض الصوفية الذين يعتقدون أن هناك أقطابا يتصرفون في الكون.
- وكذلك ما ذكره صاحب كتاب تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود بن جرجيس.
(وقول المستغيث: خد بيدي، أو أنقذني، من أبلغ ألفاظ الاستغاثة فلو اعتقد الداعي أن من دعاه وطلبه يقضي حاجته استقلالا من دون الله كان هذا شركا في توحيد الربوبية والألوهية).ا.هـ؟
|
هاتين الفرقتين مخالفتان في توحيد الربوبية كما ذكرت، لكن كان الحديث عن الإقرار بأنّ الله هو الخالق الرازق وهم لا ينكرون ذلك، ومخالفتهم هي في الإشراك بالله في هذه الأمور.