دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > الأسماء والصفات > الأسماء والصفات للبيهقي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 ربيع الأول 1432هـ/24-02-2011م, 12:38 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي باب قول الله تعالى {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني}........

باب قول الله تعالى {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} قول الله عز وجل: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}.
وقوله: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}.
وقوله: {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا}.
وقوله: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم}.
وقوله: {إن الله لا يحب كل مختال فخور}.
وقوله: {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم}.
1040- أخبرنا عليّ بن محمّد بن عبد الله بن بشران، ببغداد، أخبرنا إسماعيل بن محمّدٍ الصّفّار، حدّثنا أحمد بن منصورٍ، حدّثنا عبد الرّزّاق، حدّثنا معمرٌ، عن سهيل بن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: إنّ اللّه عزّ وجلّ إذا أحبّ عبدًا قال لجبريل عليه السّلام: إنّي أحبّ فلانًا فأحبّه، قال: فيقول جبريل عليه السّلام لأهل السّماء: إنّ ربّكم عزّ وجلّ يحبّ فلانًا فأحبّوه، قال: فيحبّه أهل السّماء، ويوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض فمثل ذلك.
أخرجه مسلمٌ في "الصّحيح" من حديث مالكٍ وجماعةٍ، عن سهيلٍ.
وأخرجه البخاريّ من وجهٍ آخر، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة
[الأسماء والصفات: 2/458]
1041- وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل الصفار، حدّثنا أحمد بن منصور، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كتب أبو الدرداء إلى مسلمة بن مخلد: سلام عليك، أما بعد، فإن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله، فإذا أحبه الله حببه إلى عباده، وإن العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، فإذا أبغضه الله بغضه إلى عباده
1042- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الفضل بن إبراهيم، حدّثنا أحمد بن سلمة، حدّثنا قتيبة بن سعيدٍ، حدّثنا يعقوب بن عبد الرّحمن، عن أبي حازمٍ، قال: أخبرني سهل بن سعدٍ، أنّ رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قال يوم خيبر: لأعطينّ الرّاية غدًا رجلا يفتح اللّه على يديه، يحبّ اللّه ورسوله، ويحبّه اللّه ورسوله فلمّا أصبح دعا عليّ بن أبي طالبٍ وذكر الحديث.
أخرجاه في "الصّحيح"، عن قتيبة، وكذلك رواه أبو هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم
1043- أخبرنا أبو عمرٍو محمّد بن عبد الله الأديب، أخبرنا أبو بكرٍ الإسماعيليّ، أخبرني الحسن بن سفيان، أخبرنا أبو خيثمة، حدّثنا محمّد بن فضيلٍ، حدّثنا عمارة
[الأسماء والصفات: 2/459]
يعني ابن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: كلمتان خفيفتان على اللّسان، حبيبتان إلى الرّحمن، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
رواه البخاريّ ومسلمٌ في "الصّحيح"، عن أبي خيثمة زهير بن حربٍ
1044- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثنا أبو زكريّا يحيى بن محمّدٍ العنبريّ، وأبو الحسن عليّ بن عيسى الحيريّ وعبد الله بن سعدٍ وأبو بكر بن جعفرٍ المزكّي قالوا: حدّثنا أبو عبد الله البوشنجيّ، حدّثنا أميّة بن بسطامٍ، حدّثنا يزيد بن زريعٍ، حدّثنا روح بن القاسم، عن منصورٍ، عن هلال بن يسارٍ، عن ربيع بن عميلة، عن سمرة بن جندبٍ، أنّ نبيّ الله صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: ما من الكلام شيءٌ أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من: الحمد للّه وسبحان الله واللّه أكبر ولا إله إلاّ اللّه، هنّ أربعٌ فلا تكثر عليّ لا يضرّك بأيّهنّ بدأت، ولا تسمّ عبدك رباحًا ولا أفلح ولا نجيحًا ولا يسارًا.
رواه مسلمٌ في "الصّحيح"، عن أميّة بن بسطامٍ
1045- أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمّد بن جعفرٍ الحفّار، ببغداد، أخبرنا الحسين بن يحيى بن عيّاشٍ القطّان، حدّثنا أبو الأشعث، حدّثنا خالد بن الحارث، حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، حدّثنا غير واحدٍ ممّن لقي الوفد وذكر أبا نضرة نضرة أنّه حدّث، عن أبي سعيدٍ الخدريّ أنّ وفد عبد القيس لمّا قدموا على رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، فذكر الحديث، قال: ثمّ قال نبيّ الله صلّى اللّه عليه وسلّم لأشجّ عبد القيس: إنّ فيك خصلتين يحبّهما اللّه عزّ وجلّ ورسوله، الحلم والأناة.
أخرجه مسلمٌ في "الصّحيح" من حديث ابن أبي عروبة
[الأسماء والصفات: 2/460]
1046- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، حدّثنا الرّبيع بن سليمان، حدّثنا عبد الله بن وهبٍ، قال: أخبرني اللّيث بن سعدٍ، عن عيّاش بن عبّاسٍ القتبّانيّ، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أنّ عمر خرج إلى المسجد يومًا فوجد معاذ بن جبلٍ عند قبر رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم يبكي، فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: يبكيني حديثٌ سمعته من رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: اليسير من الرّياء شركٌ، ومن عادى أولياء الله فقد بارز اللّه بالمحاربة، إنّ اللّه يحبّ الأتقياء الأخفياء الّذين إن غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كلّ غبراء مظلمةٍ هكذا رواه اللّيث، ورواه ابن أبي مريم، عن نافع بن يزيد، عن عيّاشٍ، عن عيسى بن عبد الرّحمن، عن زيد بن أسلم، أخرجناه في كتاب الجامع
[الأسماء والصفات: 2/461]
[الأسماء والصفات: 2/462]
1047- أخبرنا محمّد بن عبد الله الحافظ، قال: أخبرني أبو النّضر محمّد بن محمّد بن يوسف الفقيه، حدّثنا عثمان بن سعيدٍ الدّارميّ، حدّثنا محمّد بن كثيرٍ، حدّثنا همّامٌ، عن قتادة، عن أنسٍ، عن عبادة بن الصّامت، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: من أحبّ لقاء الله أحبّ اللّه لقاءه، ومن كره لقاء الله كره اللّه لقاءه قال: فقالت عائشة أو بعض أزواجه: إنّا لنكره الموت قال: ليس ذلك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت يبشّر برضوان الله وكراماته، فإذا بشّر بذلك أحبّ لقاء الله وأحبّ اللّه لقاءه، وإنّ الكافر إذا حضره الموت بشّر بعذاب الله وعقوبته، فإذا بشّر بذلك كره لقاء الله وكره اللّه لقاءه.
رواه البخاريّ في "الصّحيح"، عن حجّاج بن منهالٍ.
ورواه مسلمٌ، عن هدبة كلاهما، عن همّامٍ قال البخاريّ: اختصره أبو داود وعمرٌو، عن شعبة
1048- أخبرنا أبو بكر بن فوركٍ، أخبرنا عبد الله بن جعفرٍ، حدّثنا يونس بن حبيبٍ، حدّثنا أبو داود ح وأخبرنا عليّ بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيدٍ، حدّثنا يوسف بن
[الأسماء والصفات: 2/463]
يعقوب، حدّثنا عمرو بن مرزوقٍ، قالا: حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن أنسٍ، عن عبادة بن الصّامت، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: من أحبّ لقاء الله أحبّ اللّه لقاءه، ومن كره لقاء الله كره اللّه لقاءه وفي رواية أبي داود أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم:
1049- أخبرنا الشّيخ أبو بكر بن فوركٍ، أخبرنا عبد الله بن جعفرٍ، حدّثنا يونس بن حبيبٍ، حدّثنا أبو داود، عن شعبة، والمسعوديّ، عن عمرو بن مرّة، قال: سمعت عبد الله بن الحارث، يحدّث عن أبي كثيرٍ الزّبيديّ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: إيّاكم والفحش فإنّ اللّه لا يحبّ الفحش ولا التّفحّش قيل: يا رسول الله، أيّ الهجرة أفضل؟ قال: أن تهجر ما كره ربّك وذكر الحديث
1050- حدّثنا أبو محمّدٍ عبد الله بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابيّ، حدّثنا سعدان بن نصرٍ، حدّثنا سفيان، عن عمرٍو، عن ابن أبي مليكة، عن يعلى بن مملكٍ، عن أمّ الدّرداء، ترويه عن أبي الدّرداء، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: من أعطي حظّه من الرّفق فقد أعطي
[الأسماء والصفات: 2/464]
حظّه من الخير، ومن حرم حظّه من الرّفق فقد حرم حظّه من الخير
وقال: أثقل شيءٍ في ميزان المؤمن خلقٌ حسنٌ، وإنّ اللّه يبغض الفاحش البذيء
[الأسماء والصفات: 2/465]
1051- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصّاغانيّ، حدّثنا حجّاجٌ، وأبو عاصمٍ، عن ابن جريجٍ، قال: أخبرني ابن أبي مليكة، عن عائشة، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: أبغض الرّجال إلى الله الألدّ الخصم.
رواه البخاريّ في "الصّحيح"، عن أبي عاصمٍ.
وأخرجه مسلمٌ من وجهٍ آخر، عن ابن جريجٍ
[الأسماء والصفات: 2/466]
1052- أخبرنا أبو عليٍّ الرّوذباريّ، بطوس، أخبرنا أبو محمّد بن شوذبٍ، بواسط، حدّثنا أحمد بن سنانٍ، حدّثنا وهب بن جريرٍ، حدّثنا شعبة، عن عديّ بن ثابتٍ، عن البراء بن عازبٍ، أنّه سمع رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، يقول في الأنصار: لا يحبّهم إلاّ مؤمنٌ، ولا يبغضهم إلاّ منافقٌ من أحبّهم أحبّه اللّه، ومن أبغضهم أبغضه اللّه.
أخرجاه في "الصّحيح" من حديث شعبة
1053- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصّاغانيّ، حدّثنا عفّان، حدّثنا أبان، حدّثنا يحيى بن أبي كثيرٍ، عن محمّد بن إبراهيم، عن ابن جابر بن عتيكٍ، قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: إنّ من الغيرة ما يحبّ اللّه.
ومنها ما يبغض اللّه، فأمّا فالغيرة الّتي يحبّ فالغيرة في الرّيبة، وأمّا الغيرة
[الأسماء والصفات: 2/467]
الّتي يبغض اللّه فالغيرة في غير ريبةٍ، وأمّا الخيلاء الّتي يحبّها اللّه فاختيال الرّجل بنفسه عند القتال، أو قال اختياله عند صدقته، وأمّا الخيلاء الّتي يبغضها اللّه فاختيال الرّجل بنفسه في الفخر والخيلاء
[الأسماء والصفات: 2/468]
قال الشّيخ رضي اللّه عنه: المحبّة والبغض والكراهية عند بعض أصحابنا من صفات الفعل، فالمحبّة عنده بمعنى المدح له بإكرام مكتسبه، والبغض والكراهية بمعنى الذّمّ له بإهانة مكتسبه، فإن كان المدح والذّمّ بالقول، فقوله كلامه، وكلامه من صفات ذاته، وهما عند أبي الحسن يرجعان إلى الإرادة، فمحبّة الله المؤمنين ترجع إلى إرادته
[الأسماء والصفات: 2/469]
إكرامهم وتوفيقهم، وبغضه غيرهم، أو من ذمّ فعله يرجع إلى إرادته إهانتهم وخذلانهم، ومحبّته الخصال المحمودة يرجع إلى إرادته إكرام مكتسبها، وبغضه الخصال المذمومة يرجع إلى إرادته أهانة مكتسبها واللّه أعلم
[الأسماء والصفات: 2/470]


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, قول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir