دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 02:07 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسية للسورة
- ذكر يوم البعث وكيف أن الكافرين ينكرونه وأنه واقع لا محالة
- دلائل قدرة الله في الكون وأن من خلق السماوات وعظمتها والأرض وتنوع مخلوقاتها وما فيهما قادرعلى أحياء الموتى
- وصف يوم القيامة الذي يفصل فيه بين العباد
- وصف النار وعذابها للكفار
- وصف الجنة ونعيمها للمؤمنين
- بيان أن الشفاعة لا تكون إلا بإذن الله
- تمني الكافر لو كان ترابا
ثلاث فوائد سلوكية من تدبر هذه الصورة
- التأمل والتفكر في مخلوقات الله ليزداد إيماني
- الاستعداد لليوم الآخر وعمل الصالحات حتى نكون من المتقين الفائزين
- محاسبة النفس في الدنيا على أفعالها
المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
أن يوم القيامة آت لا محالة له موعد معلوم لا يعلمه إلا الله جل وعلا في ذلك اليوم ينفخ في الصور نفخة البعث فيبعث الناس ويأتون أفواجا ومن أهوال يوم القيامة تفتح أبواب السماء وتتحرك الجبال فتصير كالعهن المنفوش ثم تصبح سرابا

2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها عَنْ أيِّ شيءٍ يتساءلُ المكذِّبونَ بآياتِ اللهِ؟). قاله بن كثير والشيخ السعدي وقال لشيخ سليمان الأشقر }: لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟
في المراد بالنبأ النبأ العظيم أقوال ؟ ذكرها بن كثير
- منها أنه يوم القيامة، قال قتادة وابن زيدٍ:
- ,ومنها أنه البعث بعد الموت. وكذلك قال الشيخ السعدي حيث قال الخبرِ العظيمِ؛ الذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ.
- ومنها قول مجاهدٌ: هو القرآن }. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ وكذا قال الشيخ سليمان الأشقر
ومعنى النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر. ذكره بن كثير والأشقر

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
انظر إلى السماوات والأرض كيف هو عظمهم الله الذي خلقهم وانظر إلى الأرض الجافة الميتة كيف إذا جاء عليها الماء أنبتت ,ازهرت وللنظر للدنيا وما فيها ما خلقها الله عبثا وأن كل شيء بقدر وكيف أنه لا تستوفى كل الحقوق والمظالم في الدنيا فيجب أن يكون البعث والحساب والجزاء
على الاعمال وهذا من تمام عدل الله تعالى ورحمته

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
التأكيد والتهديد لردعهم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 11:53 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حامد مشاهدة المشاركة
. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسية للسورة
- ذكر يوم البعث وكيف أن الكافرين ينكرونه وأنه واقع لا محالة
- دلائل قدرة الله في الكون وأن من خلق السماوات وعظمتها والأرض وتنوع مخلوقاتها وما فيهما قادرعلى أحياء الموتى
- وصف يوم القيامة الذي يفصل فيه بين العباد
- وصف النار وعذابها للكفار
- وصف الجنة ونعيمها للمؤمنين
- بيان أن الشفاعة لا تكون إلا بإذن الله
- تمني الكافر لو كان ترابا
ثلاث فوائد سلوكية من تدبر هذه الصورة
- التأمل والتفكر في مخلوقات الله ليزداد إيماني
- الاستعداد لليوم الآخر وعمل الصالحات حتى نكون من المتقين الفائزين
- محاسبة النفس في الدنيا على أفعالها
المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
أن يوم القيامة آت لا محالة له موعد معلوم لا يعلمه إلا الله جل وعلا في ذلك اليوم ينفخ في الصور نفخة البعث فيبعث الناس ويأتون أفواجا ومن أهوال يوم القيامة تفتح أبواب السماء وتتحرك الجبال فتصير كالعهن المنفوش ثم تصبح سرابا

2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها عَنْ أيِّ شيءٍ يتساءلُ المكذِّبونَ بآياتِ اللهِ؟). قاله بن كثير والشيخ السعدي وقال لشيخ سليمان الأشقر }: لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟
في المراد بالنبأ النبأ العظيم أقوال ؟ ذكرها بن كثير
- منها أنه يوم القيامة، قال قتادة وابن زيدٍ:
- ,ومنها أنه البعث بعد الموت. وكذلك قال الشيخ السعدي حيث قال الخبرِ العظيمِ؛ الذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ.
- ومنها قول مجاهدٌ: هو القرآن }. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ وكذا قال الشيخ سليمان الأشقر
ومعنى النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر. ذكره بن كثير والأشقر

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
انظر إلى السماوات والأرض كيف هو عظمهم الله الذي خلقهم وانظر إلى الأرض الجافة الميتة كيف إذا جاء عليها الماء أنبتت ,ازهرت وللنظر للدنيا وما فيها ما خلقها الله عبثا وأن كل شيء بقدر وكيف أنه لا تستوفى كل الحقوق والمظالم في الدنيا فيجب أن يكون البعث والحساب والجزاء
على الاعمال وهذا من تمام عدل الله تعالى ورحمته

ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
التأكيد والتهديد لردعهم
أحسنت بارك الله فيك وسددك. ج
سؤال التفسير : جاء تفسيرك مجملا مختصرا جدا ، فينبغي تفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها ، والوقوف على كافة المسائل والمعاني التي أوردها المفسرون في الدرس .
سؤال التحرير : ينبغي كما تعلمنا : استخلاص القول ثم نسبته لكل من قال به من السلف والمفسرين ثم ذكر دليله فنقول : القول الأول ....... كذا .... قاله فلان وفلان (من السلف) وذكره عنهم فلان ( من المفسرين ) ودليله ... كذا... .
وهكذا نفعل في جميع الأقوال ، ثم نذكر القول الراجح من خلال ما رجحه المفسرون .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir