دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #19  
قديم 8 ربيع الثاني 1436هـ/28-01-2015م, 11:16 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

تلخيص : تفسير سورة الملك [ من الآية (1) إلى الآية (5) ]

المسائل التفسيرية :

قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) )
معنى كلمة " تبارك " ( ك س ش )
المقصود من كلمة " الملك " ( ك س ش )
دلالة قوله تعالى " الذي بيده الملك " ( ك س ش )
دلالة قوله تعالى " وهو على كل شىء قدير " ( ك س ش )


قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)

المقصود من " الموت " ( ك س ش )
المقصود من " الحياة " ( ك س ش )
مقصد الله تبارك وتعالى من الخلق ( ك س ش )
المقصد الأصلي من الابتلاء ( ش ك )
معنى اسم الله تعالى " العزيز " ( ك س ش )
معنى اسم الله تعالى " الغفور " ( ك س ش )


قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)
معنى كلمة " طباقا " ( ك س ش )
معنى كلمة " تفاوت " ( ك س ش )
معنى كلمة " فطور " ( ك س ش )
معنى كلمة " كرتين " ( ك س ش )
معنى كلمة " خاسئا " ( ك س ش )
معنى كلمة " حسير " ( ك س ش )
المقصد من الآيات ( ك س ش )


قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) )

معنى كلمة " زينا " ( ك س ش )
المقصود من " السماء الدنيا " ( ك س ش )
المقصود من " المصابيح " ( ك س ش )
مرجع الضمير في قوله تعالى { وجعلناها } ( ك )
الحكمة من خلق النجوم ( ك س ش )
الجزاء الذي أعده الله تعالى للشياطين ( ك س ش )

__________________
المسائل التفسيرية :

قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) )
معنى كلمة " تبارك " ( ك س ش )
أي: تَعَاظَمَ وتعالى، وكَثُرَ خَيْرُه، وعَمَّ إحسانُه .
المقصود من كلمة " الملك " ( ك س ش )
كل ما خلق الله تبارك وتعالى ، في العالم العلوى والسفلي ، في السماوات والأرض ، في الدنيا والآخرة .
دلالة قوله تعالى " الذي بيده الملك " ( ك س ش )
أنه هو المتصرف سبحانه بما يشاء كيفما شاء،
وهذا الأمْرُ يَعلمُه المؤمنونَ في الدنيا ويُنكِرُه الكُفَّارُ أما في الآخره فيعجزون عن ادعائه أو انكاره.
دلالة قوله تعالى " وهو على كل شىء قدير " ( ك س ش )
بيان عظمة الله تعالى و كمال قدرته التى يقدر بها على كل شىء فلا يعجزه شىء سبحانه مِن إنعامٍ وانتقامٍ، ورَفْعٍ ووَضْعٍ، وإِعطاءٍ وَمَنْعٍ ،لا يسأل عمّا يفعل لقهره وحكمته وعدله وهذا من تمام ملكه سبحانه.
قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)

المقصود من " الموت " ( ك س ش )
- انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقتها له ( ذكره الأشقر وأشار له السعدي ووافقه بن كثيرواستدل بحديث قتادة
كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: "إنّ اللّه أذلّ بني آدم بالموت، وجعل الدّنيا دار حياةٍ ثمّ دار موتٍ، وجعل الآخرة دار جزاءٍ ثمّ دار بقاءٍ" ) .
- العدم الذي سبق الخلق ( ذكره بن كثير واستدل بقوله تعالى
{كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم}
المقصود من " الحياة " ( ك س ش )
الحياةُ تَعَلُّقُ الرُّوحِ بالبَدَنِ واتِّصَالُها به، فالحياةُ تَعنِي خَلْقَه إِنْسَاناً وخلْقَ الرُّوحِ فيه.( ذكره الأشقر وأشار إليه السعدي)
النشأة بعد العدم ( ذكره بن كثير )
مقصد الله تبارك وتعالى من الخلق ( ك س ش )
ابتلائهم بالشهوات المعارضة لأمره لاختبارهم أيهم أطوع لله وأحسن في العمل .
المقصد الأصلي من الابتلاء ( ش ك )
والْمَقْصِدُ الأصليُّ مِن الابتلاءِ هو ظُهورُ كمالِ إحسانِ الْمُحْسنينَ فالعبرة. ( ش )
بيان أن العبرة بخير العمل لا بكثرة العمل .
( قال محمّد بن عجلان ذكره بن كثير )
معنى اسم الله تعالى " العزيز " ( ك س ش )
الذي له العزة كلها العظيم المنيع الغالب الذي لا يغالب قهر كل شىء وانقادت له جميع المخلوقات سبحانه .
معنى اسم الله تعالى " الغفور " ( ك س ش )

الذي يغفر ويرحم ويصفح ويتجاوز عن المسيئين ، المقصرين ، المذنبين إذا تابوا وأنابوا فيغفر ذنوبهم مع ستر عيوبهم .

قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)
معنى كلمة " طباقا " ( ك س ش )
أي طبقة بعد طبقة واحدة تلو أخرى ( ك س ش )
منفصلات بينهن خلاء ( رجحه بن كثير واستدل عليه بحديث الإسراء )
معنى كلمة " تفاوت " ( ك س ش )
كل أشكال النقص والخلل من اختلاف وتنافر وتناقص واعوجاج ( حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر )
معنى كلمة " فطور " ( ك س ش )
شقوق ( قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك والثوري ذكره بن كثير ووافقه الأشقر )
خروق ( قاله السدي ذكره بن كثير )
نقص وخلل ( قاله قتادة ذكره ابن كثير والسعدي )
معنى كلمة " كرتين " ( ك س ش )
مرتين ( ذكره بن كثير )
مرة بعد مرة بكثرة ( س ش )

معنى كلمة " خاسئا " ( ك ش )
ذكر ابن كثير عدة معان:
ذليلًا ( قاله ابن عباس )
صاغرا ( قال مجاهد وقتادة )
ذليل صاغر ( جمعه الأشقر )

معنى كلمة " حسير " ( ك س ش )
ذكر ابن كثير عدة معنا :
كليل ( ابن عباس )
المنقطع من الإعياء ( قاله مجاهد وقتادة والسدي )
كليل منقطع ( جمعه الأشقر )
المقصد من الآيات ( ك س ش )
يدعو الله تبارك وتعالى عباده المكذبين بالنظر والتأمل في السماء وتَكرارِ ذلك والتأمُّلِ في أَرجائِها لإقامة الحجة عليهم إذَ انْتَفَى النَّقْصُ مِن كلِّ وَجهٍ، فصارَتْ حَسنةً كاملةً، مُتناسِبَةً في لَوْنِها وهَيئتِها وارتفاعِها، وما فيها مِن الشمْسِ والقمَرِ والكواكبِ النَّيِّرَاتِ الثوابِتِ مِنهنَّ والسيَّاراتِ.

قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) )

معنى كلمة " زينا " ( ك س ش )
جملناها فصارت في أحسن وأكمل وأبهج صورة .
المقصود من " السماء الدنيا " ( س )
السماء التى ترونها وتليكم .
المقصود من " المصابيح " ( ك س ش )
الكواكب والنجوم .
مرجع الضمير في قوله تعالى { وجعلناها } ( ك )
على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
الحكمة من خلق النجوم ( ك س ش )
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم)
الجزاء الذي أعده الله تعالى للشياطين ( ك س ش )
أعد الله تعالى للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir