دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ربيع الثاني 1436هـ/25-01-2015م, 03:14 AM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي انشاء صفحة الطالب لدراسة التفسير

اسم الطالبة:بتول ابوبكر

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 ربيع الثاني 1436هـ/11-02-2015م, 09:12 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

عفوا تأخرت في رفع واجب النفسير لخلل في الجهاز
هل استطيع رفعه الآن أم انتهى الوقت؟

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 ربيع الثاني 1436هـ/12-02-2015م, 07:05 PM
إدارة الاختبارات إدارة الاختبارات غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 4,427
افتراضي

ضعيه طبعا اختي
بارك الله في وقتك وعملك

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 جمادى الأولى 1436هـ/19-02-2015م, 01:02 AM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

إذا السماء أنفطرت
المسائل:من الذي قال إن السماء انفطرت؟
مامعنى انفطرت
من الذين ينزلون من السماء اذا انشقت
الاقوال:قال ابن كثير في تفسيره أن الله قال اذا السماء انفطرت ومعنى انفطرت أي انشقت كما قاله ابن كثير وقال بنحوه السعدي والأشقر :قال إن إنفطارها وانشقاقها ونزول الملائكة منها
واذا الكواكب انتثرت:
المسائل التفسيرية:
مامعنى انتثرت؟
الاقوال:قال ابن كثير والسعي والاشقر:أي تساقطت متفرقة وزال جمالها
واذا البحار فجرت :
المسائل:
مالأقوال في معنى فجرت
ومتى تكون هذه الأشياء
الاقوال:
ذكر ابن كثير في تفسيره عن علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس :فجر الله بعضها في بعض
وقال الحسن:نحوه وزاد فذهب مالها
أما قتادة فقال :اختلط مالحها بعذبها
وقال الكلبي ملئت
وذكر السعدي في تفسيره أنها صارت بحرا واحدا
وقال الاشقر:نحو من ذلك فقال :فجر بعضها في بعض فصارت بحرا واحدا واختلط العذب منها بالمال
وهذه الأشياء تكون بين يدي الساعة
واذا القبور بع
المسائل :
مامعنى بعثت
الاقوال:
قال ابن عباس والسدي تبعثر تحرك فيخرج من فيها ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
وذكر السعدي نحو من ذلك فقال :أخرجت من فيها من الأموات وحشروا للموقف بين يدي الله للجزاء على الأعمال وقال الأشقر نحوهما أي قلب ترابها وأخرج الموتى الذين هم فيها
علمت نفس ماقدمت واخرت
المسائل:متى تعلم النفس ماكسبت
قال ابن كثير أي إذا كان هذا حصل هذا
وقال السعدي وتعلم كل نفس مامعها من الأرباح والخساران هنالك يعض الظالم على يديه اذا رأى أعماله باطلة وميزانه قد خف والمظالم قد تداعت إليه والسيئات قد حضرت لديه وأيقن بإلشقاء الأبدي والعذاب السرمدي ويفوز المتقون لصالح الأعمال بالفوز العظيم والنعيم المقيم والسلامة من عذاب الجحيم وقال الأشقر
علمت عند نشر الصحف ماقدمت من عمل خيرا أو شرا من حسنه وسيء
ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم
المسائل :
من النادى في الآية
مانوع الخطاب
مامعنى غرك
لماذا ورد اسم الكريم عن غيره من أسماء الله
الاقوال
قال ابن كثير هذا تهديد لا كما يتوهمه الناس من أنه إرشاد إلى الجواب حيث قال الكريم وقال السعدي هو عتاب للإنسان القصر
النادى الإنسان القصر في حق الله المتجر على مساخطه كما قاله السعدي
الاقوال في معنى الايه
1 أن الذي غرف جهله
مارك يابن آدم بربك الكريم العظيم حتى أقدمت على معاصيه وقابلته بما لايليق كما جاء في الحديث ( يقول الله يوم القيامه يا ابن آدم ماغرك بي ؟ ماذا أجبت المرسلين ؟ قال ابن أبي حاتم حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان سمع عمر رجلا يقرأ
يا أيها الإنسان ماغرك بربك الكريم فقال عمر :والله جهله
وذكر نحو منه عمر بن شبه عن أبو خلف عن يحي البكاء انه سمع ابن عمر يقول ذلك
2 -انه العدو الشيطان كما رواه ابن عباس والربيع بن خثيم والحسن وقال مثل ذلك
وقال قتادة ذكره ابن كثير في تفسيره
3-أن الذي غرف ستور الله المرخاة إذ لم يعاجله بالعقوبة كما قال بذلك الفضيل ابن عياض
وقال السعدي اتهاونا منك في حقوقه أم استحقارا منك لعذابه أم عدم الإيمان منك بجزائه
وقال الأشقر أي مالذي غرف وخدعك حتى كفرت بربك الكريم الذي تفضل عليك في الدنيا بكمال خلقك وحواسك وجعلك عاقلا فاهما ورزقك وانعم عليك بنعمه التي لاتقدر على جحد شيئا منها
الذي خلقك فسواك فعدلك
المسائل:
مامعنى الآية عموما
مامعنى خلقك
مامعنى فسواك فعدلك
ماهو خلق الإنسان
الاقوال
أي جعلك مستويا مستقيما معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال
قال الإمام أحمد
وقال السعدي الذي خلقك في أحسن تقويم
فعدلك فركبك تركيا قويما معتدلا في أحسن الأشكال واجمل الهيئات فهل يليق بك أن تكفر نعمه المنعم أو تجحد إحسان المحسن قاله السعدي في تفسيره
وقال الأشقر خلقك من نطفه فلم تك شيئا فسواك رجلا تسمع وتبصر وتعقل
فعدلك جعلك معتدلا قائما حسن الصورة وجعل أعضائك متعادلة لا تفاوت فيها
في أي صورة ماشاء ربك
المسائل:
مادلالة الآية
ما الاقوال في معنى الصورة
مامعنى ركبك
الاقوال:
1-قال مجاهد ونقله ابن كثير في أي شبه آب أو أم أو خال أو عم
قال ابن جرير :حدثني محمد بن سنان القزاز حدثنا مطهر بن الهيثم حدثنا موسى ابن علي بن رباح حدثني ابي عن جدي أن رسول الله قال له ماولد لك؟ قال يارسول الله وما عسى أن يولد أما غلام وأما جارية قال ومن يشبه قال يارسول الله ومن عسى أن يشبه أما أباه وأما أمه فقال النبي ( مه لاتقولن هكذا أن النطفة اذا استقرت في الرحم احضرها الله تعالى كل نسب بينها وبين آدم أما قرأت هذه الآية في كتاب الله ( في أي صورة ماشاء ركبك)قال سلمك
قال عكرمة أن شاء في صورة قرد وان شاء في صورة خنزير وقال أبو صالح نحوه أن شاء في صورة كلب وان شاء في صورة حمار وان شاء في صورة خنزير
وقال قتادة قال قادر الله ربنا على ذلك ذكر هذه الأقوال ابن كثير
وقال السعدي:إلا من جهلك وظلمك وعنادك وغشمك فأما الله أن لم يجعل صورتك كلب أو حمار أو نحوهما من الحيوانات وقال الأشقر أي ركبك في أي صورة شائها من الصور المختلفه وانت لم تختر صورة

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 02:23 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
إذا السماء أنفطرت
المسائل:من الذي قال إن السماء انفطرت؟
مامعنى انفطرت
من الذين ينزلون من السماء اذا انشقت
قمت بصياغة ثلاث مسائل للآية الأولى ، وهذا أمر جيد ، إلا أن هناك ملاحظة هامة : أن المسائل الثلاثة بصيغة استفهامية ، والأفضل ألا تكون كذلك .
كما يرجى مؤاعاة علامات الترقيم ، واجتناب الأخطاء الكتابية .


الاقوال:قال ابن كثير في تفسيره أن الله قال اذا السماء انفطرت ومعنى انفطرت أي انشقت كما قاله ابن كثير وقال بنحوه السعدي والأشقر :قال إن إنفطارها وانشقاقها ونزول الملائكة منها
واذا الكواكب انتثرت:
المسائل التفسيرية:
المراد بالكواكب :
مامعنى انتثرت؟
الاقوال:قال ابن كثير والسعي والاشقر:أي تساقطت متفرقة وزال جمالها
واذا البحار فجرت :
المسائل:
مالأقوال في معنى فجرت
ومتى تكون هذه الأشياء ؟
الاقوال:
ذكر ابن كثير في تفسيره عن علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس :فجر الله بعضها في بعض
وقال الحسن:نحوه وزاد فذهب مالها
أما قتادة فقال :اختلط مالحها بعذبها
وقال الكلبي ملئت
وذكر السعدي في تفسيره أنها صارت بحرا واحدا
وقال الاشقر:نحو من ذلك فقال :فجر بعضها في بعض فصارت بحرا واحدا واختلط العذب منها بالمال
وهذه الأشياء تكون بين يدي الساعة
واذا القبور بع
المسائل :
مامعنى بعثت
الاقوال:
قال ابن عباس والسدي تبعثر تحرك فيخرج من فيها ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
وذكر السعدي نحو من ذلك فقال :أخرجت من فيها من الأموات وحشروا للموقف بين يدي الله للجزاء على الأعمال وقال الأشقر نحوهما أي قلب ترابها وأخرج الموتى الذين هم فيها
علمت نفس ماقدمت واخرت
المسائل:متى تعلم النفس ماكسبت ؟ [بيان أن قوله تعالى {علمت نفس ما قدمت وأخرت} جواب الشرط :]
قال ابن كثير أي إذا كان هذا حصل هذا
وقال السعدي وتعلم كل نفس مامعها من الأرباح والخساران هنالك يعض الظالم على يديه اذا رأى أعماله باطلة وميزانه قد خف والمظالم قد تداعت إليه والسيئات قد حضرت لديه وأيقن بإلشقاء الأبدي والعذاب السرمدي ويفوز المتقون لصالح الأعمال بالفوز العظيم والنعيم المقيم والسلامة من عذاب الجحيم وقال الأشقر
علمت عند نشر الصحف ماقدمت من عمل خيرا أو شرا من حسنه وسيء
ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم
المسائل :
سبب نزول هذه الآية : فاتك ذكر هذه المسألة .
من النادى في الآية
مانوع الخطاب
مامعنى غرك
لماذا ورد اسم الكريم عن غيره من أسماء الله ؟
الاقوال
قال ابن كثير هذا تهديد لا كما يتوهمه الناس من أنه إرشاد إلى الجواب حيث قال الكريم وقال السعدي هو عتاب للإنسان القصر
النادى
الإنسان القصر في حق الله المتجر على مساخطه كما قاله السعدي
الاقوال في معنى الايه
1 أن الذي غرف جهله
مارك يابن آدم بربك الكريم العظيم حتى أقدمت على معاصيه وقابلته بما لايليق كما جاء في الحديث ( يقول الله يوم القيامه يا ابن آدم ماغرك بي ؟ ماذا أجبت المرسلين ؟ قال ابن أبي حاتم حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان سمع عمر رجلا يقرأ
يا أيها الإنسان ماغرك بربك الكريم فقال عمر :والله جهله
وذكر نحو منه عمر بن شبه عن أبو خلف عن يحي البكاء انه سمع ابن عمر يقول ذلك
2 -انه العدو الشيطان كما رواه ابن عباس والربيع بن خثيم والحسن وقال مثل ذلك
وقال قتادة ذكره ابن كثير في تفسيره
3-أن الذي غرف ستور الله المرخاة إذ لم يعاجله بالعقوبة كما قال بذلك الفضيل ابن عياض
وقال السعدي اتهاونا منك في حقوقه أم استحقارا منك لعذابه أم عدم الإيمان منك بجزائه
وقال الأشقر أي مالذي غرف وخدعك حتى كفرت بربك الكريم الذي تفضل عليك في الدنيا بكمال خلقك وحواسك وجعلك عاقلا فاهما ورزقك وانعم عليك بنعمه التي لاتقدر على جحد شيئا منها
الذي خلقك فسواك فعدلك
المسائل:
مامعنى الآية عموما
مامعنى خلقك
مامعنى فسواك فعدلك
ماهو خلق الإنسان
الاقوال
أي جعلك مستويا مستقيما معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال
قال الإمام أحمد
وقال السعدي الذي خلقك في أحسن تقويم
فعدلك فركبك تركيا قويما معتدلا في أحسن الأشكال واجمل الهيئات فهل يليق بك أن تكفر نعمه المنعم أو تجحد إحسان المحسن قاله السعدي في تفسيره
وقال الأشقر خلقك من نطفه فلم تك شيئا فسواك رجلا تسمع وتبصر وتعقل
فعدلك جعلك معتدلا قائما حسن الصورة وجعل أعضائك متعادلة لا تفاوت فيها
في أي صورة ماشاء ربك
المسائل:
مادلالة الآية
ما الاقوال في معنى الصورة
مامعنى ركبك
صياغة المسائل الثلاثة استفهامية ، بلا كتابة علامة استفهام (؟) في أي منها .

الاقوال:
1-قال مجاهد ونقله ابن كثير في أي شبه آب أو أم أو خال أو عم
قال ابن جرير :حدثني محمد بن سنان القزاز حدثنا مطهر بن الهيثم حدثنا موسى ابن علي بن رباح حدثني ابي عن جدي أن رسول الله قال له ماولد لك؟ قال يارسول الله وما عسى أن يولد أما غلام وأما جارية قال ومن يشبه قال يارسول الله ومن عسى أن يشبه أما أباه وأما أمه فقال النبي ( مه لاتقولن هكذا أن النطفة اذا استقرت في الرحم احضرها الله تعالى كل نسب بينها وبين آدم أما قرأت هذه الآية في كتاب الله ( في أي صورة ماشاء ركبك)قال سلمك
لا يذكر الاسناد في التلخيص ، وإنما يكتفى بذكر الراوي الأعلى ، ومن خرج الأثر ، والحكم عليه إذا ذكر .

قال عكرمة أن شاء في صورة قرد وان شاء في صورة خنزير وقال أبو صالح نحوه أن شاء في صورة كلب وان شاء في صورة حمار وان شاء في صورة خنزير
وقال قتادة قال قادر الله ربنا على ذلك ذكر هذه الأقوال ابن كثير
وقال السعدي:إلا من جهلك وظلمك وعنادك وغشمك فأما الله أن لم يجعل صورتك كلب أو حمار أو نحوهما من الحيوانات وقال الأشقر أي ركبك في أي صورة شائها من الصور المختلفه وانت لم تختر صورة
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، تلخيص جيد ، وفيه عدد من الملاحظات تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح ، يرجى مراعاتها لاحقا ، ويرجى بتأمل الاقتباس التالي يزداد المطلوب اتضاحا :

اقتباس:
المسائل التفسيرية:
معنى قوله: {انفطرت}. ك س ش
فائدة الابتداء بإذا الشرطية.
سبب انفطار السماء. ش

تلخيص أقوال المفسرين:
معنى قوله: {انفطرت}.
أي: انشقت، قال تعالى: {السماء منفطر به}، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

فائدة الابتداء بإذا الشرطية.
فائدته التشويق.

سبب انفطار السماء.
تنفطر لنزول الملائكة منها، ذكره الأشقر
.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) :25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 13 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 12 / 15

إجمالي الدرجات = 80 / 100

وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 06:44 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

اهدنا الصراط المستقيم
المسائل التفسيرية
مامعنى اهدنا؟ ك ش س
على من تعود النا في الكلمة؟
كم أنواع الهداية وماهي؟ س
لماذا جاءت هذه الآية في هذا الموضع من السورة ؟ ك
ممن طلبوا الهداية؟
كيف يسأل المؤمن الهداية ؟ ك
مامعنى اهدنا؟ ش
متى يكون العبد مفترق إلى الله؟ ك
الصراط ماهو؟ ك س ش
ومامعناه؟ ك س ش
ك كيف قرأ العلماء هذه الاية؟
اذكري من الشواهد على تعريف الصراط؟
هل يحصل لمن تبع النبي واقتدى بمن بعده أن يكون على الصراط ؟ ك
ما معنى المستقيم؟ وماهي الأقوال في معنى المستقيم؟ ك

تلخيص الاقوال:
اهدنا :معنى الهداية :الإرشاد والتوفيق وقد تعدت هنا فتضمنت معنى الإلهام والتوفيق والعطاء والدلالة ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره والسعي والأشهر أيضا
ومن أدلة القرءان في معنى اهدنا قوله تعالى ( وهديناه النحدين )( إجتباه وداع الى صراط مستقيم )( وأنك لتهدي إلى صراط مستقيم )
ومعناه طلب الزيادة من الهداية كما قال الأشقر في تفسيره
كم أنواع الهداية؟
الهداية إلى الصراط والهداية في الصراط
الهداية إلى الصراط وهي لزوم دين الإسلام وترك ماسواه من الأديان
الهداية في الصراط تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا كما أورده السعدي
وجاءت في هذا الموضع من السورة :لأنه لما تقدم الثناء على المسؤول تبارك وتعالى ناسب أن يعقب بالسؤال كما قال ( نصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ماسأل )وهذا أكمل أحوال السائل أن يمدح مسؤوله ثم يسأل حاجته وحاجة إخوانه المؤمنين ولأنه أنجح للحاجة وأنجع للإجابة ولهذا ارشد الله تعالى إليه لأنه الأكمل كما ذكر ذلك ابن كثير في تفسيآه
وقد طلبوا الهداية من الله وحده
كيف يسأل المؤمن الهداية؟
بالإخبار عن حال السائل وإحتياجه كما قال موسى عليه السلام ( رب اني لما أنزلت الي من خير فقير ) وقد يتقدمه وصف المسؤول كقول ذي النون عليه السلام ( لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين )وقد يكون بمجرد الثناء كما قال الشاعر
ومعنى اهدنا طلب الزيادة من من الهداية وقاله ابن كثير والدليل قوله تعالى ( والذين اهتدوا زادهم هدى )
ماهو الصراط المستقيم
قال ابن كثير في تفسيره نقلا عن الإمام أبو جعفر بن جرير( أجمعت الأمة منأهل التأويل جميعا على أن الصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه وذلك في لغة جميع العرب ومن ذلك قول جرير ابن عطيه :أمير المؤمنين على صراط اذا اعوج الموارد مستقيم
وقال نحو من ذلك السعدي فقال انه الطريق الواضح الموصل الى الله وجنته وهو معرفة الحق والعمل به
وكذلك الأشقر قال نحو منهما
أما استعمال الغرب للصراط واستعماله في كل قول وعمل وصف باستقأمه أو اعوجاج فتصف المستقيم باستقامته والمعوج باعوجاجه
والمفسرين اختلفوا في تفسير الصراط وان كان رجوعها إلى شي واحد وهو المتابعة لله وللرسول
فمن الأقوال في ذلك
1-انه كتاب الله : وهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم رواه عنه علي ابن أبي طالب وروى عن علي الحارث ابن الأعور وروى عن الحارث ابن اخيه وروى عنه حمزة الزيات وهو أبو المختار الطائي ورواه عنه يحي أبن يمان حدث به الحسن بن عرفه وذكره ابن أبي حاتم وأورده ابن كثير في تفسيره
ورواه ابن جرير أيضا من حديث حمزة بن حبيب الزيات في فضائل القرءان فيما رواه أحمد والترمذي من رواية الحارث ابن الأعور عن علي مرفوعا ( وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وقد روي موقوفا عن علي وهو أشبه والله أعلم
2-وقيل الاسلام:قاله الثوري عن منصور عن ابن أبي وائل عن عبدالله قال( الصراط المستقيم كتاب الله وقيل هو الإسلام .وقال الضحاك عن ابن عباس قال ( جبريل لمحمد عليهما السلام قل يامحمد ( اهدنا الصراط المستقيم)يقول اهدنا الطريق الهادي وهو دين الله الذي لا عوج فيه .وقال ميمون بن مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ( اهدنا الصراط المستقيم )قال ذاك الاسلام

( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
المسائل
القراءات في غير
مالاية التي فسرت اهدنا الصراط المستقيم ك س
من هم الذين أنعم الله عليهم ك
ماهي الاقوال في المنعم عليهم
مانوع غير في الآية
مانوع لا في والا الضالين
من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين
ماهي المسألة في الضاد والظلم

الاقوال:
قرأ الجمهور غير بالجريدة على النت .قال الزمخشري وقيل بالنصب على الحال وهي قرأة الرسول صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب
وروي عن ابن كثير أن الحال الضمير في عليهم والعامل أنعمت
وقيل انها استثنائية فيكون منقطعا لاستثنائي من المنعم عليهم وليسوا منهم
صراط الذين أنعمت عليهم مفسره للصراط المستقيم
وهو بدل منه عند النحاه ويجوز أن يكون عطف بيان وهذا قاله ابن كثير في تفسيره
الذين أنعمت عليهم هم المذكورون في سورة النساء( فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا )
وعن ابن عباس من رواية الضحاك نقله عنهم ابن كثير :أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك من ملائكتك وأنبيائك والصديقين والشهداء والصالحين وذلك نظير ماقال ربنا تعالى ( ومن يطعن الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم )
وقال أبو جعفر عن الربيع هم النبيين
وقال ابن جريج عن ابن عباس هم المؤمنون وقاله أيضا مجاهد
وقال وكيع هم المسلمون
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم هم النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه
وتفسير ابن عباس أعم وأشمل
صراط الذين أنعمت عليهم
ممن تقدم وصفهم ونعتهم وهم أهل الهداية والاستقامة والطاعة لله ورسله وأمثال أوامره وترك نواهيه وزواجره
غير صراط المغضوب عليهم ولا الضالين
وقيل في من هم المغضوب عليهم انهم الذين فسدت إرادتهم فعلوا الحق وعدلوا عنه والضالين هم الذين فقدوا العلم فهم هائزول في الضلال لايهتدون إلى الحق وأكد الكلام بلا دليل على أن ثم مسلكين فاسدين وهم طريقا اليهود والنصارى
الّذين أنعمت عليهم}]، وللفرق بين الطّريقتين، لتجتنب كلٌّ منهما؛ فإنّ طريقة أهل الإيمان مشتملةٌ على العلم بالحقّ والعمل به، واليهود فقدوا العمل، والنّصارى فقدوا العلم؛ ولهذا كان الغضب لليهود، والضّلال للنّصارى، لأنّ من علم وترك استحقّ الغضب، بخلاف من لم يعلم. والنّصارى لمّا كانوا قاصدين شيئًا لكنّهم لا يهتدون إلى طريقه، لأنّهم لم يأتوا الأمر من بابه، وهو اتّباع الرّسول الحقّ، ضلّوا، وكلٌّ من اليهود والنّصارى ضالٌّ مغضوبٌ عليه، لكنّ أخصّ أوصاف اليهود الغضب [كما قال فيهم: {من لعنه اللّه وغضب عليه}] [المائدة: 60] وأخصّ أوصاف النّصارى الضّلال [قال الإمام أحمد: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، قال: سمعت سماك بن حربٍ، يقول: سمعت عبّاد بن حبيش، يحدّث عن عديّ بن حاتمٍ، قال: جاءت خيل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأخذوا عمّتي وناسًا، فلمّا أتوا بهم إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم صفّوا له، فقالت: يا رسول اللّه، ناء الوافد وانقطع الولد، وأنا عجوزٌ كبيرةٌ، ما بي من خدمةٍ، فمنّ عليّ منّ اللّه عليك، قال: «من وافدك؟»، قالت: عديّ بن حاتمٍ، قال: «الّذي فرّ من اللّه ورسوله!»، قالت: فمنّ عليّ، فلمّا رجع، ورجلٌ إلى جنبه، ترى أنّه عليٌّ، قال: سليه حملانا، فسألته، فأمر لها، قال: فأتتني فقالت: لقد فعل فعلةً ما كان أبوك يفعلها، فإنّه قد أتاه فلانٌ فأصاب منه، وأتاه فلانٌ فأصاب منه، فأتيته فإذا عنده امرأةٌ وصبيانٌ أو صبيٌّ، وذكر قربهم من النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: فعرفت أنّه ليس بملك كسرى ولا قيصر، فقال: «يا عديّ، ما أفرّك أن يقال لا إله إلّا اللّه؟ فهل من إلهٍ إلّا اللّه؟»،
قال: «ما أفرّك أن يقال: اللّه أكبر، فهل شيءٌ أكبر من اللّه، عزّ وجلّ؟». قال: فأسلمت، فرأيت وجهه استبشر، وقال: «المغضوب عليهم اليهود، وإنّ الضّالّين النّصارى». وذكر الحديث، ورواه التّرمذيّ،
قلت: وقد رواه حمّاد بن سلمة، عن سماكٍ، عن مرّيّ بن قطريّ، عن عديّ بن حاتمٍ، قال: سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن قول اللّه: {غير المغضوب عليهم} قال: «هم اليهود»،{ولا الضّالّين} قال: «النّصارى هم الضّالّون». وهكذا رواه سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالدٍ، عن الشّعبيّ، عن عديّ بن حاتمٍ به. وقد روي حديث عديٍّ هذا من طرقٍ، وله ألفاظٌ كثيرةٌ يطول ذكرها.
وقال عبد الرّزّاق: أخبرنا معمر، عن بديل العقيلي، أخبرني عبد اللّه بن شقيق، أنّه أخبره من سمع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهو بوادي القرى، وهو على فرسه، وسأله رجلٌ من بني القين، فقال: يا رسول اللّه، من هؤلاء؟ قال: «المغضوب عليهم -وأشار إلى اليهود- والضّالّون هم النّصارى». وقد رواه الجريري وعروة، وخالدٌ الحذّاء، عن عبد اللّه بن شقيقٍ، فأرسلوه، ولم يذكروا من سمع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم. ووقع في رواية عروة تسمية عبد اللّه بن عمر، فاللّه أعلم.
وقد روى ابن مردويه، من حديث إبراهيم بن طهمان، عن بديل بن ميسرة، عن عبد اللّه بن شقيقٍ، عن أبي ذرٍّ قال: سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن المغضوب عليهم قال:«اليهود»، [قال] قلت: الضّالّين، قال:
«النّصارى».
وقال السّدّي، عن أبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ، وعن مرّة الهمدانيّ، عن ابن مسعودٍ، وعن أناسٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «{غير المغضوب عليهم}هم اليهود،{ولا الضّالّين}هم النّصارى».
وقال الضّحّاك، وابن جريج، عن ابن عبّاسٍ: «{غير المغضوب عليهم}اليهود،{ولا الضالين}[هم] النّصارى».
وكذلك قال الرّبيع بن أنسٍ، وعبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، وغير واحدٍ، وقال ابن أبي حاتمٍ: ولا أعلم بين المفسّرين في هذا اختلافًا.
وشاهد ما قاله هؤلاء الأئمّة من أنّ اليهود مغضوبٌ عليهم، والنّصارى ضالّون، الحديث المتقدّم، وقوله تعالى في خطابه مع بني إسرائيل في سورة البقرة: {بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل اللّه بغيًا أن ينزل اللّه من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضبٍ على غضبٍ وللكافرين عذابٌ مهينٌ}[البقرة: 90]، وقال في المائدة: {قل هل أنبّئكم بشرٍّ من ذلك مثوبةً عند اللّه من لعنه اللّه وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطّاغوت أولئك شرٌّ مكانًا وأضلّ عن سواء السّبيل}[المائدة: 60]، وقال تعالى: {لعن الّذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون} [المائدة: 78، 79].
وفي السّيرة عن زيد بن عمرو بن نفيلٍ؛ أنّه لمّا خرج هو وجماعةٌ من أصحابه إلى الشّام يطلبون الدّين الحنيف، قالتله اليهود: إنّك لن تستطيع الدّخول معنا حتّى تأخذ بنصيبك من غضب اللّه. فقال: أنا من غضب اللّه أفرّ. وقالت له النّصارى: إنّك لن تستطيع الدّخول معنا حتّى تأخذ بنصيبك من سخط اللّه فقال: لا أستطيعه. فاستمرّ على فطرته، وجانب عبادة الأوثان ودين المشركين، ولم يدخل مع أحدٍ من اليهود ولا النّصارى، وأمّا أصحابه فتنصّروا ودخلوا في دين النّصرانيّة؛ لأنّهم وجدوه أقرب من دين اليهود إذ ذاك، وكان منهم ورقة بن نوفلٍ، حتّى هداه اللّه بنبيّه لمّا بعثه آمن بما وجد من الوحي، رضي اللّه عنه). [تفسير ابن كثير: 1 /140-143]
وقال السعدي والاشقر {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} من النَّبيّينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ، {غَيْرِ} صراطِ {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} الذينَ عرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم، وغيرِ صراطِ {الضَّالِّينَ} الذين تركوا الحقَّ على جهلٍ
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} هم المذكورون في سورة النساء، حيث قال: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً}.
{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}: هم اليهود.
{وَلا الضَّالِّينَ}:هم النصارى، أي: لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله، والنصارى حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبينشأن عيسى عليه السلام)

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 جمادى الأولى 1436هـ/6-03-2015م, 03:18 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها
المسائل التفسيرية:
أءنتم من المخاطب في الاية؟ ك س
من الذي خاطبهم؟ ك
مانوع الخطاب؟
هذه الآية فيها رد على من؟ك س
أشد خلقا أم السماء :ماذا تعني الآية ؟ ك س ش
مامعنى أم في الاية؟
ماوصف السماء ؟ ك س
وتجميع الاقوال
المخاطب في هذه الآية منكري البعث وقد بين الله هذا الدليل الواضح لمنكري البعث ومستبعدي إعادة الله للأجساد والذي يخاطبهم الله سبحانه وتعالى
ونوع الخطاب استفهام إنكاري
أأنتم :أيها الناس قال بذلك ابن كثير والسعي والاشقر في تفسيرهما
ومعنى الآية أي أأنتم أشد بل السماء أشد خلقا منكم ذكره ابن كثير
ووصف السعدي والاشقر في تفسيرهما السماء بأنها ذات الجرم العظيم والخلق القوي والارتفاع الباهر وفيها من عجائب الصنع وبدائع القدرة ماهو بين ظاهر للناظرين وزاد الأشقر فقال كيف يعجز عن أعادة الأجسام التي أماتها بعد أن خلقها اول مرة
( رفع سمكها فسواها )
المسائل التفسيرية :
سمكها :على ماذا تعود الهاء في الكلمة
من الذي رفع سمك السماء
ماهو الذي رفع ؟ س
بماذا وصف رفع السماء؟ ش
من الذي سواها؟
مامعنى سواها وعلى ماذا تعود الهاء في الكلمة؟
الاقوال:
سمكها تعود الهاء على السماء
والذي رفع سمكه الله حل جلاله
والذي رفع أي حرمها وصورته وذكره السعدي في تفسيره
وصف رفع السماء بالبناء المرتفع فوق الأرض كما ذكره الأشقر
فمعنى سواها:ذكر ابن كثير أنها مستوية الرجاء مكللة بالكواكب في الليلة الظلماء
وقال السعدي :سواها أي بإتقان وإحكام يحير العقول ويذهل الألباب
وقال الأشقر:فجعلها مستوية الشكل لا تفاوت فيها ولا اعوجاج ولا فطور ولا شقوق
وأغطش ليلها وأخرج ضحاها:
المسائل التفسيرية:
مامعنى أغطش؟ ك س ش
ليلها :على ماذا تعود الهاء في ليها
وأخرج مامعنى أخرج ؟ س ش
ضحاها:على ماذا تعود الهاء في الكلمة
مامعنى ضحاها ؟ س ك
مامعنى الآية إجمالا؟ ك س ش
الاقوال:
معنى أغطش:أي أظلمه كما ذكره ك س ش
معنى أغطش ليلها :أي جعل ليلها مظلم اسود حالك وقال السعدي في تفسيره أي عمت ظلمته جميع أرجاء السماء فأظلم وجه الأرض
وقال الاشقر:أي جعله مظلم
وأخرج أي أظهر قاله السعدي وقال الأشقر يعني أبرز
وأخرج ضحاها قال ابن كثير أي جعل نهارها مضيئة مشرقا نيرا واضحا وقال السعدي نحو من قوله فقال أي أظهر فيه النور العظيم حين أتى بالشمس فامتد الناس في مصالح دينهم ودنياهم
الاقوال في وأغطش ليلها
أي أظلمه قاله ابن عباس ومجاهد وكرمه وسعيد ابن جبير وجمعاه كثيرون
والأرض بعد ذلك دحاها
المسائل التفسيرية
مادلالة الآية عموما؟ ك س ش
مامعنى بعد ذلك؟ ك س ش
دحاها إلى ماذا تعود الهاء في الكلمة
مامعنى دحاها
مانفسير الأرض بعد ذلك دحاها من القرءان؟ ك
مبحث أيهما خلق قبل الأرض أم السماء؟ ك
معنى بعد ذلك أي بعد خلق السماء كما أورده السعدي في تفسيره وقال به الأشقر
معنى دحاها أي أودع فيها منافعها كما ذكره السعدي وقال الأشقر أي بسطها
ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى وشقق فيها الأنهار وجعل فيها الجبال والرمال
والسبل والآكام
اما أيهما خلق قبل الأرض أم السماء
الأرض خلقت قبل السماء ولكن إنما دحيت بعد خلق السماء بمعنى أنه أخرج ماكان فيها بالقوة إلى الفعل وهذا معنى قول ابن عباس وغير واحد واختاره ابن جرير
وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبدالله ابن جعفر الرقي حدثنا عبيد الله يعني ابن عمروا عن زيد ابن أبي أنيسه عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى وشقق فيها الأنهار وجعل فيها الجبال والرمال والسبل والآكام
أخرج منها ماءها ومرعاها:
المسائل
على ماذا يعود الضمير في كلا من :منها، ماءها، مرعاها،
مامعنى الآية عموما
قال الاشقر في تفسيره
أي فجر من الأرض الأنهار والبحار والعيون وأخرج منها مرعاها أي النبات الذي يرعى
والجبال ارساها:
المسائل
مامعنى ارساها ؟ ك س ش
مالحكمه من خلق الجبال
مالذي يبعث في النفس من رؤية خلق الأرض والسماء
الاقوال:
معنى أرساهاأي قررها وأثبتها وأكدها في أماكنها وهو الحكيم العليم الرؤوف الرحيم بخلقه قاله ابن كثير وقال السعدي والاشقر نحو منه أي ثبتها في الأرض وجعلها ك الأوتاد
وكانت الحكمه من خلق الأوتاد لئلا تميم بأهلها

متاع لكم ولأنعامكم
المسائل
ماهو الذي جعله متاع
لكم على من تشير الكاف في الآية
أي: دحا الأرض فأنبع عيونها، وأظهر مكنونها، وأجرى أنهارها، وأنبت زروعها وأشجارها وثمارها، وثبّت جبالها لتستقرّ بأهلها ويقرّ قرارها، كلّ ذلك متاعاً لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل). [تفسير القرآن العظيم: 8/317]

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 جمادى الأولى 1436هـ/8-03-2015م, 10:55 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
اهدنا الصراط المستقيم
المسائل التفسيرية
مامعنى اهدنا؟ ك ش س
على من تعود النا في الكلمة؟
كم أنواع الهداية وماهي؟ س
لماذا جاءت هذه الآية في هذا الموضع من السورة ؟ ك
ممن طلبوا الهداية؟
كيف يسأل المؤمن الهداية ؟ ك
مامعنى اهدنا؟ ش
متى يكون العبد مفترق إلى الله؟ ك
الصراط ماهو؟ ك س ش
ومامعناه؟ ك س ش
ك كيف قرأ العلماء هذه الاية؟ [القراءات الواردة في الآية] [مع ملاحظة أن مسائل علوم الآية من القراءات وسبب النزول تقدم على المسائل التفسيرية ، ويتم تمييزها] .
اذكري من الشواهد على تعريف الصراط؟
هل يحصل لمن تبع النبي واقتدى بمن بعده أن يكون على الصراط ؟ ك
ما معنى المستقيم؟ وماهي الأقوال في معنى المستقيم؟ ك
استخراج جيد إلا أن هناك ملاحظة هامة وهي : الاعتماد في صياغة كل المسائل على صيغة الاستفهام والسؤال ، وهذا غير جيد في صياغة المسائل فالأفضل أن تصاغ بأسلوب خبري ..


تلخيص الاقوال: [يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية والتمييز بين الهمزات] .
اهدنا :معنى الهداية :الإرشاد والتوفيق وقد تعدت هنا فتضمنت معنى الإلهام والتوفيق والعطاء والدلالة ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره والسعي والأشهر أيضا
ومن أدلة القرءان في معنى اهدنا قوله تعالى ( وهديناه النحدين )( إجتباه وداع الى صراط مستقيم )( وأنك لتهدي إلى صراط مستقيم ) [يرجى عدم ذكر الآيات إلا بعد التأكد من صحتها وإتقان مراجعتها] .
ومعناه طلب الزيادة من الهداية كما قال الأشقر في تفسيره
كم أنواع الهداية؟
الهداية إلى الصراط والهداية في الصراط
الهداية إلى الصراط وهي لزوم دين الإسلام وترك ماسواه من الأديان
الهداية في الصراط تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا كما أورده السعدي
وجاءت في هذا الموضع من السورة :لأنه لما تقدم الثناء على المسؤول تبارك وتعالى ناسب أن يعقب بالسؤال كما قال ( نصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ماسأل )وهذا أكمل أحوال السائل أن يمدح مسؤوله ثم يسأل حاجته وحاجة إخوانه المؤمنين ولأنه أنجح للحاجة وأنجع للإجابة ولهذا ارشد الله تعالى إليه لأنه الأكمل كما ذكر ذلك ابن كثير في تفسيآه
[يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من التلخيص ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها] .
وقد طلبوا الهداية من الله وحده
كيف يسأل المؤمن الهداية؟
بالإخبار عن حال السائل وإحتياجه كما قال موسى عليه السلام ( رب اني لما أنزلت الي من خير فقير ) وقد يتقدمه وصف المسؤول كقول ذي النون عليه السلام ( لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين )وقد يكون بمجرد الثناء كما قال الشاعر ............................
ومعنى اهدنا طلب الزيادة من من الهداية وقاله ابن كثير والدليل قوله تعالى ( والذين اهتدوا زادهم هدى )
ماهو الصراط المستقيم
قال ابن كثير في تفسيره نقلا عن الإمام أبو جعفر بن جرير( أجمعت الأمة منأهل التأويل جميعا على أن الصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه وذلك في لغة جميع العرب ومن ذلك قول جرير ابن عطيه :أمير المؤمنين على صراط اذا اعوج الموارد مستقيم
وقال نحو من ذلك السعدي فقال انه الطريق الواضح الموصل الى الله وجنته وهو معرفة الحق والعمل به
وكذلك الأشقر قال نحو منهما
أما استعمال الغرب للصراط واستعماله في كل قول وعمل وصف باستقأمه أو اعوجاج فتصف المستقيم باستقامته والمعوج باعوجاجه
والمفسرين اختلفوا في تفسير الصراط وان كان رجوعها إلى شي واحد وهو المتابعة لله وللرسول
فمن الأقوال في ذلك
1-انه كتاب الله : وهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم رواه عنه علي ابن أبي طالب وروى عن علي الحارث ابن الأعور وروى عن الحارث ابن اخيه وروى عنه حمزة الزيات وهو أبو المختار الطائي ورواه عنه يحي أبن يمان حدث به الحسن بن عرفه وذكره ابن أبي حاتم وأورده ابن كثير في تفسيره
ورواه ابن جرير أيضا من حديث حمزة بن حبيب الزيات في فضائل القرءان فيما رواه أحمد والترمذي من رواية الحارث ابن الأعور عن علي مرفوعا ( وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وقد روي موقوفا عن علي وهو أشبه والله أعلم
2-وقيل الاسلام:قاله الثوري عن منصور عن ابن أبي وائل عن عبدالله قال( الصراط المستقيم كتاب الله وقيل هو الإسلام .وقال الضحاك عن ابن عباس قال ( جبريل لمحمد عليهما السلام قل يامحمد ( اهدنا الصراط المستقيم)يقول اهدنا الطريق الهادي وهو دين الله الذي لا عوج فيه .وقال ميمون بن مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ( اهدنا الصراط المستقيم )قال ذاك الاسلام
هل هذان هما القولان فقط ؟

( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
المسائل
القراءات في غير
مالاية التي فسرت اهدنا الصراط المستقيم ك س
من هم الذين أنعم الله عليهم ك
ماهي الاقوال في المنعم عليهم
مانوع غير في الآية
مانوع لا في والا الضالين
من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين
ماهي المسألة في الضاد والظلم

الاقوال:
قرأ الجمهور غير بالجريدة على النت .قال الزمخشري وقيل بالنصب على الحال وهي قرأة الرسول صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب
وروي عن ابن كثير أن الحال الضمير في عليهم والعامل أنعمت
وقيل انها استثنائية فيكون منقطعا لاستثنائي من المنعم عليهم وليسوا منهم
صراط الذين أنعمت عليهم مفسره للصراط المستقيم
وهو بدل منه عند النحاه ويجوز أن يكون عطف بيان وهذا قاله ابن كثير في تفسيره
الذين أنعمت عليهم هم المذكورون في سورة النساء( فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا )
وعن ابن عباس من رواية الضحاك نقله عنهم ابن كثير :أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك من ملائكتك وأنبيائك والصديقين والشهداء والصالحين وذلك نظير ماقال ربنا تعالى ( ومن يطعن الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم )
وقال أبو جعفر عن الربيع هم النبيين
وقال ابن جريج عن ابن عباس هم المؤمنون وقاله أيضا مجاهد
وقال وكيع هم المسلمون
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم هم النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه
وتفسير ابن عباس أعم وأشمل
صراط الذين أنعمت عليهم
ممن تقدم وصفهم ونعتهم وهم أهل الهداية والاستقامة والطاعة لله ورسله وأمثال أوامره وترك نواهيه وزواجره
غير صراط المغضوب عليهم ولا الضالين
وقيل في من هم المغضوب عليهم انهم الذين فسدت إرادتهم فعلوا الحق وعدلوا عنه والضالين هم الذين فقدوا العلم فهم هائزول في الضلال لايهتدون إلى الحق وأكد الكلام بلا دليل على أن ثم مسلكين فاسدين وهم طريقا اليهود والنصارى
الّذين أنعمت عليهم}]، وللفرق بين الطّريقتين، لتجتنب كلٌّ منهما؛ فإنّ طريقة أهل الإيمان مشتملةٌ على العلم بالحقّ والعمل به، واليهود فقدوا العمل، والنّصارى فقدوا العلم؛ ولهذا كان الغضب لليهود، والضّلال للنّصارى، لأنّ من علم وترك استحقّ الغضب، بخلاف من لم يعلم. والنّصارى لمّا كانوا قاصدين شيئًا لكنّهم لا يهتدون إلى طريقه، لأنّهم لم يأتوا الأمر من بابه، وهو اتّباع الرّسول الحقّ، ضلّوا، وكلٌّ من اليهود والنّصارى ضالٌّ مغضوبٌ عليه، لكنّ أخصّ أوصاف اليهود الغضب [كما قال فيهم: {من لعنه اللّه وغضب عليه}] [المائدة: 60] وأخصّ أوصاف النّصارى الضّلال [قال الإمام أحمد: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، قال: سمعت سماك بن حربٍ، يقول: سمعت عبّاد بن حبيش، يحدّث عن عديّ بن حاتمٍ، قال: جاءت خيل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأخذوا عمّتي وناسًا، فلمّا أتوا بهم إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم صفّوا له، فقالت: يا رسول اللّه، ناء الوافد وانقطع الولد، وأنا عجوزٌ كبيرةٌ، ما بي من خدمةٍ، فمنّ عليّ منّ اللّه عليك، قال: «من وافدك؟»، قالت: عديّ بن حاتمٍ، قال: «الّذي فرّ من اللّه ورسوله!»، قالت: فمنّ عليّ، فلمّا رجع، ورجلٌ إلى جنبه، ترى أنّه عليٌّ، قال: سليه حملانا، فسألته، فأمر لها، قال: فأتتني فقالت: لقد فعل فعلةً ما كان أبوك يفعلها، فإنّه قد أتاه فلانٌ فأصاب منه، وأتاه فلانٌ فأصاب منه، فأتيته فإذا عنده امرأةٌ وصبيانٌ أو صبيٌّ، وذكر قربهم من النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: فعرفت أنّه ليس بملك كسرى ولا قيصر، فقال: «يا عديّ، ما أفرّك أن يقال لا إله إلّا اللّه؟ فهل من إلهٍ إلّا اللّه؟»،
قال: «ما أفرّك أن يقال: اللّه أكبر، فهل شيءٌ أكبر من اللّه، عزّ وجلّ؟». قال: فأسلمت، فرأيت وجهه استبشر، وقال: «المغضوب عليهم اليهود، وإنّ الضّالّين النّصارى». وذكر الحديث، ورواه التّرمذيّ،
قلت: وقد رواه حمّاد بن سلمة، عن سماكٍ، عن مرّيّ بن قطريّ، عن عديّ بن حاتمٍ، قال: سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن قول اللّه: {غير المغضوب عليهم} قال: «هم اليهود»،{ولا الضّالّين} قال: «النّصارى هم الضّالّون». وهكذا رواه سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالدٍ، عن الشّعبيّ، عن عديّ بن حاتمٍ به. وقد روي حديث عديٍّ هذا من طرقٍ، وله ألفاظٌ كثيرةٌ يطول ذكرها.
وقال عبد الرّزّاق: أخبرنا معمر، عن بديل العقيلي، أخبرني عبد اللّه بن شقيق، أنّه أخبره من سمع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهو بوادي القرى، وهو على فرسه، وسأله رجلٌ من بني القين، فقال: يا رسول اللّه، من هؤلاء؟ قال: «المغضوب عليهم -وأشار إلى اليهود- والضّالّون هم النّصارى». وقد رواه الجريري وعروة، وخالدٌ الحذّاء، عن عبد اللّه بن شقيقٍ، فأرسلوه، ولم يذكروا من سمع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم. ووقع في رواية عروة تسمية عبد اللّه بن عمر، فاللّه أعلم.
وقد روى ابن مردويه، من حديث إبراهيم بن طهمان، عن بديل بن ميسرة، عن عبد اللّه بن شقيقٍ، عن أبي ذرٍّ قال: سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن المغضوب عليهم قال:«اليهود»، [قال] قلت: الضّالّين، قال:
«النّصارى».
وقال السّدّي، عن أبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ، وعن مرّة الهمدانيّ، عن ابن مسعودٍ، وعن أناسٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «{غير المغضوب عليهم}هم اليهود،{ولا الضّالّين}هم النّصارى».
وقال الضّحّاك، وابن جريج، عن ابن عبّاسٍ: «{غير المغضوب عليهم}اليهود،{ولا الضالين}[هم] النّصارى».
وكذلك قال الرّبيع بن أنسٍ، وعبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، وغير واحدٍ، وقال ابن أبي حاتمٍ: ولا أعلم بين المفسّرين في هذا اختلافًا.
وشاهد ما قاله هؤلاء الأئمّة من أنّ اليهود مغضوبٌ عليهم، والنّصارى ضالّون، الحديث المتقدّم، وقوله تعالى في خطابه مع بني إسرائيل في سورة البقرة: {بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل اللّه بغيًا أن ينزل اللّه من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضبٍ على غضبٍ وللكافرين عذابٌ مهينٌ}[البقرة: 90]، وقال في المائدة: {قل هل أنبّئكم بشرٍّ من ذلك مثوبةً عند اللّه من لعنه اللّه وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطّاغوت أولئك شرٌّ مكانًا وأضلّ عن سواء السّبيل}[المائدة: 60]، وقال تعالى: {لعن الّذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون} [المائدة: 78، 79].
وفي السّيرة عن زيد بن عمرو بن نفيلٍ؛ أنّه لمّا خرج هو وجماعةٌ من أصحابه إلى الشّام يطلبون الدّين الحنيف، قالتله اليهود: إنّك لن تستطيع الدّخول معنا حتّى تأخذ بنصيبك من غضب اللّه. فقال: أنا من غضب اللّه أفرّ. وقالت له النّصارى: إنّك لن تستطيع الدّخول معنا حتّى تأخذ بنصيبك من سخط اللّه فقال: لا أستطيعه. فاستمرّ على فطرته، وجانب عبادة الأوثان ودين المشركين، ولم يدخل مع أحدٍ من اليهود ولا النّصارى، وأمّا أصحابه فتنصّروا ودخلوا في دين النّصرانيّة؛ لأنّهم وجدوه أقرب من دين اليهود إذ ذاك، وكان منهم ورقة بن نوفلٍ، حتّى هداه اللّه بنبيّه لمّا بعثه آمن بما وجد من الوحي، رضي اللّه عنه). [تفسير ابن كثير: 1 /140-143]
وقال السعدي والاشقر {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} من النَّبيّينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ، {غَيْرِ} صراطِ {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} الذينَ عرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم، وغيرِ صراطِ {الضَّالِّينَ} الذين تركوا الحقَّ على جهلٍ
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} هم المذكورون في سورة النساء، حيث قال: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً}.
{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}: هم اليهود.
{وَلا الضَّالِّينَ}:هم النصارى، أي: لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله، والنصارى حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبينشأن عيسى عليه السلام)
يوجد اعتماد على النقل الحرفي من كلام المفسرين ، بل والنسخ أحيانا ، يرجى ترك ذلك تدريجيا
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، تلخيص جيد ، وفيه عدد من الملاحظات تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح ، يرجى الاهتمام بها ومراعاتها لاحقا .


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) :25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 13 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 12 / 15

إجمالي الدرجات = 80 / 100

وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م, 03:06 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها
المسائل التفسيرية:
أءنتم من المخاطب في الاية؟ ك س
من الذي خاطبهم؟ ك
مانوع الخطاب؟
هذه الآية فيها رد على من؟ك س
أشد خلقا أم السماء :ماذا تعني الآية ؟ ك س ش
مامعنى أم في الاية؟
ماوصف السماء ؟ ك س
وتجميع الاقوال
يغلب على صياغة المسائل الأسلوب الاستفهامى وهو خلاف الأولى في صياغة المسائل ، فالأفضل الصياغة الخبرية ,
كما يرجى الاهتمام بالمراجعة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها .
المخاطب في هذه الآية منكري البعث وقد بين الله هذا الدليل الواضح لمنكري البعث ومستبعدي إعادة الله للأجساد والذي يخاطبهم الله سبحانه وتعالى
ونوع الخطاب استفهام إنكاري
أأنتم :أيها الناس قال بذلك ابن كثير والسعي والاشقر في تفسيرهما
ومعنى الآية أي أأنتم أشد بل السماء أشد خلقا منكم ذكره ابن كثير
ووصف السعدي والاشقر في تفسيرهما السماء بأنها ذات الجرم العظيم والخلق القوي والارتفاع الباهر وفيها من عجائب الصنع وبدائع القدرة ماهو بين ظاهر للناظرين وزاد الأشقر فقال كيف يعجز عن أعادة الأجسام التي أماتها بعد أن خلقها اول مرة
( رفع سمكها فسواها )
المسائل التفسيرية :
سمكها :على ماذا تعود الهاء في الكلمة
من الذي رفع سمك السماء
ماهو الذي رفع ؟ س
بماذا وصف رفع السماء؟ ش
من الذي سواها؟
مامعنى سواها وعلى ماذا تعود الهاء في الكلمة؟
الاقوال:
سمكها تعود الهاء على السماء
والذي رفع سمكه الله حل جلاله
والذي رفع أي حرمها وصورته وذكره السعدي في تفسيره
وصف رفع السماء بالبناء المرتفع فوق الأرض كما ذكره الأشقر
فمعنى سواها:ذكر ابن كثير أنها مستوية الرجاء مكللة بالكواكب في الليلة الظلماء
وقال السعدي :سواها أي بإتقان وإحكام يحير العقول ويذهل الألباب .
وقال الأشقر:فجعلها مستوية الشكل لا تفاوت فيها ولا اعوجاج ولا فطور ولا شقوق .
قال السعدي : ....
قال الأشقر : .....
يرجى الانتباه أن هذا ينافي التحرير العلمي الجيد ، فليس المراد من التلخيص هنا إفراد كلام كل مفسر على حده .

وأغطش ليلها وأخرج ضحاها:
المسائل التفسيرية:
مامعنى أغطش؟ ك س ش
ليلها :على ماذا تعود الهاء في ليها
وأخرج مامعنى أخرج ؟ س ش
ضحاها:على ماذا تعود الهاء في الكلمة
مامعنى ضحاها ؟ س ك
مامعنى الآية إجمالا؟ ك س ش
الاقوال:
معنى أغطش:أي أظلمه كما ذكره ك س ش
معنى أغطش ليلها :أي جعل ليلها مظلم اسود حالك وقال السعدي في تفسيره أي عمت ظلمته جميع أرجاء السماء فأظلم وجه الأرض
وقال الاشقر:أي جعله مظلم
وأخرج أي أظهر قاله السعدي وقال الأشقر يعني أبرز
وأخرج ضحاها قال ابن كثير أي جعل نهارها مضيئة مشرقا نيرا واضحا وقال السعدي نحو من قوله فقال أي أظهر فيه النور العظيم حين أتى بالشمس فامتد الناس في مصالح دينهم ودنياهم
الاقوال في وأغطش ليلها
أي أظلمه قاله ابن عباس ومجاهد وكرمه وسعيد ابن جبير وجمعاه كثيرون
والأرض بعد ذلك دحاها
المسائل التفسيرية
مادلالة الآية عموما؟ ك س ش
مامعنى بعد ذلك؟ ك س ش
دحاها إلى ماذا تعود الهاء في الكلمة
مامعنى دحاها
مانفسير الأرض بعد ذلك دحاها من القرءان؟ ك
مبحث أيهما خلق قبل الأرض أم السماء؟ ك
معنى بعد ذلك أي بعد خلق السماء كما أورده السعدي في تفسيره وقال به الأشقر
معنى دحاها أي أودع فيها منافعها كما ذكره السعدي وقال الأشقر أي بسطها
ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى وشقق فيها الأنهار وجعل فيها الجبال والرمال
والسبل والآكام
اما أيهما خلق قبل الأرض أم السماء
الأرض خلقت قبل السماء ولكن إنما دحيت بعد خلق السماء بمعنى أنه أخرج ماكان فيها بالقوة إلى الفعل وهذا معنى قول ابن عباس وغير واحد واختاره ابن جرير
وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبدالله ابن جعفر الرقي حدثنا عبيد الله يعني ابن عمروا عن زيد ابن أبي أنيسه عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى وشقق فيها الأنهار وجعل فيها الجبال والرمال والسبل والآكام
أخرج منها ماءها ومرعاها:
المسائل
على ماذا يعود الضمير في كلا من :منها، ماءها، مرعاها ،
مامعنى الآية عموما
قال الاشقر في تفسيره
أي فجر من الأرض الأنهار والبحار والعيون وأخرج منها مرعاها أي النبات الذي يرعى
والجبال ارساها:
المسائل
مامعنى ارساها ؟ ك س ش
مالحكمه من خلق الجبال
مالذي يبعث في النفس من رؤية خلق الأرض والسماء ؟
الاقوال:
معنى أرساهاأي قررها وأثبتها وأكدها في أماكنها وهو الحكيم العليم الرؤوف الرحيم بخلقه قاله ابن كثير وقال السعدي والاشقر نحو منه أي ثبتها في الأرض وجعلها ك الأوتاد
وكانت الحكمه من خلق الأوتاد لئلا تميم بأهلها

متاع لكم ولأنعامكم
المسائل
ماهو الذي جعله متاع
لكم على من تشير الكاف في الآية
أي: دحا الأرض فأنبع عيونها، وأظهر مكنونها، وأجرى أنهارها، وأنبت زروعها وأشجارها وثمارها، وثبّت جبالها لتستقرّ بأهلها ويقرّ قرارها، كلّ ذلك متاعاً لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل). [تفسير القرآن العظيم: 8/317]

بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، تلخيص جيد ، وفيه عدد من الملاحظات تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح ، يرجى الاهتمام بها ومراعاتها لاحقا .


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) :25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 13 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 12 / 15

إجمالي الدرجات = 80 / 100

وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 12:10 AM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

تفسير سورة الضحى
*المسائل التفسيرية:بماذا أقسم الله في بداية السوره؟ك س
*ما هو وقت الضحى ؟ش
*مامعنى سجى؟ك س ش
*مامعنى ودعك؟وماقلى؟ك س ش
*ماهو جواب القسم؟ش
*مامعنى وللدار الآخرة خير لك ؟ك س ش
*ولسوف يعطيك ربك فترضى ..... متى يعطيه؟
*ماسبب نزول قوله تعالى (ولسوف يعطيك ربك فترضى)
*هل يمكن أن يوصف مايعطيه الله للنبي بغير هذه الية؟س
*مامعنى ولسوف يعطيك ربك ؟ش
*ماهي النعم التي ذكرها الله على النبي صلى الله عليه وسلم ك س ش
*من كفل النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة ابيه؟ثم من كفله بعد وفاه جده؟ك س
*مالمراد بهذه الاية عموما؟ك س ش
*مامعنى عائلا ؟ك س ش
*بما أغناه الله ؟ك س ش
*فأما اليتيم فلا تقهر:من هو اليتيم؟
*مامعنى الاية عموما؟ك س ش
*وأما السائل فلاتنهر،مامعنى الاية عموما؟ك س ش
*من هو السائل؟ك
*وأما بنعمة ربك فحدث
ماهي الأقوال في التحديث بالنعمة ؟ك
*ماهي أنواع النعم التي يجب التحدث بها؟س
*ماهي النعمة المقصودة؟ش
الاقوال في السورة:
(والضحى):قال ابن كثير :هذا قسم منه تعالى وما جعل فيه من الضياء ,وقال ابن كثير اقسم الله تعالى بالنهار اذا انتشر ضياؤه بالضحى
*وقال الاشقر في تفسيره الضحى :وقت أرتفاع الشمس
*(والليل اذا سجى): قال ابن كثير في تفسيره اي سكن فأظلم وادلهم
وقال مجاهد وقتاده والضحاك وابن زيد وغيرهم:وذلك دليل ظاهر على قدره خالق هذا وهذا ’كما قال (والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى )وقال (فالق الأصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم)
*وقال السعدي نحوه فقال:اقسم تعالىت بالليل اذا سجى وادلهمت ظلمته على اعتناء الله برسوله صلى الله عليه
* وقال الأشقر نحوهما :قال الأصمعي:سجو الليل تغطيته النهار مثل مايسجى الرجل بالثوب
*(ماودعك ربك وماقلى ):معنى ودعك:اي تركك
معنى قلى:ابغض كما حكاه ابن كثير
*وقال السعدي: نحو ذلك فقال:اي ماتركك منذ أعتنى بك ولا أهملك منذ منذ رباك ورعاك بل لم يزل يربيك أحسن تربيه ويعليك درجة بعد درجة
وما قلاك الله اي ما ابغضك منذ أحبك فان نفي الضد
دليل على ثبوت ضده والنفي المحض لايكون مدحا الا اذا تضمن ثبوت الكمال فهذه حال الرسول صلى الله عليه وسلم الماضية والحاضره أكمل حال وأتمها محبة الله له واستمرارها وترقيته في درج الكمال ودوام الاعتناء بهواما حاله المستقبلية فقال وللاخرة خير لك من الاولى
*وقال الاشقر ان هذا جواب القسم اي ماقطعك قطع المودع ولم يقطع عنك الوحي وما أبغضك
*(وللاخرة خير لك من الأولى):ولدار الأخره خير لك من هذه الدار ,ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزهد الناس في الدنيا وأعظمهم لها اطراحا كما هو معلوم بالضرورة من سيرته ولما خير عليه السلام في اخر عمره بين الخلد في الدنيا الى اخره ثم الجنه وبين الصيروره الى الله عزوجل أختار ماعند الله عزوجل
قال الامام أحمد: حدّثنا يزيد، حدّثنا المسعوديّ، عن عمرو بن مرّة، عن إبراهيم النّخعيّ، عن علقمة، عن عبد الله - هو ابن مسعودٍ - قال: اضطجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على حصيرٍ فأثّر في جنبه، فلمّا استيقظ جعلت أمسح جنبه وقلت: يا رسول الله، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئاً؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ما لي وللدّنيا؟! ما أنا والدّنيا؟! إنّما مثلي ومثل الدّنيا كراكبٍ ظلّ تحت شجرةٍ ثمّ راح وتركها)).
ورواه التّرمذيّ وابن ماجه من حديث المسعوديّ به، وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ).
قالَالسعدي: أي: كلُّ حالةٍ متأخرةٍ منْ أحوالكَ، فإنَّ لهَا الفضلُ على الحالةِ السابقةِ.
فلمْ يزلْ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصعدُ في درجِ المعالي، ويمكنُ لهُ اللهُ دينهُ، وينصرُهُ على أعدائِهِ، ويسددُ لهُ أحوالهُ، حتى ماتَ، وقدْ وصلَ إلى حالٍ لا يصلُ إليهَا الأولونَ والآخرونَ، منَ الفضائلِ والنعمِ، وقرةِ العينِ، وسرورِ القلبِ).
قالَ الشقر نحوهما أَي: الْجَنَّةُ خَيْرٌ لَكَ من الدُّنْيَا، هَذَا مَعَ مَا قَدْ أُوتِيَ فِي الدُّنْيَا مِنْ شَرَفِ النُّبُوَّةِ مَا يَصْغُرُ عِنْدَهُ كُلُّ شَرَفٍ، وَيَتَضَاءَلُ بالنسبةِ إِلَيْهِ كُلُّ مَكْرُمَةٍ فِي الدُّنْيَ
*(وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) )
قالَ ابن كثير في تفسيره : أي: في الدار الآخرة يعطيه حتّى يرضيه في أمّته، وفيما أعدّه له من الكرامة، ومن جملته نهر الكوثر، الذي حافتاه قباب اللّؤلؤ المجوّف، وطينه مسكٌ أذفر، كما سيأتي.
وقال الإمام أبو عمرٍو الأوزاعيّ، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزوميّ، عن عليّ بن عبد الله بن عبّاسٍ، عن أبيه، قال: عرض على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما هو مفتوحٌ على أمّته من بعده كنزاً كنزاً، فسرّ بذلك، فأنزل الله: {ولسوف يعطيك ربّك فترضى} فأعطاه في الجنّة ألف ألف قصرٍ، في كلّ قصرٍ ما ينبغي له من الأزواج والخدم. رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ من طريقه، وهذا إسنادٌ صحيحٌ إلى ابن عبّاسٍ، ومثل هذا لا يقال إلاّ عن توقيفٍ.
وقال السّدّيّ عن ابن عبّاسٍ: من رضى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم ألاّ يدخل أحدٌ من أهل بيته النار. رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ.
وقال الحسن: يعني بذلك الشفاعة. وهكذا قال أبو جعفرٍ الباقر.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: حدّثنا معاوية بن هشامٍ، عن عليّ بن صالحٍ، عن يزيد بن أبي زيادٍ، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّا أهل بيتٍ اختار الله لنا الآخرة على الدّنيا))
{ولسوف يعطيك ربّك فترضى}).
*قالَ السعدي نحوه : (ثمَّ بعدَ ذلكَ، لا تسألْ عنْ حالهِ في الآخرةِ، منْ تفاصيلِ الإكرامِ، وأنواعِ الإنعامِ، ولهذا قالَ: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} وهذا أمرٌ لا يمكنُ التعبيرُ عنهُ بغيرِ هذهِ العبارةِ الجامعةِ الشاملةِ).
قالَ الشقر في تفسيره :فِي الدِّينِ، والثَّوَابَ وَالحَوْضَ وَالشَّفَاعَةَ لأُمَّتِهِ فِي الآخِرَةِ {فَتَرْضَى}
*: (ثمّ قال تعالى يعدّد نعمه على عبده ورسوله محمدٍ صلوات الله وسلامه عليه: {ألم يجدك يتيماً فآوى} وذلك أن أباه توفّيّ وهو حملٌ في بطن أمّه. وقيل: بعد أن ولد عليه السلام ثمّ توفّيت أمّه آمنة بنت وهبٍ وله من العمر ستّ سنين. ثمّ كان في كفالة جدّه عبد المطّلب إلى أن توفّي وله من العمر ثمان سنين، فكفله عمّه أبو طالبٍ، ثمّ لم يزل يحوطه وينصره ويرفع من قدره ويوقّره، ويكفّ عنه أذى قومه بعد أن ابتعثه الله على رأس أربعين سنةً من عمره، هذا وأبو طالبٍ على دين قومه من عبادة الأوثان، وكلّ ذلك بقدر الله وحسن تدبيره، إلى أن توفّي أبو طالبٍ قبل الهجرة بقليلٍ، فأقدم عليه سفهاء قريشٍ وجهّالهم. فاختار الله له الهجرة من بين أظهرهم إلى بلد الأنصار من الأوس والخزرج، كما أجرى الله سنّته على الوجه الأتمّ الأكمل، فلمّا وصل إليهم آووه ونصروه وحاطوه وقاتلوا بين يديه، رضي الله عنهم أجمعين، وكلّ هذا من حفظ الله له وكلاءته وعنايته به). [تفسير القرآن العظيم:
*قالَ السعدي (ثمَّ امتنَّ عليهِ بمَا يعلمُهُ منْ أحوالِهِ فقالَ: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى} أي: وجدكَ لا أمَّ لكَ ولا أبَ، بلْ قدْ ماتَ أبوهُ وأمهُ وهوَ لا يُدبِّرُ نفسهُ، فآواهُ اللهُ، وكفلهُ جدُّهُ عبدُ المطلبِ، ثمَّ لما ماتَ جدُّهُ كفّلهُ اللهُ عمَّهُ أبا طالبٍ، حتى أيدهُ اللهُ بنصرهِ وبالمؤمنينَ).
*وقال الأشقر نحوهما:{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى}؛ أَيْ: وَجَدَكَ يَتِيماً لا أَبَ لَكَ، فَجَعَلَ لَكَ مَأْوًى تَأْوِي إِلَيْهِ).
* (وقوله: {ووجدك ضالاًّ فهدى} كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} الآية.ومنهم من قال: إنّ المراد بهذا أنّه عليه الصلاة والسلام ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع.وقيل: إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق. حكاهما البغويّ).
* وقال السعدي: ({وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى}أي: وجدكَ لا تدري ما الكتابُ ولا الإيمانُ، فعلَّمكَ ما لمْ تكنْ تعلمُ، ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ).
* وقال الأشقر نحوهما:{وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى}: وَجَدَكَ غَافِلاً عَن الإِيمَانِ، لا تَدْرِي مَا هُوَ، غَافِلاً عَمَّا يُرَادُ بِكَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْرِي الْقُرْآنَ وَلا الشَّرَائِعَ فَهَدَاكَ لِذَلِكَ).
*{ووجدك عائلاً فأغنى} أي: كنت فقيراً ذا عيالٍ، فأغناك الله عمّن سواه، فجمع له بين مقامي الفقير الصابر والغنيّ الشاكر، صلوات الله وسلامه عليه.وقال قتادة في قوله: {ألم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاًّ فهدى ووجدك عائلاً فأغنى} قال: كانت هذه منازل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يبعثه الله عزّ وجلّ. رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ.وفي الصحيحين من طريق عبد الرزّاق، عن معمرٍ، عن همّام بن منبّهٍ، قال: هذا ما حدّثنا أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنّ الغنى غنى النّفس)).وفي صحيح مسلمٍ، عن عبد الله بن عمرٍو، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنّعه الله بما آتاه ({وَوَجَدَكَ عَائِلاً}أي: فقيراً {فَأَغْنَى} بمَا فتحَ اللهُ عليكَ منَ البلدانِ، التي جُبيتْ لكَ أموالُها وخراجُهَا.فالذي أزالَ عنكَ هذهِ النقائصَ، سيزيلُ عنكَ كلَّ نقصٍ، والذي أوصلكَ إلى الغنى، وآواكَ ونصركَ وهداكَ، قابِلْ نعمتَهُ بالشكرانِ).
*أَيْ: وَجَدَكَ فَقِيراً ذَا عِيَالٍ، لا مَالَ لَكَ، فَأَغْنَاكَ بِمَا أَعْطَاكَ مِنَ الرِّزْقِ، أَغْنَاهُ بِمَا فَتَحَ مِنَ الفتوحِ، وَقِيلَ: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ).
* (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
*{فأمّا اليتيم فلا تقهر} أي: كما كنت يتيماً فآواك الله، فلا تقهر اليتيم، أي: لا تذلّه وتنهره وتهنه، ولكن أحسن إليه، وتلطّف به.
قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرّحيم).
قالَ السعدي : ({فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ} أي: لا تسيْء معاملةَ اليتيمِ، ولا يضقْ صدرُكَ عليهِ، ولا تنهرهُ، بلْ أكرمهُ، وأعطهِ مَا تيسرَ، واصنعْ بهِ كمَا تحبُّ أنْ يُصنعَ بولدكِ منْ بعدكِ).
* قال الأشقر: لا تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بالظُّلْمِ لِضَعْفِهِ، بَلِ ادْفَعْ إِلَيْهِ حَقَّهُ وَاذْكُرْ يُتْمَكَ.وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْسِنُ إِلَى اليتيمِ وَيَبَرُّهُ وَيُوصِي بِاليَتَامَى).
(وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) )
أي: وكما كنت ضالاًّ فهداك الله، فلا تنهر السائل في العلم المسترشد.
قال ابن إسحاق: {وأمّا السّائل فلا تنهر} أي: فلا تكن جبّاراً، ولا متكبّراً، ولا فحّاشاً، ولا فظًّا على الضعفاء من عباد الله.
وقال قتادة: يعني: ردّ المسكين برحمةٍ ولينٍ).
: ({وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ}أي: لا يصدرْ منكَ إلى السائلِ كلامٌ يقتضي ردَّهُ عنْ مطلوبهِ، بنهرٍ وشراسةِ خلقٍ، بلْ أعطهِ ما تيسرَ عندكَ أو ردّهُ بمعروفٍ .
وهذا يدخلُ فيهِ السائلُ للمالِ، والسائلُ للعلمِ،ولهذا كانَ المعلمُ مأموراً بحسنِ الخلقِ معَ المتعلمِ، ومباشرتهِ بالإكرامِ والتحننِ عليهِ، فإنَّ في ذلكَ معونةً لهُ على مقصدهِ، وإكراماً لمنْ كانَ يسعَى في نفعِ العبادِ والبلاد
*قالَ الأشقر: لا تَنْهَرْهُ إِذَا سَأَلَكَ؛ فَقَدْ كُنْتَ فَقِيراً؛ فَإِمَّا أَنْ تُطْعِمَهُ وَإِمَّا أَنْ تَرُدَّهُ رَدًّا لَيِّناً).

(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) )
قالَ ابن كثير أي: وكما كنت عائلاً فقيراً فأغناك الله، فحدّث بنعمة الله عليك، كما جاء في الدعاء المأثور النبويّ: ((واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك، قابليها، وأتمّها علينا)).
وقال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب، حدّثنا ابن عليّة، حدّثنا سعيد بن إياسٍ الجريريّ، عن أبي نضرة، قال: كان المسلمون يرون أنّ من شكر النّعم أن يحدّث بها.
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدّثنا منصور بن أبي مزاحمٍ، حدّثنا الجرّاح بن مليحٍ، عن أبي عبد الرحمن، عن الشّعبيّ، عن النّعمان بن بشيرٍ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على المنبر: ((من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر النّاس لم يشكر الله، والتّحدّث بنعمة الله شكرٌ، وتركها كفرٌ، والجماعة رحمةٌ، والفرقة عذابٌ)). إسناده ضعيفٌ.
وفي الصحيح عن أنسٍ، أن المهاجرين قالوا: يا رسول الله، ذهب الأنصار بالأجر كلّه. قال: ((لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم)).
وقال أبو داود: حدّثنا مسلم بن إبراهيم، حدّثنا الرّبيع بن مسلمٍ، عن محمد بن زيادٍ، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((لا يشكر الله من لا يشكر النّاس)).
ورواه التّرمذيّ، عن أحمد بن محمدٍ، عن ابن المبارك، عن الرّبيع بن مسلمٍ، وقال: صحيحٌ.
وقال أبو داود: حدّثنا عبد الله بن الجرّاح، حدّثنا جريرٌ، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((من أبلى بلاءً فذكره فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره)). تفرّد به أبو داود.
قال أبو داود: حدّثنا مسدّدٌ، حدّثنا بشرٌ، حدّثنا عمارة بن غزيّة، حدّثني رجلٌ من قومي، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((من أعطي عطاءً فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثن به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره)). قال أبو داود: ورواه يحيى بن أيّوب، عن عمارة بن غزيّة، عن شرحبيلٍ، عن جابرٍ: كرهوه فلم يسمّوه. تفرّد به أبو داود.
وقال مجاهدٌ: يعني: النّبوّة التي أعطاك ربّك. وفي روايةٍ عنه: القرآن.
وقال ليثٌ، عن رجلٍ، عن الحسن بن عليٍّ: {وأمّا بنعمة ربّك فحدّث} قال: ما عملت من خيرٍ فحدّث إخوانك.
وقال محمد بن إسحاق: ما جاءك من الله من نعمةٍ وكرامةٍ من النبوّة فحدّث فيها، واذكرها، وادع إليها. قال: فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يذكر ما أنعم الله به عليه من النبوّة سرًّا إلى من يطمئنّ إليه من أهله، وافترضت عليه الصلاة فصلّى).
قالَ السعدي:({وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ} النعمَ الدينيةَ والدنيويةَ {فَحَدِّثْ} أي: أَثْنِ على اللهِ بهَا، وخصِّصهَا بالذكرِ إنْ كانَ هناكَ مصلحةٌ.
وإلاَّ فحدثْ بنعمِ اللهِ على الإطلاقِ، فإنَّ التحدثَ بنعمةِ اللهِ داعٍ لشكرهَا، وموجبٌ لتحبيبِ القلوبِ إلى مَنْ أنعمَ بهَا، فإنَّ القلوبَ مجبولةٌ على محبةِ المحسنِ).
قالَ الأشقر: أَمَرَهُ سُبْحَانَهُ بالتَّحَدُّثِ بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِظْهَارِهَا لِلنَّاسِ وَإِشْهَارِهَا بَيْنَهُمْ، وَالتَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللَّهِ شُكْرٌ. وَقِيلَ: النِّعْمَةُ هُنَا الْقُرْآنُ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَقْرَأَهُ وَيُحَدِّثَ بِه

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 09:00 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
تفسير سورة الضحى
*المسائل التفسيرية:بماذا أقسم الله في بداية السوره؟ك س
*ما هو وقت الضحى ؟ش
*مامعنى سجى؟ك س ش
*مامعنى ودعك؟وماقلى؟ك س ش
*ماهو جواب القسم؟ش
*مامعنى وللدار الآخرة خير لك ؟ك س ش
*ولسوف يعطيك ربك فترضى ..... متى يعطيه؟
*ماسبب نزول قوله تعالى (ولسوف يعطيك ربك فترضى)
*هل يمكن أن يوصف مايعطيه الله للنبي بغير هذه الية؟س
*مامعنى ولسوف يعطيك ربك ؟ش
*ماهي النعم التي ذكرها الله على النبي صلى الله عليه وسلم ك س ش
*من كفل النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة ابيه؟ثم من كفله بعد وفاه جده؟ك س
*مالمراد بهذه الاية عموما؟ك س ش
*مامعنى عائلا ؟ك س ش
*بما أغناه الله ؟ك س ش
*فأما اليتيم فلا تقهر:من هو اليتيم؟
*مامعنى الاية عموما؟ك س ش
*وأما السائل فلاتنهر،مامعنى الاية عموما؟ك س ش
*من هو السائل؟ك
*وأما بنعمة ربك فحدث
ماهي الأقوال في التحديث بالنعمة ؟ك
*ماهي أنواع النعم التي يجب التحدث بها؟س
*ماهي النعمة المقصودة؟ش
الاقوال في السورة:
(والضحى):قال ابن كثير :هذا قسم منه تعالى وما جعل فيه من الضياء ,وقال ابن كثير اقسم الله تعالى بالنهار اذا انتشر ضياؤه بالضحى
*وقال الاشقر في تفسيره الضحى :وقت أرتفاع الشمس
*(والليل اذا سجى): قال ابن كثير في تفسيره اي سكن فأظلم وادلهم
وقال مجاهد وقتاده والضحاك وابن زيد وغيرهم:وذلك دليل ظاهر على قدره خالق هذا وهذا ’كما قال (والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى )وقال (فالق الأصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم)
*وقال السعدي نحوه فقال:اقسم تعالىت بالليل اذا سجى وادلهمت ظلمته على اعتناء الله برسوله صلى الله عليه
* وقال الأشقر نحوهما :قال الأصمعي:سجو الليل تغطيته النهار مثل مايسجى الرجل بالثوب
*(ماودعك ربك وماقلى ):معنى ودعك:اي تركك
معنى قلى:ابغض كما حكاه ابن كثير
*وقال السعدي: نحو ذلك فقال:اي ماتركك منذ أعتنى بك ولا أهملك منذ منذ رباك ورعاك بل لم يزل يربيك أحسن تربيه ويعليك درجة بعد درجة
وما قلاك الله اي ما ابغضك منذ أحبك فان نفي الضد
دليل على ثبوت ضده والنفي المحض لايكون مدحا الا اذا تضمن ثبوت الكمال فهذه حال الرسول صلى الله عليه وسلم الماضية والحاضره أكمل حال وأتمها محبة الله له واستمرارها وترقيته في درج الكمال ودوام الاعتناء بهواما حاله المستقبلية فقال وللاخرة خير لك من الاولى
*وقال الاشقر ان هذا جواب القسم اي ماقطعك قطع المودع ولم يقطع عنك الوحي وما أبغضك
*(وللاخرة خير لك من الأولى):ولدار الأخره خير لك من هذه الدار ,ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزهد الناس في الدنيا وأعظمهم لها اطراحا كما هو معلوم بالضرورة من سيرته ولما خير عليه السلام في اخر عمره بين الخلد في الدنيا الى اخره ثم الجنه وبين الصيروره الى الله عزوجل أختار ماعند الله عزوجل
قال الامام أحمد: حدّثنا يزيد، حدّثنا المسعوديّ، عن عمرو بن مرّة، عن إبراهيم النّخعيّ، عن علقمة، عن عبد الله - هو ابن مسعودٍ - قال: اضطجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على حصيرٍ فأثّر في جنبه، فلمّا استيقظ جعلت أمسح جنبه وقلت: يا رسول الله، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئاً؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ما لي وللدّنيا؟! ما أنا والدّنيا؟! إنّما مثلي ومثل الدّنيا كراكبٍ ظلّ تحت شجرةٍ ثمّ راح وتركها)).
ورواه التّرمذيّ وابن ماجه من حديث المسعوديّ به، وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ).
قالَالسعدي: أي: كلُّ حالةٍ متأخرةٍ منْ أحوالكَ، فإنَّ لهَا الفضلُ على الحالةِ السابقةِ.
فلمْ يزلْ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصعدُ في درجِ المعالي، ويمكنُ لهُ اللهُ دينهُ، وينصرُهُ على أعدائِهِ، ويسددُ لهُ أحوالهُ، حتى ماتَ، وقدْ وصلَ إلى حالٍ لا يصلُ إليهَا الأولونَ والآخرونَ، منَ الفضائلِ والنعمِ، وقرةِ العينِ، وسرورِ القلبِ).
قالَ الشقر نحوهما أَي: الْجَنَّةُ خَيْرٌ لَكَ من الدُّنْيَا، هَذَا مَعَ مَا قَدْ أُوتِيَ فِي الدُّنْيَا مِنْ شَرَفِ النُّبُوَّةِ مَا يَصْغُرُ عِنْدَهُ كُلُّ شَرَفٍ، وَيَتَضَاءَلُ بالنسبةِ إِلَيْهِ كُلُّ مَكْرُمَةٍ فِي الدُّنْيَ
*(وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) )
قالَ ابن كثير في تفسيره : أي: في الدار الآخرة يعطيه حتّى يرضيه في أمّته، وفيما أعدّه له من الكرامة، ومن جملته نهر الكوثر، الذي حافتاه قباب اللّؤلؤ المجوّف، وطينه مسكٌ أذفر، كما سيأتي.
وقال الإمام أبو عمرٍو الأوزاعيّ، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزوميّ، عن عليّ بن عبد الله بن عبّاسٍ، عن أبيه، قال: عرض على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما هو مفتوحٌ على أمّته من بعده كنزاً كنزاً، فسرّ بذلك، فأنزل الله: {ولسوف يعطيك ربّك فترضى} فأعطاه في الجنّة ألف ألف قصرٍ، في كلّ قصرٍ ما ينبغي له من الأزواج والخدم. رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ من طريقه، وهذا إسنادٌ صحيحٌ إلى ابن عبّاسٍ، ومثل هذا لا يقال إلاّ عن توقيفٍ.
وقال السّدّيّ عن ابن عبّاسٍ: من رضى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم ألاّ يدخل أحدٌ من أهل بيته النار. رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ.
وقال الحسن: يعني بذلك الشفاعة. وهكذا قال أبو جعفرٍ الباقر.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: حدّثنا معاوية بن هشامٍ، عن عليّ بن صالحٍ، عن يزيد بن أبي زيادٍ، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّا أهل بيتٍ اختار الله لنا الآخرة على الدّنيا))
{ولسوف يعطيك ربّك فترضى}).
*قالَ السعدي نحوه : (ثمَّ بعدَ ذلكَ، لا تسألْ عنْ حالهِ في الآخرةِ، منْ تفاصيلِ الإكرامِ، وأنواعِ الإنعامِ، ولهذا قالَ: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} وهذا أمرٌ لا يمكنُ التعبيرُ عنهُ بغيرِ هذهِ العبارةِ الجامعةِ الشاملةِ).
قالَ الشقر في تفسيره :فِي الدِّينِ، والثَّوَابَ وَالحَوْضَ وَالشَّفَاعَةَ لأُمَّتِهِ فِي الآخِرَةِ {فَتَرْضَى}
*: (ثمّ قال تعالى يعدّد نعمه على عبده ورسوله محمدٍ صلوات الله وسلامه عليه: {ألم يجدك يتيماً فآوى} وذلك أن أباه توفّيّ وهو حملٌ في بطن أمّه. وقيل: بعد أن ولد عليه السلام ثمّ توفّيت أمّه آمنة بنت وهبٍ وله من العمر ستّ سنين. ثمّ كان في كفالة جدّه عبد المطّلب إلى أن توفّي وله من العمر ثمان سنين، فكفله عمّه أبو طالبٍ، ثمّ لم يزل يحوطه وينصره ويرفع من قدره ويوقّره، ويكفّ عنه أذى قومه بعد أن ابتعثه الله على رأس أربعين سنةً من عمره، هذا وأبو طالبٍ على دين قومه من عبادة الأوثان، وكلّ ذلك بقدر الله وحسن تدبيره، إلى أن توفّي أبو طالبٍ قبل الهجرة بقليلٍ، فأقدم عليه سفهاء قريشٍ وجهّالهم. فاختار الله له الهجرة من بين أظهرهم إلى بلد الأنصار من الأوس والخزرج، كما أجرى الله سنّته على الوجه الأتمّ الأكمل، فلمّا وصل إليهم آووه ونصروه وحاطوه وقاتلوا بين يديه، رضي الله عنهم أجمعين، وكلّ هذا من حفظ الله له وكلاءته وعنايته به). [تفسير القرآن العظيم:
*قالَ السعدي (ثمَّ امتنَّ عليهِ بمَا يعلمُهُ منْ أحوالِهِ فقالَ: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى} أي: وجدكَ لا أمَّ لكَ ولا أبَ، بلْ قدْ ماتَ أبوهُ وأمهُ وهوَ لا يُدبِّرُ نفسهُ، فآواهُ اللهُ، وكفلهُ جدُّهُ عبدُ المطلبِ، ثمَّ لما ماتَ جدُّهُ كفّلهُ اللهُ عمَّهُ أبا طالبٍ، حتى أيدهُ اللهُ بنصرهِ وبالمؤمنينَ).
*وقال الأشقر نحوهما:{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى}؛ أَيْ: وَجَدَكَ يَتِيماً لا أَبَ لَكَ، فَجَعَلَ لَكَ مَأْوًى تَأْوِي إِلَيْهِ).
* (وقوله: {ووجدك ضالاًّ فهدى} كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} الآية.ومنهم من قال: إنّ المراد بهذا أنّه عليه الصلاة والسلام ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع.وقيل: إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق. حكاهما البغويّ).
* وقال السعدي: ({وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى}أي: وجدكَ لا تدري ما الكتابُ ولا الإيمانُ، فعلَّمكَ ما لمْ تكنْ تعلمُ، ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ).
* وقال الأشقر نحوهما:{وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى}: وَجَدَكَ غَافِلاً عَن الإِيمَانِ، لا تَدْرِي مَا هُوَ، غَافِلاً عَمَّا يُرَادُ بِكَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْرِي الْقُرْآنَ وَلا الشَّرَائِعَ فَهَدَاكَ لِذَلِكَ).
*{ووجدك عائلاً فأغنى} أي: كنت فقيراً ذا عيالٍ، فأغناك الله عمّن سواه، فجمع له بين مقامي الفقير الصابر والغنيّ الشاكر، صلوات الله وسلامه عليه.وقال قتادة في قوله: {ألم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاًّ فهدى ووجدك عائلاً فأغنى} قال: كانت هذه منازل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يبعثه الله عزّ وجلّ. رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ.وفي الصحيحين من طريق عبد الرزّاق، عن معمرٍ، عن همّام بن منبّهٍ، قال: هذا ما حدّثنا أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنّ الغنى غنى النّفس)).وفي صحيح مسلمٍ، عن عبد الله بن عمرٍو، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنّعه الله بما آتاه ({وَوَجَدَكَ عَائِلاً}أي: فقيراً {فَأَغْنَى} بمَا فتحَ اللهُ عليكَ منَ البلدانِ، التي جُبيتْ لكَ أموالُها وخراجُهَا.فالذي أزالَ عنكَ هذهِ النقائصَ، سيزيلُ عنكَ كلَّ نقصٍ، والذي أوصلكَ إلى الغنى، وآواكَ ونصركَ وهداكَ، قابِلْ نعمتَهُ بالشكرانِ).
*أَيْ: وَجَدَكَ فَقِيراً ذَا عِيَالٍ، لا مَالَ لَكَ، فَأَغْنَاكَ بِمَا أَعْطَاكَ مِنَ الرِّزْقِ، أَغْنَاهُ بِمَا فَتَحَ مِنَ الفتوحِ، وَقِيلَ: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ).
* (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
*{فأمّا اليتيم فلا تقهر} أي: كما كنت يتيماً فآواك الله، فلا تقهر اليتيم، أي: لا تذلّه وتنهره وتهنه، ولكن أحسن إليه، وتلطّف به.
قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرّحيم).
قالَ السعدي : ({فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ} أي: لا تسيْء معاملةَ اليتيمِ، ولا يضقْ صدرُكَ عليهِ، ولا تنهرهُ، بلْ أكرمهُ، وأعطهِ مَا تيسرَ، واصنعْ بهِ كمَا تحبُّ أنْ يُصنعَ بولدكِ منْ بعدكِ).
* قال الأشقر: لا تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بالظُّلْمِ لِضَعْفِهِ، بَلِ ادْفَعْ إِلَيْهِ حَقَّهُ وَاذْكُرْ يُتْمَكَ.وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْسِنُ إِلَى اليتيمِ وَيَبَرُّهُ وَيُوصِي بِاليَتَامَى).
(وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) )
أي: وكما كنت ضالاًّ فهداك الله، فلا تنهر السائل في العلم المسترشد.
قال ابن إسحاق: {وأمّا السّائل فلا تنهر} أي: فلا تكن جبّاراً، ولا متكبّراً، ولا فحّاشاً، ولا فظًّا على الضعفاء من عباد الله.
وقال قتادة: يعني: ردّ المسكين برحمةٍ ولينٍ).
: ({وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ}أي: لا يصدرْ منكَ إلى السائلِ كلامٌ يقتضي ردَّهُ عنْ مطلوبهِ، بنهرٍ وشراسةِ خلقٍ، بلْ أعطهِ ما تيسرَ عندكَ أو ردّهُ بمعروفٍ .
وهذا يدخلُ فيهِ السائلُ للمالِ، والسائلُ للعلمِ،ولهذا كانَ المعلمُ مأموراً بحسنِ الخلقِ معَ المتعلمِ، ومباشرتهِ بالإكرامِ والتحننِ عليهِ، فإنَّ في ذلكَ معونةً لهُ على مقصدهِ، وإكراماً لمنْ كانَ يسعَى في نفعِ العبادِ والبلاد
*قالَ الأشقر: لا تَنْهَرْهُ إِذَا سَأَلَكَ؛ فَقَدْ كُنْتَ فَقِيراً؛ فَإِمَّا أَنْ تُطْعِمَهُ وَإِمَّا أَنْ تَرُدَّهُ رَدًّا لَيِّناً).

(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) )
قالَ ابن كثير أي: وكما كنت عائلاً فقيراً فأغناك الله، فحدّث بنعمة الله عليك، كما جاء في الدعاء المأثور النبويّ: ((واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك، قابليها، وأتمّها علينا)).
وقال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب، حدّثنا ابن عليّة، حدّثنا سعيد بن إياسٍ الجريريّ، عن أبي نضرة، قال: كان المسلمون يرون أنّ من شكر النّعم أن يحدّث بها.
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدّثنا منصور بن أبي مزاحمٍ، حدّثنا الجرّاح بن مليحٍ، عن أبي عبد الرحمن، عن الشّعبيّ، عن النّعمان بن بشيرٍ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على المنبر: ((من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر النّاس لم يشكر الله، والتّحدّث بنعمة الله شكرٌ، وتركها كفرٌ، والجماعة رحمةٌ، والفرقة عذابٌ)). إسناده ضعيفٌ.
وفي الصحيح عن أنسٍ، أن المهاجرين قالوا: يا رسول الله، ذهب الأنصار بالأجر كلّه. قال: ((لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم)).
وقال أبو داود: حدّثنا مسلم بن إبراهيم، حدّثنا الرّبيع بن مسلمٍ، عن محمد بن زيادٍ، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((لا يشكر الله من لا يشكر النّاس)).
ورواه التّرمذيّ، عن أحمد بن محمدٍ، عن ابن المبارك، عن الرّبيع بن مسلمٍ، وقال: صحيحٌ.
وقال أبو داود: حدّثنا عبد الله بن الجرّاح، حدّثنا جريرٌ، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((من أبلى بلاءً فذكره فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره)). تفرّد به أبو داود.
قال أبو داود: حدّثنا مسدّدٌ، حدّثنا بشرٌ، حدّثنا عمارة بن غزيّة، حدّثني رجلٌ من قومي، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((من أعطي عطاءً فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثن به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره)). قال أبو داود: ورواه يحيى بن أيّوب، عن عمارة بن غزيّة، عن شرحبيلٍ، عن جابرٍ: كرهوه فلم يسمّوه. تفرّد به أبو داود.
وقال مجاهدٌ: يعني: النّبوّة التي أعطاك ربّك. وفي روايةٍ عنه: القرآن.
وقال ليثٌ، عن رجلٍ، عن الحسن بن عليٍّ: {وأمّا بنعمة ربّك فحدّث} قال: ما عملت من خيرٍ فحدّث إخوانك.
وقال محمد بن إسحاق: ما جاءك من الله من نعمةٍ وكرامةٍ من النبوّة فحدّث فيها، واذكرها، وادع إليها. قال: فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يذكر ما أنعم الله به عليه من النبوّة سرًّا إلى من يطمئنّ إليه من أهله، وافترضت عليه الصلاة فصلّى).
قالَ السعدي:({وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ} النعمَ الدينيةَ والدنيويةَ {فَحَدِّثْ} أي: أَثْنِ على اللهِ بهَا، وخصِّصهَا بالذكرِ إنْ كانَ هناكَ مصلحةٌ.
وإلاَّ فحدثْ بنعمِ اللهِ على الإطلاقِ، فإنَّ التحدثَ بنعمةِ اللهِ داعٍ لشكرهَا، وموجبٌ لتحبيبِ القلوبِ إلى مَنْ أنعمَ بهَا، فإنَّ القلوبَ مجبولةٌ على محبةِ المحسنِ).
قالَ الأشقر: أَمَرَهُ سُبْحَانَهُ بالتَّحَدُّثِ بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِظْهَارِهَا لِلنَّاسِ وَإِشْهَارِهَا بَيْنَهُمْ، وَالتَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللَّهِ شُكْرٌ. وَقِيلَ: النِّعْمَةُ هُنَا الْقُرْآنُ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَقْرَأَهُ وَيُحَدِّثَ بِه


أختي الفاضلة ، أرجو أن نجتهد لتطبيق ما تعلمناه في دورة أنواع التلخيص على التلخيصات المطلوبة منا.
والهدف من التدرب على التلخيص ، أن يحسن الطالب تلخيص الدروس العلمية ، فيستطيع بعد ذلك أن يكون ملخصًا خاصًا به يستخدمه في المراجعة وتحضير الدروس ويفيده كثيرًا في فهم الآيات.

وسأضع لكِ بعض القواعد التي أرجو إن التزمتِ بها أن يكون تلخيصكِ أفضل :
1: استخلاص المسائل :
لاحظتُ أن المسائل التي استخلصتِها في بداية تلخيصكِ ، أغلبها بصيغة السؤال ، ولعل فرض السؤال طريقة جيدة للوصول للمسألة ولكن إذا توصلتِ إليها أعيدي صياغتها في صورة خبرية مثلا:
ما معنى الضحى ؟
نقول : معنى الضحى. وهكذا.....

2: ترتيب المسائل :
من المهم أن يكون ترتيب المسائل مترابط ، والقاعدة أن نفصل مسائل كل آية تحتها إلا إذا كانت الآية مترابطة جدًا في المعنى فنجمع مسائلها في قائمة واحدة ، لذا أرجو أن تتأملي آيات السورة وقسميها إلى مجموعات واجمعي مسائل كل آية تحتها.
مثلا :
مثلا يمكننا جمع الآيات الثلاثة الأولى :
نقول :
المقسم به :
معنى الضحى :
معنى سجى " لغة " :
المقصود بالليل إذا سجى :
دلالة القسم بالضحى والليل :
المقسم عليه :
معنى { ما ودعك }
معنى { وما قلى }
دلالة الآيات على عناية الله عز وجل برسوله :


3: أرجو أن تفيدكِ طريقة صياغة المسائل أعلاه في صياغة باقي مسائل السورة.
4: تحرير الأقوال :
لعلكِ تراجعين مسألة من مسائل مادة " أصول في التفسير " وهي : أنواع الاختلاف في التفسير المأثور ؛ فالنوع الأول منه هو الخلاف في اللفظ دون المعنى ، وهذا الخلاف لا تأثير له.
لذا لا يحسن بنا أن نكرر أقوال المفسرين فنقول : قال ابن كثير ، قال السعدي ، قال الأشقر ؛ وجميع أقوالهم تعود لنفس المعنى ، وإنما المطلوب أن نلخص جميع أقوالهم في عبارة واحدة بأسلوبنا ثم نقول : هذا ملخص ما قاله فلان وفلان.
فإذا اختلفوا في المعنى فننظر هل يمكن أن تحتمل الآية جميع الأقوال أم أنه اختلاف تضاد ، فنذكر جميع الأقوال ثم نذكر القول الراجح.
5: تنسيق التلخيص مهم جدًا ، وأرجو أن تقارني بين تلخيصك ِ وبين نماذج الإجابة التي كانت توضع لكِ في دورة أنواع التلخيص ، أيهما أكثر راحة للعين في القراءة وأيسر للمراجعة وأدعى للحفظ والاستذكار ؟
فإذا كان لديكِ مشكلة مع صندوق الكتابة فيمكنكِ استخدام الترقيم أو فصل خط بين كل مسألة وأخرى.
مثل هذا
____________
المهم أن تستخدمي أدوات لوحة المفاتيح لتنسيق تلخيصكِ.

أرجو أن تتأملي هذه الملحوظات وحاولي تطبيقها على هذا التلخيص ، وإذا استشكل عليكِ شيئًا منها فلا تترددي في السؤال ، فقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن سبب تحصيله للعلم فذكر أنه كان صاحب " لسان سؤول وقلب عقول ".
أنتظر إعادتكِ للتلخيص ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 9 جمادى الآخرة 1436هـ/29-03-2015م, 12:23 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم بإذن الله سوف اقوم بإعادة التلخيص واستفيد من ماكتب من ملاحظات وأعيد إرسالة. .بارك الله فيكم على سعة صدركم

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 03:55 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

الإجابة على اسألة الفهرسه العلمية
س1:ملاك العلم بثلاثة أمور اذكرها مع بيان أهمية كل أمر وبم يتحقق؟
1-حسن الفهم :
ملكة من رُزقها فقد أوتي خيراً كثيراً، فإنه يستجلب بها من البركة في مسائل العلم شيئاً عظيماً إذا صلحت نيّته وزكت نفسه.
وحسن الفهم له أمور تعين عليه، من أهمّها أن تكون دراسة طالب العلم على منهج صحيح يراعى فيه التدرّج العلمي ومناسبته لحال الطالب، وضبط أصول العلم الذي يدرسه، وأن تكون دراسته تحت إشراف علمي من عالم أو طالب علم متمكّن ليرشده إلى ما ينفعه ويجيب على ما يشكل عليه من الأسئلة .
لأنّ طالب العلم إذا ضبط أصول العلم الذي يدرسه وعرف قواعده، وكيف تُبحث مسائله، وعرف أئمّة ذلك العلم وقرأ بعض كتبهم وعرف مناهجهم وشيئا من سيرهم وأخبارهم فإنّه يزداد بصيرة بذلك العلم، ويكون أقرب إلى النجاة من فتن الشبهات التي تثار في ذلك العلم إذا سلم من اتّباع الهوى.
ثم في كلّ مسألة تثار فيها الشبهة أو يحتاج الطالب إلى دراستها مقوّمات تعين على حسن الفهم فيها وإزالة الإشكالات التي ترد على بعض الطلاب ، وكشف الشبهات التي يثيرها من يثيرها من أصحاب الأهواء.
فمن ذلك أن ينظّم قراءته في تلك المسألة؛ بالاطلاع على ما قيل في تلك المسألة من كتب أهل العلم، وكلما ازداد الطالب بصيرة بالعلم الذي يدرسه ازداد معرفة بمظان المسائل التي يبحث فيها.
2- قوة الحفظ :
فيتفاوت فيها الطلاب تفاوتاً ظاهراً، لكن مما يعين على قوّة الحفظ: تنظيم الدراسة، ومداومة النظر ، وكثرة التكرار ، وأن يكون للطالب أصل مختصر في العلم الذي يدرسه إما أن ينتقي كتاباً مختصراً أو يتّخذ لنفسه ملخّصاً جامعاً يدمن النظر فيه حتى ترسخ مسائله في قلبه.
قال ابن أبي حاتم سألته [أي البخاري]: هل من دواء يشربه الرجل، فينتفع به للحفظ ؟
فقال: لا أعلم، ثم أقبل علي، وقال: (لا أعلم شيئا أنفعَ للحفظ من نهمة الرجل، ومداومة النظر).
وقد كان رحمه الله من شدّة نهمته وإدامة نظره في الكتاب ربّما استيقظ من نومه في الليلة الواحدة مراراً ويضيئ السراج فيراجع حديثاً أو مسألة أو يدوّن شيئاً.
وبمثل هذه النهمة وإدامة النظر يحصل للدارس قوّة الحفظ بإذن الله تعالى بلا كدّ ذهني.وتحصيل سعة الاطلاع إذا حاوله الطالب بجهد فردي قد يكون شاقاً عسراً، وقد لا يحصل له إلا بمعاناة القراءة الكثيرة سنوات عديدة ، كما فعل ذلك بعض العلماء.
فيذكر عن شيخ العربيّة في زمانه الأستاذ محمود شاكر رحمه الله أنه اعتزل الناس وانقطع للقراءة الواسعة ثلاث عشرة سنة، وكان رحمه الله صاحب جلد على القراءة، حتى إنه لما طلب منه شيخنا الشيخ صالح آل الشيخ أن يختار له كتاباً في متن اللغة ليضبط منه مفردات اللغة أوصاه بلسان العرب لابن منظور؛ فقال الشيخ صالح: لكنه في عشرين مجلداً.
فقال: وأيّ شيء عشرون مجلداً!! قرأناه على شيخنا مرتين، وقرأناه في المرة الثالثة ولم نتمّه.
وقال الشيخ محمّد عبد الخالق عضيمة رحمه الله: (عرفنالأستاذ محمود على البعد، إلى أن قاربنا نهاية الدراسات العليا، واجتمعنا في منزل شيخنا محمود نور الحسن لقراءة درس التعيين سنة 1940م، ومعنا أربعة من كبار شيوخنا، وكان موضوع درس التعيين توابع المنادى، ثم فاجأنا الأستاذ محمود بزياته ونحن نقرأ: (يا زيد عائد الكلب) فسألنا: أعائد الكلب بالدال أم عائذ الكلب بالذال؟
فقلنا: الذي في كتابنا عائد الكلب بالدال.
فأجاب على الفور: عائد الكلب جماعة، منهم فلان وفلان.. وسمي عائد الكلب لقوله:
مالي مرضت فلم يعدني عائد ... منكم ويمرض كلبكم فأعود
وعائذ الكلب بالذال جماعة.. ثم تركنا واتجه إلى مكتب الشيخ نور، وحينئذ علت وجوهنا الدهشة، وتملكنا البهر من روعة هذه المفاجأة، وملأ نفوسنا الإعجاب به، والإكبار له)ا.هـ.
فهذه المعرفة الموسوعية المبهرة إنما حصلت له بمكابدة القراءة سنوات عديدة بنهم وهمّة عالية.الفهرسة العلمية تفيد الدارس في استجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل حسن وترتيب وتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم على المطالعة وتعاهد هذا الفهرس بالقراءة والإضافة والتحسين.
3- الاطلاع الواسع :ومما يسهّل عليه ذلك أن يطّلع على الأعمال المعدّة في فهرسة تلك العلوم؛ فإنّها تفيده في اكتساب المعرفة الشاملة للمسائل التي تناولها العلماءوالدراسة في ذلك العلم.
وإذا واصل طالب العلم الاطلاع على مسائل علوم القرآن بهذه الطريقة وكان ذا فهم حسن وحرص على ضبط المسائل العلمية فإنّه يرجى له أن يكون واسع الاطلاع في هذه العلوم في مدّة غير طويلة بإذن الله تعالى.

س2:بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم ؟
والمطلوب في محور الفهرسة العلمية أمرين:
الأمر الأول: أن يطّلع الطالب على مسائل العلم الذي يذكر له في الخطّة الدراسية، ويعرف كيف يستخدم الدليل للوصول إلى المعلومة بأقرب طريق وأيسره.
والأمر الآخر: أن يتدرّب على فهرسة موضوع واحد من تلك الموضوعات.فإنَّ حاجة الأمة إلى العلماء ماسة، وإنّ العناية بإعداد العلماء وتهيئة السبل المعينة لطلاب العلم على حسن التحصيل وقوة التأصيل من أهمّ الواجبات العامّة على الأمّة؛ فإنّ العلماء هم رؤوس الناس؛ يصدرون عن أقوالهم وبيانهم وفتاويهم، فإن أرشدوهم بما بيّنه الله من الهدى رشدوا وأفلحوا، وإن كتموا الحقّ ولبّسوا عليهم ضلّوا وأضلّوا.
ولذلك اشتدّ الوعيد على هذين النوعين من العلماء:
النوع الأول: الذين يكتمون الحقّ عند الحاجة إلى بيانه، كما قال الله تعالى: {إنّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البيّنات والهدى من بعد ما بيّنّاه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون}
قال ابن جرير رحمه الله: (وهذه الآية وإن كانت نزلت في خاصٍّ من النّاس؛ فإنّها معنيٌّ بها كلّ كاتمٍ علمًا فرض اللّه تعالى بيانه للنّاس).وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سُئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار). رواه أحمد وأبو داود وغيرهما.

والنوع الآخر: الذين يلبسون الحقّ بالباطل؛ فيضل بتلبيسهم بعض الناس، فيكون هؤلاء الملبّسون المضلّون ممن يصد عن سبيل الله، وقد قال الله تعالى: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحقّ وأنتم تعلمون}.

س3:حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة وضح ذلك بالدليل؟وحاجة الناس إلى من يرشدهم ويبصّرهم حاجة ماسّة لا بدّ لهم منها، فإذا لم يجدوا علماء صالحين يرشدونهم إلى الحقّ ؛ عظّموا بعض المتعالمين وصدروا عن رأيهم، ويدلّ لذلك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). رواه البخاري ومسلم.
فلمّا كانت حاجة النّاس للسؤال حاجة دائمة باقية ما بقوا ولم يجدوا علماء يسألونهم اتّخذوا رؤوساً جهّالاً فسألوهم.
وهذا يفيدنا أن حاجة الأمّة إلى من يرشدها ويبصّرها ويبيّن لها الحق حاجة ملحّة باقية، ولا سيّما في الفتن ومدلهمّات الأمور وما تبرأ به الذمّة.
ولهذا كان من أهمّ الواجبات العامّة على الأمّة إعداد العلماء الذين يسدّون هذه الحاجة، ويقومون بهذا الواجب الكفائي ومما يعين على ذلك ويمهّد الطريق إليه إعداد طلبة علم يحسنون فهم مسائل العلم، والاستدلال لها، ويعرفون الأدلة وأقوال العلماء في أبواب العلم وأصول دراسة المسائل العلمية، ويتمكّنون من دعوة الناس لما ينفعهم ويرشدهم، ويكون لديهم من العلم بأصول ردّ الشبهات ما ينفعهم وينفعون به الأمّة – بإذن الله – فيثبُتُون عند ورود فتن الشبهات، ويثبّتون غيرهم، ويبصّرونهم بما تنجلي به تلك الشبه

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29 جمادى الآخرة 1436هـ/18-04-2015م, 01:59 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

تلخيص سورة الضحى
*المسائل التفسيرية:
(والضحى*والليل اذا سجى*ماودعك ربك وماقلى)
*بما أقسم الله تعالى في الثلاث ايات الاولى؟س ك ش
*ما المقسم عليه في هذه الايات؟س ك ش
*ما معنى الضحى؟ك س ش
*مامعنى سجى ؟س ك ش
*على ماذا تدل الايات؟
*مامعنى ودعك ؟
*على من تعود الكاف؟
*مامعنى قلى؟س ك ش
*(وللآخرة خير لك من الأولى)
*ما المقصود بالآخرة؟س ك ش
*ما المقصود بالأولى؟س ك ش
*(ولسوف يعطيك ربك فترضى)
*متى يكون العطاء؟س ك ش
*هل يوجد اجمع من هذه العبارة للتعبير بها في هذا الموضع؟س
*اذكر جملة من عطاء الله لرسولة يوم القيامة؟ك ش
*(ألم يجدك يتيما فأوى*ووجدك ضالا فهدى *ووجدك عائلا فأغنى)
*ماهي النعم التي امتن الله بها على نبيه عليه الصلاة والسلام؟ك س ش
مامعنى يتيما؟ك س ش
من الذي كفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في يتمه؟ك س
*مامعنى آوى؟ك س ش
*مامعى ووجدك ضالا فهدى؟ك س ش
*مامعنى عائلا؟ك س ش
*بما اغنى الله رسوله عليه الصلاة والسلام؟س ش
*بما يكون الغنى؟ك
*(فأما اليتيم فلا تقهر*واما السائل فلا تنهر *وأما بنعمة ربك فحدث)
*بماذا اوصى الله رسوله في الايات السابقة؟ك س ش
*مامعنى تقهر؟ك س ش
*بما يكون الاحسان الى اليتيم؟ك س ش
*ما معنى تنهر ؟ك س ش
*من هو السائل المعني في الايات؟س
*مامعنى الاية عموما (واما بنعمة ربك فحدث)

الأقوال في الايات:
*أقسم الله تعالى بالنهارِ إذا انتشرَ ضياؤهُ بالضحى، وبالليلِ إذا سجى وادلهمَّتْ ظلمتهُ
*جوَابُ الْقَسَمِ؛أَيْ: مَا قَطَعَكَ قَطْعَ المُوَدِّعِ، وَلَمْ يَقْطَعْ عَنْكَ الْوَحْيَ
*معنى الضحى:هو وقت أرتفاع الشمس وانتشار الضياء
*معنى سجى: سجو الليل تغطيته للنهار مثل مايسجى الرجل بالثوب وهذا تعريف الأصمعي
*وتدل الايات على قدره خلق هذا وهذا كما أورد ذلك ابن كثير
وقال السعدي بل تدل على اعتناء الله برسوله عليه الصلاة والسلام
*معنى ودعك:مَا ترككَ منذُ اعتنى بكَ، ولا أهملكَ منذُ رباكَ ورعاكَ، بلْ لمْ يزلْ يربيكَ أحسنَ تربيةٍ، ويعليكَ درجةً بعدَ درجة
تعود الكاف على الرسول صلى الله عليه وسلم
*معنى قلى:أي: ما أبغضكَ منذُ أحبَّكَ،فإنَّ نفيَ الضدِّ دليلٌ على ثبوتِ ضدِّهِ، والنفي المحضُ لا يكونُ مدحاً، إلاَّ إذا تضمنَ ثبوتَ كمالٍ، فهذهِ حالُ الرسول صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الماضيةُ والحاضرةُ، أكملُ حالٍ وأتمها، محبةُ اللهِ لهُ واستمرارهَا، وترقيتهُ في درجِ الكمالِ، ودوامُ اعتناءِ اللهِ بهِ
*المقصود بالاخره والأولى هي:فيها ثلاث اقوال :ذكر ابن كثير ان الدار الآخره خير لك من هذه الدار
وقال السعدي:كلُّ حالةٍ متأخرةٍ منْ أحوالكَ، فإنَّ لهَا الفضلُ على الحالةِ السابقةِ
وقال الأشقر:: الْجَنَّةُ خَيْرٌ لَكَ من الدُّنْيَا، هَذَا مَعَ مَا قَدْ أُوتِيَ فِي الدُّنْيَا مِنْ شَرَفِ النُّبُوَّةِ مَا يَصْغُرُ عِنْدَهُ كُلُّ شَرَفٍ، وَيَتَضَاءَلُالنسبةِ إِلَيْهِ كُلُّ مَكْرُمَةٍ فِي الدُّنْيَا
*ويكون العطاء في الدار الآخرة يعطيه حتّى يرضيه في أمّته، وفيما أعدّه له من الكرامة، ومن جملته نهر الكوثر،
*ولا يوجد تعبير اشمل من هذا واتمه وأجمعه في هذا الموضع
*ومن جملة عطاء الله لرسوله يوم القيامه:
لقال الأوزاعيّ، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزوميّ، عن عليّ بن عبد الله بن عبّاسٍ، عن أبيه، قال: عرض على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما هو مفتوحٌ على أمّته من بعده كنزاً كنزاً، فسرّ بذلك، فأنزل الله: {ولسوف يعطيك ربّك فترضى}
فأعطاه في الجنّة ألف ألف قصرٍ، في كلّ قصرٍ ما ينبغي له من الأزواج والخدم. رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ من طريقه، وهذا إسنادٌ صحيحٌ إلى ابن عبّاسٍ، ومثل هذا لا يقال إلاّ عن توقيفٍ.
وقال السّدّيّ عن ابن عبّاسٍ: من رضى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم ألاّ يدخل أحدٌ من أهل بيته النار. رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ.وقال الحسن: يعني بذلك الشفاعة. وهكذا قال أبو جعفرٍ الباقر.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: حدّثنا معاوية بن هشامٍ، عن عليّ بن صالحٍ، عن يزيد بن أبي زيادٍ، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّا أهل بيتٍ اختار الله لنا الآخرة على الدّنيا))
*ومن ما امتن الله به على رسوله:
1_وجدكَ لا أمَّ لكَ ولا أبَ، بلْ قدْ ماتَ أبوهُ وأمهُ وهوَ لا يُدبِّرُ نفسهُ، فآواهُ اللهُ، وكفلهُ جدُّهُ عبدُ المطلبِ، ثمَّ لما ماتَ جدُّهُ كفّلهُ اللهُ عمَّهُ أبا طالبٍ، حتى أيدهُ اللهُ بنصرهِ وبالمؤمنينَ
2_وجدَكَ غَافِلاً عَن الإِيمَانِ، لا تَدْرِي مَا هُوَ، غَافِلاً عَمَّا يُرَادُ بِكَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْرِي الْقُرْآنَ وَلا الشَّرَائِعَ فَهَدَاكَ لِذَلِكَ).
3_كنت فقيراً ذا عيالٍ، فأغناك الله عمّن سواه، فجمع له بين مقامي الفقير الصابر والغنيّ الشاكر، صوات ربي وسلامه عليه
*واليتيم هو:من فقد ابوه
فكفله جدّه عبد المطّلب إلى أن توفّي وله من العمر ثمان سنين، فكفله عمّه أبو طالبٍ، ثمّ لم يزل يحوطه وينصره ويرفع من قدره ويوقّره، ويكفّ عنه أذى قومه بعد أن ابتعثه الله على رأس أربعين سنةً من عمره
*ومعنى أوى جعل لك مأوى تأوي اليه
*ومعنى وجدك ضالا فهدى:منهم من قال: إنّ المراد بهذا أنّه عليه الصلاة والسلام ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع.وقيل: إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق. حكاهما البغويّ)
وقيل:وجدكَ لا تدري ما الكتابُ ولا الإيمانُ، فعلَّمكَ ما لمْ تكنْ تعلمُ، ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ)كما حكاه السعدي
*ومعنى عائلا:أي فقيرا ذا عيال
*وقد وردت اقول في الغنى بما كان الله رسوله عليه الصلاة والسلام
فقال ابن كثيرذكر في الصحيحين من طريق عبد الرزّاق، عن معمرٍ، عن همّام بن منبّهٍ، قال: هذا ما حدّثنا أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنّ الغنى غنى النّفس)).
وفي صحيح مسلمٍ، عن عبد الله بن عمرٍو، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنّعه الله بما آتاه)
وقيل بمَا فتحَ اللهُ عليكَ منَ البلدانِ، التي جُبيتْ لكَ أموالُها وخراجُهَا.فالذي أزالَ عنكَ هذهِ النقائصَ، سيزيلُ عنكَ كلَّ نقصٍ، والذي أوصلكَ إلى الغنى، وآواكَ ونصركَ وهداكَ، قابِلْ نعمتَهُ بالشكرانِ)
وقيل أَيْ: بفَأَغْنَاكَ بِمَا أَعْطَاكَ مِنَ الرِّزْقِ، أَغْنَاهُ بِمَا فَتَحَ مِنَ الفتوحِ، وَقِيلَ: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ)
*(فأما اليتيم فلا تقهر *وأما السائل فلا تنهر*وأما بنعمة ربك فحدث)
وقد اوصى الله رسواه في هذه الايات
1-أن لايسيئ معاملةَ اليتيمِ، ولا يضيقْ صدرُه عليهِ، ولا ينهرهُ، بلْ يكرمهُ، ويعطهِ مَا تيسرَ، ويصنعْ بهِ كمَا يحبُّ أنْ يُصنعَ بولدكه منْ بعدكه).وقد ذكره السعدي وذكر نحو منه ابن كثير والأشقر
2-ولا تَنْهَرْ السائل إِذَا سَأَلَكَ؛ فَقَدْ كُنْتَ فَقِيراً؛ فَإِمَّا أَنْ تُطْعِمَهُ وَإِمَّا أَنْ تَرُدَّهُ رَدًّا لَيِّناً حكاه الشقر وحكى نحو منه السعدي وابن كثير
3-وأَثْنِ على اللهِ بهَا، وخصِّصهَا بالذكرِ إنْ كانَ هناكَ مصلحةٌ.وإلاَّ فحدثْ بنعمِ اللهِ على الإطلاقِ، فإنَّ التحدثَ بنعمةِ اللهِ داعٍ لشكرهَا، وموجبٌ لتحبيبِ القلوبِ إلى مَنْ أنعمَ بهَا، فإنَّ القلوبَ مجبولةٌ على محبةِ المحسنِ
*ومعنى تقهر:ان تذل وتهين وتحتقر كما ذكر ابن كثير
*ويحسن الى اليتيم بالتلطف به وان يكون له كالأب الرحيم ويدفع اليه حقه
*ومعنى تنهر :اي لا يصدرْ منكَ إلى السائلِ كلامٌ يقتضي ردَّهُ عنْ مطلوبهِ، بنهرٍ وشراسةِ خلقٍ، بلْ أعطهِ ما تيسرَ عندك أو رده بالمعروف
والسائل المعني في الايات كما ذكر السعدي:هو السائلُ للمالِ، والسائلُ للعلمِ،ولهذا كانَ المعلمُ مأموراً بحسنِ الخلقِ معَ المتعلمِ، ومباشرتهِ بالإكرامِ والتحننِ عليهِ، فإنَّ في ذلكَ معونةً لهُ على مقصدهِ، وإكراماً لمنْ كانَ يسعَى في نفعِ العبادِ والبلادِ).
*ومعنى (واما بنعمة ربك فحدث)
اي كنت عائلاً فقيراً فأغناك الله، فحدّث بنعمة الله عليك، كما جاء في الدعاء المأثور النبويّ: ((واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك، قابليها، وأتمّها علينا)).
وقال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب، حدّثنا ابن عليّة، حدّثنا سعيد بن إياسٍ الجريريّ، عن أبي نضرة، قال: كان المسلمون يرون أنّ من شكر النّعم أن يحدّث بها.
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدّثنا منصور بن أبي مزاحمٍ، حدّثنا الجرّاح بن مليحٍ، عن أبي عبد الرحمن، عن الشّعبيّ، عن النّعمان بن بشيرٍ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على المنبر: ((من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر النّاس لم يشكر الله، والتّحدّث بنعمة الله شكرٌ، وتركها كفرٌ، والجماعة رحمةٌ، والفرقة عذابٌ)). إسناده ضعيفٌ.
وفي الصحيح عن أنسٍ، أن المهاجرين قالوا: يا رسول الله، ذهب الأنصار بالأجر كلّه. قال: ((لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم)).و
قال أبو داود: حدّثنا مسلم بن إبراهيم، حدّثنا الرّبيع بن مسلمٍ، عن محمد بن زيادٍ، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((لا يشكر الله من لا يشكر النّاس)).ورواه التّرمذيّ، عن أحمد بن محمدٍ، عن ابن المبارك، عن الرّبيع بن مسلمٍ، وقال: صحيحٌ.
وقال أبو داود: حدّثنا عبد الله بن الجرّاح، حدّثنا جريرٌ، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((من أبلى بلاءً فذكره فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره)). تفرّد به أبو داود.قال أبو داود: حدّثنا مسدّدٌ، حدّثنا بشرٌ، حدّثنا عمارة بن غزيّة، حدّثني رجلٌ من قومي، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((من أعطي عطاءً فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثن به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره)).
قال أبو داود: ورواه يحيى بن أيّوب، عن عمارة بن غزيّة، عن شرحبيلٍ، عن جابرٍ: كرهوه فلم يسمّوه. تفرّد به أبو داود.
وقال مجاهدٌ: يعني: النّبوّة التي أعطاك ربّك. وفي روايةٍ عنه: القرآن.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 29 جمادى الآخرة 1436هـ/18-04-2015م, 03:16 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

تلخيص تفسير سورة العصر
المسائل التفسيرية:
(والعصر)
بما أقسم الله تعالى في اول السورة؟س ش
*ماهو العصر المقصود في الأيات؟ك س ش
*لماذا اقسم الله بالعصر؟ش
(ان الأنسان لفي خسر)
*اذكر جواب القسم؟ك س ش
*مامعنى خسر؟ش س ك
*من هو الخاسر؟س
*ماهي مراتب الخسارة؟س
*اذكر معنى الاية عموما؟ك س ش

*(إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
من المستثنى في هذه الآية؟ك س ش
*بماذا يكون الأيمان؟ك س
*بماذا العمل الصالح؟ك س
*مامعنى تواصوا؟ك س ش
*بماذا يكون التواصي؟ك س ش
*هل الصبر من خصال الحق؟ش


الأقوال في الأيات:
قال السعدي ان الله أقسم بالعصرِ، الذي هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ وقال نحو منه الأشقر
*ووردت اقوال في العصر المقصود في الأيات:
1- أنه هو الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ.
وقال مالكٌ: عن زيد بن أسلم: هو العشيّ.
وقال مقاتل المراد بالعصر :اي صلاة العصر
والمشهور هو الأول
*وقد اقسم الله بالعصر لما فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.
*(ان النسان لفي خسر)
*جواب القسم :ان الأنسان في خسر
ومعنى خسر اي:في خسارة وهلاك ونقصان وذهاب رأس مال ذكره ابن كثير والاشقر
والخاسر هو ضد الرابح قاله السعدي
*ومراتب الخساره كما ذكرها السعدي:قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحي
*ومعنى الاية كما أوردها الأشقر:أنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَى منْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا ذكرهم الله في الاية التالية

*(الَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
*والمستثنى من الخسران هم:
1-الإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.
2-والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.
3-والتواصي بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
4-والتواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ للهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ
*ويكون الأيمان بالقلب والعمل الصالح بالجوارح
*ومعنى التواصي ايوصى بعضهم بعضا
*ويكون التواصي بالحق :اي بالْحَقِّ الَّذِي يَحِقُّ القيامُ بِهِ، وَهُوَ الإِيمَانُ بِاللَّهِ والتوحيدُ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ، وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عنه
ويكون التواصي بالصبر:عنْ مَعَاصِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ، والصبرِ عَلَى فَرَائِضِهِ، وَالصَّبْرِ عَلَى أَقْدَارِهِ المُؤْلِمة
*والصَّبْرُ منْ خِصَالِ الْحَقِّ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ، وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبر

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2 رجب 1436هـ/20-04-2015م, 08:18 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
الإجابة على اسألة الفهرسه العلمية
س1:ملاك العلم بثلاثة أمور اذكرها مع بيان أهمية كل أمر وبم يتحقق؟
1-حسن الفهم :
ملكة من رُزقها فقد أوتي خيراً كثيراً، فإنه يستجلب بها من البركة في مسائل العلم شيئاً عظيماً إذا صلحت نيّته وزكت نفسه.
وحسن الفهم له أمور تعين عليه، من أهمّها أن تكون دراسة طالب العلم على منهج صحيح يراعى فيه التدرّج العلمي ومناسبته لحال الطالب، وضبط أصول العلم الذي يدرسه، وأن تكون دراسته تحت إشراف علمي من عالم أو طالب علم متمكّن ليرشده إلى ما ينفعه ويجيب على ما يشكل عليه من الأسئلة .
لأنّ طالب العلم إذا ضبط أصول العلم الذي يدرسه وعرف قواعده، وكيف تُبحث مسائله، وعرف أئمّة ذلك العلم وقرأ بعض كتبهم وعرف مناهجهم وشيئا من سيرهم وأخبارهم فإنّه يزداد بصيرة بذلك العلم، ويكون أقرب إلى النجاة من فتن الشبهات التي تثار في ذلك العلم إذا سلم من اتّباع الهوى.
ثم في كلّ مسألة تثار فيها الشبهة أو يحتاج الطالب إلى دراستها مقوّمات تعين على حسن الفهم فيها وإزالة الإشكالات التي ترد على بعض الطلاب ، وكشف الشبهات التي يثيرها من يثيرها من أصحاب الأهواء.
فمن ذلك أن ينظّم قراءته في تلك المسألة؛ بالاطلاع على ما قيل في تلك المسألة من كتب أهل العلم، وكلما ازداد الطالب بصيرة بالعلم الذي يدرسه ازداد معرفة بمظان المسائل التي يبحث فيها.
2- قوة الحفظ :
فيتفاوت فيها الطلاب تفاوتاً ظاهراً، لكن مما يعين على قوّة الحفظ: تنظيم الدراسة، ومداومة النظر ، وكثرة التكرار ، وأن يكون للطالب أصل مختصر في العلم الذي يدرسه إما أن ينتقي كتاباً مختصراً أو يتّخذ لنفسه ملخّصاً جامعاً يدمن النظر فيه حتى ترسخ مسائله في قلبه.
قال ابن أبي حاتم سألته [أي البخاري]: هل من دواء يشربه الرجل، فينتفع به للحفظ ؟
فقال: لا أعلم، ثم أقبل علي، وقال: (لا أعلم شيئا أنفعَ للحفظ من نهمة الرجل، ومداومة النظر).
وقد كان رحمه الله من شدّة نهمته وإدامة نظره في الكتاب ربّما استيقظ من نومه في الليلة الواحدة مراراً ويضيئ السراج فيراجع حديثاً أو مسألة أو يدوّن شيئاً.
وبمثل هذه النهمة وإدامة النظر يحصل للدارس قوّة الحفظ بإذن الله تعالى بلا كدّ ذهني.وتحصيل سعة الاطلاع إذا حاوله الطالب بجهد فردي قد يكون شاقاً عسراً، وقد لا يحصل له إلا بمعاناة القراءة الكثيرة سنوات عديدة ، كما فعل ذلك بعض العلماء.
فيذكر عن شيخ العربيّة في زمانه الأستاذ محمود شاكر رحمه الله أنه اعتزل الناس وانقطع للقراءة الواسعة ثلاث عشرة سنة، وكان رحمه الله صاحب جلد على القراءة، حتى إنه لما طلب منه شيخنا الشيخ صالح آل الشيخ أن يختار له كتاباً في متن اللغة ليضبط منه مفردات اللغة أوصاه بلسان العرب لابن منظور؛ فقال الشيخ صالح: لكنه في عشرين مجلداً.
فقال: وأيّ شيء عشرون مجلداً!! قرأناه على شيخنا مرتين، وقرأناه في المرة الثالثة ولم نتمّه.
وقال الشيخ محمّد عبد الخالق عضيمة رحمه الله: (عرفنالأستاذ محمود على البعد، إلى أن قاربنا نهاية الدراسات العليا، واجتمعنا في منزل شيخنا محمود نور الحسن لقراءة درس التعيين سنة 1940م، ومعنا أربعة من كبار شيوخنا، وكان موضوع درس التعيين توابع المنادى، ثم فاجأنا الأستاذ محمود بزياته ونحن نقرأ: (يا زيد عائد الكلب) فسألنا: أعائد الكلب بالدال أم عائذ الكلب بالذال؟
فقلنا: الذي في كتابنا عائد الكلب بالدال.
فأجاب على الفور: عائد الكلب جماعة، منهم فلان وفلان.. وسمي عائد الكلب لقوله:
مالي مرضت فلم يعدني عائد ... منكم ويمرض كلبكم فأعود
وعائذ الكلب بالذال جماعة.. ثم تركنا واتجه إلى مكتب الشيخ نور، وحينئذ علت وجوهنا الدهشة، وتملكنا البهر من روعة هذه المفاجأة، وملأ نفوسنا الإعجاب به، والإكبار له)ا.هـ.
فهذه المعرفة الموسوعية المبهرة إنما حصلت له بمكابدة القراءة سنوات عديدة بنهم وهمّة عالية.الفهرسة العلمية تفيد الدارس في استجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل حسن وترتيب وتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم على المطالعة وتعاهد هذا الفهرس بالقراءة والإضافة والتحسين.
3- الاطلاع الواسع :ومما يسهّل عليه ذلك أن يطّلع على الأعمال المعدّة في فهرسة تلك العلوم؛ فإنّها تفيده في اكتساب المعرفة الشاملة للمسائل التي تناولها العلماءوالدراسة في ذلك العلم.
وإذا واصل طالب العلم الاطلاع على مسائل علوم القرآن بهذه الطريقة وكان ذا فهم حسن وحرص على ضبط المسائل العلمية فإنّه يرجى له أن يكون واسع الاطلاع في هذه العلوم في مدّة غير طويلة بإذن الله تعالى. [ هذه إحدى الطرق لتحصيل سعة الاطلاع وهي الأفضل ، والطريقة الأخرى الاطلاع على كتب كثيرة لسنوات عديدة ]
وإذا تأملتم رأس السؤال وجدتم أنه يتكون من 3 نقاط ، وتنظيم الإجابة أمرٌ مهم لإحسان العرض وضمان ألا يفوتكم أي نقطة من المطلوب
وهذا السؤال يحسن عرضه بالطريقة التالية :
1: حسن الفهم :
- أهميته :
- سبل تحقيقه :
2: قوة الحفظ :
- أهميته :
- سبل تحقيقه :
3: سعة الاطلاع :
- أهميته :
- سبل تحقيقه :

وفي كل نقطة إذا أمكن الاستشهاد على كلامك بآيات من القرآن الكريم أو حديث نبوي أو أثر أو استشهاد من أقوال العلناء فافعلي ]



س2:بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم ؟
والمطلوب في محور الفهرسة العلمية أمرين:
[ السؤال عن أهمية الفهرسة وليس طريقتها !! ]
الأمر الأول: أن يطّلع الطالب على مسائل العلم الذي يذكر له في الخطّة الدراسية، ويعرف كيف يستخدم الدليل للوصول إلى المعلومة بأقرب طريق وأيسره.
والأمر الآخر: أن يتدرّب على فهرسة موضوع واحد من تلك الموضوعات.فإنَّ حاجة الأمة إلى العلماء ماسة، وإنّ العناية بإعداد العلماء وتهيئة السبل المعينة لطلاب العلم على حسن التحصيل وقوة التأصيل من أهمّ الواجبات العامّة على الأمّة؛ فإنّ العلماء هم رؤوس الناس؛ يصدرون عن أقوالهم وبيانهم وفتاويهم، فإن أرشدوهم بما بيّنه الله من الهدى رشدوا وأفلحوا، وإن كتموا الحقّ ولبّسوا عليهم ضلّوا وأضلّوا.
ولذلك اشتدّ الوعيد على هذين النوعين من العلماء:
النوع الأول: الذين يكتمون الحقّ عند الحاجة إلى بيانه، كما قال الله تعالى: {إنّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البيّنات والهدى من بعد ما بيّنّاه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون}
قال ابن جرير رحمه الله: (وهذه الآية وإن كانت نزلت في خاصٍّ من النّاس؛ فإنّها معنيٌّ بها كلّ كاتمٍ علمًا فرض اللّه تعالى بيانه للنّاس).وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سُئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار). رواه أحمد وأبو داود وغيرهما.

والنوع الآخر: الذين يلبسون الحقّ بالباطل؛ فيضل بتلبيسهم بعض الناس، فيكون هؤلاء الملبّسون المضلّون ممن يصد عن سبيل الله، وقد قال الله تعالى: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحقّ وأنتم تعلمون}.

س3:حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة وضح ذلك بالدليل؟وحاجة الناس إلى من يرشدهم ويبصّرهم حاجة ماسّة لا بدّ لهم منها، فإذا لم يجدوا علماء صالحين يرشدونهم إلى الحقّ ؛ عظّموا بعض المتعالمين وصدروا عن رأيهم، ويدلّ لذلك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). رواه البخاري ومسلم.
فلمّا كانت حاجة النّاس للسؤال حاجة دائمة باقية ما بقوا ولم يجدوا علماء يسألونهم اتّخذوا رؤوساً جهّالاً فسألوهم.
وهذا يفيدنا أن حاجة الأمّة إلى من يرشدها ويبصّرها ويبيّن لها الحق حاجة ملحّة باقية، ولا سيّما في الفتن ومدلهمّات الأمور وما تبرأ به الذمّة.
ولهذا كان من أهمّ الواجبات العامّة على الأمّة إعداد العلماء الذين يسدّون هذه الحاجة، ويقومون بهذا الواجب الكفائي ومما يعين على ذلك ويمهّد الطريق إليه إعداد طلبة علم يحسنون فهم مسائل العلم، والاستدلال لها، ويعرفون الأدلة وأقوال العلماء في أبواب العلم وأصول دراسة المسائل العلمية، ويتمكّنون من دعوة الناس لما ينفعهم ويرشدهم، ويكون لديهم من العلم بأصول ردّ الشبهات ما ينفعهم وينفعون به الأمّة – بإذن الله – فيثبُتُون عند ورود فتن الشبهات، ويثبّتون غيرهم، ويبصّرونهم بما تنجلي به تلك الشبه

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، الملحوظة الأساسية على إجابتكِ هي الاعتماد على النسخ من الدرس مباشرة ، والغرض من وضع أسئلة على المحاضرات هو تدريبكم على تحقيق معايير الإجابة الوافية في غير الاختبار ، وتدرب الطالب على ذلك مهم جدًا فإذا سئلتِ في حلقات العلم استطعتِ بسهولة استحضار الإجابة وتنظيمها وإحسان طريقة عرض الأدلة.

- السؤال الثاني إجابته خاطئة فأرجو مراجعته.
- أحسنتِ بإجابة السؤال الثالث ولو نظمتِ الإجابة إلى نقاط لكان أفضل.

وأرجو أن تطلعي على هذا الموضوع للفائدة
( هنا )
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 19 رجب 1436هـ/7-05-2015م, 11:34 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي



اقتباس:
تلخيص سورة الضحى
*
المسائل التفسيرية:
(
والضحى*والليل اذا سجى*ماودعك ربك وماقلى)
*
بما أقسم الله تعالى في الثلاث ايات الاولى؟س ك ش
*
ما المقسم عليه في هذه الايات؟س ك ش
*
ما معنى الضحى؟ك س ش
*
مامعنى سجى ؟س ك ش
*
على ماذا تدل الايات؟
*
مامعنى ودعك ؟
*
على من تعود الكاف؟
*
مامعنى قلى؟س ك ش
*(
وللآخرة خير لك من الأولى)
*
ما المقصود بالآخرة؟س ك ش
*
ما المقصود بالأولى؟س ك ش
*(
ولسوف يعطيك ربك فترضى)
*
متى يكون العطاء؟س ك ش
*
هل يوجد اجمع من هذه العبارة للتعبير بها في هذا الموضع؟س
*
اذكر جملة من عطاء الله لرسولة يوم القيامة؟ك ش
*(
ألم يجدك يتيما فأوى*ووجدك ضالا فهدى *ووجدك عائلا فأغنى)
*
ماهي النعم التي امتن الله بها على نبيه عليه الصلاة والسلام؟ك س ش
مامعنى يتيما؟ك س ش
من الذي كفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في يتمه؟ك س
*
مامعنى آوى؟ك س ش
*
مامعى ووجدك ضالا فهدى؟ك س ش
*
مامعنى عائلا؟ك س ش
*
بما اغنى الله رسوله عليه الصلاة والسلام؟س ش
*
بما يكون الغنى؟ك
*(
فأما اليتيم فلا تقهر*واما السائل فلا تنهر *وأما بنعمة ربك فحدث)
*
بماذا اوصى الله رسوله في الايات السابقة؟ك س ش
*
مامعنى تقهر؟ك س ش
*
بما يكون الاحسان الى اليتيم؟ك س ش
*
ما معنى تنهر ؟ك س ش
*
من هو السائل المعني في الايات؟س
*
مامعنى الاية عموما (واما بنعمة ربك فحدث)

الأقوال في الايات:
*
أقسم الله تعالى بالنهارِ إذا انتشرَ ضياؤهُ بالضحى، وبالليلِ إذا سجى وادلهمَّتْ ظلمتهُ
*
جوَابُ الْقَسَمِ؛أَيْ: مَا قَطَعَكَ قَطْعَ المُوَدِّعِ، وَلَمْ يَقْطَعْ عَنْكَ الْوَحْيَ
*
معنى الضحى:هو وقت أرتفاع الشمس وانتشار الضياء
*
معنى سجى: سجو الليل تغطيته للنهار مثل مايسجى الرجل بالثوب وهذا تعريف الأصمعي
*
وتدل الايات على قدره خلق هذا وهذا كما أورد ذلك ابن كثير
وقال السعدي بل تدل على اعتناء الله برسوله عليه الصلاة والسلام
*
معنى ودعك:مَا ترككَ منذُ اعتنى بكَ، ولا أهملكَ منذُ رباكَ ورعاكَ، بلْ لمْ يزلْ يربيكَ أحسنَ تربيةٍ، ويعليكَ درجةً بعدَ درجة
تعود الكاف على الرسول صلى الله عليه وسلم
*
معنى قلى:أي: ما أبغضكَ منذُ أحبَّكَ،فإنَّ نفيَ الضدِّ دليلٌ على ثبوتِ ضدِّهِ، والنفي المحضُ لا يكونُ مدحاً، إلاَّ إذا تضمنَ ثبوتَ كمالٍ، فهذهِ حالُ الرسول صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الماضيةُ والحاضرةُ، أكملُ حالٍ وأتمها، محبةُ اللهِ لهُ واستمرارهَا، وترقيتهُ في درجِ الكمالِ، ودوامُ اعتناءِ اللهِ بهِ
*
المقصود بالاخره والأولى هي:فيها ثلاث اقوال :ذكر ابن كثير ان الدار الآخره خير لك من هذه الدار
وقال السعدي:كلُّ حالةٍ متأخرةٍ منْ أحوالكَ، فإنَّ لهَا الفضلُ على الحالةِ السابقةِ
وقال الأشقر:: الْجَنَّةُ خَيْرٌ لَكَ من الدُّنْيَا، هَذَا مَعَ مَا قَدْ أُوتِيَ فِي الدُّنْيَا مِنْ شَرَفِ النُّبُوَّةِ مَا يَصْغُرُ عِنْدَهُ كُلُّ شَرَفٍ، وَيَتَضَاءَلُالنسبةِ إِلَيْهِ كُلُّ مَكْرُمَةٍ فِي الدُّنْيَا
*
ويكون العطاء في الدار الآخرة يعطيه حتّى يرضيه في أمّته، وفيما أعدّه له من الكرامة، ومن جملته نهر الكوثر،
*
ولا يوجد تعبير اشمل من هذا واتمه وأجمعه في هذا الموضع
*
ومن جملة عطاء الله لرسوله يوم القيامه:
لقال الأوزاعيّ، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزوميّ، عن عليّ بن عبد الله بن عبّاسٍ، عن أبيه، قال: عرض على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما هو مفتوحٌ على أمّته من بعده كنزاً كنزاً، فسرّ بذلك، فأنزل الله: {ولسوف يعطيك ربّك فترضى}
فأعطاه في الجنّة ألف ألف قصرٍ، في كلّ قصرٍ ما ينبغي له من الأزواج والخدم. رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ من طريقه، وهذا إسنادٌ صحيحٌ إلى ابن عبّاسٍ، ومثل هذا لا يقال إلاّ عن توقيفٍ.
وقال السّدّيّ عن ابن عبّاسٍ: من رضى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم ألاّ يدخل أحدٌ من أهل بيته النار. رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ.وقال الحسن: يعني بذلك الشفاعة. وهكذا قال أبو جعفرٍ الباقر.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: حدّثنا معاوية بن هشامٍ، عن عليّ بن صالحٍ، عن يزيد بن أبي زيادٍ، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّا أهل بيتٍ اختار الله لنا الآخرة على الدّنيا))
*
ومن ما امتن الله به على رسوله:
1_
وجدكَ لا أمَّ لكَ ولا أبَ، بلْ قدْ ماتَ أبوهُ وأمهُ وهوَ لا يُدبِّرُ نفسهُ، فآواهُ اللهُ، وكفلهُ جدُّهُ عبدُ المطلبِ، ثمَّ لما ماتَ جدُّهُ كفّلهُ اللهُ عمَّهُ أبا طالبٍ، حتى أيدهُ اللهُ بنصرهِ وبالمؤمنينَ
2_
وجدَكَ غَافِلاً عَن الإِيمَانِ، لا تَدْرِي مَا هُوَ، غَافِلاً عَمَّا يُرَادُ بِكَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْرِي الْقُرْآنَ وَلا الشَّرَائِعَ فَهَدَاكَ لِذَلِكَ).
3_
كنت فقيراً ذا عيالٍ، فأغناك الله عمّن سواه، فجمع له بين مقامي الفقير الصابر والغنيّ الشاكر، صوات ربي وسلامه عليه
*
واليتيم هو:من فقد ابوه
فكفله جدّه عبد المطّلب إلى أن توفّي وله من العمر ثمان سنين، فكفله عمّه أبو طالبٍ، ثمّ لم يزل يحوطه وينصره ويرفع من قدره ويوقّره، ويكفّ عنه أذى قومه بعد أن ابتعثه الله على رأس أربعين سنةً من عمره
*
ومعنى أوى جعل لك مأوى تأوي اليه
*
ومعنى وجدك ضالا فهدى:منهم من قال: إنّ المراد بهذا أنّه عليه الصلاة والسلام ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع.وقيل: إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق. حكاهما البغويّ)
وقيل:وجدكَ لا تدري ما الكتابُ ولا الإيمانُ، فعلَّمكَ ما لمْ تكنْ تعلمُ، ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ)كما حكاه السعدي
*
ومعنى عائلا:أي فقيرا ذا عيال
*
وقد وردت اقول في الغنى بما كان الله رسوله عليه الصلاة والسلام
فقال ابن كثيرذكر في الصحيحين من طريق عبد الرزّاق، عن معمرٍ، عن همّام بن منبّهٍ، قال: هذا ما حدّثنا أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنّ الغنى غنى النّفس)).
وفي صحيح مسلمٍ، عن عبد الله بن عمرٍو، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنّعه الله بما آتاه)
وقيل بمَا فتحَ اللهُ عليكَ منَ البلدانِ، التي جُبيتْ لكَ أموالُها وخراجُهَا.فالذي أزالَ عنكَ هذهِ النقائصَ، سيزيلُ عنكَ كلَّ نقصٍ، والذي أوصلكَ إلى الغنى، وآواكَ ونصركَ وهداكَ، قابِلْ نعمتَهُ بالشكرانِ)
وقيل أَيْ: بفَأَغْنَاكَ بِمَا أَعْطَاكَ مِنَ الرِّزْقِ، أَغْنَاهُ بِمَا فَتَحَ مِنَ الفتوحِ، وَقِيلَ: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ)
*(
فأما اليتيم فلا تقهر *وأما السائل فلا تنهر*وأما بنعمة ربك فحدث)
وقد اوصى الله رسواه في هذه الايات
1-
أن لايسيئ معاملةَ اليتيمِ، ولا يضيقْ صدرُه عليهِ، ولا ينهرهُ، بلْ يكرمهُ، ويعطهِ مَا تيسرَ، ويصنعْ بهِ كمَا يحبُّ أنْ يُصنعَ بولدكه منْ بعدكه).وقد ذكره السعدي وذكر نحو منه ابن كثير والأشقر
2-
ولا تَنْهَرْ السائل إِذَا سَأَلَكَ؛ فَقَدْ كُنْتَ فَقِيراً؛ فَإِمَّا أَنْ تُطْعِمَهُ وَإِمَّا أَنْ تَرُدَّهُ رَدًّا لَيِّناً حكاه الشقر وحكى نحو منه السعدي وابن كثير
3-
وأَثْنِ على اللهِ بهَا، وخصِّصهَا بالذكرِ إنْ كانَ هناكَ مصلحةٌ.وإلاَّ فحدثْ بنعمِ اللهِ على الإطلاقِ، فإنَّ التحدثَ بنعمةِ اللهِ داعٍ لشكرهَا، وموجبٌ لتحبيبِ القلوبِ إلى مَنْ أنعمَ بهَا، فإنَّ القلوبَ مجبولةٌ على محبةِ المحسنِ
*
ومعنى تقهر:ان تذل وتهين وتحتقر كما ذكر ابن كثير
*
ويحسن الى اليتيم بالتلطف به وان يكون له كالأب الرحيم ويدفع اليه حقه
*
ومعنى تنهر :اي لا يصدرْ منكَ إلى السائلِ كلامٌ يقتضي ردَّهُ عنْ مطلوبهِ، بنهرٍ وشراسةِ خلقٍ، بلْ أعطهِ ما تيسرَ عندك أو رده بالمعروف
والسائل المعني في الايات كما ذكر السعدي:هو السائلُ للمالِ، والسائلُ للعلمِ،ولهذا كانَ المعلمُ مأموراً بحسنِ الخلقِ معَ المتعلمِ، ومباشرتهِ بالإكرامِ والتحننِ عليهِ، فإنَّ في ذلكَ معونةً لهُ على مقصدهِ، وإكراماً لمنْ كانَ يسعَى في نفعِ العبادِ والبلادِ).
*
ومعنى (واما بنعمة ربك فحدث)
اي كنت عائلاً فقيراً فأغناك الله، فحدّث بنعمة الله عليك، كما جاء في الدعاء المأثور النبويّ: ((واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك، قابليها، وأتمّها علينا)).
وقال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب، حدّثنا ابن عليّة، حدّثنا سعيد بن إياسٍ الجريريّ، عن أبي نضرة، قال: كان المسلمون يرون أنّ من شكر النّعم أن يحدّث بها.
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدّثنا منصور بن أبي مزاحمٍ، حدّثنا الجرّاح بن مليحٍ، عن أبي عبد الرحمن، عن الشّعبيّ، عن النّعمان بن بشيرٍ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على المنبر: ((من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر النّاس لم يشكر الله، والتّحدّث بنعمة الله شكرٌ، وتركها كفرٌ، والجماعة رحمةٌ، والفرقة عذابٌ)). إسناده ضعيفٌ.
وفي الصحيح عن أنسٍ، أن المهاجرين قالوا: يا رسول الله، ذهب الأنصار بالأجر كلّه. قال: ((لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم)).و
قال أبو داود: حدّثنا مسلم بن إبراهيم، حدّثنا الرّبيع بن مسلمٍ، عن محمد بن زيادٍ، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((لا يشكر الله من لا يشكر النّاس)).ورواه التّرمذيّ، عن أحمد بن محمدٍ، عن ابن المبارك، عن الرّبيع بن مسلمٍ، وقال: صحيحٌ.
وقال أبو داود: حدّثنا عبد الله بن الجرّاح، حدّثنا جريرٌ، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((من أبلى بلاءً فذكره فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره)). تفرّد به أبو داود.قال أبو داود: حدّثنا مسدّدٌ، حدّثنا بشرٌ، حدّثنا عمارة بن غزيّة، حدّثني رجلٌ من قومي، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((من أعطي عطاءً فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثن به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره)).
قال أبو داود: ورواه يحيى بن أيّوب، عن عمارة بن غزيّة، عن شرحبيلٍ، عن جابرٍ: كرهوه فلم يسمّوه. تفرّد به أبو داود.
وقال مجاهدٌ: يعني: النّبوّة التي أعطاك ربّك. وفي روايةٍ عنه: القرآن.
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة.
استنباط جيد للعناصر ، زادكِ الله من فضله.
لكن أرجو أن تعيدي صياغتها - ما أمكن - من صيغة السؤال إلى الجملة الخبرية.
مثال :
ما معنى الضحى ؟ = معنى الضحى.
*ماهي النعم التي امتن الله بها على نبيه عليه الصلاة والسلام؟ك س ش = متعلق العطاء [ أي متعلق الفعل يعطيك = ماذا أعطاه ]
*
من هو السائل المعني في الايات؟س = المقصود بالسائل في الآيات .. .
وهكذا ...

الملحوظة الثانية :
نفس العناوين التي كتبتها في قائمة العناصر هي التي تعتمد عند التلخيص ، فقد لاحظت أنكِ لم تستخدمي عناوين العناصر عند التلخيص بل جعلتِه في أغلب الأحيان كأنه تفسير للسورة ككل.
وتقسيم التفسير إلى مسائل يساعدكِ على فهم التفسير وحسن تدبر الآيات.
اجتهدي أن تطبقي هذا ، وهو سهل يسير بإذن الله ، وبإمكانكِ فعل هذا ، وإتقان تلخيص دروس التفسير خطوة كبيرة في طريقك لتحضير دروس للتفسير مستقبلا بإذن الله.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) :28 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 12 / 15
إجمالي الدرجات = 88/ 100
درجة الملخص = 3.5 / 4
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .





رد مع اقتباس
  #18  
قديم 19 رجب 1436هـ/7-05-2015م, 11:42 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
تلخيص تفسير سورة العصر
المسائل التفسيرية:
(والعصر)
بما أقسم الله تعالى في اول السورة؟س ش
*ماهو العصر المقصود في الأيات؟ك س ش
*لماذا اقسم الله بالعصر؟ش
(ان الأنسان لفي خسر)
*اذكر جواب القسم؟ك س ش
*مامعنى خسر؟ش س ك
*من هو الخاسر؟س
*ماهي مراتب الخسارة؟س
*اذكر معنى الاية عموما؟ك س ش

*(إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
من المستثنى في هذه الآية؟ك س ش
*بماذا يكون الأيمان؟ك س
*بماذا العمل الصالح؟ك س
*مامعنى تواصوا؟ك س ش
*بماذا يكون التواصي؟ك س ش
*هل الصبر من خصال الحق؟ش


الأقوال في الأيات:
قال السعدي ان الله أقسم بالعصرِ، الذي هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ وقال نحو منه الأشقر
*ووردت اقوال في العصر المقصود في الأيات:
1- أنه هو الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ.
وقال مالكٌ: عن زيد بن أسلم: هو العشيّ.
وقال مقاتل المراد بالعصر :اي صلاة العصر
والمشهور هو الأول
*وقد اقسم الله بالعصر لما فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.
*(ان النسان لفي خسر)
*جواب القسم :ان الأنسان في خسر
ومعنى خسر اي:في خسارة وهلاك ونقصان وذهاب رأس مال ذكره ابن كثير والاشقر
والخاسر هو ضد الرابح قاله السعدي
*ومراتب الخساره كما ذكرها السعدي:قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحي
*ومعنى الاية كما أوردها الأشقر:أنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَى منْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا ذكرهم الله في الاية التالية

*(الَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
*والمستثنى من الخسران هم:
1-الإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.
2-والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.
3-والتواصي بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
4-والتواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ للهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ
*ويكون الأيمان بالقلب والعمل الصالح بالجوارح
*ومعنى التواصي ايوصى بعضهم بعضا
*ويكون التواصي بالحق :اي بالْحَقِّ الَّذِي يَحِقُّ القيامُ بِهِ، وَهُوَ الإِيمَانُ بِاللَّهِ والتوحيدُ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ، وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عنه
ويكون التواصي بالصبر:عنْ مَعَاصِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ، والصبرِ عَلَى فَرَائِضِهِ، وَالصَّبْرِ عَلَى أَقْدَارِهِ المُؤْلِمة
*والصَّبْرُ منْ خِصَالِ الْحَقِّ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ، وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبر


بارك الله فيكِ أختي ، نفس الملحوظات على التلخيص السابق.
فنقول في العناصر مثلا :

المقسم به
معنى العصر
الحكمة من الإقسام بالعصر
المقسم عليه
المقصود بالإنسان في قوله { إن الإنسان لفي خسر }
معنى { خسر }
مراتب الخسارة
المستثنى من الخسران ... وهكذا
ونضع ما ورد تحت كل مسألة تحتها

فنقول :

* المقسم به :
أقسم الله - عز وجل - بالعصر.

* معنى العصر :
ورد الخلاف فيها على عدة أقوال :
القول الأول : الدهر ، قال به ....
القول الثاني : صلاة العصر ، قال به ....
القول الثالث : ..... وهكذا نعرض كل الأقوال
ثم نقول : والقول الراحج : .....

وهكذا ... عنوان المسألة وتحته ما ورد فيها ، ونميز عنوان المسألة بلون مختلف أو ضعي تحته خط ، لتمييزه.







تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) :28 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 12 / 15

إجمالي الدرجات = 88 / 100

درجة الملخص = 3.5 / 4
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 06:18 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
1-المراد بكذلك س
2-معنى الروح في الاية س
3-السبب في تسمية القرآن روح س

2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
1-بيان ما اقسم الله به س
2- معنى ليلة مباركة س
3- بيان لليلة المباركة س
4-فضل ليلة القدر س
5-بيان اللغة التي انزل بها القران س
6-متى كان الإنذار س
7-معنى يفرق س

3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
1-بيان اكمال الله للسماء وتزيينها ك
2-الضمير في كلمة وجعلناها ك
3-الضمير في لهم ك
4-معنى اعتدنا ك
5-الحكمة من خلق النجوم ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
1-معنى زينا س
2-ماهية المصابيح س
3-الحكمة من خلق النجوم س
4- بيان لوظيفة من وظائف النجوم س
5-لماذا كان عذاب السعير لهم س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
1-بيان ما صارت اليه السماء بعد تزيينها بالنجوم ش
2-بيان ماتفعله النجوم بالشياطين ش
3-بيان ما اعده الله للشياطين في الاخرة ش

قائمة المسائل التفسيرية:
1--بيان اكمال الله للسماء وتزيينها ك
2-الضمير في كلمة وجعلناها ك
3-الضمير في لهم ك
4-معنى اعتدنا ك
5-الحكمة من خلق النجوم ك س ش
6-معنى زينا س
7-ماهية المصابيح س
8-الحكمة من خلق النجوم س
9- بيان لوظيفة من وظائف النجوم س ش
10-لماذا كان عذاب السعير لهم س
11- بيان ما صارت اليه السماء بعد تزيينها بالنجوم ش
12- بيان ما اعده الله للشياطين في الاخرة ش

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انشاء, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir