دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الآخرة 1431هـ/8-06-2010م, 03:52 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 91: قصيدة الخصفي من محارب: من مبلِغٍ سعدَ بن نعمانَ مألُكا = وسعدَ بن ذبيانَ الذي قد تَخَتما

قال الخصفي من محارب واسمه عامر المحاربي:

منْ مُبْلِغٍ سَعْدَ بنَ نُعْمَانَ مَألُكاً = وسَعْدَ بنَ ذُبْيانَ الذِي قد تَخَتَّما
فَريقَيْ بَنِيْ ذُبْيانَ إِذْ زَاغَ رَأيُهُمْ = وإِذْ سُعِطُوا صَاباً عَلَينا وشُبْرُما
جَنَيْتُمْ علينا الحرب ثُمَّ ضَجَعْتُمُ = إِلى السَّلْمِ لمَّا أَصْبَحَ الأَمْرُ مُبْهَمَا
فمَا إِنْ شَهدْنَا خَمْرَكُمْ إِذْ شرِبْتُمُ = عَلَى دَهَشٍ، واللهِ، شَرْبةَ أَشْأَمَا
ومَا إِنْ جَعلْنا غايَتَيْكُمْ بِهَضْبَةٍ = يَظَلُّ بِها الغُفْرُ الرَّجِيلُ مُحَطَّمَا
ومَا إِنْ جَعلْنا بالمَضِيق رِجالَنا = فقُلْنا لِيَرْم الخَيْلَ مَنْ كانَ أَحْزَمَا
ويومٍ يَوَدُّ المَرْءُ لوماتَ قَبْلَهُ = رَبَطْنا لَهُ جَأشاً وإِنْ كانَ مُعْظَما
دَعَوْنا بَنِي ذُهْل إِليهِ وقَوْمَنا = بَنِي عامِر إِذْ لا تَرَى الشَّمْسُ مَنْجَمَا
ويَوْمَ رُجَيْجٍ صَبَّحَتْ جَمْعَ طَيئٍ = عَنَاجيجُ يَحْمِلْنَ الوَشِيجَ المُقَوَّمَا
نُراوِحُ بالصَّخْرِ الأَصَمِّ رُؤُوسَهُمْ = إِذَا القَلَعُ الرُّومِيُّ عنها تَثلَّمَا
وإِنَّا لنَثْنِي الخيلَ قُبًّا شَوَازِباًعَلَى = الثَّغْرِ نُغْشِيها الكَمِيَّ المُكَلَّمَا
ونَضْرِبُها حتَّى نُحَلِّلَ نَفْرَها = وتَخْرُجَ ممَّا تَكرَهُ النَّفْسُ مُقْدَما
أَثَعلَبَ لولاَ ما تَدَعَّوْنَ عِنْدَنا = منَ الحِلْفِ قد سُدَّى بعَقْدٍ وأُلْحِمَا
لقَدْ لَقِيَتْ شَوْلٌ بِجَنْبَيْ بُوانَةٍ = نَصِيًّا كأَعْرَافِ الكَوَادِنِ أَسْحَما
فأَبْقَتْ لَنَا آباؤُنا من تُرَاثِهمْ = دَعائِمَ مَجْدٍ كانَ في النَّاس مَعْلَما
ونُرْسِي إِلى جُرْثُومَةٍ أَدْرَكَتْ لَنا = حدِيثاً وعادِيًّا من المجدِ خِضْرمَا
بنَى منْ بنَى منهمْ بِناءً فَمَكَّنُوا = مكاناً لنا منهُ رفِيعاً وسُلَّمَا
أُولئِكَ قَوْمِي إِنْ يَلُذْ بِبُيُوتِهِمْ = أَخُو حدَثٍ يوماً فلنْ يُتَهَضَّما
وكَمْ فِيهِمُ من سيِّدٍ ذي مَهابةٍ = يُهابُ إِذا ما رائِدُ الحَرْبِ أَضْرَمَا
لنَا العزَّةُ القَعْساءُ نُخْتَطِم العِدَى = بها ثُمَّ نَسْتَعْصي بها أَن نُخَطَّمَا
هُمُ يَطِدُونَ الأَرضَ لَوْلاَ هُمُ أرْتمتْ = بمَنْ فَوْقَها مِنْ ذي بيانٍ وأَعْجَمَا
وهُمْ يَدْعَمُونَ القومَ في كلِّ مَوْطِنٍ = بِكلِّ خَطِيبٍ يَتْرُكُ القومَ كُظَّمَا
يَقُومُ فلاَ يَعْيا الكلاَمَ خَطِيبُنا = إِذا الكرْبُ أَنْسَى الجِبْسَ أَنْ يَتكلَّمَا
وكنَّا نُجُوماً كُلَّمَا أنْقَضَّ كَوْكَبٌ = بَدَا زاهِرٌ منهنَّ ليسَ بأَقْتَمَا
بَدَا زَاهِرٌ منهنَّ تأوِي نجُومُهُ = إِليهِ إِذَا مُسْتأسِدُ الشَّرِّ أَظْلَمَا
أَلا أَيُّهَا المُسْتَخْبِرِى ما سأَلْتَنِي = بأَيَّامِنا في الحربِ إِلاَّ لِتَعْلَمَا
فما يَستَطِيعُ النَّاسُ عَقْداً نَشُدُّهُ = ونَنقُضُهُ منهمْ وإِنْ كانَ مُبْرَمَا
يُغَنِّي حُصيْنٌ بالحِجازِ بَناتِهِ = وأَعْيا عليهِ الفَخْرُ إِلاَّ تَهَكُّمَا
وإِنَّا لَنَشْفِي صَوْرَةَ التَّيْسِ مِثْلَهُ = ونَضْرِبُهُ حتَّى نَبُلَّ آسْتَهُ دَما


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
91, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir