تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني

[هيئة الإدارة]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الثاني)

*نأمل من طلاب المستوى الثالث الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت.

[ناصر بن مبارك آل مسن]

بسم الله الرحمن الرحيم
فائدتان من شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله للأربعين النووية من الحديثين الخامس والثلاثون والسادس والثلاثون
النجش هو الزيادة في السلعة بدون إرادة شراءها للإضرار بالمشتري أو لنفع البائع

سمي يوم القيامة بهذا الاسم لثلاثة أوجه
1 لقيام الناس من قبورهم للحساب
2 لأنه يوم تقام فيه الأشهاد
3 لأنه يوم يقام فيه العدل
أسأل الله أن يعفو عني ومن يقرأ هذه السطور

[رمضان إمام رمضان محمد علي]

عَنْ أَبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((لاَ تَحَاسَدوا، وَلاَتَنَاجَشوا، وَلاَ تَبَاغَضوا، وَلاَ تَدَابَروا، وَلاَ يَبِع بَعضُكُم عَلَى بَيعِ بَعضٍ، وَكونوا عِبَادَ اللهِ إِخوَانَاً، المُسلِمُ أَخو المُسلم، لاَ يَظلِمهُ، وَلاَ يَخذُلُهُ، وَلا يكْذِبُهُ، وَلايَحْقِرُهُ، التَّقوَى هَاهُنَا -وَيُشيرُ إِلَى صَدرِهِ ثَلاَثَ مَراتٍ- بِحَسْبِ امرىء مِن الشَّرأَن يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسلِمَ، كُلُّ المُسِلمِ عَلَى المُسلِمِ حَرَام دَمُهُ وَمَالُه وَعِرضُه)) (1) رواه مسلم
من فوائد الحديث
1- تحريم الحسد لقوله " ولا تحاسدوا " .
2- تحريم المناجشة ولو من جانب واحد .
3- النهي عن التباغض .
4- النهي عن التدابر
---
الحديث : 36
عَنْ أَبي هُرَيرَة رضي الله عنه عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ:(مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤمِن كُربَةً مِن كُرَبِ الدُّنيَا نَفَّسَ اللهُ عَنهُ كُربَةً مِنْ كرَبِ يَوم القيامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ على مُعسرٍ يَسَّرَ الله عَلَيهِ في الدُّنيَا والآخِرَة، وَمَنْ سَتَرَ مُسلِمَاً سَتَرَهُ الله في الدُّنيَا وَالآخِرَة، وَاللهُ في عَونِ العَبدِ مَا كَانَ العَبدُ في عَونِ أخيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَريقَاً يَلتَمِسُ فيهِ عِلمَاً سَهَّلَ اللهُ لهُ بِهِ طَريقَاً إِلَى الجَنَّةِ، وَمَا اجتَمَعَ قَومٌ في بَيتٍ مِنْ بيوتِ اللهِ يَتلونَ كِتابِ اللهِ وَيتَدارَسونهَ بَينَهُم إِلا نَزَلَت عَلَيهُم السَّكينَة وَغَشيَتهم الرَّحمَة وحَفَتهُمُ المَلائِكة وَذَكَرهُم اللهُ فيمَن عِندَهُ،وَمَنْ بَطَّأ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بهِ نَسَبُهُ)(1) رواه مسلم بهذا اللفظ
من فوائد الحديث :
1- الحث على تنفيس الكرب عن المؤمنين .
2- ان فى يوم القيامة كربا عظيمة ، لكن والحمدلله يسرها الله على المسلم : (( وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً))
3- الحث على التيسير على المعسر،وأنه ييسر عليه في الدنيا والآخرة.
4- بيان كمال عدل الله عزّ وجل، لأنه جعل الجزاء من جنس العمل .

[ناصر بن مبارك آل مسن]

بسم الله الرحمن الرحيم
فائدتان من شرح الأربعين النووية للشيخ ابن عثيمين رحمه الله للحديثين السابع والثلاثون والثامن والثلاثون
مما يكون سببا في مضاعفة الأعمال أمور منها
1 فضيلة الزمان كليلة القدر حيث قال الله جل وعلا عنها
ليلة القدر خير من ألف شهر
2 فضيلة المكان كالمسجد الحرام صلاة فيه تعدل مئة ألف صلاة فيما سواه
3 فضيلة العمل مثل فضل الفرائض على النوافل حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه
4 فضيلة العامل فمن آمن منقبل الفتح وقاتل أعظم درجة من الذين آمنوا من بعد وقاتلوا وقال الله فيهم
وكلا وعد الله الحسنى


أولياء الله هم من عرفهم الله لنا رحمة منه وفضلا بقوله
الذين آمنوا وكانوا يتقون

[سلوى عبدالله عبدالعزيز]

أنواع الحسد :
الأولى: أن يتمنى أن يفوق غيره، فهذا جائز، بل وليس بحسد.
الثانية:أن يكره نعمة الله عزّ وجل على غيره،ولكن لا يسعى في تنزيل مرتبة الذي أنعم الله عزّ وجل عليه ويدافع الحسد، فهذا لا يضره، ولكن غيره أكمل منه.
الثالثة:أن يقع في قلبه الحسد ويسعى في تنزيل مرتبة الذي حسده، فهذا هو الحسد المحرم الذي يؤاخذ عليه الإنسان.
والحسد من خصال اليهود،كما قال الله تعالى: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ) [البقرة: 109] قال الله تعالى في ذمهم (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) [النساء:54] .

[رمضان إمام رمضان محمد علي]

الحديث : 39
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَال: (إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي الخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ)(1)حديث حسن رواه ابن ماجه والبيهقي وغيرهما.
من فوائد الحديث :
1- سعة رحمة الله ولطفه بعباده .
2- ان جميع المحرمات فى العبادات، إذا فعلها الإنسان جاهلا أو ناسيا أو مكرها ، فلاشيء عليه فيما يتعلق بحق الله جل وعلا ، أما حق الآدمى فلا يعفى عنه .
3- الحديث عام فى كل حق الله -عز وجل - من المحظورات أما المأمورات فإنها لا يسقط أداؤها .
أما الخطأ والنسيان فقد قال الله عزّ وجل: ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ) [البقرة: الآية286] وقال الله عزّ وجل: ( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ) [الأحزاب: الآية5] .
وأما الإكراه: فقال الله عزّ وجل: (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [النحل:106]
الحديث : 40
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمنْكبيَّ فَقَالَ: (كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيْبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيْلٍ) وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَقُوْلُ: إِذَا أَمْسَيْتَ فَلا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلا تَنْتَظِرِ المَسَاءَ. وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لمَوْتِكَ.(1) رواه البخاري.

[رنان مولود]

- أقسام التورية:
للتورية أربعة أقسام:
الأول: تورية تؤدي إلى باطل.
حكمها: محرمة
الثاني: التورية المؤدية لواجب
حكمها: واجبة.
الثالث: التورية المؤدية لمصلحة أو حاجة.
حكمها: جائزة.
الرابع: التورية التي لا تؤدي لباطل ولا لواجب ولا لمصلحة.
حكمها:اختلف فيها العلماء، والأقرب عند الشارح عدم جواز الإكثار منها، وأما فعلها أحيانا فلا بأس.

[ناصر بن مبارك آل مسن]

بسم الله الرحمن الرحيم
فائدتان من شرح الأربعين النووية للشيخ ابن عثيمين رحمه الله للحديثين التاسع والثلاثون والأربعون
رحمة الله بنا حيث تجاوز عن الخطأ والنسيان وما أكره عليه الإنسان من قادر على فعل العقوبة وذلك في سقوط الإثم أما حق المخلوق فعليه الضمان

حث النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون زاهدين في الدنيا بأن نكون كغريب أو عابر سبيل وعابر السبيل أشد زهدا من الغريب

[ناصر بن مبارك آل مسن]

بسم الله الرحمن الرحيم
فائدتان من شرح الأربعين النووية لابن عثيمين رحمه الله من الحديثين الحادي والأربعون والثاني والأربعون
أن عبد الله بن عمرو بن العاص من المكثرين لرواية الحديث حيث كان يكتب وقال فيه أبو هريرة لا أعلم أحدا أكثر مني رواية منه لأنه كان يكتب الحديث رضي الله عنهم أجمعين

شروط التوبة الصحيحة خمسة
1 الندم على ما حصل
2 العزم على عدم العودة للذنب
3 الإخلاص لله في التوبة
4 الإقلاع عن الذنب وأداء الحقوق
5 أن تكون التوبة في وقت القبول وذلك قبل الاحتضار أو طلوع الشمس من مغربها

[رمضان إمام رمضان محمد علي]

الحديث :41
عَنْ أَبِيْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بِنِ عمْرِو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لاَيُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَواهُ تَبَعَاً لِمَا جِئْتُ بِهِ"(1)حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيْحٌ رَوَيْنَاهُ فِي كِتَابِ الحُجَّةِ بِإِسْنَادٍ صَحِيْحٍ.
من فوائد الحديث :1 - تحذير الإنسان فى أن يحكم العقل أو العادة مقدما على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وجه ذلك نفى الإيمان عنه .
2- إن كان هواه لا يكون تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فى كل الدين ، فحينئذ يكون مرتدا .
3- يجب على الإنسان ان يستدل أولا ، ثم يحكم العقل ، ثم يحكم العقل ثانيا ، وليس العكس ، فلانجعل الأصل هو العقل ، والكتاب والسنة الفرع .
4- الهوى :إما محمود وهو ما كان تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ ومذموما : وهو ما خالف ذلك .
5- الإيمان يزيد وينقص ، كما هو مذهب أهل السنة والجماعة .

ح 42

من فوائد الحديث : 1- تشريف بن أدم فى الخطاب ( يا بن آدم ) .
2- أن من دعا الله ورجاه فإن الله تعالى يغفر له .
3- إن الله يغفر الذنوب جميعا مهما عظمت .
وشروط التوبة : الإخلاص - الندم - الإقلاع عن المعصية التائب منها - العزم على أن لا يعود لها - أن تكون وقت قبولها ( ليس عند الموت )

[سلوى عبدالله عبدالعزيز]

من فوائد الحديث : أنه يجب على المسلم إذا أصبح لاينتظر المساء، وإذا أمسى لاينتظر الصباح ، وأن يأخذ من صحته لمرضه، لأن الإنسان إذا كان في صحة تسهل عليه الطاعات واجتناب المحرمات بخلاف ما إذاكان مريضاً، وكذلك أيضاً أن يأخذ الإنسان من حياته لموته.