خمس فوائد سلوكية:
١. الإيمان بالقضاء والقدر أحد أركان الإيمان فكل شيء بإذن الله وتقديره* "مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ"
٢. ينبغي للعبد عند إصابته بشيء يكرهه أن يذكر الإيمان بالقدر وأن يعلم أن ما أصابه بقدر الله* فإذا فعل ذلك ومرره على قلبه هداه الله " مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ"
٣. وجوب طاعة الله وطاعة رسوله* في كل الأمور " وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِين"
٤. إفراد الله بالتوحيد والتوجه إليه وحده في كل الأمور
" اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ "
٤. التوكل على الله من أهم أسباب السعادة وعلامة صدق الإيمان "وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ*"
المجموعة الثالثة:
٢-* مقاصد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم: "هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة"
١- تلاوة القرآن وتعليمه وتبليغه للأمة
٢- حث المؤمنين على تطهير أنفسهم وتزكية نفوسهم
٣- تعليم الأمة القرآن والسنة
المراد بيوم التغابن يوم القيامة
سمي يوم القيامة بيوم التغابن *قال ابن عبّاسٍ: هو اسمٌ من أسماء يوم القيامة. وذلك أنّ أهل الجنّة يغبنون أهل النّار. وكذا قال قتادة ومجاهدٌ.
وقال مقاتل بن حيّان: لا غبن أعظم من أن يدخل هؤلاء إلى الجنّة، ويذهب بأولئك إلى النّار.
٢. المراد بالآخرين في الآية:* فيها قولان:
١* غير العرب كالفرس والأعاجم ، ذكره ابن كثير عن مجاهد وغيره و ذكره السعدي والأشقر
٢. مسلمي العرب وغيرهم، ذكره الأشقر
واستدل ابن كثير والأشقر للقول الأول بحديث النبي* عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: كنّا جلوسًا عند النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فأنزلت عليه سورة الجمعة:*{وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}*قالوا: من هم يا رسول اللّه؟ فلم يراجعهم حتّى سئل ثلاثًا، وفينا سلمان الفارسيّ، فوضع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يده على سلمان ثمّ قال: "لو كان الإيمان عند الثّريّا لناله رجالٌ -أو: رجلٌ-من هؤلاء".
٣. يخبر تعالى عن عدم انتفاع اليهود بكتابهم المنزل على نبيهم موسى عليه السلام وهو التوراة وعدم عملهم بما فيه، فمثلهم في ذلك كمثل الحمار الذي يحمل الكتب العظيمة الكبيرة المفيدة ولا ينتفع بشيء منها، بل الحمار أحسن حالا لأنه لا يفهم، ولم يتبعوا كتابهم الذي فيه اتباع محمد صلى الله عليه وسلم، فهذا مثل تكذيبهم وهذا من أكثر الأوصاف مطابقة لحالهم والله عز وجل لا يهدي من يفضل الكفر على الإيمان ويتمادى في ظلمه ويستمر عليه