دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > شرح أسماء الله الحسنى > شأن الدعاء للخطابي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ربيع الأول 1432هـ/3-03-2011م, 08:06 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي الرب

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (فأما الرب: فقد روي عن غير واحد من أهل التفسير في قوله تعالى: {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 1] أن معنى الرب: السيد. وهذا يستقيم إذا جعلنا العالمين معناه: المميزين، دون الجماد، لأنه لا يصلح أن يقال: سيد الشجر والجبل ونحوها، كما يقال: سيد الناس، ومن هذا قوله سبحانه: {ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة} [يوسف: 50]. أي: إلى سيدك ومنه قول الشاعر:

بقتل بني مالك ربهم
ألا كل شيء سواه جلل
يريد سيدهم.
وقيل: إن الرب: المالك، وعلى هذا تستقيم الإضافة على العموم. وذهب كثير منهم إلى أن اسم العالم يقع على جميع المكونات. واحتجوا بقوله سبحانه: {قال فرعون وما رب العالمين قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} [الشعراء: 23-24]).[شأن الدعاء: 99-100]


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir