دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > الأسماء والصفات > الأسماء والصفات للبيهقي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 ربيع الأول 1432هـ/21-02-2011م, 03:40 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي باب قول الله عز وجل: {يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم}.....

باب قول الله عز وجل: {يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم}
وقوله تعالى: {ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين}.
وقوله جل وعلا: {وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله}.
وقوله تبارك وتعالى: {فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين}
464- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن محمّد بن أحمد بالويه، حدّثنا إسحاق بن الحسن الحربيّ، حدّثنا عفّان، حدّثنا عبد الواحد، حدّثنا سليمان الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي سعيدٍ الخدريّ رضي اللّه عنه، قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: يجيء نوحٌ وأمّته يوم القيامة، فيقول اللّه لنوحٍ: هل بلّغت؟ فيقول: نعم يا ربّ، فيقول لأمّته: هل بلّغكم؟ فيقولون: ما جاءنا من نذيرٍ، قال: من يشهد لك، قال: محمّدٌ وأمّته، قال: فنجيء فنشهد أنّه قد بلّغ قال: فذلك قول الله عزّ وجلّ: وكذلك جعلناكم أمّةً وسطًا لتكونوا شهداء على النّاس ويكون الرّسول عليكم شهيدًا
[الأسماء والصفات: 1/539]
والوسط العدل.
رواه البخاريّ في "الصّحيح"، عن موسى بن إسماعيل، عن عبد الواحد بن زيادٍ
465- أخبرنا أبو الحسن محمّد بن الحسين العلويّ، أخبرنا أبو حامدٍ، أحمد بن محمّد بن يحيى بن بلالٍ البزّاز، حدّثنا أحمد بن حفص بن عبد الله، حدّثني أبي، حدّثني إبراهيم بن طهمان، عن سماك بن حربٍ، عنّ مريّ بن قطريّ، عن عديّ بن حاتمٍ، أنّه قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: ليق أحدكم وجه النّار، ولو بشقّ تمرةٍ، فإن لم يجد فبكلمةٍ طيبةٍ، فإنّ أحدكم إذا لقي اللّه عزّ وجلّ يوم القيامة، يقول له: ألم أجعل لك سمعًا وبصرًا؟ فيقول بلى: فيقول: ألم أجعل لك مالا وولدًا؟ فيقول: بلى فيقول: فماذا قدّمت لنفسك؟ قال: فينظر شمالا ويمينًا فلا يرى شيئًا
[الأسماء والصفات: 1/540]
466- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، إملاءً، أخبرنا بشر بن موسى، حدّثنا الحميديّ، حدّثنا سفيان، حدّثنا سهيل بن أبي صالحٍ، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وفي حديث الرّؤيا، قال فيه: فيلقى العبد، فيقول: أي فل، ألم أكرمك، وأسوّدك، وأزوّجك وأسخّر لك الخيل والإبل، وأذرك ترأس وترتع؟ قال: فيقول: بلى أي ربّ، قال: فيقول: أفظننت أنّك ملاقيّ؟ فيقول: لا، فيقول: فإنّي أنساك كما نسيتني، ثمّ يلقى الثّاني، فيقول: أي فل، فذكر مثل ما قال للأوّل، ثمّ يلقى الثّالث، فيقول: آمنت بك وبكتابك وبرسولك، وصلّيت، وصمت، وتصدّقت ويثني بخيرٍ ما استطاع، قال: فيقول: فها هنا إذًا قال: ثمّ يقال: الآن نبعث شاهدنا عليك، فيتفكّر في نفسه من الّذي يشهد عليّ؟ فيختم على فيه، ويقال لفخذه: انطقي، فينطق فخذه، ولحمه، وعظامه بعمله ما كان ذلك ليتعذّر من نفسه، وذلك المنافق وذكر الحديث.
رواه مسلمٌ في "الصّحيح"، عن ابن أبي عمر، عن سفيان
467- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو عبد الرّحمن السّلميّ، قالا: حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إسحاق الصّاغانيّ حدّثني أبو بكر بن أبي النّضر، أخبرنا أبو النّضر، عن الأشجعيّ، عن سفيان، عن عبيدٍ المكتب، عن فضيل بن عمرٍو.
[الأسماء والصفات: 1/541]
عن الشّعبيّ، عن أنس بن مالكٍ رضي اللّه عنه، قال: كنّا مع رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم فضحك، فقال: هل تدرون ممّا أضحك؟ قال: قلنا: اللّه ورسوله أعلم قال: من مخاطبة العبد ربّه، يقول: يا ربّ، ألم تجرني من الظّلم؟ قال: يقول: بلى، قال: فيقول: فإنّي لا أجيز على نفسي إلاّ شاهدًا منّي قال: فيقول: فكفى بنفسك عليك شهيدًا، وبالكرام الكاتبين شهودًا قال: فيختم على فيه ويقال لأركانه: انطقي، قال: تنطق بأعماله، ثمّ قال: يخلّي بينه وبين الكلام، قال: فيقول: بعدًا وسحقًا فعنكنّ كنت أناضل.
رواه مسلمٌ في "الصّحيح"، عن أبي بكر بن أبي النّضر
468- أخبرنا محمّد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن يعقوب، حدّثنا أحمد بن سلمة، حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا محمّد، يعني ابن جعفرٍ حدّثنا شعبة، عن أبي عمران الجونيّ، قال: سمعت أنس بن مالكٍ رضي اللّه عنه يحدّث، عن أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: يقول اللّه عزّ وجلّ لأهون أهل النّار عذابًا يوم القيامة: لو كان لك ما على الأرض من شيءٍ أكنت تفتدي به؟ فيقول: نعم، فيقول له: قد أردت منك ما هو أهون من هذا، وأنت في صلب آدم أن لا تشرك بي، فأبيت إلاّ أن تشرك.
رواه البخاريّ ومسلمٌ في "الصّحيح"، عن محمّد بن بشّارٍ
[الأسماء والصفات: 1/542]
469- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرٍو، قالا: حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، حدّثنا محمّد بن إسحاق، أخبرنا الحكم بن موسى، حدّثنا عيسى بن يونس، حدّثنا الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرّحمن، عن عديّ بن حاتمٍ، قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: ما منكم من أحدٍ إلاّ سيكلّمه اللّه عزّ جلّ ليس بينه وبينه ترجمانٌ، فينظر أيمن منه، فلا يرى إلاّ ما قدم من عملٍ، وينظر أشأم منه فلا يرى إلاّ ما قدّم، وينظر بين يديه، فلا يرى إلاّ النّار تلقاء وجهه، فاتّقوا النّار ولو بشقّ تمرةٍ قال عيسى: قال الأعمش حدّثني عمرو بن مرّة، عن خيثمة بمثله، وزاد فيه ولو بكلمةٍ طيّبةٍ.
رواه البخاريّ ومسلمٌ في "الصّحيح" كلاهما، عن عليّ بن حجرٍ، عن عيسى
[الأسماء والصفات: 1/543]
470- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، حدّثنا محمّد بن إسحاق، أخبرنا الضّحّاك بن مخلدٍ أبو عاصمٍ، أخبرنا سعدان بن بشرٍ، حدّثنا أبو المجاهد الطّائيّ، حدّثنا محلّ بن خليفة، عن عديّ بن حاتمٍ، قال: كنت عند رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، فجاءه رجلان، أحدهما يشكو العيلة، والآخر يشكو قطع السّبيل، فقال صلّى اللّه عليه وسلّم: لا يأتي عليك إلاّ قليلٌ حتّى تخرج المرأة من الحيرة إلى مكّة بغير خفيرٍ، ولا تقوم السّاعة حتّى يطوف أحدكم بصدقته، فلا يجد من يقبلها منه، ثمّ ليفيضنّ المال، ثمّ ليقفنّ أحدكم بين يدي الله عزّ وجلّ ليس بينه وبين الله حجابٌ يحجبه، ولا ترجمانٌ، فيترجم له، فيقول: ألم أوتك مالا؟ فيقول: بلى فيقول: ألم أرسل إليك رسولا؟ فيقول: بلى، فينظر عن يمينه، فلا يرى إلاّ النّار، وينظر عن يساره، فلا يرى إلاّ النّار، فليتّق أحدكم النّار ولو بشقّ تمرةٍ، فإن لم يجد فبكلمة طيّبةٍ.
رواه البخاريّ، عن عبد الله بن محمّدٍ، عن أبي عاصمٍ
471- أخبرنا أبو طاهرٍ الفقيه، حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن عمر بن حفصٍ الزّاهد، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله العبسيّ، أخبرنا وكيعٌ، عن الأعمش، عن أبي صالحٍ عن أبي سعيدٍ رضي اللّه عنه.
[الأسماء والصفات: 1/544]
قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: يقول اللّه تعالى يوم القيامة: يا آدم، قم فابعث بعث النّار، قال: فيقول: لبّيك وسعديك والخير في يديك، وما بعث النّار؟ فيقول: من كلّ ألفٍ تسعمائةٌ وتسعٌ وتسعون قال: فحينئذٍ يشيب المولود، وتضع كلّ ذات حملٍ حملها، وترى النّاس سكارى وما هم بسكارى ولكنّ عذاب الله شديدٌ قال: فيقولون: وأيّنا ذلك الواحد؟ فقال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: تسعمائةٌ وتسعٌ وتسعون من يأجوج ومأجوج ومنكم واحدٌ، قال: فقال النّاس: اللّه أكبر فقال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: واللّه إنّي لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنّة، واللّه إنّي لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنّة، واللّه إنّي لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنّة، قال: فكبّر النّاس، فقال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: ما أنتم يومئذٍ في النّاس إلاّ كالشّعرة البيضاء في الثّور الأسود، أو الشّعرة السّوداء في الثّور الأبيض.
رواه مسلمٌ في "الصّحيح"، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيعٍ.
وأخرجه البخاريّ من وجهٍ آخر، عن الأعمش
472- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثنا أبو بكر بن إسحاق، إملاءً، أخبرنا أبو المثنّى، ومحمّد بن أيّوب، والحديث لأبي المثنّى، حدّثنا مسدّدٌ، حدّثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن
[الأسماء والصفات: 1/545]
صفوان بن محرزٍ، قال: إنّ رجلا سأل ابن عمر رضي اللّه عنهما: كيف سمعت رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في النّجوى؟ قال: يدنو أحدكم من ربّه حتّى يضع كنفه عليه، فيقول: عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم، فيقرّره، ثمّ يقول: قد سترت عليك في الدّنيا، وأنا أغفرها لك اليوم قال: ثمّ يعطى كتاب حسناته أو ينشر كتاب حسناته وهو قوله: هاؤم اقرؤوا كتابيه، وأمّا الكافر والمنافق فينادون: هؤلاء الّذين كذبوا على الله ورسوله ألا لعنة الله على الظّالمين.
رواه البخاريّ في "الصّحيح"، عن مسدّدٍ.
وأخرجه مسلمٌ من وجهين آخرين، عن قتادة
473- أخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن عليٍّ المؤذّن، أخبرنا أبو بكرٍ محمّد بن أحمد بن خنبٍ البغداديّ، حدّثنا يحيى بن أبي طالبٍ، أخبرنا زيد بن الحباب، حدّثنا حمّاد بن سلمة (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثنا أبو العبّاس هو الأصمّ حدّثنا محمّد بن إسحاق الصّاغانيّ، أخبرنا حسن بن موسى الأشيب، حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن ثابتٍ البنانيّ، عن أبي رافعٍ، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، قال: إنّ رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: يقول اللّه عزّ وجلّ: يا ابن آدم مرضت، فلم تعدني، فيقول: يا ربّ، كيف أعودك وأنت ربّ العالمين؟ فيقول: أما علمت أنّ عبدي فلانًا مرض، فلم تعده، أما علمت أنّك لو عدته، لوجدتني عنده، فيقول: يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني، فيقول: أي ربّ، وكيف أسقيك، وأنت ربّ العالمين؟ فيقول تبارك وتعالى: أما علمت أنّ عبدي فلانًا استسقاك.
[الأسماء والصفات: 1/546]
فلم تسقه؟ أما علمت أنّك لو سقيته، لوجدت ذلك عندي؟ قال: ويقول اللّه عزّ وجلّ: يا ابن آدم، استطعمتك، فلم تطعمني، فيقول: أي ربّ، وكيف أطعمك، وأنت ربّ العالمين؟ فيقول: أما علمت أنّ عبدي فلانًا استطعمك، فلم تطعمه؟ أما إنّك لو أطعمته، لوجدت ذلك عندي لفظ حديث الأشيب، وفي رواية زيد بن الحباب: فلو عدته لوجدت ذلك عندي وبمعناه، قال في باقي الحديث.
أخرجه مسلمٌ في "الصّحيح" من حديث بهز بن أسدٍ، عن حمّادٍ، وفيه أنّ ذلك يقوله يوم القيامة وفي استفسار هذا العبد ما أشكل عليه دليلٌ على إباحة سؤال من لا يعلم من يعلم حتّى يقف على المشكل من الألفاظ إذا أمكن الوصول إلى معرفته، وفيه دليلٌ على أنّ اللّفظ قد يرد مطلقًا، والمراد به غير ما يدلّ عليه ظاهره، فإنّه أطلق المرض والاستسقاء والاستطعام على نفسه، والمراد به وليٌّ من أوليائه، وهو كما قال اللّه عزّ وجلّ: إنّما جزاء الّذين يحاربون اللّه ورسوله، وقوله: إنّ الّذين يؤذون اللّه ورسوله، وقوله: إن تنصروا اللّه ينصركم، والمراد بجميع ذلك أولياؤه وقوله: لوجدتني عنده أي وجدت رحمتي وثوابي عنده، ومثله قوله عزّ وجلّ: ووجد اللّه عنده فوفّاه حسابه أي وجد حسابه وعقابه
[الأسماء والصفات: 1/547]


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, قول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir