اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند محمد المصرية
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
الإجابة:-
مرجع الضمير في قوله تعالى (وما هو بقول شيطان رجيم» إلى « القرآن » وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وقد استدل ابن كثير على قوله بإن مرجع الضمير إلى القرآن و ليس بقول شيطان رجيم لأنه لا يستطيع أن يحمله ولا ينبغي له بقوله تعالى «وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}".
وخلاصة الأقوال بأنها واحدة ومرجع الضمير يعود إلى القرآن
☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀
المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربهم}
الإجابة
لقد ورد في معنى الإخبات أقوال منها:-
القول الأول : خافوا وقال به ابن عباس وذكره البغوي في تفسيره
القول الثاني : أنابوا وقال به قتاده وذكره البغوي في تفسيره وذكر القرطبي في تفسيره رواية عن ابن عباس أنه قال أخبتوا بمعنى أنابوا
القول الثالث : اطمأنوا وقال به مجاهد وذكره البغوي في تفسيره
القول الرابع : خشعوا وذكره البغوي في تفسيره ولم ينسبه لأحدث
القول الخامس : خضعوا وقال به قتادة وذكره القرطبي في تفسيره
القول السادس: أخلصوا وقال به مقاتل وذكره القرطبي في تفسيره
القول السابع : الخشوع للمخافة الثابته في القلب وقال به الحسن وذكره القرطبي في تفسيره
والقول الرابع والسابع يمكن الجمع بينهما في قول واحد، فحاصلهما: الخشوع
الخلاصة:-
حاصل الأقوال أن الأقوال متقاربة وعليه فيكون معنى الإخبات هو طمأنية و خشوع وخضوع بالقلب فيورثه التزام الطاعة والإخلاص في الأعمال وهذا ما ذكره ابن عباس ومجاهد وقتاده ومقاتل وقال به الحسن وذكره البغوي والقرطبي في تفسيرهما.
|
بارك الله فيك
الدرجة: أ