دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 جمادى الأولى 1436هـ/25-02-2015م, 03:16 PM
زهرة البحر
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مقاصد الرسالة :
أسباب المغفرة التي تضمنها حديث أنس بن مالك
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي.
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك.
يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )). رواه الترمذى وقال: حديث حسن صحيح.

جعلها في ثلاثة أقسام كالتالي :

1- الدعاء مع الرجاء قال تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}
عن عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن هذه القلوب
أوعية فبعضها أوعى من بعض، فإذا سألتم الله فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب لعبد دعاء من ظهر قلب غافل )).
فمن أعظم أسباب المغفرة أن العبد إذا أذنب ذنبا لم يرج مغفرته من غير ربه ويعلم أنه لا يغفر الذنوب ويأخذ بها غيره.
ويُروى من حديث سعيد بن جبير عن ابن عمر مرفوعا: (( يأتي الله بالمؤمن يوم القيامة فيقربه حتى يجعله فى حجابه من جميع الخلق فيقول: لم أقرأ فيعرفه ذنبا ذنبا أتعرف؟ أتعرف؟ فيقول: نعم نعم، ثم يلتفت العبد يمنة ويسرة. فيقول الله تعالى: لا بأس عليك يا عبدى أنت فى سترى من جميع خلقي ، ليس بينى وبينك أحد يطلع على ذنوبك غيري، غفرتها لك بحرف واحد من جميع ما أتيتنى به.
قال: ما هو يا رب؟ قال: كنت لا ترجو العفو من أحد غيري )).

2- الاستغفار ولو عظمت الذنوب .
الاستغفار: طلب المغفرة والمغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها.
قال تعالى: {واستغفروا الله إن الله غفور رحيم}.
التوبة: عبارة عن الإقلاع عن الذنوب بالقلوب والجوارح وتارة يفرد الإستغفار ويرتب عليه المغفرة كما ذكر الحديث وما أشبهه..
عن أبى بكر الصديق عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (( ما أصر من استغفر وإن عاد فى اليوم سبعين مرة )) خرجه أبو داود والترمذي
* فأفضل الاستغفار ما قرن به ترك الإصرار وهو حينئذ يؤمل توبة نصوحاً وإن قال بلسانه: (أستغفر الله) وهو غير مقلع بقلبه فهو داع لله بالمغفرة كما يقول: (اللهم اغفر لي) وهو حسن وقد يرجى له الاجابة.
وأما من تاب توبة الكذابين فمراده أنه ليس بتوبة كما يعتقده بعض الناس، وهذا حق؛ فإن التوبة لا تكون مع الإصرار.
* وإن قال: استغفر الله وأتوب إليه فله حالتان:
إحداها: أن يكون مصرا بقلبه على المعصية فهو كاذب فى قوله: (وأتوب إليه) لأنه غير تائب؛ فلا يجوز له أن يخبر عن نفسه بأنه تائب وهو غير تائب.
والثانية: أن يكون مقلعاً عن المعصية بقلبه؛ فاختلف الناس فى جواز قوله: (وأتوب إليه) فكرهه طائفة من السلف وهو قول أصحاب أبى حنيفة، حكاه عنهم الطحاوى.

3-التوحيد .
قال تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}
فى المسند وغيره عن أم هاني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا إله إلا الله لا تترك ذنبا ولا يسبقها عمل)..
فمن جاء مع التوحيد بقراب الأرض، وهو ملؤها أو ما يقارب ملأها خطايا لقيه الله بقرابها مغفرة، لكن هذا مع مشيئة الله عز وجل، فإن شاء غفر له، وإن شاء أخذه بذنوبه ثم كان عاقبته أن لا يخلد فى النار بل يخرج منها ثم يدخل الجنة.
قال بعضهم: (الموحد لا يلقى فى النار كما يلقى الكفار، ولا يبقى فيها كما يبقى الكفار).

وسنادها في ثنايا التلخيص السابق

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
10, تطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تطبيق 6: (بيان معنى الشرك) لشيخ الإسلام ابن تيمية عبد العزيز الداخل القراءة المنظمة 1 8 جمادى الأولى 1435هـ/9-03-2014م 12:48 AM
تطبيق 3: الوصية الجامعة لشيخ الإسلام ابن تيمية عبد العزيز الداخل القراءة المنظمة 1 8 جمادى الأولى 1435هـ/9-03-2014م 12:38 AM
فتح الباري شرح صحيح البخاري / ابن رجب الحنبلي حفيدة بني عامر مكتبة المعهد 2 7 شعبان 1431هـ/18-07-2010م 01:50 PM


الساعة الآن 04:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir