دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > الأسماء والصفات > الأسماء والصفات للبيهقي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ربيع الأول 1432هـ/23-02-2011م, 08:28 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي باب قول الله عز و جل:{أأمنتم من في السماء}

باب قول الله عز و جل:{أأمنتم من في السماء}

ما جاء في قول الله عز وجل: {أأمنتم من في السماء}. قال أبو عبد الله الحافظ: قال الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه: قد تضع العرب في بموضع على قال الله عز وجل: {فسيحوا في الأرض}.
وقال: {لأصلبنكم في جذوع النخل} ومعناه: على الأرض وعلى النخل، فكذلك قوله: {في السماء} أي على العرش فوق السماء، كما صحت الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: يريد ما مضى من الروايات
889- وهكذا معنى ما روي فيما، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن يعقوب، حدّثني أبي، وإبراهيم بن محمّدٍ الصّيدلانيّ، وأبو عمرٍو المستمليّ، وأحمد بن سلمة، قالوا: حدّثنا قتيبة بن سعيدٍ، حدّثنا عبد الواحد بن زيادٍ، عن عمارة بن
[الأسماء والصفات: 2/324]
القعقاع بن شبرمة، حدّثنا عبد الرّحمن بن أبي نعمٍ، قال: سمعت أبا سعيدٍ الخدريّ، رضي اللّه عنه، يقول: بعث عليّ بن أبي طالبٍ، رضي اللّه عنه، إلى رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، من اليمن بذهبيّةٍ في أديمٍ مقروظٍ لم تحصّل من ترابها، فقسمها بين أربعة نفرٍ: بين عيينة بن بدرٍ، والأقرع بن حابسٍ، وزيد الخيل، والرّابع إمّا قال: علقمة بن علاثة، وإمّا: عامر بن الطّفيل، فقال رجلٌ من أصحابه: كنّا نحن أحقّ بهذا من هؤلاء فبلغ ذلك النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: ألا تأمنوني، وأنا أمين من في السّماء؟ يأتيني خبر السّماء صباحًا ومساءً وذكر الحديث ورواه البخاريّ ومسلمٌ في "الصّحيح"، عن قتيبة بن سعيدٍ
890- أخبرنا أبو عبد الله إسحاق بن محمّد بن يوسف السّوسيّ، حدّثنا أبو العبّاس الأصمّ، أخبرنا العبّاس بن الوليد بن مزيدٍ، أخبرني أبي، حدّثنا الأوزاعيّ، حدّثنا يحيى بن أبي كثيرٍ، عن هلال بن أبي ميمونة، حدّثني عطاء بن يسارٍ، حدّثني معاوية بن الحكم السّلميّ، قال: قلت لرسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، فذكر الحديث بطوله، قال: ثمّ أطلعت غنيمةً ترعاها جاريةٌ لي قبل أحدٍ والجوّانيّة، فوجدت الذئب قد أصاب منها شاة، وأنا رجل
[الأسماء والصفات: 2/325]
من بني آدم آسف كما يأسفون، فصككتها صكة، ثم انصرفت إلى رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، فأخبرته فعظم ذلك عليّ، قال: فقلت يا رسول الله، أفلا أعتقها؟ قال: بلى ايتني بها قال: فجئت بها رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال لها: أين اللّه؟ قالت: اللّه في السّماء قال: من أنا؟ فقالت: أنت رسول الله قال: إنّها مؤمنةٌ فأعتقها
891- وأخبرنا أبو بكر بن فوركٍ، أخبرنا عبد الله بن جعفرٍ، حدّثنا يونس بن حبيبٍ، حدّثنا أبو داود الطّيالسيّ، حدّثنا حرب بن شدّادٍ، وأبان بن يزيد، عن يحيى بن أبي كثيرٍ، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسارٍ، عن معاوية بن الحكم السّلميّ، فذكره بمعناه وهذا صحيحٌ، قد.
أخرجه مسلمٌ مقطّعًا من حديث الأوزاعيّ، وحجّاجٍّ الصّوّاف، عن يحيى
[الأسماء والصفات: 2/326]
بن أبي كثيرٍ دون قصّة الجارية، وأظنّه إنّما تركها من الحديث لاختلاف الرّواة في لفظه وقد ذكرت في كتاب الظّهار من السّنن مخالفة من خالف معاوية بن الحكم في لفظ الحديث
892- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، حدّثنا يحيى بن بكيرٍ، حدّثني اللّيث بن سعدٍ، عن زيادة بن محمّدٍ، عن محمّد بن كعبٍ القرظيّ، عن فضالة بن عبيدٍ، قال: إنّ رجلين أقبلا يلتمسان لأبيهما الشّفاء من البول، فانطلق بهما إلى أبي الدّرداء، رضي اللّه عنه، فذكروا وجع أبيهما له، فقال: سمعت رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ربّنا الّذي في السّماء تقدّس اسمك، أمرك في السّماء والأرض، كما رحمتك في السّماء، فاجعل رحمتك في الأرض، واغفر لنا حوبتنا وخطايانا إنّك ربّ الطّيّبين، فأنزل رحمةً من رحمتك وشفاءً من شفائك على هذا الوجع، فيبرأ إن شاء اللّه تعالى.
أخرجه أبو داود في كتاب السّنن
[الأسماء والصفات: 2/327]
893- أخبرنا أبو طاهرٍ الفقيه، أخبرنا أبو حامد بن بلالٍ، حدّثنا عبد الرّحمن بن بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبديّ، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينارٍ، عن أبي قابوس، مولًى لعبد الله بن عمرو بن العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي اللّه عنهما، قال: إنّ رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: الرّاحمون يرحمهم الرّحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السّماء
[الأسماء والصفات: 2/328]
894- وأخبرنا عليّ بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيدٍ، حدّثنا الحسن بن المتوكّل، حدّثنا سهلٌ، عن أبي معاوية، عن شبيب بن شيبة، عن الحسن، عن عمران بن حصينٍ، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم لأبي حصينٍ: كم تعبد اليوم من إلهٍ؟ قال: سبعةً: ستّةٌ في الأرض، وواحدٌ في السّماء قال: فأيّهم تعدّ لرهبتك ولرغبتك؟ قال: الّذي في السّماء قال: أما إنّك لو أسلمت علّمتك كلمتين تنفعانك قال: فلمّا أسلم حصينٌ أتى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: يا رسول الله، علّمني الكلمتين اللّتين وعدتنيهما، قال صلّى اللّه عليه وسلّم: قل اللّهمّ ألهمني رشدي وعافني من شرّ نفسي تابعه أحمد بن منيعٍ، عن أبي معاوية
[الأسماء والصفات: 2/329]
ومعنى قوله في هذه الأخبار: ومعنى قوله في هذه الأخبار من في السّماء أي: فوق السّماء على العرش، كما نطق به الكتاب والسّنّة، ثمّ معناه واللّه أعلم عند أهل النّظر ما قدّمنا ذكره وقد قال بعض أهل النّظر: معناه من في السّماء إلهٌ؟ والأوّل أشبه بالكتاب والسّنّة، وباللّه التّوفيق
[الأسماء والصفات: 2/330]


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, قول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir