دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 محرم 1436هـ/31-10-2014م, 10:07 AM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

تلخيص درس حدّ علم التفسير .
قال الزمزمي في منظومته : باب حد علم التفسير
علمٌ به يُبحثُ عن أحـوال = كتاـبنـا مِنْ جِـهَــةِ الإِنْـزَالِ
ونَحْوِهِ ، بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا
وقَدْ حَــوَتْـه سِـتَّــةٌ عُقُودُ = وبَعـدَهـا خاتِمَــــــةٌ تَعــــودُ
وقَبْلَها لا بُـدَّ مِنْ مُقَـدِّمَةْ = بِبَعْضِ ما خُصِّصَ فيهِ مُعْلِمَة
المقصود بالحدّ و بيان اهتمام العلماء به :
(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود، والتعاريف يُعنى بها أهل العلم عنايةً فائقة يُحررونها، ويُجودونها، ويذكرون القيود المدخلة والمـُخرجة؛ ليكون التعريف جامعًا مانعًا، ويذكرون المـُحترزات فهم يضبطونها ويُتقنونها.
الفرق بين المتقدمين و المتأخرين في العناية بالحدود :
العنايةُ بالحدود والتعاريف وُجِدت في المـُتأخرين أكثر،لأنهم جعلوا الحدّ ركن أساس في التعليم والتعلُم والتأليف؛ فلا يتكلمون عن شيء إلا بعد تعريفه، ويقولون: إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، والتصور لا يكون إلا بالحدّ، فعرّفوا الماء والسماء وكثير مما لا يُحتاج إلى تعريفه ،
أما سلف هذه الأمّة فلا يعرّفون إلا القليل النادر الذي تختلف حقيقته الشرعية عن حقيقته العُرفية، فيُحتاج إلى بيانه.
حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
شرح التعريف :
(علمٌ به يُبحث عن أحوال):المقصود بالعلم علم التفسير، وعلوم القرآن، وأصول التفسير تُطلق ويراد بها علم واحد قال الصاوي: علم بأصول يعرف بها معاني كلام الله، على حسب الطاقة البشرية؛ و التفسير مأخوذ من قولهم: فسرت الشيء: إذا بينته، وسمي العلم المذكور تفسيراً، لأنه يبين القرآن ويوضحه،(عن أحوال كتابنا)معاشر المسلمين، أي الكتاب المنزل إلى نبينا، وهو القرآن، فالإضافة للتشريف (من جهة الإنزال)أي نزوله كمكية أو مدنية أو سفرية أو نحوها، والجار والمجرور: حال .
من جهة نزوله ونحوهِ : (ونحوه)بالجر: عطفاً على الإنزال،
وهي العقود الستة :
العقد الأوّل: يقول: ما يرجع إلى النزول زمانًا ومكانًا.
وهو على أنواع :
_ مكي أو مدني.
_ سفري أو حضري.
_ صيفي أو شتائي.
_ ليلي أو نهاري.
من جهة وقت الإنزال، و مكانه ، وكيفية النزول ، وغير ذلك مما يتعلق بالقرآن من المسائل والأنواع التفصيلية .
التفسير ينقسم إلى قسمين:
_ تفسير موضوعي.
_ وتفسير تحليلي.
أو نقول:
_ تفسير إجمالي.
_ وتفسير تفصيلي.
وقوله :
............ بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا
(بالخمس والخمسينا)متعلق بحصرت والألف للإطلاق (قد حصرت)و الحصر هنا قابل للزيادة وقد وجدت الزيادة. (حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا): أي حوت وجمعت هذه الأنواع أهم ما يحتاجه الطالب المبتدئ.
توضيح : أول من ألف في أصول التفسير :
قال السيوطي في النقاية لم أقف على تأليف فيه لأحد المتقدمين، حتى جاء شيخ الإسلام جلال الدين البلقيني
فدونه ونقحه، في كتاب سماه "مواقع العلوم من مواقع النجوم"، وقد استدركت عليه من الأنواع وتتبعت أشياء متعلقة بالأنواع التي ذكرها، مما أهمله، وأودعتها كتاباً سميته "التحبير، في علم التفسير" فكان ابتداء استنباط هذا العلم من البلقيني، وتمامه على يدي .
ثم ألف "النُقاية" للمـُبتدئين، واقتصر فيها على بعض الأنواع دون بعض. و تبعه الزمزمي فيها .
فائدة نحوية متعلقة بالبيت السابق : إذا حُذف التمييز جاز التذكير والتأنيث ، لذلك جاز له أن يقول بالخمس والخمسينا ولم يقل بالخمسة .
وقوله :
وقَدْ حَــوَتْهُ سِـتَّةٌ عُقُودُ =......................
(ستة) بالرفع على الفاعلية (عقود)بالرفع أيضاً على البدلية من ستة، والعقود: جمع عقد، وهي القلادة، شبه الناظم كل جملة من المسائل بالعقد في حسنها.
وقد نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص، كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة، وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول .

وقَدْ حَــوَتْهُ سِـتَّةٌ عُقُودُ = وبَعـدَهـا خاتِمَـةٌ تَعُودُ
(وبعدها)أي بعد هذه العقود الستة خاتمة ختم بها المنظومة (تعود)أي ترجع مقاصدها إلى تلك الأنواع .
وقَبْلَها لا بُـدَّ مِنْ مُقَـدِّمَةْ= .....................
(وقبلها) يعني :قبل العقود الستة لابد من مُقدمة، هذه خِطة المنظومة التي جرى عليها الناظم،
(من مقدمه)مبينة بعض الأحكام والمسائل التي اختص بها علم التفسير وذلك: كتعريف القرآن، والآية، والسورة، وحكم ترجمة القرآن، وحكم روايته بالمعنى، وحكم تفسيره بالرأي، وبالأثر. هذه أمور متعلقة بالقرآن ، وهي تُبحَث في هذا العلم، واشتملت عليها المقدمة .
فالمنظومة تشتمل على مقدمة، وتُقال: بكسر الدال وفتحها، مُقدِمة، مقدَمة والأصل أن تكون في صدر الكلام، إذ كيف تكون مُقدمة وهي مُتأخرة عن بعضِهِ، فقد ذكر قبلها تسعة أبيات ولكن يمكن أن يقال هنا: أنه من المتقدم حكماً .لكن إذا انحل الإشكال فيما بين أيدينا ما ينحل في سائر البحوث التي على هذه الطريقة.
......................... = بِبَعْضِ ما خُصِّصَ فيهِ مُعْلِمَةْ
(ببعض ما خصص فيه) أي في علم التفسير (معلمه): من الإعلام: أي مشعرة ومُخبرة ، وهو صفة لمقدمة،
والمعنى أنالمـُقدمة تُخبرُك، أو يُخبرُك المؤلف من خلال هذه المـُقدمة ببعض ما في علم التفسير على سبيل الإجمال
لماذا لم يجعل المؤلف المقدمة هي الباب الأول، أو العقد الأول
لأن فيها مباحث مهمة جداً ؟
أما المقدمات في الغالب فلا يُدخَلُ فيها في صلب البحث أو صلب الكتاب.؟
نقول هكذا رتب المؤلف كتابه .
فائدة نافعة للشيخ الخضير :
المقدمات ينبغي أن تشتمل على المصطلحات المستعملة في الكتاب؛ لأن كثير من المؤلفين لهم اصطلاحات في كتبهم ، لا تُفهم إلا بذكرها
مثل كتاب مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام" هذا استعمل رموز في الكتاب لا تُحل إلا من خلال الإطلاع على المقدمة
أيضا الحافظ العراقي بيّن في مقدمة الألفية اصطلاحهُ.
هذا والله تعالى أعلم .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 12:06 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني مخاشن مشاهدة المشاركة
تلخيص درس حدّ علم التفسير .
قال الزمزمي في منظومته : باب حد علم التفسير
علمٌ به يُبحثُ عن أحـوال = كتاـبنـا مِنْ جِـهَــةِ الإِنْـزَالِ
ونَحْوِهِ ، بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا
وقَدْ حَــوَتْـه سِـتَّــةٌ عُقُودُ = وبَعـدَهـا خاتِمَــــــةٌ تَعــــودُ
وقَبْلَها لا بُـدَّ مِنْ مُقَـدِّمَةْ = بِبَعْضِ ما خُصِّصَ فيهِ مُعْلِمَة
المقصود بالحدّ و بيان اهتمام العلماء به :
(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود، والتعاريف يُعنى بها أهل العلم عنايةً فائقة يُحررونها، ويُجودونها، ويذكرون القيود المدخلة والمـُخرجة؛ ليكون التعريف جامعًا مانعًا، ويذكرون المـُحترزات فهم يضبطونها ويُتقنونها.
الفرق بين المتقدمين و المتأخرين في العناية بالحدود :
العنايةُ بالحدود والتعاريف وُجِدت في المـُتأخرين أكثر،لأنهم جعلوا الحدّ ركن أساس في التعليم والتعلُم والتأليف؛ فلا يتكلمون عن شيء إلا بعد تعريفه، ويقولون: إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، والتصور لا يكون إلا بالحدّ، فعرّفوا الماء والسماء وكثير مما لا يُحتاج إلى تعريفه ،
أما سلف هذه الأمّة فلا يعرّفون إلا القليل النادر الذي تختلف حقيقته الشرعية عن حقيقته العُرفية، فيُحتاج إلى بيانه.
حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
شرح التعريف :
(علمٌ به يُبحث عن أحوال):المقصود بالعلم علم التفسير، وعلوم القرآن، وأصول التفسير تُطلق ويراد بها علم واحد قال الصاوي: علم بأصول يعرف بها معاني كلام الله، على حسب الطاقة البشرية؛ و التفسير مأخوذ من قولهم: فسرت الشيء: إذا بينته، وسمي العلم المذكور تفسيراً، لأنه يبين القرآن ويوضحه،(عن أحوال كتابنا)معاشر المسلمين، أي الكتاب المنزل إلى نبينا، وهو القرآن، فالإضافة للتشريف (من جهة الإنزال)أي نزوله كمكية أو مدنية أو سفرية أو نحوها، والجار والمجرور: حال .
من جهة نزوله ونحوهِ : (ونحوه)بالجر: عطفاً على الإنزال،
وهي العقود الستة :
العقد الأوّل: يقول: ما يرجع إلى النزول زمانًا ومكانًا.
وهو على أنواع :
_ مكي أو مدني.
_ سفري أو حضري.
_ صيفي أو شتائي.
_ ليلي أو نهاري.
من جهة وقت الإنزال، و مكانه ، وكيفية النزول ، وغير ذلك مما يتعلق بالقرآن من المسائل والأنواع التفصيلية .
التفسير ينقسم إلى قسمين:
_ تفسير موضوعي.
_ وتفسير تحليلي.
أو نقول:
_ تفسير إجمالي.
_ وتفسير تفصيلي.
وقوله :
............ بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا
(بالخمس والخمسينا)متعلق بحصرت والألف للإطلاق (قد حصرت)و الحصر هنا قابل للزيادة وقد وجدت الزيادة. (حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا): أي حوت وجمعت هذه الأنواع أهم ما يحتاجه الطالب المبتدئ.
توضيح : أول من ألف في أصول التفسير :
قال السيوطي في النقاية لم أقف على تأليف فيه لأحد المتقدمين، حتى جاء شيخ الإسلام جلال الدين البلقيني
فدونه ونقحه، في كتاب سماه "مواقع العلوم من مواقع النجوم"، وقد استدركت عليه من الأنواع وتتبعت أشياء متعلقة بالأنواع التي ذكرها، مما أهمله، وأودعتها كتاباً سميته "التحبير، في علم التفسير" فكان ابتداء استنباط هذا العلم من البلقيني، وتمامه على يدي .
ثم ألف "النُقاية" للمـُبتدئين، واقتصر فيها على بعض الأنواع دون بعض. و تبعه الزمزمي فيها .
فائدة نحوية متعلقة بالبيت السابق : إذا حُذف التمييز جاز التذكير والتأنيث ، لذلك جاز له أن يقول بالخمس والخمسينا ولم يقل بالخمسة .
وقوله :
وقَدْ حَــوَتْهُ سِـتَّةٌ عُقُودُ =......................
(ستة) بالرفع على الفاعلية (عقود)بالرفع أيضاً على البدلية من ستة، والعقود: جمع عقد، وهي القلادة، شبه الناظم كل جملة من المسائل بالعقد في حسنها.
وقد نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص، كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة، وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول .

وقَدْ حَــوَتْهُ سِـتَّةٌ عُقُودُ = وبَعـدَهـا خاتِمَـةٌ تَعُودُ
(وبعدها)أي بعد هذه العقود الستة خاتمة ختم بها المنظومة (تعود)أي ترجع مقاصدها إلى تلك الأنواع .
وقَبْلَها لا بُـدَّ مِنْ مُقَـدِّمَةْ= .....................
(وقبلها) يعني :قبل العقود الستة لابد من مُقدمة، هذه خِطة المنظومة التي جرى عليها الناظم،
(من مقدمه)مبينة بعض الأحكام والمسائل التي اختص بها علم التفسير وذلك: كتعريف القرآن، والآية، والسورة، وحكم ترجمة القرآن، وحكم روايته بالمعنى، وحكم تفسيره بالرأي، وبالأثر. هذه أمور متعلقة بالقرآن ، وهي تُبحَث في هذا العلم، واشتملت عليها المقدمة .
فالمنظومة تشتمل على مقدمة، وتُقال: بكسر الدال وفتحها، مُقدِمة، مقدَمة والأصل أن تكون في صدر الكلام، إذ كيف تكون مُقدمة وهي مُتأخرة عن بعضِهِ، فقد ذكر قبلها تسعة أبيات ولكن يمكن أن يقال هنا: أنه من المتقدم حكماً .لكن إذا انحل الإشكال فيما بين أيدينا ما ينحل في سائر البحوث التي على هذه الطريقة.
......................... = بِبَعْضِ ما خُصِّصَ فيهِ مُعْلِمَةْ
(ببعض ما خصص فيه) أي في علم التفسير (معلمه): من الإعلام: أي مشعرة ومُخبرة ، وهو صفة لمقدمة،
والمعنى أنالمـُقدمة تُخبرُك، أو يُخبرُك المؤلف من خلال هذه المـُقدمة ببعض ما في علم التفسير على سبيل الإجمال
لماذا لم يجعل المؤلف المقدمة هي الباب الأول، أو العقد الأول
لأن فيها مباحث مهمة جداً ؟
أما المقدمات في الغالب فلا يُدخَلُ فيها في صلب البحث أو صلب الكتاب.؟
نقول هكذا رتب المؤلف كتابه .
فائدة نافعة للشيخ الخضير :
المقدمات ينبغي أن تشتمل على المصطلحات المستعملة في الكتاب؛ لأن كثير من المؤلفين لهم اصطلاحات في كتبهم ، لا تُفهم إلا بذكرها
مثل كتاب مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام" هذا استعمل رموز في الكتاب لا تُحل إلا من خلال الإطلاع على المقدمة
أيضا الحافظ العراقي بيّن في مقدمة الألفية اصطلاحهُ.
هذا والله تعالى أعلم .
بارك اللهُ فيكِ أختي
طريقة تلخيص دروس علوم القرآن تُشبه إلى حد كبير طريقة تلخيص دروس التفسير
بداية تستخلصين المسائل الواردة في الدرس
مثلا :
المسائل الواردة في هذا الدرس :

- حد علم التفسير عند الناظم :
- تعريف التفسير عند الجمهور :
والقصد بيان أن التفسير هو من الفسر أو الكشف ويُطلق على بيان معاني آيات القرآن
أما تعريف الناظم فهو في الحقيقة تعريف علوم القرآن
- عدد أنواع علوم القرآن المذكورة بالمنظومة :
- هل تنحصر في هذا العدد ؟
- سبب تخصيص الناظم لهذه الأنواع بالذكر:
- أبواب المنظومة

ثم تقومين بترتيبها وتحرير الأقوال التي وردت تحتها
إذا اتفق الشراح على قول واحد ، تلخصينه بأسلوبك ثم تذكرين من أورد هذا القول
إذا اختلفوا ، تعددين الأقوال مع نسبة كل قول لصاحبه
مع الاهتمام بصياغة المسائل وطريقة عرضها.

وثمة ملحوظات أخرى :
- بدا واضحًا جدًامن الشرح ، وهذا ينافي التلخيص ، إذ أن الشرح موضع إطناب وتفصيل
والتلخيص موضع إيجاز واختصار !
- المسائل الاستطرادية مثل معنى الحد ، وعناية السلف بالتعريفات وغيرها من المسائل التي ليس لها علاقة بعلوم القرآن
إذا ذُكرت في تلخيصك توضع في آخر التلخيص
وإذا لم تُذكر لا تقدح في تلخيصكِ
- طريقة العرض مهمة جدًا لتسهيل مراجعة التلخيص واستذكاره
وتتحسن طريقة العرض بإذن الله ، مع حرصكِ على استخلاص المسائل وترتيبها ثم تنسيق التلخيص بالألوان المناسبة.
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 10 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 5 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) :10 / 15


_______________
= 70 %

درجة الملخص : 10 / 10

ونحرص على إعطائكِ الدرجة لأننا في مقام التدرب
أرجو مراعاة الملحوظات في التلخيص القادم إن شاء الله
إذ تتم المحاسبة بعد ذلك وفق المعايير المذكورة تحت تقييم التلخيص
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir