دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #18  
قديم 7 رمضان 1438هـ/1-06-2017م, 03:58 PM
فاطمة رضا أحمد فاطمة رضا أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 110
افتراضي

السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
أجيب بإذن الله على أسئلة المجموعة الأولى:
الســــــؤال الأول: أجب عما يلى
أ_إذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر؟

الجـــــــــواب:
أولاً النفاق:هو مخالفة الظاهر الباطن ،ومنه النفاق الأكبر المُخرج من الملة وهو على صنفين.

-الصنف الأول:لم يسلم على الحقيقة ولكنه أضمر الكفر ،وأظهر الإسﻻم ؛خديعةً ومكراً بالإسﻻم وأهله ،ولكى يأمن على نفسه القتل والتعزير والإنكار من المسلمين ،وهو فى الباطن ﻻ يؤمن بالله وﻻ باليوم الآخر.

قال الله تعالى:
﴿وَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ آمَنّا بِاللَّهِ وَبِاليَومِ الآخِرِ وَما هُم بِمُؤمِنين* يُخادِعونَ اللَّهَ وَالَّذينَ آمَنوا وَما يَخدَعونَ إِلّا أَنفُسَهُم وَما يَشعُرونَ﴾ البقرة[8،9]

الــصنف الثــــانى:وهو من إرتد عن دين الإسﻻم ،بارتكاب الأعمال التى تنقض الإسﻻم ،وتُخرج من الملة ،ومنهم من يعلم بكفره وانسلاخه من الدين ،ومنهم من يظن أنه يُحسن صنعا.

ويُعرفون بالتردد والتذبذب والشك ؛لأنهم يعملون بعض أعمال المسلمين ،وأيضاً يقعون فى بعض أعمال الكفر والتكذيب

قال الله تعالى: ﴿إِنَّ المُنافِقينَ يُخادِعونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُم وَإِذا قاموا إِلَى الصَّلاةِ قاموا كُسالى يُراءونَ النّاسَ وَلا يَذكُرونَ اللَّهَ إِلّا قَليلًا۝مُذَبذَبينَ بَينَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ وَمَن يُضلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبيلًا﴾
[النساء: 142-143]

(ب)ـأعمال المنافقين تصنف لقسمين إذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال؟

الجـــــــــواب: قد بَيّن الله تعالي في كتابه الكريم ،وبَيَّن النبي صلي الله عليه وسلم في سنته المطهرة أعمال المنافقين وخصالهم لِيُحذر المؤمن من النفاق والمنافقين ، والحذر من التخلق بأخلاقهم ،والإتصاف بصفاتهم.
وتصنف أعمال المنافقين علي صنفين:
(١)ـأعمــــــال كُـــــــفرية
فمن وقع فيها ؛فهو كافر بالله عزوجل خارج من دين الإسلام حتي وإن صلي وصام وزعم أنه مسلم.
ومن هذه الأعمال: (البُغض لدين الله ،والسب والاستهزاء بالله وآياته ورسوله،تكذيب الرسول وما جاء به من عند الله)
وأيضاً من أعمالهم اتخاذ الكُفار أولياء من دون المؤمنين ومُناصرتهم علي المسلمين والتمكين لهم.
وهذا الصنف يُسميه العلماء بالنفاق الاعتقادي ؛وذلك بسبب إنطواء القلب علي الكفر،والمؤمن لا تصدر منه هذة الأعمال والأقوال التي توجب سخط الله ومقته وعقابه.
(٢) ـأعمال ذميمة وقبيحة:
وهذة الأعمال إن لم تكن مكفرة ؛إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص
وقد بَيِّننها النبي صلي الله عليه وسلم بقوله:"آية المنافق ثلاث ،إذا حدث كذِب،وإذا وعد أخلف،وإذا أُوتمن خان" رواه أبو هريرة رضي الله عنه.
فمن كان هذا شأنه الذي يعتاده ويُعرف به؛ فهو منافق خالص‘ حيث أن "إذا" تُفيد التكرار والكثرة ،وهذا يدل علي من أتي بعملاً من هذة الأعمال علي وجه القلة والنُدرة ؛يكون قد أذنب ذنباً ولكنه لا يصير بذلك منافقاً خالصاً ولكن يكون به خصلة من النفاق وعليه أن يدعها

الســــؤال الثـــــاني: إشرح ثلاثة من نواقض الإسلام؟
الجــــــــــــواب: من نواقض الإسلام التي ينتفي بها حقيقة شهادة أن لا إله الإ الله وأن محمداً رسول الله.
(١)ـ الإستهزاء بالله وآياته ورسوله ،وهو كفر لمنافته المحبة الواجبة لله عزوجل ولرسوله ولدينه ،والتعظيم الواجب لهما
ــ ومن الأعمال التي تلتحق بهذا الناقض
*الاستخفاف بأي شعيرة من شعائر الإسلام
*امتهان المصحف الشريف

(٢)ـ اتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين
ويشتمل هذا الناقض علي أمرين (محبة الكفار في دينهم وموافقتهم عليه والرضا به ــ مناصرة الكفار علي المؤمنين)
ومن صور هذا الناقض:
ــ تهنئة الكفار بأعيادهم الكفرية ،ومشاركتهم للاستمتاع بفسقهم المحرم ،وغنائهم رضاً بما يفعلون
ــ محاربة حملة الشريعة من العلماء والدعاة والتضييق عليهم؛بقصد التضييق علي دعوة الإسلام
ــالعمل علي توهين المسلمين ،وإضعافهم وتمكين الكفار من التسلط عليهم

(٣)ـ التولي والإعراض: من تولي عن طاعة الله ورسوله ؛فهو غير مسلم
فهو لا يمتثل الواجبات ،ولا ينتهي عن المحرمات إلا ما وافق هواه
ومن صور هذا الناقض:
*أن يعرض عن أمر الله ورسوله،ولا يتفقه في الدين ،ولا يسأال عما يجب عليه من طاعة الله ورسوله
*أنه يري أن طاعة الله ورسوله لا تلزمه
ومما يلتحق بهذا الناقض: ترك الصلاة فهي عمود الدين ،وإذا تركها العبد تركاً مطلقاً؛فيكون بذلك معرض عن دين الله
قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: "من ضيعها فهو لما سواها أضيع"
الســــــؤال الثالث :دلَّل لما يأتـــــي
( أ)ـ{العبد قد يكُفر بكلمة يقولها}..إن خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
فلا يأمن العبد علي نفسه أن يتكلم بالكلمة ؛فتوجب له سخط الله ومقته ،أو أن يتكلم بالكلمة ،فيكفر بها ،وذلك إذا تهاون العبد في كلامه مع رقة ديانته
قال الله تعالي في المنافقين: " يَحلِفونَ بِاللَّهِ ما قالوا وَلَقَد قالوا كَلِمَةَ الكُفرِ وَكَفَروا بَعدَ إِسلامِهِم" التوبة (٧٤)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يُلقي لها بالاً؛يرفعه الله بها درجات،وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالاً ؛يهوي بها في نار جهنم" رواه البخاري

(ب)ـ{المنافقون من أشد أهل النار عذاباً}
لمَّا كان من المنافقين من الأعمال الكُفرية التي تُناقض دين الإسلام ،جعلهم الله من أشد أهل النار عذاباً يوم القيامة ،فكتب لهم الدرك الأسفل من النار
قال الله تعالي :
﴿إِنَّ المُنافِقينَ فِي الدَّركِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُم نَصيرًا﴾
[النساء: 145]

الســـــــؤال الرابــــع:
ضع علامة صح أمام العبارة الصحيحة،وخطأ للعبارة الخاطئة مع تصحيـــح الخطأ إن وجد
(١)ـ صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالي وإن صلي وصام وزعم أنه مسلم. (✅)

(٢)ـالردة لا تكون إلا بالإعتقاد. (❎). لأن الردة تكون بكل أمر [قولي ،عملي،اعتقادي] ينتفي به حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir