" لقاء مفتوح مع الأستاذة أمّ القاسم صفية الشقيفي "

[نهى الحلبي]

زادك الله فضلاً وعلماً ورفعةً وشرفاً وجزاك خيراً عنا أختنا الأستاذة الفاضلة لمعلوماتك القيمة
أخبرينا لو سمحت عن تجربتك مع علوم اللغة العربية كيف كانت وكيف استطعت أن ترتقي بها بما يناسب الدراسة في هذا المعهد وما هي المراجع التي اعتمدت عليها ؟

[صفية الشقيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى الحلبي

زادك الله فضلاً وعلماً ورفعةً وشرفاً وجزاك خيراً عنا أختنا الفاضلة لمعلوماتك القيمة
أخبرينا لو سمحت عن تجربتك مع علوم اللغة العربية كيف كانت وكيف استطعت أن ترتقي بها بما يناسب الدراسة في هذا المعهد وما هي المراجع التي اعتمدت عليها ؟

آمين ، جزاكِ ربي بالمثل ويزيد.
الأمر يرجع لنشأتي بعض الشيء ؛ كثير من الناس يجد صعوبة في فهم مسائل النحو والبلاغة ولا أجد ذلك بفضل الله الذي وفَّق مدرستي في اللغة العربية في مرحلة المدرسة الإعدادية.
فلم تكن دراسة النحو مجرد درسة لقواعد بحتة وإنما بتطبيقها على كل شيء ، وفهم معنى القاعدة ، فهم معنى كلمة مبتدأ ومعنى كلمة خبر ، معنى التمييز ، ومعنى الحال ، قبل فهم كيفية إعرابه !
وكذلك في الصرف وعلوم الاشتقاق والبلاغة ، فأساسياتها كانت في هذه المرحلة ومن أتقن الأساسيات سهل عليه ما بعدها بإذن الله.
ووالدي - حفظه الله - كان يقول لنا من تعلم القرآن حقًا سهل عليه أن يقوِّم لسانه في العربية ويعرف موضع الخطأ لدى المتكلم وإن لم يدرس القواعد.
فنصيحتي ، الرجوع لدراسة هذه الأساسيات أولا دراسة صحيحة هدفها العلم وليس اجتياز الاختبار ، ثم بعدها التدرج في برنامج المعهد في اللغة ، والاستفادة من الفوائد اللغوية في كلام المفسرين.
والله الموفق..

أمل عبد الرحمن ,هبة الديب ,نهى الحلبي شاكرون لهذا

[نهى الحلبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية الشقيفي

آمين ، جزاكِ ربي بالمثل ويزيد.
الأمر يرجع لنشأتي بعض الشيء ؛ كثير من الناس يجد صعوبة في فهم مسائل النحو والبلاغة ولا أجد ذلك بفضل الله الذي وفَّق مدرستي في اللغة العربية في مرحلة المدرسة الإعدادية.
فلم تكن دراسة النحو مجرد درسة لقواعد بحتة وإنما بتطبيقها على كل شيء ، وفهم معنى القاعدة ، فهم معنى كلمة مبتدأ ومعنى كلمة خبر ، معنى التمييز ، ومعنى الحال ، قبل فهم كيفية إعرابه !
وكذلك في الصرف وعلوم الاشتقاق والبلاغة ، فأساسياتها كانت في هذه المرحلة ومن أتقن الأساسيات سهل عليه ما بعدها بإذن الله.
ووالدي - حفظه الله - كان يقول لنا من تعلم القرآن حقًا سهل عليه أن يقوِّم لسانه في العربية ويعرف موضع الخطأ لدى المتكلم وإن لم يدرس القواعد.
فنصيحتي ، الرجوع لدراسة هذه الأساسيات أولا دراسة صحيحة هدفها العلم وليس اجتياز الاختبار ، ثم بعدها التدرج في برنامج المعهد في اللغة ، والاستفادة من الفوائد اللغوية في كلام المفسرين.
والله الموفق..

جزاك ربي خيرا
هذا الأساس موجود ولله الحمد لدي، كوني الآن لازلت في المستوى الأول أجده يسيراً لكن هل يكفي هذا الأساس لبقية المستويات؟ بمعنى آخر هل يكتفي المفسر بمعرفة أساسيات اللغة أم لابد أن يطور نفسه أكثر؟ بمعنى آخر أيضاً، علم التفسير هل يحتاج منا مستوى عالي ومتخصص في اللغة العربية؟