دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > منتدى المسار الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ربيع الثاني 1445هـ/31-10-2023م, 07:29 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حامد مشاهدة المشاركة
الإجابة:
-جماع الدين في التعاون على البر والتقوى.
-قوله تعالى:" وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ "اشتملت هذه الآية على عامة مصالح العباد.
فكان اشتمالها على جميع مصالح العباد في دنياهم وآخرتهم من حيث الزمان، وبينهم وبين ربهم من حيث الواجبات.
-واجبات العبد بينه وبين ربه وبينه وبين الخلق.
فما كان بينهم وبين الخلق من مصاحبات ومعاملات فالواجب فيها أن تكون على شرع الله وما أمر الله، وما بينهم وبين الله فكما أمر الله عباده من توحيد الله عز وجل وما عليهم من عبادات فتشمل طاعته في فعل ما أمر وترك ما نهى.
-حقيقة البر والتقوى وحقيقة الإثم والعدوان
البر والتقوى هم جماع الدين كله، إذا انفردا كان كل منهما يدل على الآخر فالبر هو المطلوب والتقوى هي الوسيلة إليه، وإذا اجتمعا كان لكل منهما ما انفرد به من معنى.
فالبر هو الكمال المطلوب من الشيء، والمنافع التي فيه والخير، وضده الإثم وهو كلمة جامعة للشر والعيوب التي يذم عليها العبد، والعدوان هو الزيادة في قدر الإثم وتعدي حدود الله.
أما التقوى فهي العمل بطاعة الله إيمانا واحتسابا أمرا ونهيا، وقيل هي أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وأن تترك المعصية على نور من الله تخاف عقاب الله.
- الهجرة إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم فرض عين على كل مسلم
-الهجرة إلى الله وهي الفرار من الله إليه
الهجرة إلى الله هي الهجرة من محبة غير الله إلى محبة الله، وطاعة غير الله إلى طاعة الله، وصرف العبادات إلى الله وحده ولا يشرك فيها أحدا غير الله.
-أنواع الهجرة، الهجرة بالبدن والهجرة بالقلب
والهجرة بالبدن هي صرف العبادات لله تعالى وحده لا شريك له من صلاة وزكاة وصوم وحج وعمرة، أما الهجرة بالبدن فهي أن يهاجر بقلبه إلى محبة الله والخوف منه ورجاء مغفرته وعفوه ورحمته والتوكل عليه في جلب المنافع ودفع الضرر.
-الهجرة من وإلى – مبدأها ومنتهاها.
فهي هجرة من الشرك إلى التوحيد، ومن المعصية إلى الطاعة، ويعلم أنه لا ملجأ من الله إلا إليه وهذه هي - حقيقة الهجرة.
-داعي المحبة والهجرة.
والداعي إلى هجرة ما نهى الله عنه إلى ما يحبه الله من أقوال وأفعال هو محبة الله تعالى، فيؤثر محبة ما أحب الله على ما يحبه هواه ونفسه الأمارة بالسوء، -ويكون ضعف وقوة الهجرة على قدر داعي المحبة في قلب العبد.
وهذه هي الهجرة الدائمة هجر ما نهى الله عنه إلى ما يحبه الله من أقوال وأفعال باطنة وظاهرة وهي قائمة في العبد طوال حياته تنتهي بموته، أما -الهجرة العارضة فهي الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام التي كانت في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وانتهت بالفتح.
-حكم الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال بن القيم:" فحدّ هذه الهجرة: سفر الفكر في كل مسألة من مسائل الإيمان، ونازلة من نوازل القلوب، وحادثةٍ من حوادث الأحكام، إلى معدن الهدى ومنبع النور المتلقى من فم الصادق المصدوق، الذي لا ينطق عن الهوى {إن هو إلّا وحيٌ يوحى (4)}، فكل مسألةٍ طلعت عليها شمس رسالته وإلا فاقذف بها في بحار الظلمات، وكل شاهد عدّله هذا المزكّي الصادق وإلا فعدّه من أهل الريب والتهمات؛ فهذا هو حدّ هذه الهجرة".
هذه الهجرة هي فرض على كل مسلم، وهي -مقتضى شهادة أن لا إله إلا إله وأن محمد رسول الله، وعنها سيسأل العبد يوم القيامة.
قال قتادة: "كلمتان يسأل عنهما الأولون والآخرون: ماذا كنتم تعبدون؟ وماذا أجبتم المرسلين؟
وهاتان الكلمتان هما مضمون الشهادتين والدليل على الخضوع والتسليم.
-الخضوع والتسليم، وقوله تعالى: "فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" النساء 65.
فأقسم سبحانه بأجل مقسم به -وهو نفسه -عز وجل-,أكده على أنهم لا يثبت لهم الإيمان، ولا يكونون من أهله، حتى يحكموا رسوله في جميع موارد النزاع، وهو كل ما شجر بينهم من مسائل النزاع في جميع أبواب الدين، فما تدل على العموم، ولم يقتصر فقط التسليم والخضوع وعليهم أن تنشرح صدورهم لحكمه، فلا يجدوا في أنفسهم حرجا مما حكم به.
-حب الرسول صلى الله عليه وسلم، وتفسير قوله تعالى: "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ" الأحزاب 6.
كيف يكون النبي أولى لي من نفسي، ذلك بأن يكون أحب إلى العبد من نفسه ويلزم ذلك كمال الانقياد والطاعة والرضى والتسليم لأحكامه وإيثاره عن كل من سواه.
قال تعالى:" يا أيّها الّذين آمنوا كونوا قوّامين بالقسط شهداء للّه ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيًّا أو فقيرًا فاللّه أولى بهما فلا تتّبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإنّ اللّه كان بما تعملون خبيرًا"، فأمر سبحانه بأن يقام بالقسط، ويشهد به على كل أحد، ولو كان أحبّ الناس إلى العبد، فيقوم به على نفسه، ووالديه اللذين هما أصله، وهذا يمتحن به العبد إيمانه وصدق محبته لله والرسول صلى الله عليه وسلم، فطاعة الرسول من طاعة الله، عن الزهري قال:" من الله البيان وعلى رسوله البلاغ وعلينا التسليم".
- الهداية والزاد للسفر في الطريق للهجرة
-شرح قوله تعالى:"۞ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن ..." سورة البقرة 177، وبيان البر وعلاقته بأركان الإيمان والشرائع.
البر يخل في مسماه الإيمان الباطن والظاهر، فأخبر تعالى أن البر هو الإيمان به وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهذه هي أصول الإيمان الخمسة.
وأيضا البر يشمل الشرائع الظاهرة من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنفقات الواجبة.
ويشمل أيضا أعمال القلوب مثل الصبر بأنواعه، والمعاملات مثل الوفاء بالعهد.
وهذه هي خصال التقوى.
-§أهمية العلم بحدود الله ومفسدة الجهل بحدود الله.
وحتى يأتي العبد بأعمال البر والتقوى عليه أن يعلم حدود الله ما أمر وما نهى في كل أموره الدنيوية من مأكل ومشرب وملبس وأعمال ومعاملات، فالجهل هو المفسدة التي تؤدي إلى فعل المعاصي وانتهاك الحرمات وإيقاع الخصومات.
-§العلم الموروث عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وحتى يكون العبد على نور من الله في عباداته وأقواله وأفعاله فعليه بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته، ويعود شر الدنيا والآخرة إلى مخالفة الرسول وما يترتب عليه، فلو أن الناس أطاعوا الرسول حق طاعته لم يكن في الأرض شر قط، فعلم أن شرور الدنيا والآخرة إنما هي الجهل بما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - والخروج عنه.
وللعلم الموروث عن الرسول صلى الله عليه وسلم مراتب أربعة إذا حققها العبد فلح وهي:
الأولى: العلم بما جاء به الرسول.
الثانية: العمل به.
الثالثة: بثّه في الناس، ودعوتهم إليه.
الرابعة: صبره وجهاده في أدائه وتنفيذه.
-تدبر القرآن الكريم.
وعمود الأمر كله التدبر في كتاب الله العزيز، والتفكر في آيات الله.
-كيفية تدبر القرآن والإشراف على عجائبه وكنوزه.
يكون تدبر القرآن بتكرار الآيات وملاحظة السياق والاستعانة بالتفاسير التي اعتنت بتفسير السلف، ومعرفة أساليب اللغة والدلالات المختلفة لها مثل الاستفهام الاستنكاري أو للتنبيه وغيره من طرق تدبر القرآن، وفي هذه الرسالة أعطى مثال لتدبر الآيات:"هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين (24) إذ دخلوا عليه فقالوا سلامًا قال سلامٌ قومٌ منكرون (25) فراغ إلى أهله فجاء بعجلٍ سمينٍ (26) فقرّبه إليهم قال ألا تأكلون (27)قالوا لا تخف وبشّروه بغلامٍ عليمٍ (28)فَأَقۡبَلَتِ ٱمۡرَأَتُهُۥ فِي صَرَّةٖفَصَكَّتۡوَجۡهَهَاوَقَالَتۡعَجُوزٌعَقِيمٞ (29) قَالُواْكَذَٰلِكِقَالَرَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ (30) ۞"، وذكر فيها فوائد كثيرة نختار منها:"وقوله: {إنّه هو الحكيم العليم (30)} متضمنٌ لإثبات صفة الحكمة والعلم اللذين هما مصدر الخلق والأمر، فجميع ما خلقه سبحانه صادرٌ عن علمه وحكمته، وكذلك أمره وشرعه مصدره عن علمه وحكمته.
والعلم والحكمة متضمنان لجميع الكمال، فالعلم يتضمن الحياة ولوازم كمالها من القومية، [والقدرة]، والبقاء، والسمع، والبصر، وسائر الصفات التي يستلزمها العلم التّام.
والحكمة تتضمن كمال الإرادة، من العدل، والرحمة، والإحسان، والجود، والبر، ووضع الأشياء مواضعها على أحسن وجوهها، ويتضمن إرسال الرسل، وإثبات الثواب والعقاب.
كلّ هذا يعلم من اسمه "الحكيم"، كما هي طريقة القرآن في الاستدلال على هذه المطالب العظيمة بصفة الحكمة، والإنكار على من يزعم أنه خلق الخلق عبثًا أو سدىً أو باطلًا. فنفس حكمته تتضمن الشرع والقدر، والثواب والعقاب، ولهذا كان أصح القولين أن المعاد يعلم بالعقل، وأن السمع ورد بتفصيل ما يدل العقل على إثباته.
ومن تأمل طريقة القرآن وجدها على ذلك، وأنّ الله سبحانه يضرب لهم الأمثال المعقولة التي تدلّ على إمكان المعاد تارةً ووقوعه أخرى، فيذكر أدلة القدرة الدالة على إمكان المقدور، وأدلة الحكمة المستلزمة لوقوعه.
ومن تأمل أدلّة المعاد في القرآن وجدها كذلك مغنيةً -بحمد الله ومنّته على عباده- عن غيرها، كافية شافية موصلةً إلى المطلوب بسرعة، متضمّنة للجواب عن الشّبه العارضة لكثير من الناس.
وإن ساعد التوفيق من الله كتبت في ذلك سفرًا كبيرًا، لما رأيت في الأدلة التي أرشد إليها القرآن من الشفاء، والهدى، وسرعة الإيصال، وحسن البيان، والتنبيه على مواضع الشبه والجواب عنها بما ينثلج له الصدر؛ ويشرق معه اليقين، بخلاف غيره من الأدلة، فإنها على العكس من ذلك، وليس هذا موضع التفصيل.
والمقصود أن مصدر الأشياء خلقًا وأمرًا على علم الرب وحكمته.
واختصت هذه القصة [بذكر] هذين الاسمين لاقتضائها لهما؛ لتعجّب النفوس من تولد مولودٍ بين أبوين لا يولد لمثلهما عادة، وخفاء العلم بسبب هذا الإيلاد، وكون الحكمة اقتضت جريان هذه الولادة على [غير] العادة المعروفة؛ فذكر في الآية اسم العلم والحكمة المتضمن لعلمه سبحانه بسبب هذا الخلق وغايته، وحكمته في وضعه موضعه من غير إخلالٍ بموجب الحكمة."
-الصحبة الصالحة التي تحيي القلب وتبلغه مقصده من السفر.
الرفيق قبل الطريق فكم من رفيق هدى صاحبه وكم من رفيق ضل صاحبه، فسفر القلب إلى الله يحتاج إلى مؤنس، ومن لم يجد رفيق فليمضي في سفره إلى الله وحيدا وليأنس بالله وكتاب الله وسيرة الرسول والصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان، فهذا يقوي عزمه في سيره ويهديه سبيل الرشاد.
-معاملة الله وحده، والانقطاع إليه بالكلية.
يقول بن القيم:"ومن أراد هذا السفر فعليه بمرافقة الأموات الذين هم في العالم أحياء، فإنّه يبلغ بمرافقتهم إلى مقصده، وليحذر من مرافقة الأحياء الذين في الناس أموات، فإنهم يقطعون [عليه] طريقه، فليس لهذا السالك أنفع من تلك المرافقة، وأوفق له من هذه المفارقة، فقد قال بعض من سلف: "شتّان بين أقوامٍ موتى تحيا القلوب بذكرهم، وبين أقوامٍ أحياءٍ تموت القلوب بمخالطتهم".
فما على العبد أضرّ من عشرائه وأبناء جنسه، فإن نظره قاصر، وهمّته واقفةٌ عند التشبه بهم ومباهاتهم والسلوك أيّةً سلكوا، حتى لو دخلوا جحر ضبٍّ لأحبّ أن يدخل معهم."
- جزاء الهجرة إلى الله ورسوله
-كمال السعادة.
كمال السعادة في طاعة الله ورسوله، فيتعلم العبد أمور دينه ويفهمها ويعمل بها ويعلم غيره ويصبر على ذلك، أما الأشقياء الضالين الحائرين يلهثون وراء متع الدنيا ولا يطيعون الله ورسوله فهذا حالهم لأنهم تركوا هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
-الأتباع وأنواعهم، منهم شقي وسعيد.
الأتباع إما شقي وإما سعيد، فالأتباع الأشقياء قال عنهم قال تعالى: “وقدمنا إلى ما عملوا من عملٍ فجعلناه هباءً منثورًا (23)".
فهذه الأعمال التي كانت في الدنيا على غير هدي الرسل وطريقتهم ولغير وجه الله عز وجل، يجعلها الله هباءً منثورًا، لا ينتفع منها صاحبها بشيء أصلًا؛ وهذا من أعظم الحسرات على العبد يوم القيامة أن يرى سعيه كلّه ضائعًا لم ينتفع منه بشيء، وهو أحوج ما كان العامل إلى عمله.
أماالأتباع السّعداء هم الذين قال الله -عز وجل- فيهم: {والسّابقون الأوّلون من المهاجرين والأنصار والّذين اتّبعوهم بإحسانٍ رضي اللّه عنهم ورضوا عنه}.
فهؤلاء هم السّعداء الذين ثبت لهم رضى الله عنهم السعادة، وهم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكل من تبعهم بإحسان، وهذا يعمّ كل من اتبعهم بإحسان إلى يوم القيامة، فكل من سلك سبيلهم فهو من التابعين لهم بإحسان، وهو ممن رضي الله عنهم ورضوا عنه.
المقاصد الفرعية:
- جماع الدين في التعاون على البر والتقوى.
- الهجرة إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم فرض عين على كل مسلم
- الهداية والزاد للسفر في الطريق للهجرة
- جزاء الهجرة إلى الله ورسوله
المقصد العام:
هو بيان أهمية الهجرة إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والارتباط الوثيق بين هذه الهجرة والإيمان، وأن سعادة العبد متوقفة على هذه الهجرة وأن أعظم ما يحصل فيها التعاون على البر والتقوى



أعتذر عن أي تقصير وعن التأخير وجزيتم خيرا
جزاك الله خيرا ونفع بك

في المرات المقبلة احرصي على ترتيب الإجابة
ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir